أصداء

بين الخطاب التاريخي للسادات في تل أبيب وخطاب البرزاني في أنقرة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

العمل السياسي الناجح يغني عن استعمال العنف واستخدام الطائرات والمدافع لحل النزاعات.
والعمل السياسي الناجح هو القادر على القضاء على المشكلات العالقة ومحاصرتها وانهائها عمليا على أرض الواقع.
فمدافع وطائرات تركيا قصفت وتقصف في بعض أنحاء العراق وتعجل من حدوث الكارثة وقد تتحول فعلا الى مدخل للكارثة اذا ما وقع خطأ في تحديد العلاج الشافي له على الأرض.

والكارثة كانت ستأتي سريعا لو لم يتدخل الرئيس مسعود البرزاني الذي أتخذ قرارا شجاعا بتوجهه الى أنقره، ولم يسمح للهواء المسموم أن ينتشر في منطقة تعتبر نظافة المناخ السياسي فيها شرطا أوليا للأستقرار.

فالمطلب الأكيد لجميع العراقيين أن تكون هذه العملية التركية الأخيرة التي أبتلعوا حدوثها مرغمين الأولى والأخيرة، وان يتم علاج المشكلة من جذورها لا فقط الظواهر المشكو منها.

وبالرغم من كل غيوم اليأس وهموم الأمن المفتقد وصل في الفترة الأخيرة الرئيس برزاني الى قلب العاصمة التركية أنقره وأدلى بتصريحه التاريخي، أن أي خيار عسكري ضد حزب العمال الكردستاني لن يجدي نفعا وأن الحوار مع المنظمة هو الحل والمنفذ الوحيد للخروج من هذا المأزق،،.

ورغم حدية الرسائل التي وجهها الرئيس برزاني، الا أنه كتب لنفسه تاريخا جديدا عندما أفهم الأتراك بأن لحظة الأعتراف بوجود الاخر هي ذاتها لحظة الأعتراف بأن الحرب هي داخلية ولها أسبابها التركية،أضافة الى أبعادها وتشعباتها الاقليمية وليس العكس.

مقترحات الرئيس برزاني الى الأتراك وزيارته التاريخية الى أنقره تشبه في توقيتها مع فترة ما بعد حربي 1967 و1973 ضد أسرائيل. عندما كان الشعور بانسداد الأفق وغياب الحل النهائي الحاسم هو السائد في المنطقة فقرر الرئيس المصري الراحل انور السادات التوجه الى تل أبيب في سنة 1977 وألقى خطابه التاريخي الشهير في الكنيست وقال: "لكنني أصارحكم القول بكل الصدق، أنني اتخذت هذا القرار بعد تفكير طويل، وأنا أعلم أنه مخاطرة كبيرة، لأنه إذا كان الله قد كتب لي قدري أن أتولى المسؤولية عن شعب مصر، وأن أشارك في مسؤولية المصير، بالنسبة إلى الشعب العربي وشعب فلسطين، فإنَّ أول واجبات هذه المسؤولية، أن استنفد كل السبُل، لكي أجنّب شعبي المصري العربي، وكل الشعب العربي، ويلات حروب أخرى، محطمة، مدمرة، لا يعلم مداها إلاَّ الله".

"أيها السيدات والسادة
إنَّ في حياة الأمم والشعوب لحظات، يتعين فيها على هؤلاء الذين يتّصفون بالحكمة والرؤية الثاقبة، أن ينظروا إلى ما وراء الماضي، بتعقيداته ورواسبه، من أجل انطلاقة جسور نحو آفاق جديدة".

وهؤلاء الذين يتحملون، مثلنا، تلك المسؤولية الملقاة على عاتقنا، هم أول من يجب أن تتوافر لديهم الشجاعة لاتخاذ القرارات المصيرية، التي تتناسب مع جلال الموقف. ويجب أن نرتفع جميعًا فوق جميع صور التعصب، وفوق خداع النفس، وفوق نظريات التفوق البالية. ومن المهم ألاّ ننسى أبدًا أن العصمة لله وحده.

