أصداء

المعارضة السورية وحادثة القاهرة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

وقعت اشتباكات بالأيدي وتراشق بالبيض أمس الأربعاء بين متظاهرين من الجالية السورية في مصر ووفد هيئة التنسيق الوطنية القادم من دمشق، لمقابلة الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي.

وتقول الانباء" أن الجالية السورية منعت الوفد من دخول مقر الجامعة ما عدا حسن عبدالعظيم المنسق العام لهيئة التنسيق الوطني لقوى لتغيير الديمقراطي الوطني، الذي طالب الجامعة العربية بإرسال مراقبين عرب ودوليين لحماية الشباب الثائر من القمع، مؤكدا أن الثورة السورية ثورة سلمية. ورفض عبدالعظيم اتهامات المعارضة السورية لوفده بأنه يمثل معارضة مهادنة للنظام تقوم بدور "المحلل"، واصفا اتهامات المعارضة بالهراء، وأن سبب هجوم معارضة الخارج عليه أنهم يرفضون التدخل الأجنبي.

وحول موقفهم من الدعوة إلى تجميد عضوية سوريا الجامعة العربية، قال حسن عبدالعظيم: "قبل التجميد نريد من الجامعة العربية أن تمارس دورها وقبل مجيئي للأمين العام التقيت بعشر سفراء، وحتى الصين وروسيا يطالبون بالتمسك بمبادرة الجامعة العربية، لكن هذه المبادرة إن لم تقترن بوسائل حماية للثورة والشباب سوف تكون خطرا على الثورة".

ولكون المحتجين هم كما قيل أيضا من انصار المجلس الوطني، فقد قام الدكتور برهان غليون محقا باصدار بيان عبر فيه عن أسفه لهذا الحادث، واعتبره أنه لايليق بالمجلس ولا بالثورة التي تدعو إلى احترام الرأي الآخر. وأكد على هذا الاعتداء لايمثل روحية الثورة، وان هنالك مناضلين تعرضوا لهذا الهجوم، قضوا حياتهم في السجون والملاحقات ومنهم الدكتور عبد العزيز الخير وميشيل كيلو..وإني إذ أؤيد موقف الدكتور برهان، وبوصفي مواطن سوري وعضو بالمجلس الوطني، اتمنى من الجميع التخلي عن هذه الاتهامات المتبادلة، والابتعاد عن أي سلوك أو خطاب تشبيحي، سواء كان سلوك المحتجين بالقاهرة أو بيان هيئة التنسيق بالمهجر، والاتهامات المتكررة للمجلس، الذي لم يدخل بأي معركة مع أي طرف من المعارضة السورية.

انطلاقا من هذا العرض السريع لموقف ناطقين لأكبر تجمعين للمعارضة السورية، وموقفهما مما حدث، فإننا نقارن موقف الدكتور برهان غليون بموقف السيد حسن عبد العظيم، الذي كال الاتهامات لكل معارضة الخارج، لكونها تقف وراء الموضوع لأنها مع التدخل الخارجي والهيئة ضد التدخل الخارجي. وهذا بالطبع غير صحيح، لأن نقطة الخلاف الأساس بين المجلس الوطني وبين هيئة التنسيق، له علاقة برؤية كل طرف لقضية الثورة ومطالبها، وبالتالي الخلاف حول الموقف من النظام الأسدي وقضية الحوار معه، وليس من قضية التدخل الخارجي،حيث بالوقت الذي حدثت الحادثة كانت برزة الدمشقية تودع تسع شهداء قضوا باطلاق النار عليهم من قبل شبيحة النظام، واعتقال العشرات.

وبالوقت الذي يطالب فيه الشارع الثائر على لسان المجلس برفع الغطاء السياسي عن العصابة الحاكمة نجد أن هيئة التنسيق تطالب الجامعة العربية بإبقاء هذا الغطاء السياسي، والذي هو شاء من شاء وأبى من أبى، يشكل استمرارا للغطاء على قتل شعبنا. واستغل هذه المناسبة غير السارة، لاتحدث قليلا عما يدور في ساحة المعارضة، واتحدث كما عودت القراء بكل وضوح وصراحة، فإذا كانت قوى الثورة في الشارع موحدة بمطالبها وأهدافها فإن المعارضة السورية ليست كذلك، المعارضة السورية بات فيها تشكيلين اساسيين، وكما قلت من قبل، هما المجلس الوطني السوري، والذي هو اقرب للشارع من جهة والاوسع تمثيلا في الداخل والخارج من جهة أخرى، وهيئة التنسيق الوطنية التي تعرض وفدها للهجوم بالقاهرة، وهذا الانقسام العمودي في صفوف المعارضة، هو خلاف سياسي بامتياز، خلاف كما قلت يتعلق بطريقة إدارة الازمة في سورية كما يقال بلغة تقارير مجموعة الازمات الدولية، والموقف من أطرافها ومن مطالبهم. هيئة التنسيق لاتزال حتى اللحظة تراهن على اتجاه عقلاني داخل النظام والعصابة الحاكمة، وتتعلق بأذيال الحوار، وتقوم برفض أي إجراء من شأنه رفع الشرعية عن هذا النظام. لهذا جماهير الشارع وأولياء الدم فيه، يرفضون موقف هيئة التنسيق جملة وتفصيلا، وإني إذ أؤمن بحق الاختلاف، واحترم أي موقف سياسي معلن ويتمتع بشفافية واضحة، إلا أنه بالمقابل على اصحاب هذا الموقف ألا يستمروا في نعت المختلفين بنعوت شتى!! وصلت إلى حد أن الطرف الآخر قد قبض نقودا جراء وقوفه مع مطالب الشارع، ورفضه الحوار مع النظام ومطالبته بحماية دولية للمدنيين، ورغم هذه الاتهامات للمجلس من بعض رموز هيئة التنسيق والتي لم يرد المجلس عليها، ولن يرد حرصا على وحدة المعارضة من جهة، وعدم الابتعاد عن معركة المجلس الاساسية مع النظام. إذا أؤكد باختصار أن الخلاف مع المجلس من قبل هيئة التنسيق هو خلاف سياسي.

فإنني أيضا بالمقابل انتقل للحديث عن المجلس، لجهة تأخره في إنتاج مؤسساته، والاعلان عن هيكيلته كاملة، لإنه خارج هيئة التنسيق أجد أن معظم من اختلف ويختلف مع المجلس ويهاجمه، هم من ذوي الياقات البيضاء، الذين لايقبلوا أن يكونوا إلا في المقاعد الأولى التي تظهر صورتهم بغض النظر عما تتطلبه هذه المقاعد من خبرات وكفاءات، لهذا إن الهجوم على المجلس من هذه الاطراف ليس له أي بعد سياسي، وإن حاول أن يغلف نفسه بذلك، خاصة لجهة مهاجمة الدكتور غليون والاخوان المسلمين والمكتب التنفيذي للمجلس، من أنهم إما يريدون الحوار مع النظام أو أنهم إقصائيون. الخلاف هذا مع المجلس خلاف شخصاني بالدرجة الأولى، وهذا لايعفي هذه الاطراف في المجلس من مسؤولية التقصير، ومن تأخرهم في طلب الحماية الدولية وفق البند السابع والعمل عليها حثيثا، وتأخرهم كما قلت في الاعلان عن المؤسسة وتركيبتها بشكل نهائي، وأعرف أيضا أن هنالك عوامل موضوعية في التأخير لا اتحدث عنها، ولكن أيضا هنالك عوامل ذاتية محدودة أيضا تتعلق بالشخصنة والحزبوية الضيقة، نريد التخلص منها، وبأسرع ما يمكن. وهذه مهمة الامانة العامة للمجلس والمكتب التنفيذي، من أجل التفرغ نهائيا للمهام الملقاة على عاتق هذا المجلس.

هذا هو وضع المعارضة، لايسر لكنه ليس سيئا للدرجة التي يتشدق بها أعداء شعبنا الذي يدفع الغالي والرخيص من أجل حريته ومن أجل سورية ديمقراطية. هيئة التنسيق أماكنها موجودة في المجلس، والمجلس لن يهاجمها كمؤسسة، كما يفعلون هم..لكن المجلس لم يخرج من عنق الزجاجة بعد. وعليه ذلك بأقصى سرعة ممكنة.

