مرشحات منقبّات على جدار السلفيّة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
لم يحصل ان انشغل الفكر الديني بقضية اكثر من انشغال فقهاء المسلمين بالمرأة، فقد تتبعوها بكل تفاصيلها منذ الولادة وحتى أواخر عمرها، وبلغ الأمر بمعظمهم الى الحكم بجواز الاستمتاع بالصغيرة حتى لو كانت رضيعة، واعتبروا بلوغها سن التاسعة أو الثامنة مناسبا لاتخاذها زوجة، فقط ان بعضهم اشترط لإباحة الاستمتاع ان تكون الطفلة من الإماء وليس الحرائر.
ولضمان استمرارية الاستحواذ على النساء ومنعهن من ممارسة حياتهن بشكل طبيعي، تشدد أغلب فقهاء السلف والخلف في تفسير النصوص القرآنية المتعلقة بزيهنّ، وعكفوا على تسويد آلاف الصفحات وإصدار المجلدات في باب كيفية ستر المرأة، وقال البعض بوجوب تغطيتها بالكامل، ونظر بازدراء لمن تكشف عن وجهها وأفتى بأن صوتها عورة.
وقد يكون من قبيل الجهل بتعاليم الدين المفترى عليه، ان نجد في مجتمعاتنا منقبّات، لكن ما يثير الاستغراب ان تتنقب نساء متعلمات ومقيمات في دول الغرب ومجتمعاته التي تعترف للنساء بحقوق قصوى.
ما الذي يجعلهن يقبلن إلغاء هويتهنّ الأنثوية؟
أهي العادة والتربية، أم هي خشية الله وتحاشي عذاب القبر كما علمهنّ الافاّقون من تجار الشرائع، أم ترى هو الإعجاب بالجمال الى حد إسدال الستار عليه، أو ربما الرغبة في التواري وراء مظهر غير حسن أو ضجر من فضول الناس؟ وهنا لا أغفل جور الزمان على بعض النسوة وما يعشنه من مآسٍ تجعل الحياة في نظرهن بلا رونق، أو على العكس فقد يكون الحب والرغبة في مجاراة
الحبيب المتعصب،احتمالات كثيرة وراء الوقوع بهذا الداء من التخّفي.
وأعجب ماسمعته هو عن تلك المرأة العربية التي تحدّت القانون الفرنسي بحظر النقاب في الأماكن العامة، وأعلنت بأنها ستترشح لمنصب رئاسة الجمهورية الفرنسية، انطلاقاّ من مدينة ميو التي يقع فيها مقر الأمين العام لحزب الإتحاد من أجل حركة شعبية، جان فرانسوا كوبيه، الذي سبق أن قدم مشروع القانون المذكور الى الجمعية الوطنية. وتشير الإحصاءات الرسمية، بإن عدد المنقبّات في فرنسا بلغ الألفين، بمعنى إن قانون حظر النقاب قد تأخر كثيراً، ذلك لأن عوائل الشابات المتنقبّات كان يمكن أن تنظر بتعقل أكثر لمثل هذا القانون، قبل ثلاثين عاماً أو عشرين، فلا تفكر بتنشئة بناتها وفق ذهنية متشددة، وفي الوقت نفسه لاتتوالد قناعات لدى المتنقبّات بانهن يمارسن حرية شخصية ويتمتعن بحقوق مكتسبة من جرّاء الإعتياد وتغاضي السلطات عن مظاهر تخفّيهنّ. وبدل أن تجري أموال المسلمين في سداد الحاجات للفقراء واليتامى، يتبرع أحد الموسرين بدفع الغرامات للدولة الفرنسية، نيابة عن المنقبّات اللواتي يخالفن القانون.
ثانية العجائب عن سيدة في مجلس محافظة واسط في العراق، كانت قد طالبت بأن يحظر معها زوجها أو أحد محارمها، لينوب عنها في الكلام لأن صوتها عورة، بعد أن غطّت وجهها سيّد الفتنة، ومصدر الوجع لمنظّري السلفّية على اختلاف مذاهبهم، سنّة وشيعة، وهذا ليس قولاً غريباً فهناك سلفيون شيعة ولكن ليس في إيران، لأن صوت المرأة هناك عاليا، ووجهها مكشوفاً، لتصرخ في وجه النظام في المظاهرات، أو لتهتف لقادته، حسب مدارات عقلها أو ظروفها. سلفيات شيعيات يرتدين القفازات السوداء ويسدلن على قاماتهن ستراً مضاعفاً ويجلسن في البرلمان العراقي، أو يتنقبن ويتحنكن في مجالس المحافظات وغيرها من مؤسسات الدولة. وما زلت أتذكر بوستراً كبيراً على سعة جدار عريض كتب عليه انتخبوا الحاجة أم محمد زوجة فلان. كل هذا بعد "التحرير والديمقراطية".
