للتذكرة والتذكرة تنفع العلمانيين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
استسمح القارئ العزيز وإدارة إيلاف في إعادة نشر هذا المقال الذي نشرته إيلاف في 19 سبتمبر عام 2010، ثورة 25 يناير، وقد توقع المقال حدوث انفجار في البلاد نتيجة سياسات النظام وما تموج به الساحة المصرية من تيارات.. نعيد النشر ليس للمباهاة بالسبق في توقع الثورة وإن لم يكن في هذا عيباً بل حقاً، ولكن لأن ما حذر منه المقال هو عين ما ينبغي أن نواجهه الآن.. نعيد التحذير والتذكرة، علها تنفع العلمانيين:
كمال غبريال: الإخوان والفوضى غير الخلاقة
تشهد مصر حالياً، وقبيل انتخابات مجلس الشعب والرئاسة، حالة من السيولة السياسية والحراك المحتقن، بحيث يصير من يحاول توصيف الواقع، ناهيك عن استشراف المستقبل، كمن يحاول الإمساك بقطة سوداء في غرفة مظلمة.. نعم الحراك والاحتقان أمر طبيعي ومتوقع، لبلد شهدت ما يمكننا اعتباره دون كثير من التجاوز، تجميداً متعمداً لحياتها وتطورها الثقافي والسياسي والاجتماعي طوال الثلاثة عقود المنصرمة، بعد مأساوية عقد السبعينات بأحداثه الجسام، نهاية عصر الناصرية وبداية عصر أنجز عسكرياً بقوة، واقتحم بقوة مسيرة السلام، وأعاد لمصر علاقاتها الطبيعية والمتزنة مع العالم، لكنه تخبط داخلياً إلى حد الفشل الذريع، حين أطلق مارد الإسلام السياسي من القمقم بهدف توظيفه، لتنتهي المأساة مع بداية الثمانينيات، برئيس صريع رصاص جنوده وصنيعته، ووطن ينتفض بالحمى، بعد تغلغل فيروس التأسلم والعنف في شرايينه.. ليكون هكذا من واجبنا أن نحترس، إذا هممنا بإدانة سيد العصر الجديد، إذ لم يجد أمامه بداً من انتهاج سياسة التبريد والتجميد، عبر مهادنة جميع الأطراف، وعدم الأخذ بالحسم والمواجهة إلا عند الضرورة القصوى، وبالحد الأدنى الذي يحفظ للنظام والقائمين عليه سلامتهم.
الأمر أشبه بأن تتكون قشرة جليد على سطح بحيرة تغلي ما تحتها من سوائل مختلطة ومتفاعلة، ورغم أنها قشرة سميكة وقوية بما يكفي لأن تمنع أي تفاعلات من الظهور على السطح، فإن التجميد لم يصل للأعماق التي تمور وتصطرع.. هي حالة تؤدي بالمراقبين إلى الاختلاف في تقييمهم وتوقعاتهم لما يحدث وسيحدث، يراها البعض حالة جمود وعقم ميؤوس منه، ويرها آخرون مقبلة بالحتم على انفجار تعقبه فوضى.. وإذا كان لا شيء في عالمنا هذا يمكن أن يبقى على ذات حاله إلى الأبد، وكان التغيير كأهم سمة لعصرنا لا مهرب منه لأي شعب، مهما جهد في غلق نوافذه، وكانت سرعة التغيير ووجهته هي فقط محل التساؤل والجدل، فإن وجهة النظر اليائسة من تحرك الشعب المصري من حالته هذه إلى حالة جد مختلفه تفقد جدارتها بالاعتبار، لنتجه بالبحث في نوعية التغيير المنتظر.
