أصداء

الاسلاميون قادمون.. لم لا؟

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بغض النظر عما اذا كانت المخابرات المركزية وراء الانقلابات العسكرية في الدول النامية والتي بدأت منتصف خمسينات القرن الماضي كما ادعى البعض، او هي جزء من حركة التحرر الوطني كما ادعى البعض الاخر، الا انه من الثابت ان تلك الانقلابات العسكرية خدمت وبشكل كبير مصالح المعسكر الغربي وبالذات الولايات المتحدة الامريكية.
فبعد تسلم البكباشي جمال عبد الناصر السلطة في مصر والعقيد عبد الله السلال في اليمن والعقيد معمر القذافي في ليبيا والزعيم عبد الكريم قاسم في العراق ثم عدد من العسكريين في سوريا واخرهم الفريق حافظ الاسد، ثم العقيد علي عبد الله صالح بعد سلسلة من الانقلابات و غيرهم وغيرهم، تعالى الصراخ والعويل وبدأت مطالب الوحدة العربية وتحرير فلسطين تغزو افكار الجماهير العربية واستعملت الاسلحة الوحيدة وهي الاذاعة والتلفزيون لدحر الاستعمار والامبريالية والصهيونية فيما تواصلت الطقوس القروسطية كحرق اعلام الولايات المتحدة واسرائيل في الشوارع ورفع جثث الشهداء فوق الاكتاف والطوفان بها وغزت التصريحات النارية كل مرافق الحياة في الدول العربية التي تعسكر نظامها.
كل ذلك كان يحصل وبمشهد يكاد يكون يوميا والولايات المتحدة تنظر اليه مخفية ابتسامتها، فيما اسرائيل، عفوا الكيان الصهيوني لئلا نتهم بالعمالة، التي تحرق اعلامها وتداس باقدام الجماهير المناضلة جدا، تقتطع الاراضي العربية و تتوسع يوما بعد يوم بل وتتطور لتصبح بمصاف الدول الاوربية على حساب تلك الجماهير التي تتصبب عرقا في مسيراتها شبه اليومية ولم تكن تعي ماذا تفعل.

اضعفت مطالب الوحدة العربية وتحرير فلسطين اي توجه لتحقيق الديمقراطية في الدول العربية المتعسكرة اذ اعتبرت هذه المطالب غير ذات اهمية وثانوية يمكن تأجيلها قياسا بالمطالب الوطنية الكبرى وهكذا ابقيت تلك البلدان خارج عملية التغيير الديمقراطي فنشأت بدلا عن ذلك برلمانات شكلية مهمتها التصفيق للحاكم ثم تطور الامر بحيث اصبح الرئيس هو الذي يمتلك الناس والارض وسادت نظرية "الجمهوريات الوراثية" لتشمل عدي او قصي صدام حسين العراق، سيف الاسلام القذافي ليبيا، احمد علي عبد الله صالح اليمن،بشار حافظ الاسد سوريا وجمال حسني مبارك مصر.

لم يحرك المعسكر الغربي الامبريالي، كما كان يطلق عليه، بقيادة الولايات المتحدة الامريكية ساكنا وذلك لسببين الاول هو ان اطلاق التصريحات النارية وتنظيم المسيرات وتشييع الشهداء وغيرها من الاعمال الكارتونية كان تأثيرها عليه كتأثير دخول ذبابة في انف تيس يستطيع الخلاص منها بعطسة واحدة، اما الثاني وهو المهم فأن هؤلاء القادة العسكريين العرب المولعين بقرقعة السلاح والحروب والغزوات، يقدمون خدمة لامثيل لها للولايات المتحدة من خلال صفقات السلاح مع الاتحاد السوفياتي الذي يغدق عليهم ذلك بدون حساب ودون ان يعي قادة الكرملين من العجائزالقريبين من اسوار المقابر ان كل صفقة سلاح تمنح على الحساب لهذه الدول هي بمثابة مسمار جديد يدق في نعشه.
بعد سقوط الاتحاد السوفياتي نتيجة العجز الاقتصادي الهائل ولاسيما من جراء صفقات السلاح والسباق على غزو الفضاء بدء عصر القوة العظمى الواحدة ومعها انتهت صلاحية الجمهوريات الوراثية وآن الاوان لأستبدال انظمة الحكم فيها بأشكال من الديمقراطيات المتواضعة كما وصفها ديك تشيني نائب الرئيس الامريكي السابق بحيث تتناسب وتطور المجتمعات في القرن الواحد والعشرين.

