كتَّاب إيلاف

كلنا زعماء؟

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

واحدة من أهم العقد الخلافية بين مختلف التيارات السياسية التي تبنت معارضة الأنظمة الدكتاتورية ومقاومتها بأي شكل من الأشكال، هي الزعامة وقيادة الوضع الجديد الذي أصبح شاغرا بعد سقوط تلك الأصنام، فطيلة سنوات كارثية من حكم تلك الأنظمة الشمولية التي أشاعت وكرست ثقافة عبودية الفرد، واستخدمت ووظفت سلوكيات متوارثة من فلكلور القبيلة والبداوة البائس الذي ما زال يفعل فعلته في تنمية الاستكانة والخنوع لمفهوم الشيخ والأغا ومن ثم الزعيم والرئيس المطلق؟

حيث تواجه معظم الحركات والفعاليات السياسية التي يفترض ان تكون بديلة لتلك الأنظمة مشكلة الرغبة الشديدة في الزعامة، وربما صدى موروثات متكلسة في الداخل الباطني لبنائها النفسي، نتيجة تلك التربية والسلوك الدكتاتوري والنرجسي في قيادة الدولة والمجتمع لعقود طويلة، من قبل أنظمة شمولية ادلجة كل مناحي الحياة ومؤسساتها التربوية والتعليمية، وأنتجت أجيالا من الشباب الذين ولدوا مع تسلط تلك الأنظمة على الدولة والمجتمع، منذ ما يقرب من نصف قرن، تريد ان تستنسخ في عقلها الباطني ذات الغول الذي حكمها طيلة عقود!؟

وإذا ما حسبنا سنوات حكم الانقلابيين البعثيين في كل من سوريا والعراق التي تقترب من أربعين عاما، وما فعلته في مناهج التربية والتعليم وإعادة كتابة التاريخ بما يروق لها، وما تركته من آثار بالغة في الإعلام الموجه تلفزيونيا وإذاعيا من خلال قنوات محددة وموجهة دونما السماح لأي وسيلة إعلامية أخرى غيرها، لاكتشفنا هول ما حدث وما أنتجته تلك الماكينة التربوية والتعليمية والإعلامية في أجيال الخمسينات وما تبعها ممن ولدوا حتى العشرة الأخيرة من القرن الحالي؟

لقد تكلست مجموعة من السلوكيات والتقاليد والقيم التي تشجع الفردية في التسلط، بل وانها طبعت آلاف الصور الذهنية والسلوكية لشخص الدكتاتور ومن تشبه به طيلة تلك الحقبة في ذاكرة الفرد والمجتمع، وتلاشت أمامها المشاعر الجماعية والانتماء الجمعي للوطن والشعب لصالح تكثيف تلك المشاعر باتجاه شخص القائد والزعيم والرئيس وحزبه الذي تم تقريبه وتوأمته مع العقائد الدينية!؟

لقد أفرزت تلك الحقبة المظلمة من حكم الاستبداد والدكتاتورية كثير من السلوكيات المريضة التي لا تقبل الآخر ولا تتعامل معه الا من منطلق السيطرة والاستكانة، حتى ظهرت في كثير من المواقف بعد انهيار وسقوط تلك الأنظمة بين مختلف التيارات أو الأحزاب التي دخلت العملية السياسية، ولعل أهم تلك الظواهر هي إما الإصرار على الحكم أو تخريبه وتعطيله باستخدام أساليب ميكافيلية لفرض السيطرة والتفرد في اتخاذ القرار!؟

ومن اخطر ما أفرزته تلك الحقبة هو شعور الكثير من السياسيين بأنهم يجب ان يكونوا زعماء بمواصفات لا تقل عن القائد الضرورة، على خلفية تلك الذاكرة المليئة بصور القائد الملهم والزعيم المفدى، حتى ظهرت لدى بعض من قيادات تلك الفعاليات تصرفات وممارسات شبيه جدا بما كان يفعله الدكتاتور، سواء في وسائل الإعلام أو من خلال تعاطيه مع شرائح المجتمع وبالذات العشائر ومؤسساتها التي شكلت عبر تاريخها حواضن لإنتاج الدكتاتوريات وإدامتها؟

