المالكي والصمت العراقي تجاه ثورة سوريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
عبر القرار الصادر عن الجامعة العربية بمعاقبة النظام السوري عن تحول كبير ونقلة نوعية في مسار عملها لصالح شعوب العالم العربي، وخاصة منها ثورة الشعب في سوريا ضد نظام بشار الاسد، وقد صادق على القرار جميع أعضاء مجلس الجامعة عدى لبنان واليمن وامتناع العراق.
ومعروف ان موقف لبنان يخضع الى تأثيرات الحكم السوري والنظام الايراني، والموقف اليمني مرتبط بنظام علي عبدالله صالح في صنعاء المتنرح للسقوط، ولكن يبقى موقف العراق هو المثير في الأمر وهو موضع تساؤول كبير لأنه كان الأولى بوزير خارجيته هوشيار زيبارى ان يكون من أول المؤيدين للقرار لان الوضع الذي يعيشه الشعب السوري الثائر شبيه بالوضع الذي عاشه العراقييون الثائرون في الانتفاضة الشعبية عام 1991 حيث بقي المجتمع الدولي متفرجا في حينه مما سمح لنظام صدام حسين بالقضاء على حركة الاحتجاجات الشعبية الثائرة بدون رحمة مرتكبا جرائم ابادة كبيرة بحق العراقيين بجميع قومياته من العرب والكرد والتركمان والطوائف المسيحية.
وبهذا الموقف الجديد تعبر الحكومة العراقية برئاسة نوري المالكي عن موقف متخاذل في الجامعة العربية بحق الثورة السورية التي يجابه بالحديد والنار من قبل نظام بشار المستبد، وذلك من خلال الامتناع عن تأييد القرار الصادر من الجامعة العربية بحق النظام السوري، وهذا الأمر يشكل استمرارا لموقف حكومة بغداد المساند لنظام بشار المائل للسقوط، وهذا الموقف العراقي بدعم النظام السوري دليل قاطع على سقوط قرار المالكي وحكومته في حضن النظام الايراني الحاضن لنظام دمشق وحزب الله، ولاشك ان هذا الدعم الحاصل بضغط من طهران يشكل طعنة كبيرة لاستقلالية وسيادة العراق الذي أشعل أول ثورة شعبية ضد نظام الاستبداد والطغيان لصدام حسين بعد غزو الكويت ولكن بسبب ظروف اقليمية ودولية في حينه لم تحقق اهدافها في اسقاط نظام البعث البائد.
والغريب في شان الحدث السوري، هو تغيير بوصلة اتجاهات الاطراف السياسية العراقية تجاه الثورة الحاصلة في سوريا، فبعد ان كانت هنالك قطيعة بين المالكي وبشار بسبب دعم الاخير للارهاب وفجأة يتحول الموقف الى دعم ومساندة سياسية ومادية من الأول الى الثاني، والسبب واضح في المعادلة وهو النظام الايراني الذي له نفوذ كبير على المكون الشيعي مع السيطرة بصورة مباشرة وغير مباشرة على مراكز وقوى حزبية وسياسية وعسكرية كثيرة داخل البلاد، والتحول الآخر لتغيير اتجاهات البوصلة هو الحاصل لدى بعض الاطراف السنية فبعد كانت على صلة وثيقة بنظام بشار تحول فجأة الى جهة مزودة لبعض اطراف المعارضة السورية بالسلاح كما تشير اليه بعض التقارير الصحفية.
ولكن بالرغم من هذه التحولات، وعلى المستوى العام يلاحظ اجمالا صمتا كاملا لدى كل الاطراف والأحزاب والتيارات السياسية العراقية والكتل البرلمانية ومن ضمنها الأطراف الكردستانية تجاه ثورة السوريين ضد نظام بشار وحتى على مستوى الرأي العام العراقي، والتحليلات تشير الى ان ذلك يعود لسببين الاول انشغال العراقيين بهمومهم الحياتية والخدماتية وازماتهم المعيشية والثاني هو الذكرة العراقية المليئة بالكوارث والمآساة والمعاناة الاليمة التي تعرضوا لها من قبل الطاغية صدام وحزبه البعث البائد بدعم مادي وسياسي وشعبي من لدن الغالبية العظمى من العرب في شتى ارجاء العالم العربي وعلى المستويين الحكومي والشعبي وخلال عقود طوال.
ولكن مع هذا، ولغرض كسر هذا الصمت المخجل ومن أجل مصلحة العراق حاضرا ومستقبلا، لابد من التمسك بنظرة استراتيجية تنظر بجدية الى أهمية العلاقة مع حاضر ومستقبل سوريا مع التفريق الحازم بين نظام مستبد مائل للسقوط وشعب ثائر سيكون هو صاحب القرار السياسي في مستقبل قريب، ولهذا على نوري المالكي وحكومته والاطراف العراقية والكردستانية تغيير الموقف السياسي للوقوف بجدية الى جانب الشعب السوري الثائر في الشام من خلال خطوات عملية تساعد السوريين على ازالة نظام بشار بالوسائل المتاحة لضمان نجاح ثورتهم السلمية.
وكما في مقال سابق بهذا الخصوص، طرحنا مبادرة عراقية لدعم الثورة في سوريا على أساس رعاية المصالح العليا للبلاد ولجعل العراق نموذجا متقدما في تقديم العون المعنوي والمادي للشعوب الثائرة بوجه حكامها المستبدين لتحقيق التحولات الديمقراطية الحقيقية في المنطقة مع تقديم دعم وعون خاص الى الثورة السورية والى كل الثورات المندلعة ضد أنظمة الحكم الطاغية التي غضبت منها السماء والأرض، ولأهمية المبادرة نعيدها بايجاز ونطرحها من جديد على الاطراف السياسية العراقية وهي تتضمن ما يلي:
1.المشاركة بفعالية في محادثات المعارضة السورية مع الجامعة العربية لتوحيدها واختيار قيادة مؤهلة لقيادة المرحلة الانتقالية للثورة السلمية بعد سقوط نظام عائلة الأسد.
2.تشكيل هيئة مساندة من كل الاحزاب والأطراف العراقية والكردستانية لتقديم الدعم والعون المادي والمعنوي والاعلامي للثورة السورية وبدعم من الحكومة والاحزاب ومنظمات المجتمع المدني.
