"لاء" الأسد و"لو" الملك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
"لو كنت محل الأسد لتنحّيت"..هذا ما قاله ملك الأردن عبدالله الثاني، في مقابلةٍ له أمس الإثنين مع هيئة الإذاعة البريطانية. "لو" الملك هذه، أثارت ردود أفعالٍ كثيرة، واستشاط له النظام السوري غضباً؛ هذا النظام المعروف بإعدام أو نفي كلّ من لا يوافق على قيادته "قائداً أوحدا"ً، للدولة والمجتمع ولكلّ ما بينهما من وجودات وموجودات، والذي لا مكان لأيّ "لو" أو أخواتها في قاموسه السياسي، إطلاقاً، منذ تسلمه مقاليد الحكم في سوريا لأكثر من أربعة عقودٍ، لم يعرف فيها الشعب السوري سوى معزوفة واحدة لا شريك لها: "الأسد إلى الأبد".
لم يكن في كلام الملك أيّ استفزاز أو أيّ محاولة "تدخلٍ" في شئون سوريا، كما صوّره إعلام النظام، ولسان حاله، بقدر ما أنه كان كلاماً سياسياً، فيه الكثير من الودّ لسوريا شعباً وأرضاً وربما نظاماً أيضاً. الكلام جاء ودّياً، على أكثر من مستوى، ومؤسساً على قراءة سياسية، فيه الكثير من الواقعية والبراغماتية، إلى جانب كونه كلاماً فيه من الإسناد إلى التاريخ ودروسه وعبره، بما يكفي للقول بأنّ صاحبه يعيش كواحد من هذا العالم، يرى ما يراه الآخرون، ويتفاعل بما يتفاعل به هؤلاء.
كان من الممكن أن تحقق "لو" ودية كهذه، في وقتٍ سوريٍّ ضائع كهذا، بعضاً من مبتغاها، لو كان الأسد بالفعل ذاك الرئيس الذي يفكّر بما وراءها، ويسمع ويقرأ ما يجري حوله، كما يقرأه الآخرون. لكنّ العلة ههنا، هي أنّ الرئيس "الخارج" على العالم، مدججٌ بترسانة من "اللاءات" النافية، نفياً أكيداً لكلّ من لا يقبل به، ك"واحد أحد وإلى الأبد"، يحكم سوريا كما يشاء، إلى أن يشاء.
عقلية النظام السوري، مؤسسة منذ الأول من تأسيسه، على نفيٍّ لا يقبل أّي شكٍ فيه، أو أيّ "لو" افتراضية أو شرطية، من شأنها أن تجادل في شروط قيامه، لا نظرياً ولا ممارسة.
من هنا يمكن فهم "سياسة النفي" التي يتبعها النظام، من أوله إلى آخره،، طيلة عقودٍ من الإلغاء والإقصاء والمحو، المستمر والمتواصل، لكلّ ما من شأنه أن يهدد وجوده.
لا وجود، حسب فقه النظام، خارج وجوده. فإما أن يكون هو كلّ الوجود، في حدود وجوده الديكتاتوري، الذي لا يعلوه وجودٌ، أو لا ولن يكون هناك أحد. والحال، فإن النظام، حسب تصوّره، ليس مشروطاً بأي "لو"، لا إفتراضية ولا شرطية، لا من الملك ولا من سواه، وإنما هو "شرط" الوجود عينه: شرط وجود الدولة والمجتمع؛ الوطن والمواطن؛ السياسة والثقافة والإجتماع والملك والمال، فضلاً عن كونه شرطاً لوجود "الوحدة والحرية والإشتراكية". هو، إذن، أي شرط الوجود والموجود في آن.
لهذا تراه مرةً يمحي أوربا من على الخريطة، وينسى وجودها في العالم، وثانيةً يلغي غرب المعمورة مكتفياً بشرقها، وثالثةً يشطب على مجلس الأمن بأممه المتحدة، ورابعةً يهدد العالم كلّه بزلزالٍ أو حريقٍ في المنطقة لن ينجو منهما أحد، على حدّ تهديد الأسد، وخامسةً يلقي الجامعة العربية وعربها في أحضان "الصهيونية والإمبريالية"، ثم يرمي بها وقراراتها التي "لا تساوي الحبر الذي كُتبت به"، في أقرب سلةٍ للمهملات، وسادسةً يحكم على المعارضة بألف خيانةٍ وعمالة، وسابعةً يمسخ الشعب إلى "جراثيم بشرية"، لا بد من إبادتها، وثامنةً يقسّم الشعب إلى "شعب وطني" و"شعب إرهابي عميل"...إلخ.
