فضاء الرأي

ما الذي يضيفه الإيمان إلى حياتنا؟

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

هل الإيمان ضروري في حياتنا أم أنه من الكماليات يمكن الاستغناء عنه..هل يقوم بدور المقيد والمعطل لانطلاقتنا أم أنه يضع عنا الإصر والأغلال التي كانت علينا..ما الذي يستطيع الإيمان تقديمه للبشرية في عصر الحضارة والعلم، وهل لا يزال يملك القدرة على سد فراغ في حياة البشرية لا يستطيع غيره سدة؟؟
الإيمان يعني أن تنظر إلى الحياة نظرةً جديدةً وترى نفس الأشياء التي يراها غير المؤمن من زاوية مختلفة..
كل من المؤمن والكافر يعيشان على نفس الأرض ويأكلان نفس الطعام ويشاهدان نفس الطبيعة، لكن الفرق هو أن المؤمن يرى في كل ما حوله آيات بينات تستدعي فكره وتدفعه إلى الخشوع والسكينة، بينما يراها غيره ظواهر مألوفةً لا تستحق التوقف عندها..
طريق الإيمان هو التفكر، وفي القرآن مئات الآيات التي تدعونا إلى التفكر في خلق السموات والأرض، وفي الحديث فإن تفكر ساعة خير من عبادة سنة..التفكر يعني أن يخرج الإنسان من دائرة الإلف والعادة ويرى في كل ما حوله جديداً ومثيراً ودالاً على الله..التفكر يعني أن يرتفع مستوى حساسيتنا تجاه الظواهر الطبيعية من حولنا فلا نمر عليها مرور الكرام حتى لا نكون من الغافلين أو المعرضين..
وبذلك فإن المؤمن الحقيقي يجب أن يكون فيلسوفاً حسب التسميات المعاصرة لأن الفيلسوف هو الذي يقرأ في الأشياء العادية معان جديدةً تبعث فيه روح الدهشة والإثارة..
سنضرب أمثلةً تبسيطيةً لمعرفة ما الذي يضيفه الإيمان إلى الإنسان..
كل من المؤمن وغير المؤمن يأكلان الطعام..لكن بينما يأكل غير المؤمن طعامه بنهم فإذا شبع قام وواصل هيامه في الدنيا دون أن يجد في الأمر أي معنىً يستحق التوقف فإن المؤمن إذا وضعت أمامه وجبة الطعام دخل عقله في سلسلة طويلة من التفكر والتدبر فتذكر كم من الأيدي عملت لإنجاز هذه الوجبة من زارع وصانع وتاجر حتى وصلت إليه ، وكيف أن مكونات هذه الوجبة ربما جمعت من أصقاع العالم ومرت في بلاد كثيرة قبل أن تصل بين يديه، وماذا لو لم تكن الأرض ممهدةً للزراعة، وماذا لو لم يكن هناك ماء لري الزرع.. وماذا لو تعطلت مهنة واحدة من المهن الكثيرة التي ساهمت في إنجاز هذه الوجبة..ثم يتفكر ماذا لو لم يكن يمتلك أسناناً قاطعةً وجهازاً هاضماً، أو لو أنه كان يعاني من إحدى الأمراض التي تحرمه من التمتع بلذة الطعام، وكم من الناس حوله لا يستطيعون أن يشتروا هذا الطعام، أو أن يتناولوه..
مثال آخر حين يذهب الإنسان للنوم فإنه يلقي بجسده على الفراش ويغط في نوم عميق وشخير..بينما المؤمن يستحضر في عقله وقلبه كل جوانب النعمة فيحمد الله أن كفاه وآواه ويتذكر كم ممن لا كافي له ولا مؤوي يبيتون في الشوارع، وكم من الناس في هذه الساعة قد حرمهم المرض أو الهم والقلق أو الحزن من هذا النوم الهانئ..
إن للإيمان فوائده العاجلة قبل الآجلة، فاستشعار أوجه النعمة يضاعف شعور اللذة والاستمتاع بها، ويبعث في النفس الرضا والسعادة، فمن يتدثر بغطائه وهو يستحضر في مخيلته البرد القارس في الخارج سيتلذذ بالدفء أكثر ممن لم يتذكر البرد أصلاً، ومن يأكل الطعام الشهي بعد جوع سيتلذذ بمذاق الطعام أكثر ممن يأكل وهو شبعان..
مثل هذه الأسئلة التي يفرضها الإيمان على صاحبه تخرج الإنسان من حالة الإلف والعادة القاتلة وتوقظ فيه ملكة التساؤل وتنمي إحساسه بالحياة..
وحين يدرب الإنسان نفسه على التساؤل والخروج من النمط المألوف بطرح أسئلة (ماذا لو) فإنه لا يعود أسيراً للواقع بل يصير قادراً على الاكتشاف والإبداع..
إن الخروج من الإلف والعادة مقدمة ضرورية للإبداع
مثال من المستوى الاجتماعي..هناك حدث واحد وهو مقتل القذافي..لكن نظرة كل من المؤمن وغير المؤمن تختلف تجاه هذا الحدث..فالإنسان بدون الإيمان يراه حادثاً مجتزأً مقطوعاً من أي سياق..لكن الإيمان يستدعي في قلب الإنسان السياق التاريخي لهذا الحادث فيراه حلقةً في سلسلة طويلة من مصارع الظالمين ويخشع قلبه وهو يتدبر تغير الأحوال وتداول الأيام وكيف صار عزيز الأمس ذليل اليوم، وكيف ينفض السلطان والأعوان عن إنسان حكم أربعين عاماً بهذه السهولة، وكيف يسكر الإنسان بنشوة السلطة حتى يغفل عما ينتظره من عاقبة أليمة.
المؤمن يقرأ في هذا الحادث قانوناً تاريخياً، فيستفيد منه حتى لا يكرر الأخطاء لأن من خصائص القانون الثبات والتكرار، بينما غير المؤمن لا يراه سوى حدث عابر فلا يستقي منه أي عبرة ولا يمنعه من أن يقع في نفس الخطأ في المستقبل فيكون هلاكه..
