فضاء الرأي

حرب اللوبى الإسلامى في واشنطن ضد العرب والمسلمين الليبراليين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أخطر وسائل القهر المأساوية التى تمارس ضد الثورات في العالم العربي، لا تحارب بالأسلحة المحرمة دوليا فى الشرق الأوسط أو من خلال الدكتاتوريين العرب أمثال : " مبارك " و" القذافى " و" بن على " و" صالح " و" الأسد "، وإنما (تلك) التي يقودها بإقتدار اللوبى الإسلامى في الولايات المتحدة، أو بالأحرى " اللوبيات الإسلامية " الأكثر قوة ونفوذا فى واشنطن.
السؤال الذي يشغلنا كليبراليين في منطقة الشرق الأوسط منذ يناير عام 2011، هو : لماذا (لا يدعم) الغرب بوجه عام والولايات المتحدة بصفة خاصة، أهداف ثوراتنا وطموحات مجتمعاتنا المدنية؟.. لماذا لا يقف الغرب بقوة خلف الديمقراطيين العلمانيين في المنطقة؟.. لماذا تصر الإدارة السياسة في " بروكسل " و " واشنطن " علي (الدخول في شراكة) مع الإسلاميين في الشرق الأوسط، وليس مع حلفائها الطبيعيين من أجل تعزيز الديمقراطية العلمانية؟
لقد أدركنا - كما أدرك المستنيرون في العالم - أن إدارة أوباما عزمت أمرها علي دعم القوي الاستبدادية الجديدة، التي وصلت إلى السلطة عن طريق (الديمقراطية الشكلية). إن الإخوان المسلمين في مصر، وحزب النهضة الإسلامي في تونس، و حزب العدالة فى المغرب، والميليشيات الإسلامية العابرة للقوميات(تنظيم القاعدة) في ليبيا، تم دعمها جميعا وبصورة ممنهجة ومعتمدة من قبل واشنطن، وعلى حساب القوى الليبرالية والعلمانية في المنطقة.
في الولايات المتحدة (المصالح) هي التي تحدد السياسة الخارجية، وهناك جماعات تضغط بكل السبل للحصول على أهدافها التى لا تتعارض مع السياسة الخارجية. من أقوى جماعات الضغط هذه في الولايات المتحدة جماعة " الإخوان المسلمون " التي تشكل أكبر لوبي يعمل منذ سنوات طويلة، وحصل بالفعل على العديد من الامتيازات والفرص داخل الإدارة الأمريكية في عهد أوباما ونجح في توجيه السياسة الأميركية تجاه العالم العربي.
ومن بين المستشارين النافذين، " داليا مجاهد " المعروف عنها تعاطفها الشديد مع جماعة الإخوان المسلمين، والأستاذ المساعد لها البروفسور " جون اسبوزيتو " بجامعة جورج تاون. علي الجانب الآخر يوجد " لوبي إسلامي إيرانى " ظهر نفوذه الكبير مؤخرا، وبدأ بالتأثير على سياسة الولايات المتحدة تجاه ايران وحزب الله في المنطقة.
من أبرز أنشطة هذه اللوبيات الإسلامية في الولايات المتحدة، قدرتها علي شن الحروب السياسية والاعلامية ضد خصومها الليبراليين العرب والشرق أوسطيين والجماعات الشرقية في أميركا. وهذه المعركة تعد هي الأكثر أهمية في التأثير على سياسات واشنطن في العالم العربي.
والفكرة ببساطة هي : أن ضرب الليبراليين الشرق أوسطيين في واشنطن، الذين يحاولون كسب التأييد لمنظمات المجتمع المدني في المنطقة، معناه أنك قادرا على التأثير في توجيه موارد الحكومة الأمريكية وتحويل مسارها من دعم هؤلاء الليبراليين إلي دعم الإسلاميين في الشرق الأوسط.
اللافت للنظر في هذه الحرب الضارية التي تشنها اللوبيات الإسلامية في أمريكا، أنها لم تظهر فجأة أو بغته، وإنما بدأت منذ نهاية الحرب الباردة، وأستمرت في العمل طيلة العقود الماضية حتي طابت ثمارها مع إدارة أوباما وهبوب رياح الربيع العربي.
فقد شن الإخوان المسلمون عبر منظمة كير (مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية)، التي يقودها أنصار حماس " نهاد عوض "، فضلا عن MPAC، ISNA وغيرهم، حربا سياسية ضد ممثلي كتلة الليبراليين العرب والمسلمين المعتدلين، وتم منعهم من عرض قضيتهم على الرأي العام الأميركي.كما قام اللوبي الإيراني ممثلا في NIAC (اللجنة الوطنية الايرانية الاميركية) بقيادة " تريتا بارسى " في ضرب المنفيين الايرانيين بكل شراسة.
منذ العام 1990 ومنظمة " كير " وأتباعها يهاجمون " الأقباط " في مصر، والجنوبيين في السودان، واللبنانيين، والإصلاحيين السوريين والآشوريين والكلدان والمعارضين المسلمين لتوجهاتهم في الولايات المتحدة. وقام الأخوان المسلمون بشيطنة أى كتاب، أو مقال أو فيلم وثائقي يناصر قضايا الحريات والديمقراطية العلمانية في الشرق الأوسط في وسائل الإعلام الأمريكية.