وعلى هيئة التنسيق أن تجيب عن سؤال طرحته عليها مرارا وتكرارا ما الذي عند النظام في قضية الحوار؟
في نهاية هذه العجالة أقول بصدق للدكتور عبد العزيز الخير عضو المكتب التنفيذي لهيئة التنسيق الوطنية: عذرا رفيق أبو المجد...
غسان المفلح

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نظام كاذب
وليد المعلم -

لا شيء بقي عند ''طبيب العيون'' الذي رفعته العائلة، في مراسم توريث الجمهورية، الى مرتبة ''فريق ركن''، دفعة واحدة، غير ما نراه اليوم. هذا ما عنده: استعادة درس حماة من دفاتر الأب. فـ ''النظام'' الذي يوصف بأنه بارع في اللعب على التناقضات واستثمار المساحات الرمادية في السياسة لم يعد قادراً على ترفٍ كهذا والصرخات المدوّية تهدِّدُ، من حناجر لا تتعب ولا تكلّ، قصر الحكم، تهدِّدُ بتقويض الأسس وليس الأسوار فقط. من اللعب على التناقضات إلى اللعب بالدم قطع ''النظام'' السوري مسافة قصيرة. قفز، فقط، من فوق الحيط. فلم تكن المسافة الفاصلة بين الحديث المعسول وهدير الدبابة كبيرة. حسبناها كذلك. لكنها لم تكن. إنها مجرد قفزة قصيرة.هكذا يتقوض الأساس الواهي للسياسة وتعـــود القـــــوة عارية من أي شيء يستر عورتها. تختفي ''الســـــياسة'' (المقصود، الحكم بتهديد القوة الكامنة من دون استخدامها) بلمح البصر وتنتصب شرعة الغاب في أتمِّ صورها وأجلاها. كل الذين راهنوا على سياسة عند بشار الأسد خاب ظنهم سريعاً. لا أتحدث عن الأزلام والأبواق فهؤلاء مجرد ''شبيحة'' في زيٍّ آخر، ولكنـــــي أتحدث عن ذوي حسن الظن بطبـــــيب العـــــيون، وربما، أيضاً، أولئــــك الذين لا يرغبون في أن تنزلق سورية إلى هوَّة الحرب الأهلية التي صارت خياراً شمشونياً واضحاً لـ ''النظام'' لهدم المعبد على الجميع. فـ ''السياسة'' (تعني هنا الاحتيال والدهاء) سهلة في أوقات القمع العادية التي عرفتها سورية على مدار حكم العائلة ولكن لا محل لها من الإعراب في أوقات الجمر هذه. السياسة ''السورية'' الوحيدة، الممكنة الآن، هي الكذب الصريح (الذي لم يعد يتجشَّم عناء التضليل والخداع بمقاصده) ممزوجاً بالقوة البدائية العارية. هذا ما فعله ''النظام'' عندما طلب منه العرب، متأخرين ومتلكئين، أن يعمد الى سياسة الحوار بدلاً من حوار الدبابة. واضح، بالطبع، أننا حيال ''نظام'' يُطلب منه ما لا يقوى عليه، بل ما لم يفكر فيه قط. لا يستطيع ''نظام'' جعل الدبابة لسانه الناطق، ودرعه الحامي أن يترجَّل من الدبابة، ففي ذلك نهايته وهو لن يسلِّم، طائعاً، بمصير كهذا. ولا أدلَّ على معرفة أناس الشارع السوري بـ ''نظامهم'' من تلك اليافطة التي رفعها المتظاهرون غداة موافقته ''غير المشروطة'' على المبادرة العربية: كذَّاب!

نظام كاذب
وليد المعلم -

لا شيء بقي عند ''طبيب العيون'' الذي رفعته العائلة، في مراسم توريث الجمهورية، الى مرتبة ''فريق ركن''، دفعة واحدة، غير ما نراه اليوم. هذا ما عنده: استعادة درس حماة من دفاتر الأب. فـ ''النظام'' الذي يوصف بأنه بارع في اللعب على التناقضات واستثمار المساحات الرمادية في السياسة لم يعد قادراً على ترفٍ كهذا والصرخات المدوّية تهدِّدُ، من حناجر لا تتعب ولا تكلّ، قصر الحكم، تهدِّدُ بتقويض الأسس وليس الأسوار فقط. من اللعب على التناقضات إلى اللعب بالدم قطع ''النظام'' السوري مسافة قصيرة. قفز، فقط، من فوق الحيط. فلم تكن المسافة الفاصلة بين الحديث المعسول وهدير الدبابة كبيرة. حسبناها كذلك. لكنها لم تكن. إنها مجرد قفزة قصيرة.هكذا يتقوض الأساس الواهي للسياسة وتعـــود القـــــوة عارية من أي شيء يستر عورتها. تختفي ''الســـــياسة'' (المقصود، الحكم بتهديد القوة الكامنة من دون استخدامها) بلمح البصر وتنتصب شرعة الغاب في أتمِّ صورها وأجلاها. كل الذين راهنوا على سياسة عند بشار الأسد خاب ظنهم سريعاً. لا أتحدث عن الأزلام والأبواق فهؤلاء مجرد ''شبيحة'' في زيٍّ آخر، ولكنـــــي أتحدث عن ذوي حسن الظن بطبـــــيب العـــــيون، وربما، أيضاً، أولئــــك الذين لا يرغبون في أن تنزلق سورية إلى هوَّة الحرب الأهلية التي صارت خياراً شمشونياً واضحاً لـ ''النظام'' لهدم المعبد على الجميع. فـ ''السياسة'' (تعني هنا الاحتيال والدهاء) سهلة في أوقات القمع العادية التي عرفتها سورية على مدار حكم العائلة ولكن لا محل لها من الإعراب في أوقات الجمر هذه. السياسة ''السورية'' الوحيدة، الممكنة الآن، هي الكذب الصريح (الذي لم يعد يتجشَّم عناء التضليل والخداع بمقاصده) ممزوجاً بالقوة البدائية العارية. هذا ما فعله ''النظام'' عندما طلب منه العرب، متأخرين ومتلكئين، أن يعمد الى سياسة الحوار بدلاً من حوار الدبابة. واضح، بالطبع، أننا حيال ''نظام'' يُطلب منه ما لا يقوى عليه، بل ما لم يفكر فيه قط. لا يستطيع ''نظام'' جعل الدبابة لسانه الناطق، ودرعه الحامي أن يترجَّل من الدبابة، ففي ذلك نهايته وهو لن يسلِّم، طائعاً، بمصير كهذا. ولا أدلَّ على معرفة أناس الشارع السوري بـ ''نظامهم'' من تلك اليافطة التي رفعها المتظاهرون غداة موافقته ''غير المشروطة'' على المبادرة العربية: كذَّاب!