الإيمان يدفع صاحبه لأن يظل دائماً في حالة من اليقظة الفكرية والشاعرية، فحالة التفكر التي يعيشها المؤمن تنمي لديه ملكة التحليل والتساؤل وتوسع خياله، فالمؤمن هو الأقدر على الخروج بفكره من قيود المألوف، لأنه يتخيل دائماً خلاف هذا المألوف: ماذا لو لم تكن هناك جبال، أو لم تكن الأرض ممهدةً، ماذا لو كان الليل سرمداً أو النهار سرمداً، ماذا لو كان الماء أجاجاً أو غائراً، ماذا لو لم تكن هناك شمس أو قمر، ماذا لو لم يخلقنا الله زوجينً ذكراً وأنثى، ماذا لو لم يكن الناس شعوباً وقبائل، أو لم يكونوا مختلفين في الألسنة والألوان..
هذه الأسئلة يستثيرها القرآن في عقولنا عبر طرحه لمئات الأمثلة على ظواهر في غاية البساطة في الأرض مثل الجبال الأوتاد والليل اللباس والنهار المعاش والنوم السبات مما يولد الإنسان ويموت وهي أمام عينيه حتى يعتادها فيغفل عن موطن القدرة فيها ولا يرى فيها ما يستثير فكره، فيعيد القرآن تذكيرنا بها لنستكشف فوائدها ونتحرر من أسر الإلف والعادة.
الإلف والعادة هو الداء القاتل فحين تدخل مدينةً لأول مرة فإن مبانيها وشوارعها وتصميمها الرائع سيبهرك ويدعوك إلى الإعجاب والدهشة، لكن إذا أقمت فيها بضعة شهور أو سنوات فإنك لن تعود قادراً على المحافظة على نفس شعور الدهشة والاستمتاع الذي كنت تحس به بادئ الأمر لأن تكرار المشاهدة بشكل يومي يقتل الإثارة ويبعث على الملل، ومهما كان المنظر الطبيعي رائعاً وخلاباً فإن تعود العين على مشاهدته يفقده جاذبيته، ويجعل منه شيئاً عادياً، لذلك فقد ذم القرآن طول الأمد وجعله مدعاةً لقسوة القلب "طال عليهم الأمد فقست قلوبهم"..إن تعود الناس على أحوال معينة لأمد طويل يقتل روح الاستكشاف لديهم ويدعوهم إلى الكسل والتوقف عن محاولة التجديد والتغيير..
ما يصنعه الإيمان هو أنه يحافظ على روح الاستكشاف متقدةً في قلب الإنسان حتى لا تنطفئ جذوتها فيقسو قلبه ويخمد حماسه واستمتاعه وإبداعه، فيذكرنا دائماً بأوجه القدرة في أكثر الظواهر إلفاً واعتياداً من حولنا، ويدعونا إلى ديمومة التفكر في خلق السموات والأرض، وإلى السير في الأرض لمشاهدة الجديد الدال على قدرة الله وعظمته..
يستعمل القرآن تعبير الحي والميت لوصف المؤمن والكافر، وهذا التعبير ليس مجازياً فحسب، بل إنه يعبر عن حقيقة الحالة التي يعيشها كلاهما.فالكافر هو الذي انطفأت في قلبه روح التأمل والاستكشاف فأصيب بالبلادة ولم يعد يرى في هذه الحياة أي باعث على الإيمان والخشوع، ولم يعد ينتفع بسمعه وبصره وفؤاده فهو كالميت، غافل عن الآيات معرض عنها لا يرى فيها إلا نمطاً مألوفاً لا يستحق التوقف والتفكر فيه "قد مس آباءنا السراء والضراء".وبذلك عطل أي قدرة لديه على الاستفادة في حياته..
حالة البلادة هذه يعبر عنها القرآن في مواضع كثيرة بأوصاف مثل: غافلون، في خوض يلعبون، يأكلوا ويتمتعوا ويلههم الأمل، في غمرة، في سكرتهم يعمهون، وهم في حقيقة الأمر سكارى لأنهم فقدوا إحساسهم بالحياة، وصاروا يقضون أيام عمرهم في رتابة وملل دون إثارة وتجديد..
لا يترك الإيمان أثره على الإنسان في الجانب الفكري وحسب، بل إن هذا الأثر يطال الجانب الشاعري أيضاً، فالإيمان يحرض في الإنسان شاعريته، لأن المؤمن هو الأقدر على الاستمتاع بالحياة، والإيمان يرفع مستوى إحساس الإنسان بالطبيعة من حوله ويصنع منه إنساناً مرهف المشاعر فتتيقظ شاعريته وينصت بقلب مفتوح إلى تسبيحة الكون الرائعة..فالمؤمن هو الذي يرى في صوت الرعد وشقشقة العصافير، ونقيق الضفادع تسبيحاً باسم الله، والمؤمن هو الذي يقرأ في اخضرار الأرض معنى الحياة بعد الموت، والمؤمن مدعو لأن يشارك الكون في هذه المنظومة البديعة بالتسبيح قبل طلوع الشمس وقبل الغروب، فلا تعتريه الغفلة والكسل في أي وقت من الأوقات ويظل منسجماً مع مخلوقات الكون في نسق واحد..
إن الإيمان النابض بالحياة والذي يقوم على التفكر والتأمل والخروج من دائرة الإلف واتباع الآباء هو الذي يصنع الإبداع والتقدم في حياة البشرية، وليس ذلك الإيمان التقليدي الطقوسي البارد هذا إن صح أن نسميه إيماناً أصلاً..
والله أعلم..
abu-rtema@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بوركت
أبو علي - غزة -

جزاك الله خيرا على هذا المقال الإيماني و ياليت المومنين و علمانيي و ملحدي إيلاف يستفيدون من هذا المقال