وبسبب هذه الحملة الضارية والممنهجة، لم يعط الجمهور الأميركي الفرصة الكافية لمعرفة المزيد عن التوجهات الحقيقية لدى الشباب الليبرالي في المنطقة. وأدي ذلك إلى الاعتقاد بأن كل المسلمين والعرب في منطقة الشرق الأوسط ينتمون إلي فصيلة غريبة عن البشر الذين لا يقدرون الحرية.
أذكر أن الدكتور شوقي كاراس، رئيس الرابطة القبطية الأمريكية، تعرض في أواخر عام 1990 للمضايقة من قبل ناشطين اسلاميين لتحدثه عن نظام مبارك والإخوان المسلمين في أمريكا. وكيف تم تهديده بفقد وظيفته في الجامعة التي يدرس بها. كما تم الهجوم على القس كيث رودريك الذي جمع ائتلاف أكثر من 50 جماعة لحقوق المسلمين فى العالم كله. كما قاموا بمهاجمة أحد القادة المسلمين المعروف بإتجاهاته المدنية، وذلك لتجرأه وتحديه لخط الإخوان المسلمين فى أمريكا وأعلانه بأن أفكار الجهاديين المسلمين الذين هم سبب الكوارث فى المنطقة والعالم مستمدة من الإخوان المسلمين وكتاباتهم.
فضلا عن المعارضين الليبراليين المسلمين أمثال الصومالية ايان هاريسى، السعودي علي يامى، السورى فريد الغادري والايراني ارفين ماندا، وغيرهم الذين تم منعهم من الدفاع عن قضايا الحرية والديمقراطية العلمانية في الولايات المتحدة. أضف إلي ذلك الليبراليين المصريين، والعلمانيين الناشطين في مجال الديمقراطية في العراق، السودان، وسوريا، وغيرها من البلدان.
كما أستهدف اللوبي الموالي لإيران جماعات المعارضة الايرانية في أمريكا، وحاول تشويه سمعتها خصوصا مع صعود الثورة الخضراء في إيران، وتلطيخ سمعة الليبراليين الإيرانيون، فى بلادهم الأم.
المفارقة أنه منذ العام 1990 والسنوات التي تلت الحادي عشر من سبتمبر عام 2001، دعمت الأنظمة الدكتاتورية في المنطقة الجهود المبذولة من جانب اللوبيات الإسلامية، وقام كل من مبارك والبشير والقذافي والأسد والنظام الإيراني، بتأييد حملة " الإسلاموفوبيا " في الغرب والتي شنها أساسا مجلس العلاقات الإسلامية الأميركية ونظيره الايراني ضد المعارضين الليبراليين واتهامهم بالعمالة للغرب بسبب دعوتهم للديمقراطية العلمانية في المنطقة.
حتي أعضاء الكونجرس الأمريكي لم يسلموا من هجوم اللوبيات الإسلامية، أمثال
الديمقراطي توم لانتوس، إليوت إنجل، هوارد بيرمان، غاري اكرمان والسناتور جو ليبرمان
وكذلك الجمهوري فرانك وولف، كريسميث، ترنت فرانكس وأعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين: جون ماكين، ريك سينتوروم وسام براونباك، لجهودهم في تمرير القوانين التشريعية دعما للديمقراطية والحرية في الشرق الأوسط.
كما قامت " كير " وحلفاؤها بمهاجمة المفكرين الذين تصدوا لقضية اضطهاد العلمانيين والأقليات في العالم العربي وإيران.
من أبرز الذين تعرضوا للهجوم : نينا شيا، وبول مارشال من معهد هدسون ومؤسس فريق مكافحة الرق الدكتور تشارلز جاكوبس الذي فضح نظام السودان لجرائمه الوحشية.
اللوبيات الإسلامية تقود اليوم حملة لا هوادة فيها ضد كل من يقدم المشورة للحكومة الأمريكة من أجل التحرر الديمقراطي في المنطقة، حيث يتعرض البروفيسور وليد فارس لحرب شرسة في العديد من مواقع شبكة الانترنت، من قبل نهاد عوض ومنظمة " كير " والجهات المؤيدة لحزب الله وجماعة الإخوان المسلميين.
لقد ضرب فارس بكتاباته خاصة كتابه الأخير المعنون " الثورة القادمة : النضال من أجل الحرية في الشرق الأوسط " (نشر عام 2010)، أجندة الإسلاميين من خلال التنبؤ بالثورات في الشرق الأوسط، وكيف سيحاول الإسلاميون خطفها والسيطرة عليها.
وهو كناشط من أجل الحرية في الشرق الأوسط يقف مع المناضل مصطفى جيها، وهو ليبراليي مسلم، جنبا إلى جنب مع المعارضين والمشرعين والخبراء ونشطاء حقوق الإنسان في الولايات المتحدة. كقوة دافعة للتغيير الاستراتيجي في السياسة الخارجية للولايات المتحدة نحو دعم الديمقراطية العلمانية في المنطقة.
ولعل هذا ما يفسر، في النهاية : لماذا يقاتل الإسلاميون فى أمريكا بشراسة في معركة الأنظمة القادمة في الشرق الأوسط؟