هكذا كان الأسد الأب، في إلغائه لكلّ ما ومن يقف في طريقه إلى "جمهوريته" الديكتاتورية، فقضى على أقرب المقريبن إليه في الحكم، أمثال صلاح جديد ونورالدين الأتاسي، وصولاً إلى أخيه المنفي منذ أوائل ثمانينيات القرن الماضي، رفعت الأسد، إضافة إلى تصفيته وسجنه لآلاف المعارضين السوريين، لمجرد اختلافهم معه.
لم يكن للأسد الإبن بشار، أن يكون الآن رئيساً ل"الجمهورية"، بالطبع، لولا انتمائه إلى هذا الإرث الديكتاتوري الكبير، المؤسس أصلاً وفصلاً على "لاءات" والده، التي قطع بها الطريق أمام كلّ "لو" مفترضة أو مشروطة، يمكن أن تحمل معها شروط الإطاحة به وبحكمه.
"لو" الملك، هي مفردة ليس من زمان ديكتاتورية الأسد، وقاموسها السياسي المسلح بجيشٍ من اللاءات النافية، التي تكفي لنفي كلّ العالم، كي يصحّ "صحيح" الرئيس، ولإلغاء كلّ العالمين أيضاً، فقط لكي يكون الرئيس.
شخصياً، كنت أتمنى على الرئيس الأسد أن يستجيب ل"لو" الملك، ويستمع إلى نصيحته الودية، التي كان عليه سماعها منذ الأول من الثورة السورية، قبل أن يصبح الدم السوري هكذا كبيراً، يجري من شارعٍ إلى آخر. كنت أتمنى ذلك ولا أزال، ليس ودّاً ولا كرهاً بالأسد، وإنما حبّاً بسوريا والسوريين الذين من حقهم، أن يعيشوا ما تبقّى لهم من وطنٍ، بحريةٍ وكرامة ومساواة وحقوق مواطنة وديمقراطية.
كان من الممكن له أن يبقى "رئيساً سابقاً"، بدلاً من أن يكون "رئيساً قاتلاً"، كما هو عليه الآن، أو "رئيساً مقتولاً" كما يمكن أن يكونه مسقبلاً.
كان من السهل جداً عليه، أن يتجنّب كلّ هذا القتل الكبير، كي يجنّب نفسه والمقرّبين إليه، من قتلٍ أبشع وأكبر، كما حصل للرؤساء "القتلة" من قبله، مثل القذافي وأولاده، علماً أنّ القتل لا يمكن أن يمحيه القتل، كما أنّ الدم لايمكن غسله بالدم، فالقتل من أيٍّ أو بحق أيّ كان، هو في المحصلة مدانٌ، وخارج ثقافة الإنسان.
كان عليه أن يتنازل لشعبه كأي رئيس يحبّ شعبه ووطنه، لا أن يتكبّر ويتجبّر عليه، ويكرهه، كما ذهب إليه حتى الآن.
كان من الممكن له أن يوّفر على سوريا والسوريين، كلّ هذا الدم الكثير، وهذا القتل البشع، والصناعة المنظمة للكراهية والكراهية المضادة، كي يخرج الكلّ(بمن فيهم هو وعائلته) من كلّ سوريا بأقل قدرٍ ممكن من الخسارات والإنكسارات والإنهيارات.
لكنّ الأسد لم يفعل أيّ شيءٍ حتى الآن لتفادي ما كان يمكن تفاديه، وإنقاذ ما كان يمكن إنقاذه، ولن يفعل ذلك في القادم من سوريا، كما تقول حقائق نظامه وأمنه وشبيحته على الأرض، في عموم الوطن السوريّ.
الأسد لن يقبل، على الأرجح، ب"لو" الملك، كما لم يقبل ب"لو" الآخرين وأخواتها من قبل.
هو لا يزال، واثقاً كما يبدو، من لاءاته الكثيرة "النافية"، التي ركبها ولا يزال، في فلسطين ولبنان والعراق، وعلى طول العروبة "العدوّة" للصهيونية والإمبريالية، من محيطها إلى خليجها.
