الاسلاميون والديمقراطية السورية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الديمقراطية والمواطنة والقانون، مادة خام تصبح ملاطا صلدا، لأية دولة ليبرالية، لأنه مهما حاولنا أن نعيد قراءة الدولة ونظريات نشوءها، ومن ثم الدولة الحديثة والمعاصرة، سنجد أننا نقف أمام النموذج البرجوازي للدولة، لم يستطع العالم حتى اللحظة إنتاج نموذجا آخر ولدولة أخرى أرقى بالمعنى المنتج للحريات والحقوق ولدولة القانون من هذا النموذج..
الثورة السورية الآن تدور معانيها المعبر عنها بكافة الوسائل والطرق والخطابات، حول هذا النموذج لكي تكون سورية المستقبل عليه. ولا يبتعد الاسلاميون في سورية عن هذا الخطاب، ما يمنع قيام هذه الدولة في سورية بشكل أساسي هو النظام السياسي القائم على ثلاثية الديكتاتورية المشخصنة، واحتياز الثروة بكافة الوسائل المتاحة والتي لاتجد مفرا من الفساد لكي تحوز عليها، وتغييب المجتمع عن المشاركة بكافة الوسائل القمعية والتمييزية الاثنية والطائفية والدينية، والتي من شأنها أن تشرذم المجتمع..وهذا ما تحاول الثورة السورية تجاوزه الآن، ومايحاول النظام بالقتل وتدمير المجتمع من جديد، مستعينا بكم هائل من المصالح المتواطئة معه في الداخل والخارج، من اجل منع قيام دولة سورية كباقي دول العالم، مبنية على القانون والديمقراطية والمواطنة.
عندما يندمج الدافع الديني في جملة الدوافع المابعد دينية التي دفعت الشباب السوري لكي يقدم نفسه قربانا لحرية سورية، وبشكل نتج عن ديمقراطية المعنى المعاصر في نشر المعرفة السياسية والتي استخدمت الثورة المعلوماتية وسيلة، ديكتاتوريات المعنى قد تم تعريتها جميعا بعد هذه الثورة المعلوماتية، والتي لم تعد قادرة على البقاء محاطة بهالات من القداسة سواء كانت الدينية أم الوضعية.
هذا الدافع الديني الذي يعزز مفهوم الشهادة من أجل الحرية لسورية، وليس من أجل ثقافة تيار واحد سواء كان اسلامي أم غير اسلامي، وليس من أجل فئة أو شريحة أو طائفة أو اثنية من السوريين، بل من أجل الشعب السوري كله، يصبح لزاما علينا تناول الدافع الديني ضمن منظومة انوجاده هذه وفعاليته التاريخية على الارض وأين تصب؟ وهذا ما يحاول النظام ومعه من معه من معارضة جعلت بينها وبين الثورة مسافة، لم تستطع ردمها حتى اللحظة، فإذا كانت المعارضة مقسومة على نفسها فإن قسم منها لايزال يخاف من الفوضى، ومن الاسلامية المتشددة، فانفصل عن الشارع وعن دماءه، والمجلس الوطني الذي يعتبر نفسه معبرا عن الشارع لأنه مطلب الشارع لايزال يتأتئ في قطع المسافة بينه وبين الشارع، وكلهم منطلقين من بداهة ضمنية خلبية، وهي: أن الشارع جاهل سياسيا، لأننا تربينا على ديكتاتوريات المعنى الشمولي: قوميا كان أم يساريا أم اسلاميا..معارضة تخلو من تيار ليبرالي قوي يمكن ان نجد له تصنيفا، ولأول مرة يبدو لنا في الخط السوري المشتق من الخط المغاربي والتونسي السابق اقصد تجربة بن علي، يوجد لدينا علمانية ضد الليبرالية، العسكر ضد المجتمع. والمعارضة هذه تتنازعها حتى اللحظة شموليتها هذه وانفتاحها على المعنى الذي يجسده الشباب الثوري على الارض. هذا الشباب الذي يريد تعدد المعنى والاعتراف بهذا التعدد..الشارع لم يتجاوز المعارضة فقط بأنه نزل إلى التظاهر بمواجهة الرصاص الحي وقدم حياته، بل تجاوزها بأنه حاصرها في أوكارها متلبسة على يباسة المعاني وآحاديته وعدم اعترافها بتعدديته، والتي تدور حولها منذ أكثر من اربعة عقود، ورغم ما قدمته هذه المعارضة من تضحيات جسيمة.
