لحظات ما قبل السقوط
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تمخض الجبل فولد مسخاً مشوهاً، ولد وحشاً مرشحاً لأن يلتهم أبويه وأهله، وقد يحتاج الشعب المصري إلى ربع قرن من الصراع والمعاناة قبل أن يجد بداية الطريق الصحيح لتحقيق ما طالب به في ثورته من "خبز وحرية وعدالة اجتماعية". . هذه الصورة هي ما أسفرت عنه خطوة الشعب المصري الأولى نحو ديموقراطية صناديق الانتخاب التي دبرها للثورة مجلسنا العسكري، وما نتوقعه هو أن يتولى الظلاميون تلقين من انتخبوهم درساً لن ينسونه في حتمية العلمانية للخلاص من العبودية والتخلف والقهر، علاوة على أن الثورة لم تخمد أنفاسها بعد، ومازال شبابها في الميدان، يصارع الآن المجلس العسكري والظلاميين والفلول والبلطجية!!
هي بئس البداية لانتخابات برلمانية مصرية يشوبها عوار دستوري وقانوني، حيث شاركت فيها بصورة رسمية أحزاب تم تجاهل القانون والدستور عند الترخيص لها بممارسة النشاط السياسي، وقد تم الالتفاف على النصوص التي تمنع قيام أحزاب أو ممارسة نشاط سياسي على أسس دينية، تلك الأحزاب التي لم يوفر المؤسسون لها أي فرصة للمجاهرة بنواياهم وفكرهم المتخلف البشع، إلا فيما قدموه على سبيل التقية من أوراق تافهة للجنة أكثر تفاهة.
نستطيع القول أن خروج الجماهير عن بكرة أبيها كما يقولون لصناديق الانتخاب أشبه بتقليب تربة، ليظهر ما في باطنها، فتضربها الشمس حتى تتطهر من كل ما تحوي من حشرات وطفيليات، وأن الظلاميين سوف يظلون متفوقين على الجميع إلى أن يتعلم الناس قيمة الحرية، وحتمية بذل الجهد من أجلها، بذات قدر الجهد الذي يبذله الظلاميون من أجل الظلام، فلم يكن التزوير في عصر مبارك شراً مطلقاً، إذ كان أيضاً يدخل بعض الرتوش التجميلية على واقع شعبي قبيح، علاوة على محاصرة العناصر الخطرة في سجونه، أو في جحور لا يكادون يبارحونها، حتى وإن تكاثروا فيها وتوغلوا في سائر شرايين الوطن، لذلك فمن المتوقع أن يكون البرلمان القادم هو الأسوأ بجدارة منذ قيام انقلاب يوليو 1952.
لقد تعود الشعب المصري الاسترخاء في بركة الاطمئنان، اعتماداً على أن الحاكم هو وفق المقولة الشهيرة "بابا وماما وأنور وجدي"، فهو المسؤول عن الأكل والسكن وتزويج الشباب، وهو أيضاً الذي يتولى حماية البلاد من الإرهابيين وكل أطياف دعاة التخلف، ورغم أن فشل "الأب أو أنور وجدي" في سائر مهامه كان ذريعاً، إلا أن الناس ظلوا مُصِرِّين على عدم اختصاصهم بالأمر، وأنه وحده الملوم على تقصيره في تلبية "ما يطلبه المنطرحون"، حتى جاءت لهم ثورة الشباب بالمجلس العسكري، الذي أطلق الإرهابيين والظلاميين من كل شكل ولون، كأنما تمهيداً لتسليمهم البلاد، ربما عقاباً على إسقاط مبارك ورموز نظامه. . الآن للمرة الأولى يقف الجميع وجهاً لوجه أمام دهاقنة الجهالة والتخلف، وهذا في حد ذاته موقف رائع ومثير!!