في فترة سابقه خرجت من الغرب تنظيرات وإشارات تدفع باتجاه ما أسمته كوندوليزا رايس بالفوضى الخلاقة creative chaos، وهو تعبير سياسي عن نظرية علمية تنطبق على العالم الفيزيائي والبيولوجي، تعرف بالانتظام الذاتي auto-organization، أي قدرة المادة على تنظيم ذاتها ذاتياً في ظروف معينة، لتخلق أشكالاً جديدة تماماً من النظام والحياة والكائنات، وهي قابلة للتطبيق على المجتمعات الإنسانية.. فالمجتمعات في ظروف معينة تكون قادرة عبر الصراع والتفاعل على إنتاج نظم مختلفة ومبتكرة، لم يكن قد خطط لها أو حتى عرفها أحد، وتظهر فيها قوى جديدة، وقادة ذاتيين تخلقهم لنفسها، لم يكن لهم وجود في بداية الحراك أو الفوضى الخلاقة.. لكن هذا الأمر في نظرنا مغامرة غير مضمونة العواقب، فنحن شعب لم يعتد الصراع، ويفتقد للجلد والمثابرة، التي هي بلاشك أمر مختلف كلياً عن الصبر، تلك الصفة الأصيلة للشعب المصري، وهي ليست بالصفة السلبية المحضة.. ليكون من المرجح أننا قد لا نستطيع تحمل تبعات تلك الفوضى الخلاقة ونفقاتها، والأفضل لنا أن ننتقل بهدوء وتدريجياً، عبر خطة اصلاح متكاملة، تفضي بنا في النهاية إلى التغيير المنشود، أو عبر سلسلة من التغيرات والقفزات الجزئية، بقدر ما تسمح به الظروف.
كان الغرب إذن في مرحلة ماضية يحاول أن يدفعنا إلى حالة تسمح بهذه الفوضى الخلاقة، لكن يبدو أن خبراته المستجدة والمريرة في منطقتنا، جعلته يتقاعس أو حتى يتشكك في مناسبة هذه النظرية لنا.. كان الغرب يسعى لتكسير تلك القشرة السطحية التي تحجب وتقمع كل ما تحتها، لكي تفور البركة التي تبدو من بعيد راكدة ركود القبور، قبل أن يؤثر السلامة، ويمد أجل تحالفة مع أنظمة المنطقة، صانعة هذه القشرة العازلة وصاحبة المصلحة فيها.
ما يحدث في مصر الآن ليس تطوراً مخططاً رشيداً، وليس أيضاً انفلاتاً يمكن أن يصل بنا إلى فوضى خلاقة.. فلدينا هنا تيار رائج ومتربص، ويعمل بكفاءة عالية في الساحة المصرية، وقد توفرت له كافة مقومات النجاح، وهو الإيمان بالفكر والتمويل المالي الخارجي والداخلي الجيد، علاوة على استعداد الناس لتقبل هذا الفكر، نتيجة لتدين الإنسان المصري بطبعه.. هذه الجماعة تدفع الآن نحو تكسير ما شبهناه بقشرة عازلة، ليخرج المكبوت تحتها بكافة أشكاله وأنواعه.. هو التكتيك الجديد للجماعة المحظورة، للوصول إلى استراتيجيتها الثابتة، وهي إقامة دولة دينية، وبعد المحاربة القانونية والسياسية لشعار "الإسلام هو الحل" واستهلاكه شعبياً، حيث أدى الغرض التخديري منه، ولم يعد قادراً على تجييش المزيد من الجماهير.. هذا مع البراجماتية التي تتميز بها هذه الجماعة، قد اتجهت لتكتيك استغلال رصيدها الجماهيري وقدرتها الميدانية والتنظيمية، في العمل على تفعيل حراك التيارات الأخرى، ليس بهدف مساعدتها أو تقويتها، ولكن بهدف إحداث أكبر قدر ممكن من التمرد والبلبلة والفوضى.. رأينا استغلال الإخوان لحادثة مقتل الشاب خالد سعيد بالإسكندرية بين يدي الشرطة، كذا مشاركتها في مجهودات ما سمي "الجمعية الوطنية للتغيير" ومطالبها السبعة، هذه القضايا لا تعنيها لا في كثير أو قليل.. هي فقط تسعى لتعظيم حالات التذمر والتمرد، وتصعيد التحريض ضد قوات الأمن، فهي عدوها الرئيسي الذي تسعى لأن يعتبره الشعب عدواً له، وهي المهمة التي تساعدها فيها التجاوزات المتعددة والمتكررة للأجهزة الأمنية.. ازدياد عداء الجماهير للأجهزة الأمنية وتجرؤها عليها، وتجرؤها على تحدي النظام، وهو ما تتكرر بوادره الآن في حالات العديد من أهالي القرى، الذين يخرجون إلى الطرق السريعة ليقطعوها، احتجاجاً على نقص المرافق أو ما شابه، هو ما تسعى الجماعة إلى تعظيمه الآن، لتدفع نحو فوضى، لكنها لن تكون تلك الفوضى الخلاقة، التي تنجب فيها التفاعلات نظماً ورؤى جديدة، وإنما ستكون البيئة المناسبة التي تنقض فيها ذئاب الجماعة العتيدة المدربة على الوطن، ولتفعل بسائر تلك التيارات بعد ذلك، ما سبق لخميني أن فعله مع من حملوه على أكتافهم من باريس إلى طهران.
