أصداء

مخيم أشرف وامتحان الضمائر والمصائر

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الخواتيم مقدمة السوابق ، فيستحيل علي الفطناء أن يتوقعوا لمن ساء عمله طوال حياته حسن الخاتمة ، ومثل ذلك الموقف ينطبق علي الولايات المتحدة الأمريكية التي ما فتئت تقدم الأسواء في تاريخها المعاصر ، وبدت الصور السوداوية تلاحق بعضها إذا ما خطرت أمركا علي بال إنسان يحيا هذا الزمان . فمنذ دخولها الأراضي العراقية تحت مدعاة الأسلحة الكيماوية ، والفيلم الكارتوني الذي قدمه وزير خارجيتها آنذاك كولن باول أمام مجلس الأمن ، وحتي اليوم لم تقدم الولايات المتحدة غير الأسوأ علي مدي تاريخها .. بدء من انحيازها الكامل للكيان الصهيوني ، ودعمها بناء المستوطنات ، ومشاركتها حصار غزة ورفض قيام الدولة الفلسطينية إلا وفق الرؤية الإسرائيلية العنصرية ، وانتهاء بتطبيق سياسة اغتيال ما تسميهم بالأعداء في أفغانستان دون أية محاكمة ، وانتقائها التدخل لإنقاذ المعارضين في بلد من البلدان وتجاهلها في بلاد أخرى وفق ما تحدده المصالح النفطية العليا..!

وثمة أسئلة تتبادر للأذهان حاليا.. ماذا بعد عشر سنوات من احتلال الولايات المتحدة لأفغانستان؟! ما الجديد فيها؟ ما هي مظاهر التغيير والتنمية التي تحققت؟ وليس العراق وحاله اليوم بمنأي عن هذه الأسئلة ذاتها، فبعد مضي ثمان سنوات من الإحتلال الأنجلوأمريكي للعراق لا نعرف ما النتائج الجليلة التي قدمتها الولايات المتحدة وحلفائها للشعب العراقي من ناحية ، ولدول العالم من ناحية أخري؟! فكم سمعنا من عبارات ومصطلحات وقوانين وانتخابات وأحزاب وتكتلات، وجيش وصحوات كلها فشلت في أن تلد لنا الجنين المنتظر وأخواته المسمون بالعدل والحرية والديموقراطية!

وما الذي عاد علي العالم؟! هل تم القضاء علي الشر؟ هل تم القضاء علي البؤر المتوترة والصراعات القائمة والمواجهات الدامية والمجاعات والأمراض المتفشية؟!
وبالعود إلي العراق نجد أن الولايات المتحدة مارست سياسات لا إنسانية مع كثير من الفصائل والطوائف ، فقد والت طائفة علي حساب أخري ، ليس من باب الحب لها ، أو التعاطف معها؛ ولكن من باب تأجيج لهيب الصراع ومضاعفة حدة التوتر ، وبذر بذور الفتنة والشقاق ، وهكذا سنة المحتل في كل أرض حتي يحافظ علي مصالحه.

إذا فالولايات المتحدة ليست ملاك العالم كما يزعم ساستها وقياديوها ، والمهووسون بها ، ووفق الواقع الذي نعيشه والوقائع التي عرّجنا عليها يستحيل اعتقاد هذه الأسطورة ، ومن ثم أري الدولة العظمي في امتحان حقيقي يتجدد كلما مرّ العالم بمحنة أو أزمة ، وكلما وقع الباحثون عن العدل والحرية والديموقراطية في شباك الإستبداد والظلم وبين فكي المستبدين والظالمين. وعلي أرض العراق نموذجا يمكن أن نري من خلاله صورة الدولة الكبيرة. وهي تتخبط بين المصلحة والمبدأ! بين الدعوات السامية التي تتبناها والمصاعب التي ترغب في تجنبها! بين القرار الذي يجب أن يكون حاسما قاطعا ، وتأثيرات هذا القرار علي أعوان وحلفاء الولايات المتحدة الأمريكية حاضرا ومستقبلا.!

وهذا النموذج هو أشرف أو مخيم العراق الجديد ، والذي ذكرناه ليس تهويلا نسوقه من أجل كسب تعاطفا أو تعظيم خطأ والدليل ما ذكره السفير ميشل ريس مدير صنع السياسة في وزارة الخارجية الأمريكية من 2003 إلى 2005 في مؤتمر عقد في واشنطن في 26 أبريل - نيسان بعنوان "إيران، ومخيم أشرف والولايات المتحدة" شارك فيه مجموعة من أبرز الشخصيات الحكومية الأمريكية في حكومات كلينتون وبوش وأوباما بحث فيه المشاركون موضوع الهجوم الإجرامي لقوات المالكي يوم 8 أبريل - نيسان 2011 على مدينة أشرف.