طين ونفخة
خوليو -

المؤمن الديني يفكر في خلق السموات والأرض والإنسان، ولكن بالحقيقة لاداعي لكثرة التفكير فالجواب جاهز عندهم، فهناك من فكر عنهم والنتيجة خطأ، وما الدعوة للتفكير عند المؤمنين إلا لإخضاعهم للجواب الموجود، بينما التفكير عند أهل العلوم وإيمانهم بقدرة الإنسان على الإبداع يحثهم على اكتشاف الحقيقة العلمية التي تخدم سعادة هذا الكائن مادياً ومعنوياً وتبدل الحالة من الأسوأ إلى الأحسن،وحضرة الكاتب يستمتع بالكتابة على الكمبيوتر الآن، لأنّ آخرون فكروا بطريقة مغايرة، الإنسان السعيد حقاً، هو الذي يشعر أنه أنتج عملاً مفيداً إبداعياً يستفيد منه هو والآخر،والسؤال لحضرة الكاتب : لو أن الذين علموا البشرية عن كيف وجد الإنسان على هذه الأرض ظلوا يفكرون وهم مقتنعون أن المسألة هي عملية طين ونفخة، لما توصلوا إلى الجينوم الانساني الذي يُسّير الحياة بتفاعلات كيميائية يمكن التأثير عليها لإبداع أشياء تغير المسار المرسوم كما وصفه أهل الإيمان، لو ظلوا يسيرون في الأرض ويفكرون على الطريقة القديمة لما وصلوا إلا لنتيجة تقول أن القضية هي خالق ومخلوق وهذا مايريده السيد الكاتب، أي يدور يدور ويعود لنقطة الصفر.

الايمان المتعصب يوقف العقل
بهاء -

نقلا عن إيلاف اليوم مثال واقعي وليس افتراضي إقصائي وتكفيري كامثلة الكاتب (((زاعمين أن نظريته عن النشوء والتطور تتصادم مع قصة الخلق في القرآن طلاب علوم مسلمون في بريطانيا يقاطعون محاضرات عن داروينصلاح أحمد: يبدي أكاديميون بريطانيون قلقهم إزاء تصاعد عدد طلاب العلوم المسلمين، الذين يرفضون حضور محاضرات متعلقة بأبحاث داروين، باعتبار أنها تناقض تعاليمهم الدينية. ويُلاحظ أن هذا المنحى يسود أوساط الطلاب المسلمين خاصة، رغم أن الأديان السماوية كافة تتعارض مع نظرية النشوء والتطور.)))

تسمية غير المؤمن بالكافر شتيمة.
ضياء -

لماذا يستخدم المتدينون هذه الكلمات دائما لوصف من لا يصدق إدعاءاتهم الفكرية؟ أقرأ ما كتب هنا;....... فالكافر هو الذي انطفأت في قلبه روح التأمل والاستكشاف فأصيب بالبلادة ولم يعد يرى في هذه الحياة أي باعث على الإيمان والخشوع، ولم يعد ينتفع بسمعه وبصره وفؤاده فهو كالميت، غافل عن الآيات معرض عنها ..... الخ ... من كلام كالشتائم ، وأشعر بالأسف حقا على مستوى الذوق المتدني في وصف من لا يصدق إدعات الفكر الديني المبنية كلها على إدعاء الأفضلية الأخلاقية والفكرية بدون أي حق. ومما يزيد الطين بلل فصاحب المقال يدعي إن المؤمن بالفكر الديني هو الوحيد الذي يسأل الأسئلة المعرفية الإنسانية وهو الوحيد الذي يجد في الطبيعة والحياة قيمة جمالية وشاعرية!!! وهذا إدعاء تافه لا قيمة له. بل العكس هو الصحيح تماما فغير المؤمن بأساطير الفكر الديني القديمة قد تحرر من تعليبها للعالم حسب مواصفات التعبير الفكري والشاعري القديم المنتهي الصلاحية الحضارية. فالفكر الديني هو فكر إنساني قديم قد تجمد على وصف للعالم وللحياة الإجتماعية كما كانت الحال قبل آلاف السنين. وهذا الوصف والتعبير لم يعد يلائم التطور الفكري والفني للحضارة الإنسانية بعد كل قرون التراكم المعرفي والحضاري. كاتب المقال يهاجم رجل قش يسميه بالكافر ميت القلب ليشعر إنه أفضل شخصيا منه... شيء يدعو للأسف حقا.

تسمية غير المؤمن بالكافر شتيمة.
ضياء -

لماذا يستخدم المتدينون هذه الكلمات دائما لوصف من لا يصدق إدعاءاتهم الفكرية؟ أقرأ ما كتب هنا;....... فالكافر هو الذي انطفأت في قلبه روح التأمل والاستكشاف فأصيب بالبلادة ولم يعد يرى في هذه الحياة أي باعث على الإيمان والخشوع، ولم يعد ينتفع بسمعه وبصره وفؤاده فهو كالميت، غافل عن الآيات معرض عنها ..... الخ ... من كلام كالشتائم ، وأشعر بالأسف حقا على مستوى الذوق المتدني في وصف من لا يصدق إدعات الفكر الديني المبنية كلها على إدعاء الأفضلية الأخلاقية والفكرية بدون أي حق. ومما يزيد الطين بلل فصاحب المقال يدعي إن المؤمن بالفكر الديني هو الوحيد الذي يسأل الأسئلة المعرفية الإنسانية وهو الوحيد الذي يجد في الطبيعة والحياة قيمة جمالية وشاعرية!!! وهذا إدعاء تافه لا قيمة له. بل العكس هو الصحيح تماما فغير المؤمن بأساطير الفكر الديني القديمة قد تحرر من تعليبها للعالم حسب مواصفات التعبير الفكري والشاعري القديم المنتهي الصلاحية الحضارية. فالفكر الديني هو فكر إنساني قديم قد تجمد على وصف للعالم وللحياة الإجتماعية كما كانت الحال قبل آلاف السنين. وهذا الوصف والتعبير لم يعد يلائم التطور الفكري والفني للحضارة الإنسانية بعد كل قرون التراكم المعرفي والحضاري. كاتب المقال يهاجم رجل قش يسميه بالكافر ميت القلب ليشعر إنه أفضل شخصيا منه... شيء يدعو للأسف حقا.