ولم تقتصر تلك الظاهرة السلوكية على النخب السياسية بل انتشرت نتيجة ضغط الإعلام الموجه ومناهج التربية وسلوك أفراد النظام الى ممارسات اجتماعية وسياسية تظهر في كثير من الحلقات ذات الصلة بالعلاقات الاجتماعية أو الصراع على السلطة، كما شهدناها في تعقيدات المناصب والتهافت عليها وما انحدرت اليه كثير من التفاعلات السياسية التي تنشط على خلفية موروث وسلوك سيئ جدا وهو ( اما نلعب أو نخرب الملعب!؟ ) التي تجلت بشكل واضح في كثير من ممارسات الأحزاب والشخصيات السياسية التي تتداول السلطة بعد سقوط وانهيار النظام الدكتاتوري، حيث يريد الجميع ان يكونوا ذلك الزعيم المدفون في ذاكرتهم منذ عقود أو ربما قرون!؟

ولعل هذا الشكل من الصراع على السلطة في هذه البلدان، التي تعرضت الى عملية غسل دماغ وذاكرة رهيبة طيلة عقود مريرة من النهج والتربية الأحادية التلقينية، تواجه تحديات غاية في التعقيد تظهر هذا التهافت على إشغال موقع الزعيم المكثف بتراكم الحقبة الماضية في ذاكرة معظم النخب التي يفترض انها تتداول السلطة سلميا، مما يعيق بلورة أو يعرقل قيام وضع اجتماعي وسياسي جديد يعتمد التداول السلمي للسلطة وقبول الآخر المختلف، وإشغال مواقع المسؤولية على أساس مفهوم لا يتعدى كون الرئيس أو نائبه أو رئيس الحكومة أو أي مسؤول كبير أو صغير في الدولة الا موظف حكومي يؤدي خدمة عامة مقابل امتيازات وصلاحيات وقسم بالإخلاص والتفاني من اجل خدمة كل الشعب وحماية الميثاق أو القانون أو الدستور الذي يتفق عليه الأهالي ويعتبروه مرجعهم في الاختلاف أو الاتفاق.

وحتى تتبلور مثل هذه المفاهيم فالجميع هنا وهناك يريدون ان يلعبوا لعبة الزعماء، وإلا فإنهم سيخربون الملعب!؟

kmkinfo@gmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
.......
..... -

الرد ليس واضحا

الاردواخوان
UFO -

الاستاذ كفاح دائما و ابدا يقول الحق و المنطق و الدليل على كلام استاذنا القدير هو غطرسة و عنجهة الاخوان و سيطرتهم على المعارضة و ذلك بدعم من الاردوغان و هذا الاسلوب ستودي بسوريا الى حرب اهلية لا محالة

.......
..... -

الرد ليس واضحا

راس البصل ؟!!
حميد حساني من مدريد -

لا اجد تعليقا على هذا المقال سوى بيت من الشعر قاله أحد الشعراء :شعبي روؤس كلهم .... هل شاهدت مزرعة البصل ؟!!!

الرجل الاوحد
زائر -

دعائم كل قوم تنطلق من اسس وركائز الطوعية الجافة والعمياء التي زرعت في الاخر حب الخضوع - سلمت استاذ كفاح

راس البصل ؟!!
حميد حساني من مدريد -

لا اجد تعليقا على هذا المقال سوى بيت من الشعر قاله أحد الشعراء :شعبي روؤس كلهم .... هل شاهدت مزرعة البصل ؟!!!

