فضاء الرأي

العراق لا يستحق أن يكون مقبرة لضيوفه من اللاجئين!

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كما لا يستحق العراق أن يتحول لمقابر لبناته وأبنائه، مثلما حدث في عهد النظام المنهار، فإنه أيضا لا يستحق أن يغدر بعض أبنائه بضيوف لجئوا إليه للحماية من البطش والموت، ووفقا للقوانين والاتفاقيات الدولية المعتمدة.
هذه ليست المرة الأولى التي نكتب فيها عن مأساة معسكر أشرف بلاجئيه الذين يصل عددهم لحوالي3300 أو أكثر، بينهم حوالي ألف امرأة. أما اليوم، وقد اقترب موعد تنفيذ الخطة الإيرانية كاملة لتصفية المعسكر بكل وسيلة، فإن الكتابة عن الموضوع باتت في مقدمة مهمات كل مواطن عراقي واع ، وخاصة كل مثقف وطني وديمقراطي حريص على شرعة حقوق الإنسان وحقوق اللاجئين وعلى سمعة بلده، وسواء كان مع حكومة المالكي أو بالعكس.
إن موعد نهاية السنة هو الذي حددته الحكومة - بلسان السادة رئيس مجلس الوزراء ووزير حقوق الإنسان ووزير الخارجية- لتشتيت سكان المعسكر في أنحاء معينة من العراق وتسليم فريق منهم لإيران، حيث يشحذ جلادوها منذ الآن خناجرهم لنحر كل من يتسلمونه من هؤلاء اللاجئين، العزل من السلاح.
منذ نقل مهمة الإشراف على المعسكر للحكومة العراقية، والحجج تساق الواحدة بعد الأخرى لتنفيذ حملات دموية ضد سكان العسكر. جرى ذلك عام 2009؛ ثم من جديد عام 2010، وما حصل خلال الحملتين من قتل العشرات وجرح المئات من اللاجئين، وخطف العديد- ناهيكم عن منع الغذاء والدواء عنهم ومحاصرتهم بالغوغاء، بل بما يشبه " الشبيحة" من عشائريين وعناصر إيرانية من فيلق القدس لشن حرب سيكولوجية ضد المعسكر ليل نهار.
قيل عام 2009 إن اللاجئين عارضوا فرض الأمن العراقي، وتبين أن الرواية كانت بلا أساس. وقال بعض أفراد "الشبيحة" العراقية من العشائر -[ عشائر الإسناد التي وجدنا مثلها في ساحة التحرير أيضا ببغداد، ولكن بلا بعران كما حدث في ميدان التحرير بالقاهرة!]- إن أراضي المعسكر ملكية خاصة لهم، وتبين أن ذلك محض كذب وان تلك الأراضي أميرية، أي ملك الدولة. وبعد الانتخابات الأخيرة وظهور النتائج لغير صالح قائمة دولة القانون، زعموا أن سكان أشرف هم من تلاعبوا بالنتائج!! وقديما قيل: " حدث العاقل بما يعقل!"
إنني هنا لا أعالج القضية سياسيا، بل من النواحي الإنسانية ومن جهة القانون الدولي. فلنترك الاعتبارات السياسية جانبا لأنها لا ينبغي أن تقحم في مجالات حقوق الإنسان وحقوق اللاجئين- وعلما بأن هناك روايات متعارضة تماما عن ممارسات مجاهدي خلق في العراق: هل حقا ساهموا في قمع الانتفاضة العفوية في بداية التسعينات في العراق؟ أم انتهزوا فرصة الحرب العراقية الإيرانية- قبل ذلك - لشن عمليات داخل إيران، كما فعلت المليشيات الشيعية العراقية داخل العراق؟ وسبق للسيد إياد جمال الدين أن أكد أنه اطلع على كمية كبيرة من وثائق النظام السابق بعد انهياره، ولم يجد أية إشارة لمشاركة مجاهدي خلق في أعمال قمع للعراقيين. ومهما يكن، فقد نزع هؤلاء سلاحهم، وسلموه للقوات الأميركية التي تعهدت بحمايتهم وضمان حقوقهم. وخلال سنوات الإشراف الأميركي لم تبدر من سكان المعسكر أية بادرة لانتهاك الأمن العراقي أو التسلل لتنفيذ عملية ما داخل إيران. وكيف يمكنهم ذلك وهم عزل من السلاح ومحاصرون، والمعسكر هو أشبه بسجن كبير؟!!
لقد تساءل الأستاذ أحمد مطر في 25 أغسطس 2009، بعد الجرائم الحكومية الأولى ضد سكان المعسكر ما بين قتل وجرح وخطف، لماذا كان المعسكر هادئا أمنا في ظل وجود القوات الأميركية، وما أن تسلمت حكومة السيد المالكي الإشراف عليه بعد الانسحاب الأميركي من المدن، حتى تغير الوضع وتحول المعسكر بقدرة قادر إلى منتهك لأمن العراق والعراقيين، وموضوعا في قفص الاتهام؟؟!!!
من المؤلم أن الحكومة انصاعت للضغوط الإيرانية الكثيفة، سواء في موضع أشرف أو في موضوع التمديد لبقاء بعض القوات الأميركية في العراق. وكان هذا واضحا جدا على الأخص عند زيارة السيد وزير الخارجية لطهران في منتصف عامنا هذا.
لقد تراجع البرلمان والاتحاد الأوربيان عن اعتبار منظمة مجاهدي خلق إرهابية. وفي الولايات المتحدة شخصيات كثيرة من مختلف الاتجاهات تطالب إدارة أوباما باتخاذ قرار مماثل، ولكن أوباما لم يستجب لكيلا يغضب إيران، مثلما صمت عام 2009 عن القمع الوحشي لانتفاضة الشعب الإيراني وعن الحملة الدموية على سكان أشرف في العراق.
إن موعد نهاية السنة ليس موعدا قدسيا، والقضية ليست قضية مصير حاسم للعراق حتى يتم الحل المتسرع والمعد سلفا لتصفية المعسكر وبدون الاتفاق المسبق مع الأمم المتحدة ومع الجانب الأميركي. وبعثة الأمم المتحدة قد أصدرت للتو بيانا دعت فيه:
" إلى حماية سكان المعسكر من عمليات الترحيل والطرد وإعادة التوطين القسرية." وأضاف البيان بأن البعثة ستستمر في البحث عن حل سلمي دائم للمسائل المتعلقة بالمعسكر بما يتفق مع القانون الإنساني الدولي، وإنها تسعى للحصول على دعم المجتمع الدولي في جهودها." فلماذا لا يصبر السيد المالكي حتى تتكلل جهود الأمم المتحدة بالبحث عن الحلول الناجعة وسلميا، وأن يتعاون مع المجتمع الدولي لتجنب إراقة الدماء مرة أخرى، وأن يمتنع عن تسليم أي من سكان المعسكر لإيران؟؟ نعم لماذا هذا الإصرار والاستعجال والانفراد بالحل، الذي لن يكون إلا دمويا وبما يسئ لسمعة العراق دوليا؟؟ ألا تكفي العراق ما حلت به، وتحل، من مصائب، وما نزلت بسمعته الدولية من ضربة قاصمة لتحوله لمقدمة دول الفساد ومن دول الاعتداء على الصحفيين، فضلا عن تدهور الخدمات والصراعات السياسية التي لا تنتهي؟؟!! هل وجود لاجئين عزل، بلا سلاح، ومحاصرين، مقطوع عنهم حتى الدواء والعلاج، هو الخطر على سيادة العراق وأمنه أم العدوان الإيراني المتكرر على أراضينا، وتجفيف مياهنا بما سوف يجعل من وادي الرافدين بلدا متصحرا بعد عقود قليلة من الآن فلن يبقى هناك الرافدان كما كانا على مدى الزمان؟؟!!
