أصداء

توالي المُهل وتوالي القتل

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بدخول الجامعة العربية على خطّ العمل لإنهاء الأزمة السورية، حلّق البعض بعيداً بعيداً في تفاؤلهم، وتقديرهم لفاتحة عهد جديد في مسيرتها، يقيناً، لم يُصدَق بعد، بأنها الأخرى نالت نصيبها من رياح التغيير. حتّى إن البعض أعماه الاعتقاد بأن "الشقيقة سوريا" ستكون بداية الانطلاقة الجديدة للجامعة، فبدأ بالإطناب في مدحها وتجميل صورتها.

لكن!. بعد فترةٍ، ليست بقصيرةٍ، لم تستطع الجامعة العربية دفع النظام السوري حتّى إلى مجرّد الاعتراف النظري بقراراتها. بل إنّ النظام ردّ على تدويل الجامعة للأزمة، والخوض فيها، بمزيد من الوحشية والهمجية. فكان أن سُجّلت أعلى نسبةُ قتلٍ، وسفكٍ للدمّ السوري، خلال فترة التدويل هذه. ويجب ألا يُفهم هنا أننا في وارد تحميل وازرة وزر أخرى.

مهلُ الجامعة العربية تتوالى. والأيام الدامية في سوريا تتوالى. وهل من رابط بين المُهل والأيام؟.

النظام السوري، في المُهل قبل الأخيرة، كان يستبق انتهاء موعدها بدفع ذرائعه، كسباً لمزيدٍ من الوقت، وبالتالي مهلةٍ إضافيةٍ، أي مزيداً من القتل. وهذه ليست من المسلّمات الرياضية. بل إنه واقع حال تعاطي النظام مع الجامعة. الواقع الذي يتم التغاضي عنه، رغم سلاسة فهمه واستيعابه.

في الأخيرة، المهلة، كسر النظام الروتين والرّتابة، درءاً للملل، الذي قد يتسرّب إلى نفوسنا، خاصةً والمؤشّرات تُوحي بالاستطلالة، ولكم أن تضحكوا ملء أشداقكم، وياللسخرية!. انتهت المهلة، وانتهى جسّ النبض، الذي بدا ضعيفاً، خافتاً جدّاً، ثم تدفّقت الحجج، وأُعلن القبول الناقص.

بلفتةِ خبثٍ ومكرٍ، تبادل النظام السوري الأدوار، ووضع الجامعة تحت الأسواط. يريدها فأرةً. يريد إرهاقها وتعريتها أمامنا، بعد أن أوشكنا نثق بها. لا بل أن يشفّ غليله منها. فهي التي تجرّأت عليه. هو، الآن، في انتظار ردّ الجامعة على قبوله، أو "ردّه الإيجابي"، على بروتوكولها!. هذا يعني أن مهلةً جديدةً، وقد تكون طويلة هذه المرّة، قد تصدمنا، تصعقنا، في أية لحظة. لربما نكون مخطئين. وتكون هذه نقطة النهاية، واللّامهلة بعد اليوم، وكفاك ضحكاً على ذقوننا. لكنّ حرص الجامعة على المعالجة العربية للأزمة السورية، مع التناسي، أو التغاضي، عن التجربة الليبية، يقول: لا، لستم مخطئين؟.

الجامعة العربية مطالَبة، في هذه المرحلة الحسّاسة، باتّخاذ قرارات فاصلة، قاطعة، حاسمة. أقلّها لأن هناك دماً عربياً، بريئاً، يُراق بمنتهى الوحشية. فليس هذا هو وقت اختبار القُدُرات، سيما مع النظام السوري، الذي خبرها على مدى عقود خلت، حيث لم يكن فيها شيءٌ إيجابيٌ، هذا لا ظلماً وافتراءً، ويعرف سرابها من يقينها. إذاً، نظام الأسد يعي ما يفعل، خبيراً في شؤون وشجون الجامعة. وهذه ليست أقلّ معرفة، من أجهل الجهلاء، بأساليب المكر والخداع، و"اللف والدوران"، التي لا يضاهي فيها أحدٌ النظام الأسدي.