3.تقديم الخبرة التشريعية والقانونية الى المعارضة السورية لاعداد مسودة اعلان دستوري تناسب واقع سوريا الجديد استنادا الى مباديء وقيم حقوق الانسان في اللوائح الدولية.
4.تقديم الخبرة السياسية والدستورية والرؤية العراقية والكردستانية للمعارضة والجامعة العربية لحل القضية الكردية في سوريا.
5.تقديم الخبرة الكردستانية والعراقية في ارساء النظام الفيدرالي في حالة اختيار قيادة المرحلة الانتقالية هذا النظام لادارة سوريا بعد نجاح الثورة.
6.توفير ملاذ آمن داخل العراق لايصال الجرحى والمصابين والضحايا المدنيين للهجمات الوحشية للأجهزة الأمنية والعسكرية لبشار ونظامه المخابراتي الى المستشفيات لمعالجتهم ومساعدتهم على العودة او البقاء لحين سقوط النظام.
7.تقديم الدعم المادي والسياسي لكل أطراف المعارضة السورية.
8.التنسيق مع مجلس التعاون الخليجي لدعم الثورة السورية وثورات الربيع العربي في المنطقة ضمن اطار منظومة انسانية وجماعية.
في الختام نأمل ان تجد هذه المبادرة آذانا صاغية من لدن الحكومة والاطراف العراقية والكردستانية للتعبير بالمعاني الانسانية والوطنية للتعامل مع الشعوب الثائرة في المنطقة لنيل حريتها وكرامتها المفقودة، ولابد لكل عراقي في العهد الجديد وبعد انتصاره على طغيان صدام من مساندة ودعم وتأييد كل طالب حرية وكرامة ايا كان ان كان شعبا او قوما او فردا، مع أمانينا بتحقيق نصرا عاجلا للثورتين السورية واليمنية في مستقبل قريب.
كاتب صحفي - كردستان العراق
Office.baghdad@yahoo.com
التعليقات
ماذا عن وزير الخارجية الكردي؟
حازم صلاح -السيد جرجيس كوليزادة بما ان وزير الخارجية زيباري قد نفذ أوامر رئيس الوزراء غير الأخلاقية ضد الثورة السورية وامتنع عن التصويت ولم يدن جرائم النظام السوري ، هل لديك الشجاعة في توجيه النقد لوزير الخارجية الكردي بإعتبارك كرديا وتطالبه بالإعتذار من الشعب السوري والإستقالة ، لماذا الأكراد فقط ينتقدون الطرف العربي في الحكومة العراقية بينما هم شركاء فيها ويمسكون بأعلى المناصب ويتحملون المسؤولية كذلك ؟
ماذا عن وزير الخارجية الكردي؟
حازم صلاح -السيد جرجيس كوليزادة بما ان وزير الخارجية زيباري قد نفذ أوامر رئيس الوزراء غير الأخلاقية ضد الثورة السورية وامتنع عن التصويت ولم يدن جرائم النظام السوري ، هل لديك الشجاعة في توجيه النقد لوزير الخارجية الكردي بإعتبارك كرديا وتطالبه بالإعتذار من الشعب السوري والإستقالة ، لماذا الأكراد فقط ينتقدون الطرف العربي في الحكومة العراقية بينما هم شركاء فيها ويمسكون بأعلى المناصب ويتحملون المسؤولية كذلك ؟
الهلال الشيعي الايراني
معن - دبي -كل المنافقين والمستفيدين من هذه الحكومة البائسة يطبلون ويزمرون ان العراق دولة مستقلة وذات سيادة ..ولا اعرف معنى السيادة اذا كانت هناك قوات تعدادها 200 الف جندي طوال 8 سنوات ولا اعرف معنى السيادةاذا كانت الحكومة لا تشكل الا بموافقة ايرانية ..المضحك ان المالكي يحارب البعث في العراق ويدعمه في سوريا ..وباوامر ايرانية يجب ان يتجرع هذا السم ويدعم نظام ياوي قيادات البعث العراقي المتواجدين هناك ونظام كانت القاعدة تستخدم اراضيه كممر للعراق لتنفيذ عملياتها الاجرامية بحق العراقيين فاي حكومة هزيلة هذه واي حكومة مستقلة يذهب وزير فيها ليقبل يد رئيس دولة اخرى كانوا في حرب معها لثمان سنوات ..حتى في الحرب العالمية لم يحدث مثلما حدث و فعلها وزير النقل العراقي ..كل هذه المرارة يتجرعها المواطن العراقي وهو يرى بلده محتل ومدمر ومهان من الدول الصغيرة قبل الكبيرة..ولكن كل هذا يهون في نظر الحكومة المستقلة في سبيل ايران وتكوين الهلال الشيعي الذي يمتد من ايران والعراق وسوريا ولبنان ..يا حسافة على العراق
الهلال الشيعي الايراني
معن - دبي -كل المنافقين والمستفيدين من هذه الحكومة البائسة يطبلون ويزمرون ان العراق دولة مستقلة وذات سيادة ..ولا اعرف معنى السيادة اذا كانت هناك قوات تعدادها 200 الف جندي طوال 8 سنوات ولا اعرف معنى السيادةاذا كانت الحكومة لا تشكل الا بموافقة ايرانية ..المضحك ان المالكي يحارب البعث في العراق ويدعمه في سوريا ..وباوامر ايرانية يجب ان يتجرع هذا السم ويدعم نظام ياوي قيادات البعث العراقي المتواجدين هناك ونظام كانت القاعدة تستخدم اراضيه كممر للعراق لتنفيذ عملياتها الاجرامية بحق العراقيين فاي حكومة هزيلة هذه واي حكومة مستقلة يذهب وزير فيها ليقبل يد رئيس دولة اخرى كانوا في حرب معها لثمان سنوات ..حتى في الحرب العالمية لم يحدث مثلما حدث و فعلها وزير النقل العراقي ..كل هذه المرارة يتجرعها المواطن العراقي وهو يرى بلده محتل ومدمر ومهان من الدول الصغيرة قبل الكبيرة..ولكن كل هذا يهون في نظر الحكومة المستقلة في سبيل ايران وتكوين الهلال الشيعي الذي يمتد من ايران والعراق وسوريا ولبنان ..يا حسافة على العراق