نعم سوف يأتي البرلمان المصري القادم سيئاً من وجوه كثيرة، لكنه بالتأكيد سيكون معبراً عن الحالة المصرية بصورة عامة، وحتى لو وصلنا إلى حد التساؤل إن كان التكالب الجماهيري غير المسبوق على صناديق الانتخاب هو تكالب على عرس الديموقراطية أم على جنازتها، فإن الشعب لابد وسوف يتعلم من نتائجه كيف ننتخب الأفضل وليس الأسوأ!!. . لقد تحقق المكسب الأكبر الذي لا رجعة فيه ولا تراجع عنه تحت أية ظروف، حيث استيقظ الشعب المصري من تغييب ولامبالاة وخنوع دام قروناً، وهو الآن يترنح ويتخبط، لكنه أيضاً يفرك عينيه من رقاد الغيبوبة الطويل، ولن يلبث أن يتبين العالم من حوله، ويتعرف على الفارق بين النور والظلمة، وعلينا نحن الصارخين اللائمين له دوماً أن نصبر عليه لبعض الوقت، ونعطي الشعب فرصة لأن يتعرف على الحقيقة بنفسه، ويلمس حجم الكارثة التي يذهب إليها بإرادته الحرة.
إذا كان هناك من يسيء عن عمد استغلال بادرة رائعة من قادة الكنيسة لدفع الأقباط للساحة السياسية مع إخوانهم في الوطن، بأن قدموا للناخبين قوائم تعينهم على حسن الاختيار، خاصة في ظل حيرة عموم المصريين البسطاء حول من ينتخبون، وجهلهم شبه التام بشخصيات وميول المرشحين، فمن الطريف أن تنكر وتتبرأ هذه القيادات من أول عمل جيد تقوم به في المجال السياسي.
كثيرون من انبروا لمهاجمة هذا السعي من الكنيسة، رغم أن الأمر تم دون أن يصاحبه فتاوى تحريم وتحليل، ودون وعود بدخول "ملكوت السموات" (الجنة في الخطاب المسيحي) في حالة اتباعه، أو تهديد بدخول النار في حالة العصيان، كما لم يتم اختيار المرشحين بقائمة الكنيسة على أساس طائفي، فهي لم تشر عليهم بانتقاء أسماء المرشحين الأقباط مثلاً، بل يلوم عليها البعض أنها تجاهلتهم، متجهة لمساندة القادرين على المنافسة والوقوف في وجه قوى الظلام أياً كانت عقيدتهم الدينية أو انتمائهم السياسي، كما أن ما يترتب على الأخذ بهذه القائمة لن يكون تخندقاً طائفياً يقسم البلاد مثلاً وفق الانتماء الديني، بل بالعكس سوف يؤدي إلى انحياز الأقباط لممثلين من معسكر الاستنارة والمدنية، الذي يجمع كافة أصحاب المعتقدات الدينية وسائر ألوان الطيف السياسي المصري. . هؤلاء المستنكرين للأمر إذن إما لا يفهمونه على وجهه الصحيح، وإما لا يريدون أن يسمعوا للأقباط صوتاً أو يرون لهم وجوداً في هذا الوطن.
لا يعرف كثيرون أن توجيه الكنيسة للأقباط للتصويت في الانتخابات جاء من قبيل المثل "مُكْرَه أخاك لا بطل"، فالمسألة بالنسبة للشعب المصري عموماً وللأقباط خصوصاً صارت مسألة حياة أو موت، ولهذا بالتحديد وجدت الكنيسة نفسها تضرب العمود الفقري لخطابها الديني طوال عقود وربما قرون، حيث ظلوا يحقنون الأقباط بمقولات أنهم ليسوا من العالم، وأن لهم وطناً ثانياً في السماء، منتهجين تكتيك الانتقاء التعسفي لآيات من الكتاب المقدس، مقتطعينها من سياقها، ثم إعادة نظمها في أيديولوجية تهدف لسيطرة الكهنة والكنيسة على الإنسان، حتى ولو على حساب تخريب حياته ووجوده الوطني. . وها هم قد اعترفوا بمصر وطناً ينبغي أن يحرص عليه الجميع ويشاركون في تقرير مصيره، فإشارتهم لانتخاب مرشحين مسلمين فيه اعتراف ضمني بعدم انقسام المصريين إلى "أولاد الرب" (المسيحيون الأرثوذكس) و"أولاد العالم" (كل من هو غير مسيحي أرثوذكسي). . قد يبدو الأمر للبعض مضحكاً أو مبكياً، لكن هذا هو واقع ثقافتنا الأليم، الذي يجب أن نَجِدُّ في هدمه. . هو بداية الوداع للانغلاق وهيمنة الكهنوت على حياة الناس، وأن يأتي هذا بداية من الكنيسة الكهف الأزلي لقطاع ضخم من المصريين، لهو أمر جدير بالاستبشار بانحسار موجة التخندق الديني، وليس العكس كما يفهمه البعض!!