الصمت العربي قاتل، يقتل السوريين، هكذا ردّدت الحناجر على امتداد الوطن. تكلّم الأشقاء، وخرجوا عن صمتهم، فازداد الألم، وازداد القتل. لكن، عليهم ألا يُجبروا السوريين على القول: كلامكم يقتلنا. فإذا كان ما من بدّ للاستسلام، ولا أقول الخضوع، أمام غطرسة، وعجرفة، ولا مبالاة النظام بالدم السوري، فخيرٌ للجامعة أن تلتزم الصمت، نصحاً لا أمراً، فـ "لا حكمة كالصمت"، أجنبياً، و "من صمت نجا"، دينياً إسلامياً.

fayekomar@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
وهن الجامعة العربية في التعاطي السياسي
عمار تميم -

في البداية لابد من الإعتراف بضعف الأداء السياسي للجامعة العربية في كل البلدان العربية لأن من أنشأها يريدها ذلك (الإنكليز) ، ثانياً عن أي مهل وقتل تحدثنا أستاذنا العزيز فعندما تأخذ الجامعة موقفاً مسبقاً وتتغافل عن طرف آخر فاعل في الأزمة السورية لابد من النظر بعين الريبة إلى أدائها بعيداً عن استخدام التعبيرات السياسية الأخرى (مطية ، منفذة أجندات خارجية) فالمبادرة في بدايتها أعلنت ضرورة وقف العنف من كافة الأطراف لكنها بالمتابعة ركزت على جانب النظام وتغافلت عن الطرف الآخر الذي يتكشف يومياً وجود تمويل وحراك مسلح من جانبه ضد النظام ولكن الجامعة انحازت ولم تكن حيادية أو أكثر دقةً صادقة في تعاطيها للأزمة ، لذلك فإن تعاطي النظام في سوريا يعتمد على الكثير من المعلومات أبرزها معرفته التامة بضعف هذه المنظومة خاصةً مع انشغال مصر القوة الفاعلة بمشاكلها وتعليق عضوية سورية والإنكفاء السعودي خلف الموقف القطري ، لذلك هذه المهل والردود عليها والإستفسارات كان بالإمكان تذليلها عن طريق الجامعة نفسها فيما لو ذهب مندوبها أو رئيس اللجنة الوزارية إلى سوريا وناقش كافة المواضيع علناً وأجاب على الإستفسارات عندها تسقط كل الذرائع ، لكن ما يحصل أن من يترأس اللجنة يحاول القيام بدور أكبر من حجمه ويمول ويعسكر ويسلح ويعطي إنذارات بلغة بعيدة عن اللباقة السياسية فتحول النقاش السياسي إلى تلاسن واتهامات أخرجت الأزمة من سياق النقاش السياسي المفيد ، المشكلة أن الجامعة ومن يسمون أنفسهم معارضة طرحوا نفسهم بديلاً للنظام في وقت يسيطر فيه النظام على الأرض في الداخل السوري يساعده في ذلك ثبات سياسي وعسكري ووعي شعبي كبير أن الموضوع ليس حصراً بإصلاحات وتحولات ديمقراطية ولكن المطلوب إضعاف الوطن وتقسيمه كما أعلنت في مقالات غربية وعربية آخرها تحليل حسنين هيكل أنها سايكس بيكو جديدة ، أضف إلى ذلك عدم وجود رؤية واضحة لمن يسمون أنفسهم معارضين سوريين (ما يسمى زوراً بالمجلس الوطني) للمستقبل السياسي في البلاد ، لذلك فإن خطوات النظام في الإصلاح والتأييد الشعبي لها سيزداد مع مرور الأيام بضعف الجامعة والمعارضة والأيام القادمة ستكشف الكثير من ذلك مع ضرورة عدم إسقاطنا أن استمرار تدفق السلاح إلى الداخل السوري وتسليح بعض المرتزقة وتدريبهم من قبل المخابرات الفرنسية للقيام بعمل عسكري داخل سوريا يؤكد روايات النظام بهذا الشأن ، أتمنى ال