أي إيمان؟!
ناصر -

مقالك يدل على الخوف من تسارع سقوط الإيمان في عصر العلم و المعرفة و ليس عن ثقة.. و قولك أن غير المؤمن يأكل بنهم و بسرعة بينما-المؤمن- يغرق في تفكير و تدبر عندما تضع الطعام أمامه!!، لا يصدقه الواقع المعاش بل أنه أشبه بالنكتة، إذ ما أراه من -المؤمنين- في مجتمعاتنا هو إما طوابير البؤساء الذين يكادون يفترسون بعضهم بعضاً للحصول على الطعام، أو البذخ البشع و التبذير و رمي أكثر الطعام من المقتدرين..لكن إن صح ما ذكرت عن فوائد الإيمان إجمالاً فهذا سينطبق حتماً على الجميع: اليهودي و المسيحي و الهندوسي والبهائي و من يؤمن مثلاً في أحد الغابات بإن فيلاً تواجد منذ آلاف السنين هو الخالق العظيم ،أو من يؤمن بإن الله يتجسد في أشجار الأمازون مثلاً..فهل الإيمان العميق لدى أولئك صحيح و له الفوائد المذهلة التي تتحدث عنها..أما أن الإيمان في تعريفك ينحصر في ذلك الذي تصادف وجوده في المنطقة الجغرافية التي ولدنا فيها حصراً و ورثناه؟!!

أي إيمان؟!
ناصر -

مقالك يدل على الخوف من تسارع سقوط الإيمان في عصر العلم و المعرفة و ليس عن ثقة.. و قولك أن غير المؤمن يأكل بنهم و بسرعة بينما-المؤمن- يغرق في تفكير و تدبر عندما تضع الطعام أمامه!!، لا يصدقه الواقع المعاش بل أنه أشبه بالنكتة، إذ ما أراه من -المؤمنين- في مجتمعاتنا هو إما طوابير البؤساء الذين يكادون يفترسون بعضهم بعضاً للحصول على الطعام، أو البذخ البشع و التبذير و رمي أكثر الطعام من المقتدرين..لكن إن صح ما ذكرت عن فوائد الإيمان إجمالاً فهذا سينطبق حتماً على الجميع: اليهودي و المسيحي و الهندوسي والبهائي و من يؤمن مثلاً في أحد الغابات بإن فيلاً تواجد منذ آلاف السنين هو الخالق العظيم ،أو من يؤمن بإن الله يتجسد في أشجار الأمازون مثلاً..فهل الإيمان العميق لدى أولئك صحيح و له الفوائد المذهلة التي تتحدث عنها..أما أن الإيمان في تعريفك ينحصر في ذلك الذي تصادف وجوده في المنطقة الجغرافية التي ولدنا فيها حصراً و ورثناه؟!!

حبذا لو
kurdo -

يا استاد احمد و ماذا لو لم يخلق الله هذا الكون ؟ اليس هذا احسن لنا ولله من ان يمتحننا في سبيل غرض مجهول لا يعلمه الا هو ؟ يا اخي الي متي نخدع انفسنا بهكذا اسئلة (ماذا لو; ماذا لو لم تكن الأرض ممهدةً للزراعة، وماذا لو لم يكن هناك ماء لري الزرع ، ماذا لو لم يكن يمتلك أسناناً قاطعةً وجهازاً هاضما; بالله عليك يا استاد احمد هل هذا سؤال؟ هل تحتاج هذه الاسئلة الي جواب؟ فلماذا تظن ان المؤمن ( بلا شك المسلم ) فقط هو الذي يفكر باخيه الانسان و البقية ناس بلا احاسيس و بلا وجدان ، حبذا لو سكتت و ما كتبت هذا، و شكرا

حبذا لو
kurdo -

يا استاد احمد و ماذا لو لم يخلق الله هذا الكون ؟ اليس هذا احسن لنا ولله من ان يمتحننا في سبيل غرض مجهول لا يعلمه الا هو ؟ يا اخي الي متي نخدع انفسنا بهكذا اسئلة (ماذا لو; ماذا لو لم تكن الأرض ممهدةً للزراعة، وماذا لو لم يكن هناك ماء لري الزرع ، ماذا لو لم يكن يمتلك أسناناً قاطعةً وجهازاً هاضما; بالله عليك يا استاد احمد هل هذا سؤال؟ هل تحتاج هذه الاسئلة الي جواب؟ فلماذا تظن ان المؤمن ( بلا شك المسلم ) فقط هو الذي يفكر باخيه الانسان و البقية ناس بلا احاسيس و بلا وجدان ، حبذا لو سكتت و ما كتبت هذا، و شكرا

