فضاء الرأي

الظلاميون ورهان الاعتدال

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بادئ ذي بدء:
على المجلس العسكري سرعة تدارك جريمة السماح بترخيص أحزاب دينية بالمخالفة للدستور والقانون، اللذين يعبران عن إرادة الأمة التي دس لها السم في العسل، فابتلعت الجماهير الطعم وتجرعت سمومه، وإلا عليه تغيير الدستور والقانون، لنعرف ويعرف العالم كله ماذا يريد لمصر بالتحديد، فقد ظل الظلاميون هم السلاح الذي يهددنا به مبارك، حتى جاء المجلس العسكري ليغرسة بالفعل في أحشاء مصر!!

لو استمر الحال على ذات المنوال من حيث النتائج في المرحلتين الثانية والثالثة من الانتخابات النيابية المصرية، سيكون خيار الشعب المصري عندها واضحاً لا لبس فيه، بأنه قد أعطى تفويضاً مطلقاً للتيارات الدينية لتمثله في البرلمان، وحقق السلفيون الأكثر تشدداً وتطرفاً نجاحاً مذهلاً، واختارت الجماهير بمنتهى الديموقراطية من يعتبر الديموقراطية كفراً، ويعد كل آخر عدواً يحل هدر دمه. . لم يأت التفويض المصري جزئياً كما حدث مع الإسلاميين في تونس بنسبة 41%، أو كما حدث في المغرب بنسبة 27%، بحيث يكون هناك مقابل مدني يستند لقاعدة شعبية حقيقية، وإنما يتوقع أن تصل مجمل الأحزاب الدينية إلى ما يتجاوز ثلثي أصوات الجماهير، هذا دون حساب من سينضمون إلى هؤلاء من المستقلين، وفقاً للتقليد المصري العريق في مسارعة المستقلين للالتحاق بالحزب الحاكم، لينالهم نصيب من كعكة المغانم!!
هو سقوط مصر الكامل إذن ما ترتب على وضع الشعب المصري ثقته الكاملة فيمن رفعوا صور أسامة بن لادن في ميدان التحرير في الأيام التي أطلقنا عليها "جمعة قندهار"، ومن هدموا كنائس مواطنيهم الأقباط وأحرقوا منازلهم ومتاجرهم، وسحبوا منهم تصنيف "أهل الكتاب"، والذي بموجبه تعايش المسلمون والمسيحيون معاً بأكبر قدر ممكن من التوافق والسلام لقرون عديدة، ليحل محله تصنيف "كفار"، ولا يحتاج أحد لتوضيح التغير الجذري المترتب على ذلك الانقلاب في التصنيف، حيث السيف والعداء والكراهية المطلقة هي ما يحتل كل المسافة بين "المؤمن" و"الكافر"، وهو ما لا ينسحب فقط على الأقباط الذين صاروا والحال هكذا كما لو أسرى حرب لدى المؤمنين المجاهدين، وإنما ينطبق أيضاً على موقف مصر كلها -التي ملكوا زمامها بتفويض ديموقراطي- من كافة شعوب العالم "الكافرة".
نرصد أيضاً أن الجماعة الحريصة على إيهامنا باعتدالها وهي جماعة الإخوان المسلمين، لم تقم خلال الفترة الماضية من عمر ما يسمى "ثورة مصرية" بتبني مراجعات فقهية مختلفة جذرياً عن ذلك الخطاب المتشدد الذي جاهر به القادمون الجدد للساحة السياسية المصرية، بل رغم محاولاتهم التخدير والتهدئة من قبيل التقية، صدرت عن قياداتهم ورموزهم تصريحات تكشف بجلاء -لمن لا يعرف حقيقتهم- مدى التطابق النابع من الجذر الواحد بين خطاب الإخوان المسلمين وبين سائر التشكيلات والتسميات الأكثر صراحة ووضوحاً في إعلان أفكارها، المنتمية لمرجعية واحده، هي تنظيرات "أيمن الظواهري" و"عبد السلام فرج" و"سيد قطب" وسائر منظري "فريضة الجهاد" و"الولاء والبراء". . لا ينتقص من هذه الحقيقة ما يسارعون على سبيل التقية لنشره من توضيحات وتراجعات عما ينفلت سهواً أو بعمد من هذا المتحدث الإخواني أو ذاك، يصل بعضها إلى خواء المبرر حد اللجوء لنسبة ما قيل إلى "المزاح"!!
أمام هذه الحالة التي ليس من قبيل التشاؤم أو المبالغة وصفها بالكارثية، قد يجد البعض نفسه كمن وصل إلى نهاية طريق مسدود، ولا يستطيع أو لا يمتلك رفاهية الاعتراف بالوصول إلى هذه النهاية المرعبة، فيبدأ في تخيل منافذ وهمية، يبحث لها عن مبررات تعطيها جسداً من المنطقية والواقعية، متجاهلاً الحيثيات الواقعية الحقيقية، والتي تقود لعكس ما يتوهمه من منافذ، وهنا يكون من يقع أسير أوهامه تلك أشبه بالغريق الذي يتوهم عثوره على طوافة، فيما الطوفان يجرفه متسارعاً نحو قاع المحيط!!