وهن الجامعة العربية في التعاطي السياسي
عمار تميم -

في البداية لابد من الإعتراف بضعف الأداء السياسي للجامعة العربية في كل البلدان العربية لأن من أنشأها يريدها ذلك (الإنكليز) ، ثانياً عن أي مهل وقتل تحدثنا أستاذنا العزيز فعندما تأخذ الجامعة موقفاً مسبقاً وتتغافل عن طرف آخر فاعل في الأزمة السورية لابد من النظر بعين الريبة إلى أدائها بعيداً عن استخدام التعبيرات السياسية الأخرى (مطية ، منفذة أجندات خارجية) فالمبادرة في بدايتها أعلنت ضرورة وقف العنف من كافة الأطراف لكنها بالمتابعة ركزت على جانب النظام وتغافلت عن الطرف الآخر الذي يتكشف يومياً وجود تمويل وحراك مسلح من جانبه ضد النظام ولكن الجامعة انحازت ولم تكن حيادية أو أكثر دقةً صادقة في تعاطيها للأزمة ، لذلك فإن تعاطي النظام في سوريا يعتمد على الكثير من المعلومات أبرزها معرفته التامة بضعف هذه المنظومة خاصةً مع انشغال مصر القوة الفاعلة بمشاكلها وتعليق عضوية سورية والإنكفاء السعودي خلف الموقف القطري ، لذلك هذه المهل والردود عليها والإستفسارات كان بالإمكان تذليلها عن طريق الجامعة نفسها فيما لو ذهب مندوبها أو رئيس اللجنة الوزارية إلى سوريا وناقش كافة المواضيع علناً وأجاب على الإستفسارات عندها تسقط كل الذرائع ، لكن ما يحصل أن من يترأس اللجنة يحاول القيام بدور أكبر من حجمه ويمول ويعسكر ويسلح ويعطي إنذارات بلغة بعيدة عن اللباقة السياسية فتحول النقاش السياسي إلى تلاسن واتهامات أخرجت الأزمة من سياق النقاش السياسي المفيد ، المشكلة أن الجامعة ومن يسمون أنفسهم معارضة طرحوا نفسهم بديلاً للنظام في وقت يسيطر فيه النظام على الأرض في الداخل السوري يساعده في ذلك ثبات سياسي وعسكري ووعي شعبي كبير أن الموضوع ليس حصراً بإصلاحات وتحولات ديمقراطية ولكن المطلوب إضعاف الوطن وتقسيمه كما أعلنت في مقالات غربية وعربية آخرها تحليل حسنين هيكل أنها سايكس بيكو جديدة ، أضف إلى ذلك عدم وجود رؤية واضحة لمن يسمون أنفسهم معارضين سوريين (ما يسمى زوراً بالمجلس الوطني) للمستقبل السياسي في البلاد ، لذلك فإن خطوات النظام في الإصلاح والتأييد الشعبي لها سيزداد مع مرور الأيام بضعف الجامعة والمعارضة والأيام القادمة ستكشف الكثير من ذلك مع ضرورة عدم إسقاطنا أن استمرار تدفق السلاح إلى الداخل السوري وتسليح بعض المرتزقة وتدريبهم من قبل المخابرات الفرنسية للقيام بعمل عسكري داخل سوريا يؤكد روايات النظام بهذا الشأن ، أتمنى ال

فايق ولا نايم
ابو ذر -

نتمطى فوق وسائدنا... نلهو بالصرف والاعرابيطأ الارهاب جماجمنا.. ونقبل اقدام الارهاب نركب احصنة من خشب.. ونقاتل اشباحأ.. وسرابهل ادركت استاذي الكريم ان الصمت العربي قاتل الان ادركت ذلك وظللت نائما طوال تلك الفترة هل ايقظك الدم السوري ان كان ذلك صحيحا فالدم السوري لم يذهب هدرا هاهو ايقظ العرب النائمونرحم الله الشهداء جميعا واعان اهليهم الصبر والسلوان

فايق ولا نايم
ابو ذر -

نتمطى فوق وسائدنا... نلهو بالصرف والاعرابيطأ الارهاب جماجمنا.. ونقبل اقدام الارهاب نركب احصنة من خشب.. ونقاتل اشباحأ.. وسرابهل ادركت استاذي الكريم ان الصمت العربي قاتل الان ادركت ذلك وظللت نائما طوال تلك الفترة هل ايقظك الدم السوري ان كان ذلك صحيحا فالدم السوري لم يذهب هدرا هاهو ايقظ العرب النائمونرحم الله الشهداء جميعا واعان اهليهم الصبر والسلوان

سفاهة المطبلين للنظام
العائد إلى الوطن(المهاجر) -

في وقت يسيطر فيه النظام على الأرض على من يسيطر أيها البوق البعثي !؟ يسيطر على شعبه ؟ يسيطر على المجموعات الإرهابية ; التي يدعي وجودها ؟ بأي منطق يتحدث هؤلاء المعلقون على المقالات!؟ كفانا لف ودوران حول الأمور . الجامعة طلبت سحب الجيش والمظاهر المسلحة وطلبت إخلاء سبيل الموقوفين السياسيين وطلبت السماح لمراقبين تقدير الوضح بكل حرية وعندها يمكن لهؤلاء المراقبين القول أن هناك جماعات إرهابية أو لايوجد . لكن مماطلات النظام وشروطه التعجيزية على المراقبين ليست سوى الدليل القاطع على كذبه وتمسكه بالحل الأمني ضد الشعب الأعزل . عن أية حوار يتكلم الرقم 1 ويردده منذ شهور وآلة القتل مستمرة ؟؟ ألا من وجود للمنطق والحس الإنساني؟