إن الحل الحكومي السلمي والمتأني للمعسكر، وبمشاركة فعالة ومستمرة من الأمم المتحدة والجانب الأميركي، سيكون لصالح العراق، وليس من مصلحة أي وطني عراقي أن تنفذ حمامات دم جديدة لهؤلاء العزل، وذلك مهما كانت التحفظات حول مواقفهم أو أفكارهم، فالقضية هنا إنسانية بحتة. ونعرف أن الكثيرين من ساسة العراق وحكامه كانوا يوما ما لاجئين للغرب، فوجدوا كل الرعاية والأمان حتى وإن كانوا يمارسون المعارضة من هناك. فكيف وسكان المعسكر لا يقومون بأي نشاط سياسي خارج المعسكر الذي هو محاصر؟؟ لماذا لا يتعلم حكام العراق من تجارب اللجوء للديمقراطيات الغربية؟؟
عندما اقتحمت القوات الحكومية ومليشيا بدر المعسكر في تموز 2009 وفتكوا بالعشرات، وخطفوا، وجرحوا المئات، أدلي السياسي المعروف السيد إياد جمال الدين بتصريحات، قال فيها:
" هذا يوم محزن في تاريخ العراق أن أناسا لاجئين بذمة العراق وبشرف العراق أن يُعتدى عليهم، ويقتلوا وهم بضمانة الحكومة العراقية التي تعهدت بحفظ سلامتهم وأمنهم وكرامتهم. اللغة تعجز عن التعبير عن مدى الحزن والأسف لما حدث من هجوم شرطة الشغب على أناس لا يمتلكون سلاحا وإنما هم لاجئون وفق المواثيق والمعاهدات الدولية. وأنا أهيب بالسيد رئيس مجلس الوزراء وبالحكومة العراقية أن تتلافى الموضوع وأن تعتذر لهؤلاء لأن في اعتذار الحكومة حفظا لكرامتها ولسمعة العراق الدولية. نحن نسعى لنكون دولة القانون، ولا يمكن لدولة القانون أن تعتدي على لاجئيها. هذا لا يحدث في بلاد مثل أوروبا وغيرها. ولذلك أقول إن اعتذار الحكومة هو حفظ لسمعة العراق ولسمعة العملية السياسية، ولسمعة الحكومة بشكل إجمالي، كما نطالب بإطلاق سراح السجناء."
تلك المناشدة الكريمة والموضوعية ظلت بلا أذن صاغية، بل جاءت الحملة الثانية، وصولا إلى موعد التصفية النهائية بعد أسابيع.
نعم، الموضوع هنا إنساني، ولا ينبغي خضوعه لاعتبارات سياسية، ناهيكم عن الخضوع لإرادة الثأر والقتل الإيرانية. وأعتقد أن من واجب الساسة والبرلمانيين الوطنيين والديمقراطيين العراقيين أن يضعوا هذا الموضوع في رأس اهتمامهم الآني، وقبل فوات الأوان- أي العمل لحل القضية على مهل حلا سلميا، وبلا إرغام وعنف وإملاء، وبالتعاون مع المجتمع الدولي. وأرى أن المثقفين الوطنيين العراقيين، حتى من بين بعض الذين يتعاطفون مع السيد المالكي، مدعوون، في هذا اللحظات الحرجة، ليقولوا كلمتهم المنصفة بالتحذير والنصح للمسئولين.
وأخيرا، فإنها أيضا مهمة الرأي العام الدولي والحكومات الغربية، والأميركية خاصة. كما هي قضية إنسانية يجب أن تشغل باب كل المثقفين الديمقراطيين العرب الحريصين على حقوق الإنسان في كل مكان.
إيلاف في 22 نوفمبر 2011