سقوط النظام
حافظ مخلوف -

لا يفكِّر ''النظام'' السوري، الآن، في شيء سوى كسر عظام ''شعبه'' وردِّه، خاسئاً، مهزوماً، إلى حظيرة الطاعة التي تجرأ على الخروج منها بعد خمسة عقود من الذل والهوان والخرس القسري. لا شيء على طاولة ''الفريق الركن'' سوى خرائط البؤر المنتفضة ضد حكم العائلة. لا شيء لديه، فعلاً، سوى الاستمرار في دفع الدبابات وقطعان الشبّيحة (يذكرنا ذلك، فقط، بقطعان المستوطنين في فلسطين المحتلة) إلى كل بلدة، كل حيٍّ، كل زقاق ارتفعت فيه صرخة تطالب بالحرية. لا شيء عند هذا ''النظام'' سوى الرصاص. لا يعرف، في الواقع، سوى هذا الطريق المجرَّب من قبل لإبقاء ''شعبه'' تحت رحمة عشرة، خمسة عشر جهاز مخابرات وبضع فرق مجحفلة من خواص جيشه. لا سياسة لديه في ''الداخل'' غير هذه ''السياسة''، أما سياسة الخارج فليست سوى شعارات راحت تتساقط الواحد بعد الآخر. بقاء ''النظام'' هو كلُّ ما يهم ''النظام''. ليس مهماً الثمن. ليست مهمة الكلفة. ليس مهماً ما يقول الأقربون والأبعدون. فكل شيء يهون مقابل احتفاظ الأسد الوريث بكرسي القصر المرصَّع بعظام الضحايا وأنين المعذبين على يد الأب والابن. كل شيء مباح في سبيل أن يخرج ''النظام'' سالماً من حمام الدم السوري الكبير، من جلجلة الأصوات التي لم يكن يحسب أن ''شعبه'' يمتلكها بعد خرس طويل. تجاربه السابقة في التملّص من المآزق. في تجنب العقاب. في عودته، مرة أخرى، إلى ''الأسرة الدولية'' تحفزه على المضي في العنف العاري حتى يرفع الشعب الراية البيضاء ويسلّم العالم بالأمر الواقع أياً كانت مرارته. لذلك كفَّ ''النظام'' السوري عن المناورة والتستر وراء الشعارات. خلع ورقة توت ''المقاومة'' و''الممانعة'' وراح يلِّوح بالزلازل والانفجارات والفوضى التي ستعم المنطقة في حال سقوطه. قالها، مرةً فأخرى، إن استقرار اسرائيل من استقراره. أي بقاءها من بقائه. وضع يده على النقطة التي يعرف أنها توجع الغرب وتستنفر حواسه. لا ''مقاومة'' إذن؟ هناك اسرائيل. إنها الورقة الباقية في يد ''النظام'' السوري. إسرائيل، عدو ''النظام''، على الورق والشعار، هي من سينقذ ''النظام'' من ''مصيره الحزين''.لا شيء عند ''النظام'' يقدمه. على الجميع أن يعرفوا ذلك ويصدعوا إليه مرغمين. موافقته على ''المبادرة العربية'' لم تكن سوى خدعة اقتبسها، يا للعجب، من علي عبد الله صالح. فـ ''دهقان صنعاء'' طلع أذكى من دهاقنة دمشق: يوافق على ''المبادرة الخليجي

سقوط النظام
حافظ مخلوف -

لا يفكِّر ''النظام'' السوري، الآن، في شيء سوى كسر عظام ''شعبه'' وردِّه، خاسئاً، مهزوماً، إلى حظيرة الطاعة التي تجرأ على الخروج منها بعد خمسة عقود من الذل والهوان والخرس القسري. لا شيء على طاولة ''الفريق الركن'' سوى خرائط البؤر المنتفضة ضد حكم العائلة. لا شيء لديه، فعلاً، سوى الاستمرار في دفع الدبابات وقطعان الشبّيحة (يذكرنا ذلك، فقط، بقطعان المستوطنين في فلسطين المحتلة) إلى كل بلدة، كل حيٍّ، كل زقاق ارتفعت فيه صرخة تطالب بالحرية. لا شيء عند هذا ''النظام'' سوى الرصاص. لا يعرف، في الواقع، سوى هذا الطريق المجرَّب من قبل لإبقاء ''شعبه'' تحت رحمة عشرة، خمسة عشر جهاز مخابرات وبضع فرق مجحفلة من خواص جيشه. لا سياسة لديه في ''الداخل'' غير هذه ''السياسة''، أما سياسة الخارج فليست سوى شعارات راحت تتساقط الواحد بعد الآخر. بقاء ''النظام'' هو كلُّ ما يهم ''النظام''. ليس مهماً الثمن. ليست مهمة الكلفة. ليس مهماً ما يقول الأقربون والأبعدون. فكل شيء يهون مقابل احتفاظ الأسد الوريث بكرسي القصر المرصَّع بعظام الضحايا وأنين المعذبين على يد الأب والابن. كل شيء مباح في سبيل أن يخرج ''النظام'' سالماً من حمام الدم السوري الكبير، من جلجلة الأصوات التي لم يكن يحسب أن ''شعبه'' يمتلكها بعد خرس طويل. تجاربه السابقة في التملّص من المآزق. في تجنب العقاب. في عودته، مرة أخرى، إلى ''الأسرة الدولية'' تحفزه على المضي في العنف العاري حتى يرفع الشعب الراية البيضاء ويسلّم العالم بالأمر الواقع أياً كانت مرارته. لذلك كفَّ ''النظام'' السوري عن المناورة والتستر وراء الشعارات. خلع ورقة توت ''المقاومة'' و''الممانعة'' وراح يلِّوح بالزلازل والانفجارات والفوضى التي ستعم المنطقة في حال سقوطه. قالها، مرةً فأخرى، إن استقرار اسرائيل من استقراره. أي بقاءها من بقائه. وضع يده على النقطة التي يعرف أنها توجع الغرب وتستنفر حواسه. لا ''مقاومة'' إذن؟ هناك اسرائيل. إنها الورقة الباقية في يد ''النظام'' السوري. إسرائيل، عدو ''النظام''، على الورق والشعار، هي من سينقذ ''النظام'' من ''مصيره الحزين''.لا شيء عند ''النظام'' يقدمه. على الجميع أن يعرفوا ذلك ويصدعوا إليه مرغمين. موافقته على ''المبادرة العربية'' لم تكن سوى خدعة اقتبسها، يا للعجب، من علي عبد الله صالح. فـ ''دهقان صنعاء'' طلع أذكى من دهاقنة دمشق: يوافق على ''المبادرة الخليجي

الحل بالحوار
فاطمة الشامية -

معارضة فاشلة منقسمة على بعضها--منها الوطني الشريف الصادق كميشيل كيلو وقدري جميل ومنها من باع ثقافته وتاريخه بفتات الدولارات وربط اجندته بقطر وتركيا كغليون ومنها مرتبط باجندة تخريب اميركية كالاخوان ---كل من يستقدم التدخل الخارجي هو خائن ليوم القيامة والحل بالحوار فقط ومن داخل سورية فقط

الحل بالحوار
فاطمة الشامية -

معارضة فاشلة منقسمة على بعضها--منها الوطني الشريف الصادق كميشيل كيلو وقدري جميل ومنها من باع ثقافته وتاريخه بفتات الدولارات وربط اجندته بقطر وتركيا كغليون ومنها مرتبط باجندة تخريب اميركية كالاخوان ---كل من يستقدم التدخل الخارجي هو خائن ليوم القيامة والحل بالحوار فقط ومن داخل سورية فقط

اللعب على التناقضات
معن - دبي -

في تصوري ان نظام بشار الاسد يلعب على عامل التناقضات التي تحيط بالثورة فمن جهة كثير من المعارضه تؤيد التدخل العسكري الخارجي سواء بمنطقة حماية دولية او منطقة حظر طيران ولكن حتى وان اختلفت المسميات فالهدف واحد ..وجزء اخر من المعارضة يريدها سلمية حتى النهاية وكانه يقوم بثورة ضد نظام سلمي غير قمعي ولا زال يراهن على اصلاح النظام.ونظام بشار يريد ان يرى العالم هذا المعارضة المتناحرة وكانه لا يوجد بديل عنه يصلح لحكم سورياالثورة سوف تنجح في النهاية والشعب يجب ان يدفع هذا الثمن من ابنائه الابطال لكن الثمن هو حرية سوريا والخلاص من حكم العائلة وحكم الاقلية المجرمة يستحق هذا الثمن واربعين سنة دفعها الشعب السوري من الامه ومن طموحاته ومن حريته كافية ولا امل يرتجى من هكذا نظام.. ولا يسلم الشرف الرفيع من الاذى حتى يراق على جوانيه الدم ..

اللعب على التناقضات
معن - دبي -

في تصوري ان نظام بشار الاسد يلعب على عامل التناقضات التي تحيط بالثورة فمن جهة كثير من المعارضه تؤيد التدخل العسكري الخارجي سواء بمنطقة حماية دولية او منطقة حظر طيران ولكن حتى وان اختلفت المسميات فالهدف واحد ..وجزء اخر من المعارضة يريدها سلمية حتى النهاية وكانه يقوم بثورة ضد نظام سلمي غير قمعي ولا زال يراهن على اصلاح النظام.ونظام بشار يريد ان يرى العالم هذا المعارضة المتناحرة وكانه لا يوجد بديل عنه يصلح لحكم سورياالثورة سوف تنجح في النهاية والشعب يجب ان يدفع هذا الثمن من ابنائه الابطال لكن الثمن هو حرية سوريا والخلاص من حكم العائلة وحكم الاقلية المجرمة يستحق هذا الثمن واربعين سنة دفعها الشعب السوري من الامه ومن طموحاته ومن حريته كافية ولا امل يرتجى من هكذا نظام.. ولا يسلم الشرف الرفيع من الاذى حتى يراق على جوانيه الدم ..