سفاهة المطبلين للنظام
العائد إلى الوطن(المهاجر) -

في وقت يسيطر فيه النظام على الأرض على من يسيطر أيها البوق البعثي !؟ يسيطر على شعبه ؟ يسيطر على المجموعات الإرهابية ; التي يدعي وجودها ؟ بأي منطق يتحدث هؤلاء المعلقون على المقالات!؟ كفانا لف ودوران حول الأمور . الجامعة طلبت سحب الجيش والمظاهر المسلحة وطلبت إخلاء سبيل الموقوفين السياسيين وطلبت السماح لمراقبين تقدير الوضح بكل حرية وعندها يمكن لهؤلاء المراقبين القول أن هناك جماعات إرهابية أو لايوجد . لكن مماطلات النظام وشروطه التعجيزية على المراقبين ليست سوى الدليل القاطع على كذبه وتمسكه بالحل الأمني ضد الشعب الأعزل . عن أية حوار يتكلم الرقم 1 ويردده منذ شهور وآلة القتل مستمرة ؟؟ ألا من وجود للمنطق والحس الإنساني؟

كلامكم يقتلنا
محمد السوري -

كلام الجامعة ومهلها شريك بدماء السوريين , نطالب الجامعة بحسم موقفها ورفع الملف السوري إلى مجلس الأمن , وإلا فإن الجامعة متهمة بتبعية للغرب لأنها استجابت لمطالب الغرب بخصوص القضية الليبية وهي اليوم تماطل بالموضوع السوري والدم المراق يوميا , وعلى الشعب السوري المضي بثورته بجناحيه التظاهرات السلمية والجيش الحر وليقضي الله أمرا كان مفعولا

كلامكم يقتلنا
محمد السوري -

كلام الجامعة ومهلها شريك بدماء السوريين , نطالب الجامعة بحسم موقفها ورفع الملف السوري إلى مجلس الأمن , وإلا فإن الجامعة متهمة بتبعية للغرب لأنها استجابت لمطالب الغرب بخصوص القضية الليبية وهي اليوم تماطل بالموضوع السوري والدم المراق يوميا , وعلى الشعب السوري المضي بثورته بجناحيه التظاهرات السلمية والجيش الحر وليقضي الله أمرا كان مفعولا

توضيح للمهذب رقم (3)
عمار تميم -

في زمن الهوان تصبح اللغة الهابطة أسلوب إقناع للآخرين ولكن استخدام أمثال هذه الألفاظ في موقع محترم يثبت أن الأخ المعلق رأيه هو الصواب والباقين إما أبواق أو سفهاء ، تستخدم الكذب في الطرح فمبادرة الجامعة كما تقول حضرتك أغفلت جزء بسيط منها (وقف العنف من كل الأطراف) وأي قارئ عادي يفهم أن هناك أناساً يمارسون العنف من الطرفين ، أما بالنسبة للحوار فأيهما أفضل من وجهة نظرك القيمة الحوار أو الإستمرار بالقتل والذبح بمثل هذا الأسلوب والقول أن النظام هو الذي يقتل فقط فيه الكثير من المواربة والكذب لأن عدد القتلى من الجيش والأمن تجاوز 1100 شخص وباعتراف من يسمون أنفسهم الجيش الحر أنهم يقومون بالقتل ، عندما ندعوا للحوار فإن ذلك ينطلق من باب رأب الصدع وتقليل التكلفة الدموية وليس تملقاً لنظام أو انتماءً لمعارضة ولكن الإنتماء للوطن هو المقدم على كل شئ ، مع الشكر لتعليقك المهذب.

توضيح للمهذب رقم (3)
عمار تميم -

في زمن الهوان تصبح اللغة الهابطة أسلوب إقناع للآخرين ولكن استخدام أمثال هذه الألفاظ في موقع محترم يثبت أن الأخ المعلق رأيه هو الصواب والباقين إما أبواق أو سفهاء ، تستخدم الكذب في الطرح فمبادرة الجامعة كما تقول حضرتك أغفلت جزء بسيط منها (وقف العنف من كل الأطراف) وأي قارئ عادي يفهم أن هناك أناساً يمارسون العنف من الطرفين ، أما بالنسبة للحوار فأيهما أفضل من وجهة نظرك القيمة الحوار أو الإستمرار بالقتل والذبح بمثل هذا الأسلوب والقول أن النظام هو الذي يقتل فقط فيه الكثير من المواربة والكذب لأن عدد القتلى من الجيش والأمن تجاوز 1100 شخص وباعتراف من يسمون أنفسهم الجيش الحر أنهم يقومون بالقتل ، عندما ندعوا للحوار فإن ذلك ينطلق من باب رأب الصدع وتقليل التكلفة الدموية وليس تملقاً لنظام أو انتماءً لمعارضة ولكن الإنتماء للوطن هو المقدم على كل شئ ، مع الشكر لتعليقك المهذب.