اعتقد انه آن الاوان للتيار الاسلامي السوري أن يتفهم هذا المعطى وينطلق نحو رحابة المواطنة والديمقراطية، كما هي الحال في تركيا وتونس والمغرب الآن..وينفتح على التيارات الأخرى من أجل تشكيل كتلة وطنية ديمقراطية، تؤمن بالدولة الوضعية التي تحدثنا عنها اعلاه..ويتحول إلى حالة استقطاب ديمقراطية مواطنية حقوق انسانية، مستفيدا من فضاء الثورة، والتخلي عن المعنى الآحادي السابق لتواجده السياسي، بما هو تواجد يقتصر على ابناء الطائفة السنية من الشعب السوري، وبأفق سياسي يحاول أن يستمد شرعيته من النص الديني فقط! وهذه تخص أكثر ما تخص جماعة الاخوان المسلمين في سورية والتي لاتزال لم تقطع مع الموروث الآحادي والدعوي لها كجماعة...أمام الاخوان فرصة تاريخية الآن للمساهمة بتشكيل مثل هذا التيار الديمقراطي المواطني، مستفدين من التجارب السالفة الذكر وحتى من تجربة الاخوان الجديدة في مصر..لأنه يعد من الضمانات التي تساهم في انتقال سوري آمن نحو دولة ديمقراطية بعد سقوط نظام الاجرام هذا..إعادة انخراط جديدة للاخوان المسلمين وفق المعطيات الجديدة للثورة والمؤسسة على ملاط الديمقراطية والمواطنة والقانون..فهل يستجيب الاصدقاء في الجماعة لهذا الأفق؟
وانا لا اتحدث منطلقا من قضية الخوف من الاسلاميين على مستقبل سورية، لأنها فزاعة باتت ممجوجة وسخيفة...بل انطلق من مصلحة حرية سورية المستقبل التي يدفع شبابنا دمه ثمنا لها. وايضا على الاطراف الأخرى والشخصيات المعارضة أن تساهم في تعزيز هذا الأفق لدى الجماعة ولدى السوريين عموما..فثورتنا تستحق أن ترى مستقبلها حرا بعد آل الأسد...
كما أنني لا اتحدث منطلقا أيضا من قضية خوف الأقليات ككذبة أخرى تخفي تحتها عداء للثورة واصطفافا مع نظام القتل سواء كان اصطفافا معلنا أم مبطنا..لأنه حتى لو كان هذا الخوف موجود فإنه يفسر بعض الظواهر لكن لايبرر ولا تحت أية حجة الوقوف خلف نظام القتل هذا...
الأفق الديمقراطي المواطني هو الحل الذي يتيح تعدد المعانى والقبول بها..كحق للجميع في بناء سورية المستقبل على قاعدة الاختلاف والتنافس السلمي الحر..إنها الثورة السورية.
التعليقات
تبرير المؤامرة !!