لكن ربما المشكلة في أن البعض يعتبر الأقباط وكنيستهم عورة، لا يصح أن يرتفع لهم صوت حتى لو كان صوت صراخ من الوجع، أو صوت مساند لقوى الحداثة والمحبة والتسامح. . فما حدث هو توجه علماني مدني من قادة الكنيسة، وليس توجهاً دينياً منغلقاً، وعلينا كعلمانيين أن نحييهم على هذه المبادرة، وأن نشجعهم على تناول أمور الوطن من منظور علماني، وليس من المنظور الديني المنكفئ على ذاته. . وهذا نفس ما حدث منا إزاء وثيقة الأزهر للمبادئ الدستورية، فاستقبلناها بترحاب شديد، ومازلنا نلح على الأخذ بما جاء بهذه الوثيقة الرائعة.
لاشك أن كثير من الرافضين لمجهود الكنيسة في إرشاد الناخبين ولإصدار الأزهر وثيقة دستورية، ينبع من حرص على الفكاك من سيطرة رجال الدين وسطوتهم، والتي هي العمود الفقري لأزمة شعوب الشرق الأوسط الآن، لكننا في الحقيقة يجب أن نفرق بين المبادئ المصمتة كالأصنام الخرساء، التي تتعامل مع الأمور كما لو تسجنها داخل صناديق التصنيف المغلقة، وبين ما تحتمه ضورة التعامل العلمي والبرجماتي مع حقائق الواقع، فنفحص ما بداخل صناديق التصنيف والقولبة، لنرى مثلاً ما بداخل صندوق مكتوب عليه "حرية الفكر"، فقد يكون ما بداخله معاد للسامية، أو فكر نازي أو فاشي أو بعثي، كما قد يكون بداخله فكر تنظيم القاعدة الكاره للعالم وللذات أيضاً. . علينا أن نسقط المثل القائل "كله عند العرب صابون"، لأن "هناك فرق بين صابونة وصابونة"!!
إذا كان أمامنا "فعل وفاعل"، فإن علينا أن ننحي "الفاعل" لبعض الوقت، ريثما نتأمل "الفعل" ونتفحصه، ثم نرتد على "الفاعل" بنتائج ما وجدناه إن كان بالسلب أو الإيجاب، وهذا النهج ليس فقط تكتيكاً براجماتياً، لكنه أيضاً منهج علمي يركز على الموضوع، ويجعل الذات في الدرجة الثانية، ولا أقول يستبعدها تماماً، فالذات أي "الفاعل" بالتأكيد على علاقة وطيدة بالموضوع أي "الفعل"، وليس من حسن الفطن أو الالتزام العلمي الصارم استبعادها تماماً. . وعلى هذا النحو ينبغي التعامل مع وثيقة الأزهر للمبادئ الدستورية وقائمة الكنيسة لمرشحي مجلس الشعب، فلنفحص "الفعل" أو الموضوع، ولنتأمل طبيعته ونستنتج تبعات تفعيله، لنرى إن كان علينا بعد ذلك أن نرتد على "الفاعل" باللوم أو بالتحية والتشجيع.
كلمة أخيرة أحب أن أعيد التأكيد عليها ونحن ننتظر باقي النتائج الكارثية للانتخابات النيابية الأولى (ونأمل ألا تكون الأخيرة) بعد ثورة الشباب المصري: سيصنع الظلاميون نعشهم بأيديهم إذا حاولوا إعادة الشعب المصري إلى جحور القهر والهيمنة، مهما كان ما يتلاعبون ويتاجرون به من شعارات، فالشعوب أبداً لا تموت، ولكن يموت ويندثر الطغاة والمخادعون والدجالون!!
مصر- الإسكندرية
kghobrial@yahoo.com
التعليقات
مسيحي حقود وعلماني !
سفروت -انته مش مسيحي حقود فقط ولكن علماني .......؟!
مسيحي حقود وعلماني !
سفروت -انته مش مسيحي حقود فقط ولكن علماني .......؟!