لاتقاطع بين الأيمان والعلم
باسم العبيدي -

بعد قراءتي للمقال والتعليقات التي جرت عليه لحد الآن وهي (5) خمسة تعليقات أجد أن من المناسب أن أقول بأنه لاتقاطع بين الأيمان والعلم والمعرفه والحضاره أن كنا فعلآ جادين في مناقشة مفهوم الأيمان الحقيقي للوصول الى المعرفه الأنسانيه، أن الأختلاف حاصل بسبب أن كل من حاول أن يفسر الأيمان جعل نفسه مقياسآ له وأنكر على الآخرين أيمانهم، أو أن البعض الآخر تجرد من الأيمان وأصبح ماديآ فقط وقدم الأدله على أنه لوبقي متقوقعآ على ماتعلمه من مفردات الأيمان لما أستطاع أن يحقق التقدم العلمي وماوصلت اليه الحضاره الغربيه على وجه التحديد ولكل قناعته ودليله ولكن الأثنان يبتعدان عن حقيقة الأيمان الذي جاءت به الكتب السماويه وتحديدآ القرآن الكريم الذي يدعو لتفعيل دور العقل والمعرفه في مواقع كثيره في القرآن ((يامعشر الجن والأنسأن أستطعتم أن تنفذوا من أقطاب السموات والأرض فأنفذوالاتنفذون الا بسلطان))الآيه 32من سورة الرحمن أي هاتو الوسيله والمعرفه لتلجوا الى مجاهل الكون وهناك العشرات من الآيات التي تدعونا الى العلم والعمل ليكتمل أيماننا ،لابل أنه يدعونا الى التفكر في أنفسنا وفي خلق السماوات والأرض فكلها آيات لقوم يتفكرون لابل أنه الله قد وصف من يمتلك السمع والبصروالعقل ولايستخدمها للتفكر والمعرفه لحقيقة الأيمان بأنهم كالأنعام بل هم أضل. أن ماجعل الفكر الديني غير مقبول لدى الآخرين هو سؤ تفسير وسؤ سلوك الذين فسرواالآيات القرآنيه بالأستنادالى رغباتهم وأهواءهم ومصالحهم وهم كثر لذلك المطلوب هوالعوده الى المنابع الصافيه في التفسير والتحليل وأتباع المنهج العلمي لكي نزيح الزبد ليخرج للناس ماينفعهم ، وهنا أذكر من يريدالدليل الى عدم تقاطع الأيمانمع المعرفه والعلم أن يقرأ كتاب مفتي الديار اللبنانيه السابق(الشيخ نديم الجسر) وعنوانه قصة الأيمان بين العلم والفلسفه والقرآن ليجد بأن من أوجدالشريعه السماويه هو الأقدر على معرفة أرهاصات الأنسان من أي فقيه أو عالم أو فيلسوف وعليه فالمشكله فينا وليست في كتب الله السماويه بعد أن أدعى من أدعى بأنه الأقدر على فهمها من الآخرين وأخيرآ فأن الأيمان هو مرتبه متقدمه على الأسلام ((قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الأيمان في قلوبكم))ثم ألم يفرق الله بين الذين يعلمو ن والذين لايعلمون نسأل الله أن يجعلنا وأياكم من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه

لاتقاطع بين الأيمان والعلم
باسم العبيدي -

بعد قراءتي للمقال والتعليقات التي جرت عليه لحد الآن وهي (5) خمسة تعليقات أجد أن من المناسب أن أقول بأنه لاتقاطع بين الأيمان والعلم والمعرفه والحضاره أن كنا فعلآ جادين في مناقشة مفهوم الأيمان الحقيقي للوصول الى المعرفه الأنسانيه، أن الأختلاف حاصل بسبب أن كل من حاول أن يفسر الأيمان جعل نفسه مقياسآ له وأنكر على الآخرين أيمانهم، أو أن البعض الآخر تجرد من الأيمان وأصبح ماديآ فقط وقدم الأدله على أنه لوبقي متقوقعآ على ماتعلمه من مفردات الأيمان لما أستطاع أن يحقق التقدم العلمي وماوصلت اليه الحضاره الغربيه على وجه التحديد ولكل قناعته ودليله ولكن الأثنان يبتعدان عن حقيقة الأيمان الذي جاءت به الكتب السماويه وتحديدآ القرآن الكريم الذي يدعو لتفعيل دور العقل والمعرفه في مواقع كثيره في القرآن ((يامعشر الجن والأنسأن أستطعتم أن تنفذوا من أقطاب السموات والأرض فأنفذوالاتنفذون الا بسلطان))الآيه 32من سورة الرحمن أي هاتو الوسيله والمعرفه لتلجوا الى مجاهل الكون وهناك العشرات من الآيات التي تدعونا الى العلم والعمل ليكتمل أيماننا ،لابل أنه يدعونا الى التفكر في أنفسنا وفي خلق السماوات والأرض فكلها آيات لقوم يتفكرون لابل أنه الله قد وصف من يمتلك السمع والبصروالعقل ولايستخدمها للتفكر والمعرفه لحقيقة الأيمان بأنهم كالأنعام بل هم أضل. أن ماجعل الفكر الديني غير مقبول لدى الآخرين هو سؤ تفسير وسؤ سلوك الذين فسرواالآيات القرآنيه بالأستنادالى رغباتهم وأهواءهم ومصالحهم وهم كثر لذلك المطلوب هوالعوده الى المنابع الصافيه في التفسير والتحليل وأتباع المنهج العلمي لكي نزيح الزبد ليخرج للناس ماينفعهم ، وهنا أذكر من يريدالدليل الى عدم تقاطع الأيمانمع المعرفه والعلم أن يقرأ كتاب مفتي الديار اللبنانيه السابق(الشيخ نديم الجسر) وعنوانه قصة الأيمان بين العلم والفلسفه والقرآن ليجد بأن من أوجدالشريعه السماويه هو الأقدر على معرفة أرهاصات الأنسان من أي فقيه أو عالم أو فيلسوف وعليه فالمشكله فينا وليست في كتب الله السماويه بعد أن أدعى من أدعى بأنه الأقدر على فهمها من الآخرين وأخيرآ فأن الأيمان هو مرتبه متقدمه على الأسلام ((قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الأيمان في قلوبكم))ثم ألم يفرق الله بين الذين يعلمو ن والذين لايعلمون نسأل الله أن يجعلنا وأياكم من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه

.............
حدوقة -

كتابات يا استاذ احمد صواعق تحرق صبية الالحاد المشارقة اتباع الغرب ماذا أضاف هؤلاء الى الحياة في مجتمعاتنا لاشيء سوي علك ومضغ الأفكار الغربية. التي تركها الغربيون وراءهم في السكراب ؟!!