نشهد أيضاً الطابور الخامس للجماعة المحظورة، والمستترين تحت مسمى الوسطيين أو المعتدلين، وهم ينفثون سمومهم في الجسد المصري، بإثارة البغضاء والفتنة بين المسلمين والمسيحيين، لتنقلب مصر الآمنة إلى ساحة من الدماء والخراب كسائر الساحات العربية المحيطة، والتي تمكن منها فيروس الإسلام السياسي بكافة أطيافه.. وكانت أحدث هذه المحاولات ظهور أحد هؤلاء في قناة الجزيرة، تلك التي تخصصت في إشعال النيران في كل محيط المنطقة، ليخترع الأكاذيب التي لا يصدقها غير دهماء مغلقة عقولهم، بأمل تأليب هؤلاء على مواطنيهم الأقباط، لتدخل مصر عصر فوضى دامية، يتصورون أنه قد آن أوانها، وأن طريقهم للسلطة على جثة الشعب المصري وأطلال حضارته صار ممهداً.
لن يطفئ نار الفتنة التي زرعها حديث محمد سليم العوا في قناة الجزيرة، غير قيام النائب العام باستجوابه، هو والمذيع المعروف بمناصرته للإرهاب والقتل، وليس ما فعل الأخير في الفالوجة إبان سيطرة الزرقاوي عليها ببعيد، والتحقيق معهما فيما أورداه وادعياه، وإعلان نتائج التحقيق على الملأ، وتقديم من يتوجب تقديمه لساحة القضاء المصري العادل، ليكون هذان وأمثالهما عبرة لكل من يحاول بالأكاذيب والافتراءات تخريب البلاد.
هكذا لم يعد كافياً لبقاء نظام الحكم والاستقرار لمصر الاعتماد على الأجهزة الأمنية، ولا السيطرة على لقمة عيش الموظفين في مؤسسات الدولة.. فمع خصخصة القطاع العام، وتزايد نسبة الاقتصاد غير الرسمي والقطاع الخاص، لابد أن ينزل ما يلقب بالحزب الوطني إلى الشارع المصري، ليكتسب جماهير حقيقية، وفي ذات الوقت يقوم بتفعيل سيادة القانون وتطبيقه بصرامة، على الأيادي التي تعبث بأمن البلاد.. الخطر تبدو إشاراته في الأفق، خطر نجاح الجماعة المحظورة في إثارة الفوضى في البلاد، وضرب ما يتشدق به المسؤولون عن الوحدة الوطنية في مقتل، وإذا ظل المسؤولون أسرى مفاهيمهم القديمة، والاكتفاء بقص ريش أجنحة تلك الجماعة بين الحين والآخر، فلن يفيدهم أو يفيدنا الندم بعد فوات الأوان.
إيلاف الأحد 19 سبتمبر 2010
الولايات المتحدة- نيوجرسي
Kghobrial@yahoo.com
التعليقات
خليهم يغطوك ويجروا
بندق -ههههه. العلمانية هي قناع الشيوعي هذه الايام ! احسب انها شهقات لحظات الاحتضار جوك الاخوان يا شيوعي ! خلي حبايبك يغطوك ويجروا ؟!
خليهم يغطوك ويجروا
بندق -ههههه. العلمانية هي قناع الشيوعي هذه الايام ! احسب انها شهقات لحظات الاحتضار جوك الاخوان يا شيوعي ! خلي حبايبك يغطوك ويجروا ؟!