عمار تميم -أستاذنا العزيز والغالي محاولتك لتمرير أفكار والحصول على شرعية لما يسمى زوراً بالمجلس الوطني لم تعد تنطلي على أحد ، مقالتك هذه تندرج في إطار تسويق الأخوان المسلمين ضمن منظومة هذا المجلس والأدق أنها هي المهيمنة على القرار في داخل المجلس بدلائل عديدة ، لقد أصبح واضحاً للعيان بما لايدع للشك مكاناً أن الهدف هو أسلمة كافة الأنظمة القائمة سواء بانتخابات أو قيادة ثورات مزورة (الليبية مثال) تمهيداً للصراعات القادمة ، لم يعد خافياً على أحد العلاقة الكبيرة - في هذه الأوقات - بين تنظيم الأخوان المسلمين والغرب فالأول وجد فتوى شرعية تتيح له جواز الإستعانة بالخارج وممارسة التقية الشرعية للوصول إلى أهدافه السياسية وبعدها سوف ينقلب على ذلك لتطبيق أفكار الغلاة من قياداته على الشعوب العربية والإسلامية ، والغرب وجود هذا التنظيم إلى جانبه يمهد للصراع المستقبلي بين السنة والشيعة (عذراً لاستخدام هذا اللفظ الطائفي) ، قبل سنوات كان الإسلام والتنظيم الأخواني أعداء للغرب فكيف انقلب الحال مع بداية ما يسمى بالربيع العربي ؟ قبل أيام التقيت بصديق عزيز لم ألتق به منذ زمن بعيد يسكن في مدينة حمص (بالقرب من منطقة باب السباع) وهو من المعارضين للنظام فسألته عن أحوال الأهل ، فكان الجواب الذي سأطرحه لك أستاذنا العزيز ولكل الأخوة المتابعين (الرافضين للمؤامرة) فقال حرفياً حتى لاأتهم بتقويله ما لم يقل ((النظام فاسد وبطش الأمن نعرفه ونعرف القائمين عليه ، لكن أن نرى في مدينتنا أناساً مسلحين ويطلقون النار على الجيش والأمن فهذا أمر لم نعد نفهمه وأكد على وجود وجوه لم يرها في المدينة من قبل مسلحة تجبر الكثيرين من أبناء المدينة على إغلاق المحلات والتظاهر)) انتهى كلام الصديق العزيز ، أستاذنا العزيز قد ينجح الأمر بالنسبة للأخوان في تونس ومصر وليبيا لوجود قواعد تنظيمية وتمويل وعمالة للخارج ، ولكن في سوريا يختلف الوضع لأنه في عهد الأسد الأب قام بالقضاء الكبير على هذا التنظيم ناهيك عن أن الشعب السوري برمته يرفض عقليتهم وطريقة تفكيرهم وتعاطيهم مع أبناء الشعب السوري ، لذلك فلاداعي أستاذنا العزيز لتسويقهم إعلامياً وإيجاد المبررات للتحالف معهم في سياق المجلس الإسطنبولي الذي يهيمنون عليه لأنهم لو كان لديهم الحد الأدنى من الوطنية والإنتماء للوطن ما قبلوا رعاية العثماني وتمويل القطري والتحالف مع الغرب لهدم سوريا الوطن بعيداً
ابو ذر يسأل
ابو ذر -هل الغرب يعود لاعادة وتكرار تجربة بن لادن في افغانستان دعم كامل لبن لادن لاسقاط الماركسية الليننية ومن ثم تجييره للارهاب ومن ثم الانقضاض عليه دعم كامل للاخوان تقوية وجودهم صراع بين السنة والشيعة ومن ثم الانقضاض مشكلتنا اننا لا نرى الا اصبعنا وهو على بعد 10 سم امام اعيننا ناموا فما اطال ابو ذر لاحظ صحوة الاخوان في المغرب مرورا من الما للماء هل من يسأل كما يسأل ابا ذر
دعوة خير! لكن متأخرة ومنهارة