كلهم شيوخ 90 ؟
Fatn -

في بداية التسعينيات ظهرت طبقة من الشيوخ انشأها الرئيس السابق صدام حسين حينما استغنى عن الشيوخ الحقيقيين للعشائر العراقية،واستخدم هؤلاء في كثير من استخداماته التي تمرر ما يريد تنفيذهواعتقد ان الكثير من الناس اصبحوا يتمنون ان يكونوا مثلهم بسبب الامتيازات التي كان يغدق بها عليهم.

كلهم شيوخ 90 ؟
Fatn -

في بداية التسعينيات ظهرت طبقة من الشيوخ انشأها الرئيس السابق صدام حسين حينما استغنى عن الشيوخ الحقيقيين للعشائر العراقية،واستخدم هؤلاء في كثير من استخداماته التي تمرر ما يريد تنفيذهواعتقد ان الكثير من الناس اصبحوا يتمنون ان يكونوا مثلهم بسبب الامتيازات التي كان يغدق بها عليهم.

نعم امسوا زعماء من الباب الى المحراب ..
سمير يوسف الفيلي -

استاذ كفاح العزيز انك نقلت الواقع العراقي المرير المتجذر ليس منذ عقود او قرون بل منذ آلاف السنين واقع محكوم بالبداوه والتعصب القبلي والديني والطائفي والعرقي كأنه سرطان مزمن تعشعش في عقول توارثتها اجيال عبر الزمن ..والشئ الغريب حين يتسلط احد اصحاب هذه العقول على زمام الحكم والمناصب وعرش العائله المالكه الازلي والكرسي المشوؤم حتى يتبادر الى ذهنه الى وضع اسلوب او خطه لاستمرارية حكمه الدموي .ومنها ازدواجية الحكم بين العقليه البدويه المتثقفه بالثقافه المتخلفه وقوانين الحكم الذي يشرعن تسلطه وحكمه من خلال تشريع دستور معلب وجاهز وهوالدستور الرئاسي كما اشتهر به الطاغيه المقبور لينتهي حكمه ودستوره والعائله والقبيله به الى مزبلة التاريخ ..ولكن هذا لايعني انتهى وانتهى تكلستاه كما تفضلت استاذ كفاح التي تكلست في عقول البعض ومن المضحك ان يتصور بعض بقايا النظام الدكتاتوري ان صدام مازال حيا يرزق على سطح القمر الخالي من الحياة مجرد صخور ووديان وجبال قاحله وجو مسموم ...هذه العقول التي كانت يوم من الايام متسلطه على رقابنا مازلت تفكر ان شعب العراق ليس سوى خدم وعبيد الى قبيلتهم او حزبهم المقبور..وفي المقابل المضطهدون الذين الذين تعرضوا الى ابشع جرائم الاباده الجماعيه والتهميش...اليوم هم في سدة الحكم وهنا المصيبه الكبرى الغالبيه من هؤلاء وخصوصا من يقود الحزب والتكتل الذي ينتمي اليه كأنه تناسا الماضي القريب من وويلات الغربه والهجره والاستبداد ولكنه تحول الى نسخه طبق الاصل لنظام المقبور لتحقيق حلم بالانفراد بالحكم وعرش الاحلام السعيده تاركا هموم الشعب العراقي الذي تنفس الصعداء بعد السقوط 2003...ولكن كما قال المثل صبيه كبيه ...اصبحنا لانعرف من قائدنا وزعيمنا انتشرت اللافتات والاف الصور الراقيه والملونه يألوان قوس وقزح فعادت من جديد لتمجد قائد الضروره للحزب الفلاني والتيار الفلاني والكتله الفلانيه منهم من فرض نفسه من خلال اجندته الخارجيه ومنهم بقوة السلاح والشئ الغريب القائد الاعلى لقائد الضروره هو قائد قبيلته الذي وضع له الخطط والحمايه في حالة حدوث تغير او تحرك جماهير واكثر من ذالك شيخ القبيله الان يتواجد في جميع مرافق الدوله وهذا ماشجع التنظيم الذي ينتمي اليه والمسؤل وعشيرته من السيطره على مرافق الدوله الحساسه من الباب الى المحراب ...

