ماذا تحضر تركيا لسورية؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يجمع المحللون السياسيون الأتراك على أن العلاقات التركية - السورية دخلت مرحلة جديدة بالكامل، وأن مرحلة الحل الدبلوماسي مع النظام السوري انتهت، وان المرحلة المقبلة ستشهد خطوات تركية متصاعدة ضد دمشق إلى حين إسقاط النظام.
ولعل ما يرجح المزيد من التصعيد التركي ضد النظام السوري في المرحلة المقبلة هو القرار الأخير لجامعة الدول العربية بتعليق عضوية سورية، لأن القرار شكل نقلة نوعية في التعاطي العربي مع الوضع السوري بل لأن تركيا تحس بأن موقفها بعد هذا القرار بات متخلفا عن تطور الحدث السوري وان منطق التهديدات والفرص والتصريحات الكثيرة التي أطلقها رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان ووزير خارجيته أحمد داود أوغلو لم تعد مجدية وسط إحساس بأن مستقبل الحديقة الجنوبية لتركيا ( سورية ) قد لا يكون كما يبنغي لتركيا إذا لم تتحرك أنقرة بقوة وتصبح هي صانعة الحدث حتى لو كلفها ذلك اشتباك سياسي مع إيران وربما مع الدول العربية نفسها التي باتت تجد نفسها بين دولتين إقليمتين كبيرتين ( تركيا وإيران ) تتنازعان النفوذ والدور والمكانة والسيطرة في المنطقة العربية.
في الأساس، ثمة احساس بفائض القوة الدبلوماسية لدى تركيا، قوة وصفت بالناعمة حاولت تركيا حزب العدالة والتنمية خلال العقد الماضي توسيع دورها في المنطقة العربية سياسة واقتصادا وثقافة وتأثيرا، ومع الثورات العربية انتقلت من البحث عن التعاون والتكامل مع الدول العربية إلى حمل راية التغيير مدفوعة بخطاب ديمقراطي وبعٌد أطلسي من خلال عضويتها في الحلف الأطلسي وعلاقاتها المتينة مع الولايات المتحدة.
منذ بدء الأزمة السورية تصرفت تركيا كأخطر لاعب إقليمي قادر على الحركة وإرسال الرسائل القوية، فبعد فترة من إرسال المبعوثين السياسيين والأمنيين إلى دمشق انتقلت إلى لغة التهديد والوعيد والفرص، قبل ان تنتقل إلى الإمساك بخيوط اللعبة وذلك من خلال مجموعة من الخطوات والعوامل، لعل أهمها:
1- ان تركيا كانت الدولة السباقة إلى احتضان المعارضة السورية ولا سيما حركة الأخوان المسلمين ومن ثم تنظيم سلسلة مؤتمرات للمعارضة السورية في أنقرة وأسطنبول وصولا إلى تشكيل المجلس الوطني السوري المعارض والذي بات يطرح نفسه بديلا للنظام.
2- ان تركيا هي الدولة الوحيدة التي اقامت مخيمات رسمية للاجئين السوريين على أراضيها وقد جعلت من هذه القضية قضية إنسانية وسياسية حيث قام العديد من المسؤوليين الأتراك بزيارة هذه المخيمات وأطلقوا من هناك تصريحات سياسية ضد النظام السوري.
3- ان الحديث عن اتخاذ اجراءات أمنية وعسكرية في أنقرة ضد النظام السوري لم يتوقف حيث تم نشر قوات إضافية في المنطقة الحدودية وسط تلويح دائم بإقامة منطقة أمنية عازلة داخل الأراضي السورية، بل وصل الأمر إلى حد الحديث عن سيناريوهات عسكرية، مفادها دخول الجيش التركي إلى الأراضي السورية ومن ثم يتم استدعاء الحلف الاطلسي للتدخل ( كما ينص ميثاق الحلف ) فور تصدي الجيش السوري له.
4- فرض سلسلة عقوبات اقتصادية وتجارية على سورية كانت أبرزها اعلان أنقرة عن وقف التعاون في مجال النفط مع سورية والتهديد بوقف تمديدها بالطاقة الكهربائية، مع التلويح الدائم بعقوبات أشد.
