أصداء

حكم اسلامي ديمقراطي هل هذا ممكن؟

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

علينا اعطاء الأحزاب الاسلامية الفرصة ان تحكم في مصر وتونس وليبيا وسوريا وغيرها من الدول العربية. الشعوب العربية تستحق ان تذوق الحياة تحت حكمهم قبل ان تحكم عليهم.

رغم اني علماني التفكير والممارسة الا اني احترم الأديان واحترم حقوق الجميع بممارسة طقوسهم الدينية سواء كانوا مسلمين او هندوسيين او يهود او مسيحيين او بوذيين او من عبدة الشمس والبقر. لا مشكلة لي مع الدين والأديان ما دام المؤمنون بالأديان يعاملوني بالمثل اي الاحترام المتبادل والتسامح ويتركونني وشأني.

من هذا المنطلق لست خائفا من وصول الاسلاميون والجماعات السلفية لصدة الحكم في مصر او ليبيا او حتى سوريا. علينا اعطاءهم الفرصة ليثبتوا لنا مقدرتهم على الحكم الرشيد النظيف. علينا ان نرى كيف سيعالجوا المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والبيئية وغيرها من القضايا الصعبة التي فشلت الانظمة العلمانية في علاجها. لنأخذ المثل المصري فمنذ سقوط الملكية اوائل الخمسينات وحتى سقوط محمد حسني مبارك قبل تسعة شهور لم تستطع الحكومات المتعاقبة والرؤساء الجهوريين العلمانيين من عبد الناصر والسادات ومبارك من علاج مشاكل مصر الأساسية. لا تزال مصر تعاني من نسب عالية من الفقر والأمية والازدحام السكاني والتلوث البيئي والبطالة المتفشية والفساد وسطوة الأمن على رقاب الشعب.

وفي سوريا كمثل آخر ومنذ الستينات واستلام البعث للسلطة لم ينعم الشعب السوري بالحرية والديمقراطية والرخاء الاقتصادي. البعث حزب علماني بامتياز ولكنه ايضا حزب عنفي واقصائي وشعاراتي ودكتاتوري وفاسد ورأينا جرائم البعث في العراق وسوريا ضد زملاءهم من الذين اختلفوا معهم في الرأي. حزب البعث العلماني فشل في علاج الفقر والبطالة والأمية وفشل في تحقيق ادنى المكاسب في مجالات الحرية الفردية والديمقراطية واعتمد على الشعارات الرنانة وفتك في الشعب واستعمل القبضة الأمنية لاخضاع الشعبين العراقي والسوري. وتاجر بالقضية الفلسطينية شعاراتيا وانتهازيا وفشل في تحقيق اي انتصار عسكري ضد اسرائيل رغم التهديد والوعيد الكلامي.

ورغم عدم انتمائي لأي حزب ديني او علماني الا اني اؤيد الاصلاح والديمقراطية وحرية الفرد بما لا يتصادم مع حقوق الآخرين. ولذلك اجد ان الوقت قد حان لاعطاءالاحزاب الاسلامية فرصة ان تحكم وتضع الحلول للمعضلات والمشاكل التي يعاني منها المجتمع.

