فضاء الرأي

مجزرة نوفمبر.. أنات وقفشات

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

"أولاد قراد الخيل.. لست خجولا حين أعريكم وأعرفكم بحقيقتكم.. لحظيرة خنزير أطهر من أطهركم.. تتحرك دكة نقل الموتى.. أما أنتم.. لا تتحرك منكم قصبة.. أولاد القحبة لا أستثني منكم أحدا" (مظفر النواب)

نشوة انتصار الثورة المصرية في 25 يناير لم تدم طوبلا، أنقلب الحال في أوساط المصريين ونفوسهم إلى شعور بالإحباط والغضب واليأس، وكما أدي إنقلاب يوليو الأسود 1952 علي مصر والعالم العربي، إلي القضاء علي الدولة المصرية المدنية الحديثة، التي تأسست بعد ثورة 1919 ودستور 1923 الليبرالي وفي ذروة الاحتلال الإنجليزي، يدمر العسكر اليوم (آخر قلاع المخلوع مبارك) الذى سرق قوت الشعب علي مدار ثلاثين عاما، روح الثورة في نفوس المصريين ويقتل أطهر ما أنجبت مصر، شبابها الثائر من أجل الحرية والعزة والكرامة، ويا للمفارقة في قلب ميدان التحرير!
لن أنسي ما قالته " ريفا بهالا " مديرة الأبحاث في مؤسسة " ستراتفورد " الأمريكية، عقب الثورة مباشرة، من أن ما حدث في 25 يناير وحتي تنحي مبارك في 11 فبراير، هو عملية مدروسة نفذها العسكريون بمهارة لنقل السلطة، واستغلوا ثورة الشباب النقي لإجبار مبارك علي الرحيل، حيث تطابقت مصالح العسكريين المصريين والولايات المتحدة وإسرائيل، وبالتالي فإن الثورة لن تحمل تغييرا للأفضل لمصر، وإنما المزيد من المحافظة علي النظام القديم الفاسد بإعمال القبضة الحديدية.
أما الإخوان المسلمون (الإنتهازيون) فسوف يركبون الموجة والتصرف وفقا لمبدأ "كلما زادت الأوضاع سوءا، كلما يكون أفضل"، والانتظار لحين تقلص نفوذ الأحزاب الليبرالية " الهشة " جراء فشلها في التغلب على الأزمة. وعندها سوف يرفع الإسلاميون شعار إنهاء نظام الحكم العلماني بشكل نهائي، وتحويل مصر إلى نظام الحكم الإسلامي بالتحالف مع العسكر. وباختصار، فإن مقاطعة الانتخابات، أو تعطيلها - وهو المقصود من مجزرة 19 نوفمبر التي لم تنتهي بعد - يتفقان بشكل كامل مع خطط حزب "الحرية والعدالة".
لكن ماذا يقول المصريون عن مجزرة نوفمبر؟. كيف يرون الجيش المصري بعد تسعة أشهر من خلع مبارك... وهم الذين تقطعت حناجرهم هتافا : " الجيش والشعب أيد واحدة "؟... سأتركك عزيزي القارئ لتستشرف بنفسك ما ستؤول إليه الأمور في قادم الأيام في بر مصر، من خلال: أنات وصراخات وأقوال وقفشات المصريين أنفسهم.
الآن وفوراً.. لتصمت ألسنة مروجي فتاوي السلاطين والمماليك من الأغوات الحقراء الأنذال.. دماء الثوار لاتساويها كنوز وأموال خزائنكم النتنة التي تكدست بأرواح ودماء الثوار (محمود الزهيري)
التحرير " حفلة تنكرية ".. الداخلية في زي مدني، والشرطة العسكرية في زي أمن مركزي (جريدة الدستور)
أشعر أنى أقف على الحدود، والأمن المركزى والشرطة العسكرية قوات الإحتلال.. النصر لنا (فيولا فهمي)
حكومة " شرف " في فعل فاضح تضامنا مع علياء المهدي (سونيا حليم)
بعد الثورة : المنافقون بخير.. مبارك بخير.. حبيب العدلي بخير.. صفوت الشريف بخير. علاء عبد الفتاح : مسجون. مالك : فقد عينه. مينا دانيال : قُتل (رامي إرنست)
الأمن يستخدم قنابل أمريكية مسيلة للدموع منتهية الصلاحية ضد المتظاهرين (اليوم السابع)
إسقاط تحالفات أمريكا مع المجلس العسكري ومع الإسلاميين هو الأمل لإرجاع الثورة إلى مسارها الصحيح، وعودة الثوار الحقيقيين لقيادة دفة الأمور (مجدي خليل)
ميدان التحرير الآن يحاكم صفقات الغباء السياسي واستعراض القوة (أحمد لاشين)
ملعونة هذه الأرض العطشي دوما لدماء أولادنا (يسي يسي)
الثورة الثانية أنطلقت ولن نعود الي نقطة الصفر مرة أخري كلما ازداد العنف سيسقط معه بقايا نظام مبارك، أنتم الحلقة الاخيرة في نظام يوليو الفاشي، كفي 60 عاما (عبد صموئيل فارس)
وسأله المخلوع اسمك أيه ؟
.. أنا حسين
حسين ولا زين ؟...
؟.. وأنت مين
.. أنا العوا
العّوا ولا السوّا ؟....... وغرق حسين فى الضحك.. وسخسخ العوا.. ولعب المخلوع فى مناخيره... وتصافت النفوس.. وكل واحد أدى التانى بوسة وحضن.. ولعبوا دور كومى للصبح !! (أمال كمال)
اللهم إنى أستودعك وطنى وأنتَ الذى لا تضيع ودائعه، فإحفظه يا ربى ولا تضيعه.. اللهم إنا علمنا أنه مع العسر يسرا ومع الشدة فرج و أنك مبدل الأحوال من حال إلى حال، ربى إنك ترانا و تعلم بحالنا فأبدل عسرنا يسرا وأبدل شدتنا بالفرج القريب.. آمين (مني الشافعي)