إلى الأكثر تهذيباً رقم(5)
العائد إلى الوطن(المهاجر) -

نحن ضد ونرفض أن يقوم مايسمي نفسه الجيش السوري الحر بعمليات عسكرية أيٌّ كان نوعها . يكفي إنشقاقهم ليقول للذي يريد أن يرى الحقيقة , أنهم رفضوا تنفيذ الأوامر ولذلك أُعدموامن رؤسائهم أو رفاقهم. والذي يصدق أن جيشاً سورياً سيزلزل الأرض حسب قول السيد الرئيس بشار , قد خسر 1100 عنصر على يد جماعات إرهابية فهو بالتأكيد بعيد كل البعد عن الواقع والموضوعية. لكن لنفترض جدلاً أن خسائر الجيش, ياسيد عمار تميم! كلها على يد هذه الجماعات المزعومة ؛ فبربك أي جيش هذا ؟ وأي وزير دفاع أو أو....إلخ فليستقيل هو ورئيس أركانه وليذهب إلى الجحيم. لابد أنك تعرف المثل السوري القائل;مجنون يحكي وعاقل يفهم; وفهمك كفاية ياسيدي المحترم. أنا لاأفهم , كيف تكون الدعوة للحوار وجيش النظام يقوم بما يقوم به إضافة إلى قوى الأمن ومن يسمونهم بالشبيحة ؟؟ هل لك أن تشرح لنا تصورك لهذا الحوار ؟ وهل أن الحوار مع الحرب ممكن برأيك وحضرتك قلت , أن النظام يسيطر على الأرض ...! هل هي أرض الأعداء ؟؟ أليس من المستغرب أن نستعمل هذا الوصف لجيش يسيطر على أرض وطنه وكأن شعبه الأعزل عدو له !!؟ وهو في الحقيقة كذلك , كما يراه النظام , ليس منذ تسعة أشهر بل ومنذ أكثر من أربعين عاماً مضت. ولكي نكون ديمقراطيين ونحترم الرأي الآخر , لماذا لايتفضل سيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد (رئيس العالم) حسب رأي مجلس الشعب السوريلماذا لايخاطب شعبه مباشرة ويشرح لهم الأحداث ؟ ليس كذلك تورد الإبل ياسيد تميم . تسعة أشهر من العنف والعنف المضاد والدماء تسيل وكأنه لاوجود للشعب السوري في عيون رئيسه طبيب العيون . الشيء الأخير الذي لابد من ذكره والتشديد عليه ألا وهو وسائل الإعلام الأجنبية والعربية ! لماذا لايسمح النظام لهذه الوسائل لتنقل على الأقل بعضاً من الحقيقة وعندها سيكون لكل حادث حديث ولايكون هنالك من مأخذ على إعلام النظام وإعلام الذين يدورون في فلكهلاأحد يصدق أحد هذه الأيام فالكذب ملح الرجال والنساء ياسيد عمار تميم . إذا كان للمعارضة من نقيصة , فللنظام نقائص ونقائص ومن يأكل الحصرم هو الشعب المسكين . أرجو أن تقبل اعتذاري , إن كان عنوان مداخلتي السابقةقد أشعرك بالضيق ولك ولإيلاف جزيل الشكر والإمتنان

