كتَّاب إيلاف

بهلوانيات إعلامية؟

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نتذكر جميعا تلك البهلوانيات الإعلامية التي كان يطلقها وزير الخارجية العراقي السابق والأسبق* وهم يتحدثون عن التحالف الدولي ضد نظامهم، ولعل كبيرهم الذي علمهم السحر حينما كان يرفع تلك الشعارات الطنانة ذات الإيقاع التخديري تارة والبدوي تارة أخرى، ابتداءً من حرق نصف إسرائيل، وانتهاءً بأسوار بغداد التي سينتحر عندها الأمريكان وغيرهم، أو ما كان يرسله الصحاف من بالونات وفقاعات في تصريحاته اليومية ابان الحرب، وهو يتحدث ناطقا رسميا عن نظامه المتهرئ المتهالك!؟

تذكرت كل هذه الهرطقات والسوبرمانيات الفارغة أيام ما كان القذافي يتنقل من زنقة الى أخرى وهو يطارد الجرذان فإذ به يختبئ كصاحبه في حفرة أو أنبوب تحت الأرض، وهو ما يزال يصرخ بالملايين التي ستخرج لتحرر ليبيا من شعبها!؟

ويبدو والعلم عند الله ان هذا النوع من الرؤساء، تطور وتناسل من أصل واحد، أو متشابه حد التطابق في تركيب كروموسوماته وخلايا تفكيره وزوايا نظره، أو ربما أنهم خريجو نفس المدرسة الدكتاتورية المسطحة ذات البعد والعين الواحدة، فهم متشابهون حد التطابق وكأنهم توائم سياميون في أشكالهم وتصرفاتهم، فقد اثبت لنا وزير خارجية سوريا انتمائه لذات الصنف الدموي أو الحامض النووي لفئة السوبرمانيين، حينما الغى بجرة قلم قارة اوربا بمن فيها من الخارطة المعتمدة في بلاده، واعقبه رئيسه الذي هدد العالم بزلزال يحرق الشرق الأوسط لو جرى شيء لنظامه؟

والمشكلة العويصة؛ انه بالتأكيد رأى واستمع جيدا الى صدام حسين ومعمر القذافي وحسني مبارك وزين العابدين وعلي عبدالله صالح، بل انه من مفارقات الأقدار قد أرسل ذات يوم رسالة الى صدام حسين، يترجاه فيها وينصحه قبل أن يضربه الزلزال الذي احرقه ونظامه وحتى بلاده؟

فما أشبه اليوم بالبارحة، وهؤلاء يشهدون بأم أعينهم زوال ملكهم وزعاماتهم وسقوط نموذجهم المتخلف في السياسة والإدارة والاقتصاد، بعد ان تسببوا في تدمير بلدانهم وشعوبهم، وهم جميعا قد شهدوا نهاية صدام حسين ونظامه، بل ان احدهم حذرهم في احد مؤتمراتهم الطاووسية من ان نهايتهم جميعا ستكون كنهاية صدام حسين، والغريب انه كان أولهم الذي انتهى الى أبشع ما انتهى اليه الأول؟

هل ان تصريح الأسد الابن ووزير خارجيته إشارة لبداية سقوطهم كما حصل مع نظام صدام حسين والقذافي وقبله حسني مبارك وزين العابدين!؟

الأيام القادمة حبلى بالأحداث، ولكن بالتأكيد لن يكون هناك زلزال يحرق احد غير نظامهم، كما لم تكن في طرابلس وسرت إلا تلك النهاية المقززة، وفي بغداد لم تكن هناك أسوار إلا تلك التي شهدت انهيار نظامهم القرين.

kmkinfo@gmail.com
* طارق عزيز ومحمد سعيد الصحاف.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
علوجيات
Adib Mohammad Ali -

اسستاذ كفاح هوو نفس السيناريو تتكرر مع الانظمه الشموليه والدكتاتوريه لحد الان اضحك على علو صحاف ودبابات امريكيه على ابواب بغداد انه بدايه النهايه لكل نظام شمولي دكتا توري انشاءالله

وبشر القاتل بالقتل
احمد ماهر -

الاخ والاستاذ كفاح ابدعت في هذا المقال ان هاؤلاء لو قرئوا القراءن ولو مرة واحدة لعرفوا ان نهياتهم سوف تكون نهاية سوداء كوجوهم التي حكمت البلاد وقست على شعوبها وقتلتهم دون وجه حق لو قرئوا القرءان لعرفوا ماهي نهايتهم التي وعد الله بها القتلة الذين سفكوا دماء المسلمين من دون وجه حق ولكن الله لا يضيع حق الابرياء من الذين اغتالتهم عصابات تلك الانظمة والمليشيات التي تحمي تلك الانظمة القذرة ولاكن هاولاء نسوا امر ولم يفكروا به اين هية ميليشيات صدام ومبارك والقذافي لقد تركت المعركة من اول ما كسرت رقبة صنمهم الكبير الذي كان يمدهم بالمال لكي يكونوا حصن له لاكن الله اكبر من كل شي قال الله تعالى ((قل زهق الحق على الباطل ان الباطل كان زهوقا)) صدق الله العظيم واما سوريا ونظامها الفاشل انه زائل لامحالة ولن تفيدهم الدول الداعمة لهم وسوف نرى سقوط صنم اخر في الدول الاسلامية ومهما حاولوا ان يفعلوا وانا بحب اقول لهم عبارة شهيرة فهذه هي نهايتهم بعون الله (The Game is over)