موقف مخزي
شلال مهدي الجبوري -عجيب غريب امر المالكي وتحالفه الطائفي ؟؟الا هذا يكفي ان المالكي اصبح موظف عن ملالي طهران والا كيف يسند نظام بعثي فاشي كان والى هذا اليوم يرسل قنابل الموت من الانتحارين لقتل العراقين وبالذات الاشقاء الشيعة منهم ومن خلال جلاوزت البعثين الصدامين والهاربين في دمشق وتحت حماية ورعاية بشار. ماذا سيقول المالكي لضحايا انتحاري بشار من العراقين والذين يعدون بمئات الالاف وجلهم من المكون الشيعي؟؟ماذا ستقول القيادات الكردية ((الطالباني والبرزاني)) للشعب الكردي في سوريا الذي يتعرض للقتل والابادة من قبل شبيحة بشار وعدم الاعتراف بسوريتهم؟؟ ماذا سيقولون للشعب السوري عندما يحقق النصر وتتحرر سوريا من البعث ؟؟ الا يعلم المالكي الذي يقود حملة بتطهير العراق من جراثيم البعث ان موقفه هذا هو مساند للبعثين الصدامين الذين يجتاحهم الخوف والرعب من سقوط نظام البعث السوري الذي يوفر لهم الحماية وكل الدعم من سقوط رفيقهم بالنضال وهو آخر ملجأ لهم؟ الا كان الاجدر به وبالقيادات الكردية بدعم الشعب السوري لاسقاط نظام البعث في سوريا لكي يتم التعاون مع النظام الجديد لاجل تسليم البعثين الصدامين الهاربين من امثال ابو الثلج ويونس الاحمد وتصفية كل قواعدهم العسكرية والتآمرية والارهابية في سوريا؟؟ هناك حجة يتعكز عليها المالكي مع النظام البعثي السوري وهي ان النظام البديل في سوريا هو مجئ الاسلامين والقاعدة للحكم واجيب ان الشعب السوري اكثر وعيا وثقافة من الشعب العراقي بعشرات المرات وكذلك شعب مسالم بطبعه ثم التركيبة السكانية لاتسمح بمجئ او تفرد الاسلامين وحتى المعتدلين منهم ثم لماذا الخوف من مجئ الاسلامين ؟؟فالسؤال للمالكي وللاحزاب الاسلامية العراقية؟؟هل انتم علمانين عندما انتخبتم؟ام انتم اسلامين؟ حزب الدعوة او احزاب الدعوة الاسلامية هي تمثل الوجهه الآخر لاحزاب الاخوان المسلمين.ثم مالفرق بين القاعدة وبين التيار الصدري او تنظيماته الارهابية المتمثلة بجيش المهدي والتي لها40مقعد بالبرلمان العراقي؟ثم هل نحن اوصياء على الشعوب لكي تنتخب ما نحن نريد؟؟عجيب هذا الطرح السخيف وغير المبرر. انا شخص علماني ولا اريد ادافع عن الاحزاب الاسلامية واعتبر كلها احزاب رجعية وتقف حجر عثرة امام تقدم الشعوب وانطلاقها نحو الحداثة ولكني طالما اومن بحريتي فيجب ان اومن بحرية الاخر بالرغم من خلافي معه والشعب هو الذي يقرر ومن يختار!كمواطن عراق
موقف مخزي
شلال مهدي الجبوري -عجيب غريب امر المالكي وتحالفه الطائفي ؟؟الا هذا يكفي ان المالكي اصبح موظف عن ملالي طهران والا كيف يسند نظام بعثي فاشي كان والى هذا اليوم يرسل قنابل الموت من الانتحارين لقتل العراقين وبالذات الاشقاء الشيعة منهم ومن خلال جلاوزت البعثين الصدامين والهاربين في دمشق وتحت حماية ورعاية بشار. ماذا سيقول المالكي لضحايا انتحاري بشار من العراقين والذين يعدون بمئات الالاف وجلهم من المكون الشيعي؟؟ماذا ستقول القيادات الكردية ((الطالباني والبرزاني)) للشعب الكردي في سوريا الذي يتعرض للقتل والابادة من قبل شبيحة بشار وعدم الاعتراف بسوريتهم؟؟ ماذا سيقولون للشعب السوري عندما يحقق النصر وتتحرر سوريا من البعث ؟؟ الا يعلم المالكي الذي يقود حملة بتطهير العراق من جراثيم البعث ان موقفه هذا هو مساند للبعثين الصدامين الذين يجتاحهم الخوف والرعب من سقوط نظام البعث السوري الذي يوفر لهم الحماية وكل الدعم من سقوط رفيقهم بالنضال وهو آخر ملجأ لهم؟ الا كان الاجدر به وبالقيادات الكردية بدعم الشعب السوري لاسقاط نظام البعث في سوريا لكي يتم التعاون مع النظام الجديد لاجل تسليم البعثين الصدامين الهاربين من امثال ابو الثلج ويونس الاحمد وتصفية كل قواعدهم العسكرية والتآمرية والارهابية في سوريا؟؟ هناك حجة يتعكز عليها المالكي مع النظام البعثي السوري وهي ان النظام البديل في سوريا هو مجئ الاسلامين والقاعدة للحكم واجيب ان الشعب السوري اكثر وعيا وثقافة من الشعب العراقي بعشرات المرات وكذلك شعب مسالم بطبعه ثم التركيبة السكانية لاتسمح بمجئ او تفرد الاسلامين وحتى المعتدلين منهم ثم لماذا الخوف من مجئ الاسلامين ؟؟فالسؤال للمالكي وللاحزاب الاسلامية العراقية؟؟هل انتم علمانين عندما انتخبتم؟ام انتم اسلامين؟ حزب الدعوة او احزاب الدعوة الاسلامية هي تمثل الوجهه الآخر لاحزاب الاخوان المسلمين.ثم مالفرق بين القاعدة وبين التيار الصدري او تنظيماته الارهابية المتمثلة بجيش المهدي والتي لها40مقعد بالبرلمان العراقي؟ثم هل نحن اوصياء على الشعوب لكي تنتخب ما نحن نريد؟؟عجيب هذا الطرح السخيف وغير المبرر. انا شخص علماني ولا اريد ادافع عن الاحزاب الاسلامية واعتبر كلها احزاب رجعية وتقف حجر عثرة امام تقدم الشعوب وانطلاقها نحو الحداثة ولكني طالما اومن بحريتي فيجب ان اومن بحرية الاخر بالرغم من خلافي معه والشعب هو الذي يقرر ومن يختار!كمواطن عراق