وطائفيه
وفاء قسطنطين -من حيث المبدأ كل إنسان حر بإعتناق أي دين أو عقيده أو رأي يؤمن به بعقله وقلبه وروحه بلا إكراه ولا فرض ولا قتل ولا تهديد ولا خطف ولا سجن ولا إبتزازولا قوه ولا خداع ولا إستغلال ، وبكامل حريته وإرادته وإختياره إنطلاقا من القواعد القرآنيه الواضحه الآزليه : ( لا إكراه في الدين ) ، ( لكم دينكم ولي دين ) ، ( من شاء فليؤمن ، ومن شاء فليكفر ) ( من يهتدي فلنفسه ، ومن يضل فعليها ) ، ( إنما انت مبشر، لست عليهم بمسيطر) ، ( إنما عليك البلاغ ) ، فكل إنسان سيسأل عن إختياره وما قدمت يداه يوم القيامه من قبل الخالق عز وجل . المشكله تكمن في بعض الناس أصحاب النفوس المريضه والذين لا يحركهم إلا الحقد والكراهيه والطائفيه والكذب والنفاق وإزدواجية المعايير، والعنصريه والعماله والدولار والغطرسه والإستعلاء والمكابره والعناد والاصرار على الضلال والباطل والافتراء ، والذين يتخفون تحت ستار شعارات براقه مثل : العلمانيه...التقدم.... حرية الاعتقاد....التسامح... حرية الرأي ... الديمقراطيه ... حقوق الانسان .... قبول الآخر... وغيرها من الشعارات التي هم في واقع الامرلا يؤمنون بها إلا في حالات إنتقائيه ، وعندما تخدم هذه الشعارات أفكارهم وعقولهم المريضه وسرعان ما يتخلون عنها بسرعه ان لم تعد تخدم أهدافهم المريبه والمشبوهه . ، الذين يهللون فرحا وإبتهاجا وطربا وتأييداً ودعماً لكل من يذكر الاسلام والمسلمين بسوء ، ويدافعوا عنهم بشراسه وإستبسال مستخدما كافة الشعارات والحجج لكيل المديح والاشاده والتطبيل والتزمير لهم من أمثال دانيال بايبس ، سيد القمني ، وفاء سلطان ، وفاروق حسني ، فجميع نشاطاتهم ومقالاتهم ومقابلاتهم ومحاضراتهم وتعليقاتهم ، وباللغتين العربيه والانجليزيه تتمحور حول فكره واحده لا غير وهي ( شيطنة ) الاسلام والعرب والمسلمين وتحريض الغرب ضدهم ، والاستعداد الدائم للتحالف مع أعدائهم تحت ستار شعارات براقه هم أنفسهم لا يؤمنون بها وأبعد ما يكون عنها . إما إذا ذكر البابا شنوده بسوء لا سمح الله او خيانة المعلم يعقوب وعمالته للمستعمر الاجنبي ، فضائح القمص برسوم المحروقي الجنسيه ، ومسرحيات وتهريج زكريا ترمس وقناة الحياة الهزليه ، فساد وفضائح الكنائس الماليه والجنسيه التي لا تنتهي ، والاتجار بأطفال الزنا والاعتداء على الاطفال في الكنائس الواسع الانتشار، ومن خطف وقتل وفاء قسطنطين رحمها الله وغيرها الكثيرين ،
''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''
mona -3lchan ta3rafu an mobarak kan 3andoh 7a2 fi tazweyr elanta5abat 3alchan el 90 fi el 100 el gahala ma y7komuch el 10 fi el 100 elmota3almyn
الحقيقه
the truth -مقال اكثر من رائع الانتحار بيد الجهل و التعصب
''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''
mona -3lchan ta3rafu an mobarak kan 3andoh 7a2 fi tazweyr elanta5abat 3alchan el 90 fi el 100 el gahala ma y7komuch el 10 fi el 100 elmota3almyn
الي اخواني المسلمين بكل حب