.............
حدوقة -

كتابات يا استاذ احمد صواعق تحرق صبية الالحاد المشارقة اتباع الغرب ماذا أضاف هؤلاء الى الحياة في مجتمعاتنا لاشيء سوي علك ومضغ الأفكار الغربية. التي تركها الغربيون وراءهم في السكراب ؟!!

لا عذر لمن سمع بالاسلام ولم يدخل الاسلام
سفروت -

عابد الفيل في الغابات معذور اذ لم تصله الرسالة انتم في الشرق ما هو عذركم. وهو مهد الديانات السماوية ؟ لا عذر لمن سمع بالنبي العربي محمد ولم يؤمن بالاسلام وذنبه على جنبه

مأزق
المستطرق -

يعاني المؤمنين اليوم من مازق كبير وحيرة وارتباك .فهذا العلم يتحدى الاديان بحقائق دامغه لا يستطيع الدين الاجابة عليها.اما تفسيراته القديمه فلم تعد مقنعه وباتت من الخرافة والاساطير.يقول الكاتب الكريم ان الايمان يحافظ على روح الاستكشاف متقدة في قلب الانسان رغم اننا لم نسمع ان مؤمنا قام باكتشاف شيء في يوم من الايام .ان الايمان يجعل الانسان يعيش في دوامة من الخرافات التي لاطائل لها ويضع على نفسه قائمة من الممنوعات التي تفسد الحياة وتذهب بالمعنى الذي لاجله خلقنا.نحن جزء من الحياة وعلينا ان نرتقي بهذه الحياة لا ان نتلفها بحزمق من الاوهام والخرافات.أليس الدين هو مجموعة من الممنوعات والاعمال المجهده التي تسيء للانسان وتعتدي على حريته .انك جربت الايمان ايها الكاتب الكريم ولكنك لم تجرب عدم الايمان.عدم الايمان يحعلك في راحة نفسية ومتصالح مع نفسك وبعيدا عن الامراض النفسية والاوهام ويجعلك تنظر للحياة نظرة ايجابية ويجعلك مبدعا وعطوفا ومحبا للاخر دون ان تصفه باوصاف حاقده .عدم الايمان نعمة لايحضى بها الا الذين نالوا قدرا وافرا من العلم...

الالحاد المشرقي اغلبه دلع !
سفروت -

اسباب الالحاد الشرقي ليس علمياً ! ولكنه محاكاة رديئة للفكر الغربي الذي تجاوز الالحاد واعترف اخيراً بوجود المصمم الاعظم. ( الله ) ! وهناك اعتقاد سقيم مفاده انا مثقف اذاً انا ملحد ! ويتخذ البعض من الالحاد برستيج ثقافي ! والالحاد الشرقي منطلقاته العناد والمكابرة والصبيانية وخبط الدماغ في الحائط وعقد نفسية وتصورات منقوصة عن الاله والحياة والكون في الغالب تكون نظرة الملحد الشرقي الى الامور ضيقة ونزقه وطفولية !

مأزق
المستطرق -

يعاني المؤمنين اليوم من مازق كبير وحيرة وارتباك .فهذا العلم يتحدى الاديان بحقائق دامغه لا يستطيع الدين الاجابة عليها.اما تفسيراته القديمه فلم تعد مقنعه وباتت من الخرافة والاساطير.يقول الكاتب الكريم ان الايمان يحافظ على روح الاستكشاف متقدة في قلب الانسان رغم اننا لم نسمع ان مؤمنا قام باكتشاف شيء في يوم من الايام .ان الايمان يجعل الانسان يعيش في دوامة من الخرافات التي لاطائل لها ويضع على نفسه قائمة من الممنوعات التي تفسد الحياة وتذهب بالمعنى الذي لاجله خلقنا.نحن جزء من الحياة وعلينا ان نرتقي بهذه الحياة لا ان نتلفها بحزمق من الاوهام والخرافات.أليس الدين هو مجموعة من الممنوعات والاعمال المجهده التي تسيء للانسان وتعتدي على حريته .انك جربت الايمان ايها الكاتب الكريم ولكنك لم تجرب عدم الايمان.عدم الايمان يحعلك في راحة نفسية ومتصالح مع نفسك وبعيدا عن الامراض النفسية والاوهام ويجعلك تنظر للحياة نظرة ايجابية ويجعلك مبدعا وعطوفا ومحبا للاخر دون ان تصفه باوصاف حاقده .عدم الايمان نعمة لايحضى بها الا الذين نالوا قدرا وافرا من العلم...

سورة البينة تفضحهم وتتوعدهم
رياض -

[ بِسْمِ اللهِ آلْرَّحْمَنِ آلْرَّحِيْمِ } لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفاً مُّطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3) وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4) وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُوْلَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ (6) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ (7) جَزَاؤُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ (8) { صدق الله العظيم }

THOMAS PAINE
MUHAJER -

It is only in the CREATION that all our ideas and conceptions of aword of God can unite. The Creation speaketh an universal language,independently of human speech or human language, multiplied andvarious as they may be. It is an ever-existing original, which everyman can read. It cannot be forged; it cannot be counterfeited; itcannot be lost; it cannot be altered; it cannot be suppressed. It doesnot depend upon the will of man whether it shall be published ornot; it publishes itself from one end of the earth to the other. Itpreaches to all nations and to all worlds; and this word of Godreveals to man all that is necessary for man to know of God. THOMAS PAINE

سورة البينة تفضحهم وتتوعدهم
رياض -

[ بِسْمِ اللهِ آلْرَّحْمَنِ آلْرَّحِيْمِ } لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفاً مُّطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3) وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4) وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُوْلَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ (6) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ (7) جَزَاؤُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ (8) { صدق الله العظيم }

هذا ..أو الطوفان
بسبوس -

الكاتب المحترم يصنف البشر الى شريحتين مـؤمن وكـافر !! فمن هو ليس بمؤمن بما يؤمن ، فهو كافر وليس مختلف. أرجوا من سماحة الكاتب الجزيل الإحترام ان يذكر لنا اسم جامعة إسلامية تدٌرٌس فلسفة أفلاطون وأرسطو وكنت وهيجل وماركس وسقراط؟!! ( أعني انها تعلم الطلبة أفكارهم وليس تكفيرهم).. المؤمن حسب تصنيف الكاتب يجب ان يكون( فيلسوفاً) حسب التسميات المعاصرة !! لا أدري ما هو تعريف الفلسفة في نظر كاتب المقال!!. إذا كان تعريف الفلسفة ، كما يفهمها كاتب المقال ، فإنها لا تزيد عن كونها (بؤس الفلسفة)!