الجاتب الآخر
بهاء -

كما هي العادة بالصرع السياسي وخاصة العربي يجري التأكيد على مثالب الآخر وتجاهل المرآة لنرى مثالبنا.الاخ غسان يتجاهل ما اورده هو نفسه نقلا عن الدكتور غليون بوصف من يقبل بالحوار مع النظام بالحمق والمصالح الخاصة!! ويتجاهل أنه نفسه بمقال للاخ غسان منذ أيام على إيلاف وصف من يعترض على المجلس ويشكك باسباب تأسيسه بانه يسترخص دماء الشهداء السوريين!!! يتجاهل الدكتور عبد الرزاق عيد وهو يصب لعنة التاريخ على من بعارض المجلس بلقاء على قناة 24 الفرنسية!! ويتجاهل أن في برنامج (اجندة مفتوحة) على البي بي سي، عجز المقدم وهو يريد جوابا واضحا من احد قيادات الاخوان والمجلس حول التدخل الاجنبي العسكري، لكن لا فائدة ولا جواب واضج!!! ومنذ يومين أيضا لقاء مع عضو بالمجلس على ذات البرنامج والمذيع يكرر سؤالا هل انتم مستعدون لتوجيه طلب بالتهدئة من الشارع مقابل افتراض ان النظام اوقف جرائمه ضمن المبادرة العربية، ايضا لا جواب واضح!!!! كل ما نسمعه من هؤلاء السادة إعادة سرد لجرائم وقمع النظام وظلمه، وكأن هناك أي سوري يشكك بذلك! فحتى من يدافعون عنه يرون القتل المجاني اليومي.... يا سادة المجلس، لستم بموقع يخولكم توزيع الشهادات بحسن النقاش وقبول الآخر، فما يقال على لسان قادة المجلس وما لم يقال حول اي خطة او استراتيجية واضحة لعمل المجلس لا يعطي المجلس اي افضلية ديمقراطية أو شعبية على غيره، وبوضوح المجلس يكتسب اهميته من القبول الدولي لشخصياته والدعم الذي يثير الف سؤال، وهذا لا يعني كما قد يحب البعض تحميل الكلام أن المجلس عميل لدولة ما، لكن الدول المهتمة بالحالة السورية قامت بعملية انتقاء لاي معارضة تتوجه ومن تدعم، فمن المستحيل ان يصدق عاقل أن تركيا تدعم المعارصة لان حكومتهم نحولت للدفاع عن حقوق الانسان، خاصة مع مشكلتهم المزمنة مع الاكراد، وخسارتهم اللعبة بالعراق ليجدوا شبه دولة كردية على حدودهم، ومن المستحيل ان نصدق ان مشايخ النفط تحولوا فجأة لدعاة ديمقراطية وحقوق إنسان، وهم يضخون المال والإعلام في تحطيم الثورة الليبية والمصرية وقبلها خلاص العراق بمقابل المال الخميني..... لذلك يا أخ غسان، بداية قدموا صورة شفافة واضحة ومنهجية محددة قبل ان توزعوا التهم وشهادات حسن السلوك على الآخرين.

الجاتب الآخر
بهاء -

كما هي العادة بالصرع السياسي وخاصة العربي يجري التأكيد على مثالب الآخر وتجاهل المرآة لنرى مثالبنا.الاخ غسان يتجاهل ما اورده هو نفسه نقلا عن الدكتور غليون بوصف من يقبل بالحوار مع النظام بالحمق والمصالح الخاصة!! ويتجاهل أنه نفسه بمقال للاخ غسان منذ أيام على إيلاف وصف من يعترض على المجلس ويشكك باسباب تأسيسه بانه يسترخص دماء الشهداء السوريين!!! يتجاهل الدكتور عبد الرزاق عيد وهو يصب لعنة التاريخ على من بعارض المجلس بلقاء على قناة 24 الفرنسية!! ويتجاهل أن في برنامج (اجندة مفتوحة) على البي بي سي، عجز المقدم وهو يريد جوابا واضحا من احد قيادات الاخوان والمجلس حول التدخل الاجنبي العسكري، لكن لا فائدة ولا جواب واضج!!! ومنذ يومين أيضا لقاء مع عضو بالمجلس على ذات البرنامج والمذيع يكرر سؤالا هل انتم مستعدون لتوجيه طلب بالتهدئة من الشارع مقابل افتراض ان النظام اوقف جرائمه ضمن المبادرة العربية، ايضا لا جواب واضح!!!! كل ما نسمعه من هؤلاء السادة إعادة سرد لجرائم وقمع النظام وظلمه، وكأن هناك أي سوري يشكك بذلك! فحتى من يدافعون عنه يرون القتل المجاني اليومي.... يا سادة المجلس، لستم بموقع يخولكم توزيع الشهادات بحسن النقاش وقبول الآخر، فما يقال على لسان قادة المجلس وما لم يقال حول اي خطة او استراتيجية واضحة لعمل المجلس لا يعطي المجلس اي افضلية ديمقراطية أو شعبية على غيره، وبوضوح المجلس يكتسب اهميته من القبول الدولي لشخصياته والدعم الذي يثير الف سؤال، وهذا لا يعني كما قد يحب البعض تحميل الكلام أن المجلس عميل لدولة ما، لكن الدول المهتمة بالحالة السورية قامت بعملية انتقاء لاي معارضة تتوجه ومن تدعم، فمن المستحيل ان يصدق عاقل أن تركيا تدعم المعارصة لان حكومتهم نحولت للدفاع عن حقوق الانسان، خاصة مع مشكلتهم المزمنة مع الاكراد، وخسارتهم اللعبة بالعراق ليجدوا شبه دولة كردية على حدودهم، ومن المستحيل ان نصدق ان مشايخ النفط تحولوا فجأة لدعاة ديمقراطية وحقوق إنسان، وهم يضخون المال والإعلام في تحطيم الثورة الليبية والمصرية وقبلها خلاص العراق بمقابل المال الخميني..... لذلك يا أخ غسان، بداية قدموا صورة شفافة واضحة ومنهجية محددة قبل ان توزعوا التهم وشهادات حسن السلوك على الآخرين.

syrein
jasem -

المسؤولين السوريين تحدثو مرارا وتكرار ان لايوجد معارضة داخلية ومن اين اتو بهذه واجه مخابراتية لايريدون سقوط الطاغية ولاتوقيف الة القتل وارهاب ومتاجرة بدماء الشهداء هذه معارضة الكرتونية اخطر من بشار بوركت ايديكم ايها الشباب ابطال خير مافعلتم ولايجب اعتذار من تجار دماء ابرياء وليعلمو جميعا ان الشعب السوري بكل اطيافه ومكوناته متفق على رحيل طاغية مع عصابته ومعارضيين الكرتونيين وان كل قطرة دم سوري يساوي هؤلاء الخونة الجبناء لم يتحملو ضرب البيض ونحن نتحمل ضرب رصاص من ثمانية اشهر ؟

syrein
jasem -

المسؤولين السوريين تحدثو مرارا وتكرار ان لايوجد معارضة داخلية ومن اين اتو بهذه واجه مخابراتية لايريدون سقوط الطاغية ولاتوقيف الة القتل وارهاب ومتاجرة بدماء الشهداء هذه معارضة الكرتونية اخطر من بشار بوركت ايديكم ايها الشباب ابطال خير مافعلتم ولايجب اعتذار من تجار دماء ابرياء وليعلمو جميعا ان الشعب السوري بكل اطيافه ومكوناته متفق على رحيل طاغية مع عصابته ومعارضيين الكرتونيين وان كل قطرة دم سوري يساوي هؤلاء الخونة الجبناء لم يتحملو ضرب البيض ونحن نتحمل ضرب رصاص من ثمانية اشهر ؟

سؤال لواجهة المخابرات
George Habkeh -

لماذا تسمية منظمتكم بهيئة التنسيق إن لم يكن لسرقة الإسم من إتحاد التنسيقيات وهي المنظمة التي فعلاً تقوم بالتسيق بين الثوار وتخرج المظاهرات. أنتم لا يمكنكم إخراج مظاهرة واحدة، ولا توقيف واحدة.

