فضاء الرأي

اسلامنا.. وظيفة: فنحن وثنيون!

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لعلي اكتشفت شيئا، لست اعلم ان كان متأخرا ام متقدما، لكنه اكتشاف شخصي، بأن شعوبنا العربية كانت وما تزال وثنية، اما الإسلام فليس اكثر من وظيفة.
قبل قريش وبعد قريش الأمر سيان باستثناء بضع سنين. أركان الإسلام الخمسة كانت ذاتها ما عدا شهادتا التوحيد والنبوة. غير ذلك لم يختلف شيء عن قبل وبعد. بل كثيرا ما كان قبل افضل من بعد، وانسوا ما تقول اعمالنا السينمائية وبعض كتبنا، فتلك اعمال املتها ضرورة الوظيفة التي نشغلها، أي الاسلام.
حتى اليوم، منذ ذاك التاريخ، نحن من سيء الى اسوأ. ونقول هو الاسلام ونحن المسلمون. نحن مسلمون ليس بمعنى الايمان بل بمعنى المسمى الوظيفي الذي نشغله. فمن شاء المال والسلطان، عليه ان يعمل في تلك الوظيفة بل ويكون عتيقا فيها أيضا، أي صاحب خبرة طويلة في الاسلام.
الاسم: فلان
الوظيفة: مسلم
الديانة: وثني
هذا ما يجب ان تكون عليه هويتنا، أو هي كذلك بالفعل.
لا شيء مذهل قمنا به حتى اللحظة، ولا شيء من مبادئ الاسلام نعمل به حتى نقول بأنه ديننا الذي نلتزم بقوانينه وأخلاقياته. يقول الاسلام الدين المعاملة، ومعاملتنا اقبح ما يكون حتى لبعضنا ان كانوا ادنى في الوظيفة. اسلامنا يقول لا تسرق، ونصف اموالنا سارقة او مسروقة. هو يقول كن عادلا، والعدل ارتحل عنا واقسم شهود انهم رأوه بأعينهم يدفن نفسه حيا. الاسلام يقول لا تكذب، ونحن صادقون صادقون صادقون.
قوانين الاسلام متداخلة مع التفاصيل اليومية ما يجعله صلب الحياة. مع ذلك فأنت لا تكاد تراه. ولن تعرف ان كنت في بلد مسلم او هندوسي سوى من صوت أذان او رؤية مسجد هنا وهناك، حيث مقر الوظيفة.
يأتيك احدهم بلحية رثة او حسنة التشذيب، والتي هي لدى البعض علامة على المنصب في الوظيفة، عندما تنظر الى وجهه ترى غضب الله وكأن الرجل خلق غصبا عنه. لكن لا يهم، سيبقى له منصب رفيع في الوظيفة طالما شفعت له خبرة طويلة تؤكدها لحية غانمة وعلامة سجود على جبينه، وإن كانت يدوية الصنع.
في ثوراتنا، تظهر وثنيتنا عندما يقتل الحاكم بحجة محاربة اعداء الاسلام. أي اعداء وظيفته. والجماهير ترفع رايات الجهاد لمن تعتقد أنه يقتر عليها في عائدات الوظيفة.
عندما قال محمد عبده "لقد رأيت الاسلام في الغرب"، ما أخطأ. واليوم لا اقول كما قال، بل اقول ان اسلامنا الذي كنا نقاتل من اجله، بتنا نتقاتل على غنائمه. قد يبقى الاسلام في الغرب او يرتحل كما ارتحل العدل من عندنا، لكن الوثنية ستبقى بيننا. وصنمنا الذي نعبده سيبقى هو ذاته: الريال او الدينار او الدولار. لأنه الغاية التي من اجلها، ومن أجلها فقط، شغلنا الوظيفة.
Nakshabandih@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مغالطتين أساسيتين
بهاء -