التجارب الفاشلة: حماس والطالبان والسودان
تجربة غزة تحت حكم حماس فشلت وهذا لا يجب ان يؤخذ كمعيار او مقياس يبنى عليه وسبب فشل حماس هو تركيزها على أمور لا علاقة لها بعلاج الحياة اليومية للناس من اقتصاد وتعليم وصحة بل باشرت بما اعتبرته اولويات خاطئة مثل ملاحقة الفتيات لاجبارهن على ارتداء الحجاب والنقاب واغلاق محلات بيع الكاسيتات واشرطة الفيديو وتحطيم مقاهي الانترنيت واغلاق صالونات التجميل ومحلات بيع ازياء النساء ومنع الغناء والرقص في الاعراس. ولهذا فشلت في علاج القضايا الاساسية وهي الخروج من الحصار بعقلانية سياسية وحتى رأى بعض المراقبين انه كان لحماس فرصة لتحويل غزة الى سنغافورة او هونغ كونغ ولكنها حولت غزة الى قندهار طالبانية. وبدل من بناء موديل اقتصادي ناجح اعتمدت على اقتصاد الانفاق وظهرت طبقة جديدة ثرية في المجتمع وهي مافيات الانفاق. وتجربة الطالبان في افغانستان ما بين 1996 و 2001 فشلت ايضا حيث ارتكبت جرائم بشعة ضد النساء والعلمانيين ومنعت التلفاز ومنعت النساء من العمل ولكنها سمحت للنساء بالتسول في الشوارع تحت غطاء النقاب. مارس الطالبان الجلد والاعدامات في صفوف العلمانيين ودعموا ارهاب بن لادن وجلبوا الغزو والدمار لأفغانستان. والسودان ايضا فشلت فشلا ذريعا حيث تجلد النساء في الأماكن العامة وتقطع الأيدي وتطبق الشريعة على المسيحيين وفي الوقت ذاته يرتكب النظام المجازر في دارفور ويخوض حروب لا نهاية لها مع الجنوب.

وعلينا ان لا نتجاهل بعض النجاحات المحدودة في دول مثل ماليزيا وتركيا واندونيسيا وهذا يعود لاعتدال الاحزاب الاسلامية الرئيسية والتي مارست الحكم بمسؤولية واعتدال وهذا يثبت ان الاحزاب الاسلامية تستطيع ان تحكم اذا ابتعدت عن التطرف واعتنقت الديمقراطية واحترام حقوق الانسان والاقليات.


يجب اعطاءهم الفرصة في مصر
اذا وصل الاسلاميون دفة الحكم في مصر ووضعوا برامجا وحلولا عملية براغماتية لمشاكل المجتمع الاقتصادية والصحية والثقافية قابلة للتطبيق قد ينجحوا في ادارة البلاد ولكن اذا اختاروا المسارات الحمساوية والطالبانية الفاشلة حتما سيفشلوا وسيخرج الشارع ليجبرهم على التنحي ولهذا ارحب ان يستلموا الحكم لفترة من الزمن لكي يجرب الناس هذا الحكم ويحكموا عليه.

سيفشلوا وسيسقطوا اذا حاولوا استخدام الدين لتقييد حريات التعبير والابداع والكتابة والتأليف. سيفشلوا اذا حاولوا منع النساء من قيادة السيارات والعمل والاختلاط مع الزملاء في العمل والمدرسة والجامعة.

سيفشلوا اذا لم يحترموا الاديان الأخرى ويحترموا حقوق من يعتنقوا المسيحية والمذاهب الاخرى. سيفشلوا اذا لم يحترموا الاقباط كمواطنين بكامل الحقوق ولم يتدخلوا في شؤونهم الدينية والمذهبية. سيفشلوا اذا سنوا قوانين مجحفة بحق الاقباط المصريين.
وسيفشلوا اذا حاولوا فرض النقاب والحجاب لمن لا يرغبن في ارتداء غطاء الرأس. سيفشلوا اذا منعوا الانترنيت والمسارح والافلام والغناء. وسيفشسلوا اذا حاولوا اغلاق القطاع السياحي والفنادق والذي سينتج عنه 4 ملايين عاطل جديد عن العمل. وسيفشلوا اذا حاولوا اجبار الناس على الصلاة والصيام وهذه امور بين الانسان وربه الذي سيحاسبة. وسيفشلوا اذا مارسوا الجلد والرجم وبتر الأيدي؟

هل الاسلاميون مستعدون للحكم بالتسامح والديمقراطية ام سيلجأوا للفتاوي لتحريم الانتخابات وتداول السلطة. الفضيحة الكبرى ان يصلوا الى الحكم عن طريق صندوق الاقتراع ثم يجدوا التبريرات ويصدروا الفتاوي لالغاء العملية الديمقراطية لأن ذلك ضد الدين وهنا تكمن قمة النفاق والدجل.