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
وقاحة شبيحة مجاهدي خلق
احمد الفراتي -

ان افراد هذه الشبيحه الفارسيه المدعومه امريكيا واعرابيا لاغراض طائفيه ان هؤلاء الشبيحه الفرس المسمون بمجاهدي خلف هم فرس عنصريون متعصبون وواحده من ماخذهم على حكومة ايران هي كلمة الجلاله باللغه العربيه فهم يرفضون ان تكون كلمة في العلم الايراني باللغه العربيه. ثم عن اي ضيوف يتحدث الكاتب السعودي الهوى فالشيف على راي المضيف كما يقول العرب فهؤلاء الضيوف بكل وقاحة وصلافة يرفضون اي اشراف للحكومه العرقيه عليهم ولايمكنون الحكومه من معرفة اسماءهم او اعدادهم وان ارادت الحكومه ان تسكنهم في مكان هي تختاره يرفضون ويقاتلون قوات الامن العراقيه فاي لاجئين اؤلئك فمل اللاجئين في كل العالم ينصاعون لقرارات الدول التي تستضيفهم الا في العراق فانه مطلوب منه ان يرضخ لمزاج هؤلاء اللاجئين المدللين عند الاعراب والامريكان لاستخدامهم ورقة سياسية فقط ضد ايران وهاهي امريكا تتخلى عنهم كما هي دوما تتخلى عن عملاءها ولكن لازال اعراب النفاق يحرضون هؤلاء الشبيحه الفرس لمواجة الحكومه العراقيه التي يعاديها العربان لاغراض طائفيه بحته. لقد عرضت الحكومه العراقيه وبمنتهى الكرم على هؤلاء الشبيحه الفرس ان يبقوا في العراق ولكن بشروط الدوله العراقيه بان يتم تغيير مكانهم وان يتم التعرف على اسماءهم واعدادهم وسوف تحميهم الحكومه العراقيه فهل هناك مطلوب من الحكومه العراقيه اكثر من ذلك ولكن هؤلاء الشبيحه المدعومه من قبل جامعة حمد بن جاسم و سنة العراق الطائفيين الموالين لتركيا وللعربان اقول هؤلاء الشبيحه رفضوا شروط الحكومه العراقيه واصروا على بقاءهم محتلين لمعسكرهم العراقي ولا يسمحون لاي عراقي بدخوله فاين يحصل هذا لاجئين لايسمحون لسلطات البلد الذين هم لاجئين فيه ان تدخل معسكرهم حتى لمجرد معرفة اسماءه واعدادهم . فهل رايتم صلافة ووقاحة اكبر من ذلك والمشكله ان البعض يدافع عن هذه الوقاحه وبوقاحة.

لصقة جونسون
محمد البدري -

الاستاذ عزيز الحاج من الشيوعيين العراقيين القدماء. لقد عرف عنه التذبذب بين حالة وأخرى فتراه يما شيوعيا أخرى بعثيا وحتى ايرانيا. لقد بلغ من العمر عتيا وكان الأجدر به لو يكتب وهو فى المرحلة الأخيرة من العمر المديد ، أن يذكر الحقائق فقط. هو يعلم جيدا ان هؤلاءالايرانيين ليسوا هاربين من ايران بل غادروها بملىء ارادتهم ليحتضنهم صدام ويزودهم بالسلاح وساعدوه على ضرب الأكراد فى الشمال والعرب فى الجنوب. وبعد دخول الأمريكان جردوهم من السلاح وفرضوا طوقا عليهم حتى لا يقوموا بأعمال إجرامية ضدهم أو ضد العراقيين. ولو كان الأمريكان يضنونهم شرفاء لكانوا رحلوهم الى امريكا ولكنهم فضلوا وضع عثرة أمام الحكومة العراقية حتى تبقى حالة التوتر بين العراق وايران. لقد مضت شهور طويلة منذ أن طلبت منهم الحكومة العراقية المغادرة ورفضوا، فماذا تفعل اية حكومة غير حكومة المالكي أن تفعل أكثر من ذلك؟ ومؤخرا عرضت الحكومة عليهم نقلهم الى مناطق أخرى فى العراق بعيدة عن الحدود الايرانية، ورفضوا وكأنهم لزكة جونسون. هل يريد الحاج أن يعرض العراق لمخاطر حرب جديدة مع ايران بسبب هؤلاء الحفنة من العصاة؟ كن منصفا أيها الأستاذ.

they are not a gusts
Nabil Wahid -

Dear Sir,I think you should know why they were invited to Iraq, they had been her to fight with the Saddam against our people. no gust would stay in your home against your willing!