5- ان التنسيق والتشاور بين القيادة التركية وتحديدا رئيس الورزاء رجب طيب اردوغان والرئيس الأمريكي باراك أوباما بشأن الوضع السوري ظل قويا ومتواصلا طوال المرحلة الماضية،وهو تنسيق اتخذ طابع التشاور الاستراتيجي إزاء التداعيات المحتملة للحدث السوري خاصة في ظل التحالف القائم بين دمشق وإيران وحزب الله واحتمال تفجير المنطقة، وعليه فان الأسلوب التركي أقترب من المنهج الأمريكي في التعامل مع الوضع السوري عبر اعتماد استراتيجية إرهاق النظام على كافة المستويات من أجل دفعه إلى انهيار وليس الصدام معه باعتبار ان الأسلوب الأخير قد يفجر المنطقة ويدفعها للانفتاح على المجهول.
6- ان الدبلوماسية التركية وطوال الأشهر الماضية عملت بقوة على الجبهة العربية من أجل انضاج موقف صاعد ضد النظام السوري كما عملت على إقناع طهران بتغير موقفها إزاء هذا النظام من خلال القول ان البديل لن يكون معارضا للعلاقة مع إيران وسياساتها ومصالحها في المنطقة.
7- ان تركيا هي الدولة غير العربية الوحيدة التي أعترفت حتى الآن بالمجلس الوطني السوري، وهو تعبير عن ان أنقرة قطعت كل أوراقها السياسية مع النظام في دمشق.
8- ان تركيا هي الدولة الوحيدة التي أمنت الملاذ الآمن لما سمي بالجيش السوري الحر بزعامة العقيد رياض الأسعد وسط الحديث عن جهود لتشكيل مجلس عسكري على غرار المجلس الوطني.
الآن ومع وصول الأزمة السورية إلى نقطة خطرة جدا، تحركت تركيا من جديد بقوة تجاه المشهد السوري، والسمة اللافتة في التحرك الجديد هو التصعيد المرفق باجراءات سياسية واقتصادية وأمنية تعبيرا عن وصول العلاقات بين الجانبين إلى نقطة اللاعودة. وسط كل هذا الحديث، تتجه الأنظار إلى الزيارة المؤجلة التي سيقوم بها أردوغان إلى ولاية هاتاي - لواء اسكندرون في الأيام المقبلة، زيارة تعيد إلى الأذهان ما سمى بالإنذار الأخير الذي وجههة الرئيس التركي الأسبق سليمان ديميريل لدمشق بإخراج زعيم حزب العمال الكردستاني عبدالله أوجلان من سورية قبل أكثر ثلاثة عشر عاما. تركيا في حركتها الخطرة تجاه سورية تريد ان تسابق الجميع في حصد مغانم المرحلة المقبلة ورسم المشهد السياسي المستقبلي حيث تحالفها التاريخي مع حركة الأخوان المسلمين، وربما ان تحس بأن الخطوة الحقيقية لبناء العثمانية الجديدة تمر من بوابة تغيير النظام في دمشق.
التعليقات
نظام الاسد في خبر كان
عادل البنا -اعتقد ان نظام الاسد في فراش الموت يحتضر على جميع دول المنطقة عمل حسابات مابعد الاسد وموقف الروسي والصيني باتت لن تجدي نفعا امام السيل الجرار من المعارضة في الداخل وتضيق الخناق من دول الجوار من الخارج ان نظام الاسد وحزب البعث اصبحا من خبر كان ولايمكن لاي نظام في العالم بعد اليوم ان يقوم على جماجم الشعب وللاسف حكام العرب ادركوا هذه الحقيقة بعد فوات الاوان
الى الامام
Dode Wed -ليت كل الجهود الدولية والاقليمية تتكاتف من اجل حصار تلك الادراة الغاشمة فى سوريا الحبيبة الان مع تفلهم بايجاد سبل انقاذ لضحايا ذالك النظام المستبد الباطش بالشعب ومتجبرا عليه والبنود التى تعدها تركيا ممكن ان تعمم بالنسبة للدول المجاورة ككل لسوريا ولعموم العالم فى البنود المتصلة بالمقاطعة والايقاف للنشاطات المتبادلة وحث ادارتى الصين وروسيا على اتباع نفس النهج بالترغيب والترهيب ,, الترغيب فى استثمارات افضل مع النظام القادم لسوريا الممثل فى المعارضة المتكونة الان والمشكلة للمجلس الانتقالى السورى لاحقا و مع الدول المتبنية لهذه البنود والترهيب بالمقاطعة الاقتصادية من نفس الدول ... ولك الله سوريا الحبيبة ويا اخواننا الاحرار الشرفاء من الشام العريق
الصواب ماذا تحضر سوريا للعالم العربي !!