اقول يجب ان تحصل الشعوب العربية على الفرصة لتتذوق الحياة تحت حكم احزاب اسلامية لعدة اعوام ثم يتم الحكم عليها من خلال الانتخاب في جولة مقبلة او الخروج للشارع واسقاطها اذا اساءت الحكم.

لندن

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
جحيم حماس
ام انس غزة -

في غزة اجرمت حماس بحق الشعب بشكل عام ونكلت بالعلمانيين بشكل خاص وتحولت غزة من سجن كبير اثناء الاحتلال الاسرائيلي الى جحيم مغلق النوافذ تحت حكم حماس. اجزم انه اذا فتحت الابواب على مصراعيها سيهرب 60 بالمائة من اهل غزة للأردن ومصر واسرائيل.

انجازات حماس
ابو عبيدة -

ينتقد الكاتب حماس والطالبان والسودان ويصف تجربتهم في الحكم بالفاشلة. هذا خطأ لأن ملايين من المسلمين يعتبروا ما تقوم به حماس وما قام به الطالبان هي انجازات هامة في تطبيق التعاليم الاسلامية.

يجب اعطءهم فرصة
احمد -

كلام عادل ومنصف بشكل عام ولكني اشتم رائحة الاستخفاف بالاسلاميين واستعمل الطالبان وحماس كأمثلة فاشلة دليل على موقفك المناويء للحكم الاسلامي.

ارفض حكم الاسلاميين
عبير محمود -

ارفض اي نظام ديني يحكم في اي بلد عربي. احب ارتداء البنطلون والتنورة القصيرة ولو كنت في السودان لتعرضت للجلد والاهانة ولو كنت في السعودية سيقبضوا علي وفي غزة يبصقوا في وجهي ويلاحقوني بالشتائم. وتركت الشرق الأوسط كليا عام 2007 واعيش في بلد ديمقراطي غربي وفعل ما اريد.

فشل وظلم ودجل
القيسي -

كلهم دجالين يريدون السلطة والنفوذ والمال وتعدد الزوجات كما هو الحال في غزة وايران والعالم الاسلامي بشكل عام وظلم البنات والضعفاء. انظروا الى الباكستان وافغانستان والصومال والسودان واليمن. العالم الاسلامي فاشل في كل المجالات.

مستحيل
مصري -

لأ غير ممكن

الفشل الاجباري
fouad -

لن يستطيع الاسلاميون ان ينجحوا لم تنجح اي تجربة اسلامية في تركيا اتاتورك بنى مداميك يصعب هدمها وباي حال لا سبيل الا المحاولة واذا كنا ديموقراطيين ليس لنا الاان نقبل خيار الناس

رقم 7 سيندموا
ظارق -

سيندم المصريون عندما يكتشفوا طبيعة الحكم الاسلامي كما اكتشف الافغانيون تحت حكم الطالبان الجائر والفلسطينيون تحت حكم حماس الفاشل في غزة.

Islam is = democracy
man -

I do not see Extreme Islam as a turning point to democracy. To be democratic is to meet the requirments for this noble title. It is not only election and majority wins, but it is freedom to all people equally. Extremists do not want to give the woman its basic human right. Extremists consider everybody is not Muslim, he/ she ifedele and deserve to die! Many and many more of these facts are facing Egypt. The best government would be a secular one, means seperating religion from politics. That is impossible with Salfyeen ans Moslem Brothers who believe in 7Th century law whic invalid in this modern and sophisticated world!

freedom & radicals
man -

very good point and it seems if radical Islamists like Salfyeen and Moslem Brothers will lead Egypt and the Arab World into abyss with no exit but problems and problems that will never end