إلى الأكثر تهذيباً رقم(5)
العائد إلى الوطن(المهاجر) -

نحن ضد ونرفض أن يقوم مايسمي نفسه الجيش السوري الحر بعمليات عسكرية أيٌّ كان نوعها . يكفي إنشقاقهم ليقول للذي يريد أن يرى الحقيقة , أنهم رفضوا تنفيذ الأوامر ولذلك أُعدموامن رؤسائهم أو رفاقهم. والذي يصدق أن جيشاً سورياً سيزلزل الأرض حسب قول السيد الرئيس بشار , قد خسر 1100 عنصر على يد جماعات إرهابية فهو بالتأكيد بعيد كل البعد عن الواقع والموضوعية. لكن لنفترض جدلاً أن خسائر الجيش, ياسيد عمار تميم! كلها على يد هذه الجماعات المزعومة ؛ فبربك أي جيش هذا ؟ وأي وزير دفاع أو أو....إلخ فليستقيل هو ورئيس أركانه وليذهب إلى الجحيم. لابد أنك تعرف المثل السوري القائل;مجنون يحكي وعاقل يفهم; وفهمك كفاية ياسيدي المحترم. أنا لاأفهم , كيف تكون الدعوة للحوار وجيش النظام يقوم بما يقوم به إضافة إلى قوى الأمن ومن يسمونهم بالشبيحة ؟؟ هل لك أن تشرح لنا تصورك لهذا الحوار ؟ وهل أن الحوار مع الحرب ممكن برأيك وحضرتك قلت , أن النظام يسيطر على الأرض ...! هل هي أرض الأعداء ؟؟ أليس من المستغرب أن نستعمل هذا الوصف لجيش يسيطر على أرض وطنه وكأن شعبه الأعزل عدو له !!؟ وهو في الحقيقة كذلك , كما يراه النظام , ليس منذ تسعة أشهر بل ومنذ أكثر من أربعين عاماً مضت. ولكي نكون ديمقراطيين ونحترم الرأي الآخر , لماذا لايتفضل سيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد (رئيس العالم) حسب رأي مجلس الشعب السوريلماذا لايخاطب شعبه مباشرة ويشرح لهم الأحداث ؟ ليس كذلك تورد الإبل ياسيد تميم . تسعة أشهر من العنف والعنف المضاد والدماء تسيل وكأنه لاوجود للشعب السوري في عيون رئيسه طبيب العيون . الشيء الأخير الذي لابد من ذكره والتشديد عليه ألا وهو وسائل الإعلام الأجنبية والعربية ! لماذا لايسمح النظام لهذه الوسائل لتنقل على الأقل بعضاً من الحقيقة وعندها سيكون لكل حادث حديث ولايكون هنالك من مأخذ على إعلام النظام وإعلام الذين يدورون في فلكهلاأحد يصدق أحد هذه الأيام فالكذب ملح الرجال والنساء ياسيد عمار تميم . إذا كان للمعارضة من نقيصة , فللنظام نقائص ونقائص ومن يأكل الحصرم هو الشعب المسكين . أرجو أن تقبل اعتذاري , إن كان عنوان مداخلتي السابقةقد أشعرك بالضيق ولك ولإيلاف جزيل الشكر والإمتنان

الأخ المهذب المعلق رقم (6)
عمار تميم -

أخي الفاضل هناك نقاط مشتركة في تعليقينا اشتركنا فيهما بالعقل والفكر :1- رفض العنف والعنف المضاد.2- ضرورة المحاسبة.3- حتمية الحوار.أخي العزيز لو عدت إلى كافة تعليقاتي السابقة حول الشأن السوري أؤكد دائماً على ضرورة المحاسبة العلنية لكل الفاسدين ومرتكبي الأخطاء الأمنية القاتلة والمشينة وبالعلن راحةً لنفس الشهداء وذويهم من الطرفين ، كلانا يعلم تماماً أن هناك عنف وعنف مضاد والعنف المضاد سببه سوء الأداء الأمني والإثنين لايمكن لأي عاقل أن يبررهما ولكننا أخي العزيز في نهاية المطاف لابد أن نجلس معاً (أعني النظام والمعارضة) أما الإستمرار في الإقصاء النظام يرفض الحوار مع المعارضة والمعارضة ترفض الجلوس مع النظام فهذا يعني بالتاكيد مزيداً من الدماء المسالة ، أخيراً أخي الفاضل لابد من محاسبة وزير الدفاع وقيادات الأجهزة الأمنية في المناطق التي شهدت اضطرابات عنيفة ، وأتمنى من كل قلبي دمج العديد من هذه الأجهزة الأمنية وإعادتها إلى سيطرة وزارة الداخلية وأن تكون المحاسبة دائماً مستمرة وعلنية (يقال أنه في كل الأجهزة الأمنية بالعالم ليست علنية) ، أما حديثك عن الإعلام وضرورة وجوده فهو أمر مطلوب وضروري خصوصاً في الأزمات الكبيرة وأتفق معك في ضرورة السماح بدخول كل وسائل الإعلام (دون رقابة أو متابعة) إحقاقاً للحق وإيصالاً لصورة الوضع كما هو ، أما حديث الرئيس مع الشعب فأعتقد أنها أصبحت أولوية مطلقة وكلنا يعلم أن سبب أزمات الشعوب مع حكامها عدم التواصل الدائم مما خلق فجوة كبيرة بين الحاكم والمحكوم ، ختاماً الإعتذار لاداعي له طالما أن كلينا يتكلم من واقع الحرص على الوطن والخلاف لايفسد للود قضية بالعكس فعندما نحترم بعضنا البعض نكون بدأنا أولى خطوات التحول إلى الأفضل والتغيير في الوطن ، مع الشكر والتقدير لشخصك الكريم .