العجيبة الثالثة في الإعلانات الإنتخابية لسلفيي مصر، مرشحات لا صور لهن، سوى، أسماء أزواجهن، وورود حمراء تعوض عن غيابهنّ. هذا بعد الثورة التي سقط شهداؤها وهم ينشدون أغاني الحرية، ولم يكن بينهم سلفي واحد. هم يقبلون على موسم الحصاد وما كانوا زارعين، بل ناظرين الى ساعة تحترق فيها البيادر فيبدأوا ببيع بضاعتهم.
قال لي أحد الأصدقاء العراقيين مازحاً: " ها نحن جئنا لننافسكنّ حتى بدعاوى حقوق المرأة، فلم تعد حكراً عليكن، أكثر من سبعين امرأة في البرلمان، معظمهن محجبات، خرجتن للتظاهر دفاعاً عن قانون الأحوال الشخصية، فأسمعتكنّ نساء حكيمات من قلب البرلمان بأنهن مع تعدد الزوجات، وقضاء المذاهب، نحن لكنّ بالمرصاد".
قلت له هنيئا لأخواتك أن يتنكبنّ مناصباً في غفلة من زمان غائم، الروح فيه مقصّية عن رحابها، زمن تهرب فيه الحقيقة ويلبس الباطل أجمل الحلل، يتطلّع فيه العقل الى أن يكون له جناحان فلا يشقى، وأن يبقى له جسد فحسب يحتال عليه بالأكل والشرب وانتظار ساعات الإنارة في ليل غارق في السواد.
غطاء لكل الوجه أو نقاب أو ماهو أقلّ من ذلك، وسائل تجتاح هامات النساء وتلقي ستاراً على شعرهن، وهو عندي تاجهّن وعنوان حسن التقويم الذي أراده الله لهنّ، فلم يقل بغطائه، بل ناشدهنّ فقط بأن يسترن صدورهن، كي يعرفن بأنهن مسلمات، ويتميزن عن الجواري اللواتي كنّ نهباً لكل متحرش دنيئ، وكذلك أن يدنين عليهن من جلابيبهن (ثيابهن) أي يغطين بدنهنّ، حين يذهبن لقضاء حاجاتهنّ في الخلاء. فكيف آلت الأمور مع الفقهاء الى درجة الإزراء بالنساء حتى لم يعد من حقهن أن يظهرن صورتهنّ الإنسانية؟ وإن كان الأصل في تشديد الحجاب غيرة الرجال وخوفهم من بروز النساء وتميزهنّ- لما للمرأة من طاقات كبيرة، فجمال الصورة حين يقترن بالذكاء يصبح قوة لا يستهان بها- فكيف ترضى بعض النساء بالتواري أوأن لا يسمعن الناس أصواتهنّ؟ أذكر امرأة جميلة كانت مبهورة بكلمات خطيبها وهو يعبر لها عن افتتانه بجمالها، تباهت أمام صاحباتها بأنه قال لها "أنت أكثر فتنة من كل نساء الأرض ولا يجوز أن تبدين محاسنك للناس، وما عليك الا أن تغطي وجهك، فترضي الله وترضيني"، فهل قال الله مثل هذا؟
إنه لمما يفطر القلب أن نرى صغيرات في عمر رياض الأطفال مغلّفات من الرأس الى القدم، لايعشن طفولتهن ويعاملن كنساء بالغات، ولا أبالغ في إن بعض العوائل تحجب بناتها حتى قبل أن يبلغن ثلاث سنوات، وقد رأيت أمثلة كثيرة على ما أقول في دول أوروبية.
كثيرة هي الفتاوى بشأن تغطية النساء، وقليلة تلك الآراء النيّرة التي تستوعب الإسلام وتحسن قراءة جوانبه المختلفة، وتفصل بين العبادة وتأريخية الأحكام، قليلة لأنها محاصرة بهتافات التديّن الزائف، منابر وفضائيات، لو جمعت أموالها لأطعمت مئات الألوف من جياع المسلمين.