دولة مافيات
Menshar55 -الذي يقول ان العراق يحكمه اناس مهنيون يجب ان يذهب الى مصحة عقلية فالبلد يحكمه مافيات من شتى الانواع والاشكال_فمن يعرف لماذا امتنع العراق عن التصويت ضد سوريا_قبل سنة من الان كان العراق سيقدم شكوى ضد سوريا في مجلس الامن لايواءها من يسمون بالارهابيين ومعارضي الحكومة وفجأة انقلب الحال فاصبحوا حبايب فالمفارقة ان المالكي يجتث البعث في العراق ويسانده في سوريا_ مسؤول لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الدواب يبدي عدم علمه لاسباب امتناع العراق في مساندة قرار الجامعة العربية ولكن حسن السنيد عضو مافيا حزب الدعوة فقد صرح بان الموقف العراقي موقف استراتيجي_ فما هو الاستراتيجية التي تنتهجها الحكومة ضد تطلعات شعب سوريا فالاجدر ان تساند شعب سوريا مثلما تساند شعب بحرين ولكن السر في ان اصحاب السلطة الموجودين في العراق الان كانوا لاجئين في سوريا والمخابرات السورية تمتلك مستندات ووثائق تثبت عمالتهم _فلا نرجو من هذه الحكومة خيرا فاعلى ماتقدمه هو سلاسل لطم وعبوات طبخ الهريسة_ اكلوا وادعو للمالكي
دولة مافيات
Menshar55 -الذي يقول ان العراق يحكمه اناس مهنيون يجب ان يذهب الى مصحة عقلية فالبلد يحكمه مافيات من شتى الانواع والاشكال_فمن يعرف لماذا امتنع العراق عن التصويت ضد سوريا_قبل سنة من الان كان العراق سيقدم شكوى ضد سوريا في مجلس الامن لايواءها من يسمون بالارهابيين ومعارضي الحكومة وفجأة انقلب الحال فاصبحوا حبايب فالمفارقة ان المالكي يجتث البعث في العراق ويسانده في سوريا_ مسؤول لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الدواب يبدي عدم علمه لاسباب امتناع العراق في مساندة قرار الجامعة العربية ولكن حسن السنيد عضو مافيا حزب الدعوة فقد صرح بان الموقف العراقي موقف استراتيجي_ فما هو الاستراتيجية التي تنتهجها الحكومة ضد تطلعات شعب سوريا فالاجدر ان تساند شعب سوريا مثلما تساند شعب بحرين ولكن السر في ان اصحاب السلطة الموجودين في العراق الان كانوا لاجئين في سوريا والمخابرات السورية تمتلك مستندات ووثائق تثبت عمالتهم _فلا نرجو من هذه الحكومة خيرا فاعلى ماتقدمه هو سلاسل لطم وعبوات طبخ الهريسة_ اكلوا وادعو للمالكي
مكيالان مع سوريا وشيعة البحرين
عبدالحسين -موقف المالكي معلوم مرتبط بايران وبملفات المخابرات السورية، لكن الموقف الصامت للشيعة لها علاقة بشيعة البحرين وعلى هذا الاساس نقول ان الجامعة العربية تتعامل بمكيالين مكيال مع سوريا ومكيال اخر مع الاحتجاجات الشيعية في البحرين والتي تمت السيطرة عليها بتدخل من قوات الجيش السعودي.
مكيالان مع سوريا وشيعة البحرين
عبدالحسين -موقف المالكي معلوم مرتبط بايران وبملفات المخابرات السورية، لكن الموقف الصامت للشيعة لها علاقة بشيعة البحرين وعلى هذا الاساس نقول ان الجامعة العربية تتعامل بمكيالين مكيال مع سوريا ومكيال اخر مع الاحتجاجات الشيعية في البحرين والتي تمت السيطرة عليها بتدخل من قوات الجيش السعودي.
المتحدث الرسمي بإسم الحكومة العراقية
متابع -أعلن المتحدث الرسمي بإسم الحكومة العراقية، اليوم الأحد، أن إمتناع العراق عن التصويت لصالح قرار الجامعة العربية تعليق عضوية دمشق جاء من قناعة لدى بغداد بأن القرار لا يخدم مصلحة الشعب السوري.وأفاد علي الدباغ ، أن "إمتناع العراق عن التصويت لصالح قرار الجامعة العربية لم يأتي دعماً لنظام بشار الأسد بل جاء من قناعة بأن القرار لا يخدم مصلحة الشعب السوري"، مشيراً الى "إدانة الحكومة العراقية للعنف والقتل الذي يمارسه النظام السوري ضد المتظاهرين من أبناء شعبه".كما نفى الدباغ "دعم الحكومة العراقية للنظام السوري في الوضع الراهن"، منوهاً الى أن "تصويت بعض البلدان الأعضاء في الجامعة العربية لصالح قرارها تعليق عضوية دمشق جاء بسبب رضوخ تلك البلدان لضغوطات الجامعة".
المتحدث الرسمي بإسم الحكومة العراقية
متابع -أعلن المتحدث الرسمي بإسم الحكومة العراقية، اليوم الأحد، أن إمتناع العراق عن التصويت لصالح قرار الجامعة العربية تعليق عضوية دمشق جاء من قناعة لدى بغداد بأن القرار لا يخدم مصلحة الشعب السوري.وأفاد علي الدباغ ، أن "إمتناع العراق عن التصويت لصالح قرار الجامعة العربية لم يأتي دعماً لنظام بشار الأسد بل جاء من قناعة بأن القرار لا يخدم مصلحة الشعب السوري"، مشيراً الى "إدانة الحكومة العراقية للعنف والقتل الذي يمارسه النظام السوري ضد المتظاهرين من أبناء شعبه".كما نفى الدباغ "دعم الحكومة العراقية للنظام السوري في الوضع الراهن"، منوهاً الى أن "تصويت بعض البلدان الأعضاء في الجامعة العربية لصالح قرارها تعليق عضوية دمشق جاء بسبب رضوخ تلك البلدان لضغوطات الجامعة".
