فضاء الرأي

حرب إقليمية.. لن تضير أحداً!؟

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

يتساءل كثير من المهتمين والمتابعين لما بات يعرف بالربيع العربي عن مستقبل هذا الحراك الشعبي الذي بدأ "نقياً" "طاهراً" من "دنس" التدخل الخارجي المباشر، أو "رجس" التآمر على مكتسبات الربيع العربي مبكراً، كما كان الحال في تونس إبان هروب رئيسها بن علي.
فإذا كان المشهد الليبي بتنطعاته المنفرة من خوض التجربة، واستدراج التدخل الخارجي المتمثل في حلف الناتو، بغية "استنزاف" ما تركه القذافي أو تبقى وراءه من نفط البلاد، بعد أن "داس" العباد وسامهم كافة أنواع الخسف والقهر والذل، أو المشهد المصري الذي بدت نهاية السيناريو الخاص به مبكراً بالتزامن مع الجولة الأولى للانتخابات البرلمانية، وهيمنة الإسلاميين على أكثر من نصف المقاعد، بما يخيف معه التطلعات الغربية، ونظيرتها الأقلوية في منطقتنا العربية المركبة بطبيعتها والغنية بتنوعها، فإن المشهد اليمني، الذي لم ينجح حتى الآن في إيقاف شلال الدم المسفوك على جنبات بلاد العرب التي ما عادت سعيدة، وفق صيغة "التنحي الطوعي" وتأمين الحماية من الملاحقة المستقبلية أمام القضاء، أو المشهد السوري الذي تاه في غياهب تفاصيل المبادرات (وهو ما يكمن الشيطان في ثناياه) كما يقولون، كلها مشاهد لفيلم الربيع العربي، أو ربما نهايات لم تعد إحداها قادرة على إخراج الصورة النهائية لحراك شعبي، كان من المفترض أن يجد ضالته في استئناف عجلة الحراك الحضاري لأمة غابت عن مشهده لقرون خلت.
التبرم الإسرائيلي من هذا الحراك، واعتبار نتنياهو أن ما يجري هو خطأ بكل تأكيد، وأن الغرب ومعه "إسرائيل" يقفان على الضفة الخطأ من مجريات الأحداث، يدفع الكثيرين إلى القول إن ما يمكن أن ينتهي به الربيع العربي، أو بعبارة أدق: إن أفضل ما يمكن أن يختتم به هذا الحراك الشعبي الجارف يكمن في خوض حرب إقليمية يسدل الستار عن هذا الحراك، ويثبت ما بقي من عروش العرب المهتزة!؟
موقع "ديبكا" الإسرائيلي المعني بشؤون الاستخبارات والأمن نقل عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها إن فرص نشوب حرب إقليمية بين سوريا وإسرائيل، زادت في الفترة الأخيرة، متوقعة أن تلك الحرب قد تنشب في الفترة ما بين منتصف كانون أول الحالي ومنتصف كانون ثاني القادم.
وقال الموقع "إن التحليلات والتصريحات الصادرة عن رئيس الوزراء الإسرائيلي والرئيس السوري بشار الأسد في الساعات الـ72 الأخيرة، تشير إلى أنهما يستعدان لحرب إقليمية تشمل توجيه ضربة لإيران في فترة ما خلال الشهر الحالي أو القادم".
ووفقا للموقع، فإن الطرفين أعدا الأرضية للنزاع الآخذ بالاقتراب سريعاً، وفقا للتالي: في يوم السبت 3 كانون أول، نظمت سوريا تمارين عسكرية واسعة النطاق في مدينة تدمر، الأمر الذي فسره الخبراء الغربيون والإسرائيليون على أنه إشارة للجيران، وخاصة تركيا وإسرئيل بأن ما يجري في سوريا لم يمس قدراتها الصاروخية المعقدة.