ابو الرجالة -اولا هذة من اروع ما كتب كمال والمقالة تعبر عن فكر محايد من مصري يحب مصر والي الي اخواننا المسلمين بكل احترام لكم لا تختزلوا الاسلام في جماعة معينة لتحكم اقولها لكم بكل احترام للاسلام وان رفضتم نصيحتي براحتكم خالص اسحبها وانا اسف الي الاخوان المسلمين والاخوة السلفيين بكل احترام لكم وحب اتحداكم - ان تنقلوا مصر الي وضع اقتصادي افضل -ان تلقوا حجرا واحدا عبر الحدود علي اي جندي اسرائيلي مهما ذبحت في حماس ودمرت غزة - ان تحلوا اي مشكلة يعاني منها الشعب مثل الاسكان او التعليم والمواصلات او او الخ - ان تكون مصر لها اسما مسموعا في الخارج - ان ترفضوا التعبية المطلقة لامريكا ولعل الشعب نسي انكم سبق لكم اجتماعات من كلنتون مرات كثيرة لاخذ بركة الامريكان ورضاهم - ان تسمحوا للمعارضة التي ربما توجد ان نعارضكم او تسمحوا باعتصام او مظاهرة ولكن ما ستفعلوة هو ** ستخربوا مصر اقتصاديا وسوف يصل الدولار الي عشرة جنيهات ** ستكون مصر خرابا ويهرب منها الكفاءات مثل زويل وغيرة ** ستجعلوا حياة الاقباط لا تطاق وتسرقوا ممتلكاتهم وتعتدوا علي كنائسهم وتشحنوا الجميع ضد الجميع مثل مبارك تماما لتغطية فشلكم وستفتحوا الباب للتدخل الخارجي ودخول كل من هب ودب في سياسة مصر ** ستجعلوا حياة الشعب لا تطاق فتمنعوا اشياء تافهه مثل الاكل والشرب وملابس معينة وتحددوا للشعب ماذا ياكل ويشرب ويلبس وطول اللحي وهو حلم اسرائيلي ان نعيش علي هذة التقاليد الموروثة وستكون كل هذا ملهاة يعيشها الشعب ** سوف تضمنوا امن وسلامة اسرائيل وستكون تبعيتكم لامريكا ولدولة عربية بترولية وكاننا ولاية لها ومخلب لامريكا لضرب ايران والمصالح الروسية ** سوف تتشاجروا مع الكل علي اي شئ وتبحثوا عن قضايا تافهه لكي ينشفل الشعب عن حالة وسيكون المنتفس لكم الاقباط والعلمانيين والشيعة والصوفية الذين سيضطر الكثير منهم وخاصة الكفاءات الي الهرب من مصر ليبنوا في بلاد اخري ويعمروها ليست بلادهم ** اخيرا ستكون هذة الانتخابات اخر انتخابات يشهدها الشعب المصري لان المفتي الخاص بكم سيكفر الديمو قراطية وستكون الانتخابات رجس من عمل وديموقراطية الصلبيين ووو الخ ومع هذا اهئنكم علي نجاحكم واتمني لكم التوفيق ومهما عملتم فينا فنحن نستحق لاننا انتخبناكم وسنبكي قائلين هذا جنتة علي يداي ولن تنفعنا اغنية ظلموة لانها قديمة والله تعالي
الي اخواني المسلمين بكل حب
ابو الرجالة -اولا هذة من اروع ما كتب كمال والمقالة تعبر عن فكر محايد من مصري يحب مصر والي الي اخواننا المسلمين بكل احترام لكم لا تختزلوا الاسلام في جماعة معينة لتحكم اقولها لكم بكل احترام للاسلام وان رفضتم نصيحتي براحتكم خالص اسحبها وانا اسف الي الاخوان المسلمين والاخوة السلفيين بكل احترام لكم وحب اتحداكم - ان تنقلوا مصر الي وضع اقتصادي افضل -ان تلقوا حجرا واحدا عبر الحدود علي اي جندي اسرائيلي مهما ذبحت في حماس ودمرت غزة - ان تحلوا اي مشكلة يعاني منها الشعب مثل الاسكان او التعليم والمواصلات او او الخ - ان تكون مصر لها اسما مسموعا في الخارج - ان ترفضوا التعبية المطلقة لامريكا ولعل الشعب نسي انكم سبق لكم اجتماعات من كلنتون مرات كثيرة لاخذ بركة الامريكان ورضاهم - ان تسمحوا للمعارضة التي ربما توجد ان نعارضكم او تسمحوا باعتصام او مظاهرة ولكن ما ستفعلوة هو ** ستخربوا مصر اقتصاديا وسوف يصل الدولار الي عشرة جنيهات ** ستكون مصر خرابا ويهرب منها الكفاءات مثل زويل وغيرة ** ستجعلوا حياة الاقباط لا تطاق وتسرقوا ممتلكاتهم وتعتدوا علي كنائسهم وتشحنوا الجميع ضد الجميع مثل مبارك تماما لتغطية فشلكم وستفتحوا الباب للتدخل الخارجي ودخول كل من هب ودب في سياسة مصر ** ستجعلوا حياة الشعب لا تطاق فتمنعوا اشياء تافهه مثل الاكل والشرب وملابس معينة وتحددوا للشعب ماذا ياكل ويشرب ويلبس وطول اللحي وهو حلم اسرائيلي ان نعيش علي هذة التقاليد الموروثة وستكون كل هذا ملهاة يعيشها الشعب ** سوف تضمنوا امن وسلامة اسرائيل وستكون تبعيتكم لامريكا ولدولة عربية بترولية وكاننا ولاية لها ومخلب لامريكا لضرب ايران والمصالح الروسية ** سوف تتشاجروا مع الكل علي اي شئ وتبحثوا عن قضايا تافهه لكي ينشفل الشعب عن حالة وسيكون المنتفس لكم الاقباط والعلمانيين والشيعة والصوفية الذين سيضطر الكثير منهم وخاصة الكفاءات الي الهرب من مصر ليبنوا في بلاد اخري ويعمروها ليست بلادهم ** اخيرا ستكون هذة الانتخابات اخر انتخابات يشهدها الشعب المصري لان المفتي الخاص بكم سيكفر الديمو قراطية وستكون الانتخابات رجس من عمل وديموقراطية الصلبيين ووو الخ ومع هذا اهئنكم علي نجاحكم واتمني لكم التوفيق ومهما عملتم فينا فنحن نستحق لاننا انتخبناكم وسنبكي قائلين هذا جنتة علي يداي ولن تنفعنا اغنية ظلموة لانها قديمة والله تعالي
سؤال قديم
نبيل صادق -الكاتب المحترم منزعج من نجاح الاسلاميين وكلنا كذلك وقد بين لنا تحليلة لما سيكون . كل ذلك مفهوم ولكن اصرارة على مهاجمة الكنيسة فى معظم مقالاتة حتى لو لم تتسق مع موضوع المقالة غير مفهوم . هل هو الا ختلاف مع الطائفة الارثوذكسية ياعتبارة لاينتمى لها ام هى لعبة التوازنات المعروفة . مجرد تساؤل وشكرا
, خلى عندكم روح رياضية وباركو للفائزين.
Bastaweesi -ألف مبروك لأبناء العم فى أسرائيل, ومبروك لزعيم العرب القادم صاحب السمو أمير قطر, ولا ننسى أيضاً أن نبارك للأخوان ونبارك للسلفيين وحبايب السلفيين حلفاء مصر الجدد من الأخوة الطالبان والسادة أعضاء تنظيم القاعدة والشباب الجهادى فى الصومال..
سؤال قديم
نبيل صادق -الكاتب المحترم منزعج من نجاح الاسلاميين وكلنا كذلك وقد بين لنا تحليلة لما سيكون . كل ذلك مفهوم ولكن اصرارة على مهاجمة الكنيسة فى معظم مقالاتة حتى لو لم تتسق مع موضوع المقالة غير مفهوم . هل هو الا ختلاف مع الطائفة الارثوذكسية ياعتبارة لاينتمى لها ام هى لعبة التوازنات المعروفة . مجرد تساؤل وشكرا
ياميت أهلا بالتخلف
عادل حزين -قدوم المتأسلمين للحكم هو خير ينبغى الترحيب به, كم كتبنا وتمنينا على صفحات إيلاف أن يتمكن الإسلامبون من حكم مصر! كنا- كتاب إيلاف- نرى مجيئهم للحكم كقدر محتوم نتعجله من باب وقوع البلاء خير من إنتظاره... وها قد وقع البلاء يامن لم تتعلموا من الصومال وأفغانستان والسودان وأخيرا غزة... أما رأيتم أن الإنتخابات التى أتت بالإسلاميين لحكم غزة كانت هى الأخيرة؟ هل رأيتم العز الذى يمرحون فيه الغزاويون بعد خطيئتهم بغنتخاب حماس؟ أما رايتم وسمعتم كيف يتحارب الإسلاميون فى الصومال بعضهم بعض؟ الآن اء حكم الإسلاميون وسندفع جميعا الثمن المؤجل لتواجدهم... مصر غابت شمسك الذهب.