dressamabdalla@yahoo.com


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أوعى وشك !
سفروت -

لوبي الكتلة الصليبية نشط جداً هذه الايام في ايلاف وغيرها ؟! وسعار كوادر الغرفة السوداء افلتوا منها و انطلقوا في كل اتجاه كالمصروعين. ؟!

أحفاد المعلم يعقوب
عيسى المسلم لله -

رغم إيماني العميق بحرية الديانه والاعتقاد للجميع إنطلاقا من القواعد القرآنيه ( لا إكراه في الدين ) و ( الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) ، لا أعرف لماذا يصر ( بعض ) أفراد الاقليه النصرانيه في العالم العربي ( اقل من 5% من عدد سكان العالم العربي ) ، أعضاء الحلف الصليبي العنصري المتطرف المرتبط بالاقليات المعادي للعرب والاسلام والمسلمين ـ هذه الاقليه التي تتمتع بحقوق وإمتيازات وثروات في بلاد العرب والمسلمين لا تتمتع بها الاغلبيه المسلمه في معظم الاحيان ، وتتمنى أن تحصل عليها الاقليات المسلمه المضطهده في الكثير من البلدان ، هذه الاقليه التي تدين بوجودها إلى تسامح الاسلام والمسلمين على مدى 1400 عام ، والتي تتصرف وكأنها أغلبيه يحق لها ما لا يحق لغيرها في مصر والعالم العربي ـ على الغطرسه والاستعلاء والازدواجيه والانتهازيه والكذب والافتراء على الاسلام والمسلمين ، والتاريخ والحضاره الاسلاميه والقرآن الكريم والرسول صلى الله عليه وسلم ، والعمل بكافة الطرق غير المشروعه لإبعاد المسلمين عن دينهم ، ومحاولة لعب دور أكبر بكثير من حجمهم ، وفرض أجندتهم المشبوهه . فالاقليه النصرانيه في مصر يصرون على بناء المزيد من الكنائس بحجم قلاع وعلى أراضي مسروقه من الدوله والمواطنين بعضها تبلغ مساحته آلاف الافدنه ، وبشكل غير قانوني وبدون ترخيص رغم أن الكنائس الموجوده تزيد عن حاجتهم وهي في معظمها فارغه إلا من مخازن الاسلحه القادمه من إسرائيل والمهجر، ومعتقلات للمتحولين للاسلام من النصارى من أمثال وفاء قسطنطين وكاميليا شحاته وماري عبدالله ، وبؤر للتآمر والفتنه وزرع الحقد والكراهيه (( في أي بلد نصراني خاصه في البلدان التي تتغنى بالحريه والعلمانيه والديمقراطيه يستطيع المسلمون ان يفعلوا ذلك ؟؟!! في إيطاليا إنتظر المسلمون 20 عآما للحصول على ترخيص لبناء أول مركز إسلامي هناك ، وفي اليونان لا تزال السلطات اليونانيه تماطل في السماح لهم في بناء مسجد رغم وجود الكثير من المساجد التاريخيه المصادره والتي تم تحويلها إلى متاحف وبارات ، أما في سويسرا التي اصدرت قانون يمنع بناء المآذن فيها رغم أن عدد المآذن فيها اربعة مآذن فقط لا غير ، وفي روسيا يوجد 8 مساجد فقط لاكثر من مليون مسلم يعيشون في العاصمه الروسيه موسكو، أما في صربيا ومقدونيا وكرواتيا وبلغاريا والبوسنه وقبرص والحبشه ونيجيريا وكينيا فمآسي المسل