كفاح الصحاف
samir -

اعتقد انك نسيت البرزاني الذي استمر يهدد اعداء كردستان بالويل والثبور وعظائم الامور وبقوات البيشمركة التي لا تهاب الموت ولكنه بمجرد بدا القصف الايراني والتوغل التركي في شمال العراق اختبا في قصره بدلا من ان يجعل الجنود الاتراك ينتحرون على اسوار كردستان وعند انتهاء القصف هرول هو ونجيرفان الى انقرة وطهران طلبا للصفح والمغفرة

وبشر القاتل بالقتل
احمد ماهر -

الاخ والاستاذ كفاح ابدعت في هذا المقال ان هاؤلاء لو قرئوا القراءن ولو مرة واحدة لعرفوا ان نهياتهم سوف تكون نهاية سوداء كوجوهم التي حكمت البلاد وقست على شعوبها وقتلتهم دون وجه حق لو قرئوا القرءان لعرفوا ماهي نهايتهم التي وعد الله بها القتلة الذين سفكوا دماء المسلمين من دون وجه حق ولكن الله لا يضيع حق الابرياء من الذين اغتالتهم عصابات تلك الانظمة والمليشيات التي تحمي تلك الانظمة القذرة ولاكن هاولاء نسوا امر ولم يفكروا به اين هية ميليشيات صدام ومبارك والقذافي لقد تركت المعركة من اول ما كسرت رقبة صنمهم الكبير الذي كان يمدهم بالمال لكي يكونوا حصن له لاكن الله اكبر من كل شي قال الله تعالى ((قل زهق الحق على الباطل ان الباطل كان زهوقا)) صدق الله العظيم واما سوريا ونظامها الفاشل انه زائل لامحالة ولن تفيدهم الدول الداعمة لهم وسوف نرى سقوط صنم اخر في الدول الاسلامية ومهما حاولوا ان يفعلوا وانا بحب اقول لهم عبارة شهيرة فهذه هي نهايتهم بعون الله (The Game is over)

النهايات طابقت الاتهامات
Sami Alhajaj -

قال الإمام علي بن أبي طالب عليه السلامرأيـتُ الـدهـر مـخـتـلـف يـدُورُ ، فـلا حـزن يـدوم ولا سـرورُ ، وقـد بـنـت الـمـلـوك بـه قـصـوراً ،فـلـم تبـق الـمـلـوك ولا الـقـصـوركان صدام وجلاوزته يطاردون المعارضين لهم في جحورهم التي تشبه الى حد بعيد الجحر الذي قبض على صدام فيه حيث كان يتهمهم بالخونة والجبناء فتحقق معه ما كان يتهم به معارضيه,وسمى القذافي معارضيه بالجرذان واخيرا اخرجوه من احد انابيب الصرف الصحي التي لا تعيش به غير الجرذان,وتحققت النهايات بشكل مطابق تماما للآتهامات

النهايات طابقت الاتهامات
Sami Alhajaj -

قال الإمام علي بن أبي طالب عليه السلامرأيـتُ الـدهـر مـخـتـلـف يـدُورُ ، فـلا حـزن يـدوم ولا سـرورُ ، وقـد بـنـت الـمـلـوك بـه قـصـوراً ،فـلـم تبـق الـمـلـوك ولا الـقـصـوركان صدام وجلاوزته يطاردون المعارضين لهم في جحورهم التي تشبه الى حد بعيد الجحر الذي قبض على صدام فيه حيث كان يتهمهم بالخونة والجبناء فتحقق معه ما كان يتهم به معارضيه,وسمى القذافي معارضيه بالجرذان واخيرا اخرجوه من احد انابيب الصرف الصحي التي لا تعيش به غير الجرذان,وتحققت النهايات بشكل مطابق تماما للآتهامات