العراقية: اللاشرف السياسي للمالكي
عبدالله -اعتبرت القائمة العراقية بزعامة إياد علاوي، الأحد، عدم تصويت العراق على تعليق عضوية سوريا من الجامعة العربية موقفا يمثل المالكي وبعض أطراف التحالف الوطني دون الكتل السياسية، مؤكدة ان ذلك يدخل ضمن وصف "اللاشرف السياسي". وقال المتحدث باسم القائمة حيدر الملا ، إن "عدم تصويت العراق على تعليق عضوية سوريا من الجامعة العربية لا يمثل موقف الكتل السياسية، وإنما موقف رئيس الوزراء نوري المالكي وبعض أطراف التحالف الوطني"، مبينا أن "هذا الموقف يصطف ضمن المشروع الإيراني بدعم النظام السوري على حساب شعبه وحقوقه"، بحسب تعبيره. واعتبر الملا أن "هذا الموقف يدخل ضمن وصف اللاشرف السياسي على بعض الأحزاب ومن ضمنها حزب المالكي"، مؤكدا أن "الشعب العراقي والكتل السياسية الوطنية تصطف مع الشعب السوري وحقوقه ومطالبه بالحرية والديمقراطية، وليس مع الأنظمة الدكتاتورية الآيلة للسقوط". وأكد الملا أن "حزب المالكي كان في يوم من الأيام بصفوف المعارضة ضد الدكتاتورية في النظام السابق، وكان يعاني من موقف الدول العربية التي لم تكن معه، فيما نراه اليوم يقف مع الأنظمة المستبدة وليس مع حقوق الشعوب"، مشيرا إلى أن "موقف القائمة العراقية هو مع الاصطفاف مع حق الشعب السوري، وجميع شعوب المنطقة المطالبة بالحرية والديمقراطية".
العراقية: اللاشرف السياسي للمالكي
عبدالله -اعتبرت القائمة العراقية بزعامة إياد علاوي، الأحد، عدم تصويت العراق على تعليق عضوية سوريا من الجامعة العربية موقفا يمثل المالكي وبعض أطراف التحالف الوطني دون الكتل السياسية، مؤكدة ان ذلك يدخل ضمن وصف "اللاشرف السياسي". وقال المتحدث باسم القائمة حيدر الملا ، إن "عدم تصويت العراق على تعليق عضوية سوريا من الجامعة العربية لا يمثل موقف الكتل السياسية، وإنما موقف رئيس الوزراء نوري المالكي وبعض أطراف التحالف الوطني"، مبينا أن "هذا الموقف يصطف ضمن المشروع الإيراني بدعم النظام السوري على حساب شعبه وحقوقه"، بحسب تعبيره. واعتبر الملا أن "هذا الموقف يدخل ضمن وصف اللاشرف السياسي على بعض الأحزاب ومن ضمنها حزب المالكي"، مؤكدا أن "الشعب العراقي والكتل السياسية الوطنية تصطف مع الشعب السوري وحقوقه ومطالبه بالحرية والديمقراطية، وليس مع الأنظمة الدكتاتورية الآيلة للسقوط". وأكد الملا أن "حزب المالكي كان في يوم من الأيام بصفوف المعارضة ضد الدكتاتورية في النظام السابق، وكان يعاني من موقف الدول العربية التي لم تكن معه، فيما نراه اليوم يقف مع الأنظمة المستبدة وليس مع حقوق الشعوب"، مشيرا إلى أن "موقف القائمة العراقية هو مع الاصطفاف مع حق الشعب السوري، وجميع شعوب المنطقة المطالبة بالحرية والديمقراطية".
تخاذل علي الدباغ
امير الكردي -السيد جرجيس كوليزادة ...نتابع دائما كتاباتك الرائعة ونرجو المزيد...ونتسائل هل نسي اوتناسى السيد علي الدباغ مجاميع الارهابيين الت كان يرسلها نظام بشار الاسد عبر حدودهم الى العراق وهل تجاهل تصريح وزير الخارجية السوري قبل اكثر من عام عندما قال ساذهب الى العراق عندما ا تكون هناك حكومة !! على الاقل ليحافظ السيد الدباغ على هيبة حكومته ودولته ازاء هكذا تصريحات ..شكرا للسيد كوليزادة ولايلاف المحترمة .
تخاذل علي الدباغ
امير الكردي -السيد جرجيس كوليزادة ...نتابع دائما كتاباتك الرائعة ونرجو المزيد...ونتسائل هل نسي اوتناسى السيد علي الدباغ مجاميع الارهابيين الت كان يرسلها نظام بشار الاسد عبر حدودهم الى العراق وهل تجاهل تصريح وزير الخارجية السوري قبل اكثر من عام عندما قال ساذهب الى العراق عندما ا تكون هناك حكومة !! على الاقل ليحافظ السيد الدباغ على هيبة حكومته ودولته ازاء هكذا تصريحات ..شكرا للسيد كوليزادة ولايلاف المحترمة .
المستعمرة
رشيد -العراق في الوقت الراهن عبارة عن مستعمرة إيرانية. لذلك أمر المالكي زيباري بالامتناع عن التصويت في مؤتمر وزراء خارجية الدول العربية، فنفذ زيباري الأمر الإيراني. القضية ليست لا مبادئ ولا مصلحة سورية كما يروج لذلك معلق يوقع بمتابع، ولا هم يحزنون.
المستعمرة
رشيد -العراق في الوقت الراهن عبارة عن مستعمرة إيرانية. لذلك أمر المالكي زيباري بالامتناع عن التصويت في مؤتمر وزراء خارجية الدول العربية، فنفذ زيباري الأمر الإيراني. القضية ليست لا مبادئ ولا مصلحة سورية كما يروج لذلك معلق يوقع بمتابع، ولا هم يحزنون.
ياالهي
Partizan -انتهى العراق للابد ونزل الى المرتبة التي يستحقها. شيء مخجل ان يكون المرء عراقيا ويقبل على نفسه هذه الصفة مع هذه التبعية الذليلة لايران. الله يكون في عون من يحب العراق ويعتبر نفسه عراقيا. هذه الحكومة حتى البصق كثير عليها.