أصل في الخاتمة الى رابعة العجائب، وهي إن المدافعات عن عادة النقاب، يحاججنّ خصومهن بأنهنّ يمارسن حريتهنّ الشخصية، ويقلن بإن النظام الديمقراطي يكفل لهنّ ذلك، والسؤال أي حرية في أن تنظر المرأة للعالم من وراء ستار، وكيف يكون من حقها أن ترى الناس وتتفحص وجوههم، ولا يعرفون من هي، كيف نضمن حرية المجتمع وأمنه في مقابل مجموعات من النساء يخفينّ هوياتهن، وربما تخفّى رجال مجرمون وراء النقاب؟ كيف لنا أن نعرف إن المنقبّة تلتزم بتعاليم الإسلام بأن تغض الطرف، ونحن بالكاد نميز عينيها؟
كيف تتزوج المنقبّات ولم يسبق لخاطبيهنّ أن رأوا وجوههنّ، أم ترى سيجيبنا فقهاء النقاب بأحاديث تقول بجواز اختلاس الخطيب للنظر الى خطيبته في غفلة منها، وبأي حال كانت، هل من حقها أن ترى خاطبها ولا يراها، وكيف يستوفي عقد الزواج جانب الرضا دون نظر ومعرفة متقابلة؟
اسئلة كثيرة غير هذه، لا ينفع معها شعار المنقبّات باحترام حريتهنّ الشخصية، فهنّ ببساطة لا يؤمنّ بحرية الأخريات في مجتمعاتهنّ الأصلية، بأن يتخذنّ أزياءهنّ حسب قناعاتهنّ، بل ويصفنهنّ بالفجور ويدعونهنّ الى أن يهتدينّ!!
التعليقات
المعيار
مواطن -هل الخطأ والصواب يتغير بتغير الزمنوماهو المعيار؟ في الماضي كانت المرأة محتشمه وكان اكبر ماتقوم به قبلة عابره في علاقة تخفيها عن العامة وكانت عقوبه الجنس كبيرة واليوم اصبحت المرأه اقل احتشاما واكثر جرأه مع الرجل واصبح الجنس شي مقبول اجتماعيا بدون ضوابط ..... قبل عقدين او ثلاثة كان الرجل الاسود اقل قيمه من الابيض واليوم صار الاسود مساوي للابيض .... قبل عقود كان المخنث منبوذ واصبح اليوم يطالب بحقوقه مثل النساء .... فهل تتغير مفاهيم الصح والخطأ بتغير الزمن ؟ هل اجدادنا كانوا عايشين غلط وأحنا الصح وهل ستكون عيشتنا غلط امام احفادنا لان المفاهيم ستتغير وسيتغير معيار حقوق المرآه والامور الاجتماعية الاخرى
لا حياء في الدين!
Rizgar -اولا عذرا لتحدثي عن شئ يعتبره اهله من المعيب التحدث عنه، لانه (عورة!)، وثانيا ليس من عادتي التحدث عن الخصوصيات الصغيرة التافهة للآخرين كالنساء و النقاب ، فنحن لانهتم الا بالستراتيجيات، لكنني وللامانة صعقت عندما قراءت هذه ا لمقالة ,خبر يتحدث عن نساء ...... وبعض عاداتهن، وكنت اعتقد واهما ان ليس .......نساء! وبالطبع لم افكر قط من اين يولدون، فما بالك بان يكون لهن عادات ايضا! بل وانهن يهتمن بالازياء ايضا جدا!... تسائل الفيلسوف الانكليزي كولن ويلسن ذات مرة:(لماذا تهتم النساء بألوان واشكال سراويلهن وهن يعلمن ان لااحد يراها؟)، وانا اتسائل لماذا تهتم نساء .... بالازياء .............اما المجتمعات المتقدمة فتعتمد على قوة العقل في العمل لذا شرعت مبدأ المساواة بين الجنسين، فبدأت المرآة بإقتحام كل مجالات العمل الحديثة التي تجاوزت العضلات الى العلم والخبرة والكفاءة، لكن المرأة المسلمة استمرأت فبقيت متشبثة بالشريعة .......
لسن بنسوة
بسبس -مقال جميل جداً بالرغم من أنه يتحدث عن نساء غير جميلات،........ فقد وضعوا مكان صورهن في مصر وروداً حمراء. أتساءل لماذا حمراء تحديداً؟
كفـــــــــــــــــــــــــــــــى إنتقاد ..!