نتحدث الآن عن رهان التزام الاعتدال من قبل من تملكوا زمام الأمور بمصر بموجب إرادة شعبية كاسحة، وليس بناء على انقلاب نخبوي أو عسكري، يجعلهم يجنحون "لمسك العصا من منتصفها"، تخوفاً من أن تنقلب عليهم الجماهير، في حين أنه يمكن القول أن العكس هو الصحيح، فأمانة الظلاميين تجاه جماهيرهم هي في التزامهم بما تم انتخابهم على أساسه، وهو مقولاتهم وشعاراتهم التي لم يوفروا جهداً في إعلانها بصراحة ووضوح، بحيث كنا أهل الليبرالية نتصور أن في وضوحهم هذا ميزة افتضاحهم أمام الجماهير، واتخذ البعض منها مادة للتندر عليهم، فإذا بالشعب المصري يقبل عليهم إقبالاً منقطع النظير!!
يستند المراهنون على اضطرار الظلاميين إلى الاعتدال إلى المثل القائل "إللي إيده في المية مش زي إللي إيده في النار"، بمعنى أن الموجود في صفوف المعارضة يسهل عليه اتخاذ أشد المواقف تطرفاً مادامت المسألة لا تعدو أن تكون تجارة بالكلمات، لكنهم متى وصلوا لموقع المسئولية عن شعب، فلابد أن تجبرهم تلك المسئولية على التزام جادة الصواب، حرصاً على عائلات وأطفال ونساء ورجال!!. . هذا بالضبط ما توقعناه حين وصلت حماس بذات الديموقراطية الشرقية إلى الحكم، وما توقعناه قبلها لإيران بعد خمود فورة حماسة الثورة الخمينية. . لا ينبغي أبداً أن يغيب عن عيوننا هذين المثالين، فرغم شدة الضغوط الدولية على إيران وغزة الحمساوية، إلا أنهما يستطيعان حتى الآن بما في أيديهما من عناصر الصمود المضي في تحدي العالم، حتى ولو حساب إحالة حياة الشعوب إلى جحيم!!
السودان أيضاً يستمر حتى الآن صامداً رغم كل ما يمارس عليه من ضغوط، ورغم وصوله إلى درجة تقسيم البلاد، وهو ما وافق عليه الطاغية المتمترس بما يعتبره شريعة إسلامية راضياً، في سبيل الانفراد بحكم شمال يطبق عليه ما شاء تطبيقه من تشريعات، وهذا ليس غريباً أو مذهلاً في الحقيقة، فهؤلاء المتاجرين بالدين لا يعنيهم سوى الهيمنة والقبضة الحديدية على رقاب العباد، وليذهب كل ماعدا ذلك إلى الجحيم!!
لو انتقلنا لمثال إسلاميي تركيا، وما يتوقع مثيله في تونس والمغرب، حيث يظهر الجنوح إلى الاعتدال إلى حد عمل حزب العدالة والتنمية التركي تحت مظلة الاعتراف بعلمانية الدولة، نجد أن موقف الإسلاميين الأتراك لا ينبع حقيقة من ثقافة مستنيرة وميلاً طبيعياً للانفتاح والتوافق مع العالم ومع العصر، بقدر ما يرجع إلى القبضة القوية للجيش العلماني التركي، الذي صادر حزب الرفاه الذي أسسه نجم الدين أربكان ووضعه شخصياً في السجن، وجعل الإسلاميين أمام خيار وحيد هو التزام الاعتدال، بل ويستطيع المراقب الآن رصد محاولتهم التملص من القبضة العسكرية الحارسة للعلمانية، ما لو تحقق سنجدهم يتمددون عائدين إلى العمود الفقري لفكرهم المعادي لقيم الحضارة والعصر.
اعتدال الظلاميين إذن رهن بالضغوط التي تمارس عليهم، سواء كانت خارجية أم داخلية، مقارنة بعناصر قوتهم المعينة على الصمود، وعناصر الصمود في حالتي إيران وغزة هي الجماهير المؤيدة والقدرة المادية، التي هي في حالة إيران عائد البترول، وفي حالة غزة التمويل الإيراني والخليجي، ومعونات منظمات الغوث الدولية التي تخفف من معاناة الجماهير، أما في الحالة المصرية فلا موارد ريعية كالبترول يمكن الاعتماد عليها وتكفي شعباً بحجم الشعب المصري، إذا ما سلك الطريق المعادي للعالم، وتحولت مصر لما هي مؤهلة له بالفعل الآن، فتصير ملاذاً آمناً لتنظيم القاعدة، كما أن حجم التمويل من مراكز البترودولار سيكون كافياً بالكاد لدوام ولاء وفاعلية العناصر الظلامية الناشطة، ولن يكون من الممكن تعاظمه ليغطي الاحتياجات ولو الأساسية لشعب تعداده 85 مليوناً.
الحالة المصرية معقدة وتحتاج للمزيد من البحث والتحليل، لكن ما وددنا مؤقتاً التنويه عنه في هذه العجالة هو استبعادنا "التعقل الذاتي" لقادة الظلاميين حرصاً على صالح مواطنيهم واتباعاً للمنهج البرجماتي، فلم يسبق لنا أن رأينا مثل هذا التعقل في أي مكان آخر من تجارب السقوط السابقة للشعوب، ومن غير المتوقع أن نشهده في مصر بالذات، حيث تردي الثقافة والانعزال عن العصر يبلغ درجة متفاقمة.
مصر - الإسكندرية
kghobrial@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حزب قبطي
abudd -

