أصداء

تعرض السياسي للسجن والإعدام : هزيمة وليس نضالاً بطولياً

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

في التاريخ السياسي للشعوب توجد بعض الأوهام والمغالطات مثل: إدعاء المتحزب إحتكار الوطنية أكثر من المستقل سياسيا، والتغني والتفاخر بالتعرض للسجن والتعذيب والإعدام وإعتبار هذا الأمر نضالا بطوليا!

بينما التقييم الموضوعي لحدث السجن والإعدامات التي تعرض لها الأشخاص االمتحزبين والمستقليين من قبل الأنظمة القمعية في بلدانهم بسبب ممارستهم للنشاط السياسي المعارض - وبغض النظر عن نبل الهدف - يعتبر إنتصارا للسلطة على اعدائها، وهزيمة وفشل للأحزاب والأفراد في حماية أنفسهم من خطر الإعتقال، فكيف تتحول الهزيمة امام السطة الى نضالات بطولية وعمل شجاع وهم داخل أقبية المعتقلات تحت قبضة السلطة؟!

المثير للغرابة.. مانسمع ونقرأ من خطب رنانة، وقصائد شعر، وروايات أدبية، و مذكرات.. تتمجد وتتفاخر بتجربة الإعتقال والتعذيب والإعدامات، بل ان الأحزاب تتبارى فيما بينها أيهما قدم أكثر من غيره المعتقليين والمعدومين وتعتبره رصيدا نضاليا يمنحها صك الإمتياز والوطنية، وتطالب المجتمع بتكريمها وتعويضها والإحتفال بهزائمها امام السلطة على انها تاريخ سياسي بطولي!

وهذه الطريقة المغلوطة في التفكير وقلب الحقائق ليست غريبة على العقل الأيديولوجي القائم على الأوهام والتضليل، وتصوير هزائمه على إنهار إنتصارات، خصوصا ان معظم الأحزاب مفلسة وليس لديها إنجازات مفيدة لشعوبها على صعيد البناء والتنمية ونشر الحرية... فنراها تلجأ الى التغطية على إفلاسها بإلإحتيال على الحقيقة وتصوير هزائمها وفشلها امام جبروت السلطة القمعية بأنه تاريخ بطولي في مقارعة الظلم والدكتاتورية!

kodhayer1961@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
قياس الشجاعة حسب خضير طاهر
احمد الواسطي -

يا خضير ماذا تريد من مقالك هذا!؟ فهل نسيت ان الحائز على جائزة نوبل للسلام هو احد السجناء وهو اسقط ابشع نظام عنصري وهو في سجنه وبدون ان يطلق اطلاقة مسدس واحده!!؟؟ فهل العالم عندما يقيم هكذا أشخاص لايعرف انهم جبناء!! واذا كانت الشجاعه و البطولة تقاس بالعنتريات فأولاد الشوارع يستحقون جوائز نوبل عفوا جوائز خضير طاهر للشجاعه!! تحياتي\

قياس الشجاعة حسب خضير طاهر
احمد الواسطي -

يا خضير ماذا تريد من مقالك هذا!؟ فهل نسيت ان الحائز على جائزة نوبل للسلام هو احد السجناء وهو اسقط ابشع نظام عنصري وهو في سجنه وبدون ان يطلق اطلاقة مسدس واحده!!؟؟ فهل العالم عندما يقيم هكذا أشخاص لايعرف انهم جبناء!! واذا كانت الشجاعه و البطولة تقاس بالعنتريات فأولاد الشوارع يستحقون جوائز نوبل عفوا جوائز خضير طاهر للشجاعه!! تحياتي\

مع احترامي
بوحمد -

مع احترامي للكاتب,حاب اقولك انك ماتوفق في اختيارك للمواضيع الي تكتبها, تحياتي

مع احترامي
بوحمد -

مع احترامي للكاتب,حاب اقولك انك ماتوفق في اختيارك للمواضيع الي تكتبها, تحياتي

كالعادة
عراقي يكره البعثيه -

الموضوع معكوس وبداء من السجون الى الطاغية وكان المفروض ان يكون من الطاغية الى السجون...لماذا نطلق على الدكتاتور دكتاتورا ظالما مجرما ؟ لانه يستخدم القوة التي حصل عليها بانقلاب واخذ يستخدمها ضد المدنيين العزل لانهم رفضوا افكاره الهدامة كما كان يفعل صدام جرذ العوجة ولو لم يستخدم هذه القوة في سجن معارضيه وقتلهم وتعذيبهم واستخدمها في البناء ورفاهية شعبه فلن نطلق عليه دكتاتورا مجرما ظالما بل قديسا عظيما اما ان ننظر الى معاناة خصماءه السياسيين على انها خسارة وهزيمة فهذا سفسطة وهراء

كالعادة
عراقي يكره البعثيه -

الموضوع معكوس وبداء من السجون الى الطاغية وكان المفروض ان يكون من الطاغية الى السجون...لماذا نطلق على الدكتاتور دكتاتورا ظالما مجرما ؟ لانه يستخدم القوة التي حصل عليها بانقلاب واخذ يستخدمها ضد المدنيين العزل لانهم رفضوا افكاره الهدامة كما كان يفعل صدام جرذ العوجة ولو لم يستخدم هذه القوة في سجن معارضيه وقتلهم وتعذيبهم واستخدمها في البناء ورفاهية شعبه فلن نطلق عليه دكتاتورا مجرما ظالما بل قديسا عظيما اما ان ننظر الى معاناة خصماءه السياسيين على انها خسارة وهزيمة فهذا سفسطة وهراء