ياالهي
Partizan -انتهى العراق للابد ونزل الى المرتبة التي يستحقها. شيء مخجل ان يكون المرء عراقيا ويقبل على نفسه هذه الصفة مع هذه التبعية الذليلة لايران. الله يكون في عون من يحب العراق ويعتبر نفسه عراقيا. هذه الحكومة حتى البصق كثير عليها.
الخزي والعار لحكومة المحاصصة الطائفية
عراقي من اربيل العراقية -لان الوضع الذي يعيشه الشعب السوري الثائر شبيه بالوضع الذي عاشه العراقييون الثائرون في الانتفاضة الشعبية عام 1991 حيث بقي المجتمع الدولي متفرجا في حينه مما سمح لنظام صدام حسين بالقضاء على حركة الاحتجاجات الشعبية الثائرة بدون رحمة مرتكبا جرائم ابادة كبيرة بحق العراقيين بجميع قومياته من العرب والكرد والتركمان والطوائف المسيحية. الكاتب يشبه الاحداث الجارية الان في سوريا بالوضع العراقي عام 1991 حيث لا يوجد اي مقارنة لان ما يسمى انتفاضة 1991 كانت طائفية في الجنوب وقومية في الشمال وكانت نتيجتها حرق وتدمير ونهب كل ممتلكات الدولة وتهريبها الى ايران التي كلفت الخزينة العراقية المليارات من الدنانير واخص بها مشروع سد بخمة الاروائي الذي كان من اهم المشاريع الاروائية في الشرق الاوسط في حال اكتمالها وكان من المتوقع ان ينتج اكثر من 5000 ميكاواط من الكهرباء الذي كان كافيا لسد احتياجات العراق من الكهرباء لغاية العام 2000 اما بالنسبة للثورة السورية الحالية فهي ثورة ضد الظلم والاستبداد واسترجاع الحقوق والحريات الذي لحد الان نسبة كبيرة من الشعب العراقي لا يعرف معناه واقصد بها الحرية والحقوق المدنية والانسانية لان العامل الديني الطائفي والقومي قد ادى الى تخدير عقله وتوجيه تفكيره بالاعتماد على ذلك وايضا بسبب نفاقه والجري وراء مصالحه الشخصية الوقتية. لقد اثبت الشعب السوري انه من اكثر شعوب المنطقة شجاعة وصبرا وقوة وسينتصر مهما طال الزمن والخزي والعار لاشباه الرجال كالمالكي والطالباني والزيباري والدباغ وشكرا لايلاف لهذه المساحة من الحرية الذي لا يتوافر في اي وسيلة اعلامية حكومية او حزبية لاي من الاحزاب المشاركة في حكومة المحاصصة الطائفية من زاخو الى الفاو .
الخزي والعار لحكومة المحاصصة الطائفية
عراقي من اربيل العراقية -لان الوضع الذي يعيشه الشعب السوري الثائر شبيه بالوضع الذي عاشه العراقييون الثائرون في الانتفاضة الشعبية عام 1991 حيث بقي المجتمع الدولي متفرجا في حينه مما سمح لنظام صدام حسين بالقضاء على حركة الاحتجاجات الشعبية الثائرة بدون رحمة مرتكبا جرائم ابادة كبيرة بحق العراقيين بجميع قومياته من العرب والكرد والتركمان والطوائف المسيحية. الكاتب يشبه الاحداث الجارية الان في سوريا بالوضع العراقي عام 1991 حيث لا يوجد اي مقارنة لان ما يسمى انتفاضة 1991 كانت طائفية في الجنوب وقومية في الشمال وكانت نتيجتها حرق وتدمير ونهب كل ممتلكات الدولة وتهريبها الى ايران التي كلفت الخزينة العراقية المليارات من الدنانير واخص بها مشروع سد بخمة الاروائي الذي كان من اهم المشاريع الاروائية في الشرق الاوسط في حال اكتمالها وكان من المتوقع ان ينتج اكثر من 5000 ميكاواط من الكهرباء الذي كان كافيا لسد احتياجات العراق من الكهرباء لغاية العام 2000 اما بالنسبة للثورة السورية الحالية فهي ثورة ضد الظلم والاستبداد واسترجاع الحقوق والحريات الذي لحد الان نسبة كبيرة من الشعب العراقي لا يعرف معناه واقصد بها الحرية والحقوق المدنية والانسانية لان العامل الديني الطائفي والقومي قد ادى الى تخدير عقله وتوجيه تفكيره بالاعتماد على ذلك وايضا بسبب نفاقه والجري وراء مصالحه الشخصية الوقتية. لقد اثبت الشعب السوري انه من اكثر شعوب المنطقة شجاعة وصبرا وقوة وسينتصر مهما طال الزمن والخزي والعار لاشباه الرجال كالمالكي والطالباني والزيباري والدباغ وشكرا لايلاف لهذه المساحة من الحرية الذي لا يتوافر في اي وسيلة اعلامية حكومية او حزبية لاي من الاحزاب المشاركة في حكومة المحاصصة الطائفية من زاخو الى الفاو .