سيفشلوا في الاقتصاد
مسلم وعلماني -

قد يأخذونا للعصور الحجرية اذا تبنوا سياسة التكفير وهذا وذاك ممنوع وحرام واستخدموا الفتاوي لتطبيق افكارهم التي لا تناسب العصر. لا نريد فتاوي بل قوانين عصرية لحماية حقوق الانسان وأغلب الطن انهم سيفشلوا في ايجاد حلول للأزمات الاقتصادية.لذا اتفق مع الكاتب يجب ان نعطيهم فرصة ليثبتوا عجزهم وفشلهم في ادارة الدولة.

دعهم يحكمون
شلال مهدي الجبوري -

اتفق مع الكاتب بمنح الفرضة للاسلامين لتبوء السلطة في البلدان التي انتخبتهم شعوبها ونحترم خيارات هذه الشعوب طالما آمنا بالالية الديمقراطية ولكي تجربهم هذه الشعوب بعد ان اقتنعت بشعاراتهم ميدانيا. الشعارات والوعود شئ وتطبيقها شئ آخر فليننتظر؟ وكعلماني ليبرالي لدي رؤيتي عن مدى قدرة الاسلامين بحل مشاكل الناس وبناء دولة حديثة. انا اتصور الاسلامين في مصر سيواجهون مشاكل مستعصية على الحل وستتفاقم اكثر في فترة حكمهم. اولا سيسعون وكما حدث بالعراق الى اصدار دستور مزركش تطغي عليه اصول الشريعة الاسلامية والطائفية وانا على قناعة مطلقة استنتجتها من تجارب الشعوب الاخرى. الديمقراطية بدون العلمانية ستفشل والعراق وايران دليل واضح والعلمانية بدون الديمقراطية ستفشل وامامنا التجربة العربية الوحيدة التي كان فيها نظام علماني(( اما بقية الانظمية البعثية والقومية وغيرها كانت انظمة عسكرية عشائرية قبلية عائلية فاشية واسلامية ودساتيرها لم تفصل الدين عن الدولة اذاكانت لديها دساتير وكلها تشير الى ان الاسلام هو المصدر الرئيسي للتشريع))وفشل . فالديمقراطية والعلمانية وجهان لعملة احدة واحدهم يكمل الاخر.اعتقد ان الوضع الاقتصادي في مصر سيتوجه نحو الاسوء ودليلي ان احتياطي مصر بدأ بالتناقص فقبل التغير كان 35مليار وحسب المصادر الرسمية وصل الان الى 18 مليار. مصر لم تكن دولة نفطية مثل العراق ودول الخليج وليبيا والجزائر لكي ترفد خزينتها بالعملة الصعبة وانما تعتمد على المساعدات الخارجية وتحويلات العاملين بالخارج وعلى السياحة وقناة السويس وهذه موارد شحيحة مع بلد عدد نفوسه اكثر من 80مليون نسمة. اعتقد الاستثمارات الوطنية ستهرب والاجنبة تنسحب والسياحة تتقلص والانتاج السينمائي سيتقلص وستهرب هذه الشركات السينمائية والفنانين في دول عربية اكثر امان وستتم مصادرة الحريات العامة والشخصية وتبدا هجرة العقول والخبراء وسوف تزداد البطالة والفقر ومشاكل اخرى ستظهر ليس بالحسبان بالاظافة الى عدم توفر الكفاءة والتجربة لدى الاسلامين لادارة الدولة وسوف يفشلون في آخر المطاف ولكنهم سيحالون التشبث بالسلطة وايجاد المبررات الدينية وغيرها للبقاء بالسلطة ولكن الشعب سيزيحههم كما ازاح مبارك من قبلهم

12 نعم
د عبد الحكيم مصطفى -

أضم صوتي للاستاذ شلال مهدي الجبوري واتفق مع الكاتب ان نعطيهم فرصة للحكم ونمتحن مقدرتهم على الحكم السليم او الفشل واذا مزجوا الدين بالقرارات الاقتصادية سيكون هناك كارثة في مصر. مثلا منع الفنادق من تقديم الكحول للسياح الاجانب ومنع ارتداء المايوهات على الشواطيء سيؤدي الى جفاف السياحة وزيادة الفقر والبطالة.