ياميت أهلا بالتخلف
عادل حزين -قدوم المتأسلمين للحكم هو خير ينبغى الترحيب به, كم كتبنا وتمنينا على صفحات إيلاف أن يتمكن الإسلامبون من حكم مصر! كنا- كتاب إيلاف- نرى مجيئهم للحكم كقدر محتوم نتعجله من باب وقوع البلاء خير من إنتظاره... وها قد وقع البلاء يامن لم تتعلموا من الصومال وأفغانستان والسودان وأخيرا غزة... أما رأيتم أن الإنتخابات التى أتت بالإسلاميين لحكم غزة كانت هى الأخيرة؟ هل رأيتم العز الذى يمرحون فيه الغزاويون بعد خطيئتهم بغنتخاب حماس؟ أما رايتم وسمعتم كيف يتحارب الإسلاميون فى الصومال بعضهم بعض؟ الآن اء حكم الإسلاميون وسندفع جميعا الثمن المؤجل لتواجدهم... مصر غابت شمسك الذهب.
وداعاً جرجس
عشت يامصر يابلدي الغالية عربية وإسلامية -عشت يامصر يابلدي الغالية عربية وإسلامية مية المية ، وللأبدية ، إسلامية كمان ، جرجس زعلان وبيعط ليه ونهاره وليله شكية ؟ مصر الإسلامية بلدنا وأبناءها الأبطال أحرار فيها ، وإذا جرجس مش عاجبه يتفضل يطلع بره ويسيبها ، أصل ماعمرك ياجرجس كنت في لحظة حبيبها ، الشمس في عيونك يامصر تمللي تغازل، تغطيك بحنانها الدافئ وشعاعها النازل ، والغيط والأرض بيغنوا من البحر لأسوان والهرم الشامخ بيشهدلك إسلامية يامصر وعربية كمان ، بيغنوا ويقولوا إسلامية يامصر وعربيه دي بقى لها زمان ، وإذا جرجس مش عاجبه يتفضل يطلع بره ويروح بأمان ، ويروح جرجس مطرح مايروح مايهمش ، يهاجر للصين إذا عاوز أو ياخد بعضه ويروح اليابان ، وإذا كنت مفلس ياجرجرس هأدفع عنك تذكرتك وأديك العنوان ، أقنعهم بشطارتك ومهارتك ياجرجس إنه الصين أرضك وبلادك ، وإنه الشعب الصيني محتلين وغزاة وسور الصين في الأصل بنوه أجدادك ، قول للصيني الغازي ياجرجس أصل الصين أرضي وباركهالي القديس مرقص والصين أرضي وكياني والنهر الأصفر بيجري ف دمي وشرياني ومياهه بتنبع من قلبي وتديللي حياتي ، وإن قالوا كداب زعق ياجرجس وأملا الدنيا عياط وهيافة وقول للعالم دول الصين خطفوا بناتي ، بس ياجرجس أقولك ، خليك صادق مع نفسك ياجرجس وروح لليونان أحسن لك ، أصلك عارف إنه اليونان أرض أجدادك فعلاً وهواها بيجري في دمك ، والشمس بتشهد ياجرجس كوستاس يقربلك وإسطفانوس يبقالك عمك ، الإغريق أهلك ياجرجس ولغتهم في صلواتك وكلامك ، واليونان أرضك ياجرجس وترابها ف جيناتك وعضامك ، وفي اليونان هتلاقي محبه وحنية أصل الدم ياجرجس عمره مايبقاش ميه ، وفي اليونان أبني كنيسة أو عشرة وخليك لأصلك متحمس ، قد ماتبني هناك ياجرجس مايهمش وأعمل نفسك سلطان ، وعيش ياجرجس مع أهلك وصحابك بأمان ، ونحنا كمان ياجرجس هنعيش بعدك في مصر بلدنا في سلام وأمان ونقولك ياجرجس مع ألف سلامة ، ومن سينا لمطروح للأقصر للسد العالي ، بيقولك الطمي الأسمر والنيل الغالي إرحل إرحل ياجرجس مع ألف سلامة وألف أمان ، و الأرض السمرا بتقولك من كفرالشيخ وواحة سيوه وم الأقصر والدلتا للبحر الأحمر ، من طوخ للقوصية وإسماعلية لأسوان ، إرحل روح بسلامتك ياجرجس مع ألف أمان ، إرحل ياجرجس روح وطن أجدادك وصحابك في اليونان ، ومن راس التين للجيزة هنجمعها صاغ صاغين وبريزه بريزه وندفع عنك تذكرتك ياجرجس مايهمش ونشاورلك ع العنوان ، ولسلامتك في رجوعك