شكلت عملية تفجير برجي التجارة العالمية في نيويورك بتاريخ 11/9/2001 وقتل ما لايقل عن 3000 شخص من قبل منظمة القاعدة التي تصف نفسها بالاسلامية نقطة بداية لتحقيق الافكار المصاغة في الدوائر الضيقة في الولايات المتحدة لكيفية شكل الحكم في تلك البلدان التي تتهم بأنها راعية للارهاب والتطرف الديني والذي يهدد اوربا والولايات المتحدة الامريكية فخطت خطوتها الاولى بأسقاط نظام صدام حسين بأحتلال العراق عسكريا، هذا السقوط الذي اعتبر وكأنه انهيار جدار برلين عربي وشكل بداية لسقوط الحجر الاول من احجار الدومينو لتتوالى سقوط الاحجار الاخرى فبدأ الحراك بعد سكوت طويل في تونس ثم مصر وليبيا واليمن وسوريا وهلم جرا ولازال الامر مفتوحا على احتمالات عديدة ومختلفة ستعلمنا بها الايام المقبلة.

لايمكن البت ان ما يحصل حاليا من حراك وتغيير انماط الحكم في بعض الدول العربية هو تأمر امريكي اسرائيلي على تلك الدول فلايمكن لعاقل ان يستنتج مثلا ان تغيير نظام الحكم في مصر وازاحة حسني مبارك هو لصالح امريكا واسرائيل في الوقت الذي يتعرض فيه خط نقل الغاز من مصر الى اسرئيل للتفجير تسع مرات او في الوقت الذي تهاجم فيه السفارة الاسرائيلية في القاهرة او المطالبة بالغاء اتفاقية كامب ديفيد، كما لايعقل ان يقال مثلا ان حكم علي عبد الله صالح كان معاديا للولايات المتحدة وهو الذي كان يمتلك اوثق العلاقات مع الاستخبارات المركزية في صراعها ضد تنظيم القاعدة او ان العقيد القذافي كان معاديا للولايات المتحدة وهو الذي قمع وبكل قوة التنظيمات الاسلامية، ولكن ما يمكن تصوره هو ان الولايات المتحدة الامريكية كما استفادت من الانقلابات العسكرية في القرن الماضي فأنها ستستفيد على المدى البعيد من هذه التغييرات التي تحصل في الدول العربية وذلك بتشجيع التنظيمات السياسية الاسلامية المعتدلة والتي كانت قد حوربت من قبل الانظمة السابقة للمشاركة في الحكم وبهذا الشكل يمكن تقليص نفوذ التنظيمات الاسلامية المتطرفة وكبح جماح الانتحاريين الذين يشكلون خطرا على الولايات المتحدة ومجتمعات الغرب.

ان الترحيب الذي قوبل به فوزالاسلاميين المعتدلين، راشد الغنوشي وحزب النهضة التونسي ب 90 مقعدا من اصل 217 اي 41% من مقاعد الجمعية التأسيسية التونسية، ونيل عبد الاله بنكيران وحزب العدالة والتنمية المغربي المعتدل 25% من المقاعد البرلمانية المغربية والفوز الذي يحققه حزب الحرية والعدالة في الانتخابات المصرية حاليا الى جانب السلفيين، ان هذا الترحيب من قبل الادارة الامريكية يدلل بما لايقبل الشك على توجه ورؤية جديدة في السياسة الامريكية في المنطقة.

لقد بات ضروريا النظر وبجدية تامة الى اللاعبين الحقيقيين الجدد الذين يفجرون الثورات حاليا وهم الشباب والطلبة وفئات شعبية لم تدخل معترك العمل السياسي من قبل فهم الذخيرة التي ستبقى تواجه عمليات الاقصاء والتهميش من قبل من يقطفون ثمار ثوراتهم ولكن وبالرغم من كل شيء فأنه بات ضروريا القبول بما تفرضه صناديق الاقتراع لترسيخ المنهج الديمقراطي في الحياة العامة كما بات ضروريا ايضا القبول في اية انتخابات ان يكون هناك تيار اسلامي معتدل ذلك لأن الاسلام السياسي في الحياة العامة في الدول العربية،التي هي اسلامية، امر محسوم ولاجدال فيه ولئلا تتكرر التجربة الجزائرية قبل حوالي العقدين عند اتضح فوز الاسلاميين بالانتخابات فاذ بالجيش الجزائري يقوم بعملية انقلابية لالغاء تلك النتائج فكان ان حصدت الجزائرمئات القتلى وعدم الاستقرار ريثا طويلا من الزمن وبالتالي قويت التنظيمات الاسلامية المتطرفة وزاد مؤيدوها هناك.

