أصداء

انه رثاء و ليس دفاعاً

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


واخيرا، طالعتنا حکومة نوري المالکي بموقفها"الحيادي"و"الوطني"جدا من الاحداث التي تمر بها سوريا، تلك الاحداث التي تشهد تعاطفا و مساندة دولية و انسانية غير مسبوقة، لکن حکومة(دولة رئيس الوزراء نوري المالکي)، تؤکد و على لسان الناطق باسمها علي الدباغ ان قرار الجامعة العربية بشأن سوريا(غير مقبول و خطير جدا)، والانکى من ذلك ان الدباغ يستطرد ليقول ان الحکومة العراقية(مع الحوار مع المعارضة وحرية الشعب السوري، وإخواننا في سوريا نحن ننتصر لهم وبالتالي نريد لهم الحرية الكاملة.)، مستدركا بالقول (لكن ليس بهذه الطريقة القسرية التي تنقل القضية إلى التدويل.)، الحق، أن الدباغ قد دفعني للضحك و جدية قصوى تغالبني (ولست أدعي بأن الدمعة کانت ملء عيني، کما قال الروائي الروسي الخالد دوستفسکي)، إذ ان الحديث عن مسألة التدويل و تداعياتها، هو أمر يجب على الحکومة العراقية ان تکون آخر المتحدثين بشأنه، فلولا التدخل الدولي لکان علي الدباغ و نوري المالکي و معظم القادة البارزين في الحکومة العراقية متواجدين في عواصم أخرى، وانه لمن دواعي السخرية المفرطة ان يثير السيد الدباغ قضية(التدويل)، في الملف السوري وقد کانت هذه القضية"أي التدويل"، أساسا لهيمنة الاحزاب الشيعية و غيرها على الحکم في العراق.

علي الدباغ، الذي يؤکد ان (استقرار وأمن سوريا يعد مهما للعراق، والحكومة العراقية دعت نظيرتها السورية إلى الحوار مع المعارضة وإجراء الإصلاحات المطلوبةrdquo;، لافتا إلى أن ldquo;هناك عجزا عربيا في إيجاد حلول مقبولة)، يتناسى"مجبرا"، حقيقة الدور التخريبي و الاجرامي للنظام السوري في العراق بعد سقوط نظام صدام حسين، بل وان مجرد إيواء نظام بشار الاسد لعصابات يونس الاحمد و عزة الدوري، و السماح بتسلل الارهابيين التابعين للقاعدة عبر الحدود السورية العراقية، کاف لتحديد ماهية و معدن النظام السوري من حيث موقفه تجاه الشعب العراقي، الدباغ يتجاهل او بالاحرى يصر على تجاهل ان استقرار و امن العراق لم يکن في يوم ما مهما للنظام السوري بقدر أهمية مصالحه و امنه القومي، ونعتقد ان النظام السوري کان الى حد کبير محق في موقفه هذا، لکن، التهافت السمج لحکومة نوري المالکي على أهمية استقرار و امن سوريا، يثير استغرابا و سخرية مفرطة، ذلك ان النظام السوري قد لعب و يلعب دورا بالغ الخبث ازاء العراق بعد سقوط نظام حکم صدام حسين، وهو سعى و يسعى للتصيد في الماء العکر، وان آخر من کان يهمه أمن و استقرار العراق لايکون بالتأکيد النظام السوري حيث ان استقرار الاوضاع في العراق يؤثر تأثيرا سلبيا على الاوضاع في سوريا و حليفتها الرئيسية في المنطقة جمهورية المعممين في إيران.

العد التنازلي لنظام بشار الاسد قد بدأ وان کل محاولات و مساعي النظام الايراني و التي يبذلها عبر المنفذين العراقي و اللبناني و اللذين يبتلي شعبيهما بمخططات و احابيل و دسائس هذا النظام، لن تجدي نفعا أبدا، ذلك أن الشعب السوري قبل المجتمع الدولي قد حسم أمره مع نظام بشار الاسد الشمولي القمعي و قرر أن يتحرر من قيود و أغلال حزب البعث الفاشل الذي صار في اواخر عمره"الرذيل"، مجرد آلة صماء بيد ملالي طهران، وان دفاع الحکومتين العراقية و اللبنانية عن نظام الاسد و الذي هو أقرب للرثاء منه الى أي شئ آخر، لن تغير من الامر شيئا، بقدر ما ستغير من واقع تبعية هاتين الحکومتين لطهران، وان الايام القادمة لحبلى بمفاجئات غير سارة لکل من طبل و زمر للأسد و الملالي!