الدكتور راوند رسول
dr.rawandrasul@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
السادات قبله جمال عبد الناصر الذى جرى على استسلام
Дорогой Большой -

السادات قبله جمال عبد الناصر الذى جرى على استسلام و ليس سلام

الفرق بين تركيا واسرائيل
الباتيفي -

ان الدولتين متشابهتين في الكثير فهما حليفان وصديقتان منذو مده ليس بقصيره وتجمعهم المصالح والمصير المشترك فلولا اسرائيل في الشرق لما تم قبول تركيا في حلف الناتو الذي هو اصلا خلق لرعايه اسرائيل والحفاظ عليها باي ثمن.ثم الاتراك ليس لديهم فكر ونضره واسعه مثل اليهود وهم اكثر تشددا وعنصريه منهم بل هم لا يعترفون بوجود شعب اصبح عدده يتجاوز ال 30 مليون وهو محروم من من ابسط حقوقه.فلو قارنت بين كورد تركيا والفلسطينين اي عرب اسرائيل لتجد ان عرب اسرائيل يتمتعون بحقوق تساوي حقوق اليهود . رغم ان اسرائيل تضل دوله محتله لهم فلو ان الاتراك مثلهم في التعامل والديمقراطيه والمساوات والعدل اعتقد بانه لم يكن اي فرد مسلح في جبال قنديل امحاربه الاتراك.والاسرائيليون اذكياء وحريصون علئ ان ينعمو بالسلام رغم عنصريتهم المعروفه الا انهم بالمقارنه بالترك هم ملائكه اقصد القوميين الاتراك والشوفينين واتباع فكر الصنم اتاتورك البغيض.البارزاني قالها مرات ومرات وهدد تركيا بل انه لا يقبل بحرب كورديه كورديه لاجل اردوغان ودولته الفاشيه.الحل يعني الشجاعه والاعتراف بالاخر وتركيا هي اصلا دوله جبانه ولو فيهم ذره من الشجاعه والانسانيه لكانو سمحو للمساعدات الانسانيه بلوصول الئ ضحايا زلزال وان من الكورد ولكن ليس من شيم الاعداء النبل والشجاعه ولن يجبر الاتراك غير لغه السلاح للاعتراف بشعبنا للاسف والذي ياخذ بالقوه لا يرد الا بالقوه

الى الشهيدة زيلان واجلالا سميح القاسم
PKK -

ربما تسلبني آخر شبر من ترابي ربما تطعم للسجن شبابي ربما تسطو على ميراث جدي من أثاث.. وأوان.. وخواب.. ربما تحرق أشعاري وكتبي وكوردوستاني ربما تطعم لحمي للكلاب ربما تبقى على قريتنا كابوس رعب ياعدو الشمس.. لكن.. لن أساوم وإلى آخر نبض في عروقي.. سأقاوم!! ٭٭٭ ربما تطفئ في ليلي شعله ربما أحرم من أمي قبله ربما تشتم شعبي وأبي، طفل، وطفله ربما تغنم من ناطور أحزاني غفلة ربما زيف تاريخي جبان، وخرافي مؤله ربما تحرم أطفالي يوم العيد بدلة ربما تخدع أصحابي بوجه مستعار ربما ترفع من حولي جداراً، وجداراً وجداراً ربما تصلب أمي على رؤيا مذلة! ياعدو الشمس، لكن، لن أساوم وإلى آخر نبض في عروقي... سأقوم ياعدو الشمس.. وفي الميناء زينات وتلويح بشائر.. وزغاريد، وبهجة وهتافات، وضجة والأناشيد الحماسية وهج في الحناجر وعلى الأفق شراع يتحدى الريح.. واللج.. ويجتاز المخاطر.. إنها عودة يوليسيز من بحر الضياع عودة الشمس، وإنساني المهاجر ولعينيها، وعينيه.. يمينا.. لن أساوم وإلى آخر نبض في عروقي سأقاوم.. سأقاوم.. سأقاوم!!