ربما يكون قصدك من الفقرة السابقة غير ما وصلنا، لكن الفكرتين اللتين يظهرهما المقال تحملان مغالطات أساسية من حيث النظرة الإنسانية والإيمان بحقوق الإنسان بالاختلاف والإيمان وبكرامة الإنسان. أولا، تطرح الإسلام وكأنه المصدر الوحيد للأخلاق والتطور، والابتعاد عنه سبب كل المشاكل!! طبعا الاسلام مثله مثل اي دين آخر، يحوي منظومة أخلاقية راقية، لكنه ولا أي دين آخر المحتكرون للأخلاق وللقيم، فالأخلاق منتج إنساني جماعي عبر تاريخ البشرية الطويل. ومقولة محمد عبده صحيحة ضمن سياق مشاهدته للقيم الإنسانية المستقرة باوروبا، لكن ليس بمعنى ما يفسره أصحاب اللحى أن هذه أخلاق الاسلام فقط وهي حالة غير أصيلة عند الآخرين... ثانيا، وهي النقطة المهمة، هذا الهجوم على البشر من باب جلد الذات هو الوجه السلبي للتفكير والكهنوت الديني، فالبشر هم المخطئون أبدا، وهذا ما برر تاريخيا وحاضرا تسلط رجال الكهنوت الديني على عقول الناس بالتحالف مع السلطان الديكتاتور، لان الشعب لا يفهم مصلحته!!!! كلا يا صاحبي، البشر بغالبيتهم وكأفراد هم طيبون خيرون منفتحون لا يحملون الشر للآخرين. وما جرى تاريخيا من كوارث ومجازر شملت كل شعوب الارض، كان بسبب سلبية العامة الطيبة الخيرة تجاه القلة من الانتهازيين والطامعين بالمال والقوة، وهم من تمثلوا تاريخيا بملوك واباطرة وأمراء وخلفاء سلاطين ورؤوساء وحاشيتهم المساعدة، وبكثير من الحالات الطاقم الكهنوتي المحلل للظلم اعتمادا على (غباء وشر) الناس كما يصورون.... فالمشكلة الحالية ليست نتيجة (لاأخلاقية) رجل الشارع العربي، بل نتيجة (شر) الحاكم مهما كان شكل تاجه، ونتيجة سلبية رجل الشارع وتصديقه للحاكم وأقلامه، وللشيخ وتلامذته. فالناس وخاصة المسلمين، ليسوا بحاجة للتدين أكثر، فهم بلغوا تدينا لم يبلغه أسلافهم منذ 14 قرنا، بل هم بحاجة للخروج من حالة الاستسلام وإعمال العقل بكل ما يسمعون ويرون ويعانون للتخلص من سلطة وظلم ثنائي الحاكم والفقيه.

مغالطتين أساسيتين
بهاء -

ربما يكون قصدك من الفقرة السابقة غير ما وصلنا، لكن الفكرتين اللتين يظهرهما المقال تحملان مغالطات أساسية من حيث النظرة الإنسانية والإيمان بحقوق الإنسان بالاختلاف والإيمان وبكرامة الإنسان. أولا، تطرح الإسلام وكأنه المصدر الوحيد للأخلاق والتطور، والابتعاد عنه سبب كل المشاكل!! طبعا الاسلام مثله مثل اي دين آخر، يحوي منظومة أخلاقية راقية، لكنه ولا أي دين آخر المحتكرون للأخلاق وللقيم، فالأخلاق منتج إنساني جماعي عبر تاريخ البشرية الطويل. ومقولة محمد عبده صحيحة ضمن سياق مشاهدته للقيم الإنسانية المستقرة باوروبا، لكن ليس بمعنى ما يفسره أصحاب اللحى أن هذه أخلاق الاسلام فقط وهي حالة غير أصيلة عند الآخرين... ثانيا، وهي النقطة المهمة، هذا الهجوم على البشر من باب جلد الذات هو الوجه السلبي للتفكير والكهنوت الديني، فالبشر هم المخطئون أبدا، وهذا ما برر تاريخيا وحاضرا تسلط رجال الكهنوت الديني على عقول الناس بالتحالف مع السلطان الديكتاتور، لان الشعب لا يفهم مصلحته!!!! كلا يا صاحبي، البشر بغالبيتهم وكأفراد هم طيبون خيرون منفتحون لا يحملون الشر للآخرين. وما جرى تاريخيا من كوارث ومجازر شملت كل شعوب الارض، كان بسبب سلبية العامة الطيبة الخيرة تجاه القلة من الانتهازيين والطامعين بالمال والقوة، وهم من تمثلوا تاريخيا بملوك واباطرة وأمراء وخلفاء سلاطين ورؤوساء وحاشيتهم المساعدة، وبكثير من الحالات الطاقم الكهنوتي المحلل للظلم اعتمادا على (غباء وشر) الناس كما يصورون.... فالمشكلة الحالية ليست نتيجة (لاأخلاقية) رجل الشارع العربي، بل نتيجة (شر) الحاكم مهما كان شكل تاجه، ونتيجة سلبية رجل الشارع وتصديقه للحاكم وأقلامه، وللشيخ وتلامذته. فالناس وخاصة المسلمين، ليسوا بحاجة للتدين أكثر، فهم بلغوا تدينا لم يبلغه أسلافهم منذ 14 قرنا، بل هم بحاجة للخروج من حالة الاستسلام وإعمال العقل بكل ما يسمعون ويرون ويعانون للتخلص من سلطة وظلم ثنائي الحاكم والفقيه.