dressamabdalla@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
.............
عليك -

مخالف لشروط النشر

.............
..... -

خالف شروط النشر

.............
..... -

خالف شروط النشر

إخوان + جيش
El Asmar -

العجزة والمسنين في الجيش المصري وفي تنظيم الإخوان لم ولن يفهمون طلبات الشباب الواعي المثقف, شباب الثورة مطالبه واضحة وهي القضاء على الفساد والظلم والجهل والتخلف وإرساء قواعد الديموقراطة والحرية والتقدم وحقوق الإنسان, وللاسف كلها اشياء صعب فهمها جدا على مشايخ الجيش والإخوان والمغيبين من مرتزقة قطر والسعودية . إقصاء + تخلف + ظلم + جهل + خرافات + ردة حضارية = إخوان + جيش

إخوان + جيش
El Asmar -

العجزة والمسنين في الجيش المصري وفي تنظيم الإخوان لم ولن يفهمون طلبات الشباب الواعي المثقف, شباب الثورة مطالبه واضحة وهي القضاء على الفساد والظلم والجهل والتخلف وإرساء قواعد الديموقراطة والحرية والتقدم وحقوق الإنسان, وللاسف كلها اشياء صعب فهمها جدا على مشايخ الجيش والإخوان والمغيبين من مرتزقة قطر والسعودية . إقصاء + تخلف + ظلم + جهل + خرافات + ردة حضارية = إخوان + جيش

مدنية ايه ، وبتنجانية ايه ,,,
مــلاحـــظ -

الإخوان لم يكونوا يوما ما جزء من النظام البائد. أما الكنيسة المصرية فكانت جزء أصيل من النظام البائد وكانت مؤيدة بالثلث لتوريث الحكم والشعب إلي ابن المخلوع. الإخوان لم يكونوا مسئولين عن الجهل والفقر وسلبيات العيش والعيشة واللي عايشنها في مصر. بينما الكنيسة المصرية التي كانت مقربة من النظام وكانت تسبح بحمده وتشكر فيه ليل نهار علي أبقي عصور ديمقراطيته وحرية الرأي التي وفرها، لم تتكلم بكلمة حق لرفع ظلم عن الشعب أو معالجة سلبيات سوء إدارة النظام المخلوع. الإخوان لما يتآمروا مع النظام، بل قدموا أكثر من 30 ألف معتقل خلال 3 عقود من حكم النظام السابق. بينما الكنيسة وحتي بعد خلع المخلوع كانت مواقفها مناوئة للثورة والثوار ومؤيدة للمخلوع وغير مصدقة أنه تم خلعه. الإخوان إنضموا إلي المتظاهرين وصمدوا معهم من أول يوم بشكل غير رسمي، ومن ثم انضموا رسميا في يوم 28 يناير وحتي خلع المخلوع، بينما علي النقيض الكنيسة المصرية وقياداتها كانت تتفرج علي الثورة في شاشات التلفاز وتستنكر الثورة من خلال المداخلات والمقالات الصحفية. بالطبع الإخوان استفادوا من الثورة ورفعوا عن أنفسهم الحظر في العمل السياسي، أما الكنيسة فبدأت بدفع الشباب المسيحي لتحصيل فاتورة طائفية لم تقدم المقابل لها في الثورة. أنا أختلف مع الإخوان في أغلب ما يطرحون ولا أتفق مع الكنيسة في أي مما تطلب. منذ نجاح الثورة والإخوان يعملون في منظومة تتكلم برؤيتهم ومشروعهم في حل أزمة الوطن (ولو من وجهة نظرهم وللجميع الحق في الإتفاق أو الإختلاف مع بعض أو كل طرحهم) ولكن الكنيسة لم تقدم شئ أو تطرح إلا كل ما هو طائفي.