حيث قال : إننا مجمعون على أن النظام العراقي قد نكث الوعود والعهود التي كان قد أطلقها وعقدها لجيش الولايات المتحدة الأمريكية فلذلك لا يمكن الثقة به. كما وفي الوقت نفسه إننا متفقون على أن إدارة الولايات المتحدة الأمريكية هي الأخرى نكثت وعودها وعهودها الرسمية التي كانت قد أطلقتها لسكان مخيم أشرف وكذلك خانت مصالح أمننا القومي تجاه تغيير النظام في إيران وخانت قيمنا من أجل الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان.

إن الولايات المتحدة الأمريكية تمضي بسياستين متناقضتين تماما حيال أشرف ومجاهدي خلق ، فهي من ناحية تضعهم علي قائمة المنظمات الإرهابية ، ومن ناحية أخري تبحث عن حمايتهم أو هكذا تجتهد لتصور للأشرفيين ومن ثم للأحرار في العالم أنها لم تزل أمينة صادقة فيما تطلقه من مصطلحات برّاقة.

إنها من غير شك ترجو تغيير النظام الملالي في إيران ؛ لكنها لم تنس بعد مواقف مجاهدي خلق ضد جنودها وإطلاق سراح أسراها ، ومع أن استهداف الجنود الأمريكان في السبعينات كان سياسة عامة للجهاد ضد الإمبريالية الغربية التي تحرص علي شاة فاسد ، وليس ضد الولايات المتحدة بالذات ، وبرغم أن الدول الأوروبية التي اعتبرت مجاهدي خلق منظمة إرهابية تماما كما الولايات المتحدة وكندا علي سبيل المثال قد ارتضت برفع اسم المنظمة من قائمة الإرهاب وخضعت للحكم العادل الذي أصدرته محكمة العدل الأوروبية في نوفمبر تشرين الثاني 2008 ، ثم جاء القرار الذي اتخذه وزراء خارجية الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إثر صدور حكم من المحكمة الأوروبية في لوكسمبورغ في ديسمبر/ كانون الأول 2007 يقضي بأنه من الخطأ أن تستمر هذه الدول في تجميد أصول منظمة مجاهدي خلق بعد رفعها من القائمة البريطانية للمنظمات الإرهابية.

وهكذا استطاعت أوروبا أن تضع نهاية للظلم الذي لطالما وقع علي أعضاء منظمة مجاهدي خلق ، وتتحدي الصلف الإيراني والعبارات الملتوية التي يطلقونها كلما هزموا في معركة من معاركهم الخارجية .. لكن الولايات المتحدة لم تسلك مسلك حلفائها في أوروبا لأسباب غامضة وغامضة جدا ، حيث تغير كل شئ بما فيها الموقف الشعبي والسياسي حيال خلق ، ففيما بقائها علي قائمة الإرهاب؟! ولصالح من؟! وهل تخشي أمركا عواقب التعاون والدعم لمناضلي إيران ممثلا في مجاهدي خلق؟!

إن صدور حكما من محكمة العدل الأوروبية يقضي برفع اسم المنظمة المجاهدة من قائمة الإرهاب في أوروبا لهو خير دليل علي عدم تورطها في أي من العمليات الإرهابية التي ادعتها الدولة الملالية أو حتي غيرها من الدول الأخري سواء كانت أوروبية أو أمريكية .. اللهم إلا إذا في الفترة ما قبل التخلي عن السلاح منذ العام 2000 ، ولعل فيما قاله الجنرال ويليام والاس القائد السابق للفيلق الخامس للجيش الأمريكي ما يحث الخارجية الأمريكية علي التحرك سريعا نحو احتذاء حذو أوروبا ورفع منظمة مجاهدي خلق من قائمة الإرهاب : بخصوص مخيم أشرف في عام 2003 لابد من القول انني كنت في عام 2003 قائداً للفيلق الخامس في العراق وكنت مسؤولاً عن أمن الجزء الشمالي للبلاد ..