ومما لاشك فيه ان الولايات المتحدة الامريكية، وهي اللاعب الاول في المنطقة، تعلم جيدا ان فوز الاحزاب الاسلامية والتي كانت قد قمعت ومنعت من ممارسة اي نشاط سياسي في عدد من الدول العربية هو امر غير نهائي فقد تتغير النتيجة في الانتخابات المقبلة وهذا ما حصل مثلا بعد الحرب العالمية الثانية حيث ساهمت الاحزاب الشيوعية في اوربا بمقاومة النازية فكان ان حصلت هذه الاحزاب في اول انتخابات بعد سقوط النازية على تأييد الجماهير مكافاة لها على نضالها السابق فحصل الحزب الشيوعي الايطالي في اول انتخابات في ايطاليا بعد سقوط الفاشية على 23% من الاصوات وحصل الحزب الشيوعي الفرنسي في تلك الفترة على 33% من الاصوات الا ان هذه الاصوات سرعان ما خفتت بعد فترة من انتهاء الحرب. لذلك يمكن الاستنتاج انه قد يكون فوز الاحزاب الاسلامية الحالي مكافاة لها على نضالها ضد الحكم الاسستبدادي الذي اسقط ولكن هذه المكافاة سوف لن تستمر في كل فترة انتخابية وسيتم الحكم ايضا على مدى قدرة وامكانية هذه الاحزاب الاسلامية في المساهمة بادارة الدولة وحل عشرات المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والتنموية وعما اذا كانت هذه الاحزاب ستفرض رؤيتها للحكم على باقي الافرقاء ام لا.

ان التيار الغالب في الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا يؤكد على ان السبيل الامثل لمحاربة الاسلام " الارهابي - كما يطلقون على مفجري انفسهم " هو القبول بالاسلام السياسي المعتدل وادخاله في المؤسسات العامة للدولة ليكون جزءا منها وليعمل على محاربة الافكار المتطرفة. وعلى الجانب الاخر يبدو ان الذين انخرطوا بالعملية السياسية من الاسلاميين كراشد الغنوشي في تونس وعبد الاله بنكيران في المغرب فهموا انه يجب ان يتحالفوا مع غيرهم من الفئات السياسية لقيادة الدولة لأنهم لايمكنهم وحدهم القيام بذلك كما لايمكنهم فرض افكارهم على من يشاركونهم في الحكم.

في 8/12/2011 واثناء زيارة السيد جيفري فيلتمان نائب وزير الخارجية الامريكية لبيروت ادلى بتصريحات صحفية قال فيها ان الولايات المتحدة لا تمانع ان تشارك جماعة الاخوان المسلمين في حكم سوريا بعد انهيار الحكم الحالي، هذا التصريح يدلل بدون ادنى شك على الانفتاح الامريكي على الاسلام السياسي المعتدل ومن مصلحتها ان يشارك في الحكم الى جانب الفئات السياسية الاخرى علما بأن جماعة الاخوان في سوريا كانت قد وجهت رسائل عبر تصريحات عدد من مسؤوليها انها لا تود اقامة دولة اسلامية دينية متطرفة بل المشاركة لتأسيس نظام ديمقراطي في سوريا يقوم على التعددية وحقوق الانسان.

الدكتور فريد ايار

اعلامي عراقي

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ظاهرة غريبة
نزيه نقي -

حينما كان الدكتور فريد أيار عضوا في مفوضية الإنتخابات تعرض جميع العاملين فيها الى تهم فساد تقدر بملايين الدولارات وهذه حالة غريبة ان يصبح كل الطاقم فاسد ويبدو حينها تقاسم اعضاء المفوضية الغنائم بشكل جماعي فيما بينهم وظهر في نهاية الشوط خلافات بين الدكتور ايار وبعض زملائه ولم يعرف هل سببه العراك على حصته من الغنائم أم شيء آخر !