لا مصلحة للسوق الراسمالي بالاستقرار
بهاء -أن تكون قد تنبأت بالثورة يا سيد كمال، فلست الوحيد، فكثير من كتابات العرب تراوحت بين متشائم جلاد للذات وللشعب العربي وبين متفائل يتوقع الثورة كل يوم منذ أيام الاستقلالات العربية وما جلبته من طغاة! طبعا إذا لم نضرب بالنوايا وما خلف الاكمات.... المهم، تقول (كان الغرب إذن في مرحلة ماضية يحاول أن يدفعنا إلى حالة تسمح بهذه الفوضى الخلاقة،)!! وكأنك تطرح مفهوم الفوضى الخلاقة هذه كمرحلة مخاض عنيف ربما يخلق الاستقرار والحالة الافضل؟ وبهذا المعنى فالغرب السياسي والاقتصادي (ولا أقول الغرب على طريقة العرب بالتعميم دامجين الشعوب والثقافة بالسياسة والسوق)، هذا الغرب الراسمالي المكون من شركات تحكم العالم، لا يسعى لحالة استقرار وديمقراطية حقيقة بالعالم الثالث كله ويحاربها كيفما استطاع لذلك سبيلا أو يتعايش مع اي تطور لاحتوائه! ليس ذلك لانه غرب او امريكي او اوروبي لكن لانه وبالحركة التاريخية المستمرة هو الاقوى حاليا، فهذا هو قانون الصراع البشري منذ عشرين الف سنة، لن تكون قويا وغنيا ما لم يكن الآخرون ضعفاء وفقراء!!! طبعا ليس هذا كلاما مرسلا، فالدلائل كثيرة، فتاريخيا قاوم الغرب السياسي اي حراك ديمقراطي او تطوري باي بلد استطاع ذلك، وليس اشهر من ايران وامريكا اللاتينية، والاهم بالنسبة لنا، التحالف الاستراتيجي بين امريكا والسعودية وملوك العرب ذوي الجلالة ثم السادات وما تلاه، ولا أحد يجهل ان منبع الفكر الاسلامي السلفي المتطرف بعصرنا هو السعودية ومن ثم مصر السادات، وان مصدر التمويل الهائل لهذا الفكر والجماعات هو الدولار النفطي!!! السوق بحاجة للصراعات والسيطرة الاحادية على العالم بحاجة للحروب، وهذا ما قصدته كوندليزا صديفة القذافي ومبارك وكل طويلي العمر!!! أما الثورة فاسمح لي بالقول ان لا احد توقعها بهذا الحجم وهذه القوة والسرعة، الكثيرون تنبؤوا بالغضب الشعبي وتوقعوا بعض الحراك لكن ليس كماحصل بمصر، شباب واع حر ليبرالي حقيقي حرك الشارع كله!!! أما من انقض على الثورة واحلامها من اسلامويين وإعلام ومال نفطي ووهابي وبمباركة رسمية من الغرب السياسي فهذه هي الفوضى الخلاقة التي يريدها الغرب السياسي والمالي، تفجير الثورة وامتصاص الاحتقان، والتضحية ببعض الحلفاء مثل مبارك والقذافي للانتقال لفوضى الطائفية والصراعات المذهبية خارج إمارات النفط والكهانة وتازيم الحال مع ايران.... الغرب الشعبي والثقافي والقيمي ه
لا مصلحة للسوق الراسمالي بالاستقرار
بهاء -أن تكون قد تنبأت بالثورة يا سيد كمال، فلست الوحيد، فكثير من كتابات العرب تراوحت بين متشائم جلاد للذات وللشعب العربي وبين متفائل يتوقع الثورة كل يوم منذ أيام الاستقلالات العربية وما جلبته من طغاة! طبعا إذا لم نضرب بالنوايا وما خلف الاكمات.... المهم، تقول (كان الغرب إذن في مرحلة ماضية يحاول أن يدفعنا إلى حالة تسمح بهذه الفوضى الخلاقة،)!! وكأنك تطرح مفهوم الفوضى الخلاقة هذه كمرحلة مخاض عنيف ربما يخلق الاستقرار والحالة الافضل؟ وبهذا المعنى فالغرب السياسي والاقتصادي (ولا أقول الغرب على طريقة العرب بالتعميم دامجين الشعوب والثقافة بالسياسة والسوق)، هذا الغرب الراسمالي المكون من شركات تحكم العالم، لا يسعى لحالة استقرار وديمقراطية حقيقة بالعالم الثالث كله ويحاربها كيفما استطاع لذلك سبيلا أو يتعايش مع اي تطور لاحتوائه! ليس ذلك لانه غرب او امريكي او اوروبي لكن لانه وبالحركة التاريخية المستمرة هو الاقوى حاليا، فهذا هو قانون الصراع البشري منذ عشرين الف سنة، لن تكون قويا وغنيا ما لم يكن الآخرون ضعفاء وفقراء!!! طبعا ليس هذا كلاما مرسلا، فالدلائل كثيرة، فتاريخيا قاوم الغرب السياسي اي حراك ديمقراطي او تطوري باي بلد استطاع ذلك، وليس اشهر من ايران وامريكا اللاتينية، والاهم بالنسبة لنا، التحالف الاستراتيجي بين امريكا والسعودية وملوك العرب ذوي الجلالة ثم السادات وما تلاه، ولا أحد يجهل ان منبع الفكر الاسلامي السلفي المتطرف بعصرنا هو السعودية ومن ثم مصر السادات، وان مصدر التمويل الهائل لهذا الفكر والجماعات هو الدولار النفطي!!! السوق بحاجة للصراعات والسيطرة الاحادية على العالم بحاجة للحروب، وهذا ما قصدته كوندليزا صديفة القذافي ومبارك وكل طويلي العمر!!! أما الثورة فاسمح لي بالقول ان لا احد توقعها بهذا الحجم وهذه القوة والسرعة، الكثيرون تنبؤوا بالغضب الشعبي وتوقعوا بعض الحراك لكن ليس كماحصل بمصر، شباب واع حر ليبرالي حقيقي حرك الشارع كله!!! أما من انقض على الثورة واحلامها من اسلامويين وإعلام ومال نفطي ووهابي وبمباركة رسمية من الغرب السياسي فهذه هي الفوضى الخلاقة التي يريدها الغرب السياسي والمالي، تفجير الثورة وامتصاص الاحتقان، والتضحية ببعض الحلفاء مثل مبارك والقذافي للانتقال لفوضى الطائفية والصراعات المذهبية خارج إمارات النفط والكهانة وتازيم الحال مع ايران.... الغرب الشعبي والثقافي والقيمي ه
دولة قبطيه
محايد -اذا سيطر التكفيريون المتشددون على الحكم في مصر فقط في هذه الحالة..
دولة قبطيه
محايد -اذا سيطر التكفيريون المتشددون على الحكم في مصر فقط في هذه الحالة..
العلمانيين و الشيوعيين
Дорогой Большой -العلمانيين هم الرب المسيح بـ كتاب عن علم به حياه اجتماعيه و حياه مهنيه و الشيوعيين هم الرب المسيح بـ كتاب به العالم كله ملكيه مشاع لان العالم ملك الله هذا لا علاقه له بـ الاملاك الشخصيه التى فى مصلحه عامه من ملكيه على المشاع ممكن يأخذ مال و يترك مكانه
العلمانيين و الشيوعيين
Дорогой Большой -العلمانيين هم الرب المسيح بـ كتاب عن علم به حياه اجتماعيه و حياه مهنيه و الشيوعيين هم الرب المسيح بـ كتاب به العالم كله ملكيه مشاع لان العالم ملك الله هذا لا علاقه له بـ الاملاك الشخصيه التى فى مصلحه عامه من ملكيه على المشاع ممكن يأخذ مال و يترك مكانه
العلمانيون
مواطن -العملية ليس قدرة تنبؤية او قراءه للمستقبل من الكاتب ولكن الكاتب دأب على كتابة مثل هذه المواضيع والتحريض والتحذير من وعلى الاخوان المسلمين وعلى العموم فأي تيار سيكون افضل من التيار العلماني وهذا ما اعتقد من وجهه نظر شخصية
العلمانيون
مواطن -العملية ليس قدرة تنبؤية او قراءه للمستقبل من الكاتب ولكن الكاتب دأب على كتابة مثل هذه المواضيع والتحريض والتحذير من وعلى الاخوان المسلمين وعلى العموم فأي تيار سيكون افضل من التيار العلماني وهذا ما اعتقد من وجهه نظر شخصية
مقال حكيم سديد