كل إناء بما فيه ينضح...!!
أين الحياء والتقوى يا مسلم؟ -

ما هذا الإثراء الفكري يا نقشبندي؟ لن تجد نفوس الكراهية أفضل من هذا الموضوع لتبث سمومها وكراهيتها!! ظلمت المسلمين بهذا التعميم المتعسف أيما ظلم! ورفعت أخلاقيات دول لا ننكر نهوضها المادي لكنها لا تخلو بل محشوة بما قلته فينا وأكثر!

كل إناء بما فيه ينضح...!!
أين الحياء والتقوى يا مسلم؟ -

ما هذا الإثراء الفكري يا نقشبندي؟ لن تجد نفوس الكراهية أفضل من هذا الموضوع لتبث سمومها وكراهيتها!! ظلمت المسلمين بهذا التعميم المتعسف أيما ظلم! ورفعت أخلاقيات دول لا ننكر نهوضها المادي لكنها لا تخلو بل محشوة بما قلته فينا وأكثر!

انعكاس !
حدوقه -

هههه لقد جلدت ذاتك الى درجة الانتحار هون عليك !

انعكاس !
حدوقه -

هههه لقد جلدت ذاتك الى درجة الانتحار هون عليك !

طاش ما طاش !
بندق -

الانسان الساخط المتسخط انسان طاش عقله ! لا تجادله انتظر حتى يركد ويعود اليه صوابه ثم ناقشه !

طاش ما طاش !
بندق -

الانسان الساخط المتسخط انسان طاش عقله ! لا تجادله انتظر حتى يركد ويعود اليه صوابه ثم ناقشه !

ايه موظفين !
نواف -

نعم كلنا موظفون وخدام للاسلام انت ليش مغتاظ ؟ أكيد مواكب الحجيج اغاضتك اذاً

ايه موظفين !
نواف -

نعم كلنا موظفون وخدام للاسلام انت ليش مغتاظ ؟ أكيد مواكب الحجيج اغاضتك اذاً

الكاتب يعمم!
محمد لافي -

الاستاذ الكاتب من الخطأ الفادح أن تعمم مقولة الاسلام وظيفة بالنسبة لنا في مجتمعاتنا نحن المسلمين..نعم أؤيدك بأن ذلك ينطبق على البعض و للأسف الشديد ولكن المسألة نسبية فمن أكثر الأمور التي تميز ديننا الحنيف بأنه يخاطب العقل و المنطق و يتناغم مع الطبيعة البشرية الأصيلة(حب الخير وعمله) فليس كل من يمثل الاسلام هو موظف بالمعنى المجازي وأنوه بأن الكاتب ارتكب خطأً فادحاً بربطه بين الوثنية و الوظيفة!! فهذا بحد ذاته إرباك كبير لدى الكاتب في النظر للأمور من زاوية ضيقة

الكاتب يعمم!
محمد لافي -

الاستاذ الكاتب من الخطأ الفادح أن تعمم مقولة الاسلام وظيفة بالنسبة لنا في مجتمعاتنا نحن المسلمين..نعم أؤيدك بأن ذلك ينطبق على البعض و للأسف الشديد ولكن المسألة نسبية فمن أكثر الأمور التي تميز ديننا الحنيف بأنه يخاطب العقل و المنطق و يتناغم مع الطبيعة البشرية الأصيلة(حب الخير وعمله) فليس كل من يمثل الاسلام هو موظف بالمعنى المجازي وأنوه بأن الكاتب ارتكب خطأً فادحاً بربطه بين الوثنية و الوظيفة!! فهذا بحد ذاته إرباك كبير لدى الكاتب في النظر للأمور من زاوية ضيقة

الفلسفة
مواطن -

وماهو الهدف من هذه الفلسفة ؟

الفلسفة
مواطن -

وماهو الهدف من هذه الفلسفة ؟

وااسلاماه
مواطنه -

الدين الاسلامي اصبح يهان امام اعيننا,,ونحن نتفرج...اين انتم يامسلمون؟؟ لماذا انتم صامتون...ندعوا الله بالهدايه للجميع.