إننا في ذلك الوقت لم نجد أدلة لتسمية مجاهدي خلق كمنظمة إرهابية ، فتسلمنا أسلحتهم ووفرنا حمايتهم ليس بصفة منظمة إرهابية وإنما كمنظمة عسكرية ، وكننا نتوقع آنذاك خروج المنظمة من القائمة وحصول سكان مخيم أشرف موقع اللجوء الذي يستحقونه. وخلال هذه السنوات الثمان لم يتغير أي شيء ، وإني أنتهز الفرصة لأؤكد علي أن الوقت يداهمنا ولا بد من إخراجهم من القائمة سريعا ، وهذا عمل صحيح ولابد من انجازه فوراً ودون ذلك لا يمكن أن يتحقق أي تطور أو منع وقوع كارثة إنسانية قادمة.

إن أمركا والعالم الحر أمام أحد الإمتحانات الهامة لضمائرهم ، وإلي مدي اهتمامهم بمصائر الأنفس البشرية في أي بقعة كانت من هذا العالم ، وإن سكان أشرف لا بد من معاملتهم كلاجئين ، وإخضاع الحكومة العراقية والإيرانية إلي الدساتير والأعراف الدولية في معاملة اللاجئين ، كما يجب علي المؤسسة الدولية العريقة أن تهم بإرسال مراقبين دوليين إن كانت حريصة علي الوقوف علي الحقائق الواقعية علي الأرض وعدم مجاملة النظام العراقي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تضليل القارئ
عيسى -

هذا المقال هو الدليل الصارخ لعملية التضليل التي يتبعها الكتاب بدس السم في العسل. أولا كيف لأمريكا أو الأمم المتحدة، يمكنهما أن تفرضان على بلد أن يؤوي لاجئين على أراضيه دون رغبة ذلك البلد، و يستولون على مساحات شاسعة من أراضي مواطنين ذلك البلد الأصليين استولوا عليها بقوة السلاح و بمساعدة النظام البائد لذلك البلد و الذي وظفهم كمرتزقة في قمع شعبه، أي بصريح العبارة عملوا كأجراء ساهموا في قتل معارضي النظام و هم مرفوضون من شعب ذلك البلد. ثانيا لأول مرة في التاريخ يمنح اللجوء لمعارضين بلد مجاور و مسلحين بأسلحة ثقيلة و يسكنون في معسكر على الحدود ( هذه هي العبارة التي و ردت في المقال ، حمايتهم ليس بصفة منظمة إرهابية وإنما كمنظمة عسكرية) خدمة لأجندات خارجية تضر ببلد اللجوء. كلنا عايشنا كيف ضغطت أمريكا و تركيا على سوريا لطرد معارض واحد عبد الله أوجلان، لأنه كان على عداء مع بلده الأصلي تركيا و الأمثلة في هذا الصدد أكثر من أن تحصى. ثالثاً، يمنح اللجوء لأشخاص يتعهدون بالامتناع عن القيام بأي أعمال سياسية و عسكرية من البلد الذي منحهم اللجوء تسيء إلى العلاقات مع بلدهم الأصلي، و عندما يمنحون اللجوء يسكنون بين الناس في بلد اللجوء و ليس التمركز في معسكرات تمنع قوات البلد من دخوله و لا يطبق فيه قانون البلد و إنما لهم قوانينهم الخاصة بهم. رابعاً، جل سكان معسكر أشرف كانوا في فرنسا خلال أعوام الثمانينات طردتهم فرنسا لقيامهم بأعمال إرهابية، طردتهم إلى العراق الذي كان في حاجة لخدماتهم أثناء حربه مع إيران ، استعملوا في الحرب و في قمع المواطنين العراقيين. لقد كانت لي معهم نقاشات عندما كانوا في فرنسا وكنت أعيب عليهم اصطفافهم و مساندهم لنظام قمعي و هم يحاربون نظام قمعي في بلدهم، فكان جوابهم نحن غير مهتمين بقمع النظام العراقي لشعبه و نحن ننظر لمصلحة إيران فقط و كانوا لا يعبئون بمعاناة العراقيين و يتعاملون معهم بعنصرية مقيتة. خامساً، و هو موجه لكل من يرفع عقيرته بالدفاع عن قتلة الشعب العراقي أن يأويهم في بلده و أن يسعى في ذلك لحل المشكلة و أن يكف عن طرح موضوع حساس بكلام أنشائي خالي من الحقائق. العراق ليس معنياً بعداء الولايات المتحدة و حلفائها لإيران و هو غير مستعد لدفع أثمان إضافية من أجل أي كان و من يريد أن يحارب إيران فليفعل من داخل بلده.