العراقيون كلهم رؤوس؟
عراقي -

لكن يا استاذ هناك شعوب كثيرة في العالم لديها صفة الاعتداد بالنفس الى درجة انها لا تقبل فوقها احدا؟والعراقيون واحدة من هذه الشعوب وهي تدفع ثمن ذلك الاحساس دما ودموعا من خلال الحروب الداخلة والخارجية.انها صفة متأصلة ولا يمكن تنحيتها!

العراقيون كلهم رؤوس؟
عراقي -

لكن يا استاذ هناك شعوب كثيرة في العالم لديها صفة الاعتداد بالنفس الى درجة انها لا تقبل فوقها احدا؟والعراقيون واحدة من هذه الشعوب وهي تدفع ثمن ذلك الاحساس دما ودموعا من خلال الحروب الداخلة والخارجية.انها صفة متأصلة ولا يمكن تنحيتها!

كلنا زعماء
Muhamad Alyassery -

سبدي العزير بوركت وعاشت ايدك يبقى ما الشيء الذي تغير الكل يريد ان يكون الزعيم والمصيبه ام نجد واحد منهم يستحق هذا الاسم في الدول المتقدمه الحاكم يعامل مثله مثل البقيه لي صديق في السويد يذكر لي انك عندما تذهب للمستشفى انت او رئيسالجمهوريه يعامل الكل بالمثل وفي بلدنا عضو مجلس محافظه يقيم الدنيا ويقعدها مجرد مروره بالشارع وهو ذاهب من مكان الى اخر من منا يعرف من هو القائد في بلدنا الكل القائد والقائد العام حتى رجل الدين اصبح السيد القائد حفظه الله والكلام كثير ولك امرنا لله نحن المستضعفين بل المقتنعين والراضين بملء ارادتنا والكثير منا من هو يطبل لهم وعلى حس الطبل خفآ يرجليه

وفي كوردستان؟
ازاد -

هل ينطبق تحليلك يا استاذ على كوردستان ايضا؟ وهل هم ايضا يريدون ان يكونوا زعماء ؟صحيح اي بلد فيه معارضة يعني انهم يحبون السلطة؟

وفي كوردستان؟
ازاد -

هل ينطبق تحليلك يا استاذ على كوردستان ايضا؟ وهل هم ايضا يريدون ان يكونوا زعماء ؟صحيح اي بلد فيه معارضة يعني انهم يحبون السلطة؟

غريزة التسلط وتاثيراتها السلبية على الشعوب
NaWaf HaCo -

لاشك سيدي الكريم كفاح محمود بان السلطة لها الدور الاكبر والاهم في اسعاد او اذلال الشعب اما في العراق فمن منا لايعترف بان السلطة والعشق الجنوني لها في السابق قد أثرت سلبا على كل مفاهيم الحياة وغيرت من سلوكيات المجتمع نحو الجهل والتخلف وكان كل هم المواطن ملْء بطون افراد عائلتة مهما اختلف نوع عمله وشهادته العلمية انذاك كانت لاتقدر بابخس الاثمان بينما من كان على السسلطة كان يلعب ويمرح بمال الشعب الذي لاحول له ولا قوة . نعم دائما تحاول السلطة تغير كل شئ لصالحها حتى القوانين وابادة كل من يقف في طريقهم بل حاولوا ابادة مكونات وقوميات وطوائف بالكامل سواء بالقوة اوبالظلم والاستبداد او عن طريق التغيير الديموغرافي او عن طريق الاعلام او مناهج الدراسة ولم يتركو شيئا ولم يمارسوه لمصالحهم ولهذا فهم يحبون السلطة ويفعلون اى شئ من اجل ان يصبحوا زعماء