مدنية ايه ، وبتنجانية ايه ,,,
مــلاحـــظ -

الإخوان لم يكونوا يوما ما جزء من النظام البائد. أما الكنيسة المصرية فكانت جزء أصيل من النظام البائد وكانت مؤيدة بالثلث لتوريث الحكم والشعب إلي ابن المخلوع. الإخوان لم يكونوا مسئولين عن الجهل والفقر وسلبيات العيش والعيشة واللي عايشنها في مصر. بينما الكنيسة المصرية التي كانت مقربة من النظام وكانت تسبح بحمده وتشكر فيه ليل نهار علي أبقي عصور ديمقراطيته وحرية الرأي التي وفرها، لم تتكلم بكلمة حق لرفع ظلم عن الشعب أو معالجة سلبيات سوء إدارة النظام المخلوع. الإخوان لما يتآمروا مع النظام، بل قدموا أكثر من 30 ألف معتقل خلال 3 عقود من حكم النظام السابق. بينما الكنيسة وحتي بعد خلع المخلوع كانت مواقفها مناوئة للثورة والثوار ومؤيدة للمخلوع وغير مصدقة أنه تم خلعه. الإخوان إنضموا إلي المتظاهرين وصمدوا معهم من أول يوم بشكل غير رسمي، ومن ثم انضموا رسميا في يوم 28 يناير وحتي خلع المخلوع، بينما علي النقيض الكنيسة المصرية وقياداتها كانت تتفرج علي الثورة في شاشات التلفاز وتستنكر الثورة من خلال المداخلات والمقالات الصحفية. بالطبع الإخوان استفادوا من الثورة ورفعوا عن أنفسهم الحظر في العمل السياسي، أما الكنيسة فبدأت بدفع الشباب المسيحي لتحصيل فاتورة طائفية لم تقدم المقابل لها في الثورة. أنا أختلف مع الإخوان في أغلب ما يطرحون ولا أتفق مع الكنيسة في أي مما تطلب. منذ نجاح الثورة والإخوان يعملون في منظومة تتكلم برؤيتهم ومشروعهم في حل أزمة الوطن (ولو من وجهة نظرهم وللجميع الحق في الإتفاق أو الإختلاف مع بعض أو كل طرحهم) ولكن الكنيسة لم تقدم شئ أو تطرح إلا كل ما هو طائفي.

إذا عرف السبب
مواطن عربي -

مخالف لشروط النشر

إذا عرف السبب
مواطن عربي -

مخالف لشروط النشر

نعم.. ولكن
بولس أيوب -

انت بتقارن الكنيسة كمؤسسة دينية، وبين الاخوان كحركة سياسية تسعى إلى الحكم؟؟!!... طب ليه ماتقارنش الكنيسة بالازهر مثلاً؟؟.. هل الازهر كان ضد الحكومة او ضد حسني مبارك؟.. طبعاً كان معاهم قلباً وقالباً... بسبب ضغوط او اياً كان السبب.. هما غلطانين مافيش كلام بس يجب العدل في توزيع الاتهامات

نعم.. ولكن
بولس أيوب -

انت بتقارن الكنيسة كمؤسسة دينية، وبين الاخوان كحركة سياسية تسعى إلى الحكم؟؟!!... طب ليه ماتقارنش الكنيسة بالازهر مثلاً؟؟.. هل الازهر كان ضد الحكومة او ضد حسني مبارك؟.. طبعاً كان معاهم قلباً وقالباً... بسبب ضغوط او اياً كان السبب.. هما غلطانين مافيش كلام بس يجب العدل في توزيع الاتهامات