عمار تميم -بعد 4 قرون من الاحتلال العثماني هل يوجد عاقل في العالم العربي يظن أن العثمانيين يريدون الخير لأي بلد من بلدانهم ، أليست سوريا هي من أدخلت تركيا إلى منظومة العمل العربي وأصبحت (أي سوريا) ترانزيت تركيا للإنفتاح على العرب وخاصةً دول الخليج العربية ، العثمانيون الجدد لديهم استعداد الآن لبيع نسائهم من أجل قبولهم في الإتحاد الأوربي ولكنهم منبوذون حتى ما فعلوه مع ليبيا أسيادهم تركتهم آخر الداخلين إليها بعد أن تمّ اقتسام النفط والمشاريع التنموية في ليبيا ولم ينل الأتراك حتى فضلات ذلك ، لذلك فهم يريدون الآن البدء في مشروع تقسيم سوريا منذ بدايته لعلهم (بوهمهم) يكون لهم النصيب الأكبر في الكعكة السورية ، ولكن التاريخ وباستقرائه بهدوء ووعي وبعد أن شاهدت الشعوب العربية ديمقراطية العراق وليبيا فأزعم أن أي حراك تركي أو غيره باتجاه الداخل السوري سيكون المعارض في الداخل السوري الوطني أول المدافعين ، وحبذا لو راجعت الرسالة التي تمّ إرسالها للأتراك بعد حادثة مقتل 80 جندياً تركياً من قبل حزب العمال أنهم توقفوا عن التصريحات بعدها بحق سوريا لأكثر من 3 أسابيع ، مع الشكر .
اعراب النفاق مصيبه
احمد الفراتي -اذن لا تتحدثون بعد اليوم يا عرب عن المقاومه وعن المحتل الامريكي وعند دعم المجاهدين وغيرها من الالفاظ المنافقه التي صدعتم بها رؤسنا نحن العراقيين عندما فرحنا من الخلاص من صدام الذي يعتبر كل ضحايا الاسد لحد الان هم ضحايا يوم واحد فقط من الشعب العراقي في انتفاضته التي تخالف الشرق والغرب والاعراب معهم لقتلها كما يفعلون اليوم في البحرين. يا لطائفيتكم التي لا يلبس عليها ثوب
عمارماذا عن تونس؟
الياس الياس -استغرب من السيد عمار تميمهذا الانحدار المتوتر في وصف السياسة وخلطها بوصف غر ساسي، لماذا هذه النظرة العنصرية للاتراك واستعدادهم لما تسميه بيع نساءهم ؟ اليس معيبا هذا الوصف الفوقي وانت ادرى ان حافظ الاسد كان يتسول على اطلال القنيطرة المدمرة وهي كذلك الى يومنا وابدى استعدادا لبيع كل شيء تحت العلم الاميركي في حفر الباطن؟أظن يا سيد عمار لا أحد في سوريا يفكر بالتقسيم والطائفية الا الطغمة الحاكمة وتكرارها السمج لوصف مشاريعها التي تفكر بها كنوع من الابتزاز والترهيب.. دعني أسأل سؤالا ليس بريئا: لماذا تخير الشعب السوري بين القبول بالاستبداد والديكتاتورية وحكم عائلة الاسد مقابل المثل العراقي ؟ ألا يوجد أمثلة أخرى للثورات، فرغم ان العراق لم يشهد ثورة ولا انتفاضة بل غزو فإنك تصر على هذا المثل وهو الذي يتفاخر به نظام دمشق كمؤيد وداعم له وهذا امر عجيب وغريب في خطاب ادعياء القومية الذين باتوا يهتفون بشعارات مقيتة ;لا عرب ولا عربان فلتحيا ايران ; فهل هذا وومهاجمة السفارات العربية تعني ان هذا النظام ربى مريديه على غير التمويه والكذب والا فما معنى الانقلاب الفجائي في الشعارات التي تشتم كل العرب والعروبة.. ألم تسمع بالثورة التونسية والمصرية؟ اظن ان شعب مصر يخوض مخاضا طبيعيا بعد ثورته والشعب التونسي سعيد بالتخلص من بن علي والليبي سعيد بالتخلص من ال القذافي ولا اظن انه يحق لنا ان نختار للشعوب طريقها بناءا على نظرية المؤامرة ومقاربة الامور من نظرة ترى كل شيء تقوم به الشعوب تآمرا على نفسها.. هذا بظني احتقار لارادة الشعوب وافلاس قومي وفكري الى حيز ضيق اشتم منه قراءة بشار وهو في سن 46 سنة كالمسيح المخلص وكأن نساء سوريا لم يلدن غير آل الاسد؟خذ هذا التعليق من من يسمي نفسه احمد الفراتي: اعراب النفاق مصيبة!! هذه المصيبة هي التي تكشف لنا نفاق اتباع النظام السوري من امثال طالب ابراهيم الذي يتحدث عن قدرات فوق استراتيجية وحظر جوي فوق البحر المتوسط بينما طائرات العدو كانت تضرب في دير الزور وعين الصاحب وتطير فوق قصر بشار وتغتال محمد سليمان من البحر حسب الرواية الرسمية وعماد مغنية في كفرسوسة.. والادهى ان الجولان يعيش اجمل الهدوء والاسرائيليون يقولون: ان الاسد ديكتاتورنا المفضل، راجع عاموس غلعاد وصحيفة هآرتس لهذا اليوم.. فمن هو الذي يمارس النفاق؟ من كان يدعم صدام يا احمد؟؟ ومن هرب له اموال اولاده
الرهان على إيران
رشيد -طبيعة الفعل التركي في سورية ستتحدد من خلال الرد الذي قد تلوح به طهران لأنقرة. إذا أشعر الإيرانيون الأتراك بأن ما يجري في ديار الشام شأن خاص بالسوريين، وينبغي عدم التدخل في شؤونهم الداخلية، وإذا هددت طهران بأنها سوف لن تظل مكتوفة الأيدي أمام أي تجاوز تركي للحدود مع سورية، وأنها قد تدخل الحرب دفاعا عن النظام السوري الذي تجمعه وإياها علاقات استراتيجية.. لو قام الإيرانيون بذلك، فمن المؤكد أنهم سيثبتون للعالم وللأتراك بأن أمن سورية من أمنهم، وأن العلاقات فعلا استراتيجية بين الدولتين، وأن الاعتداء على سورية قد يجر المنطقة إلى حرب لا يمكن للأتراك التحكم في نتائجها.. ومن المؤكد أن تركيا ستحسب لأي خطوة عدائية تقوم بها تجاه سورية ألف حساب، ومن المرجح جدا أنها قد تتحاشى الدخول في مغامرة قد ترتد وبالا عليها، وسيؤكد السوريون للعالم أن اختيارهم لإقامة علاقات استراتيجية مع الإيرانيين كان اختيارا سليما ويعود بالأمن على ديارهم، وأن فيه مصلحة عليا لوطنهم ولاستقراره، ولكن إذا تفادت طهران القيام بأي تصرف من هذا القبيل، وفتحت المجال أمام تركيا للاستفراد بسورية، ففي هذه الحالة، لن تتردد أنقرة، بدعم من الحلف الأطلسي، في خلق المنطقة الأمنية العازلة التي ستشكل منطلقا لاكتساح باقي الأرض السورية، من أجل تغييير النظام وإحداث خلخلة كبيرة في نسيجه الاجتماعي وإضعافه، وتنصيب حكومة تابعة للأتراك في دمشق، وتحويل سورية إلى عراق آخر تابع هذه المرة لتركيا وليس لإيران.. أما دول مجلس التعاون الخليجي فإنها ستدفع فاتورة تكاليف الحرب، وستخرج كما جرى لها في العراق من المولد بلا حمص..