النهاية في الزعامة
عبدالرزاق محمد -

أن كل هم الدكتاتور المتخفي ان يتسلط بأسم الديمقراطية على رقاب الشعب الذي يضحي بالغالي من أجل الحرية والكرامة ولكن وللاسف ان البعض من الشخصيات الكردية يحبون الزعامة على الحساب الحقوق القومية لشعب الكردي متجاهلين بأن الزعيم هو الخادم الذي يخدم شعبه باخلاص بدون تمييز او استهتار اوتهميش لفئة معينة ويعمل لتامين الحرية والكرامة وارضاء الشعب واما الذي يفكر في غير ذلكفان نهايته ستكون مثل صدام حسين والعقيد القذافي فاتقو الله يامن تحبون الزعامة

النهاية في الزعامة
عبدالرزاق محمد -

أن كل هم الدكتاتور المتخفي ان يتسلط بأسم الديمقراطية على رقاب الشعب الذي يضحي بالغالي من أجل الحرية والكرامة ولكن وللاسف ان البعض من الشخصيات الكردية يحبون الزعامة على الحساب الحقوق القومية لشعب الكردي متجاهلين بأن الزعيم هو الخادم الذي يخدم شعبه باخلاص بدون تمييز او استهتار اوتهميش لفئة معينة ويعمل لتامين الحرية والكرامة وارضاء الشعب واما الذي يفكر في غير ذلكفان نهايته ستكون مثل صدام حسين والعقيد القذافي فاتقو الله يامن تحبون الزعامة

يا لعيبة يا خريبة
Ayoob Ibrahem -

عدندما كناصغارا نرى اطفال يلعبون العاب مختلفة على شكل فرق يعني فرقيين طبعا كل فريق يتكون من عدد يساوي الفريق المقابل يخرج طفل اخر من بيته يريد ان يلعب معهم يقولون له لا نقبل ان تلعب معنا لان العدد متساوي بيننا كان يقول هذا الطفل بصوت عال (يا خريبة يا لعيبة) ( لو العب وياكم لو اخرب اللعب ما اخليكم تلعبون)كبرنا وودعنا ايام الطفولة لكن ما زلنا نسمع من يقول ( يا لعيبة يا خريبة )اكون انا الزعيم او اخرب العملية السياسية برمتها. شكرا يا كاتبنا المبدع المتالق كفاح محمود كريم .

النهاية في الزعامة
عبدالرزاق محمد -

أن كل هم الدكتاتور المتخفي ان يتسلط بأسم الديمقراطية على رقاب الشعب الذي يضحي بالغالي من أجل الحرية والكرامة ولكن وللاسف ان البعض من الشخصيات الكردية يحبون الزعامة على الحساب الحقوق القومية لشعب الكردي متجاهلين بأن الزعيم هو الخادم الذي يخدم شعبه باخلاص بدون تمييز او استهتار اوتهميش لفئة معينة ويعمل لتامين الحرية والكرامة وارضاء الشعب واما الذي يفكر في غير ذلك فان نهايته ستكون مثل صدام حسين والعقيد القذافي فاتقو الله يامن تحبون الزعامة

عقد
علي خصباك -

انها عقدتا التاربخ والبطل ..انها جينات ياسيدي..فكم نحتاج من عقود حتى يستطيع العلم وباستخدام خارطة الجينات من نزع ماجبلنا عليه..ربما لو أتيح لاحد ما ويكون مسؤولا ويتصرف بلا عقد البطل أوالمسؤول الاول ويتصرف بمهنية عالية وبتواضع جم،صدقني لن يصمد مدة قليلة من الزمن حتى يطاح به،لذلك نظرية المؤامرة باقية الى يوم يبعثون في محيطنا العربي،ومايقولون عنه من ديمقراطيات ماهي الإ جلباب ففضفاض نرتديه ونتعثر بأذياله لأنه لم يفصل على مقاساتنا..شكرا استاذ كفاح لهذا المقال الرائع وبالتوفيق