الأخ المهذب المعلق رقم (6)
عمار تميم -

أخي الفاضل هناك نقاط مشتركة في تعليقينا اشتركنا فيهما بالعقل والفكر :1- رفض العنف والعنف المضاد.2- ضرورة المحاسبة.3- حتمية الحوار.أخي العزيز لو عدت إلى كافة تعليقاتي السابقة حول الشأن السوري أؤكد دائماً على ضرورة المحاسبة العلنية لكل الفاسدين ومرتكبي الأخطاء الأمنية القاتلة والمشينة وبالعلن راحةً لنفس الشهداء وذويهم من الطرفين ، كلانا يعلم تماماً أن هناك عنف وعنف مضاد والعنف المضاد سببه سوء الأداء الأمني والإثنين لايمكن لأي عاقل أن يبررهما ولكننا أخي العزيز في نهاية المطاف لابد أن نجلس معاً (أعني النظام والمعارضة) أما الإستمرار في الإقصاء النظام يرفض الحوار مع المعارضة والمعارضة ترفض الجلوس مع النظام فهذا يعني بالتاكيد مزيداً من الدماء المسالة ، أخيراً أخي الفاضل لابد من محاسبة وزير الدفاع وقيادات الأجهزة الأمنية في المناطق التي شهدت اضطرابات عنيفة ، وأتمنى من كل قلبي دمج العديد من هذه الأجهزة الأمنية وإعادتها إلى سيطرة وزارة الداخلية وأن تكون المحاسبة دائماً مستمرة وعلنية (يقال أنه في كل الأجهزة الأمنية بالعالم ليست علنية) ، أما حديثك عن الإعلام وضرورة وجوده فهو أمر مطلوب وضروري خصوصاً في الأزمات الكبيرة وأتفق معك في ضرورة السماح بدخول كل وسائل الإعلام (دون رقابة أو متابعة) إحقاقاً للحق وإيصالاً لصورة الوضع كما هو ، أما حديث الرئيس مع الشعب فأعتقد أنها أصبحت أولوية مطلقة وكلنا يعلم أن سبب أزمات الشعوب مع حكامها عدم التواصل الدائم مما خلق فجوة كبيرة بين الحاكم والمحكوم ، ختاماً الإعتذار لاداعي له طالما أن كلينا يتكلم من واقع الحرص على الوطن والخلاف لايفسد للود قضية بالعكس فعندما نحترم بعضنا البعض نكون بدأنا أولى خطوات التحول إلى الأفضل والتغيير في الوطن ، مع الشكر والتقدير لشخصك الكريم .

إلى السيد تميم (7)
العائد إلى الوطن(المهاجر) -

ياأخي الكريم !! أنت تعدد نقائص كثيرة للنظام القائم . هذه النقائص دائمة منذ مايزيد على الأربعن عاماً وكل هذه النقائص غايتها إنتقاص لقيمة الإنسان السوري المبدع على مر التاريخ ولابد من التذكير بٍ Steve Jobs والكثيرين من السوريين في بلاد الإغتراب والذين غيروا العالم . في يد النظام كل شيء ممكن من وسائل الحل . أما يد الشعب فلاتملك سوى التظاهر والمطالبة بالحقوق . من هنا لايمكننا تحميل مسؤولية مايجري من سفك للدماء إلا للنظام , وأنا لاأبالغ إن قلت بنسبة 90% إن لم يكن 99% كما في الإستفتاآت العربية. ماأريد قوله أن الحوار لايمكن أن يتم في هذه الظروف المفروضة من النظام نفسه بالدرجة الأولى فعلى النظام وعلى رأسه سيادة الرئيس أن يحكم العقل ويعترف بوجود مشكلة حقيقية(غير المؤامرات الكونية المضحكة) وهي مطالب الشعب . هذه المطالب التي لن تتوقف إلا بزوال النظام بكل رموزه. عندما يعي هذا الأمر فهو القادر على وقف سفك الدماء ووضع خارطة للحل , حتى مع وجود المتظاهرين . هذه الخارطة لابديل عنها من أجل تجنيب سوريا الكارثة الأكبر وسقوط النظام برأيي مسألة وقت ليس إلا . مااقترحته مرات على صفحات إيلاف , أكرره اليوم وعلى الرئيس الطبيب المداوي أن يقف وقفة رجل شجاع وينظر إلى مستقبل الشعب السوري بأكمله دون تفريق , كما كان عليه الأمر منذ عقود . الوقفة الرجولية التي سيسجلها له التاريخ في المستقبل القريب والبعيد , فيما لو قام بها الآن الأن وليس غداً تتلخص في نظري بالتالي:1-إقالة الوزارة الحالية وتكليف شخصية مستقلة معتبرة كالدكتور عارف دليلة على سبيل المثال لاالحصربتشكيل وزارة جديدة إنتقالية غايتها تسيي الأعمال والتحضير لسوريا الحديثة من إنتخابات وقوانين أحزاب ...إلخ 2-قبل ذلك إطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين من السجون. 3-سحب الجيش إلى ثكناته فوراً ودون تلكؤ وحجج واهية بوجود عصابات إرهابية مسلحة , قتلت أكثر من ألف ومائتين من الجيش والأمن . 4-إعلان تنحيه وتسليم منصب الرئاسة إلى أكبر أعضاء مجلس الشعب سناً.. لاأريد الإطالة أكثر , بل أقول ماقلته لكي أشدد على أن لاشروط متوافرة للحوار , حيث أن المعارضة ترفض النظام والعكس بالعكس. مفتاح الحل بيد بشار الأسد . فإن كان بالفعل رجلاً وطنياً فعليه البدء بهذه الخطوات حالاً وإلا فعلى السوريين وعلى سوريا السلام ومنهم حضرة جنابي , الذي يعيش في بلاد التهجير منذ عقود , لالشيء