أحفاد المعلم يعقوب
عيسى المسلم لله -

رغم إيماني العميق بحرية الديانه والاعتقاد للجميع إنطلاقا من القواعد القرآنيه ( لا إكراه في الدين ) و ( الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) ، لا أعرف لماذا يصر ( بعض ) أفراد الاقليه النصرانيه في العالم العربي ( اقل من 5% من عدد سكان العالم العربي ) ، أعضاء الحلف الصليبي العنصري المتطرف المرتبط بالاقليات المعادي للعرب والاسلام والمسلمين ـ هذه الاقليه التي تتمتع بحقوق وإمتيازات وثروات في بلاد العرب والمسلمين لا تتمتع بها الاغلبيه المسلمه في معظم الاحيان ، وتتمنى أن تحصل عليها الاقليات المسلمه المضطهده في الكثير من البلدان ، هذه الاقليه التي تدين بوجودها إلى تسامح الاسلام والمسلمين على مدى 1400 عام ، والتي تتصرف وكأنها أغلبيه يحق لها ما لا يحق لغيرها في مصر والعالم العربي ـ على الغطرسه والاستعلاء والازدواجيه والانتهازيه والكذب والافتراء على الاسلام والمسلمين ، والتاريخ والحضاره الاسلاميه والقرآن الكريم والرسول صلى الله عليه وسلم ، والعمل بكافة الطرق غير المشروعه لإبعاد المسلمين عن دينهم ، ومحاولة لعب دور أكبر بكثير من حجمهم ، وفرض أجندتهم المشبوهه . فالاقليه النصرانيه في مصر يصرون على بناء المزيد من الكنائس بحجم قلاع وعلى أراضي مسروقه من الدوله والمواطنين بعضها تبلغ مساحته آلاف الافدنه ، وبشكل غير قانوني وبدون ترخيص رغم أن الكنائس الموجوده تزيد عن حاجتهم وهي في معظمها فارغه إلا من مخازن الاسلحه القادمه من إسرائيل والمهجر، ومعتقلات للمتحولين للاسلام من النصارى من أمثال وفاء قسطنطين وكاميليا شحاته وماري عبدالله ، وبؤر للتآمر والفتنه وزرع الحقد والكراهيه (( في أي بلد نصراني خاصه في البلدان التي تتغنى بالحريه والعلمانيه والديمقراطيه يستطيع المسلمون ان يفعلوا ذلك ؟؟!! في إيطاليا إنتظر المسلمون 20 عآما للحصول على ترخيص لبناء أول مركز إسلامي هناك ، وفي اليونان لا تزال السلطات اليونانيه تماطل في السماح لهم في بناء مسجد رغم وجود الكثير من المساجد التاريخيه المصادره والتي تم تحويلها إلى متاحف وبارات ، أما في سويسرا التي اصدرت قانون يمنع بناء المآذن فيها رغم أن عدد المآذن فيها اربعة مآذن فقط لا غير ، وفي روسيا يوجد 8 مساجد فقط لاكثر من مليون مسلم يعيشون في العاصمه الروسيه موسكو، أما في صربيا ومقدونيا وكرواتيا وبلغاريا والبوسنه وقبرص والحبشه ونيجيريا وكينيا فمآسي المسل