سؤال لواجهة المخابرات
George Habkeh -

لماذا تسمية منظمتكم بهيئة التنسيق إن لم يكن لسرقة الإسم من إتحاد التنسيقيات وهي المنظمة التي فعلاً تقوم بالتسيق بين الثوار وتخرج المظاهرات. أنتم لا يمكنكم إخراج مظاهرة واحدة، ولا توقيف واحدة.

التزييف
رشيد -

الاعتداء الذي تعرضت له هيئة التنسيق الوطنية السورية من جانب بعض أنصار المجلس الوطني السوري في القاهرة قرأه غسان المفلح على هذا النحو: ( وقعت اشتباكات بالأيدي وتراشق بالبيض أمس الأربعاء بين متظاهرين من الجالية السورية في مصر ووفد هيئة التنسيق الوطنية القادم من دمشق، لمقابلة الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي). فوفقا لكلام غسان، فإن ميششيل كيلو ومن كانوا معه، التقوا صدفة في الطريق ببعض العناصر من الجالية السورية، وأنهم أخذوا يتراشقون معهم بالبيض، ويتبادلون وإياهم اللكمات والسب والشتم والذم.. وهذا في الواقع أقل ما يقال عنه، إنه تزييف للحقيقة من جانب غسان المفلح. الدليل على أن ما قاله غسان في توصيفه للواقعة مجرد تزييف وتزوير للحقيقة هي كونه عاد واعترف في نفس المقال وفي الفقرة الموالية بأن ( الدكتور برهان غليون قام محقا باصدار بيان عبر فيه عن أسفه لهذا الحادث، واعتبره أنه لايليق بالمجلس ولا بالثورة التي تدعو إلى احترام الرأي الآخر. وأكد على هذا الاعتداء لايمثل روحية الثورة، وان هنالك مناضلين تعرضوا لهذا الهجوم، قضوا حياتهم في السجون والملاحقات ومنهم الدكتور عبد العزيز الخير وميشيل كيلو..). إذا كان الأمر يتعلق بمجرد اشتباكات بالأيدي وتراشق بالبيض بين الطرفين، لماذا اعتذر برهان غليون عن ذلك؟ لماذا أصدر البيان الذي يشجب فيه الهجوم الذي تعرض له مناضلون قضوا جزءا طويلا من حياتهم في السجون؟ إما أن برهان غليون غير ملم بالحقيقة، وأصدر بيانا لم يكن هناك ما يستوجب إصداره، ما دام أن الأمر لم يتجاوز كونه مناوشات خفيفة وبسيطة وقعت بين السوريين، كمايقول غسان مفلح، أو أننا كنا، طبقا لما شاهدناه على شاشات الفضائيات، وما جاء في البيان، أمام اعتداء من طرف بعض الأشخاص، على سياسيين معارضين للنظام السوري ولديهم رؤيتهم الخاصة لإخراج سورية من أزمتها الراهنة، وأن هذه الرؤية لم تعجب الذين هجموا عليهم ونكلوا بهم، وأن كاتب المقال يهون مما وقع للضحايا، ويقلل من شأنه، رغم خطورته. فلو أن الذين تعرضوا لذلك الهجوم كانوا أعضاء في المجلس الوطني، هل كان الكاتب سيعتبر الأمر مجرد اشباكات بالأيدي وتراشق بالبيض، أم أنه كان سيصنف أعضاء المجلس ضحايا، والذين هجموا عليهم شبيحة وأدوات للنظام يلاحقون المعارضة في القاهرة للإعتداء عليها؟ غسان المفلح لا يكتفي بتبرير الاعتداء على معارضين للنظام السو

التزييف
رشيد -

الاعتداء الذي تعرضت له هيئة التنسيق الوطنية السورية من جانب بعض أنصار المجلس الوطني السوري في القاهرة قرأه غسان المفلح على هذا النحو: ( وقعت اشتباكات بالأيدي وتراشق بالبيض أمس الأربعاء بين متظاهرين من الجالية السورية في مصر ووفد هيئة التنسيق الوطنية القادم من دمشق، لمقابلة الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي). فوفقا لكلام غسان، فإن ميششيل كيلو ومن كانوا معه، التقوا صدفة في الطريق ببعض العناصر من الجالية السورية، وأنهم أخذوا يتراشقون معهم بالبيض، ويتبادلون وإياهم اللكمات والسب والشتم والذم.. وهذا في الواقع أقل ما يقال عنه، إنه تزييف للحقيقة من جانب غسان المفلح. الدليل على أن ما قاله غسان في توصيفه للواقعة مجرد تزييف وتزوير للحقيقة هي كونه عاد واعترف في نفس المقال وفي الفقرة الموالية بأن ( الدكتور برهان غليون قام محقا باصدار بيان عبر فيه عن أسفه لهذا الحادث، واعتبره أنه لايليق بالمجلس ولا بالثورة التي تدعو إلى احترام الرأي الآخر. وأكد على هذا الاعتداء لايمثل روحية الثورة، وان هنالك مناضلين تعرضوا لهذا الهجوم، قضوا حياتهم في السجون والملاحقات ومنهم الدكتور عبد العزيز الخير وميشيل كيلو..). إذا كان الأمر يتعلق بمجرد اشتباكات بالأيدي وتراشق بالبيض بين الطرفين، لماذا اعتذر برهان غليون عن ذلك؟ لماذا أصدر البيان الذي يشجب فيه الهجوم الذي تعرض له مناضلون قضوا جزءا طويلا من حياتهم في السجون؟ إما أن برهان غليون غير ملم بالحقيقة، وأصدر بيانا لم يكن هناك ما يستوجب إصداره، ما دام أن الأمر لم يتجاوز كونه مناوشات خفيفة وبسيطة وقعت بين السوريين، كمايقول غسان مفلح، أو أننا كنا، طبقا لما شاهدناه على شاشات الفضائيات، وما جاء في البيان، أمام اعتداء من طرف بعض الأشخاص، على سياسيين معارضين للنظام السوري ولديهم رؤيتهم الخاصة لإخراج سورية من أزمتها الراهنة، وأن هذه الرؤية لم تعجب الذين هجموا عليهم ونكلوا بهم، وأن كاتب المقال يهون مما وقع للضحايا، ويقلل من شأنه، رغم خطورته. فلو أن الذين تعرضوا لذلك الهجوم كانوا أعضاء في المجلس الوطني، هل كان الكاتب سيعتبر الأمر مجرد اشباكات بالأيدي وتراشق بالبيض، أم أنه كان سيصنف أعضاء المجلس ضحايا، والذين هجموا عليهم شبيحة وأدوات للنظام يلاحقون المعارضة في القاهرة للإعتداء عليها؟ غسان المفلح لا يكتفي بتبرير الاعتداء على معارضين للنظام السو

المعارضة الداخلية
منى عنقود -

يجب أن نعرف بأنه ليست هناك معارضة داخلية ذات فاعلية أو قيمة، ولو كانت هناك واحدة لقمعها النظام وقتل أصحابها. أما شبه المعارضة الداخلية والتي يقودها حسن عبد العظيم وميشيل كيلو ، فهم مع احترامي لماضيهم الذي داسوه هم أنفسهم بأقدامهم ليسوا إلا رموزاً آخرين للنظام ووظيفتهم هي تفتيت المعارضة الحقيقية وإعطاء مهلة للنظام لمزيد من القتل، وكل مايطمحون ويتوقون إليه هو عناق الطاغية وربما يحن عليهم بوظيفة رئيس وزارة معارضة يختمون بها حياتهم التي أوشكت على النهاية فهم في الثمانينات من العمر وآخر اهتماماتهم هم الشباب الثائر والناس الذين يستشهدون. أما قدري جميل وهيثم مناع الذي تغير فجأة فهما موعودان من قبل الروس بمناصب رفيعة تحت سقف (الوطن - الرئيس). أما الناس الذي يموتون فلا يهم أحداً لانهم فقط وللأسف وقود التغيير ليصل الباقون إلى طموحاتهم.معارضة داخلية تبعث على الاكتئاب.