إلى السيد تميم (7)
العائد إلى الوطن(المهاجر) -

ياأخي الكريم !! أنت تعدد نقائص كثيرة للنظام القائم . هذه النقائص دائمة منذ مايزيد على الأربعن عاماً وكل هذه النقائص غايتها إنتقاص لقيمة الإنسان السوري المبدع على مر التاريخ ولابد من التذكير بٍ Steve Jobs والكثيرين من السوريين في بلاد الإغتراب والذين غيروا العالم . في يد النظام كل شيء ممكن من وسائل الحل . أما يد الشعب فلاتملك سوى التظاهر والمطالبة بالحقوق . من هنا لايمكننا تحميل مسؤولية مايجري من سفك للدماء إلا للنظام , وأنا لاأبالغ إن قلت بنسبة 90% إن لم يكن 99% كما في الإستفتاآت العربية. ماأريد قوله أن الحوار لايمكن أن يتم في هذه الظروف المفروضة من النظام نفسه بالدرجة الأولى فعلى النظام وعلى رأسه سيادة الرئيس أن يحكم العقل ويعترف بوجود مشكلة حقيقية(غير المؤامرات الكونية المضحكة) وهي مطالب الشعب . هذه المطالب التي لن تتوقف إلا بزوال النظام بكل رموزه. عندما يعي هذا الأمر فهو القادر على وقف سفك الدماء ووضع خارطة للحل , حتى مع وجود المتظاهرين . هذه الخارطة لابديل عنها من أجل تجنيب سوريا الكارثة الأكبر وسقوط النظام برأيي مسألة وقت ليس إلا . مااقترحته مرات على صفحات إيلاف , أكرره اليوم وعلى الرئيس الطبيب المداوي أن يقف وقفة رجل شجاع وينظر إلى مستقبل الشعب السوري بأكمله دون تفريق , كما كان عليه الأمر منذ عقود . الوقفة الرجولية التي سيسجلها له التاريخ في المستقبل القريب والبعيد , فيما لو قام بها الآن الأن وليس غداً تتلخص في نظري بالتالي:1-إقالة الوزارة الحالية وتكليف شخصية مستقلة معتبرة كالدكتور عارف دليلة على سبيل المثال لاالحصربتشكيل وزارة جديدة إنتقالية غايتها تسيي الأعمال والتحضير لسوريا الحديثة من إنتخابات وقوانين أحزاب ...إلخ 2-قبل ذلك إطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين من السجون. 3-سحب الجيش إلى ثكناته فوراً ودون تلكؤ وحجج واهية بوجود عصابات إرهابية مسلحة , قتلت أكثر من ألف ومائتين من الجيش والأمن . 4-إعلان تنحيه وتسليم منصب الرئاسة إلى أكبر أعضاء مجلس الشعب سناً.. لاأريد الإطالة أكثر , بل أقول ماقلته لكي أشدد على أن لاشروط متوافرة للحوار , حيث أن المعارضة ترفض النظام والعكس بالعكس. مفتاح الحل بيد بشار الأسد . فإن كان بالفعل رجلاً وطنياً فعليه البدء بهذه الخطوات حالاً وإلا فعلى السوريين وعلى سوريا السلام ومنهم حضرة جنابي , الذي يعيش في بلاد التهجير منذ عقود , لالشيء