هذا ..أو الطوفان
بسبوس -

الكاتب المحترم يصنف البشر الى شريحتين مـؤمن وكـافر !! فمن هو ليس بمؤمن بما يؤمن ، فهو كافر وليس مختلف. أرجوا من سماحة الكاتب الجزيل الإحترام ان يذكر لنا اسم جامعة إسلامية تدٌرٌس فلسفة أفلاطون وأرسطو وكنت وهيجل وماركس وسقراط؟!! ( أعني انها تعلم الطلبة أفكارهم وليس تكفيرهم).. المؤمن حسب تصنيف الكاتب يجب ان يكون( فيلسوفاً) حسب التسميات المعاصرة !! لا أدري ما هو تعريف الفلسفة في نظر كاتب المقال!!. إذا كان تعريف الفلسفة ، كما يفهمها كاتب المقال ، فإنها لا تزيد عن كونها (بؤس الفلسفة)!

ايمان و بس
سعيد صالح -

لا فلسفة في الدين الأسلامي و من تفلسف تزندق و الآية القرآنية الكريمة صريحة:يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم. و عن الرسول (ص): إن الله فرض فرائض فلا تضيعوها، وحد حدوداً فلا تعتدوها، وحرم أشياء فلا تنتهكوها، وسكت عن أشياء -رحمة بكم غير نسيان- فلا تسألوا عنها.

ايمان و بس
سعيد صالح -

لا فلسفة في الدين الأسلامي و من تفلسف تزندق و الآية القرآنية الكريمة صريحة:يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم. و عن الرسول (ص): إن الله فرض فرائض فلا تضيعوها، وحد حدوداً فلا تعتدوها، وحرم أشياء فلا تنتهكوها، وسكت عن أشياء -رحمة بكم غير نسيان- فلا تسألوا عنها.

بل أنت الذي في مأزق
نوران -

من أين استقيت هذه المعلومات عن المؤمنين؟ ومن قال لك أن المؤمنين يعيشون في مأزق لولا انك تحاول أن تثبت لنفسك انك على جادة الصواب فتخرج لنا بهذه الوصفة؟ وهل كل الملاحدة مبدعين وعلماء؟ ألا تعرف عن العلماء المؤمنين! يكفي الكراهية المشعة في تعليقك لتجعلنا نحمد الله على نعمة الإيمان! بل بالعكس المؤمن بإيمانه بالغيب يثبت أن عقله يستوعب أكثر من مجرد الموجودات على كثرتها وإختلافها وتغيرها ودقتها وحركتها وثبوتها....الخ! فإذا كان سبب كراهية الدين في الغرب المتقدم كان بسبب تعسف الكنيسة وموقفها من العلم والعلماء! فإذن ملاحدينا قلدوا (بعض) الغربيين فقط في إلحادهم ولم ينهضوا ولم يضيفوا شيئاً إلى دولهم المتخلفة إلا التعزير للمؤمنين! وفعلاً مأزق معظم الملاحدة مع الدين هو تحريم بعض الأمور التي لا يخفى على بشر الحكمة والفائدة من تحريمها! وقد يعيها من انتهجوا الإلحاد بعد فوات الأوان وهم ملفوظين من الحياة الدنيا وغالباً ينهون حياتهم وحيدين منبوذين ممن كانوا يحيطون بهم وحتى علمهم وفلسفتهم الإلحادية لا تنفعهم آنذاك! الغريب أن الغطرسة والجحود ليست من صفات العلماء والمفكرين الحقيقيين! هل يمكن أن نقارن كلامك مع مفكر مثل كانط الفيلسوف المؤمن الذي شرح (من التشريح) وظائف العقل وعلاقته مع الطبيعة وما ورائها والذي اعتبر إن فكرة الله فكرة محضة موجودة في العقل ولا علاقة للتجربة بها لكنها مرتبطة بالضمير والواجب وغايتها الإطمئنان والسعادة! أي أن كانط اعتبر فكرة الإيمان ضرورة عقلية (فطرة) سابقة على التجرية لا يبحث معها الإنسان (الطبيعي) عن دليل مادي!أما قولك ان المسلمين لم يسهموا في العلم والإختراعات فهذا كلام جهال يتسق والكراهية الشديدة الواضحة في تعليقك لكل ما هو مسلم! أنت تتغافل عن إنجازات علماء المسلمين في كل المجالات العلمية في الماضي؟ إذا الغرب المتقدم نفسه يعترف بهذا ويضع كتبهم في جامعاتهم ويعترف بجميلهم ودورهم فمن تكون أنت حتى تحكم على المسلمين؟ وحتى في عصرنا الحديث أليس هناك منا عباقرة منتشرين في كل انحاء العالم يساهمون في كل المجالات العلمية ويضيفون إلى فسيفساءالمعلومات البشرية بجهدهم ونشاطهم؟ المسلمون منتشرون في كل جامعات ومعاهد ومعامل ومراكز ابحاث العالم فإن كنت لا تدري فهذا ليس مستغرب إذ تؤكد أن نظرية ان خيار الإلحاد والضلال ليس مبني عن قناعة بقدر ما هو نهج واستسهال لحياة ب

انا في رأي المسيحي كافر أيضاً؟!
بندق -

التكفير ليس قاصراً على المسلمين في المسيحية من لايؤمن بها يعتبر كافراً بل ان بابا الفاتيكان يقول ان الكاثوليكية هي كنيسة المسيح ! فيما ترى الأرثوذوكسية. ان الكاثوليك كفار فجار وهذا ادى الى حصول حروب استمرت الف سنة بين الطرفين لم توفر حتى الاطفال الامر الذي ادى في النهاية الى إبادة سبعة ملايين انسان كما يذكر فولتير في كتاباته ؟!!