المعلم الثاني -ولكن.....لماذاتغيّر رأيك بعد هوجة 25 يناير وأصبحت من المناصرين للشباب الأهوج الذي لعب به الظلاميون؟؟...أخيرا أفقت يا أستاذنا العزيز وتبينت حجم الكارثة وهول الخراب الذي جلبه علينا تهييج جماهير الدهماء المتعصبين !...أبلغك تحيات صديقنا العزيز المشترك محمد بن عبد الله المتمدن
مقال حكيم سديد
المعلم الثاني -ولكن.....لماذاتغيّر رأيك بعد هوجة 25 يناير وأصبحت من المناصرين للشباب الأهوج الذي لعب به الظلاميون؟؟...أخيرا أفقت يا أستاذنا العزيز وتبينت حجم الكارثة وهول الخراب الذي جلبه علينا تهييج جماهير الدهماء المتعصبين !...أبلغك تحيات صديقنا العزيز المشترك محمد بن عبد الله المتمدن
كذب ونفاق وطائفيه
وفاء قسطنطين -من حيث المبدأ كل إنسان حر بإعتناق أي دين أو عقيده أو رأي يؤمن به بعقله وقلبه وروحه بلا إكراه ولا فرض ولا قتل ولا تهديد ولا خطف ولا سجن ولا إبتزازولا قوه ولا خداع ولا إستغلال ، وبكامل حريته وإرادته وإختياره إنطلاقا من القواعد القرآنيه الواضحه الآزليه : ( لا إكراه في الدين ) ، ( لكم دينكم ولي دين ) ، ( من شاء فليؤمن ، ومن شاء فليكفر ) ( من يهتدي فلنفسه ، ومن يضل فعليها ) ، ( إنما انت مبشر، لست عليهم بمسيطر) ، ( إنما عليك البلاغ ) ، فكل إنسان سيسأل عن إختياره وما قدمت يداه يوم القيامه من قبل الخالق عز وجل . المشكله تكمن في بعض الناس أصحاب النفوس المريضه والذين لا يحركهم إلا الحقد والكراهيه والطائفيه والكذب والنفاق وإزدواجية المعايير، والعنصريه والعماله والدولار والغطرسه والإستعلاء والمكابره والعناد والاصرار على الضلال والباطل والافتراء ، والذين يتخفون تحت ستار شعارات براقه مثل : العلمانيه...التقدم.... حرية الاعتقاد....التسامح... حرية الرأي ... الديمقراطيه ... حقوق الانسان .... قبول الآخر... وغيرها من الشعارات التي هم في واقع الامرلا يؤمنون بها إلا في حالات إنتقائيه ، وعندما تخدم هذه الشعارات أفكارهم وعقولهم المريضه وسرعان ما يتخلون عنها بسرعه ان لم تعد تخدم أهدافهم المريبه والمشبوهه . إن ما قلناه سابقا ينطبق بدقه على كاتب المقال ومن هم على شاكلته من الكتاب ، الذين يهللون فرحا وإبتهاجا وطربا وتأييداً ودعماً لكل من يذكر الاسلام والمسلمين بسوء ، ويدافعوا عنهم بشراسه وإستبسال مستخدما كافة الشعارات والحجج لكيل المديح والاشاده والتطبيل والتزمير لهم من أمثال دانيال بايبس ، سيد القمني ، وفاء سلطان ، وفاروق حسني ، فجميع نشاطاتهم ومقالاتهم ومقابلاتهم ومحاضراتهم وتعليقاتهم ، وباللغتين العربيه والانجليزيه تتمحور حول فكره واحده لا غير وهي ( شيطنة ) الاسلام والعرب والمسلمين وتحريض الغرب ضدهم ، والاستعداد الدائم للتحالف مع أعدائهم تحت ستار شعارات براقه هم أنفسهم لا يؤمنون بها وأبعد ما يكون عنها . إما إذا ذكر البابا شنوده بسوء لا سمح الله او خيانة المعلم يعقوب وعمالته للمستعمر الاجنبي ، فضائح القمص برسوم المحروقي الجنسيه ، بذاءة وسقوط وتدليس وأكاذيب ومسرحيات وتهريج زكريا ترمس وقناة الحياة الهزليه ، فساد وفضائح الكنائس الماليه والجنسيه التي لا تنتهي ، والاتجار بأطفال الزنا والاعتداء
كذب ونفاق وطائفيه