وااسلاماه
مواطنه -

الدين الاسلامي اصبح يهان امام اعيننا,,ونحن نتفرج...اين انتم يامسلمون؟؟ لماذا انتم صامتون...ندعوا الله بالهدايه للجميع.

عبده هزم نفسياً امام جبروت الغرب !
Murad -

الشيخ محمد عبده هزم نفسياً امام الغرب كما هزم كثير من ابناء المسلمين وجملته ليست صحيحة تماماً ان الغرب ارتكب جرائم ومجازر ضد نفسه وضد شعوب القارات. في اسيا وأفريقيا والامريكتين واستراليا وضحاياه ليس بالعشرات بل بالملايين اخرهم في العراق وافغانستان حيث كانوا يتسلون بقتل الناس من باب الملل والتمثيل بهم وقطع اجزاء منها للذكرى ويتصورون مع الجثث فأين الاخلاق ؟!

عبده هزم نفسياً امام جبروت الغرب !
Murad -

الشيخ محمد عبده هزم نفسياً امام الغرب كما هزم كثير من ابناء المسلمين وجملته ليست صحيحة تماماً ان الغرب ارتكب جرائم ومجازر ضد نفسه وضد شعوب القارات. في اسيا وأفريقيا والامريكتين واستراليا وضحاياه ليس بالعشرات بل بالملايين اخرهم في العراق وافغانستان حيث كانوا يتسلون بقتل الناس من باب الملل والتمثيل بهم وقطع اجزاء منها للذكرى ويتصورون مع الجثث فأين الاخلاق ؟!

صدقت ياهاني
مسلم يصلي غير متدين -

امام المسجد في حارتنا مش فاضي انه يؤم المصلين دايم مشغول عنده كذا بزنس . ماشاء الله عليه وكل الحارس من الجنسية البنقالية واصبح الامام بنقالي ونسمع الاذان بصوت البنقالي ... الله وابر الله وابر ... استغفرك ربي .. بس عجبتني (الاسم: فلانالوظيفة: مسلمالديانة: وثني

صدقت ياهاني
مسلم يصلي غير متدين -

امام المسجد في حارتنا مش فاضي انه يؤم المصلين دايم مشغول عنده كذا بزنس . ماشاء الله عليه وكل الحارس من الجنسية البنقالية واصبح الامام بنقالي ونسمع الاذان بصوت البنقالي ... الله وابر الله وابر ... استغفرك ربي .. بس عجبتني (الاسم: فلانالوظيفة: مسلمالديانة: وثني

اخلاق الغرب !
رياض -

مالذي يعجبكم في اخلاق الغرب ؟! اني استخدم قطار الانفاق فأجد من حولي سكارى يترنحون من شدة السكر ذكور واناث من كل الاعمار وتحصل أمامي اشياء لاتفعلها الحيوانات وأتساءل ان لايكون سائق القطار هو الاخر سكران ربنا يستر !

اخلاق الغرب !
رياض -

مالذي يعجبكم في اخلاق الغرب ؟! اني استخدم قطار الانفاق فأجد من حولي سكارى يترنحون من شدة السكر ذكور واناث من كل الاعمار وتحصل أمامي اشياء لاتفعلها الحيوانات وأتساءل ان لايكون سائق القطار هو الاخر سكران ربنا يستر !