الفرق بين تركيا واسرائيل
الباتيفي -

ان الدولتين متشابهتين في الكثير فهما حليفان وصديقتان منذو مده ليس بقصيره وتجمعهم المصالح والمصير المشترك فلولا اسرائيل في الشرق لما تم قبول تركيا في حلف الناتو الذي هو اصلا خلق لرعايه اسرائيل والحفاظ عليها باي ثمن.ثم الاتراك ليس لديهم فكر ونضره واسعه مثل اليهود وهم اكثر تشددا وعنصريه منهم بل هم لا يعترفون بوجود شعب اصبح عدده يتجاوز ال 30 مليون وهو محروم من من ابسط حقوقه.فلو قارنت بين كورد تركيا والفلسطينين اي عرب اسرائيل لتجد ان عرب اسرائيل يتمتعون بحقوق تساوي حقوق اليهود . رغم ان اسرائيل تضل دوله محتله لهم فلو ان الاتراك مثلهم في التعامل والديمقراطيه والمساوات والعدل اعتقد بانه لم يكن اي فرد مسلح في جبال قنديل امحاربه الاتراك.والاسرائيليون اذكياء وحريصون علئ ان ينعمو بالسلام رغم عنصريتهم المعروفه الا انهم بالمقارنه بالترك هم ملائكه اقصد القوميين الاتراك والشوفينين واتباع فكر الصنم اتاتورك البغيض.البارزاني قالها مرات ومرات وهدد تركيا بل انه لا يقبل بحرب كورديه كورديه لاجل اردوغان ودولته الفاشيه.الحل يعني الشجاعه والاعتراف بالاخر وتركيا هي اصلا دوله جبانه ولو فيهم ذره من الشجاعه والانسانيه لكانو سمحو للمساعدات الانسانيه بلوصول الئ ضحايا زلزال وان من الكورد ولكن ليس من شيم الاعداء النبل والشجاعه ولن يجبر الاتراك غير لغه السلاح للاعتراف بشعبنا للاسف والذي ياخذ بالقوه لا يرد الا بالقوه

سميح القاسم
PKK -

ربما أفقد - ما شئت - معاشي ربما أعرض للبيع ثيابي وفراشي ربما أعمل حجاراً.. وعتالاً.. وكناس شوارع.. ربما أبحث، في روث المواشي، عن حبوب ربما أخمد، عرياناً.. وجائع.. ياعدو الشمس.. لكن.. لن أساوم.. وإلى آخر نبض في عروقي... سأقاوم!!

سميح القاسم
PKK -

ربما أفقد - ما شئت - معاشي ربما أعرض للبيع ثيابي وفراشي ربما أعمل حجاراً.. وعتالاً.. وكناس شوارع.. ربما أبحث، في روث المواشي، عن حبوب ربما أخمد، عرياناً.. وجائع.. ياعدو الشمس.. لكن.. لن أساوم.. وإلى آخر نبض في عروقي... سأقاوم!!