رأي
محمود حمدان -

;الشعوب العربية تستحق ان تذوق الحياة تحت حكمهم قبل ان تحكم عليهم; ؟؟؟ ياصديقي نحن جربناهم ونجربهم من 15 قرن، ويذبحوننا بشريعتهم من 15 قرن. ماذا عن السعودية وإيران وأفغانستان والسودان والجزائر والصومال؟ من ثم من قال لك بأن العلمانية فشلت بإيجاد حل؟ وهل دولة مثل مصر ينص دستورها على أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الوحيد للقوانين، هي دولة علمانية؟

الجبوري رقم 12
الشافي -

يتوقع العلامة الجهبذ المدعو الجبوري فشل الإسلاميين في تدبير الشأن العام بمصر، وأن الشعب المصري ( سيزيحههم كما ازاح مبارك من قبلهم). لكن لماذا أنتم يا جماعة الجبوري فشلتم في إزاحة صدام حسين اعتمادا على سواعدكم كما قام بذلك المصريون؟ لماذا انتظرتم إلى أن جاءت القوات الأمريكية إلى بغداد لتزيحه بدلا عنكم؟ يا لكم من جبناء رعديدين، ومع ذلك تعطون الدروس للآخرين..

الجبوري رقم 12
الشافي -

يتوقع العلامة الجهبذ المدعو الجبوري فشل الإسلاميين في تدبير الشأن العام بمصر، وأن الشعب المصري ( سيزيحههم كما ازاح مبارك من قبلهم). لكن لماذا أنتم يا جماعة الجبوري فشلتم في إزاحة صدام حسين اعتمادا على سواعدكم كما قام بذلك المصريون؟ لماذا انتظرتم إلى أن جاءت القوات الأمريكية إلى بغداد لتزيحه بدلا عنكم؟ يا لكم من جبناء رعديدين، ومع ذلك تعطون الدروس للآخرين..

الاسلام والديمقراطية
التركماني -

متناقضان لا يلتقيان. الاسلام لا يقبل الديمقراطية.

الاسلام والديمقراطية
التركماني -

متناقضان لا يلتقيان. الاسلام لا يقبل الديمقراطية.

رقم 15 لوتركتوا العراق نحن بالف خير
احفاد البابليين -

انتم من ادخل لنا الاحتلال من اراضيكم نحن كنا نقاوم الامريكان في ام قصر واوقفنا زحفهم اسبوعين في معركه ام قصر وكان ابن جلدتك يتركون مواقعهم هربا وخوفا من الامريكي ورينا كيف نزلتم عرات في نهر دجله انتم من جلب الامريكان في زمن حكم الاقليه بعتونا وبعتوا العراق ..نشكر السعوديه بمشاركتها لاادخال الامريكان من اراضيها لطرد الجرذ الى حفرته وهروب رؤس الحكم العفنه

رقم 15 لوتركتوا العراق نحن بالف خير
احفاد البابليين -

انتم من ادخل لنا الاحتلال من اراضيكم نحن كنا نقاوم الامريكان في ام قصر واوقفنا زحفهم اسبوعين في معركه ام قصر وكان ابن جلدتك يتركون مواقعهم هربا وخوفا من الامريكي ورينا كيف نزلتم عرات في نهر دجله انتم من جلب الامريكان في زمن حكم الاقليه بعتونا وبعتوا العراق ..نشكر السعوديه بمشاركتها لاادخال الامريكان من اراضيها لطرد الجرذ الى حفرته وهروب رؤس الحكم العفنه

محمود حمدان 14
نهاد اسماعيل -

كلام مهم ولكن الفرق الآن يا أخ محمود ان الاسلاميون يتشدقون بالديمقراطية والتغيير والربيع العربي الخ ولهذا يرى الكثيرون انه يجب اعطاءهم فرصة ليثبتوا نواياهم والشعوب قادرة على الحكم عليهم. اوافق ان التجارب الاسلامية المعاصرة فشلت وعلى رأسها السودان وحماس والطالبان كما جاء في المقال.