انظمة فاشية طور التكوين وانظمة نازية طور الانهيار
Rizgar -القاسم المشترك بين جميع تلك الثورات هو قيامها ضد الظلم والأضطهاد والدكتاتورية والفساد وبأنها كانت خارج الحسابات والنبوءات إذ لم يكن يتوقع أحد حدوثها. إلأ أن نتيجة تلك الثورات سيكون انظمة فاشية دكتاتورية فاسدة ظالمة بقوالب جديدة , بدون انظمة فاشية بوليسية دموية لا يمكن المحافضة والديمومة لقوالب العم ساكيس والعم بيكو. تركيا تعلمت من الدرس العراقي ويحاول الان باقامة نظام فاشي مكان النظام الاولاني الفاشي في سوريا . الاتراك يكرهون الكورد بالفطرة لقد قال سياسي تركي في اوسلو : لو حصل الكورد على حكم ذاتي في ارجنتين فسوف نهاجم ارجنتين .
إلى إلياس
أنس -شيئا من الهدوء يا سيد إلياس، وبلاش نرفزة وجنون.. ليس كل من يختلف معكم في الرأي شبيحا أو عنصرا من المخابرات السورية أو عميلا لها. إذا هيمن على عقليتكم هذا النوع من التفكير فإن هذا يعني أنكم لا تختلفون كثيرا عن النظام الذي تريدون تغييره. تقبلوا أن تكون للناس آراء قد تختلف عن رأيكم بخصوص الأزمة السورية. فهذه من أبجديات الديمقراطية التي تسعون لإرساء أسسها. سليم الحص الذي شتمته في واحد من تعليقاتك في غير هذا المقال، إنسان شريف ونزيه، ويلقب بضمير لبنان، وأيضا ميشال عون، وأستحيي إن قارنتهما بمن يأتيك الدعم منهم من لبنانيين. فواحد من هؤلاء ركع إلى عهد قريب بين يدي بشار الأسد، واسترجاه التوبة والمغفرة واعترف أمامه بأنه فبرك شهود الزور، وكان مستعدا للتخلي عن دم والده ومقايضته بالسلطة لو أن بشار قبل بحكمه للبنان، وآخر من أنصاركم اللبنانيين، تاريخه تاريخ قتل وإجرام وتحالف مع إسرائيل. مقولة إما معنا أو ضدنا كما صارت ديدنكم، هي ذروة الطغيان يا ديمقراطيي آخر زمان. أنتم في المعارضة وتتكلمون بهذه العنهجية، ترى كيف ستتصرفون في حال ما إذا تسلمت جميع السلطات في دمشق، هل ستقومون أنتم أيضا بالقتل والسحل والتمثيل بالجثث كما فعل نظراؤكم الليبيون؟؟
نفاق في نفاق
mohsen deksoria -اكبر استغلال ونحن نعلم بشكل جيد ان القضية الكردية في تركيا راح ضحيتها في اقل التقديرات 40 الف شخص وملايين المشردين سواء داخل تركيا او خارجها ولا تقوم حكومة اردوغان بايجاد حل لها اذن ما تقوم به تركيا الان هو نفاق في نفاق .