يا اقباط مصر عليكم تشكيل حزب خاص بكم لكي تكونون قوة إنتخابية محسوب لها حساب وليكي يكون لكم ممثلينكم في البرلمان او الحل الثاني هو طلب حكم زاتي خاص للقباط ولله لا ارى سوى هازين الحلين للقضية القبطيه

حزب قبطي
abudd -

يا اقباط مصر عليكم تشكيل حزب خاص بكم لكي تكونون قوة إنتخابية محسوب لها حساب وليكي يكون لكم ممثلينكم في البرلمان او الحل الثاني هو طلب حكم زاتي خاص للقباط ولله لا ارى سوى هازين الحلين للقضية القبطيه

لندعهم يأخذون فرصتهم!
بهاء -

أميل أكثر لعدم تصديق الاخوان المسلمين، وقراءة تاريخ الاسلام السياسي بالعصر الحديث يشير لخطورة كبيرة بانجراف معظم الاسلامويين السياسيين للتشدد والتطرف نتيجة علو ضجيج وصراخ التيار السلفي المتعصب المموّل والمربى وهابيا بمال النفط المسروق من الشعوب.... لكن طالما أن الشعب المصري ارتضى الاخوان والسلفيين حكاما جدد له، فيجب ان نحترم الصندوق ونلتزم بنتيجته! ربما تحصل معجزة ويقود الاخوان مصر للاحسن!! وما يهمني التنبيه له وأتمنى من كل كاتب علماني ومثقف التنبيه له! نداء موجه للاحزاب الليبرالية والعلمانية: الاخوان والسلفيون فازوا لاسباب اساسية هي: استغلال الشعور الديني الفطري للمصري، ثانيا غضب الشعب من خمسين سنة بين كذبات الاشتراكية والانفتاح والعلمانية من قبل الحكام الذين لم ينتموا لاي ايدلوجيا سوى الظلم والفساد، وثالثا ماكينة إعلامية جبارة تشمل كل مساجد مصر، وعشرات الفضائيات الدينية، ورابعا والاهم، تمويل سخي من الدولار النفطي برعاية طويلي العمر والكاوبوي الامريكي!!! لذلك نطلب من كل الاحزاب الليبرالية عدم التورط بالمشاركة بالحكومة أو الرئاسة والاكتفاء بدور المعارضة البناءة الوطنية، لان جهاز إعلام الاسلامويين سيحول كل نجاح لحكمتهم الإلهية وكل فشل لشريكهم الليبرالي!!! فليحكموا ونرى كيف سيرضون الشعب المصري الكريم والشريف، فهذا الشعب لن يتحمل ظلما وفسادا وفقرا بعد الآن، وكل ما يعلنوه يشير إلى أن أهم استراتيجياتهم الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والسياسية هو فرض الحجاب والذقن والشارب المحفوف، ومنع الكحول وتحجيم الفن والادب.... ومن ياتي ليحكم بلدا كمصر يعاني من هذا الكم من المشاكل الضخمة، بهذه النظرة التي لا ترى ابعد من شعاب مكة والمدينة، ولا ترى الناس إلا كافر ومؤمن، سيفشل حتما وسيرفضه وينبذه الشعب المؤمن بالله حكمة وعدلا وليس تعسفا وظلاما..... أتمنى أن أكون مخطئا لكن الاهم ألا يعطي الليبراليون الاسلامويين القادمين أي مشجب لتعليق فشلهم، واي مشارك من الليبراليين بالحكم إنما هو طالب سلطة وحصة من الكعكة لان نسبة هذه الاحزاب بالانتخابات اقل من ان تمنحهم سلطة التغيير، لكنها كافية ليعلق الحكام الجدد أسباب الفشل عليهم. فرجاء يا دكتور برادعي وايمن نور وكل مرشحي الرئاسة الليبراليين لا تتقدموا لهذا المنصب لان سلطتكم لن تكون كافية للجم الاسلامويين الجدد، ولن تستطيعوا مجابهة إعلامهم الضخم!!!