النهاية في الزعامة
عبدالرزاق محمد -

أن كل هم الدكتاتور المتخفي ان يتسلط بأسم الديمقراطية على رقاب الشعب الذي يضحي بالغالي من أجل الحرية والكرامة ولكن وللاسف ان البعض من الشخصيات الكردية يحبون الزعامة على الحساب الحقوق القومية لشعب الكردي متجاهلين بأن الزعيم هو الخادم الذي يخدم شعبه باخلاص بدون تمييز او استهتار اوتهميش لفئة معينة ويعمل لتامين الحرية والكرامة وارضاء الشعب واما الذي يفكر في غير ذلك فان نهايته ستكون مثل صدام حسين والعقيد القذافي فاتقو الله يامن تحبون الزعامة

النفاق وغريزة التسلط.....
فرهاد عمر -

استاذ كفاح انا درست (علم نفس الطفولة والمراهقة والعام)وساعلق مستندا على دراستي وتجارب دارون و فرويدواخرين اضافة للواقع الذي نراقبه في مناطق متعددة من العالم ....منذنشأة الحياة على الارض وخاصة التاريخ الذي وصلنا ابرز لنا كيف كان الزعماء يتسلطون على مصائر الناس واعتبر البعض منهم انفسهم الهةكالفراعنة ونمرودوزعماء بابل واكدواشور وسومر والازتيك واباطرة مقاطعات الصين واليابان والهند.... ولكن لنكن قرب ما حصل ويحصل في زمننا الحالي فكلما كان يسقط زعيم بانقلاب عسكري وياتي غيره كنا نسمع البيان رقم (1)ويذكرفيه سلبيات الزعيم السابق وبكل صدق ويذكر بان الزعيم الجديد سيكون بابا نوئيل الذي اتى بالهدايا وتوفير الحياة الرغيدةللشعب وهذا هو نفاق وكذب لان الذي استلم اذا لا يكون اسوء من الذي سبقه فهو مثله وتتكرر الا نقلابات والضحية الشعوب الذين يضطهدون من انظمة كل الزعماءوحتى العاملين في مؤسسات تلك الانظمةوخاصة في المناصب العليا يقلدون الزعماء ويتسلطون على من هم ادنى منهم والمواطنين اي حكم القوي هو السائد وهكذا المجتمعات كلها بمرور السنوات يتعودواعلى حياة التسلط كل حسب قوته ويصبح الامر طبيعي بسبب التعود على هذه الحياة وللزمن دخل في ذلك ...وظهرت حركات للتحرر والتخلص من هؤلاء الزعماء ولكن المشكلة المظلومين الذين ينقضوا على الزعماء الطغاة من اجل انقاذ الشعوب يقودوا بنفس اسلوب الزعماءلانهم تعودوا على هذا الاسلوب من الحياة...صحيح توضع دساتير وقوانين لكي تسير الدول ولكن مع الاسف انها لا تطبق الا حسب المزاجية اي القانون الذي في صالح المسؤول يطبقه والذي لا يلائمه يتغاضى عنه...والشعب نفسه يبقى يتعامل مع بعضه بنفس الاسلوب ويتقبل التعامل بالرشاوي وقوة الحزب الذي ينتمي اليه او العشيرة... اي اذا كان قديما هناك زعيم واحد...فبعد التحرر يصبح الكل زعماء وكما هو عنوان الاستاذ الفاضل كفاح محمود....