توضيح
محمد السوري -

تحية للأستاذ غسان , ولعلي أقول ما لم تقله , ليس الخلاف مع هيئة التنسيق حقيقة كما وصفت , هيئة التنسيق كما راقبت تصاريحها ومواقفها من خلال رموزها تعد ذراعا خفيا لعائلة الأسد منذ اندلاع الثورة , حسن عبد العظيم كان ومازال مع تيارات أخرى محميا بمظلة روسيا والسوفييت سابقا وتم ترشيحه لشراكة القتلة في السلطة , هيثم مناع وصف انعقاد مجلس اسطنبول بالحركات الصبيانية ووصف انشقاق الضباط والجنود بحركات كرتونية , مجموعة ميشال كيلو ولؤي حسين وفايز سارة أعطوا النظام فرصة ذهبية ليظهر بأنه يسمح للمعارضة بعقد اجتمعات عندما عقدوا مؤتمر سميرا ميس بتنظيم وترتيب مع بثين شعبان عن طريق ميشال كيلو ولؤي حسين قبل المؤتمر بشهر في توقيت اشتد الحصار الدولي على نظام القتل , ثم إن الهيئة عقدت مؤتمرا بدمشق بموافقة القتلة ومنعت انعقاد مؤتمر الإنقاذ الذي نظمه الأستاذ هيثم المالح , وخرج أعضاء الهيئة يكذبون على الرأي العام بمقولة إسقاط النظام الإستبدادي وعندما يسألون عن الرئيس يقولون إسقاط النظام الأمني بكل مكوناته وحتى الأن لم يقل أي منهم بإسقاط الرئيس صراحة ومباشرة خرج ميشال كيلو ليقول إذا قام النظام بالإصلاحات فأنا شخصيا مع بقاء الرئيس مما يعني بقاء قاتل السوريين في السلطة , أي أن دماء السوريين لا تعني ما يسمى هيئة التنسيق , ومع ذلك فنحن لا نمانع أن يقول هؤلاء ما يرونه ولكن ليقولوه بعيدا عن ثورة الشعب السوري ودماء أبنائه , وليستمروا بمعارضتهم كما كانوا طوال عشرات السنين , أما الدم فتلك قضية الشعب وممثلهم المجلس الوطني , فلتسقط هيئة النفاق ومن يستقبلهم ويسمع لهم مثل نبيل العربي المتواطئ مع عصابة القتل الأسدية لصالح حسابات المجلس العسكري المصري وأجندات أخرى يتم استثمار دماء السوريين بشكل واضح ورخيص .

عادت حليمة لعادتها القديمة
ibn horan -

يقول السيد المناضل غسان بك المفلح ان المخالفين للمجلس والاخوان وغليون من اصحاب الياقات البيضاء يعني قيادة الاخوان والمليونير برهان من اصحاب الياقات الزرقاء بل من البروليتاريا الرثة مثل المفلح تماما ويزعم ان الخلاف معهم شخصي تصور ايها القارىء العزيز خلاف الديموقراطي والليبرالي العلماني مع الظلامي الاصولي الديني ليس فكريا ولاثقافيا ولاسياسيا وأن كل ماحصل في اوروبا ابان الثورة الفرنسية ضد الكنيسة كان شخصيا وان موضوع ارهاب بن لادن واعلان الحرب الكونية علية كان لاعتبارات شخصية يبدو ان الكاتب يهدف من وراء شهادات الزور هذه تحقيق هدف شخصي فقد عينوه عضوا بالمجلس بناء على ترشيح ممثلي الاخوان فالف مبروك

رد
د.سعد منصور القطبي -

السوري الذي لايطالب بالتدخل الخارجي هو اما عميل للنظام او غبي فحكومة تعتمد على الفاسدين من ظباط جيش وامن وحتى الموظفين الكبار لايمكن تغييرها الا بمساعدة الدول الخارجية الخيرة التي تحب السلام والازدهار والاستقرا واقصد بهذه الدول هي دول الخليج والدول الغربية وامريكا فحسب مااعرف ان كل عميد او اكبر في الجيش السوري عنده عشرات الجنود الذين يمنحوه رواتبهم وكذلك منح مالية شهرية من عندهم مقابل عدم دوامهم في الجيش ولو حسبناها لعرفنا ان كل ضابط كبير في الجيش السوري يحصل على اموال شهرية ضخمة فمثل هؤلاء الظباط عديموا الشرف والوطنية لايمكن ان يتحدوا مع الشعب ويتمنون ان يستمر النظام لكي يستمروا بأمتيازاتهم .

تكملة
د.سعد منصور القطبي -

أنا استغرب من سوري ينعم في الدول الغربية بالحرية والعيش الكريم ولكنه لايقبل مساعدة هذه الدول للشعب السوري لكي ينعم كل الشعب السوري بالحرية والكرامة والاهم من هذا فالتدخل الاجنبي موجود في سوري بكل قوة فحكومة ايران تمد عصابة البعث السورية بالاسلحة والاموال لكي يقمع شعبه فلماذا يحق للحكومة السورية الحصول على مساعدة خارجية لقتل الشعب بينما يحرم على الشعب السوري الحصول على مساعدة الدول الخيرة لكي يحرر من القمع .

تكملة
د.سعد منصور القطبي -

ان كل التفجيرات والحرب الطائفية التي حدثت في العراق بعد تحريره سنة 2003 كانت بفعل البعثيين وبدعم مباشر من حكومتي سورية وايران من اجل تدمير النموذج الديمقراطي الناشيء في العراق ومع كل هذا لم يفيدهم فهذا النظام السوري ينهار وبعده انشاء الله نظام خامنئي لكي ينعم الشعبان السوري والايراني بالحرية والرفاه وتنعم كل المنطقة بالامان والسلام .

حادثة القاهرة التي تسيء لدماء شهداء الحرية
المتعجب -

الحقيقة طريقة تعامل النظام مع المعارضة وطريقة اختيار اعضاء مجلس الشعب على مدى 40سنة جعلت الشعب السوري يشكك بكل من هو في معارضة الداخل وايضا خنوع الكثيرين من معارضين الداخل لإرادة النظام السوري هو اللاعب الأساسي في عملية التشكيك هذه وعلى كل الأحوال تصرف المواطنين السوريين بهذا الشكل والطريقة خاطئ جدا لسببين1 الحكم بشكل استباقي على سلبية اداءهؤلاء المعارضين 2 التصرّف بنفس طريقة النظام السوري اي من ليس معي أقتله وهذا التصرّف لايليق بالثورة السورية ولايتناسب مع مطالبها نعم آلة قتل السوريين تعمل بدون كلل او ملل ولكن بنفس الوقت مايسمى الجامعة العربية لاتملك العصا السحرية لإيقاف آلة القتل هذه وخاطئ كل من يظن بأن هذه الجامعة تعمل لمصلحة الشعوب لأن مموليها ودافعين رواتب موظفيها هم الحكام وليست الشعوب هذا نظريا ولكن الحقيقة هذا التمويل هو مقتطع من قوت الشعوب المندوفة من الفقر فهذا مايجعل اعضاء الجامعة يرقصون على اشلاء الشعوب

هل رشق حسن عبد العظيم الآخرين بالبيض
بهاء -

يوحي نقل الخبر من بداية المقال كما أتى ((وقعت اشتباكات بالأيدي وتراشق بالبيض أمس الأربعاء بين متظاهرين من الجالية السورية في مصر ووفد هيئة التنسيق الوطنية القادم من دمشق، لمقابلة الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي. ))) وكأن عبد العظيم وزملائه لهم نفس الذنب لانهم (تراشقوا) ولم (يرشقوا) بضم الياء!!! معه حق الاخ رشيد، الحدث نفسه لكن كل ناقل ينقل حسب هواه!!! وأتمنى من الاخ غسان ان يجيب رشيد على سؤاليه: نقل الخبر الغير دقيق والثاني ماذا لو حصل ما حصل مع الدكتور غليون؟؟؟