مخيم اشرف ورد على تسلسل 2
ابن رواحه محمد -

الاستاذ محمد البدري ... حبيبي حقك لا يجوز ان يزعل اخوالنا الايرانين علين وهذا غير صحيح وقولك هو الصحيح .. وليس ما تقوله فقط صحيحا فان توري المالكي اتفق مع الخامنئي على ايفاد الشاهرودي ليقيم في النجف ليزيحوا السيستاني والبركة باخوالنا الايرانيين اللذين ملؤا النجف بالاعداد المؤلفة ... استاذ محمد ( هاي مو غيرة العراقين من ام مجوسية واب صفوي ان يبقوا الايرانين في العراقي وحتى العراقين اتللذين يتعاطفون معهم سوف يقوم نوري الماكلي بتسيلمهم الى الايرانين لا تهتم ولا يكون على خاطرك سلالة الريح الصفراء موجودة لا تتأثر ) هناك مثل يتداوله العراقيون عن العجم يقول ( العجمي تكسر عظمه تلقاه ...........؟ )الحر تكفيه الاشارة مع احترامي لقراء ايلاف جميعهم

الملالي لاعهد لهم ولا ذمة
مرج دابق -

ليس ببعيد عنا ماذا فعل عملاء الملالي من الاحزاب الطائفية في الاجئين الفلسطينيين في بغداد قبل سنوات .فقد قتلوا منهم المئات وهجروا الآلاف كل هذا بدوافع طائفية فهم اعداء لكل ما هو وطني وقومي ولاينظرون إلا بعين المرشدالسفيه الذي احلامه تماثل احلام اليهود في اقامة وطن يهودي لايشاركم به احد على ارض فلسطين. حتى ولو على جثث من بقى منهموانا على يقين ان استماتة الحكومة الاعراقيةفي بقائهم في العراق ما هو إلا بامر ملالي الشر ليتم تصفيتهم رويدا رويدا.

ENGLISH to # 3
Zaer -

YOU NEED TO SHARPEN YOUR SKILLS IN ENGLISH BEFORE ATTEMPTING TO USE THAT LANGUAGE FOR YOUR COMMENTS.

what!!!
mh -

what is that what you care about ****

you mean al sumi
mh -

ةقصد السني استاذ...........مو صحيح

جناب نوري
محمد -

السلام عليكم.......... ماذا نتوقع من بلد كان نبراس للعلم والمعرفة والبسالة والشموخ والعزة والكرامة..اصبح الان بيد اراذل القوم...حضرة جناب رئيس وزراءعملاء الملالي لا يدري من قام بهذه الجرائم بحق الشعب المغلوب على امره ومن يقتل ومن ينهب هل فعلا لا يدري ام انه نوع من ذر الرماد في العيون...حادث جسر الائمة المشهور لا يدري جناب نوري منو سواه؟؟حادث تفجير مرقد الامامين على الهادي والحسن العسكري وماجرى من بعده من ويلات لايعلم حضرته تدبير من وتخطيط من وتنفيذ من؟؟فان كنت لاتدري فتلك مصيبة وان كنت تدري فالمصيبة اعظم..من يسرق قوت الشعب حاليا وفي وضح النهار وكم من مطلع على هذه السرقات قتل وبدم بارد والتحقيق دوما ضد مجهول..كم من قضية سرقة ونهب للمال العام وكم من جريمة قتل لشخصيات سياسية وعلمية وفكرية وادبية من قادة العراق اوقف التحقيق فيها وقيدت ضد مجهول وبامرة المالكي ومن ضمن الكلام السخيف الذي دوما يتمنطق به المالكي انه وبعد كل جريمة تحدث تناول المالكي القضية وعبر الاعلام على انها من تدبير البعث والصداميين والتكفيريين ودوما يصرح انه لا مكان للبعث في العراق الجديد ويعلم هو كم من ويلات جرت على عراقنا الغالي في ظل النظام الحالي والقادم اصعب............