بهاء -لا اعتراض على المعنى النظري لكلامك أخ غسان وإيجابيته بحوار كل الحركات الاسلاموية. لكن بالحال السوري، ما زلت كسوري وأعتقد ملايين السوريين ينتظرون المجلس الوطني للخروج عن صمته المريب تجاه حدثين كبيرين يؤكدان أن الإخوان المسلمين وجيش سورية الحر إنما هم وجه آخر للاستبداد الدموي يقابل دموية الحاكم الحالي! أولهما دعوة الشقفة لتركيا للتدخل عسكريا لانها دولة مسلمة (سنية)، وهذا سلوك لا يقل ظلما وتعسفا عن سلوك النظام! وتبريرات الديبلوماسية المهترئة مثل (رأيه الشخصي) لا تقنع أحدا، وبدون إدانة واضحة من المجلس واستقالة الشقفة فالمجلس والحكم السوري أصبحا وجهان لعملة واحدة. والثانية، هي آثام العقيد الأسعد، بدعوة الناتو لقصف المواقع الاستراتيجية بسوريا وخاصة بجبال العلويين (المضحك المبكي، هو لا يريد قصفها كي لا يتهم بالطائفية)، والإثم الثاني هو التواصل مع رئيس عصابة القتل بلحاج الليبي الذي يمثل وجها آخر للقذافي الطاغية وقبول مناقشة دعم بالمال والسلاح والرجال!!! بصراحة تنظيراتك هنا مجرد هروب من مواجهة الانهيار القيمي والوطني للمجلس وتحوله لاداة قمع مستقبلية إن سقط النظام!!! نكررها لكم يا سادة المجلس، السوريون يثورون لقلب المنظومة الاخلاقية والقانونية والعدلية للحكم الحالي وليس لسحل جثة بشار ومخلوف!! وبالتالي لا يمكن قبول اي معارض او معادي للنظام الحاكم كصديق او كبطل! بلحاج مثلا قاتل الطاغية الليبي، لكن من هو بلحاج؟ إنه زعيم الجماعة الاسلامية المقاتلة الليبية التي تقطع الرؤوس بناء على إشارة من اميرهم!!! فلا نريد الخروج من شبيحة الاسد لامراء القتل وتقطيع الاطراف الذين يؤيدهم الاخوان والعرعور والزغبي والعريفي والقرضاوي وغيرهم من شيوخ تفتح لهم فضائيات النفط العربي مجالها كله لتكفير والدعوة لتقتيل العلويين والدروز و.... قبل أن تقول خوف الاقليات كذبة! واجه الواقع، الاعلام العربي (القطري الوهابي) الذي يسوق الجامعة العربية هو من يعزز خوف هذه الاقليات، بل خوف المسلمين السنة ايضا، والمجلس صامت صمت القبور، لا يملك سوى اسطوانة واحدة (النظام قتل الاطفال والامهات وسجن الآلاف)!!!!! لا شك ولا تشكيك بذلك، لكن قولوا لنا من انتم وماذا تريدون بالتحديد وليس شعارات وكلام، قولوا لنا الاخوان خارج المجلس حتى يستقيل الشقفة! والاسعد لا يحظى بدعمنا لانه يستقوي بالناتو!!! قولوا بوضوح نحن نرفض الاعلام العربي الذ
التحالف من اجل المقراطية
ابو فهمي الساكت -لا نريد أن نضحك على أنفسناومن ثم على الاخرين بفلسفة من هنا وتفلسف من هناك شعوبنا ومنذ نشأتها الأولى لم تتعود في إدارة حياتها اليوميه على ما يسمى ديمقراطية . مجتمعاتنا مجتمعات قبلية وعشائرية لا يستطيع اي إنسان أو فيلسوف في مشرق هذا الوطن أو مغربه إنكار هذه الانظمة وتشريعاتها من المؤسف أن اغلب أصحاب الدقون المصبوغة بالحنة يعملون مرشدين أو مفتيين عند ملوك مستبدين لغتهم الدارجة السوط أو السيف .شاهدنا على هذاالقول الجثثث المقطعة التي رميت في نهر العاصي بفتوى عرعورية أو قرضاوية وشاهدنا الثاني إلتقاء أعضاء المجلس الوطني بقيادة بعض من أصحاب الدقون الصفراء مع بعض من يدعي العلمانية والديمقراطية الحليقي الدقون مفارقة غريبة عجيبة ألتقاء الضد بضده تحت ما يسمى ديمقراطية الواقع الحالي هذا الإلتقاء هدفه النهائي الوصول الى المقراطية المستخدمة في ادارة دفة الحكم عند ملوكنا وشيوخنا
مقال رائع واستغرب التعلقيات 1-3
وحيد -الثورة السورية ماضية لبناء دولة مدنية تتسع لكل مواطنيها بغض النظر عن انتمائاته العرقية أو الدينية وهذا عليه إجماع كافة الأطياف الوطنية دينية كانت أم لبرالية أو يسارية.أما المعلقيين أعلاه فهم لا يفهمون معنى التعددية وأن العالم يعيش مرحلة تحول محتوم وأن الشعوب هي التي تحكم وليست زمر مافيوية مجرمة.