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ماذا عن مسؤولية الأكراد
صباح لطيف -

السيد نزار إنتقد المالكي وعلي الدباغ وسكت عن تصريحات وزير الخارجية زيباري التي هاجم فيها الجامعة العربية التي إدانة نظام الأسد ، وسبب سكوت السيد نزار واضح لأن الوزير زيباري كردي من ابناء قوميته ، تصوروا حجم التعصب الشوفيني وزير الخارجية الكردي هو من شارك في اجتماع الجامعة العربية ونفذ أوامر المالكي ولم يعترض عليها ، ولم يقدم إستقالته على سبيل المثال أو رفض السفر الى القاهرة واناب عنه سفير العراق لدى الجامعة بل سافر بنفسه ومع هذا الكتاب الاكراد هاجموا المالكي العربي فقط وصمتوا عن زيباري الكردي . طبعا معروف تعصب الأكراد وعدم مصداقية كتابتهم وهذه الحادثة خير دليل . والسؤال هو : من الشوفيني القومجي الآن العربي أم الكردي ؟

ماذا عن مسؤولية الأكراد
صباح لطيف -

السيد نزار إنتقد المالكي وعلي الدباغ وسكت عن تصريحات وزير الخارجية زيباري التي هاجم فيها الجامعة العربية التي إدانة نظام الأسد ، وسبب سكوت السيد نزار واضح لأن الوزير زيباري كردي من ابناء قوميته ، تصوروا حجم التعصب الشوفيني وزير الخارجية الكردي هو من شارك في اجتماع الجامعة العربية ونفذ أوامر المالكي ولم يعترض عليها ، ولم يقدم إستقالته على سبيل المثال أو رفض السفر الى القاهرة واناب عنه سفير العراق لدى الجامعة بل سافر بنفسه ومع هذا الكتاب الاكراد هاجموا المالكي العربي فقط وصمتوا عن زيباري الكردي . طبعا معروف تعصب الأكراد وعدم مصداقية كتابتهم وهذه الحادثة خير دليل . والسؤال هو : من الشوفيني القومجي الآن العربي أم الكردي ؟

الى السيد صباج لطيف
صابون -

اعتقد يا عزيزي انك لم تصب الهدف, بحديثك عن شوفينية وقومجية الزيباري, و لكن دعني اقول لك, هو ليس شوفيني و لا قومجي, ولكن من عائلة عشيرة الزيباريين الذين كانو جحوش لصدام المقبور, وهو الان مثل الشحم جلال الطالباني, الذين يتبرأ منهم الشعب الكردي, لانهم اعداء حرية الشعب الكردي اصبحو مطايا للبعثيين والقومجيين العربان الجدد, لهذا فالكرد ايضا مثلك, يريدون نهاية للعملاء امثال الطالباني الخبيث والزيباري العميلهم ضد تطلعات الشعب الكردي

الى السيد صباج لطيف
صابون -

اعتقد يا عزيزي انك لم تصب الهدف, بحديثك عن شوفينية وقومجية الزيباري, و لكن دعني اقول لك, هو ليس شوفيني و لا قومجي, ولكن من عائلة عشيرة الزيباريين الذين كانو جحوش لصدام المقبور, وهو الان مثل الشحم جلال الطالباني, الذين يتبرأ منهم الشعب الكردي, لانهم اعداء حرية الشعب الكردي اصبحو مطايا للبعثيين والقومجيين العربان الجدد, لهذا فالكرد ايضا مثلك, يريدون نهاية للعملاء امثال الطالباني الخبيث والزيباري العميلهم ضد تطلعات الشعب الكردي

الموقف من سوريا
احمد عبد الله -

مع الأسف لم ينظر السيد الجاف لمصالح بلده وفعلا لم ينتقد زيباري الذي هو متحمس ويدافع عن قراره وهذا موقف مهني عال لكنه ينتقد علي الدباغ الذي يعبر عن الموقف الحكومي وينتقد المالكي، كنت أتمنى أن تنظر لمصالح بلدنا فاذا غرقت سوريا في الفوضى ستصل الينا النيران والشظايا ولا نتأسف على بشار ليذهب للجحيم ولو تقرأ تصريحات الدباغ فستجد أولها دعم الشعب السوري لكن أن تدير قطر العظمى الجامعة العربية فهذا أمر مستهجن والريال القطري هو السيد في القاهرة هو الخطر الأكبر فإسرائيل تقف وراء قطر بامتياز