وفاء قسطنطين -من حيث المبدأ كل إنسان حر بإعتناق أي دين أو عقيده أو رأي يؤمن به بعقله وقلبه وروحه بلا إكراه ولا فرض ولا قتل ولا تهديد ولا خطف ولا سجن ولا إبتزازولا قوه ولا خداع ولا إستغلال ، وبكامل حريته وإرادته وإختياره إنطلاقا من القواعد القرآنيه الواضحه الآزليه : ( لا إكراه في الدين ) ، ( لكم دينكم ولي دين ) ، ( من شاء فليؤمن ، ومن شاء فليكفر ) ( من يهتدي فلنفسه ، ومن يضل فعليها ) ، ( إنما انت مبشر، لست عليهم بمسيطر) ، ( إنما عليك البلاغ ) ، فكل إنسان سيسأل عن إختياره وما قدمت يداه يوم القيامه من قبل الخالق عز وجل . المشكله تكمن في بعض الناس أصحاب النفوس المريضه والذين لا يحركهم إلا الحقد والكراهيه والطائفيه والكذب والنفاق وإزدواجية المعايير، والعنصريه والعماله والدولار والغطرسه والإستعلاء والمكابره والعناد والاصرار على الضلال والباطل والافتراء ، والذين يتخفون تحت ستار شعارات براقه مثل : العلمانيه...التقدم.... حرية الاعتقاد....التسامح... حرية الرأي ... الديمقراطيه ... حقوق الانسان .... قبول الآخر... وغيرها من الشعارات التي هم في واقع الامرلا يؤمنون بها إلا في حالات إنتقائيه ، وعندما تخدم هذه الشعارات أفكارهم وعقولهم المريضه وسرعان ما يتخلون عنها بسرعه ان لم تعد تخدم أهدافهم المريبه والمشبوهه . إن ما قلناه سابقا ينطبق بدقه على كاتب المقال ومن هم على شاكلته من الكتاب ، الذين يهللون فرحا وإبتهاجا وطربا وتأييداً ودعماً لكل من يذكر الاسلام والمسلمين بسوء ، ويدافعوا عنهم بشراسه وإستبسال مستخدما كافة الشعارات والحجج لكيل المديح والاشاده والتطبيل والتزمير لهم من أمثال دانيال بايبس ، سيد القمني ، وفاء سلطان ، وفاروق حسني ، فجميع نشاطاتهم ومقالاتهم ومقابلاتهم ومحاضراتهم وتعليقاتهم ، وباللغتين العربيه والانجليزيه تتمحور حول فكره واحده لا غير وهي ( شيطنة ) الاسلام والعرب والمسلمين وتحريض الغرب ضدهم ، والاستعداد الدائم للتحالف مع أعدائهم تحت ستار شعارات براقه هم أنفسهم لا يؤمنون بها وأبعد ما يكون عنها . إما إذا ذكر البابا شنوده بسوء لا سمح الله او خيانة المعلم يعقوب وعمالته للمستعمر الاجنبي ، فضائح القمص برسوم المحروقي الجنسيه ، بذاءة وسقوط وتدليس وأكاذيب ومسرحيات وتهريج زكريا ترمس وقناة الحياة الهزليه ، فساد وفضائح الكنائس الماليه والجنسيه التي لا تنتهي ، والاتجار بأطفال الزنا والاعتداء
مدنية احسن من شرعية
مصريية.باحثة -تعليق مكرر
مدنية احسن من شرعية
مصريية.باحثة -تعليق مكرر
وفاء او بالاحرى مراد
فلاح -خارج عن الموضوع
وفاء او بالاحرى مراد
فلاح -خارج عن الموضوع
سؤال بسيط
جمال -لا اعرف ما مصمون التعليقين المرقمين 8 و 9, لكن اعجبني عنوان التعليق المرقم 9, فهو وضع النقاط على الحروف. وبالمناسبة, بعد تعليق وفاء قسطنطين, و بعد ان فضحا اكاذيب وهلوسات كاتب ذلك التعليق, وجب عدم نشر ذينك التعليقين فالاول مكرر واين ذلك التعليق الذي تكرر فيما بعد؟ ومن خلال عنونا التعليق التساع نرى انه ليس خارج الموضوع؟؟؟ فهل من توضيح منطقي على حجب ذينك التعليقين مع الشكر!!!
سؤال بسيط
جمال -لا اعرف ما مصمون التعليقين المرقمين 8 و 9, لكن اعجبني عنوان التعليق المرقم 9, فهو وضع النقاط على الحروف. وبالمناسبة, بعد تعليق وفاء قسطنطين, و بعد ان فضحا اكاذيب وهلوسات كاتب ذلك التعليق, وجب عدم نشر ذينك التعليقين فالاول مكرر واين ذلك التعليق الذي تكرر فيما بعد؟ ومن خلال عنونا التعليق التساع نرى انه ليس خارج الموضوع؟؟؟ فهل من توضيح منطقي على حجب ذينك التعليقين مع الشكر!!!