لندعهم يأخذون فرصتهم!
بهاء -

أميل أكثر لعدم تصديق الاخوان المسلمين، وقراءة تاريخ الاسلام السياسي بالعصر الحديث يشير لخطورة كبيرة بانجراف معظم الاسلامويين السياسيين للتشدد والتطرف نتيجة علو ضجيج وصراخ التيار السلفي المتعصب المموّل والمربى وهابيا بمال النفط المسروق من الشعوب.... لكن طالما أن الشعب المصري ارتضى الاخوان والسلفيين حكاما جدد له، فيجب ان نحترم الصندوق ونلتزم بنتيجته! ربما تحصل معجزة ويقود الاخوان مصر للاحسن!! وما يهمني التنبيه له وأتمنى من كل كاتب علماني ومثقف التنبيه له! نداء موجه للاحزاب الليبرالية والعلمانية: الاخوان والسلفيون فازوا لاسباب اساسية هي: استغلال الشعور الديني الفطري للمصري، ثانيا غضب الشعب من خمسين سنة بين كذبات الاشتراكية والانفتاح والعلمانية من قبل الحكام الذين لم ينتموا لاي ايدلوجيا سوى الظلم والفساد، وثالثا ماكينة إعلامية جبارة تشمل كل مساجد مصر، وعشرات الفضائيات الدينية، ورابعا والاهم، تمويل سخي من الدولار النفطي برعاية طويلي العمر والكاوبوي الامريكي!!! لذلك نطلب من كل الاحزاب الليبرالية عدم التورط بالمشاركة بالحكومة أو الرئاسة والاكتفاء بدور المعارضة البناءة الوطنية، لان جهاز إعلام الاسلامويين سيحول كل نجاح لحكمتهم الإلهية وكل فشل لشريكهم الليبرالي!!! فليحكموا ونرى كيف سيرضون الشعب المصري الكريم والشريف، فهذا الشعب لن يتحمل ظلما وفسادا وفقرا بعد الآن، وكل ما يعلنوه يشير إلى أن أهم استراتيجياتهم الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والسياسية هو فرض الحجاب والذقن والشارب المحفوف، ومنع الكحول وتحجيم الفن والادب.... ومن ياتي ليحكم بلدا كمصر يعاني من هذا الكم من المشاكل الضخمة، بهذه النظرة التي لا ترى ابعد من شعاب مكة والمدينة، ولا ترى الناس إلا كافر ومؤمن، سيفشل حتما وسيرفضه وينبذه الشعب المؤمن بالله حكمة وعدلا وليس تعسفا وظلاما..... أتمنى أن أكون مخطئا لكن الاهم ألا يعطي الليبراليون الاسلامويين القادمين أي مشجب لتعليق فشلهم، واي مشارك من الليبراليين بالحكم إنما هو طالب سلطة وحصة من الكعكة لان نسبة هذه الاحزاب بالانتخابات اقل من ان تمنحهم سلطة التغيير، لكنها كافية ليعلق الحكام الجدد أسباب الفشل عليهم. فرجاء يا دكتور برادعي وايمن نور وكل مرشحي الرئاسة الليبراليين لا تتقدموا لهذا المنصب لان سلطتكم لن تكون كافية للجم الاسلامويين الجدد، ولن تستطيعوا مجابهة إعلامهم الضخم!!!