كذب ونفاق وطائفيه
وفاء قسطنطين -

من حيث المبدأ كل إنسان حر بإعتناق أي دين أو عقيده أو رأي يؤمن به بعقله وقلبه وروحه بلا إكراه ولا فرض ولا قتل ولا تهديد ولا خطف ولا سجن ولا إبتزازولا قوه ولا خداع ولا إستغلال ، وبكامل حريته وإرادته وإختياره إنطلاقا من القواعد القرآنيه الواضحه الآزليه : ( لا إكراه في الدين ) ، ( لكم دينكم ولي دين ) ، ( من شاء فليؤمن ، ومن شاء فليكفر ) ( من يهتدي فلنفسه ، ومن يضل فعليها ) ، ( إنما انت مبشر، لست عليهم بمسيطر) ، ( إنما عليك البلاغ ) ، فكل إنسان سيسأل عن إختياره وما قدمت يداه يوم القيامه من قبل الخالق عز وجل . المشكله تكمن في بعض الناس أصحاب النفوس المريضه والذين لا يحركهم إلا الحقد والكراهيه والطائفيه والكذب والنفاق وإزدواجية المعايير، والعنصريه والعماله والدولار والغطرسه والإستعلاء والمكابره والعناد والاصرار على الضلال والباطل والافتراء ، والذين يتخفون تحت ستار شعارات براقه مثل : العلمانيه...التقدم.... حرية الاعتقاد....التسامح... حرية الرأي ... الديمقراطيه ... حقوق الانسان .... قبول الآخر... وغيرها من الشعارات التي هم في واقع الامرلا يؤمنون بها إلا في حالات إنتقائيه ، وعندما تخدم هذه الشعارات أفكارهم وعقولهم المريضه وسرعان ما يتخلون عنها بسرعه ان لم تعد تخدم أهدافهم المريبه والمشبوهه . إن ما قلناه سابقا ينطبق بدقه على الذين يهللون فرحا وإبتهاجا وطربا وتأييداً ودعماً لكل من يذكر الاسلام والمسلمين بسوء ، ويدافعوا عنهم بشراسه وإستبسال مستخدما كافة الشعارات والحجج لكيل المديح والاشاده والتطبيل والتزمير لهم من أمثال دانيال بايبس ، سيد القمني ، وفاء سلطان ، وفاروق حسني ، فجميع نشاطاتهم ومقالاتهم ومقابلاتهم ومحاضراتهم وتعليقاتهم ، وباللغتين العربيه والانجليزيه تتمحور حول فكره واحده لا غير وهي ( شيطنة ) الاسلام والعرب والمسلمين وتحريض الغرب ضدهم ، والاستعداد الدائم للتحالف مع أعدائهم تحت ستار شعارات براقه هم أنفسهم لا يؤمنون بها وأبعد ما يكون عنها . إما إذا ذكر البابا شنوده بسوء لا سمح الله او خيانة المعلم يعقوب وعمالته للمستعمر الاجنبي ، ، ومسرحيات وتهريج زكريا ترمس ، فساد وفضائح الكنائس الماليه والجنسيه التي لا تنتهي ، والاتجار بأطفال الزنا والاعتداء على الاطفال في الكنائس الواسع الانتشار، ومن خطف وقتل وفاء قسطنطين رحمها الله وغيرها الكثيرين ، و تحريف الكتاب المقدس

ما فيش حاجه اسمها ليبرالي مسلم
بندق -

اللبرالية والاسلام على طرفي نقيض فكيف يوجد مسلم ليبرالي ؟!!! ما فيش حاجه اسمها مسلم ليبرالي ! اما ان تكون مسلماً توحد الله او لاتكون .