كنيسة شنودة ليست مؤسسة دينية
مـــلاحــــظ -

بأمارة إيه يقال أن كنيسة شنودة مؤسسة دينية، هل هناك مؤسسة دينية تفعل ما فعلته كنيسة شنودة طوال 40 عاما. هل هناك مؤسسة دينية تؤيد توريث أتباعها إلي ابن الحاكم بمثل فجاجة الكنيسة في اعلانات التوريث شبه اليومية في وسائل الإعلام خلال سنوات ما قبل خلع المخلوع؟!. هل هناك مؤسسة دينية تقوم بالتحايل علي القانون لبناء دور العبادة، لدرجة أن يقوم قيادات كنسية بالتزوير والتدليس في بناء كنيسة استنادا علي تراخيص بناء كنيسة اخري في مكان آخر؟!!. هل هناك مؤسسة دينية يتزعم رجالها مظاهرات ومسيرات تسب وتشتم هنا وهناك وتستفز مشاعر الآخر بل يقف رجال الدين فيها (المفترض أنهم ظل الرب علي الأرض) ويهددون ويتوعدون ويؤججون المشاعر ضد الآخر ويؤلبون الشباب الثائر للهجوم علي المنشئات الرسمية؟!. هل هناك مؤسسة دينية وطنية يكون همها الأوحد في خضم مشاكل الفترة الإنتقالية التي تكاد تعصف بالبلد أن تستغل الأوضاع السيئة في المزيد من المكاسب الطائفية، وكأن البلد والشعب لا يعنياها. في استفتاء 19 مارس خرج من يعيب علي من دعي البسطاء للتصويت ب (نعم) من دافع ديني ، وفي نفس الوقت كانت الكنيسة المفترض انها مؤسسة دينية تدعوا أتباعها للتصويت ب (لا) نكاية في الفصيل الآخر. كنيسة شنودة لم تكن يوما مؤسسة دينية، إنما كان سعي البابا شنودة من أول يوم وخلال 40 عاما أن يستغل الكنيسة في تنصيبه زعيما سياسيا وليكون مركز قوي في هذا البلد وإلا بماذا يتم تفسير أن مصر لم تشهد الفتن الطائفية إلا منذ إعتلاء البابا شنودة كرسي البابوية.؟!!

كنيسة شنودة ليست مؤسسة دينية
مـــلاحــــظ -

بأمارة إيه يقال أن كنيسة شنودة مؤسسة دينية، هل هناك مؤسسة دينية تفعل ما فعلته كنيسة شنودة طوال 40 عاما. هل هناك مؤسسة دينية تؤيد توريث أتباعها إلي ابن الحاكم بمثل فجاجة الكنيسة في اعلانات التوريث شبه اليومية في وسائل الإعلام خلال سنوات ما قبل خلع المخلوع؟!. هل هناك مؤسسة دينية تقوم بالتحايل علي القانون لبناء دور العبادة، لدرجة أن يقوم قيادات كنسية بالتزوير والتدليس في بناء كنيسة استنادا علي تراخيص بناء كنيسة اخري في مكان آخر؟!!. هل هناك مؤسسة دينية يتزعم رجالها مظاهرات ومسيرات تسب وتشتم هنا وهناك وتستفز مشاعر الآخر بل يقف رجال الدين فيها (المفترض أنهم ظل الرب علي الأرض) ويهددون ويتوعدون ويؤججون المشاعر ضد الآخر ويؤلبون الشباب الثائر للهجوم علي المنشئات الرسمية؟!. هل هناك مؤسسة دينية وطنية يكون همها الأوحد في خضم مشاكل الفترة الإنتقالية التي تكاد تعصف بالبلد أن تستغل الأوضاع السيئة في المزيد من المكاسب الطائفية، وكأن البلد والشعب لا يعنياها. في استفتاء 19 مارس خرج من يعيب علي من دعي البسطاء للتصويت ب (نعم) من دافع ديني ، وفي نفس الوقت كانت الكنيسة المفترض انها مؤسسة دينية تدعوا أتباعها للتصويت ب (لا) نكاية في الفصيل الآخر. كنيسة شنودة لم تكن يوما مؤسسة دينية، إنما كان سعي البابا شنودة من أول يوم وخلال 40 عاما أن يستغل الكنيسة في تنصيبه زعيما سياسيا وليكون مركز قوي في هذا البلد وإلا بماذا يتم تفسير أن مصر لم تشهد الفتن الطائفية إلا منذ إعتلاء البابا شنودة كرسي البابوية.؟!!