الموقف من سوريا
احمد عبد الله -

مع الأسف لم ينظر السيد الجاف لمصالح بلده وفعلا لم ينتقد زيباري الذي هو متحمس ويدافع عن قراره وهذا موقف مهني عال لكنه ينتقد علي الدباغ الذي يعبر عن الموقف الحكومي وينتقد المالكي، كنت أتمنى أن تنظر لمصالح بلدنا فاذا غرقت سوريا في الفوضى ستصل الينا النيران والشظايا ولا نتأسف على بشار ليذهب للجحيم ولو تقرأ تصريحات الدباغ فستجد أولها دعم الشعب السوري لكن أن تدير قطر العظمى الجامعة العربية فهذا أمر مستهجن والريال القطري هو السيد في القاهرة هو الخطر الأكبر فإسرائيل تقف وراء قطر بامتياز

وزارة بلا وزير
عبدالله حمدي -

وزير خارجية الدولة ليس صاحب قرار بل ينطق ماتملي عليه حكومته ولا يستطيع اي وزير خارجية اصدار قرار او الادلاء بتصريح مالم يرجع الى حكومته والحكومة العراقية يديرها الولي الفقيه عبر مندوبه السامي في العراق نوري المالكي . عام 2008 هاجم المالكي حكومة الاسد على ما ااقترفته من جرائم بحق الشعب العراقي ووصلت العلاقة بين البلدين حد القطيعة ورفع شكوى للامم المتحدة لاحالة ملف الاجرام الذي يرتكبه نظام الاسد بحق الشعب العراقي . لم يلبث المالكي ان بلع لسانه واستعاد العلاقات والحميمية مع نظام الاسد بناء على الاوامر الصادرة من طهران . اذا كان الحاكم بامره (المالكي ) لايملك حق اتخاذ قرارا سياديا في العراق فما بال وزير خارجية ليس له ورئيس جمهوزيته الا التهام ديك رومي مقبلات صباحية والنوم حتى الساعة الرابعة مساء . اما الكردي الاخر المصمود في منصب اسمه رئاسة اركان الجيش العراقي فهو اخر من يعلم ما يحصل حوله وداخل مكتبه هذا اذا كان لديه مكتب فرئيس اركان الجيش لايملك صلاحية نقل شاويش من وحدة عسكرية الى اخرى الى درجة اراد تقديم استقالته لكن الريس طالباني منعه من الاستقالة . رئيس اركان لايحق له تعيين فراش في مكتبه دون اوامر من حاكم طهران على العراق السلام

وزارة بلا وزير
عبدالله حمدي -

وزير خارجية الدولة ليس صاحب قرار بل ينطق ماتملي عليه حكومته ولا يستطيع اي وزير خارجية اصدار قرار او الادلاء بتصريح مالم يرجع الى حكومته والحكومة العراقية يديرها الولي الفقيه عبر مندوبه السامي في العراق نوري المالكي . عام 2008 هاجم المالكي حكومة الاسد على ما ااقترفته من جرائم بحق الشعب العراقي ووصلت العلاقة بين البلدين حد القطيعة ورفع شكوى للامم المتحدة لاحالة ملف الاجرام الذي يرتكبه نظام الاسد بحق الشعب العراقي . لم يلبث المالكي ان بلع لسانه واستعاد العلاقات والحميمية مع نظام الاسد بناء على الاوامر الصادرة من طهران . اذا كان الحاكم بامره (المالكي ) لايملك حق اتخاذ قرارا سياديا في العراق فما بال وزير خارجية ليس له ورئيس جمهوزيته الا التهام ديك رومي مقبلات صباحية والنوم حتى الساعة الرابعة مساء . اما الكردي الاخر المصمود في منصب اسمه رئاسة اركان الجيش العراقي فهو اخر من يعلم ما يحصل حوله وداخل مكتبه هذا اذا كان لديه مكتب فرئيس اركان الجيش لايملك صلاحية نقل شاويش من وحدة عسكرية الى اخرى الى درجة اراد تقديم استقالته لكن الريس طالباني منعه من الاستقالة . رئيس اركان لايحق له تعيين فراش في مكتبه دون اوامر من حاكم طهران على العراق السلام