وداعاً جرجس
عشت يامصر يابلدي الغالية عربية وإسلامية -عشت يامصر يابلدي الغالية عربية وإسلامية مية المية ، وللأبدية ، إسلامية كمان ، جرجس زعلان وبيعط ليه ونهاره وليله شكية ؟ مصر الإسلامية بلدنا وأبناءها الأبطال أحرار فيها ، وإذا جرجس مش عاجبه يتفضل يطلع بره ويسيبها ، أصل ماعمرك ياجرجس كنت في لحظة حبيبها ، الشمس في عيونك يامصر تمللي تغازل، تغطيك بحنانها الدافئ وشعاعها النازل ، والغيط والأرض بيغنوا من البحر لأسوان والهرم الشامخ بيشهدلك إسلامية يامصر وعربية كمان ، بيغنوا ويقولوا إسلامية يامصر وعربيه دي بقى لها زمان ، وإذا جرجس مش عاجبه يتفضل يطلع بره ويروح بأمان ، ويروح جرجس مطرح مايروح مايهمش ، يهاجر للصين إذا عاوز أو ياخد بعضه ويروح اليابان ، وإذا كنت مفلس ياجرجرس هأدفع عنك تذكرتك وأديك العنوان ، أقنعهم بشطارتك ومهارتك ياجرجس إنه الصين أرضك وبلادك ، وإنه الشعب الصيني محتلين وغزاة وسور الصين في الأصل بنوه أجدادك ، قول للصيني الغازي ياجرجس أصل الصين أرضي وباركهالي القديس مرقص والصين أرضي وكياني والنهر الأصفر بيجري ف دمي وشرياني ومياهه بتنبع من قلبي وتديللي حياتي ، وإن قالوا كداب زعق ياجرجس وأملا الدنيا عياط وهيافة وقول للعالم دول الصين خطفوا بناتي ، بس ياجرجس أقولك ، خليك صادق مع نفسك ياجرجس وروح لليونان أحسن لك ، أصلك عارف إنه اليونان أرض أجدادك فعلاً وهواها بيجري في دمك ، والشمس بتشهد ياجرجس كوستاس يقربلك وإسطفانوس يبقالك عمك ، الإغريق أهلك ياجرجس ولغتهم في صلواتك وكلامك ، واليونان أرضك ياجرجس وترابها ف جيناتك وعضامك ، وفي اليونان هتلاقي محبه وحنية أصل الدم ياجرجس عمره مايبقاش ميه ، وفي اليونان أبني كنيسة أو عشرة وخليك لأصلك متحمس ، قد ماتبني هناك ياجرجس مايهمش وأعمل نفسك سلطان ، وعيش ياجرجس مع أهلك وصحابك بأمان ، ونحنا كمان ياجرجس هنعيش بعدك في مصر بلدنا في سلام وأمان ونقولك ياجرجس مع ألف سلامة ، ومن سينا لمطروح للأقصر للسد العالي ، بيقولك الطمي الأسمر والنيل الغالي إرحل إرحل ياجرجس مع ألف سلامة وألف أمان ، و الأرض السمرا بتقولك من كفرالشيخ وواحة سيوه وم الأقصر والدلتا للبحر الأحمر ، من طوخ للقوصية وإسماعلية لأسوان ، إرحل روح بسلامتك ياجرجس مع ألف أمان ، إرحل ياجرجس روح وطن أجدادك وصحابك في اليونان ، ومن راس التين للجيزة هنجمعها صاغ صاغين وبريزه بريزه وندفع عنك تذكرتك ياجرجس مايهمش ونشاورلك ع العنوان ، ولسلامتك في رجوعك