انا في رأي المسيحي كافر أيضاً؟!
بندق -

التكفير ليس قاصراً على المسلمين في المسيحية من لايؤمن بها يعتبر كافراً بل ان بابا الفاتيكان يقول ان الكاثوليكية هي كنيسة المسيح ! فيما ترى الأرثوذوكسية. ان الكاثوليك كفار فجار وهذا ادى الى حصول حروب استمرت الف سنة بين الطرفين لم توفر حتى الاطفال الامر الذي ادى في النهاية الى إبادة سبعة ملايين انسان كما يذكر فولتير في كتاباته ؟!!

كفر الاخر لا يترتب عليه شيء في الاسلام
حدوقة -

الاخر الكافر في الاسلام له حق الحياة وممارسة معتقده وحمايته فهو معصوم الدم والعرض والمال ولا يجوز الاعتداء عليه ذلك ان من كفر فكفره على نفسه والله حسيبه بعكس المسيحية التي إبادت ملايين البشر ولم تسمح لهم بحق الحياة وبحق الاعتقاد

عندما يصف الملحد المؤمن بأنه ظلامي أليست شتيمة !
سفروت -

يستخدم الملاحدة الفاظاً نابية في وصف المؤمن منها انه ظلامي ؟! أليست هذه شتيمة برضو ؟!! اللافت في الموضوع اصطفاف الكنسي مع الملحد ضد المسلم مع انه من اتباع نبي كريم ؟! هذا يؤكد ان الكفر كله ملة واحدة ضد الايمان الحقيقي ؟!!

عندما يصف الملحد المؤمن بأنه ظلامي أليست شتيمة !
سفروت -

يستخدم الملاحدة الفاظاً نابية في وصف المؤمن منها انه ظلامي ؟! أليست هذه شتيمة برضو ؟!! اللافت في الموضوع اصطفاف الكنسي مع الملحد ضد المسلم مع انه من اتباع نبي كريم ؟! هذا يؤكد ان الكفر كله ملة واحدة ضد الايمان الحقيقي ؟!!

كفر الاخر لا يمنع من المشترك الانساني
بندق -

الحقيقة بخلاف الاديان الاخر التي لا تقبل الا بإعتناق الاخر لملتها او مته او استعباده فإن الاسلام لا يمنع مقتنعه من. المشترك الانساني مع الاخر الكافر فهناك. مساحة للتعاون وتبادل المنافع والخبرات بل ان الكفار من اهل الكتاب لهم معاملة تفضيلية عن بقية الكفار الوثنيين او اللادينيين

الملاحدة المشارقة والخسران المبين
سفروت -

وماذا قدم. الملاحدة المشارقة مسلمين او غير مسلمين لمجتمعاتهم او الانسانية من اكتشافات او اختراعات ؟! لاشيء البتة خسروا الدنيا وخسروا الاخرة وذلك هو الخسران المبين

الملاحدة المشارقة والخسران المبين
سفروت -

وماذا قدم. الملاحدة المشارقة مسلمين او غير مسلمين لمجتمعاتهم او الانسانية من اكتشافات او اختراعات ؟! لاشيء البتة خسروا الدنيا وخسروا الاخرة وذلك هو الخسران المبين

تعليق 17
المختار -

المسيحية لا تستخدم مصطلح ;كافر; بل تستخدم مصطلحات مثل اممي مأخوذة من الأمم مثل العرب و الفرس و غيرهم أيام المسيح, او ضال من الضلال و تعني الحيود عن الصح مثل اللذين يؤمنون بالمسيح لكن على طريقتهم الخاصة, او وثني.

الفئات الضالة
سالم -

بعد المسيح ظهر الكثير من الهرطقات المسيحية الذين شذوا عن المسيحية الحقة و هذه الهرطقات كانت تعيش في الجزيرة العربية مثل جماعةالمريميين و نصارى الجزيرة العربية و غيرهم الكثير!! هذه الجماعات تحسب بالضالة عن الأيمان المسيحي الحق! و لديهم آراء و تفسيرات خاصة بهم تتناسب مع بيئتهم و ميولهم و شهواتهم و أهوائهم و غزواتهم من كسب غنائم و سبي النساء و التمتع بهن..الخ! هذه الفئة من الجماعات تدعى بالضالة في الدين المسيحي و لكن ليست كافرة! و بالمناسبة الدين الاسلامي حارب الكثير من هذه الجماعات في الجزيرة العربية ووحدهم بدين واحد.

الفئات الضالة
سالم -

بعد المسيح ظهر الكثير من الهرطقات المسيحية الذين شذوا عن المسيحية الحقة و هذه الهرطقات كانت تعيش في الجزيرة العربية مثل جماعةالمريميين و نصارى الجزيرة العربية و غيرهم الكثير!! هذه الجماعات تحسب بالضالة عن الأيمان المسيحي الحق! و لديهم آراء و تفسيرات خاصة بهم تتناسب مع بيئتهم و ميولهم و شهواتهم و أهوائهم و غزواتهم من كسب غنائم و سبي النساء و التمتع بهن..الخ! هذه الفئة من الجماعات تدعى بالضالة في الدين المسيحي و لكن ليست كافرة! و بالمناسبة الدين الاسلامي حارب الكثير من هذه الجماعات في الجزيرة العربية ووحدهم بدين واحد.