أخلاق الغرب .. تجربة ذاتية
ابويوسف -

أربع سنوات في أستراليا وزيارة تأمل للممكلة المتحدة ومراقبة أخلاق الأمريكان من خلال الإعلام ومزاملة كثير من الأنجلوس في جامعات أستراليا وتخصص في إدارة التعارض بين الثقافات المختلفة في مكان العمل .. كل هذه العناصر أثمرت وجهة النظر التالية حول أخلاق الغرب .. وهي أن لديهم أخلاق حميدة ولكنها قليلة وليست غالبة .. ليست كما سمعنا في الصغر أو سمعنا حال البعد عنهم حين الإقامة في بلادنا بلد الخير والإنسانية المملكة العربية السعودية .. بلد الأخلاق والكرم والمعروف .. .. الغالب الأعم في تعاملات الغرب أنها قائمة على المنفعة والمصلحة .. أو الخوف من سطوة القانون الرهيبة .. أما الجانب الأخلاقي الشخصي لديهم فهو في حدود المعقول الذي يشترك معهم فيه كثير من شعوب الأرض .. لا يمكن أن تقيم علاقة صداقة مع أي غربي إن لم يكن يرجو منك مصلحة .. هذا ليس اتهامًا .. بل فكر وتوجه منبني على الانفرادية الغربية التي هي أنانية في أصلها .. والتي جرى عليها أسلافهم لمدد زمنية طويلة حتى أصبح ثقافة .. بل عرق في سلالتهم .. والعرق دسّاس .. .. من أسباب انبهار الناس وخصوصًا العرب بأخلاق الغرب وجود المرأة في كل مكان والتي هي بطبيعتها مؤدبة وعاطفية وتعكس وجهًا أكثر احترامًا للمجتمعات .. وهذا أيضًا يشترك فيه كثير من البشر .. فمثلاً حين انتشر عمل المرأة السعودية وأصبحنا نشاهدها تعمل في المستشفيات والشركات وربما الأسواق أصبح نلمس أدبًا وذوقًا للمجتمع أرفع من ذي قبل .. وهذا أمر معلوم ومقرر في طبيعة البشر .. وحتى أهل علم الإدارة يقولون إن الاجتماعات التي تكون مختلطة فيحضرها الرجال و تحضرها النساء تكون في الغالب أكثر أدبًا وانضباطًا أخلاقيًا. .. من أسباب انبهار الناس بهم أيضًا تعاملهم مع بعض الشركات التي تقدم ما يبهر الشخص الساذج .. من الأدب والاحترام والابتسامة والألفاظ العذبة .. كل ذلك في سبيل الحصول على المال الذي في جيبك .. وأيضًا في سبيل تنافس محموم لديهم لكسب الزبون .. وهذا لا يعكس الجانب الاجتماعي المتأصّل في نفوسهم الطبيعية .. أقصد غير التجارية .. .. سكنت مع الغرب وزاملتهم كما أسلفت وتتلمذت علي أيدي بعضهم فلم أر مزيد أخلاق ووافر احترام للأجنبي إلا بمقابل ..فإن ذهب هذا المقابل (المال مثلاً) فستذهب الإنسانية والقيم والآداب .. .. أيها القارئ الكريم .. اسأل أي مبتعث في أستراليا حول ما فعلت معه الج

أخلاق الغرب .. تجربة ذاتية
ابويوسف -

أربع سنوات في أستراليا وزيارة تأمل للممكلة المتحدة ومراقبة أخلاق الأمريكان من خلال الإعلام ومزاملة كثير من الأنجلوس في جامعات أستراليا وتخصص في إدارة التعارض بين الثقافات المختلفة في مكان العمل .. كل هذه العناصر أثمرت وجهة النظر التالية حول أخلاق الغرب .. وهي أن لديهم أخلاق حميدة ولكنها قليلة وليست غالبة .. ليست كما سمعنا في الصغر أو سمعنا حال البعد عنهم حين الإقامة في بلادنا بلد الخير والإنسانية المملكة العربية السعودية .. بلد الأخلاق والكرم والمعروف .. .. الغالب الأعم في تعاملات الغرب أنها قائمة على المنفعة والمصلحة .. أو الخوف من سطوة القانون الرهيبة .. أما الجانب الأخلاقي الشخصي لديهم فهو في حدود المعقول الذي يشترك معهم فيه كثير من شعوب الأرض .. لا يمكن أن تقيم علاقة صداقة مع أي غربي إن لم يكن يرجو منك مصلحة .. هذا ليس اتهامًا .. بل فكر وتوجه منبني على الانفرادية الغربية التي هي أنانية في أصلها .. والتي جرى عليها أسلافهم لمدد زمنية طويلة حتى أصبح ثقافة .. بل عرق في سلالتهم .. والعرق دسّاس .. .. من أسباب انبهار الناس وخصوصًا العرب بأخلاق الغرب وجود المرأة في كل مكان والتي هي بطبيعتها مؤدبة وعاطفية وتعكس وجهًا أكثر احترامًا للمجتمعات .. وهذا أيضًا يشترك فيه كثير من البشر .. فمثلاً حين انتشر عمل المرأة السعودية وأصبحنا نشاهدها تعمل في المستشفيات والشركات وربما الأسواق أصبح نلمس أدبًا وذوقًا للمجتمع أرفع من ذي قبل .. وهذا أمر معلوم ومقرر في طبيعة البشر .. وحتى أهل علم الإدارة يقولون إن الاجتماعات التي تكون مختلطة فيحضرها الرجال و تحضرها النساء تكون في الغالب أكثر أدبًا وانضباطًا أخلاقيًا. .. من أسباب انبهار الناس بهم أيضًا تعاملهم مع بعض الشركات التي تقدم ما يبهر الشخص الساذج .. من الأدب والاحترام والابتسامة والألفاظ العذبة .. كل ذلك في سبيل الحصول على المال الذي في جيبك .. وأيضًا في سبيل تنافس محموم لديهم لكسب الزبون .. وهذا لا يعكس الجانب الاجتماعي المتأصّل في نفوسهم الطبيعية .. أقصد غير التجارية .. .. سكنت مع الغرب وزاملتهم كما أسلفت وتتلمذت علي أيدي بعضهم فلم أر مزيد أخلاق ووافر احترام للأجنبي إلا بمقابل ..فإن ذهب هذا المقابل (المال مثلاً) فستذهب الإنسانية والقيم والآداب .. .. أيها القارئ الكريم .. اسأل أي مبتعث في أستراليا حول ما فعلت معه الج