هو لن يقبل ب"لو" لا شرطيةً ولا فرضيةً، من أحدٍ، طالما هو مؤمنٌ بأنّ لديه من اللاءات النافيات، بما تكفي ل"حرق" العالم، و"زلزلته"، وخلق الفوضى في عموم المنطقة، وإدخالها في أكثر من مجهولٍ، كما جاء في آخر تصريحٍ له أدلى به لصحيفة ال"ديلي تلغراف" البريطانية.
ليس ل"لو" الملك أيّ محلٍّ من الإعراب في نحو الأسد، طالما أنه لا يزال مصرّاً على اختزال صورة وطنٍ كامل، في صورته "الضرورية" المرفوعة في الأعلى من كلّ سوريا.
ليس ل"لو" الملك أيّ وجودٍ، لا شرطي ولا فرضي، في نحو الرئيس، الذي صدّق يوماً، ولا يزال وجوده "الضروري" في ثالوث النظام "الأقدس": "الله، بشار، سوريا وبس"!
هوشنك بروكا
التعليقات
لا وألف لا
نادين يوسف -أية ديموقراطية في سورية لاتبقي الرئيس رئيساً أبدياً مرفوضة، وأية انتخابات لايفوز فيها الرئيس بنسبة 99.99% مرفوضة وأية اصلاحات لايقوم بها الرئيس مرفوضة، وأي حوار يجب أن ُيستثنى منه تنحي الرئيس ، وأي شخص أو دولة يعترض على ذلك مرفوض. نحن أحرار في بلدنا ونحب رئيسنا أن يكون كما نشاء. عائلة الأسد ستحكم سوريا للأبد شاء من شاء وكره من كره وأي تفكير غير ذلك مرفوض وألف لا لالالالالالالالالالالالا
لا الأسد تخيف العالم !!
عمار تميم -صاحب كلمة لو الذي لايجيد العربية بطلاقة والذي يعمل منذ تاريخ أبوه خدمةً للخارج والغرب ويعتبر فتاهم المدلل في المنطقة ، دلني أخي الفاضل كيف تعامل الأمن الأردني مع المحتجين (بالبساطير) على سياسة بلادهم ثم أجرى بعضاً من الإصلاحات تمّ انتقادها وتقليل قيمتها من غالبية الشعب الأردني (نقد الدكتور شاكر النابلسي لها) وتمّ التهليل لها عالمياً لأنه يؤدي دوراً لصالح الغرب ، ولكن نقول دائماً نريد حلاً داخلياً وشئ أفضل من لاشئ ، لو الملك كنت أتمنى أن يصاحبها من جانبه بوقف تهريب السلاح إلى داخل سوريا (ضبط الحدود) بل والذهاب إلى سوريا للقاء رئيسها وحثه وتقديم رؤى مناسبة للخروج من الأزمة ، ولكن كل الزعامات العربية لاتريد ذلك لأنها مسيرة وليست مخيرة خدمةً للمشروع القادم من الخارج وليسوا هم من صمموه وهذا أمر يستدعي الأسف والأسى لأنه لو كانوا مشاركين فيه وسيقدم لهم فائدة على المستقبل المنظور فكنا سنجد لهم تبريراً ولكنهم يتآمرون لإضعاف وتقسيم الدول العربية الكبرى تحقيقاً لسايكس بيكو جديدة وبالتالي تصبح دولهم المحتلة أصلاً عبر قواعد عسكرية دائماً ذات قوة عظمى في المنطقة ، يومياً نرى تهافت الأقلام بحق سوريا ونظامها ورئيسها في سياق شيطنة النظام وإسقاط الهيبة فهل يستطيع كاتبنا الهمام النيل من هيبة أي زعيم عربي آخر موجود على الساحة حالياً ؟!! لا الأسد ورغم حصار سوريا ما زالت تخيف أصحاب المشروع لأن الوقت ليس في صالحهم ولذلك هم يستعجلون كل الخطوات لتنفيذ المشروع وكل ذلك نراه يومياً على المشهد السياسي واسمح لي أن أشاركك والأخوة المتابعين هذه الفقرة من كلام الأستاذ رشاد أبو شاور لعلنا نستفيد ونفهم : ((من يولول ويصرخ طالبا النجدة من أمريكا، ومن يطلب التدخل الخارجي.. من يريد لغربان الغرب أن تحتل سماء دمشق: كاذب أشر.. نتهازي .. مُضلل.. همه سرقة دماء الشعب السوري المطالب بالحرية، والذي لن يرضى بتدمير بلده، وتفجير الأحقاد بين تكويناته الاجتماعية، وتحويل سورية إلى عراق آخر! وللسوريين نقول: يريدون للثورة المضادة أن تنطلق من بلدكم، وعلى دمكم ولحمكم وأرضكم..