ظاهرة غريبة
نزيه نقي -

حينما كان الدكتور فريد أيار عضوا في مفوضية الإنتخابات تعرض جميع العاملين فيها الى تهم فساد تقدر بملايين الدولارات وهذه حالة غريبة ان يصبح كل الطاقم فاسد ويبدو حينها تقاسم اعضاء المفوضية الغنائم بشكل جماعي فيما بينهم وظهر في نهاية الشوط خلافات بين الدكتور ايار وبعض زملائه ولم يعرف هل سببه العراك على حصته من الغنائم أم شيء آخر !

مادخل هذا بذاك؟
باسل مهدي -

والله غريبة تعليق من اسمى نفسه بالنزيه والنقي ويبدو انه عكس ذلك .. فما دخل مفوضية الانتخابات بالمقالة اعلاه .. الغبي يستطيع الاستنتاج ان هذا اللانزيه واللانقي يحاول الاساءة للكاتب فقط والمعروف بوطنيته ونزاهته .. كان عليه التعليق على المقالة وليس على شخص الكاتب وعيب اطلاق التهم بهذا الشكل اذ يدلل ذلك عدم اخلاقية مطلقها

مادخل هذا بذاك؟
باسل مهدي -

والله غريبة تعليق من اسمى نفسه بالنزيه والنقي ويبدو انه عكس ذلك .. فما دخل مفوضية الانتخابات بالمقالة اعلاه .. الغبي يستطيع الاستنتاج ان هذا اللانزيه واللانقي يحاول الاساءة للكاتب فقط والمعروف بوطنيته ونزاهته .. كان عليه التعليق على المقالة وليس على شخص الكاتب وعيب اطلاق التهم بهذا الشكل اذ يدلل ذلك عدم اخلاقية مطلقها

يستحق الثناء
ماجد الملا علي -

التقرير جيد وحبذا لو شرح اكثر حول الانقلابات العسكرية وان ثورة الزعيم عبد الكريم لم تكن انقلابا . اؤيد الكاتب ان من الضروري اشراك الاسلاميين في الحكم لتقليل الارهاب باسم الدين الاسلامي ولكن كان على الكاتب ان يربط ايضا بين نظام الملالي في ايران والدولة الدينية هناك وسؤ الخدمات واضطهاد الشعب نتيجة الدولة الدينية وحتى لايقوم الاسلاميين عند اشتراكهم بالحكم بالمطالبة بدولة دينية. يكفينا ما لدينا في ايران والعراق من نموذج متخلف في الحكم لسيطرة الاخزاب الدينية. شكرا للكاتب وامل ان تكون هذه المقالات مساهمة للمناقسة في هذه الامور المهمة .

يستحق الثناء
ماجد الملا علي -

التقرير جيد وحبذا لو شرح اكثر حول الانقلابات العسكرية وان ثورة الزعيم عبد الكريم لم تكن انقلابا . اؤيد الكاتب ان من الضروري اشراك الاسلاميين في الحكم لتقليل الارهاب باسم الدين الاسلامي ولكن كان على الكاتب ان يربط ايضا بين نظام الملالي في ايران والدولة الدينية هناك وسؤ الخدمات واضطهاد الشعب نتيجة الدولة الدينية وحتى لايقوم الاسلاميين عند اشتراكهم بالحكم بالمطالبة بدولة دينية. يكفينا ما لدينا في ايران والعراق من نموذج متخلف في الحكم لسيطرة الاخزاب الدينية. شكرا للكاتب وامل ان تكون هذه المقالات مساهمة للمناقسة في هذه الامور المهمة .

عرب وين طنبورة وين
فايق توفيق -

قرأت تقرير السيد ايار واعرف انه كان يعمل بالانتخابات ولكنه الان يعمل بالسياسة ويطالب باشراك الاسلاميين في السلطة؟ اما ما قاله المعلق الاول السيد نزيه فاقول له عرب وين طنبورة وينايار يتحدث بالسياسة وانت تروح على الانتخابات ياريت بقى ايار وجماعته في المفوضية لانهم احسن من حرامية اليوم . لم يثبت على احد منهم سرق فلس وكانوا شرفاء وخوش ناس ومثقفين انا اشتغلت بالانتخابات واعرفهم طلعوهم لانهم مستقلين عدا حمدية اللي هي حزبية من شكلها.لو اكو دولة لرجعوهم حتى تصير الانتخابات نظيفة وحرة