تضليل القارئ
عيسى -

هذا المقال هو الدليل الصارخ لعملية التضليل التي يتبعها الكتاب بدس السم في العسل. أولا كيف لأمريكا أو الأمم المتحدة، يمكنهما أن تفرضان على بلد أن يؤوي لاجئين على أراضيه دون رغبة ذلك البلد، و يستولون على مساحات شاسعة من أراضي مواطنين ذلك البلد الأصليين استولوا عليها بقوة السلاح و بمساعدة النظام البائد لذلك البلد و الذي وظفهم كمرتزقة في قمع شعبه، أي بصريح العبارة عملوا كأجراء ساهموا في قتل معارضي النظام و هم مرفوضون من شعب ذلك البلد. ثانيا لأول مرة في التاريخ يمنح اللجوء لمعارضين بلد مجاور و مسلحين بأسلحة ثقيلة و يسكنون في معسكر على الحدود ( هذه هي العبارة التي و ردت في المقال ، حمايتهم ليس بصفة منظمة إرهابية وإنما كمنظمة عسكرية) خدمة لأجندات خارجية تضر ببلد اللجوء. كلنا عايشنا كيف ضغطت أمريكا و تركيا على سوريا لطرد معارض واحد عبد الله أوجلان، لأنه كان على عداء مع بلده الأصلي تركيا و الأمثلة في هذا الصدد أكثر من أن تحصى. ثالثاً، يمنح اللجوء لأشخاص يتعهدون بالامتناع عن القيام بأي أعمال سياسية و عسكرية من البلد الذي منحهم اللجوء تسيء إلى العلاقات مع بلدهم الأصلي، و عندما يمنحون اللجوء يسكنون بين الناس في بلد اللجوء و ليس التمركز في معسكرات تمنع قوات البلد من دخوله و لا يطبق فيه قانون البلد و إنما لهم قوانينهم الخاصة بهم. رابعاً، جل سكان معسكر أشرف كانوا في فرنسا خلال أعوام الثمانينات طردتهم فرنسا لقيامهم بأعمال إرهابية، طردتهم إلى العراق الذي كان في حاجة لخدماتهم أثناء حربه مع إيران ، استعملوا في الحرب و في قمع المواطنين العراقيين. لقد كانت لي معهم نقاشات عندما كانوا في فرنسا وكنت أعيب عليهم اصطفافهم و مساندهم لنظام قمعي و هم يحاربون نظام قمعي في بلدهم، فكان جوابهم نحن غير مهتمين بقمع النظام العراقي لشعبه و نحن ننظر لمصلحة إيران فقط و كانوا لا يعبئون بمعاناة العراقيين و يتعاملون معهم بعنصرية مقيتة. خامساً، و هو موجه لكل من يرفع عقيرته بالدفاع عن قتلة الشعب العراقي أن يأويهم في بلده و أن يسعى في ذلك لحل المشكلة و أن يكف عن طرح موضوع حساس بكلام أنشائي خالي من الحقائق. العراق ليس معنياً بعداء الولايات المتحدة و حلفائها لإيران و هو غير مستعد لدفع أثمان إضافية من أجل أي كان و من يريد أن يحارب إيران فليفعل من داخل بلده.

اوقفوا مجزره اخري بحق ساكني اشرف العزل
محمد فاضل الشاوي -

باختصار ان الموعد النهائي غير الشرعي والاعتباطي المعلن من قبل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي هوا ليس الا تنفيذ اوامر الفاشية الدينية الحاكمة في طهران لإغلاق مخيم.أشرف، هو محل إقامة أعضاء مجاهدي خلق الذين هم أفراد محميون تحت اتفاقية جنيف. منظمة مجاهدي خلق حركة المعارضة الإيرانية الرئيسية وهي ملتزمة بتغيير النظام وإقامة إيران ديمقراطية. أثناء السنوات الـ25 الماضية، حوّلت هذه الحركة أشرف من قطعة أرض قاحلة إلى بلدة حيوية حديثة بالجامعات، والمكتبات العامة، ومراكز التجمع و متنزهات، وساحات ألعاب رياضية. ويعتبر الملالي في إيران مجاهدي خلق خطراً علي كيانهم وإنهم مصممون على إبادتهم. في 2004، أعطت الولايات المتحدة لكل ساكن في أشرف ضماناً خطياً للحماية حتى حسم ملفهم النهائي. لكن منذ مطلع 2009، حيث سلّمت الولايات المتّحدة المخيم إلى العراقيين، أشرف صار تحت حصار خانق وتعرض إلى التعذيب النفسي والحرمان من الضرورات الأساسية بضمن ذلك الوصول إلى الخدمات الطبية. وتعرض سكان أشرف العزل مرّتين للهجوم في 28 يوليو/تموز 2009 وفي أبريل/نيسان 2011 بقسوة من قبل القوّات العراقية وفق أوامر صادرة من طهران. ان هجمات المالكي على أشرف أدينت بشدّة من قبل وزيرة الخارجية و وزارة الخارجية البريطانية و الممثلة العليا للاتحاد الاوربي والكونغرس الأمريكي و المفوضية السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة والمدافعين الدوليين عن حقوق الإنسان مثل منظمة العفو الدولية.ووصف رئيس لجنة العلاقات الخارجية التابعة لمجلس الشيوخ جون كيري الهجوم بأنه ;مذبحة داعيا إلى إجراء تحقيق مستقل وشامل، وأكد بأنّ العراقيين يجب أن يمتنعوا عن أيّ عمل عسكري آخر ضدّ مخيم أشرف.في يونيو/حزيران , سافر وفد تحزّبي كبير من لجنة الشّؤون الخارجية في مجلس النّواب أيضا إلى بغداد لزيارة مخيم أشرف وقابل أعضاء الكونغرس رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إلا أنهم منعوا من الوصول إلى مخيم أشرف. وفي مؤتمر صحفي في سفارة الولايات المتحدة وصف الوفد الهجوم على أشرف بأنه جريمة ضدّ الإنسانية ;.إنّ الحاجة لتدخل الولايات المتحدة و الإتحاد الأوربي والأمم المتّحدة أمر عاجل. وعلي اي انسان ذو ضمير حي و شريف يجب أن يطلب بأنّ تبعث المنظمة الدولية قوات ذات القبعات الزرق فورا لحماية مخيم أشرف و الضغط على العراق لضمان أمن سكان المخيم، وتأجيل الم