اتحفتنا يا اخ رياض
Counsellor -

يعني يا اخ رياض لم ترى في الغرب سوى بعض السكارى في محظة القظارات؟؟ لا ادري في اي بلد انت و لكن لم ترى القانون و النظام و احترام حقوق الانسان و الديمقراطية و تداول السلطة و الحضارة و العراقة و الانجازات العلمية في كافة المجالات و الترحيب بكل اللاجئين القهورين في دولهم الراقية و و و و كل هذا لم تراه؟؟ كان الله في عونك و فتح اعينك

اتحفتنا يا اخ رياض
Counsellor -

يعني يا اخ رياض لم ترى في الغرب سوى بعض السكارى في محظة القظارات؟؟ لا ادري في اي بلد انت و لكن لم ترى القانون و النظام و احترام حقوق الانسان و الديمقراطية و تداول السلطة و الحضارة و العراقة و الانجازات العلمية في كافة المجالات و الترحيب بكل اللاجئين القهورين في دولهم الراقية و و و و كل هذا لم تراه؟؟ كان الله في عونك و فتح اعينك

تحية الكاتب
النهاش -

احي الكاتب على هذه المقالة الرائعة عسى انها تفلح في افاقة البعض من المغيبين و المنتشين من مفعول الإفيون المدمر الذي جعلهم لا يحسون بالبؤس الذي هم فيه و لا يستطيعون منه فكاكا مع العلم لو ان اي شخص وقف قليلا و لو لبرهة وتأمل لعرف ان هذا الأفيون هو السبب الذي جعل كثيرا ما كان قبله

تحية الكاتب
النهاش -

احي الكاتب على هذه المقالة الرائعة عسى انها تفلح في افاقة البعض من المغيبين و المنتشين من مفعول الإفيون المدمر الذي جعلهم لا يحسون بالبؤس الذي هم فيه و لا يستطيعون منه فكاكا مع العلم لو ان اي شخص وقف قليلا و لو لبرهة وتأمل لعرف ان هذا الأفيون هو السبب الذي جعل كثيرا ما كان قبله

الإفيون
محلل سيكولوجي -

الغريب ان الكاتب وقع في خطأ واضح حين حاول القاء اللوم في حالة الشقاء و التعاسة التي هي عليها البلدان العربية الى الخلل في الشعوب و ان يبرأ الأفيون التي تتعاطاه الشعوب العربية منذ 1400 سنة من دوره في حالة البؤس التي تخيم على المجتمع العربي سبب الغرابة هو ان الكاتب نفسه يقر ; اننا نحن و حتى اليوم ، منذ ذلك التاريخ من سيء الى اسوء الم يكن المفروض بالكاتب ان يعرف ان الشعب هو نفسه لم يتغير و ان جينات الشعوب العربية هي نفسها لكن الذي غير هذا الشعب منذ ذلك التاريخ هو انه بدأ يتعاطي الأفيون وهو الذي ;جعلنا نحن نسير من سيء الى اسوء منذ ذلك التاريخ (تاريخ تعاطي الإفيون