معممو العراق
amjad -

يواصل معممو العراق الجديد، عراق حزب الدعوة والمجلس الأعلى، عراق جيش المهدي ومنظمة بدر، عراق المرجعيات (الرشيدة)، عراق ابراهيم الجعفري وصولاغ، عراق هادي العامري والشهرستاني وسيواصل معممو العراق الجديد، عراق حزب الدعوة والمجلس الأعلى، عراق جيش المهدي ومنظمة بدر، عراق المرجعيات (الرشيدة)، عراق ابراهيم الجعفري وصولاغ، عراق هادي العامري والشهرستاني وسيد مقتده.. يواصلون في كل يوم مفاجئتنا بممارسات جديدة يندى لها جبين الشرفاء، لم نتخيل أننا سنراها يوما أو نسمع بها في وطننا.. لكنه العراق الايراني الجديد..! يد مقتده.. يواصلون في كل يوم مفاجئتنا بممارسات جديدة يندى لها جبين الشرفاء، لم نتخيل أننا سنراها يوما أو نسمع بها في وطننا.. لكنه العراق الايراني الجديد..!

لا لسكوت رجال الدين
ابو مصطفي گيلك -

احيي الكاتب الكريم و اضيف علي قوله: ”أعتقد أن من واجب الساسة والبرلمانيين الوطنيين والديمقراطيين العراقيين أن يضعوا هذا الموضوع في رأس اهتمامهم الآني”، رجال الدين في العراق ايضا و لاسيما المرجعية في النجف و كربلا و... ان لايسكتوا علي الامر و اذكرهم قول زميلهم المرجع الراحل الشيخ حسين علي المنتظري، حين كتب لخميني بان ”مجاهدي خلق يمثلون منطقاً فكرياً و دينياً لا تنتهي بقتل منتميها...”. و انا انذر الساكتين علي قتل و تشريد هؤلاء من تداعيات سكوتهم علي مصالحهم و مصالح ديننا الحنيف

الى الرقم 1
اردني (عربي) لا علاقة لي بالفرس -

لو لم يكن سماحة السيد المالكي قدس الله سره و سر اسياده العوبة في يد ملالي ايران لكنا صدقناك .. و لكنه مجرد دمية يتم التلاعب بها كما يشاء اولو الامر في طهران و قم .تريدنا ان نصدق ان هؤلاء ارهابيون وان مليشيات و شبيحة الملالي هم البشر المخلصون للقيم الانسانية ؟الله يرحمك يا صدام فعلا في الليلة الحالكة السواد المليئة بالخفافيش يفتقد البدر !

عندما يجود الزمان بقرفه
قرفان المقارفة -

يا اياها الزمان المصاب بكل علل الشذوذ .. سحقا لك و ترحا .يا زمان الوصل في طهران .. اتسمح لي ان ابصق في وجهك ؟ اتسمح لي ان امسح حذائي على ممشاتك ؟ استمح لي ان امارس كل العهر الثقافي و الديني و الاخلاقي على سريرك ؟يا زمان الوصل في طهران .. يا زمان الفقد في بغداد .. يا زمان اشباه النساء بعد ان بات اشباه الرجل و النساء عملة نادرة .يا زمان المواكب و العمائم و المراقد .. اتعيش في القرن الواحد بعد العشرين ؟ يا زمانا عابرا بين الازمنة .. مستلقيا على سرير الجهل و الظلمات ملتحفا بالموبقات متمرغا بدنس العقول و سواد السرائر ..اليك ايها الزمان اكبر بصقة تليق بمقامك

Ayad I believe
Iraqi who knows -

I do not believe in a man that has to take off his neck tie because he is told so, but I believe in a much better man like Ayad Jamal Al Dean for those who do not know the two are Shiit, and actually Ayad is the one that wear the Umama and not the Iranian agent Al Maliki, Ayad Jamal Al Daean if he said he had read secret documents and did not show that Ashruf refugees were not involve in the 91 suppression of the intifdha I believe him because the man has integrity far beyond the PM and Iran rep in Iraq Al Maliki. I appreciate the article from a writer like Mr Al Haaj, somebody who has no self benefit of defending these people except they are human it is a disgrace to Obama for his position on the Intifadha of the Iranian people in the last election and his silence regarding this problem, he was wrong when he pledged that he was opening a dialogue with a regime like Iran within weeks of his presidency he was slapped in the face by that what we call in Iraq a secon or what Iranian call the murderer of detainees now Obama does not know how to handle this secon with a nuclear bomb there is the US mess of the world a junior senator is a president of the only super power standing, if it was not for this US incompetence Iraq will not get rid off a ruthless dictator like Saddam to be dictated by the secon