الكل لديه ضمير
حسن العراقي -

لا ادري اين كانت هذه الضمائر الحية عندما كان العراقيون يعانون الامرين من النضام البائد وهم ابناء البلد. لا ادري اين ذهبت هذه الضمائر عن اناس هجرهم النظام البائد الى ايران بعد ان زج برجالهم في السجون ثم قام بتصفيتهم لا نهم كما يرى تبعية فارسية علما ان جميع العراقيين هم تبعية عثمانية ومن لا يصدقني عليه قراءة شهادته الجنسية جيدا . هل كانت هذه الضمائر في سبات عندما كان البعض من الجوار يجندون كلابهم السائبة لتفجيرها في العراق وسط الجموع من المواطنين مدنين وعسكريين. كل من يدافع عن هؤلاء منافق يخفي اهداف اخرى خلف ذلك

اوقفوا مجزره اخري بحق ساكني اشرف العزل
محمد فاضل الشاوي -

باختصار ان الموعد النهائي غير الشرعي والاعتباطي المعلن من قبل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي هوا ليس الا تنفيذ اوامر الفاشية الدينية الحاكمة في طهران لإغلاق مخيم.أشرف، هو محل إقامة أعضاء مجاهدي خلق الذين هم أفراد محميون تحت اتفاقية جنيف. منظمة مجاهدي خلق حركة المعارضة الإيرانية الرئيسية وهي ملتزمة بتغيير النظام وإقامة إيران ديمقراطية. أثناء السنوات الـ25 الماضية، حوّلت هذه الحركة أشرف من قطعة أرض قاحلة إلى بلدة حيوية حديثة بالجامعات، والمكتبات العامة، ومراكز التجمع و متنزهات، وساحات ألعاب رياضية. ويعتبر الملالي في إيران مجاهدي خلق خطراً علي كيانهم وإنهم مصممون على إبادتهم. في 2004، أعطت الولايات المتحدة لكل ساكن في أشرف ضماناً خطياً للحماية حتى حسم ملفهم النهائي. لكن منذ مطلع 2009، حيث سلّمت الولايات المتّحدة المخيم إلى العراقيين، أشرف صار تحت حصار خانق وتعرض إلى التعذيب النفسي والحرمان من الضرورات الأساسية بضمن ذلك الوصول إلى الخدمات الطبية. وتعرض سكان أشرف العزل مرّتين للهجوم في 28 يوليو/تموز 2009 وفي أبريل/نيسان 2011 بقسوة من قبل القوّات العراقية وفق أوامر صادرة من طهران. ان هجمات المالكي على أشرف أدينت بشدّة من قبل وزيرة الخارجية و وزارة الخارجية البريطانية و الممثلة العليا للاتحاد الاوربي والكونغرس الأمريكي و المفوضية السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة والمدافعين الدوليين عن حقوق الإنسان مثل منظمة العفو الدولية.ووصف رئيس لجنة العلاقات الخارجية التابعة لمجلس الشيوخ جون كيري الهجوم بأنه ;مذبحة داعيا إلى إجراء تحقيق مستقل وشامل، وأكد بأنّ العراقيين يجب أن يمتنعوا عن أيّ عمل عسكري آخر ضدّ مخيم أشرف.في يونيو/حزيران , سافر وفد تحزّبي كبير من لجنة الشّؤون الخارجية في مجلس النّواب أيضا إلى بغداد لزيارة مخيم أشرف وقابل أعضاء الكونغرس رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إلا أنهم منعوا من الوصول إلى مخيم أشرف. وفي مؤتمر صحفي في سفارة الولايات المتحدة وصف الوفد الهجوم على أشرف بأنه جريمة ضدّ الإنسانية ;.إنّ الحاجة لتدخل الولايات المتحدة و الإتحاد الأوربي والأمم المتّحدة أمر عاجل. وعلي اي انسان ذو ضمير حي و شريف يجب أن يطلب بأنّ تبعث المنظمة الدولية قوات ذات القبعات الزرق فورا لحماية مخيم أشرف و الضغط على العراق لضمان أمن سكان المخيم، وتأجيل الم