الإفيون
محلل سيكولوجي -

الغريب ان الكاتب وقع في خطأ واضح حين حاول القاء اللوم في حالة الشقاء و التعاسة التي هي عليها البلدان العربية الى الخلل في الشعوب و ان يبرأ الأفيون التي تتعاطاه الشعوب العربية منذ 1400 سنة من دوره في حالة البؤس التي تخيم على المجتمع العربي سبب الغرابة هو ان الكاتب نفسه يقر ; اننا نحن و حتى اليوم ، منذ ذلك التاريخ من سيء الى اسوء الم يكن المفروض بالكاتب ان يعرف ان الشعب هو نفسه لم يتغير و ان جينات الشعوب العربية هي نفسها لكن الذي غير هذا الشعب منذ ذلك التاريخ هو انه بدأ يتعاطي الأفيون وهو الذي ;جعلنا نحن نسير من سيء الى اسوء منذ ذلك التاريخ (تاريخ تعاطي الإفيون

هل نحتاج الى م ;
جميل الجبوري -

مخالف لشروط النشر

هل نحتاج الى م ;
جميل الجبوري -

مخالف لشروط النشر

وشهد شاهد من اهلها
Ezzat El Masry -

رحم اللة شاعرنا المتنبى الذى لخص حال المسلمين :لا شئ اقبح من فحل لة ذكر,,,, تقودة امة ليست لها رحم,,,سادات كل ا ناس من نفوسهم ,,, وسادة المسلمين الاعبد القزم,,,,اغاية الدين ان تحفوا شواربكم ,,,,يا امة ضحكت من جهلها الامم

وشهد شاهد من اهلها
Ezzat El Masry -

رحم اللة شاعرنا المتنبى الذى لخص حال المسلمين :لا شئ اقبح من فحل لة ذكر,,,, تقودة امة ليست لها رحم,,,سادات كل ا ناس من نفوسهم ,,, وسادة المسلمين الاعبد القزم,,,,اغاية الدين ان تحفوا شواربكم ,,,,يا امة ضحكت من جهلها الامم

المقال يحتاج إلى مستوى عال من العمق والفهم
أحلام أكرم -

أحيي جرأتك ... أركان الإسلام الخمسة كانت ذاتها ما عدا شهادتا التوحيد والنبوة.إنتظر مقالتي القادمه عن ترابط الأديان ..

المقال يحتاج إلى مستوى عال من العمق والفهم
أحلام أكرم -

أحيي جرأتك ... أركان الإسلام الخمسة كانت ذاتها ما عدا شهادتا التوحيد والنبوة.إنتظر مقالتي القادمه عن ترابط الأديان ..

الدين اصله واحد
بندق -

لا غرابة ان وجدنا تشابها في الاديان السماوية فأصلها واحد ان الدين عند الله الاسلام ان ادم ونوحاً وابراهيم موسى وعيسى ومحمد يقتبسون من مشكاة واحدة. انها الشعلة التي يسلمها الرسول الى من بعده وختمت الرسالات برسالة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ومن يبتغ غير الاسلام ديناً فلن يتقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين . !

ياسلام على جهل المثقفين العلمانيين
Murad -

ان شهادة التوحيد لا اله الا الله كانت القاسم المشترك بين رسل الله جميعاً من ادم الى محمد مروراً بنوح وابراهيم وموسى وعيسى صلى الله عليهم جميعاً كل الرسل والأنبياء دعوا الى توحيد الله وأفراده بالطاعة والعبادة وهي الكلمة التي وصى بها ابراهيم بنيه الا تموتن الا وانتم مسلمون وهي كلمة موسى وعيسى لا اله الا الله ان هذه المقالات لا تفعل اكثر من انها تكشف عن جهل المثقف العلماني المسلم بأبجديات دينه وبأبجديات الثقافة العامة ياجماعة ادخلوا فصول محو الأمية الثقافية حتى لاتحرجوا أنفسكم امام الناس ؟!!

رداً على النهاش
بندق -

طيب وماذا عن الافيون الذي تتعطاه انت وغيرك منذ ألفين سنة منذ ولادة يسوع مالذي جعلك تصنع او تخترع كمسيحي مشرقي وبماذا افدت البشرية ؟!