اسلامي معتدل
ashour -

يوجد مسلم معتدل ولكن ليس هناك وجود لاسلامي معتدل.التصريحات التي تطلق من بعض الاسلاميين من حين الى الاخر حول اعتدالهم هي تطمينات لاغير ولكنها ليست الحقيقة والايام سوف تثبت ذلك

اسلامي معتدل
ashour -

يوجد مسلم معتدل ولكن ليس هناك وجود لاسلامي معتدل.التصريحات التي تطلق من بعض الاسلاميين من حين الى الاخر حول اعتدالهم هي تطمينات لاغير ولكنها ليست الحقيقة والايام سوف تثبت ذلك

خرفان الالحاد الكنسي الضالة
سفروت -

الظلاميون الماضويون الرجعيون المتزمتون شتائم خرفان الالحاد الكنسي الضالة للموحدين لله !

خرفان الالحاد الكنسي الضالة
سفروت -

الظلاميون الماضويون الرجعيون المتزمتون شتائم خرفان الالحاد الكنسي الضالة للموحدين لله !

عداء كنسي
بندق -

الكاتب مش مسيحي حقود فقط ولكن دعي ليبرالية وعلمانية من النوعية الرديئة جداً مش حكاية اخوان او سلف ولكنه العداء الكنسي. السافر للاسلام والمسلمين

عداء كنسي
بندق -

الكاتب مش مسيحي حقود فقط ولكن دعي ليبرالية وعلمانية من النوعية الرديئة جداً مش حكاية اخوان او سلف ولكنه العداء الكنسي. السافر للاسلام والمسلمين

مقال عنصري وفاشي وافترائي بإمتياز
دسوقي -

مقال عنصري وفاشي. بإمتياز يجب ان يؤاخذ. عليه كاتبه

مقال عنصري وفاشي وافترائي بإمتياز
دسوقي -

مقال عنصري وفاشي. بإمتياز يجب ان يؤاخذ. عليه كاتبه

الله اكبر ولله الحمد
حدوقة -

الذي اظهر وإبان احقادكم وكشفكم

الله اكبر ولله الحمد
حدوقة -

الذي اظهر وإبان احقادكم وكشفكم

;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;
mona -

7okm eleslamiin fachal we mota5alaf mafich ghair gamal mobarak ely yn2z masr

;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;
mona -

7okm eleslamiin fachal we mota5alaf mafich ghair gamal mobarak ely yn2z masr

هكذا سيكون الحال إذا
Ehab -

هل هذه ما سيكون عليه الحال حينما يحكم الاسلاميون... اتهامات بالكفر والالحاد وتخوين كل من يجرؤ على الاختلاف معهم ... انتم لا تعرفون ابسط قواعد حرية التفكير والتعبير

هكذا سيكون الحال إذا
Ehab -

هل هذه ما سيكون عليه الحال حينما يحكم الاسلاميون... اتهامات بالكفر والالحاد وتخوين كل من يجرؤ على الاختلاف معهم ... انتم لا تعرفون ابسط قواعد حرية التفكير والتعبير

العلمانية كقناع زائف يسقط مع اول اختبار
بندق -

يضل العلماني المسيحي علماني حتى يتصل الامر بالاسلام فتظهر. صليبيته ؟!

العلمانية كقناع زائف يسقط مع اول اختبار
بندق -

يضل العلماني المسيحي علماني حتى يتصل الامر بالاسلام فتظهر. صليبيته ؟!

ا الخصومة
رياض -

يا استاذ غبريال الا تستطيع ان تختلف مع خصومك السياسيين بدون شتائم وبأخلاق الفرسان ؟!!

ا الخصومة
رياض -

يا استاذ غبريال الا تستطيع ان تختلف مع خصومك السياسيين بدون شتائم وبأخلاق الفرسان ؟!!

سعار الغرفة السوداء ؟!
دسوقي -

يبدو ان كوادر الغرفة السوداء قد اطلقوا لمهاجمة التيار الاسلامي ؟!