توضيح للأخ المعلق رقم 5
عمار تميم -أخي العزيز تعليقك أطول من المقال ومن تعليقي فكان جدير بك الإيجاز ، سأجيب على تساؤلك حول التخيير وأقول أن هذا أسلوب المايسترو الذي وضع السيناريو الذي تراه الآن في كل الأقطار العربية فالمشهد كله تدليس ونفاق على الشعوب ، لماذا هاجموا ليبيا بكل قوتهم وسكتوا عن اليمن وسوريا والبحرين ، هل ما زلت مقتنعاً أن ما حدث في تونس ومصر ثورة أؤكد لك اخي العزيز أنها انقلابات عسكرية واضحة للعيان واسأل أهل الشعبين حتى تعرف الحقيقة أكثر ، نظام مبارك ما زال يحكم مصر حتى الآن فهل أنت مقتنع أن مبارك والعدد القليل من الذين يحاكمون الآن هم من حكموا 83 مليون نسمة لأكثر من 30 عاماً ؟ أليس المشير وكافة ضباط الجيش المصري ما زالوا يدينون بالولاء له وهلا تساءلت لماذا يرشح طنطاوي نفسه الآن بعد أن أعلن في بداية الأحداث أنه لن يترشح للرئاسة ، وفي تونس فقط ذهب رأس النظام والباقون ما زالون يتحكمون في مفاصل البلاد جيش وأمن ، أما حديثك عن الطائفية فأتفق معك أن الشعب السوري برمته يرفض ذلك وهو واعي وقارئ جيد للأحداث السياسية لذلك نرى الآن أن هناك مدناً كبرى ما زالت تقبل بالرئيس لقيادة الإصلاح البعض منها حباً وتأييداً له والآخرون رفضهم الإنزلاق إلى انهيار الدولة ، مع الشكر .
سوريا الله حاميها
مهند -سيدي الكريم نحن الشعب العربي السوري لن نسمح لا لتركيا ولا لغير تركيا ان تتحكم بنا او ان تفرض نفسها علينا سوريا هي نبض الشارع العربي ويكفينا شرفا اننا لم نصافح اي من الصهاينة على غرار تركيا التي يحكمها (مسلمون ) او على الارجع ساميون بشاكلة مسلمين او مثل الخليج العربي الممزق من الداخل بجنسيات وعروق كثيرة والمحكوم بالقواعد الامريكية والتي بساعة واحدة يمكن ان تجعل الخليج يحترق سوريا وشعبا ودولة ورئيسا كلهم دفاعا لا عن سوريا وحسب بل عن الكرامة العربية التي يريد بعض العرب انزالها بالتراب فيلزهبو وليعلنو الحرب والحظر ومقاطعة اسرائيل وتجهيز الجيوش وبعدها ان ارادو رقبتي فانا حاضر لهم طبعا كمواطن عربي سوري ووبقول للكتاب والمثقفين روحي رجعو لقضيتنا وزكرو الحكام العرب انو يجمعو مواقفن لمحاربة اسرائيل وطلب من امريكا مساعدتنا لاسترجاع فلسطين يمكن تقبل شكرا
قاطرة التغيير
محمد السوري -لا بد من التعاون التركي السعودي كقاطرة جر لقطار تغيير عصابة أل الأسد , وهذا ما يريده الشعب السوري ونلاحظ بوادر ذلك التحرك منذ مدة ليست قصيرة , ولقد كان موقف مايسمى هيئة التنسيق معبرا عن موقف روسي حيث تعرف روسيا أن رفع الغطاء العربي عن عصابة الإرهاب الأسدي يعني نقل الملف السوري إلى الأمم المتحدة وعندها سيكون لتركيا الدور الرئيسي مع مجلس التعاون لتنفيذ القرارات الدولية , وحينها ستفقد روسيا نفوذها في المنطقة لصالح تعاظم النفوذ التركي في الشرق الأوسط ووسط أسيا . لذلك يجب إسقاط هيئة التنسيق بكل رموزها وتلاوينها من هيثم مناع إلى عبد العزيز الخير وحسن عبد العظيم ومعهم ميشيل كيلو ولؤي حسين وسمير عيطة , ويجري اليوم حوار في القاهرة لضم هذه الجوقة الأسدية للمجلس الوطني وهذا مايرفضه الشعب السوري الثائر لذلك نحذر المجلس من هذه الخطوة كي لا ترفع لافتات ضده ومن ثم إسقاطه , الشعب يطالب بإشراك الأستاذ هيثم المالح وعبد الرزاق عيد ومأمون الحمصي وعمار القربي في المجلس لا شلة بثينة شعبان عملاء سلطة أل الأسد القتلة .