ياسلام سلم
احمد الهلباوي -كل هم اية الله المفلح هو التسويق لمجلسه حيث اصبح عضوا - غير فاعل - ابدا فيه وهو لايلتفت الى كل الملاحظات وهي بالعشرات من القراء لان يترك صنعته الرديئة في تلميع مجلس الاخوان والان يتحدى الجميع ويؤكد ان الاسلام السياسي قادم ويجب التفاعل معه وقبوله وعلى - الاقليات - الاطمئنان وهي على كل ليست اقليات بل مكونات اساسية فاذا جمعنا المسيحيين مع العلويين ومع الاكراد والدروز يصبح لدينا بحسب ماجاء في تصريحات قيادي كردي معارض معروف وصديق لاية الله المفلح اكثر من 45% انصح الكاتب ان يتقي الله ويخرج من هذا المستنقع والله كفيل باعالته حتى لو قطعت عنه الارزاق
هل لو شتمنا النظام وألهنا كل عدو له نصبح فهمانين؟؟
بهاء -للاخ وحيد أتمنى من كل قلبي أن يكون كلامك صحيحا واننا لا نفهم المرحلة! وهذا ما توجهنا به للمجلس اشرحوا لنا التفاصيل: ما معنى التدخل العسكري؟ ولماذا ستتكبد تركيا عشرات المليارات ومثات القتلى لتحمي الشعب السوري، ما هو الثمن؟؟ وكم عدد الضحايا الذين سيقتلون (بالخطأ) من السوريين؟ ومن يضمن أن الدولار النفطي الاسود لن يتدفق من حملة لواء معركةالجمل الوهابيين والخمينيين كما تدفق بالعراق ليحصد ارواح مليون انسان؟؟؟ وكما تدفق على جماعات الارهاب الاسلاموي بليبيا التي تحولت لابطال لانها فقط قاتلت الطاغية الجزار؟؟ كلا يا أخي عالمنا مازال تحت قانون القوي ياكل الضعيف بل اشد كارثية لان السوق العالمي بات اكثر توحشا!! والقيادة الواعية هي التي تعرف كيف تسير بالشعوب ضمن هذه الغابة باقل الخسائر!! الثورة ليست فقط للتخلص من الزمرة الحاكمة الآن، بل للتخلص من الارث اللاأخلاقي واللاإنساني في سرقة الشعوب، ولو اتبعنا مباديء تناقض هذا التوجه لعدنا لحيث بدأنا، طفاة جدد وسارقين اكثر جشعا!! والعراق وليبيا واليمن وحتى مصر أمثلة مؤلمة للقلب لكنها للاسف تدلل ان التراكض خلف عدو عدوي صديقي مبدأ هدام!!فالثورة المصرية لم تمنع دهس الناس بالدبابات وتقليع عيون المتظاهرين، وحكام ليبيا الجدد باعوا النفط قبل ان يحصلوا على اية شرعية لساركوزي وكامرون، واليمن متأرجح بين حرب اهلية رغم ذهاب الطاغية!!!! لماذا الاصرار على اتباع طريق التقانل للوصول للسلام والحرية؟؟؟ عتدما تجد اجوبة مقنعة فلك حق انهام الاخرين انهم لا يفهمون!!!!