أصبح منظور حزب العمال الكردستاني مرة أخرى يصوغ
Rizgar -

اعتبر الباحث سونر جاغابتاي ان المعيار الذي يجعل الترك يحددون صداقتهم او عداوتهم، هو "حزب العمال الكردستاني". وفي مقال نشره "معهد واشنطن" الاميركي للابحاث وصحيفة "حرييت ديلي نيوز" التركية، كتب جاغابتاي ان "القاعدة الأساسية للسياسة الخارجية التركية مباشرة: الأتراك يحبون الدول التي تساعدهم ضد حزب العمال الكردستاني ويمقتون من يتصورون أنهم يقدمون لهم العون.اشار الباحث الى "معضلة واشنطن"، موضحا ان "الولايات المتحدة زودت تركيا بأكبر قدر من المساعدات ضد حزب العمال الكردستاني، حيث صنفت واشنطن حزب العمال الكردستاني على أنه كيان إرهابي في العام 1997، والأهم من ذلك أنها ساعدت تركيا في إلقاء القبض على أوجلان في العام 1999، كما أن الولايات المتحدة زودت تركيا بالدعم الاستخباراتي ضد الجماعة". ورأى انه "على الولايات المتحدة أن تجعل مساعدتها لتركيا ضد حزب العمال الكردستاني، بما في ذلك الجوانب غير المبلغ عنها من تلك المساعدة، حجر الأساس لتواصلها الدبلوماسي الشعبي مع الترك". اما بالنسبة الى ألمانيا، فقد كتب جاغابتاي ان "المزاعم الأخيرة بأن المنظمات غير الحكومية الألمانية بل وحتى الحكومة نفسها قد تحول الأموال إلى حزب العمال الكردستاني، سوف تفسد وجهات النظر التركية وتجعلها معادية لألمانيا إذا لم يتم التعامل مع المسألة الآن". واوضح انه "بحسب ما تظهره التجربة الاميركية، فإنه مجرد أن تظهر مزاعم الدعم لحزب العمال الكردستاني، فإن الدول تكون متهمة حتى تثبت براءتها"، مشيرا الى ان "هذه هي معضلة ألمانيا الراهنة مع تركيا". وتابع ان "هناك معضلة مماثلة مع إسرائيل"، موضحا انه بعد "تدهور العلاقات التركية الإسرائيلية، ظهرت مزاعم في تركيا بأن إسرائيل تدعم حزب العمال الكردستاني"، مضيفا انه "لا يتعين على الإسرائيليين فقط أن يثبتوا عدم وجود أساس لتلك المزاعم، لكن عليهم كذلك أن يجندوا دعم صناع السياسة الترك حتى يقولوا العكس، وهما مهمتان في غاية الصعوبة". وبعدما اشار الى ان "العلاقات التركية السورية فسدت مرة أخرى في الوقت الراهن"، مذكرا ان "أنقرة تعارض بقوة الرئيس بشار الأسد بسبب قمعه الوحشي للمتظاهرين"، قال جاغابتاي انه "إذا قرر الأسد اللجوء مرة أخرى إلى اللع

جنرالات الجيش التركي طبول الحرب ضد أعداء وهميين
Narina -

صعوبة الوصول إلى أي اتفاق مع الأتراك بالحوار والتفاهم ينبع من أن العقلية التركية المتحجرة التي لا تعي من ألف باء السياسة غير لغة الغطرسة والاستعلاء الفارغة، ويعتمد السياسيين والعسكريين الأتراك في تغطية مشاريعهم العنصرية على الماكنة الإعلامية التركية التي هي بدورها أكثر عنصرية وشوفينية من الرموز الكمالية على الساحة السياسية التركية، فما أن يدق أحد جنرالات الجيش التركي طبول الحرب ضد أعداء وهميين استجابة لنزعات شوفينية مرضية حتى يبادر الإعلام التركي المرتبط بالمؤسسة العسكرية وأجهزة الأمن والمخابرات بالتمهيد للعدوان وشحن عواطف الشعب التركي والضرب على وتر أمجاد الأمة التركية الزائل . المتابع للأزمة المفتعلة من جانب الأتراك بما يسمى " محاربة إرهاب حزب العمال الكوردستاني " يرى بوضوح دور هذا الإعلام العنصري البغيض في التصعيد، وفي تناغم مبرمج مع طموحات العسكر والسياسيين الأتراك من خريجي المدرسة الكمالية الشوفينية التي ترى في العنصر التركي السيد الآوحد في تركيا وما دونهم خدم وعبيد ... ومدونات التاريخ والصحافة التركية مليئة بتصريحات من هذا القبيل . تعتبر اليوم تركيا آخر دولة عنصرية في العالم بعد نظام الأبارتيد في جنوب أفريقيا، لكن الملفت للنظر هو تعاطي بعض الدول الأوربية وأميركا مع هذا النظام بشكل إيجابي مما يدل على عمالة تركيا للغرب والولايات المتحدة الأمريكية على مدى العقود .