محمود حمدان 14
نهاد اسماعيل -

كلام مهم ولكن الفرق الآن يا أخ محمود ان الاسلاميون يتشدقون بالديمقراطية والتغيير والربيع العربي الخ ولهذا يرى الكثيرون انه يجب اعطاءهم فرصة ليثبتوا نواياهم والشعوب قادرة على الحكم عليهم. اوافق ان التجارب الاسلامية المعاصرة فشلت وعلى رأسها السودان وحماس والطالبان كما جاء في المقال.

إلى الواسطي رقم 15
الشافي -

الروافض لهم تاريخ حافل بالصمود في ساحة القتال. تشهد على ذلك موقعة صفين حيث حاربوا إلى جانب علي بن ابي طالب كرم الله وجهه إلى أن هزم جيش معاوية واستلم الخلافة التي كان يستحقها، وصمدوا مع الحسين ابنه في موقعة الطف وهزموا معه جيش اليزيد بن معاوية ولم يتركوه وحيدا في الميدان لكي يقع الفتك به من طرف أعدائه، ومعروف عن الروافض صمودهم في وجه حزب البعث وتمكنهم من إسقاط صدام حسين اعتمادا على أنفسهم وليس على الغير.. الروافض جبناء عبر التاريخ، ولا يتمرجلون إلا على غير المسلحين، من أمثال الفلسطينيين وسكان مخيم أشرف.. أكبر دليل على جبن هذا الرافضي المسمى الواسطي هو تقنعه باسم أحفاد البابليين للتعليق على المقالات. إنه أجبن من أن يتحمل مسؤوليته في التوقيع على تعليقاته باسمه الحقيقي. عندما يريد أن ينفس عن غيضه بالشتم والقذف يلجأ إلى التوقيع بأحفاد البابليين. لقد كان طبيعيا أن نشاهد الروافض سنة 2003 يزيلون ثيابهم ويرتمون في نهر دجلة وقت المواجهة مع الأمريكان، وشاهدنا سراويلهم مبللة من الخوف لحظة إعدام البطل الشهيد صدام حسين.. كم كان علي بن أبي طالب محقا حين قال عنهم: يا أشباه الرجال وما أنتم برجال..

إلى الواسطي رقم 15
الشافي -

الروافض لهم تاريخ حافل بالصمود في ساحة القتال. تشهد على ذلك موقعة صفين حيث حاربوا إلى جانب علي بن ابي طالب كرم الله وجهه إلى أن هزم جيش معاوية واستلم الخلافة التي كان يستحقها، وصمدوا مع الحسين ابنه في موقعة الطف وهزموا معه جيش اليزيد بن معاوية ولم يتركوه وحيدا في الميدان لكي يقع الفتك به من طرف أعدائه، ومعروف عن الروافض صمودهم في وجه حزب البعث وتمكنهم من إسقاط صدام حسين اعتمادا على أنفسهم وليس على الغير.. الروافض جبناء عبر التاريخ، ولا يتمرجلون إلا على غير المسلحين، من أمثال الفلسطينيين وسكان مخيم أشرف.. أكبر دليل على جبن هذا الرافضي المسمى الواسطي هو تقنعه باسم أحفاد البابليين للتعليق على المقالات. إنه أجبن من أن يتحمل مسؤوليته في التوقيع على تعليقاته باسمه الحقيقي. عندما يريد أن ينفس عن غيضه بالشتم والقذف يلجأ إلى التوقيع بأحفاد البابليين. لقد كان طبيعيا أن نشاهد الروافض سنة 2003 يزيلون ثيابهم ويرتمون في نهر دجلة وقت المواجهة مع الأمريكان، وشاهدنا سراويلهم مبللة من الخوف لحظة إعدام البطل الشهيد صدام حسين.. كم كان علي بن أبي طالب محقا حين قال عنهم: يا أشباه الرجال وما أنتم برجال..