جملة واحدة تكفي
العائد إلى الوطن(المهاجر) -حاجي تمسيح جوخ للإخوان وللتيارات الدينية . عندما يعلنون ويوقعون على مبدأ الدولة الديمقراطية المدنية وهو ;فصل الدين عن الدولة ; ويعيشون دينهم لربهم فقط كباقي الأديان والطوائف الأخرى ويوافقون على الدستور الحديث الذي يساوي بين أفراد الشعب على أساس المواطنة ؛ عندها يمكن الترحيب بهم في المجلس الوطني ويمكننا الوثوق به والعمل معه . عندما كان السيد عاكف منظراً للإخوان في مصر , سُؤِل عن رؤيته للدولة المدنية وللرئيس المصري فأجاب : ;طزّ في مصر وبكل مصري !! أنا أفضل أن يحكمني رئيس مسلم من إندونيسيا ولا يحكمني قبطي مصري. باختصار واضح : في عرف الإخوان المسلمين يكون الولاء للدين وليس للوطن ..أردد وأعيد بشكل آخر : المسلم الأجنبي (غير السوري مثلاً) هو أفضل من المواطن السوري غير المسلم . عندما يخرجون من هذه العقلية , سيكون لسوريا المستقبل المزهر . فياسيد غسان المفلح نطالبك بكتابة مقال حول نظام الإخوان المسلمين الداخلي وحاجي بقا تبويس لحى وتمسيح جوخ . سينال تعليقي هذا أكثر الإشارات من اللون الأحمر . فالملاحظ يرى , كيف يقيمون الآراء .
America will not criticize Turkey for its treatmen
Rizgar -America has lost its credibility around the world because of its double standard in its foreign policy. America will not criticize Turkey for its treatment of its citizens, but America will criticize Syria, despite there being no real difference between how that government treats its people and Turkey’s treatment
فورة سلمية !!!!!!!!!!!!
الهدهد الشامي -يا من تنادي بالحرية . . . . لقد حرمتني طيب العيش . . .يا من تهتف سلمية . . . . هتافك قتل نصف الجيش . . . .يا من تقول لا طائفية . . . . وأنت تعود لزمن قريش . . . .يا من قتلت على الهوية . . . . يحق لي أن أسألك ليش . . . .لخدمة أمك الصهيونية . . . . أم لرغبة القتل فيك يا . . ****
يامعارضة حاج عاد تكذبون على كل العرب والعالم
ياعالم لاتمشون وراء الفتنة تذكروا عذاب القبر -يامعارضة حاج عاد تكذبون على كل العرب والعالم والله إنكم أقل من الأقلية ولاتمثلون شي عالأرض والله الواضح إنكم ماتمثلون إلا أنفسكم لذلك سميتم أنفسكم بمعارضة الخارج والله العظيم والله يشهد على كلامي مع إني سعودي إوالله سوريا تنعم بالأمن والأمان وشفت أنه الملايين تأيد النظام ويحبون رئيسهم ويفدونه بكل مايملكون والله كلنا سنحاسب يوم القيامة عن كل كلمة نقولها ,, ويارب ينتقم من كل من يؤذي سوريا ولو بكلمة لأني أنا تاجر سعودي وأسافر سوريا كل شهر والله العظيم الوضع عندهم بخير والله إنها حرب إعلامية عالمية تقود فتنتها الجزيرة والعربية والله كلها كذب وأذى لأطيب شعب وسورية أحسن دولة وإن شاء الله يسامحوا العرب وبتحدى إيلاف إنه ينشروا كلامي لأني لم أخل الأدب وهذا حق التعبير الصادق والله على ماأقول شهيد إصحوا ياعالم لاتمشون وراء الفتنة تذكروا عذاب القبر وتذكروا أن كلمة تهوي بالمرئ في جهنم ألا هل بلغت....
القراء
سهل حوران -أحييك على هذه القراءة الجميلة لواقع الرؤى المختلفة من المعارضة للواقع القائم وانعكاسها على مواقفها وقناعاتها تجاه الثورة السورية، وما يتوجب الاشتغال عليه... المؤلم، أن كثير من قرائك يغوصون بعيداً عن المنطق وقراءة المستجد المجتمعي العام، والخاص أيضاً...
تعقيب
الهدهد الشامي -خالف شروط النشر
تعقيب على تعقيب
الهدهد الشامي -خارج الموضوع
قبل و بعد
حوراني -مخالف لشروط النشر