الشعب السوري يتيم
محمد اسماعيل -

مسكبن الشعب السوري،إذا طلب أن يعيش بكرامة، يصبح متآمرا مع أميركا، وإسرائبل، ضد بيت الأسد الممانع، وحزب الله المقاوم، وإيران الثورة الإسلامية الشيعية الإثني عشرية الراعية لخط المقاومة والممانعة، ووئام وهاب الناطق باسم محور الممانعة، وباقي اكسسوارات الممانعة، ومنها نهلة الشهال! وترى بيت الأسد الممانع يخوض معركته التاريخية لإنقاذ الأمة من المتآمرين في جميع مدن وقرى سوريا، ليبقى خط الممانعة صامدا حتى حافظ الأسد الرابع عشر أو أكثر لا ندري، فالحرية والديمقراطية تجلب الصداع للأسد، مما يشغله عن رصد تحركات العدو الصهيوني في فلسطين المحتلة، ومنتجاته في لبنان، ومتابعة آخر كتالوغات الموضة والمنتجات الحديثة على اختلافها بما فيها العسكرية! أما الشعب السوري، فعليه الهتاف للأسد إلى الأبد، والبصم لقائمة الجبهة الوطنية التقدمية في الانتخابات الديمقراطية البعثية الممانعة، لكيلا يتسرب أعداء الثورة. وحبنما تفجر الذل في نفوس السوريين ثورة كرامة، اختلفت المعارضات السورية على من يمثل هؤلاء الأيتام، فظلوا يقتلون ثمانية أشهر ولا صوت لهم في محافل الدول! وأخيرا صار لهم صوت في الداخل والخارج، ولكن على اختلاف فيما بينهما، فمعارضة الداخل لا تريد تدخلا دوليا، أما معارضة الخارج فتتهم بالدعوة إلى ذلك! والحقيقة أن الأيتام الثائرين هم من طلبوا التدخل الدولي، لأنهم أيقنوا بالممارسة أن بيت الممانعة الأسدي والمحور الذي يتبعه اتخذوا قرارا استراتيجيا لإفشال المؤامرة، وذلك بذبح جميع السورريين المشاغبين على بيت الأسد الممانع، حتى لو لم يبق من الشعب السوري غير بثينة شعبان ووليد المعلم المهم أن يستمر بيت الأسد الممانع إلى الأبد! ولكل المتفذلكين من الذين يقولون أنهم مع ثورة الأيتام، الأيتام السوريون يطالبون بحماية دولية من الأمم المتحدة،

إلى بهاء ورشيد
غسان المفلح -

حسن عبد العظيم لم يرشق احدا بالبيض...والصياغة الخبرية خاطئة...شكرا لكم..

شكرا غسان
رشيد -

أشكر الأستاذ غسان المفلح على اعترافه بالخطأ في كيفية صياغة الفقرة من مقاله المتعلقة بالاعتداء الذي تعرضت له المعارضة السورية في القاهرة، ولكن ماذا يقول الإخوة القراء الذين أشروا على تعليقي بكونه سيئا الآن بعد اعتراف غسان بخطأه؟ هل سيظلون متمسكين بأن تعليقي كان سيئا رغم أن كاتب المقال أقر مشكورا بأنني كنت على صواب في الملاحظة التي أدليتها بخصوص مقاله؟ أطرح هذا السؤال ليس برغبة في مصادرة حق القراء في أن يكون لهم الرأي الذي يشاؤون حول تعليقاتي، فالأمر لا يضايقني البتة ما دمت أعبر عن قناعاتي التي أومن بها، ولكن فقط للإشارة إلى أن المناخ السياسي العربي الموبوء الذي نشأنا فيه، ربانا على عقيدة من ليس معنا فإنه ضدنا..

أجندة روسية
محمد السوري -

هيئة التنسيق هي الشقيق الشرعي للبعث كلاهما ربيب السوفياتية ومازالا حتى اليوم برعاية روسية , حيث تنفذ الهيئة السياسة الروسية تحت شعار رفض التدخل الأجنبي وذلك , لأن التدخل الأممي سيتم من قبل تركيا ودعم مجلس التعاون والأردن وهذا ما لا تريده روسيا , فذلك يعني نهاية الدور الروسي في المنطقة , هيئة التنسيق (الوطنية ) هي هيئة تنسيق روسية , ولا يخفى أن نبيل العربي ينفذ مشروع المجلس العسكري المصري لتحجيم الدور الخليجي إقليميا ودوليا كي يظهر المجلس صاحب الدور المحوري في المنطقة , أي أن دماء السوريين اليوم تراق بحساب هيءة التنسيق ونبيل العربي والمجلس المصري ,نحن نعلم كيف ذهبت هيئة التنسيق لروسيا وهيثم مناع وأخذوا التعليمات بدقة , ولذلك ترى مناع وهو ربيب شيوعي مثل باقي الشلة يستميتون بالدفاع عن مبادرة نبيل العربي الميتة , لقد وعدتهم روسيا بمشاركة في السلطة الوهمية مع القاتل لقد استهدفت عصابة الأسد جميع المعارضة ماعدا جماعة روسيا ( حسن عبد العظيم ومناع ولؤي وكيلو وسمير ومنجونة ورجاء الناصر )أما هيثم المالح فأبعدته عن سوريا وقتلت مشعل تمو واعتقلت نجاتي طيارة وسواهم الكثير , وذلك لكي تحتكر الهيئة وأتباعها ما يسمى معارضة الداخل . تلك هي المؤامرة

حذارى ايها الاعراب
زين الدين عابدين -

لي كلاما اقوله ولن يتكرر بعدها لهؤلاء, السفهاء المجرمون الذين قدموا بافكارهم وعدتهم من خارج سوريا لتنفيذ مآرب واحقاد بداوة الصحراء الذين كانوا منذ عشرات السنين يتربصون بهذا البلد الحضاري المعطاء سواء بشعبه او جماله او اخلاقه او تعايشه بين مختلف فئات الشعب في تناغم لامثيل له ومشى على ترابه اجلى الانبياء ونسجت على ارضه اروع قصص الخير والسلام ومقارعة الطغيان والغزاة الطامعون منذ بدء الخليقة هؤلاء المجرمون العملاء الحاقدون الخائنون لن ينالوا من سوريا وشعب سوريا وستسقط دسائسهم وشرفهم وخيانا تهم امام اسوارها المنيعة كما سقطت عبر التاريخ هجمات كل الاعداء من المغول وبني عثمان البرابرة والصهاينة والاستعمار الفرنسي سيسقط حفاة الصحراء ولن يفيدهم اسيادهم وستنبت المنطقة صداما آخر ولكن هذه المرة سيعيدهم الى جرادهم وسيسعون لبيع كل غال ونفيس لسدرمقهم وستبقى دمشق شامخة لان خيمة الهية حمتها وستحميها وان زالت لاقدر الله فوالله لن يبق مكانا في الشرق الاوسط على وجه الارض وساعتها لاغازهم ولابترولهم سينقذهم فحذارى ايها الاعراب الاشد كفرا ونفاقا حذارى لانها ستكون ساعتكم الاخيرة ولن يكون لديكم متسعا من الوقت للتطواف حول كعبتكم تملؤن الجو بنفاقكم وكفركم

هيئة التنسيق
برجس شويش -

ان اي خلاف بين المعارضة السورية يخدم النظام الاسدي العائلي الطائفي العنصري , و من يؤمن بالحوار مع النظام فهو مع بقائه و استمراره و من يصرح علنا او في بياناته بانه ضد التدخل الاجنبي كهئية التنسيق و اعلان دمشق هو يشجع النظام على القمع و القتل و الاعتقالات و يعطي ضمانات له و يطمئنه ان يتمأدى اكثر في غيه و شراسته. لا اعتقد من السياسة ان تقصي الخيارات التي يخاف منها النظام و لا تتمنى ان تقع كخيار التدخل الاجنبي, مع نظام بهذه الشراسة و الخباثة و اللف و الدوران يجب ان يكون كل الخيارات مفتوحة و على الطاولة, لا شيء يردع النظام غير القوة,و على المعارضة ان تتقوى في الداخل من شباب الثورة و ابناء الشعب و في الخارج ان تكسب حلفاء قوين كالغرب و امريكا ليقفوا مع السوري

سوريا والعالم
حسين -

برغم كل الجرائم التي يرتكبها نظام بشار فلا احد ينتظر دورا مهما للجامعة العربية لتجميد عضوية النظام ونقل المشكله الى مجلس الامن وذلك لان سوريا ليست ليبيا صاحبة عشرات المليارات المجمده والتي يسيل لعاب الدول الغربيه وامريكا لها ولا نفط يتسابق للحصول عليه بعد اسقاط النظام والاهم من ذلك فنظام بشار هو حامي حدود اسرائيل فمن سيضحك على امريكا للقيام بدور اكبر فلا امل للسوريين سوى تصعيد المقاومه بكافة السبل لان بشار لا يفهم الا لغة القوه ولا غير ؟؟؟؟؟ اضف الى ذلك ان دولا دكتاتوريه شموليه مثل روسيا والصين ودوله تريد الهيمنه على المنطقه وهي ايران وحزب لا حياة له دون مساعدة النظام كل هؤلاء يدعمون بشار بكل قوه

to 3
سوري مندس -

قدري جميل هو يعمل على ترتيب بيت داخلي لنظام تجنبا للانهيار وباع نفسه وضميره وجدانه مقابل حفنه من الدنانير وتحول من معارض الى بوق لنظام وخاين كل من يقتل شعبو ولا حوار مع الطغاة.