الكرد وكردستان..والقذافي !!
ماجد الكردي -

على الرغم انني وكسائر الناس من شعوب الشرق الاوسط التواقين الى الحرية ناننا نمقت النظام الشمولي او التسلط الحزبي فالقذافي كان واحدا من ااعمدة النظام الشمولي فلهذا لم اكن احب او اويد القذافي..وفي عام 1975 وبعد انهيار الثورة الكردية بمؤامرة كان اطرافها الشاه الايراني وصدام وامريكا بحيث بحيث لم يبقى للكرد صديق الا الجبال !! حسب المقولة الشائعة عن الكرد ..واعود واقول حينذاك لم يتبقى للشعب الكردي من صديق الا الجبال ومعمر القذافي !!..فهو قدم المساعدات المالية السخية للفصائل الكردية الت كانت في بدايات اعادة تنظيماتها وتشكيلاتها للوقوف بوجه صدام حسين والته العسكرية وجيوشه المنظمة.. ةلم يكتفي القذافي بالدعم المالي فقط بل كان يعلن في الاجتماعات والمؤتمرات بان للكرد حق تقرير المصير ولهم حق الدولة !! في سابقة لم لزعيم او رئيس لدولة ما صغيرة كانت ام عظيمة! ولكن معمر القذافي فعلها ! والان ياتي هذا الكاتب الكردي ولانعرف اين كان عند انهيار الثورة الكردية عام1975 وبعده لياتي ويتهجم على القذافي ويشمت به .. وللاسف !!ونقول ان مسلسل الثوران لم تنتهي بعد .!!

الكرد وكردستان..والقذافي !!
ماجد الكردي -

على الرغم انني وكسائر الناس من شعوب الشرق الاوسط التواقين الى الحرية ناننا نمقت النظام الشمولي او التسلط الحزبي فالقذافي كان واحدا من ااعمدة النظام الشمولي فلهذا لم اكن احب او اويد القذافي..وفي عام 1975 وبعد انهيار الثورة الكردية بمؤامرة كان اطرافها الشاه الايراني وصدام وامريكا بحيث بحيث لم يبقى للكرد صديق الا الجبال !! حسب المقولة الشائعة عن الكرد ..واعود واقول حينذاك لم يتبقى للشعب الكردي من صديق الا الجبال ومعمر القذافي !!..فهو قدم المساعدات المالية السخية للفصائل الكردية الت كانت في بدايات اعادة تنظيماتها وتشكيلاتها للوقوف بوجه صدام حسين والته العسكرية وجيوشه المنظمة.. ةلم يكتفي القذافي بالدعم المالي فقط بل كان يعلن في الاجتماعات والمؤتمرات بان للكرد حق تقرير المصير ولهم حق الدولة !! في سابقة لم لزعيم او رئيس لدولة ما صغيرة كانت ام عظيمة! ولكن معمر القذافي فعلها ! والان ياتي هذا الكاتب الكردي ولانعرف اين كان عند انهيار الثورة الكردية عام1975 وبعده لياتي ويتهجم على القذافي ويشمت به .. وللاسف !!ونقول ان مسلسل الثوران لم تنتهي بعد .!!

إلى قصيري النظر
الأسد وبس -

أستغرب من بعض من يُسمَون بالكتاب أن تكون نظرتهم ضيقة ومحدودة بحيث يقارنون سورية بليبيا أو الأسد بالقذافي رحمه الله.... وكأنهم لا يعرفون حجم سورية في المنطقة سياسياً وعسكرياً.... لا ينظرون أبعد من قلمهم الذي يكتبون به أو أبعد من كيبورداتهم.... أقول للكاتب لو أن الغرب والناتو لا يصدقون تهديدات الأسد فتأكد بأنهم كانوا سيضربون سورية من أشهر مضت ولكن يعرفون حجم سورية وما تستطيع فعله إن هاجموها... طبعاً هذا ليس خوفاً من سورية ولكن خوفاً من إشتعال المنطقة كما هدد الأسد.

إلى قصيري النظر
الأسد وبس -

أستغرب من بعض من يُسمَون بالكتاب أن تكون نظرتهم ضيقة ومحدودة بحيث يقارنون سورية بليبيا أو الأسد بالقذافي رحمه الله.... وكأنهم لا يعرفون حجم سورية في المنطقة سياسياً وعسكرياً.... لا ينظرون أبعد من قلمهم الذي يكتبون به أو أبعد من كيبورداتهم.... أقول للكاتب لو أن الغرب والناتو لا يصدقون تهديدات الأسد فتأكد بأنهم كانوا سيضربون سورية من أشهر مضت ولكن يعرفون حجم سورية وما تستطيع فعله إن هاجموها... طبعاً هذا ليس خوفاً من سورية ولكن خوفاً من إشتعال المنطقة كما هدد الأسد.

الرقم ٥
كاضم كيطان كاطع -

معروف عن السيد الكاتب انه في عام ١٩٧٥ كان كاتبا وطنيا ضمن '' مسيرة الحزب والثورة '' التي قادها حزب صدام. ولكنه تاب وامن إيمان عميق بنهج البرزاني الخالد وها هو يجني ثما إيمانه . ;

الرقم ٥
كاضم كيطان كاطع -

معروف عن السيد الكاتب انه في عام ١٩٧٥ كان كاتبا وطنيا ضمن '' مسيرة الحزب والثورة '' التي قادها حزب صدام. ولكنه تاب وامن إيمان عميق بنهج البرزاني الخالد وها هو يجني ثما إيمانه . ;