ضمائر كاذبة
عراقي وبس -

ضمائر لم تبكي على ضحايا المقابر الجماعية والأنفال والأهوار وحلبجة وغيرها من جرائم صدام لكنها بكت وناحت على تعذيب 9 مجرمين في أبو غريب. نحن العراقيين نعرف سبب التحيز والإنحراف عن الأنسانية لدى أولئك.

أستضفناهم ردح من الزمن
ابو العتاهيه -

حان الوقت لمنظمة مجاهدي خلق مغادره وترك ارض العراق الذي يعاني من عدم الأستقرار بسبب تدخل دول الجوار كافه وبضمنها أيران،،،،من يدافع عن هذه المنظمه التي يتهمها العراقيون بمساندتها لنظام بطل الحفره وتسببها بقتل المئات منهم أبان الأنتفاضه الشعبانيه،عليه أن يطالب بوطن ومأوى جديدين غير العراق،،وأنا أقترح أن يكون البلد الجديد هو تركيا التي لها حدود مع أيران مما يسهل للمنظمه العمل بحريه وسلاسه غير طبيعيتيت خصوصا وأن الحكومه التركيه الحاليه هي راعية حقوق المستضعفين(المسلمين منهم بوجه الخصوص)؟

زمن العجائب والغرائب
حميد -

حقا انه زمن العجائب والغرائب وموت الضمير ، واشد العجب عندما ينبري مثقف مثل الاخ الكاتب ليدافع عن منظمة ارهابية بشهادة كل عراقي ذو ضمير حي ، لقد اصطفت هذه المنظمة الى جانب النظام القمعي لقتال الشعب العراقي ، فأي مفارقة هذه وأي لجوء هذا؟ وأي قونين دولية تسمح للاجئ أن يحمل السلاح ويقاتل من يأويه ويتمركز في مكان خاص اتخذه لنفسه بطريقة غير قانونية ، اللاجئ مرحبا به عندما يرغب ذلك البلد بأيوائه وأن يندمج بالمجتمع شمالا وجنوبا شرقا وغربا وأن يتجرد من السلاح. وأن يخضع لقوانين البلد المضيف ، أما ما طرحه الاخ الكاتب في موضوعه فهو نفاق وتخندق في طرف الباطل الذي أعمى بصره وبصيرته ، حقا نستغرب ونستهجن هكذا طرح!.

أستضفناهم ردح من الزمن
ابو العتاهيه -

حان الوقت لمنظمة مجاهدي خلق مغادره وترك ارض العراق الذي يعاني من عدم الأستقرار بسبب تدخل دول الجوار كافه وبضمنها أيران،،،،من يدافع عن هذه المنظمه التي يتهمها العراقيون بمساندتها لنظام بطل الحفره وتسببها بقتل المئات منهم أبان الأنتفاضه الشعبانيه،عليه أن يطالب بوطن ومأوى جديدين غير العراق،،وأنا أقترح أن يكون البلد الجديد هو تركيا التي لها حدود مع أيران مما يسهل للمنظمه العمل بحريه وسلاسه غير طبيعيتيت خصوصا وأن الحكومه التركيه الحاليه هي راعية حقوق المستضعفين(المسلمين منهم بوجه الخصوص)؟