حصاد اكاذيب النظام
suri -

كشفت شبكة " توب نيوز " الإخبارية التي يملكها ويديرها الإعلامي ناصر قنديل عن بعض ما جرى خلال اجتماع الوفد السوري مع لجنة الجامعة العربية الذي عقد مؤخراً في الدوحة . وقالت الشبكة أنه " أثناء اجتماع الوفد السوري مع اللجنة العربية في قطر, توجه بالحديث وزير الخارجية السوري وليد المعلم إلى اللجنة العربية بأنهم قادمون من سورية وهم يحملون هموم القيادة والشعب وأنهم لايستطيعوا أن يعطوا اي موافقة على شيء يرفضه الشعب السوري " . وأضافت عن لسان الوزير المعلم أن مفتي الجمهوية د.أحمد حسون قال لي بالحرف الواحد (والكلام هنا منقول عن لسان المعلم) بأنني إن سمعت بأنكم وافقتم على سحب الجيش من المدن فإننا في مجلس الإفتاء الأعلى قد جهزنا فتوى شرعية من جميع الأديان في سورية للإطاحة بكم شعبياً " . وتابعت أن " وزير خارجية قطر حمد بن جبر استفز بعد هذا الكلام و قال : كفاكم لف ودوران هذه المبادرة إما ان تقبولها او ترفضوها, وما أن انتهى حمد من كلامه حتى وقف ممثل سورية في الجامعة العربية يوسف الأحمد , وقال لحمد بن جبر بأن سورية فيها برلمان منذ عام 1920 ونحن نقدر بأنكم لاتدركون معنى الضغط الشعبي لإن أميركم اعلن ان اول انتخابات برلمانية ستحدث بعد سنتين, وهنا ساد الهرج والمرج في قاعة الاجتماعات وتدخل الوفد الجزائري لملمة الاجتماع ومنع تفجره ومتابعة بحث المبادرة العربية ". يذكر أن سماحة مفتي الجمهورية أحمد حسون كان أحد الذين تجرعوا مرارة ما يحدث في سورية , حيث أقدم مسلحون على اغتيال ابنه " سارية " مع أستاذه الجامعي , بالقرب من إدلب مطلع الشهر الماضي

تزييف ودجل المعارضة السورية !!
عمار تميم -

يحاول أستاذنا وصديقنا غسان أن يعطي المعارضة السورية (خاصةً المجلس الوطني) حجماً أكبر من حجمه وهو يعلم تماماً أنه لا أرضية شعبية لهذا المجلس المصنع خارجياً وجل أعضائه ممن قضوا سنوات عديدة خارج الوطن وبالتالي لايحق لهم الإدعاء بأنهم يمثلون المعارضة السورية ، سبق لأستاذنا العزيز أن سطر مقالاً كاملاً أوضح فيه أن المعارضة سلطوية أي تريد الوصول إلى الحكم بأي طريق والأسهل بالنسبة لها هو النموذج العراقي (كرزايات جدد) ، الحقيقة الواضحة للعيان أن الوضع داخل سوريا غير ما يسوق له الإعلام ويحرض عليه وخاصةً قبل اي اجتماع لمجلس الأمن أو الجامعة العربية وأخص بالذكر أحداث الأيام الأخيرة قبل اجتماع الجامعة العربية المقرر اليوم السبت حيث ظهرت تقارير من ناشطين وإعلاميين ولقاءات إعلامية موسعة مع من يسمون أنفسهم معارضة يتحدثون عن المجازر والأهوال التي يعانيها الشعب السوري ، والواقع يقول عكس ذلك فبضع التظاهرات والإشتباكات بين رجال الأمن والمتظاهرين ينفض خلال دقائق (بعد تصويره) لايمكن تسميته حراكاً شعبياً ، وحتى الإنشقاقات المزعومة التي وصل التهويل بها من أحد العسكريين الفارين بأن عددهم أصبح 25 ألفاً يتجمعون في مناطق محددة فهذا يعني أنهم يسيطرون على مدن وقرى في سوريا وهذا غير صحيح ، أزعم وهذا رأي شخصي أن النظام وكافة أركانه لم يكن ليحلموا بأمثال هذه المعارضة المتداعية داخلياً والساقطة شعبياً مهما حاول الإعلام الخارجي تجميل صورتهم ببعض الماكياجات والإكسسوارات ، ليس الهدف إقصاء أي طرف ولكن كما نحلم بالتغيير والتطوير فيجب اتباع الصدق في الطروحات والرؤى وتقديم الحوار الوطني على أي حوار خارجي أو دولي له أجندات خاصة به ، الأخطاء الأمنية التي ارتكبها النظام لايجوز أن تكون مسوغاً لطلب تدخل خارجي أو إنشاء منطقة عازلة كما هو السيناريو المرسوم ، أبناء سوريا قادرون على حل مشاكلهم بأنفسهم وما حدث بالقاهرة يؤكد ضلوع جهات خارجية لاتريد للحوار الوطني السوري أن ينجح وتفضل عليه حلولاً أخرى وفق سيناريو المخرج (فيلتمان) أتمنى منك أستاذ غسان أن تشرح لنا بعضاً من هذه التصريحات ورأيك كمعارض سوري فيها والأهم نفي أو تأكيد التورط الأمريكي السافر في شؤون سوريا ليس حباً فيها أو غيرةً على الدم السوري الذي يسال وإنما تأجيجاً لأحداث قادمة واستفادةً من وضع قائم ، شكراً .

باختصار شديد
المهاجر -

لقد راى العالم كله على شاشات التلفوة اللافتات التي حملها المتظاهرون أبطال الثورة السورية الحقيقيون . الأولى قالت منذ تأسيس المجلس الوطني "المجلس الوطني يمثلني" ورأينا بعد إجتماع وفد هيئة التنسيق مع الجامعة العربية التالي: لافتات حملها المتظاهرون أبطال الثورة والمعارضة الحقيقيون وفيها "هيئة التنسيق الوطني لاتمثلني" إذن كفى ثرثرة من هنا ومن هناك تفوح من هذه الثرثرات الخلافات الشخصية وربما العمالة لنظام مجرم لايختلف على هذا الأمر إثنان . صحيح أن الإعتداء على الوفد في القاهرة مرفوض . ولكن المرفوض أكثر هو إتهام المجلس الوطني بأنه المحرض على الهجوم وبسرعة البرق أي ربما أثناء الإعتداء من قبل السيد حسن عبد العظيم . أكرر وأكرر وأرجو من الجميع الذين يريدون لسوريا الخير من معارضة أو ربما من بعض الماشين مع النظام ولكن عن عدم قناعة .. أتمنى على الجميع دفن الخلافات وتشكيل هيئة معارضة موحدة غايتها إسقاط النظام الذي تلوثت أيديه بدماء الأبرياء . وعندما تتهيكل هذا المعارضة الموحدة فإن وحدتها تقطع الطريق على التدخل الخارجي الكارثي وتساهم بإسقاط النظام بسرعة فتوفر الكثير من الدماء السورية .