إسرائيل قامت بالرد السريع على رسالة سوريا بعد 24 ساعة، فخلال احتفال في ذكرى مؤسس إسرائيل "دافيد بن غوريون"، استذكر رئيس الوزراء نتنياهو كيف أعلن بن غوريون قبل 63 عاماً عن دولة إسرائيل في تحد للضغوط الذي فرضها معظم القادة الغربيون، إضافة إلى أغلبية أعضاء حزبه. حينها حذروه من أنه قد يتسبب في هجوم عربي مشترك لغرض القضاء على الدولة الوليدة، بعد ثلاث سنوات فقط من انتهاء الحرب العالمية الثانية. لكن "لحسن الحظ"، كما قال نتنياهو " قاوم بن غوريون الضغوط ومضى بقراره الذي لولاه لما كانت إسرائيل قائمة اليوم". وأضاف نتنياهو "هناك أوقات، يكون فيها للقرار ثمناً باهظاً، لكن الثمن يكون أكبر فيما لو لم يتم اتخاذ القرار".
ومع أن نتنياهو لم يذكر إيران، إلا أنه من غير الصعوبة بمكان الاستنتاج بأنه كان يشير الى قرار بممارسة الخيار العسكري الإسرائيلي ضد البرنامج النووي الإيراني في مواجهة الضغط الساحق الذي تفرضه الولايات المتحدة والنصيحة الدائمة من بعض المختصين الأمنيين الإسرائيليين السابقين. وبعد 6 ساعات، قام نتنياهو بمفاجأة كبرى على المشهد السياسي المحلي، حيث أعلن أن حزبه (الليكود) سيجري الانتخابات التمهيدية الداخلية قبل 31 كانون ثاني 2012 أي قبل عامين من الموعد المقرر، وقبل عام من الانتخابات الإسرائيلية العامة المقبلة. وكرئيس لائتلاف حكومي هو الأكثر استقراراً والأطول استدامة في تاريخ حكم إسرائيل، فهو غير خاضع لأية ضغوطات محلية للحاجة لإظهار القيادة في هذه الأوقات والحصول على دعم شامل لا ينازعه أحد فيه.
يضاف إلى ما تقدم، الحشد غير الاعتيادي للبحريتين، الأميركية والروسية، في المياه حول سوريا وإيران، فقد سعت واشنطن في أواخر تشرين الثاني إلى إعطاء الانطباع بأن حاملة الطائرات جورج بوش رست قرب شواطىء مرسيليا، عندما رصدت في شرقي المتوسط قبالة سوريا. وهرعت موسكو للدفاع عن سوريا من خلال نقل 72 صاروخاً طراز ياخنوت المضادة للسفن إلى دمشق. وبمقدور هذه الصواريخ التي تطير بالقرب من سطح الماء ضرب الأهداف البحرية على بعد 300 كلم. وعقب وصول الحاملة بوش، فإن ما كان له مطلق حرية الاقتراب من الشواطىء سوريا واللبنانية، أعاقه السلاح الجديد الذي وصل سوريا، فغادرت الحاملة الى جهة غير معروفة، في حين ظلت حاملة الطائرات كارل فينسون تتخذ موقعا لها.
الروس من جهتهم، دفعوا بحاملة طائراتهم كوزنيتزوف، والتي أعلن أنها ستبحر الى المتوسط في 6 كانون أول، لكن في 25 تشرين ثاني، شوهدت وهي تمر بالقرب من مالطا وأبحرت قرب قبرص بعد 4 أيام في طريقها للانضمام إلى قافة مدمرات الصواريخ الموجهة الراسية قرب الشواطىء السورية.
الولايات المتحدة وروسيا لا تركزان أسطولين قويين قرب إيران وسوريا إلا إذا كانتا متأكدتين من اندلاع نزاع عسكري وشيك. وهما بانتظار انطلاق الشرارة التي قد تقود الربيع العربي إلى النهاية، وتقوم بإعادة خلط أوراق المنطقة التي تعقدت كثيراً ودخلت في نفق من المساومات السياسية والتهديدات الإعلامية التي طال أمدها، ولعل الأزمة المالية التي تعاني منها أوروبا على مستوى عملتها اليورو قد تكون دافعاً لإنتاج أزمة عسكرية يتم استثمارها لصالح سوق السلاح في المنطقة الأكثر توتراً في العالم، فيما يبقى، أن على الجميع، وبصرف النظر عن مدى صدقية تقرير موقع دبيكا الإسرائيلي، أن يتحضر لموجة مقبلة من العواصف العسكرية التي لن تطيح، وهنا مكمن المفاجأة، بأركان ودعائم المرحلة السياسية الحالية والقائمة، بقدر ما تهدف إلى إجهاض هذا الحراك واستنزافه، وإيقاف عجلة الحراك الدائرة، والتي على ما يبدو، أنهكت الجميع في ملاحقة خطوتها التالية!؟