وليد فارس قواتلي متصهين ؟!
رياض -

وليد فارس أليس هو كادر في القوات اللبنانية المسيحية الفاشية. الموالية للصهاينة الوالغة في دماء المسلمين والمسيحيين اللبناني ؟!!!

ما فيش حاجه اسمها ليبرالي مسلم
بندق -

اللبرالية والاسلام على طرفي نقيض فكيف يوجد مسلم ليبرالي ؟!!! ما فيش حاجه اسمها مسلم ليبرالي ! اما ان تكون مسلماً توحد الله او لاتكون .

اللوبي الاسلامي ؟؟؟؟؟؟
abboud -

يقول الكاتب ، اللوبي الاسلامي الاكثر نفوذا في واشنطن ،، والكل يعرف بان اللوبي الاكثر نفوذا في واشنطن هو اللوبي اليهودي ممثلا بمنظمة ايباك ،، لو كان هناك لوبي اسلامي فاعل في واشنطن لما استطاعت امريكا استخدام الفيتو عشرات المرات ضد قضايا تهم المسلمين والعرب ولما ادرجت حماس وحزب الله مثلا على قائمتها ضمن المنظمات الارهابيه ،،، عزيزي الكاتب العرب والمسلمين في امريكا والعالم اضعف مما تتصور ، ولكنك تحاول بان تجد الاعذار لخسارتنا اما الاسلامين، نعم يا استاذي لقد خسرنا ويجب ان يكون لدينا الشجاعة للاعتراف بالهزيمه ، فعندما كان الطرف الاخر يعمل في الشارع يتحدث للناس مباشرة ، كنا نحن نخاطب الناس من الصالونات والابراج العاجيه ونمجد امريكا .فلنبارك للذين فازوا بكل روح رياضيه ونبداء بالاستعداد للانتخابات القادمه بدلا من البكاء على اللبن المسكوب واختراع الاعذار .مع التحيه .

اللوبي الاسلامي ؟؟؟؟؟؟
abboud -

يقول الكاتب ، اللوبي الاسلامي الاكثر نفوذا في واشنطن ،، والكل يعرف بان اللوبي الاكثر نفوذا في واشنطن هو اللوبي اليهودي ممثلا بمنظمة ايباك ،، لو كان هناك لوبي اسلامي فاعل في واشنطن لما استطاعت امريكا استخدام الفيتو عشرات المرات ضد قضايا تهم المسلمين والعرب ولما ادرجت حماس وحزب الله مثلا على قائمتها ضمن المنظمات الارهابيه ،،، عزيزي الكاتب العرب والمسلمين في امريكا والعالم اضعف مما تتصور ، ولكنك تحاول بان تجد الاعذار لخسارتنا اما الاسلامين، نعم يا استاذي لقد خسرنا ويجب ان يكون لدينا الشجاعة للاعتراف بالهزيمه ، فعندما كان الطرف الاخر يعمل في الشارع يتحدث للناس مباشرة ، كنا نحن نخاطب الناس من الصالونات والابراج العاجيه ونمجد امريكا .فلنبارك للذين فازوا بكل روح رياضيه ونبداء بالاستعداد للانتخابات القادمه بدلا من البكاء على اللبن المسكوب واختراع الاعذار .مع التحيه .