يريدونكم جسرا، ومطية..فلا حب لكم في قلوبهم، ولا شفقة في ضمائرهم على دمشق وحلب وحمص وحماة..ففاقد الشيء لا يعطيه، فهم لا صلة لهم بالديمقراطية، وهم ينطبق عليهم ما جاء في القرآن الكريم: والأعراب أشد كفرا نفاقا..وهؤلاء هم الأعراب الأشد كفرا ونفاقا! ، مع ال
لا وألف لا
نادين يوسف -أية ديموقراطية في سورية لاتبقي الرئيس رئيساً أبدياً مرفوضة، وأية انتخابات لايفوز فيها الرئيس بنسبة 99.99% مرفوضة وأية اصلاحات لايقوم بها الرئيس مرفوضة، وأي حوار يجب أن ُيستثنى منه تنحي الرئيس ، وأي شخص أو دولة يعترض على ذلك مرفوض. نحن أحرار في بلدنا ونحب رئيسنا أن يكون كما نشاء. عائلة الأسد ستحكم سوريا للأبد شاء من شاء وكره من كره وأي تفكير غير ذلك مرفوض وألف لا لالالالالالالالالالالالا
موقف مشبوه رقم 2
الهدهد رابح السقا -عمار تميم نصب نفسه كمدافعا عن الجمهوريات الثورية الوراثية الفاشلة من صدام العراق الى قذافي ليبيا وبشار سوريا وعبدالله صاح اليمن. اذا كان عمار تميم عراقيا فهو شخص حاقد وفاشل تماما ولا يفهم التاريخ. فمنذ سقوط الملكية في العراق عام 1958 لم ينعم العراق بالأمن والاستقرار والرخاء. تاريخ العراق منذ تموز 1958 كله انقلابات ومجازر وحروب واضطهاد لأن من حكم العراق اغبياء وجهلة من عبد الكريم قاسم لصدام حسين والطائفي نور المالكي. فاذا كنت عراقيا عليك تركيز اهتمامك بموضوع العراق. ودفاعك المستميت عن نظام سوريا الساقط حتما يضعك في موقف المشبوه به.
الملك
احمد الفراتي -بامكان الملك ان يتنحى ما دام يحب ان يتنحى وهو جدير بذلك خصوصا وان هيئته تدل على ديمقراطيته
موقف مشبوه رقم 2
الهدهد رابح السقا -عمار تميم نصب نفسه كمدافعا عن الجمهوريات الثورية الوراثية الفاشلة من صدام العراق الى قذافي ليبيا وبشار سوريا وعبدالله صاح اليمن. اذا كان عمار تميم عراقيا فهو شخص حاقد وفاشل تماما ولا يفهم التاريخ. فمنذ سقوط الملكية في العراق عام 1958 لم ينعم العراق بالأمن والاستقرار والرخاء. تاريخ العراق منذ تموز 1958 كله انقلابات ومجازر وحروب واضطهاد لأن من حكم العراق اغبياء وجهلة من عبد الكريم قاسم لصدام حسين والطائفي نور المالكي. فاذا كنت عراقيا عليك تركيز اهتمامك بموضوع العراق. ودفاعك المستميت عن نظام سوريا الساقط حتما يضعك في موقف المشبوه به.
منحبو
باسل -كلنا نحب الاسد
منحبو
باسل -كلنا نحب الاسد
ملك الاردن
اسوس الرسام -لا اعرف كثيرا عن الاردن اتصور البلد العربي اكثر استقرارا مع العلم نضامه القتصادي السيء. و ملكهم اكثر مهتما بشعبة و اكثر مثقفا و شخصا عصريا من الرؤساء الانقلابين العرب .