وسطية -الإسلام هو الوسط و ليس التشدد او الإفراط ! و الإختلاف رحمة ، و لكن عندما تكون المنقبة مقتنعة بنقابها إذن لاشأن لإحد بها ، و هي بذلك ليست محل للشفقة ، فقط دعوها وشأنها ، وأرجو عدم تفسير أيات الله حسب الأمزجة والأهواء ، عيشي حياتك أيتها الكاتبة على حسب ماتمليه عليك قناعاتك ودعي غيرك يحيا كيفما شاء ، وربما المنقبات يصنعن الشيء الذي عجزتِ انت و غيرك عن فعله ، نعم نحن ضد الإكراه و لكننا مع القناعات ، وتاكدي بأن أرائك عن المنقبات لاتمثل الكل .
غيرة نسوان !
حدوقه -يبدو ان العلمانية السافرة غيرانه لان المنقبة المسلمة اكثر قبولاً على كل الصعد حتى في السياسة موتوا بغيضكن يا سافرات
مجلس الامن الامم المتحده بتشغل العالم بـ هيئات
Дорогой Большой -مجلس الامن الامم المتحده بتشغل العالم بـ هيئات دوليه التى بتشغل المراكب و تعطى تراخيص للعمل للقبطان و الترخيص بيأخذه بعد دراسه و بتشغل المطار و اما مرشحات منقبّات هذه مثل شغل رئيس جمهوريه زمان يمثل العمر العقلى لـ شعب فـ يفهم من ينصب كتاب ضغط الحياه عليهم لكن لا علاقه لـ مجلس شعب او مجلس شورى بـ حياه الاسره و تقدم الناس فى الحياه العامه فـ فيه من مهاجر امريكا هل سوف يمسكه و يردد لـ امه الحقى ذاهب لـ تعرى و اكاذيب حدث معى فى هجره قال لـ امى لا تعطيه ميراث الشعبى الفلاح حسنى مبارك هاجوا مثل العيال و بهدلوا فى هيئه الدوله و هيبتها يعنى يستحق علقه من استولى على سلطه مثل ابناء حسنى مبارك من متى و الارمله يتجمع عليها الموظفين فى الشهر العقارى بـ لا تثقى فى ابنك و فى البنك ايضا قيل لها لا تعطيه يعنى الرجل يموت فى مصر يجد زوجته بتتعاكس و ابنه فى الشارع نائم
المسلمة تعشق قيودها
تارك دينه -سلفيات شيعيات يرتدين القفازات السوداء ويسدلن على قاماتهن ستراً مضاعفاً ويجلسن في البرلمان العراقي، أو يتنقبن ويتحنكن في مجالس المحافظات وغيرها من مؤسسات الدولة. وما زلت أتذكر بوستراً كبيراً على سعة جدار عريض كتب عليه انتخبوا الحاجة أم محمد زوجة فلان. كل هذا تحياتي للكاتبة والرحمة للراحل ابو عبداللهسيدتي كوني على ثقة هؤلاء المحجبات الاتي يجلسن في البرلمان العراقي انتخبن من قبل النساء والرجال واكاد اجزم ان عدد النساء اكثر بكثير من الرجال. انت تعلمين جيدا ان نساء وبنات العلمانين من اليسارين واللبرالية صوتن للاحزاب الاسلامية . واذكر كان احد مراسلي الفضائيات الاجنبية ذكر ان اكثر ناخبي الاحزاب الاسلامية هو من النساء في العراق. وهناك دراسات داعمة لحرية وحقوق المراة اكدت ان الاحزاب الاسلامية لها شعبية كبيرة وسط النساء اكثر من الرجال ولنا تجربة الانتخابات في تونس حيث اشارة احد الصحف الامريكية ان ان نسبة تصويت النساء التونسيات لحركة النهضة اكثر من 60بالمئة من مجموع النساء اللاتي خضن الانتخابات وفازت النهضة في الخارج (فرنسا وهولندا والمانيا واسبانيا وغيرها) وحصدت اكثر الاصوات وبالذات النسائية واتوقع ذلك في الانتخابات المصرية القادمة وسوف تصوت اكثر النساء للاحزاب الاسلامية المتعلمات منهن قبل الاميات.مشكلة المراة المسلمة هي عشقها لعبوديتها وعدم اعترافها بحقوقها التي شرعتها لها اللوائح العالمية لحقوق المراة ومساواتها بالرجل.