سعار الغرفة السوداء ؟!
دسوقي -

يبدو ان كوادر الغرفة السوداء قد اطلقوا لمهاجمة التيار الاسلامي ؟!

الاثبات جاء سريعا
ashour -

الم اقل لاوجود لاسلامي معتدل والاثبات جاء اسرع مما توقعت يفضل شتائم والاتهام بالكفر والالحاد من الرباعي المختفي باسماء وهمية سفروت .بندق.حدوقة.ودسوقي

الاثبات جاء سريعا
ashour -

الم اقل لاوجود لاسلامي معتدل والاثبات جاء اسرع مما توقعت يفضل شتائم والاتهام بالكفر والالحاد من الرباعي المختفي باسماء وهمية سفروت .بندق.حدوقة.ودسوقي

رداً على إيهاب
سفروت -

حرية التعبير لا تعني البذاءة وحرية التفكير لا تعني الافتراء

سوف ينتشر المسيار والمسفار والنهار الله يستر
احفاد البابليين -

نبهناكم يامسلمين من الدين الوهابي وانتم الخاسرون اذهبوا الى قرى الجزائر التي ابادوها بالفؤس والمناجل ولم ينجى منها حتى الرضيع تعالوا الى بلد الرافدين وكيف شووا الاطفال ويرسلوهم الى امهاتهم وكيف حولونا الى اشلاء هل هذا هو دين محمد؟؟؟لاوالله هذا الارهاب بعينه وهذا دين وهابي وليس الدين الاسلامي دين التسامح اسحقوهم اقتلوهم لاامان للارهاب الوهابي بينكم

وبئس الاختيار
مصري حزين -

للاسف الشديد ان من اختار هؤلاء الظلاميين هم الغالبيه الجاهله من الشعب لقد اوهموهم بدخول الجنه اذا انتخبوهم بشرائهم للاصوات بزجاجه ريت او انبوبه بوتاجاز اذن فليري الشعب الجاهل ما سوف يجنيه اختيارهم الغبي العبيط لقد اوهموهم ان السياحه حرام وان الدوله تخس ميرانيتها لدعمها وطبعا صدق الحهلاء ذلك وانشاء الله سوف يخسر خمسه ملايين ممن بعملون بالسياحه قوتهم وسوف تهرب الاستئمارات الاجبنبيه وسوف يعود الشعب الي ركوب الحمير وداعا مصر هنيئا لهم تورا بورا

لنتركهم يحكموا
ابو الرجالة -

يا سيد كمال لو منعت الاسلاميين من الحكم سوف يزدادوا شعبية ويتجدروا اكثر بل لياخذوا فرصتهم اخر الاخبار من روزاليوسف ان الاخوان في اجتماعهم مع امريكا راعية وصولهم للحكم تعهدوا بضمان سلامة اسرائيل ودع الشعب يحكم وسينكشفوا وسيخربوا مصر الشعب يريد الاخوان اي يريد الصومال وافغانستان وخراب مصر وهذا ما يريده المجلس العسكري لان امريكا امرت بهذا ان الاخوان ووصولهم للحكم هو مطلب امريكي ملح تماما وما دامت امريكا ارادت فسوف يستجيب لها المجلس العسكري

شتائم الجالية اليونانية للمصريين
يفرون -

احفاد الجالية اليونانية المسيحية المستوطنة في مصر يشتمون المصريين !

لابديل للعلمانية
مراقب دولي -

لان الحكومات والاحزاب الدينية فاشلةبعظمها-لان الدين يحث على التفرقهاذا سيطر التكفيريون الحكم في مصرفلا مناص من اقليم قبطي او دولة وعليكم التخطيط والاستعداد والتجمع في مناطق معينة

لا يصح إلا الصحيح
عربي -

مهما حاولتم معشر الليبراليين أن تنتقدوا هنا و هناك فالطوفان قادم ..... نشكر الله الذي أحيانا و شهدنا إنتخابات عادلة و نزيهه حتى نرى حجمكم الحقيقي بالمجتمعات العربية..... مراتعكم باتت إيلاف و ما شابهها أما في الشارع العربي فلا مكان لكم.....و دمتم

تجمعوا وأرحلوا عاليونان
حدوقة -

خليهم يتجمعوا ويرحلوا على اليونان بلدهم الاصلي شتامين المصريين !

benyass
simo -

islam est la solution