لا يعرف ولا يعرف انه
jiyansindi -

هذا مالت اليه الامور وممايؤسف عليه حقا ... كل فرد قد نصب نفسه حاكما ... والمر في الامر يخرج الينا الساسه وهم من يتشكى الوضع واصبحت الشاشه مكان لعرص العضلات تاره والتظلم تاره اخرى وكان السلطه الحقيقيه بايدينا واصبحنا لا نعرف مالنا وماعلينا واختلطت الاوراق من يحكم من .... وبقره قادر اصبح الشعب العراقي كله سياسيون ... في وقت كان علينا جني الانجازات فقط والتمتع بثواتنا الغزيره ولكن مع الاسف ان العراق جوهره بيد فحامين .. وهم كمن لا يعرف ولا يعرف انه لا يعرف هذا استطيع ان اصف الساسه الحاليين في الحكومه المركزيه ... ولا تعرف غير اننا في متاهه لا نعرف هل الوضع ديمقراطي ام اقطاعي او اشتراكي ... ولا زلنا ننتظر الضوء هل هو في نهايه النفق

شكرا استاذ كفاح للمقالة الجميلة
رمضان رشيد كوجر -

شكرا استاذ لقد وضعت النقاط على الحروف نعم وللاسف مانراه اليوم على الساحة السياسية العراقيةفالكل يريدالزعامة على حساب العملية السياسيةوالشعب المسكين الغارق في الفقروالمحروم من ابسط حقوق المواطنة العيش الكريم -الزعيم يا استاذهو من يخدم بلده بامان ولفتره ليست طويلة لان الذي يطول في الحكم يصبح دكتاتورا وهذا من حكم التجارب الذي مرينا بها وعشناه في الفترة الماضية فالذي يحسب نفسه زعيمايجب ان يضحي من اجل بلده وليس العكس وما نراه اليوم في العملية السياسية الصراع من اجل الزعامة بين الكتل السياسية العراقية العراق غارق في الفسادالمالي والاداري وعدم الالتزام بالدستورالذي صوت الشعب المسكين عليه يجب ان يكون لنا قناعة الحياة ان نسلم السلطة الى الجيل الذي بعدناحتى البيت وليس السلطة فالرجل يتحكم بامورالبيت لفترة ويتركها لابنائه هذا قناعة الحياة لكن عندنا في العراق طول ما هو عايش ولديه نفس يجب ان يحكم ويكون هوالزعيم وهنا تذكرت مقولة لمصطفى البارزاني الخالد عندما قال- فخر للانسان ان يكون خادما لشعبه-ولو طبق كل زعيم هذه المقولة سوف نعيش اجمل عيشة في العالمندعو الى الله العظيم ان يرشدسياسينا الى الطريق السليم وان لا يصيب بالغروروان يتسم ويتحلى بالتواضع لينسو لغة الزعامة هذا المرض او الداءالذي يصيب العراقين والعالم العربي واخيرا اقول ان من ياتي بالدم الى الحكم سوف يذهب بالدم وهذا نراه اليوم على الساحة العربية والاقليميةوان من يريد الزعامة ويريد ان يكون زعيما عليه التضحية والولاء والوفاء لشعبه قبل تفكيره بالزعامة عندها سوف ينصب شعبه زعيما وقائد له--شكرا لك الاستاذاللامع كفاح على هذه المقالة الرائعة

من قال اريد تقييما ومن الذي يقيم
فرهاد عمر -

لا اعلق ولكن لي سؤال في العراق مثلا من الذي بيده زمام الامور .... بربكم كفى الفساد وصل حتى الى هنا...مع احترامي لأيلاف وانا اقصد شاهرودي الذي اصبح بيده الامر والنهي وبالعافيةوالاخرين كل يأخذ حصته من خيرات العراق وبالمليارات وحال الشعب نعم نحو الاسفل بالابهام الاحمر وتحت خط الفقر....والله يهجم بيت كل منافق حسبنا الله ونعم الوكيل على الثعالب التي تلبس اقنعة الاسود ...تطبيق المادة 140 بيد من..... أكيد بيد من على شاكلةمن يقيم التعليقات.....مع احترامي للقائمين على جريدة ايلاف....