عرب وين طنبورة وين
فايق توفيق -

قرأت تقرير السيد ايار واعرف انه كان يعمل بالانتخابات ولكنه الان يعمل بالسياسة ويطالب باشراك الاسلاميين في السلطة؟ اما ما قاله المعلق الاول السيد نزيه فاقول له عرب وين طنبورة وينايار يتحدث بالسياسة وانت تروح على الانتخابات ياريت بقى ايار وجماعته في المفوضية لانهم احسن من حرامية اليوم . لم يثبت على احد منهم سرق فلس وكانوا شرفاء وخوش ناس ومثقفين انا اشتغلت بالانتخابات واعرفهم طلعوهم لانهم مستقلين عدا حمدية اللي هي حزبية من شكلها.لو اكو دولة لرجعوهم حتى تصير الانتخابات نظيفة وحرة

لن يلقوا حجرا علي اسرائيل بل سيخربوها
ابو الرجالة -

اسباب نجاح الاخوان المسلمين في مصر ان البعض لخص نجاح الاخوان الي ان الشعب تعاطف معهم لان النظام اضطهدهم وربما معهم حق ولكن الم يضطهد اخرين ماذا حدث للشيوعيين وهل نجا الاقباط من القتل ليالي العيد ونسف كنائسهم وضربهم بالنار داخل كنائسهم ان النظام البائد كان يستخدم وسائل قميعة علي الكل والاخوان من ضمن من تاذوا ربما كانوا افضل حظا من غيرهم فلم نسمع ان الاقباط حصلوا علي 8 نواب في مجلس الشعب وانت تعرف تماما انها كانت مجالس الحكومة وكانت النتيجة حسب ما يريد وزير الداخلية و المخلوع ولكننا نتناسي 1- الاخوان لهم تاريخ طويل فرضوة من ممارسة السياسة من 80 عام للان ولهم الان قاعدة شعبية وتغلغلوا في الشعب بينما الاحزاب الجديدة رغم عظمة من فيها من امثلة لا تقارن فمثلا الكتلة المصرية تشمل كفائات رائعة الدكتور محمد غنيم استاذا الكلي بجامعة المنصورة الدكتور مجدي يعقوب استاذ القلب وجراح القالب الشهير صاحب مستشفي القلب باسوان ويعمل جراحات قالب مجانا للمسلم والمسيحي العالم الكبير الدكتور فاروق الباز الدكتور محمد ابو الغار ومع هذة تقهقروا امام الاخوان وجناحهم العسكري من يسمي سلفيين 2- الاخوان اكثر الاحزاب في الشرق الاوسط ومصر بل وربما ابالغ واقول العالم كلة قدرة علي التنظيم الرائع والمذهل والتخطيط الذكي جدا لدرجة انهم بكل سهولة ركبوا الموجة وركبوا الثورة في اللحظات الحاسمة بعد ان تاكدوا انا ثورة بحق و تم لهم بذكا توزيع الادوار وتكوين كوادر وتركوا السلفيين يعملوا منفردين وهم جناحهم العسكري وبسرعة قياسية عملوا حزبا انبثق منهم واخر للجناح العسكري التابع لهم وهم السلفيين لكي لا يخشي الشعب سيطرتهم الكاملة ويتركوا السلفيين يمارسوا العنف وهنا يصبحوا هم ملائكة الرحمة واهم شئ تغلغلوا في الجيش نفسة ويعمل معهم المجلس العسكري بتنسيق ذكي ورائع وكانة يتلقي منهم الاوامر انة تنسيق يدل علي كفائتهم السياسية الممتازة 3- الشعب المصري متدين جدا ويصل الي درجة التعصب والهوس الديني ربما لا ينجح البابا بندكت في رياسة ايطاليا سياسيا ولا ينجح البابا شنودة في رياسة الاقباط سياسياالا انة في مصر الاسلامية بالذات فانت لو اتيت بسيدة خريجة سجن القناطر بكل السوابق ولكن لها اسم يفهم منة انها مسلمة وترشحت امام الدكتور مجدي يعقوب من يقوم بعمليات جراحة مجانية في القلب للمسلم والمسيحي فان هذة ال