.... كاتب وباحث
hichammunawar@gmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هل يفترض ان هذا مقال!!!
بهاء -

تقريبا نفس الخبر نشرته ايلاف من ايام فقط، بل نفس الجمل والصياغات!!! طيب جيد ان تستأنس بخبر ما لطرح راي او تحليل ثم تبرره.... لكن هذا مجرد ملء سطور يا سيد هشام!!!! بكل الاحوال أخبار الحرب والاستعداد لها لم تنقطع منذ 60 سنة في هذه المنطقة. والواقع والتحليل الصحيح يقول ان اسرائيل لن تجرؤ على الخروج على الادراة الامريكية باي تحرك جوهري يؤدي لحرب اقليمية، وبالمناسبة الادارة الامريكية لا يعني شخص الرئيس نفسه، والادراة الامريكية والغربية ليسوا الآن بوارد حرب اقليمية كبرى، واسرائيل مهما بلغت ترسانتها العسكرية لن تستطيع الصمود بها دون المدد الغربي المتواصل كحال كل حروبها الكبرى، ولن تستطيع دفاعها الجوي تامين افضل حماية ممكنة من الصواريخ دون الغطاء الامريكي الجوي، لذلك ليس قرار الحرب بيد نتياهو بل خاضع لسياسة امريكا اولا، لكن الاستعداد للحرب ضروري واسرائيل تحسب حساب كل احتمال لتكون جاهزة وليس مثل العرب يتفاجئون بكل شيء.... الناحية الثانية، الحرب هي الحل الأخير للنظام الطاغية السوري، وهو لم يخسر بعد ولم يخسر كل شيء للجوء لحل علي وعلى اعدائي، بالعكس فلقد اشعل الحرب الطائفية بحمص عن وعي وترصد، وينتظر لجوء الشعب السوري له لاخماد هذه الحرب الملعونة، لقد وضع الشعب بين نارين نار الحرب الاهلية ونار فساده وظلمه!! والمعارضة السورية الاسطنبولية غافية مع غليونها بتوزيع المغانم التي بحلمون بها واشكال الثار الذب يبيتونه، ومبهورين بلقاء وزير ووزيرة هنا وهناك وكان كلينتون اصبحت مشرعة الحق والعدل......

هل يفترض ان هذا مقال!!!
بهاء -

تقريبا نفس الخبر نشرته ايلاف من ايام فقط، بل نفس الجمل والصياغات!!! طيب جيد ان تستأنس بخبر ما لطرح راي او تحليل ثم تبرره.... لكن هذا مجرد ملء سطور يا سيد هشام!!!! بكل الاحوال أخبار الحرب والاستعداد لها لم تنقطع منذ 60 سنة في هذه المنطقة. والواقع والتحليل الصحيح يقول ان اسرائيل لن تجرؤ على الخروج على الادراة الامريكية باي تحرك جوهري يؤدي لحرب اقليمية، وبالمناسبة الادارة الامريكية لا يعني شخص الرئيس نفسه، والادراة الامريكية والغربية ليسوا الآن بوارد حرب اقليمية كبرى، واسرائيل مهما بلغت ترسانتها العسكرية لن تستطيع الصمود بها دون المدد الغربي المتواصل كحال كل حروبها الكبرى، ولن تستطيع دفاعها الجوي تامين افضل حماية ممكنة من الصواريخ دون الغطاء الامريكي الجوي، لذلك ليس قرار الحرب بيد نتياهو بل خاضع لسياسة امريكا اولا، لكن الاستعداد للحرب ضروري واسرائيل تحسب حساب كل احتمال لتكون جاهزة وليس مثل العرب يتفاجئون بكل شيء.... الناحية الثانية، الحرب هي الحل الأخير للنظام الطاغية السوري، وهو لم يخسر بعد ولم يخسر كل شيء للجوء لحل علي وعلى اعدائي، بالعكس فلقد اشعل الحرب الطائفية بحمص عن وعي وترصد، وينتظر لجوء الشعب السوري له لاخماد هذه الحرب الملعونة، لقد وضع الشعب بين نارين نار الحرب الاهلية ونار فساده وظلمه!! والمعارضة السورية الاسطنبولية غافية مع غليونها بتوزيع المغانم التي بحلمون بها واشكال الثار الذب يبيتونه، ومبهورين بلقاء وزير ووزيرة هنا وهناك وكان كلينتون اصبحت مشرعة الحق والعدل......