الراي والراي الاخر
عابرة سبيل -

مع كل احترامي لاصحاب الفكر العلماني والفكر الدينى وادعاء كل منهما انه الاقدر والاجدر و الانسب لقيادة هده الشعوب الثائرة نحو جادة الطريق الصحيح وبانها تملك القدرة على حل المشاكل المستعصيه لهده المجتمعات وايجاد الحلول الناجعه للمشاكل الاقتصاديه والاجتماعيه والسياسيه بما انكما تؤمنانم براي الشعب واختياره وبان السلطه الحقيقيه بيد الشعب رجاءا ما حد يحجر وينوب على هده الشعوب ويعتبرها بمرحله الطفوله وليست بمرحله البلوغ لتتخد القرارات المصيريه بحياتها ادا جادلا سلمنا انكما__ العلمانى والدينى___ تؤمننا بالديمقراطيه وصناديق الانتخاب فالشعب حسم قراره واختياره وهو مسؤول عنه وبنفس الوقت هو نفسه سيعاقب من يخدله اتركوا ناس تجرب الدينى بعدما جربت القومى والليبرالى ووووو ما حد له الحق ان يكون الناطق الرسمى باسم هده الشعوب والحجر على اختيارتها

الراي والراي الاخر
عابرة سبيل -

مع كل احترامي لاصحاب الفكر العلماني والفكر الدينى وادعاء كل منهما انه الاقدر والاجدر و الانسب لقيادة هده الشعوب الثائرة نحو جادة الطريق الصحيح وبانها تملك القدرة على حل المشاكل المستعصيه لهده المجتمعات وايجاد الحلول الناجعه للمشاكل الاقتصاديه والاجتماعيه والسياسيه بما انكما تؤمنانم براي الشعب واختياره وبان السلطه الحقيقيه بيد الشعب رجاءا ما حد يحجر وينوب على هده الشعوب ويعتبرها بمرحله الطفوله وليست بمرحله البلوغ لتتخد القرارات المصيريه بحياتها ادا جادلا سلمنا انكما__ العلمانى والدينى___ تؤمننا بالديمقراطيه وصناديق الانتخاب فالشعب حسم قراره واختياره وهو مسؤول عنه وبنفس الوقت هو نفسه سيعاقب من يخدله اتركوا ناس تجرب الدينى بعدما جربت القومى والليبرالى ووووو ما حد له الحق ان يكون الناطق الرسمى باسم هده الشعوب والحجر على اختيارتها

رائع ومعبر كلعادة
serwan -

مقالة رائعة ومعبرة كلعادة للاستاذ عصام عبدالله وتستحق الاشادة والتقدير

كنسيون حاقدون
سفروت -

انتخابات الاسلاميين أسقطت الأقنعة عن أدعياء العلمانية واللبرالية من المسيحيين !

camels
kamal -

egyptians they need to start order camels from saudi arabia,that what they gonna ride in the future.

ايوه كشر عن صليبيتك يا خواجه !
حدوقة -

بيضل العلماني المسيحي علماني حتى يتصل الامر بالاسلام فيكشر عن صليبيته ؟!!!!

ايوه كشر عن صليبيتك يا خواجه !
حدوقة -

بيضل العلماني المسيحي علماني حتى يتصل الامر بالاسلام فيكشر عن صليبيته ؟!!!!

هل هؤلاء مسلمون ؟!! ليبراليون ؟؟؟!!!
كتكوت -

ايان حرسي ملحدة ، اليامي اسماعيلي ، الغادري لا دين له ،. وهؤلاء لهم علاقات قوية باللوبي الصهيوني ويتناولون الطعام على موائدهم ويشربون معهم. كعلاقة موريس صادق ومجدي خليل وعادل جندي بهم ؟!!

الاقلية المسيحية تشتم المصريين
دسوقي -

لاحظوا التعليق رقم ١٠ وكيف ان قراء الاقلية المسيحية اليونانية المستوطنة في مصر تشتم وتسخر من المصريين. ؟!!!!

الاقلية المسيحية تشتم المصريين
دسوقي -

لاحظوا التعليق رقم ١٠ وكيف ان قراء الاقلية المسيحية اليونانية المستوطنة في مصر تشتم وتسخر من المصريين. ؟!!!!

بارك الله فيهم
عبدالعزيز -

الكاتب يقدم دعاية مجانية للاحزاب الاسلامية وهو لايعلم ، ان الجواب الذي ستسمعه من اغلبية الناخبين المصريين هو : بارك الله في جهود المسلمين في امريكا ، الاحزاب الاسلامية لم تختطف شيئا كل مافي الامر ان الناخبين قرروا بانفسهم ، ومرة اخرى اقول بارك الله في الناخبين.