لازال هناك سذج
سيف الحق العربي -إلى الآن لايعلم السذج أن المجرمين والخونة مصيرهم الهلاك لامحالة ولايعون بأن لكل شيء نهاية لازالوا يقتاتون على الأساطير والخرافات الفارسية الواهية لذا لن تجد بصيرتهم إلى الواقع سبيلاً لأنهم واهمون واهمون وسذج وستنتصر رايات الحق وسيسقط الباطل وجميع أذياله فحبل الكذب قصير والشعارات الزائفة لم تعد تنطلي إلا على السذج المغفلين مع إحترامي لخلق الله ومشيئته وإيماني الشديد بأننا في بداية صولة أهل الحق على أهل الباطل وأذنابهم وسذجهم المخدوعين
freedom
z.k -it very ood to write about this
لازال هناك سذج
سيف الحق العربي -إلى الآن لايعلم السذج أن المجرمين والخونة مصيرهم الهلاك لامحالة ولايعون بأن لكل شيء نهاية لازالوا يقتاتون على الأساطير والخرافات الفارسية الواهية لذا لن تجد بصيرتهم إلى الواقع سبيلاً لأنهم واهمون واهمون وسذج وستنتصر رايات الحق وسيسقط الباطل وجميع أذياله فحبل الكذب قصير والشعارات الزائفة لم تعد تنطلي إلا على السذج المغفلين مع إحترامي لخلق الله ومشيئته وإيماني الشديد بأننا في بداية صولة أهل الحق على أهل الباطل وأذنابهم وسذجهم المخدوعين
رد على المشارك رقم 3
حسين -يا اخي صاحب التعليق 3 (لا الاسد تخيف العالم)لو افترضنا جدلا ان كلامك صحيح فما هو المطلوب من بشار واعوانه وكيف ترى تعامله مع الازمة ,هل هو برئ من دم القتلى والجرحى , ماذا فعل لتحرير الجولان هو وابوه الراحل طوال ال 41 سنه الماضية وووووو,,,هناك الكثير من التساءلات التي تفرض علامات استفهام كبيرة على النظام السوري ,,,,تفكر كثيرا يا صديقي انظر الى الصورة الكاملة ان كنت فعلا تريد الحقيقة وتكون موضوعيا في توجهاتك مع التحية
توضيح للمشارك رقم 10
عمار تميم -أخي العزيز سبق وفي تعليقات كثيرة أن أجبت على ما تطرح وقلت للجانبين النظام والمعارضة أن ذهاب النظام للمعارضة ومحاورتها لايقلل منه والعكس صحيح بالنسبة للمعارضة ، أم تساؤلك عن دم القتلى والجرحى فالرجل أعلن أكثر من مرة عن أخطاء في الأداء الأمني وحاسب بعض المسؤولين وأفصح أن رجال الأمن لم يكونوا على المستوى الكافي لمجابهة الاحتجاجات السلمية ، أما تساؤلك عن الجولان فموضوع الأزمة آني ويجب معالجته دون الرجوع إلى خلفيات ذهب من كان وقتها إلى وجه الله ، الصورة الكاملة أخي الفاضل تكمن هل تصدق أن كل هذا الصراخ الدولي تجاه سوريا برئ وطاهر ومقترن فقط بالغيرة على الدم السوري ، أحيلك أخي العزيز إلى تعليق أحد المفكرين والكتاب الروس ((لايفهم الوضع من الغرب طالما أنه هو الذي دعم طوال السنوات الماضية كل الأنظمة القائمة وسلحها وتغاضى عن أخطائها والآن يريد من الشعوب أن تقوم بإسقاطها)) ، مع الشكر لتعليقك الكريم .
توضيح للمشارك رقم 10
عمار تميم -أخي العزيز سبق وفي تعليقات كثيرة أن أجبت على ما تطرح وقلت للجانبين النظام والمعارضة أن ذهاب النظام للمعارضة ومحاورتها لايقلل منه والعكس صحيح بالنسبة للمعارضة ، أم تساؤلك عن دم القتلى والجرحى فالرجل أعلن أكثر من مرة عن أخطاء في الأداء الأمني وحاسب بعض المسؤولين وأفصح أن رجال الأمن لم يكونوا على المستوى الكافي لمجابهة الاحتجاجات السلمية ، أما تساؤلك عن الجولان فموضوع الأزمة آني ويجب معالجته دون الرجوع إلى خلفيات ذهب من كان وقتها إلى وجه الله ، الصورة الكاملة أخي الفاضل تكمن هل تصدق أن كل هذا الصراخ الدولي تجاه سوريا برئ وطاهر ومقترن فقط بالغيرة على الدم السوري ، أحيلك أخي العزيز إلى تعليق أحد المفكرين والكتاب الروس ((لايفهم الوضع من الغرب طالما أنه هو الذي دعم طوال السنوات الماضية كل الأنظمة القائمة وسلحها وتغاضى عن أخطائها والآن يريد من الشعوب أن تقوم بإسقاطها)) ، مع الشكر لتعليقك الكريم .