تعرض السياسي للسجن والإعدام
Дорогой Большой -

السياسى مثل رئيس مجلس اداره النادى يتكلم فى سياسه النادى فى دعم العاب بقوه لكن يتدخل فى حياه الاسره التى هى حياه الفرد لا فرق

صدقت
أبو سلام -

تعجبني مقالاتك المركزة والمختصرة فأنت تقول الفكرة بلا لف ولا دوران ، ولايهم عدد الاسطر التي تسطرها وبذلك تخلصنا من لغو المتفلسفين الذي أشبعونا لغواًصدقت فيما كتبته ،فهذا الامر مغالطة كبيرة ، كاني أراك قد وضعت أمامك تاريخ الحزب الشيوعي العراقي ، الذي قدم الكثير من الضحايا بدون مبرر ، وبسسب اخطائه قدم رفاقه وقود فقط من أجل ان يقتلوا ويعتبرهم شهداء ليتفاخر بكثرة الشهداء الذين قدمهم. هم فعلاً شهداء ولكن ضحايا الحزب الذي زجهم في معارك خاسرة

تعرض السياسي للسجن والإعدام
Дорогой Большой -

السياسى مثل رئيس مجلس اداره النادى يتكلم فى سياسه النادى فى دعم العاب بقوه لكن يتدخل فى حياه الاسره التى هى حياه الفرد لا فرق

جرب المعتقلات وتعلم سياسة
حمدي -

فكيف تتحول الهزيمة امام السلطة الى نضالات بطولية وعمل شجاع وهم داخل أقبية المعتقلات تحت قبضة السلطة؟! جرب ياحلو تعيش يوم داخل أقبية الزنازين والمعتقلات وبعدين أعطينا رأيك !!

لااتفق
ari -

فى هذا الرأى لااتفق معك .هل يعتبر المواطنين السوريين العزل الذين النظام السورى يزجهم فى السجون كلهم جبناء ؟لا ابدا ،إذا كان مجموعة من السياسين فى زمن صدام يقومون بإجتماع فى احد الاماكن لترتيب عملية ضد النظام وفجأة عناصر النظام يقوم بمداهمتهم وإعتقالهم وثم إعدامهم هل هم جبناء ؟كلا .

جرب المعتقلات وتعلم سياسة
حمدي -

فكيف تتحول الهزيمة امام السلطة الى نضالات بطولية وعمل شجاع وهم داخل أقبية المعتقلات تحت قبضة السلطة؟! جرب ياحلو تعيش يوم داخل أقبية الزنازين والمعتقلات وبعدين أعطينا رأيك !!

مرحبا استاذ خضير
moonlight syd -

اخوان خضير يقصد حزب الدعوة الذي يراس العراق حاليا صحيح اتفق معه مئة في المئة انت يا كما تسمي نفسك تكره البعثية والله ذبحتني وتذكرني بنيرو ارجع لمخيم رفحة وتنعم بخيراتهم شعندك بكندا

مرحبا استاذ خضير
moonlight syd -

اخوان خضير يقصد حزب الدعوة الذي يراس العراق حاليا صحيح اتفق معه مئة في المئة انت يا كما تسمي نفسك تكره البعثية والله ذبحتني وتذكرني بنيرو ارجع لمخيم رفحة وتنعم بخيراتهم شعندك بكندا

تحكيم رب العالمين
هشام محمد حماد -

كما أن من القرآن الكريم : بسم الله الرحمن الرحيم ويحق الله الحق بكلماته ولو كره المجرمون صدق الله العظيم .. ومما يقودنا ببساط إلى القول بأن التحكيم لرب العالمين يمكن أن يكون بجميع الأمور التى يطلبها المسلم ؛ ويجوز أن يكون تصريحاً كما يمكن أن يكون تلميحاً أو بمجرد الخواطر ؛ ويمكن لكافة جهات أن تفعل ذلك - طالما جهات مسلمة أو كانوا مسلمين .... أما غير المسلمين فلا يعبأ بهم الله تعالى بمثل هذا الشأن ؛ اللهم إلا كان موضوع التحكيم يتعلق بأمر من الأمور التالية : [] أولاً : أن موضوع التحكيم يتعلق بقتال في سبيل الله مثل : تأخر تنفيذ عمليات من فرق القتال ؛ أو مماطلة المدد الملائكي بالعمل على أرض الواقع - بحالة توفر الإتصال [وتلك مسألة أوضح عنها فيما بعد] ؛ وغير ذلك كثير [] ثانياً : أن مسألة التحكيم ترتبط بأحوال الإمداد الإلهي الذي قرره الله تعالى بالقرآن الكريم [] ثالثاً : أن موضوع التحكيم الذي يطلبه المسلم يتعلق بشأن لدى بلاد وكيانات غير مسلمة مثل : * عرقلة الزواج من مسلمات ببلاد غير مسلمة ؛ * عدم سداد غير مسلمين لحقوق مسلم ؛ * مسألة شخصية يحددها المسلم مثل إستمرار قيام جهات بمحاولات إغتيال له والدعاء منه بتسليط ملك الموت على تلك البلاد أو الجهات لعدم قدرة المسلم منفرداً إيقاف / إقناع تلك الجهات عن إضاعة المتبق من الحياة ؛ * وكذلك عدم إنصياع جهاز المحاكم للحق وديمومة التسويف للبت بالحقوق بديار لا تزال علمانية رغم هزيمة ؛ وهكذا أمور ؛ والله تعالى العليم ؛ ولا علم لي إلا ما تعلمت وهو قليل نادر بسيط ....... والنشر أمانة تؤجر وتحاسب عليها من رب العالمين