سيدتي كلامك جميل ولكن كوني على ثقة لم يسمعونك وانما يسمعون الملة الامي او العلوية او يسمعون القرضاوي الذي يقول ان الحجاب فرض من فروض الاسلام والنقاب ليس فرض وانما محبب. تحرير المراة لايمكن ان ينادي به فقط الرجال؟؟وانما هذه قضية النساء انفسهن ويجب ان يتحملن المسؤولية هن وبمساعدة المتنورين من الرجال ولذلك فان النساء المسلمات غير مستعدات((ماعدى مجموعة صغيرة جدا لاترى الابالمكرسكوب))ولذلك اعتقد عملية التحرير ستطلب على الاقل 150سنة هذا ما اتصورهارجو نشر تعليقي
يا تارك دينك
بهبوه -150 سنة تكون مت وتعفنت وتحولت الى تراب ثم الى جهنم وبئس المصير 150 سنة سيدهش من يعيش ان السفور قد انقرض وصار من مخلفات الماضي الرديء وان الحجاب والنقاب اصبح سائداً
إلى حدوقة الجميلة في تعليق ٥
بسبس -بما إنك نشط هكذا، فما رأيك أن نرشحك لمجلس الشعب عن الكوتا النسائية في المجلس، ونضع وردة سوداء مكان صورتك (الوحشة) على إعتبار إن صورتك عورة من العورات الي لازم نخفيها. ما دا كلام ربنا برضو. والا أيه رزيك؟
يا استاذة بدور
murad -لطفا يا استاذه بدور لا تفتي من غير علم ان كنتي كارهة للحجاب والنقاب اوغير مقتنعة بهما فهذا شأنك وانتي حرة فيه ولكن ليس من حقك التدليس على القاريءوادعاء ماليس لك علاقة به ان الحجاب والنقاب ثابت في القرآن والسنة ولذلك لا تضيفي الى عصيانك اوامر الله ورسوله الافتراء والتدليس والانكار والافتاء بغير علم لتنتقلي الى مرحلة اخرى يخشى عليها فيك ان تكوني مارقة لان انكار امر معروف من الدين بالضرورة مخرج من الملة والعياذ بالله رجاء احفظي لك خط رجعه وندعو الله ان يهديك انت وكل مسلمة سافرة ويكفي وساوس الكنسيين والملاحدة اصحاب الجحيم عنك وعن كل مسلمة
ناقصات العقل
خوليو -النقاب أمر قرآني لاغبار عليه، وبعد طول كلام قال لهن: لايرين زينتهن إلا لبعولتهن، لاتوجد وسيلة أخرى لتنفيذ هذا الأمر إلآ بالتغطية الكاملة إن خرجت، ولكن تعليقي ليس على هذه النقطة، بل على دجل وقصر وعي المنقبات اللواتي ارتضين تنفيذ الأمر،-وعلى الأرجح يستخدمنه لأغراض أخرى-، يقلن أنهن يمارسن حريتهن في اختيار النقاب ، يا أيها المؤمنات : من تريد أن تمارس الحرية قولاً وفعلاً فهذا من حقها، ولكن أن تمارس الحرية لنفسها، إن كانت حقاً تؤمن بها، فمن الواجب أن تدافع عن الأخريات اللواتي يردن أن يخرجن بشكل طبيعي وعصري يلاعبن الهواء والشمس والنقاوة،طالما أن الدافع هو الحرية، وطالما لايوجد ولا مؤمنة منقبة أو محجبة (في بلاد الإيمان) تدافع قولاً وكتابة عن حرية أؤلئك الطبيعيات اللواتي يؤمن بالحرية ويفهمنها، فقول المنقبات اللواتي يتحججن في الحرية الشخصية لتنفيذ الأوامر، يبقى كاذباً ويرددن ذلك كالببغاوات ، أي من يؤمن بالحرية لنفسه عليه أن يصونها أيضاً لللآخرين والأخريات، وهذه المّيزة لاتؤمنها للجميع إلا العلمنة وفصل الأوامر المقدسة عن الدولة وحكمها، أقول لكّن وبصدق، يعجبني الحديث الذي وصف النساء بأنهن ناقصات عقل ودين ولكن لا أتفق على شموليته لأن بعضهن فقط ناقصات عقل ودين بالفعل، ولايعرفن معنى المساواة ليطالبن بها من الذين أخذنها منهن، فحق عليها حديث ناقصات العقل.