الاعراب اشد كفرا ونفاقا( قران كريم, فلا تعترضوا)
احمد الفراتي -بل اعظم قرار كان قرار العراق بعدم الانصياه للقطري والافضل للعراق ان ينسحب منة هكذا تجمع طائفي مشبوه يسمى الجامعه الاعرابيه. فكم انتم مضحكون وانتم تقادون من حمد بن جاسم .... لولي جيفارا زمانه. فبعد ان فرغ حمد هذا من قمع ثورة البحرين وبعد انم ساهموا لسنين في قتل وتفخيخ مئات الاف من العراقيين جاؤوا الان ولبسوا ثروات الثوريه الاعرابيه البالي ليتذكروا ان هناك دكتاتور في سوريا علوي وان هناك ثوار في سوريا سنه فيجب الوقفوف بوجه العلوي مع السني كما وقفوا بوجه الشعب البحريني الشيعي لمساندة عائلة ال خليفه السنيه. وكما وقفوا مع صدام السني في لقتل مئات الاف من العراقيين الشيعه وكما وقفوا ايضا مع مقومة شريفة فاضل السنيه في العراق لقتل المليون عراقي شيعي بالمفخخات وباعلامهم التحريضي واموالهم ومخابراتهم. كم انت مضحك يا زمان عندما نرى الثورة اصبحت مسخره وعندما نرى حمد يتقمص دور جيفارا. ثم ايها الطائفيون يا اعراب النفاق ماذا تريدون من العراق وحكومته المنتخبه هل تريدون خاضعا لمشيخه قطر واملاءات اسرائيل عليها انه العراق ايها الواهمون يا عبيد العبد القطري(لان ابو قطر هو عبد لاسرائيل وامريكا) هل تريدونا ان نكون عبيدا مثلكم ونشهد شهادة زور في تجمع طائفي تافه اسمه جامعة الدول الاعرابيه. اما الكاتب الكردي الذي كل همه انضمام كردستان سوريا الى كردستان العراق ولايهمه اية قطرة دم سوريه. انه مجرد نفاق وتباكي من اجل مصالح قوميه كرديه وطائفيه خليجيه لا اكثر. نعم نحن ضد دكتاتورية بشار ومع الشعب السوري ولكن لايمكن ان نكون مع العراعره الذين قتلوا المليون عراقي
وقفة عاقل رجاءا
حسن العراقي -هل تسائل الكاتب المحترم عن مصير مئات الالاف من اللاجئين العراقيين في سوريا وعن ردة فعل البعث السوري وطبيعته الانتقامية لو صوت المالكي لصالح القرار هذا ان صح التعبير بالقول ان المالكي هو من يصوت حيث ان الحكومة هي حكومة شراكة وطنية. وكم من العراقيين سيتم ارسالهم لتدمير الوضع الامني الهش في العراق خصوصا مع خروج المحتل قريبا من البلد. كم من الرفاق البعثيين العراقيين سينتهي بهم المطاف الى المجهول حينما يسقط بعث سوريا اليس طبيعيا انهم سيدخلون العراق للعمل من مناطق مؤيدة لهم. قلوبنا ومشاعرنا مع السوريين ليس لانهم عرب او لانهم مسلمين بل لانهم بشر يستحق الحياة الكريمة ولكن يا سيادة الكاتب مصلحة العراق اولا. ألم يقف السوريون مع ايران في حربها مع العراق هل اعترض الشعب السوري او تظاهر ضد الحاكم انذاك. ألم يحارب السوريون الجيش العراقي في الكويت بل وتحت القيادة الامريكية ولم نسمع حينها ان سوريا واحدا خرج مستنكرا وقفة حكومته ضد الاشقاء. وماذا لو تغير الوضع وعقد الاسد صفقة مع الامريكان وبقي في الحكم اليس الانتقام من العراقيين وارد. لازال بلدنا ضعيف وتحت الاحتلال وجبهة عريضة منه مكشوفة تلك التي يسيطر عليها الاكرادفهم لا يستطيعون حتى الدفاع عن انفسهم بوجه غارات ايرن او تركيا او جماعات الارهاب العابرة للحدود. اذن فالواجب اولا تقوية البيت من الداخل شيئا فشيئا. وعدم التصويت هو وقوف على الحياد وليس في الضد او مع احد فيه من الحكمة الكثير. لكن البعض يراهن على اثارة الفتنة لتحقيق مصالحه الفئوية العنصرية
الحكومة الرهينة
رشيد -يبرر بعض العراقيين امتناع دولتهم عن التصويت على القرارات التي أصدرتها الجامعة العربية ضد سورية بالخوف على مصير مئات الآلاف من اللاجئين العراقيين الموجودين بسورية. بصرف النظر عن موقفي شخصيا من القرارات إياها، ففي ظني هذا عذر أقبح الزلة. العراق يقال لنا عنه إنه بلد محرر وذو سيادة، وفيه ديمقراطية وتعددية، ولديه بترول وغاز، فلماذا لا يعمل على إعادة أبنائه العراقيين اللاجئين في سورية إلى وطنهم الأصلي؟ لماذا لا يوفر لهم كل شروط العودة من مسكن وعمل واطمئنان على مصيرهم فيما لو رجعوا إلى العراق؟ الدولة العراقية ما زالت تمارس الاجتثاث وطرد الناس من عملهم لأسباب طائفية صرفة، أي أنها تجردهم من وسائل العيش في بلدهم وتدفعهم إلى الهجرة، ومن يوجدون لاجئين في الخارج لا تهتم بهم كما لا تهتم بمن هم في الداخل، وحين توجه إليها الاتهامات بكونها منصاعة للأمر الإيراني لدعم النظام السوري، تهب مذعورة للزعم بأنها اتخذت ذلك القرار خوفا على مصير اللاجئين في سورية. والحقيقة هي أن حكومة بغداد أصبحت رهينة حكومة دمشق، أو على وجه الدقة تحت إمرة ملالي طهران..