الحرب قادمة
سامي سويدان -

ان لم تكن الحرب الاقليمية والدولية قادمة فالتسوية سوف تحل مكانها من خلال اقناع زعماء العالم العربي بالتنحي مقابل ملاذات امنةكما حدث في اليمن مع علي عبد الله صالح

الحرب قادمة
سامي سويدان -

ان لم تكن الحرب الاقليمية والدولية قادمة فالتسوية سوف تحل مكانها من خلال اقناع زعماء العالم العربي بالتنحي مقابل ملاذات امنةكما حدث في اليمن مع علي عبد الله صالح

المهم الشعوب
احمد -

ما هي اجندات الشعوب وهو الاهم.....واين مواقعنا العربيه الثوريه وكيف تستعد اين الاعلام العربي الموجه النظيف؟؟؟ نفس الكلام قرأتهبمواقع اخرى تحليلات من واقع صحافه غربيه واسرائيليه اين العرب وكيف يستعدون لاستثمار اي شي هل اللاعبون هم هم....اعني ايران امريكا اسرائيل تركيا والغرب الذي يضع يده بيد من يستعمر فلسطين....اصبح هناك انفلات الاعداء على العرب ومقدراتهم وعلى كل قوه لهم...انه الابتزازللتغيير نحو استعمار متجدد....اين العقول العربيه هل بقينا نحيك الدسائس وراء الكواليس لمزيد من اضعاف الامه.....لكن المؤمنين بالعزيز الجبار واثقون من حتمية الانتصار ليكونوا شوكة في حلوق كل الاعداء مهما مكروا سيظل التغيير يتجدد حتى تنتصر الامه على كل المتامرين على شعوبها بل وعلى دينها لانهم لا يقولون للغرب كفى لانهم يعرفون من هم والدائرة عليهم قادمه لان الامه تريد الفعل لانها اصبحت ترى كل الكواليس

المهم الشعوب
احمد -

ما هي اجندات الشعوب وهو الاهم.....واين مواقعنا العربيه الثوريه وكيف تستعد اين الاعلام العربي الموجه النظيف؟؟؟ نفس الكلام قرأتهبمواقع اخرى تحليلات من واقع صحافه غربيه واسرائيليه اين العرب وكيف يستعدون لاستثمار اي شي هل اللاعبون هم هم....اعني ايران امريكا اسرائيل تركيا والغرب الذي يضع يده بيد من يستعمر فلسطين....اصبح هناك انفلات الاعداء على العرب ومقدراتهم وعلى كل قوه لهم...انه الابتزازللتغيير نحو استعمار متجدد....اين العقول العربيه هل بقينا نحيك الدسائس وراء الكواليس لمزيد من اضعاف الامه.....لكن المؤمنين بالعزيز الجبار واثقون من حتمية الانتصار ليكونوا شوكة في حلوق كل الاعداء مهما مكروا سيظل التغيير يتجدد حتى تنتصر الامه على كل المتامرين على شعوبها بل وعلى دينها لانهم لا يقولون للغرب كفى لانهم يعرفون من هم والدائرة عليهم قادمه لان الامه تريد الفعل لانها اصبحت ترى كل الكواليس