إلى 10 مراد
وإنت مالك -تعليقك مثال جيد على الإرهاب الفكري الذي يمارسه عوام المسلمين وشيوخهم على من يخالفهم الرأي. أشكرك على تنويرنا بهذا الجانب دون جهد منا نحن الذين نخالفك الرأي لكن بلا خوف من تهديداتك التي سيعمل على تنفيذها الملائكة والشياطين المدافعين عن رؤياك. ثانياً، نعت الآخرين بالجهل وهي الفكرة الأساسية في تعليقك هي فكرة دارجة مثل السيل الدافق، فما أن يفتح أحدهم فاه معارضاً فضيلة سيدنا الشيخ حتى لو كان هذا الشيخ هو أنت شخصياً حتى يُنعت بالجهل في أمور الدين، وسيَرفع الحضور أيديهم ضارعين إلى االله أن يهديه، وتلك صيغة أخرى للإرهاب الذي لا تجده إلا عند المسلمين فقط الذين يتحوطون على سر الحقيقة المطلقة لوحدهم، حتى أن ناسا ومعاهد البحوث الأميركية لا تعرف شيئاً عن تلك الحقيقة.
خوليو!
بندق -يا خوليو كلما امعنت في عداءك للاسلام والمسلمين تثبت انك ناقص عقل ؟!
لرقم 11
مواطن -العلمنة لاتؤمن الحرية لان في معظم الدول العلمانية هناك تقتير وتضييق على حرية النساء في الملبس والأمثلة اكثر من ان تذكر بل ان في الدول العربية التي اغلب نساءها محجبات تتمتع غير المحجبة بحقوق اكبر
الخسة والدناءة في الخصومة
حدوقة -الغريب ان النقاب والحجاب لم يمنع عشرات الالوف من النساء من التظاهر والاحتجاج في مسيرات واعتصامات في اليمن ؟! وان محجبة كرمت بنوبل ! ان الخسة في الخصومة ديدن العلمانيين والعلمانيات !
مصر مثلا
سعيد اسلام -. -كانت مصر رائدة في التحرر للنساء قبل 100 سنه الان ذهبت جهود الاولون الى ادراج الرياح-الان مصررجعت مئات السنين للوراء الان انساء بلبسهن وكانك في تورابورا--اسف لحصارة امتدت 7000سنة تضيع في 30 سنه بسبب التكفيريين؟؟؟
رداً على سعيد
سامح -مائة سنة كانت مصر غارقة في التغريب والتبعية النفسية والفكرية والسلوكية للغرب. ليس كل مصر ولكن النخبة المثقفة التي تربت في أحضان المربيات المسيحيات الغربيات ومناهج التعليم الغربية مصر الان تسترجع هويتها الحقيقية ولا يصح الا الصحيح
النقاب ليس حرية شخصية لانه اعتداء على حرية الاخر
بهاء -شكرا سيدة بدور على طرح الموضوع بهذه الشجاعة. فبهذا الزمن بلغ تعصب القلة من اسلامويين بحيث يحولون اي نقاش او نقد لتكفير وتقتيل، وهذا ما لم يشهده التاريخ الاسلامي منذ 1400 سنة! هذا التعصب والتزمت بدء مع ابن حنبل ثم ابن تيمية وترافق مع انكفاء المسلمين عن اي مساهمة حضارية علمية، فانتهى عصر العلم مع ابن الهيثم بالقرن العاشر ميلادي، وحل مكانه ما سموه علوم الدين لمدة الف سنة من تعطيل للعقل والفكر... وبعصرنا الحالي وبسبب الحركة التاريخية تحولت الشعوب الاعربية والمسلمة لبيادق في الصراع العالمي على القوة والمال،.......... مشكلة المرأة هي جزء من مشكلة المجتمع في تعطيل العقل والاستسلام للحاكم والشيخ واستسهال الحلول، مما يعيق اي تطور حقيقي اجتماعي.... فمن المضحك المبكي تلك الملصقات الاعلانية لمرشحات السلفيين بمصر، وغيرها من ظواهر غير طبيعية. الحجاب حرية شخصية ولاخلاف على ذلك! لكن النقاب ليس حرية شخصية لانه اعتداء على الآخرين بحقهم ان يروا الشخص الذي يقف امامهم، للاسباب امنية أو حتى لاسباب التواص الاجتماعي بالعمل والشارع. وكثيرة القصص المحزنة عن اطفال يبحثون بين عشر منقبات من هي امهم!!! وهذا التهويل بفتنة المرأة عائد لعقل كهنوتي ديني منغلق وظالم! فلم يسأل احدهم، أو ليس جسد الرجل مصدر فتنة للمرأة أيضا؟ ألا تشتهي المرأة الرجل من شكله، كما يشتهي الرجل المرأة من جسدها؟؟ لماذا لا يحجبون الرجال إذا؟؟ والسؤال الاهم، هل كان الخالق سيخلق المرأة هكذا ثم يامرها بتغطية جسدها، الن يكون بذلك ظلم للمرأة مقابل الرجل؟؟؟
رداً على سعيد
سامح -مائة سنة كانت مصر غارقة في التغريب والتبعية النفسية والفكرية والسلوكية للغرب. ليس كل مصر ولكن النخبة المثقفة التي تربت في أحضان المربيات المسيحيات الغربيات ومناهج التعليم الغربية مصر الان تسترجع هويتها الحقيقية ولا يصح الا الصحيح
رداً على سعيد
سامح -مائة سنة كانت مصر غارقة في التغريب والتبعية النفسية والفكرية والسلوكية للغرب. ليس كل مصر ولكن النخبة المثقفة التي تربت في أحضان المربيات المسيحيات الغربيات ومناهج التعليم الغربية مصر الان تسترجع هويتها الحقيقية ولا يصح الا الصحيح
مقالة رائعة
د.أكرم -الكاتبة العزيزةمقال شيق و لغة متميزة! شكرا لك على طرح الموضوع. النقاب انتهاك لحقوق المجتمع بأكمله. فهو يربي مجتمع لا تعرف الناس فيه بعضها البعض;انما خلقنكم شعوبا و قبائل لتعارفوا; هل الرجل انسان ام حيوان لا هم له سوى الغريزة؟ ان القول ان حجب و المراة و تغطيتها واجب لانها تثير الرجل بالنظر اليها يجعل الحيوانات اعلى منزلة من الانسان فالحيوانات لها فترة تزاوج محددة و بخلاف هذه الفترة يمكن ان تنظر الى بعضها بدون ان تثار غريزتها. و ختاما اتمنى لك كل التوفيق و انتظر مقالك قادم
الحنين الى الماضي
حيدر -ارجو ان نعود الى ايام السلف الصالح الحلوةحيث البنات من كل حدب و صوب يباعون في الاسواقو يمكن الجمع بين عشرة اربع زوجات و سبع سرارياه ثم اه اين هذه الايام الحلوة
مقالة رائعة
د.أكرم -الكاتبة العزيزةمقال شيق و لغة متميزة! شكرا لك على طرح الموضوع. النقاب انتهاك لحقوق المجتمع بأكمله. فهو يربي مجتمع لا تعرف الناس فيه بعضها البعض;انما خلقنكم شعوبا و قبائل لتعارفوا; هل الرجل انسان ام حيوان لا هم له سوى الغريزة؟ ان القول ان حجب و المراة و تغطيتها واجب لانها تثير الرجل بالنظر اليها يجعل الحيوانات اعلى منزلة من الانسان فالحيوانات لها فترة تزاوج محددة و بخلاف هذه الفترة يمكن ان تنظر الى بعضها بدون ان تثار غريزتها. و ختاما اتمنى لك كل التوفيق و انتظر مقالك قادم
مقالة رائعة
د.أكرم -الكاتبة العزيزةمقال شيق و لغة متميزة! شكرا لك على طرح الموضوع. النقاب انتهاك لحقوق المجتمع بأكمله. فهو يربي مجتمع لا تعرف الناس فيه بعضها البعض;انما خلقنكم شعوبا و قبائل لتعارفوا; هل الرجل انسان ام حيوان لا هم له سوى الغريزة؟ ان القول ان حجب و المراة و تغطيتها واجب لانها تثير الرجل بالنظر اليها يجعل الحيوانات اعلى منزلة من الانسان فالحيوانات لها فترة تزاوج محددة و بخلاف هذه الفترة يمكن ان تنظر الى بعضها بدون ان تثار غريزتها. و ختاما اتمنى لك كل التوفيق و انتظر مقالك قادم