اعطوهم للسعوديه هديه مانريد المجوس
احفاد البابليين -

اخي الكاتب العزيز ...العراقي دافع عنك وعن جميع الاعراب لسنوات واعذى انهر من الدماء الذاهرة لعيون الاعراب وبالمقابل كافؤنا الاعراب باارسال كلابهم السائبه ليفجروا اجسامهم العفنه لقتلنا نترجاك نحن العراقيين ان تساعدنا ببث دعايه اعلاميه للدول الاعرابيه لااستضافه هؤلاء المجوس على اراضيهم ونحن نفضل ان تاخهم السعوديه او الاردن لان فارسي مجوسي مع وهابي سوف يكون خليط حلو وسوف يدمل الدوله الايرانيه ..مااعرف العرب ماعندهم زلم ؟؟؟

خذوهم وخلصونا
عدنان شوقي -

كان على الكاتب أن يوجه نداءه إلى قادة المملكة العربية السعودية ويناشدهم بالقيم الاسلامية وبالنخوة العربية وأيضا من اجل مصالحها السياسية مادامت هي في حرب باردة مع غريمتها الجمهورية التي تنازعها على ارث القرون الوسطى.. أن يأخذوا مجاهدين خلق ويوفروا لهم معسكرا خمس نجوم أو خمسين نجمة.. وعندها نأمل أن يرتاح ضمير السيد الكاتب وتهدأ فورة الألم لديه فأنا الآن أكاد أبكي تعاطفا مع مشاعره الرقيقة التي جرحتها معاناة المساكين في مخيم اشرف.. وأضم صوتي الى صوته وأناشد الأحرار في المملكة العربية السعودية أن تسرع باستضافة المجاهدين المساكين.

اعطوهم للسعوديه هديه مانريد المجوس
احفاد البابليين -

اخي الكاتب العزيز ...العراقي دافع عنك وعن جميع الاعراب لسنوات واعذى انهر من الدماء الذاهرة لعيون الاعراب وبالمقابل كافؤنا الاعراب باارسال كلابهم السائبه ليفجروا اجسامهم العفنه لقتلنا نترجاك نحن العراقيين ان تساعدنا ببث دعايه اعلاميه للدول الاعرابيه لااستضافه هؤلاء المجوس على اراضيهم ونحن نفضل ان تاخهم السعوديه او الاردن لان فارسي مجوسي مع وهابي سوف يكون خليط حلو وسوف يدمل الدوله الايرانيه ..مااعرف العرب ماعندهم زلم ؟؟؟

حقا اشرف امتحان الضمائر
محمد سالم العلي -

نجح الكاتب السيد ابوبكر ابوالمجد في الاختيار الامثل لمقاله لاننا والقاري الكريم للتعليقات نشاهد امام اعيننا كيف اشرف اصبح هو مؤشرا ومعيارا للضمائر فان اصحاب التعليق الواحد والخامس والسادس اثبتوا بجدارة! كيف انهم من باععى الضمائر لاسيادهم الملالي في طهران لانه يعرف القاصي والداني بان مجاهدي خلق لم يكونوا يتدخلوا في شأن العراق الداخلي ابدا وان حكومة المالكي لم يستطع ان يقدم وثيقة واحدة فقط لكل التهم النتنة التي يوجهها ضد مجاهدي خلق...وكل من يدعي بان مزاعم مخابرات الملالي ضد مجاهدي خلق والتهم الخاصة بقتل الاكراد والشيعة في الانتفاضة الشعبانية وغيرها فان مجاهدي خلق مستعدون الحضور في اية محكمه محايدة ...فاتوا ببرهانم ان كنتم صادقين نعم اشرف هو امتحان كل الضمائر ونحن نرى هذه الحقيقة حتى في صفحة التعليقات لايلاف فقل جاء الحق وذهق الباطل فان الباطل كان ذهوقا

خذوهم عندكم
احمد الفراتي -

ايها الكاتب خذهم لك هؤلاء الفرس المجوس من مجاهدي خلف الذين كانوا عونا لصدام في قمع الشعب العراقي. فهم نزل وهم يدبج على السطح. يعني لايلتزمون بشروط اللجوء ولا يقبلون باية سلطة عراقيه ان تعرف من هم وماهي اسماهم وماهي اعدادهم ولايقبلون الانتقال الى مكان اخر داخل العراق ترتايه السلطات العراقيه فاي لاجئون هم اؤلئك الذين يتحدون الدول المضيفه لهم وذلك بتحريض من دول اعراب النفاق المعاديه للعراق.