جنرالات الجيش التركي طبول الحرب ضد أعداء وهميين
Narina -

صعوبة الوصول إلى أي اتفاق مع الأتراك بالحوار والتفاهم ينبع من أن العقلية التركية المتحجرة التي لا تعي من ألف باء السياسة غير لغة الغطرسة والاستعلاء الفارغة، ويعتمد السياسيين والعسكريين الأتراك في تغطية مشاريعهم العنصرية على الماكنة الإعلامية التركية التي هي بدورها أكثر عنصرية وشوفينية من الرموز الكمالية على الساحة السياسية التركية، فما أن يدق أحد جنرالات الجيش التركي طبول الحرب ضد أعداء وهميين استجابة لنزعات شوفينية مرضية حتى يبادر الإعلام التركي المرتبط بالمؤسسة العسكرية وأجهزة الأمن والمخابرات بالتمهيد للعدوان وشحن عواطف الشعب التركي والضرب على وتر أمجاد الأمة التركية الزائل . المتابع للأزمة المفتعلة من جانب الأتراك بما يسمى " محاربة إرهاب حزب العمال الكوردستاني " يرى بوضوح دور هذا الإعلام العنصري البغيض في التصعيد، وفي تناغم مبرمج مع طموحات العسكر والسياسيين الأتراك من خريجي المدرسة الكمالية الشوفينية التي ترى في العنصر التركي السيد الآوحد في تركيا وما دونهم خدم وعبيد ... ومدونات التاريخ والصحافة التركية مليئة بتصريحات من هذا القبيل . تعتبر اليوم تركيا آخر دولة عنصرية في العالم بعد نظام الأبارتيد في جنوب أفريقيا، لكن الملفت للنظر هو تعاطي بعض الدول الأوربية وأميركا مع هذا النظام بشكل إيجابي مما يدل على عمالة تركيا للغرب والولايات المتحدة الأمريكية على مدى العقود .

الدولة العراقية وزلزال وان
وان -

خلال الكوارث الطبيعية بامكان بناء جسور المحبة بين الشعوب وبما ان الدولة العراقية قام بانفال الكورد وقتل الكورد بالالاف وذو تاريخ كريه في ابادة الكورد , فكان بالاحرى للحكومة العراقية ان تساعد ضحايا وان ولو رمزيا ولو ١٠٠٠دولار, لقد اهدى المالكي ٥٠مليون دولار لغزة قبل سنتين, مع الاسف الشديد الدولة العراقية كان ساكنا اخرس.

راوند رسول
أزاد -

السيد راوند رسول ...كنا نرى في مقالاتك السابقة تذلل للنظام السوري و وقوف مستهتر معه ،و الان نجد مقالاتك ما زالت لا تطرق للمصيبة الكبيرة بشار الأسد و عصابته و سورية والشعب الذي يباد...فمتى ستكتب شيئا عن ذلك...هل تنتظر أن تنتهي الأزمة ثم تبين موقفك .....ما رأيك بقتل المرحوم مشعل التمو الذي قتله مجرمون من عصابة الأسد المفترس

الدولة العراقية وزلزال وان
وان -

خلال الكوارث الطبيعية بامكان بناء جسور المحبة بين الشعوب وبما ان الدولة العراقية قام بانفال الكورد وقتل الكورد بالالاف وذو تاريخ كريه في ابادة الكورد , فكان بالاحرى للحكومة العراقية ان تساعد ضحايا وان ولو رمزيا ولو ١٠٠٠دولار, لقد اهدى المالكي ٥٠مليون دولار لغزة قبل سنتين, مع الاسف الشديد الدولة العراقية كان ساكنا اخرس.