الاعراب اشد كفرا ونفاقا
احمد الفراتي -المدعو رشيد الحاقد على العراق ولاسباب طائفيه لاينتقد الحكومات الخليجيه الخاضعه لامريكا ولاينتقد قمع الثورة البحرينيه . يتحدث عن العراق بما تمليه عليه وعلى باقي الجماهير العربيه قنوات طائفيه مثل الجزيره والعربيه وصفا وغيرها من تهريجات طائفيه ساهمت بقتل مئات الاف من العراقيين بسبب تحريضها الطائفي وجفعها للشباب العربي لتفجير انفسه وسط العراقيين. نعم العراق سوف لن يصوت لصالح السياسات الخليجيه الامريكيه بعد اليوم اما قراركم السمخ الاضحوكه الاخير قد نزع ورقة التوت عن الجامعه الاعرابيه الطائفيه التي ساندت صدام بقتل مئات الافلا العراقيين واليوم تساند دول الخليج على قمع الشعب البحريني الاعزل واعود واكرر الاية العظيمه وكل القران عظيم( الاعراب اشد كفرا ونفاقا)
الى رشيد
حسن العراقي -هل انت مقتنع بما تقول وهل اسكان ملايين عملية سهلة
نعم نبررها يارشيد
حسن العراقي -نعم وبكل فخر اقولها رغم انني لست من اتباع المالكي او اي احد من السلطة الحالية اقول الموقف السياسي العراقي يجب ان يكون بناءا على مصلحة البلد اولا وما دامت امريكا بكل ثقلها لم تستطع التاثير على قرار ابو اسراء فان هذيانكم عن التبعية لايران لن يهز شعرة مفرق عراقي. لا ادري كيف عميت جامعتكم عن قتل اليمنيين كل يوم بل بدلا من ذلك انتم تعالجون جلادهم ثم ترسلونه مرة اخرى. لم تعلقون عضويتهم رغم انه لم يوقع على مبادرتكم منذ ما يقرب على العشرة شهور. ما استحي منه حقيقة اننا جزء من هذه الجامعة الغير عربية على الاطلاق قرارتها امريكية صرفة بل هي العوبة امريكاتستهين بها وقت ما تشاء. لولا خوفنا على شعبنا من غدر هؤلاء لطلبنا ان ينسحب العراق من هكذا جامعة لا يليق اسمها بها فهي ابعد من ان تكون جامعة بل هي زريبة لم تحقق للعرب الا المزيد من الخذلان والتشرذم. لو ان الامر بيدي لصوت ضد القرار ليس كرها باهل سوريا بل استهانة بهذه الالعوبة. ايها الاخوة السوريون ان اردتم تغيير حاكمكم فعليكم بامريكا نسقوا معها اما هؤلاء فليسوا الا صدى اصوات
مهرجون
Menshar55 -الفراتي هذا مثال حي للمهرجين والمصفقين امام من يجلس على كرسي السلطة عسى ان ينال ولو الفتات فهؤلاء طبقة من سيئي السمعة والضمير يسوغون للحاكم افعاله فان قال الحاكم قالوا وان صفق يصفقون لا فائدة مرجوة ولا شخصية تنفعه
إلى رقم 17
رشيد -لو أن العراق قال إن عدم تصويته على قرارات جامعة الدول العربية ناجم عن كون الجامعة تكيل بمكيالين وأنها تقف إلى جانب الشعب السوري في حين تسكت عما يتعرض له الشعبان اليمني والبحريني.. لو أنه قال هذا الكلام لكان الكثير من العرب قد صفقوا له، واعتبروا موقفه موقفا شجاعا وأخلاقيا، ولكن أن يبرر عدم التصويت بالخوف على اللاجئين العراقين في سورية، فهذه هي المهزلة والمتاجرة بقضية هؤلاء المساكين، بل الأخطر في الأمر هو أن حكومة البرتقالة المختببئة في حفرة المنطقة الخضراء قد زجت باللاجئين العراقيين في سورية في أتون صراع سوري سوري قد يؤدون ثمنهم غاليا فيما لو سقط نظام بشار الأسد، بل حتى قبل سقوطه. كان الأفضل عدم توظيف قضية هؤلاء لتبرير قرار حكومة الدمى في بغداد، إنها يقولها هذا لا تقنع أحدا، وإنما تضر بمصالح العراقيين الموجودين في بلاد الشام. أما أحمد الفراتي فأنا سبق لي أن عاهدته على عدم مهاجمته وانتقاد تعليقاته التي لا أتفق مع محتوياتها، وأنا ما زلت على عهدي، وفي كل الأحوال، فهو لم يقل أي شيء في تعليقه يستحق المناقشة، عدا السباب الصريح في العرب، وهذه هي ميزة الطائفيين العراقيين. إنهم يشتمون العرب والعروبة توددا للأسياد الإيرانيين..
منشار لايجيد النشر
احمد الفراتي -المعلق رقم 18 انت واهم لو عكس لاصبت او ربما ان لم تقرا تعليقي جيدا فانتم من يسبح بحمد الحكومات الدكتاتوريه الخليجيه . اما نحن والحمد لله فقد تخلصنا من الدكتاتوريه منذ ثمان سنوات ونحن من نختار من يحكمنا وبعد اقل من سنتين ستجري انتخابات ثانية سيذهب فيها المالكي او ربما يبقى لا احد يعرف وهذه هي الديمقراطيه. نحن وحكومتنا احرار لاتسيرنا قطر والجزيره وعوائل الحكم العشائري. نحن نحترم المنتخبين اما الغير منتخبين فلا كرامة لهم . اما الفتات فهو انت من يبحث عليه من الحكومات الخليجيه التي تعطي لعبيدها المطبلين لدكتاتورياتها فهل عرفت الفرق يا فهيم زمانك
ابدا لا اتفق مع السيد الوزير هوشيار زيباري
برجس شويش -لم يكن ابدا موقفا موفقا من السيد الوزير هوشيار زيباري بامتناعه عن التصويت, وبموقفه هذا مثله كمثل الذي يتفرج على نظام وهو يفتك ويقتل بوحشيةبشعبه الاعزل ولا يهمه سوى مشاهدتها, موقف العراق كان مشينا في الوقت الذي يتعرض الشعب السوري الى ابشع وافظع الجرائم على يد النظام البعثي السوري, و من المفارقات هؤلاء العراقين عانوا بانفسهم من همجية النظام البعثي البائد و لكن نراهم يقفون اليوم مع النظام البعثي السوري , لا شكل الحكومة التي يقودها المالكي طائفية و بسببها هو يقف مع النظام العلوي في سوريا, ولكن نحن الكورد ما علاقتنا بهذا الشيئ مادام هناك شعب كوردي في كوردستان الغربية يتعرض الى ابشع انواع العنصرية من قبل هذا النظام الطائفي العنصري, فكان الاجدى بالوزير الكوردستاني ان يقف امام مسؤولياته ككوردي و كانسان و ان لا ينجر وراء النزعات الطائفية للسيد رئيس الوزراء نوري المالكي
لمادا لم تنشروا تعليقي
الى ايلاف -ارسلت تعليق بعنوان الى الكاتب افضح فيها اوتاره الكردية التى يكتب من خلالها ولكنكم لم تنشروا تعليقى ............
صدقت يافراتي
Menshar55 -صدقت يافراتي الجزيرة لا تسيرك انما يسيرك خامنئي واذا كنت تحتقر الحكم العشائري فالاجدر توجيه كلامك للمعممين حبايبك امثال عمار ....ومقتدى بلي ستيشن ام انك لا تقدر تفتح فمك امامهم واكيد لا تقدر_عجبي على اناس يكتبون بالعربية لا يفقهون مايكتبون