اكثر من ”امتحان الضمائر”
ابو مصطفي گيلك -

مع تحياتي للكاتب الكريم، اعلق علي ما كتب بانه لقد اجاد في مقاله، و لكن في حدود العنوان و لكن سياسات دول كآمريكا انما تعقب ما يسمي ب”مصالح”، فاذن، نكتشف بان آمريكا يري مصلحة اكبر من كشف فضيحة ضميرها (لو صح التعبير) تقتضي تلك المصحلة و لايزال، هذه المساومة المكشوفة المفضوحة مع الرجعية الارهابية الحاكمة في طهران. نعم، لاتري امريكا بعد مصلحة في زوال تلك الرجعية من المنطقة و من العالم، رغم اخطارها علي العالم و علي آمريكا. و علي ذالك، نعرف موقف دويلات شبه دولة المالكي في العراق الابن او الغلام المدلل عند ملالي الحاكمة في طهران. كما نعرف اوزان و قيم ناقدي مقالة ”امتحان الضمائر”. يبقي ان نستكشف الحل، هل هي في المواعظ! ام العمل؟ و اي عمل او اعمال؟؟؟و اخيراً شكراً لايلاف و للكاتب

سبب البلاء هؤلاء
وليد العراقي -

الى كل الذين يتعاطفون مع هذه المنظمه الارهابيه نقول بالعافيه عليكم خذوهم الى بلدانكم لانريدهم مللنا منهم كفى هل خلق الله العراق فقط لكي يلجا اليه هؤلاء ثم ماهذا النفاق الذي يصدر من ابناء بلدي تجاه هؤلاء ولماذا نبقى في صراع مع ايران ومن اجل من ولو لم تكن النوايا سيئة لما تم الاصرار على بقائهم على حدودنا مع ايران كي يقوموا بعملياتهم الارهابيه ضد ايران وكما فعلوا سابقا انا اتحدث الى ابناء بلدي العزيز والله مللنا الحروب والقتل والاسر والدمار ووجود هؤلاء مكمل للحروب والدمار واتمنى ان يرحلوا بلا عودة وسيكون يوم جميل مغادرتهم فالعالم واسع

صراخ ابو المكد
ابن الرافدين -

رفيق ابو المكد اخاف انتة ما تدري ذولة مكاهدي خلئ فرس مجوس يعني شعية انت ليش حارك الظمائر والمصائر بعدين اقتراح بسيط ليش ما تستضيفهم الامارات وهية ايضا عندها مشكلة الجزر مع ايران وايضا تستفيد منهم في تحرير الجزر بس الامارات ارسلت جيشها الى ليبيا لمساعدة الثوا اللبيين بعدين كل شئ وحشرتوا انفسكم في الشان العراقي يعني العراق انتم اصحاب الشان اشوية خلوا عندكم انصاف يعني هذا معسكر اشراف على ارض مزراعين عراقين ونتيجة القمع في زمن حبيبكم صدام بنى عليها معسكر اشرف يعني اصحاب الارض يطالبون الحكومة باسترجاع اراضيهم بعدين مجاهدي خلق ناس عسكر جلبهم صدام وليرحلوا مع صدام يعني بالعربي الفصيح حالهم حال اي واحد من المخابرات والامن المطلوبين تاكد يارفيق ابو المكد في طرح هكذامواضيع سوف تلحقون الضرر بهولاء.

كل هذا الكره
Abobakr Aboelmagd -

أقدّر كل ما جاء من انتقادات لم يكن عسيرا أن أشم منها رائحة الخوف الفواح من انتصار دعوة العزّل من سكان أشرف الذين يعرف المعلقون أكثر مني أنهم لاجئون والعراق قبلهم هكذا منذ ما زاد علي الثلاث عقود ، ولقد تم تقنين وضعهم علي هذا الأساس رغم اتفاقي أن هذا تم في عهد بائد ، لكن هذا وضع صار مسلّم به الآن ، وحق هؤلاء حماية أرواحهم .. كما يعرف المعلقون الأفاضل أن هؤلاء المساكين ليسوا في أراض زراعية وإنما في صحراء العراق ، وهم من عمروا موضع سكناهم ..!! ومنذ العام 2000 وهذه المنظمة منزوعة السلاح اللهم إلا أسلحة خفيفة مع بعضهم يدافعوا بها عن أنفسهم من غذر الذئاب وسعرة الكلاب . إخواني ليس عسيرا أيضا أن أشتم رائحة الطائفية والخوف علي هيبة الدولة الفارسية المتلبسة بالتشيع وسيلة لخرق جدار المحبة بين المسلمين ، الذي قد يحكي الواقع بوجوده وأنا أعترف ، غير أني من المؤمنين بأن هذا الشرخ سيلتحم بإذن الله آجلا أو عاجلا .. تحياتي لكم وللشعب العراقي بأسره ولكل المظلومين في العالم أينما وجدوا .