الشافي
علي قاسم -

ماذا تعني قولة علي عن الراوفض: يا أشباه الرجال وما أنتم برجال؟ هل تعني أنهم نسوان في صفات الرجال؟؟

الشافي
علي قاسم -

ماذا تعني قولة علي عن الراوفض: يا أشباه الرجال وما أنتم برجال؟ هل تعني أنهم نسوان في صفات الرجال؟؟

الشورى بدل الديموقراطية
عدي -

الديمقراطية لا تعترف بها الاحزاب الاسلامية مع انها الوسيلة التي من خلالها ربما يصلوا الى سدة الحكم! هم يركزون على مصطلح آخر و هو الشورى فقط مع ان الشورى هو جزء من الديموقراطية و ليس هناك تشابه تام بين المصطلحين!!

الشورى بدل الديموقراطية
عدي -

الديمقراطية لا تعترف بها الاحزاب الاسلامية مع انها الوسيلة التي من خلالها ربما يصلوا الى سدة الحكم! هم يركزون على مصطلح آخر و هو الشورى فقط مع ان الشورى هو جزء من الديموقراطية و ليس هناك تشابه تام بين المصطلحين!!

الدليل واضح
أبو رامي -

الذي يتابع ما يتحفنا به المعلقون من قذف وشتائم وأستهزاء بمن يخالف مذهبهم أو معتقدهم يستطيع أن يستنتج كم أن الاسلاميين ديمقراطيين! أليس هذا أكبر دليل على عدم صلاحية تسلمهم السلطة بل الخطورة تكمن بأستحلال دماء مخالفيهم بل وأموالهم وأعراضهم ويستندون الى فتاوى ما أنزل الله بها من سلطان لأنهم جعلواأصابعهم في آذانهم وأستغشوا ثيابهم وأصروا وأستكبروا أستكبارا وأكبر مثال لهم ما فعلته وتفعله القاعدة كالزرقاوي وأمثاله بالشعب العراقي مع أنهم ليسوا عراقيين.. ولكي لا يطعن أحد كوني بعيد عن الاسلام أقول كنت يوما عضوا فاعلا في حزب أسلامي كبير يحكم في عراق اليوم ومع ذلك سوف لن أنجو من هجوم مخالف أسلامي ديمقراطي.

الدليل واضح
أبو رامي -

الذي يتابع ما يتحفنا به المعلقون من قذف وشتائم وأستهزاء بمن يخالف مذهبهم أو معتقدهم يستطيع أن يستنتج كم أن الاسلاميين ديمقراطيين! أليس هذا أكبر دليل على عدم صلاحية تسلمهم السلطة بل الخطورة تكمن بأستحلال دماء مخالفيهم بل وأموالهم وأعراضهم ويستندون الى فتاوى ما أنزل الله بها من سلطان لأنهم جعلواأصابعهم في آذانهم وأستغشوا ثيابهم وأصروا وأستكبروا أستكبارا وأكبر مثال لهم ما فعلته وتفعله القاعدة كالزرقاوي وأمثاله بالشعب العراقي مع أنهم ليسوا عراقيين.. ولكي لا يطعن أحد كوني بعيد عن الاسلام أقول كنت يوما عضوا فاعلا في حزب أسلامي كبير يحكم في عراق اليوم ومع ذلك سوف لن أنجو من هجوم مخالف أسلامي ديمقراطي.