الى المعلق رقم واحد
عبد الله الصفدي -

اخي بهاء.. اعتقد ان الخبر ربما اصبح معروفا بعد نشره وتداولته وسائل الاعلام بكثافة في الاونة الاخيرةلكن ميزة الكاتب والمقال كانت في التقاط الغاية من الترويج لحرب اقليمية جديدة لن يكون المستفيد منها سوى الانظمة العربية المستبدة وتثبيت الوضع الراهن بها ان انهكت الدول الغربية في ملاحقة الربيع العربيوعليه، فالكاتب التقط اللحظة التاريخية ولا يضيره نقل مقاطع مطولة من التقرير لانه يعزز الفكرة ويدعمها

الى المعلق رقم واحد
عبد الله الصفدي -

اخي بهاء.. اعتقد ان الخبر ربما اصبح معروفا بعد نشره وتداولته وسائل الاعلام بكثافة في الاونة الاخيرةلكن ميزة الكاتب والمقال كانت في التقاط الغاية من الترويج لحرب اقليمية جديدة لن يكون المستفيد منها سوى الانظمة العربية المستبدة وتثبيت الوضع الراهن بها ان انهكت الدول الغربية في ملاحقة الربيع العربيوعليه، فالكاتب التقط اللحظة التاريخية ولا يضيره نقل مقاطع مطولة من التقرير لانه يعزز الفكرة ويدعمها

مخطئ
محمد -

مخطئ من يعتقد ان الحرب قادمه لان النظام السوري يريدها. ان اي نتيجه غير النصر سوف تفقده الشرعيه كامله و يدمر جيشه وقوته. البعض يقول ان النظام غير شرعي ولكن لحد الان هذه للأسف نصف الحقيقه فقط. اسراءيل لاتستطيع ان تغامر بحرب لن تفوز بها ١٠٠٪ الا اذا كان هذا اخر حل وهم لن يفوزوا الا بمساعدة امريكا بان تكون طرف مباشر في الحرب وهو شئ غير مستعده له. احسن تصرف هو عدم الاستعجال ادعم المعارضة في سوريا والقتال بين اهل البلد كافي لتدميره الحمد لله الخونه والمفسدين و الحمقى لدينا كثيرين.

مخطئ
محمد -

مخطئ من يعتقد ان الحرب قادمه لان النظام السوري يريدها. ان اي نتيجه غير النصر سوف تفقده الشرعيه كامله و يدمر جيشه وقوته. البعض يقول ان النظام غير شرعي ولكن لحد الان هذه للأسف نصف الحقيقه فقط. اسراءيل لاتستطيع ان تغامر بحرب لن تفوز بها ١٠٠٪ الا اذا كان هذا اخر حل وهم لن يفوزوا الا بمساعدة امريكا بان تكون طرف مباشر في الحرب وهو شئ غير مستعده له. احسن تصرف هو عدم الاستعجال ادعم المعارضة في سوريا والقتال بين اهل البلد كافي لتدميره الحمد لله الخونه والمفسدين و الحمقى لدينا كثيرين.

اخ محمد
سامي سويدان -

اخي محمد.. ومن قال ان اسرائيل لا تريد منح النظام السوري انتصارا ولو معنويا واعلاميا ومحدودا لتثبيته على حدود الجولان؟؟اسرائيل مستعدة للهزيمة الاعلامية ان ترتب عليها ترتيب الاوضاع ومفاضات سلام دائمة مع سوريا تمنحها بموجبها الجولان مقابل سلام دائم وتثبيت النظام

اخ محمد
سامي سويدان -

اخي محمد.. ومن قال ان اسرائيل لا تريد منح النظام السوري انتصارا ولو معنويا واعلاميا ومحدودا لتثبيته على حدود الجولان؟؟اسرائيل مستعدة للهزيمة الاعلامية ان ترتب عليها ترتيب الاوضاع ومفاضات سلام دائمة مع سوريا تمنحها بموجبها الجولان مقابل سلام دائم وتثبيت النظام