لن يلقوا حجرا علي اسرائيل بل سيخربوها
ابو الرجالة -

اسباب نجاح الاخوان المسلمين في مصر ان البعض لخص نجاح الاخوان الي ان الشعب تعاطف معهم لان النظام اضطهدهم وربما معهم حق ولكن الم يضطهد اخرين ماذا حدث للشيوعيين وهل نجا الاقباط من القتل ليالي العيد ونسف كنائسهم وضربهم بالنار داخل كنائسهم ان النظام البائد كان يستخدم وسائل قميعة علي الكل والاخوان من ضمن من تاذوا ربما كانوا افضل حظا من غيرهم فلم نسمع ان الاقباط حصلوا علي 8 نواب في مجلس الشعب وانت تعرف تماما انها كانت مجالس الحكومة وكانت النتيجة حسب ما يريد وزير الداخلية و المخلوع ولكننا نتناسي 1- الاخوان لهم تاريخ طويل فرضوة من ممارسة السياسة من 80 عام للان ولهم الان قاعدة شعبية وتغلغلوا في الشعب بينما الاحزاب الجديدة رغم عظمة من فيها من امثلة لا تقارن فمثلا الكتلة المصرية تشمل كفائات رائعة الدكتور محمد غنيم استاذا الكلي بجامعة المنصورة الدكتور مجدي يعقوب استاذ القلب وجراح القالب الشهير صاحب مستشفي القلب باسوان ويعمل جراحات قالب مجانا للمسلم والمسيحي العالم الكبير الدكتور فاروق الباز الدكتور محمد ابو الغار ومع هذة تقهقروا امام الاخوان وجناحهم العسكري من يسمي سلفيين 2- الاخوان اكثر الاحزاب في الشرق الاوسط ومصر بل وربما ابالغ واقول العالم كلة قدرة علي التنظيم الرائع والمذهل والتخطيط الذكي جدا لدرجة انهم بكل سهولة ركبوا الموجة وركبوا الثورة في اللحظات الحاسمة بعد ان تاكدوا انا ثورة بحق و تم لهم بذكا توزيع الادوار وتكوين كوادر وتركوا السلفيين يعملوا منفردين وهم جناحهم العسكري وبسرعة قياسية عملوا حزبا انبثق منهم واخر للجناح العسكري التابع لهم وهم السلفيين لكي لا يخشي الشعب سيطرتهم الكاملة ويتركوا السلفيين يمارسوا العنف وهنا يصبحوا هم ملائكة الرحمة واهم شئ تغلغلوا في الجيش نفسة ويعمل معهم المجلس العسكري بتنسيق ذكي ورائع وكانة يتلقي منهم الاوامر انة تنسيق يدل علي كفائتهم السياسية الممتازة 3- الشعب المصري متدين جدا ويصل الي درجة التعصب والهوس الديني ربما لا ينجح البابا بندكت في رياسة ايطاليا سياسيا ولا ينجح البابا شنودة في رياسة الاقباط سياسياالا انة في مصر الاسلامية بالذات فانت لو اتيت بسيدة خريجة سجن القناطر بكل السوابق ولكن لها اسم يفهم منة انها مسلمة وترشحت امام الدكتور مجدي يعقوب من يقوم بعمليات جراحة مجانية في القلب للمسلم والمسيحي فان هذة ال

اختلف معك
الشاوي -

اسمح لي اختلف معك . اولا: ربيع الانقلابات العربي في الخمسينات كان نتيجه لعدم قبول قرار التقسيم الصارد من الامم المتحده الذي كانت بعض القيادات العربيه تنحو الي قبوله . ولو قبلنا به لما ضاعت نصف فلسطين ولما احتجنا الي حروب هزمنا فيها .ثانيا: استغل العسكر التعاطف الشعبي مع الفلسطنيين وقاموا بانقلابات تحولت الي دكتاتوريات مقيته رزحت علي الجسم العربي عدة قرون . ولم تقم تلك الجمهوريات الثوريه لا بحروب تحرير .ولا بتنمية اقتصاديه لشعوبها التي ظلت تحت خط الفقر .ثالثا: ثورات الربيع العربي قام بها شباب يأسون من الفقر والبطاله وليست المخابرات الامريكيه او غيرها ودللت بولاء نظام مبارك وعلي صالح للامريكان لم ينقذ ارقابهم من السقوط . وليس من العدل محو رغبة الشعوب في التغيير بسطور . فما قام هو ثورات حقيقيه وليست وهم او خطة مرسومه .رابعا: فوز الاسلاميين فيما بعد الثورات امر منطقي وطبيعي . فالاسلاميين هم التنظيم الوحيد الذي سمحت الانظمه الشموليه بوجوده . بل شجعت وجوده ونمت تنظيماته لتستخدمه فزاعه تجاه الغرب . والهروب من الاصلاح والتنميه . وسجنت قادته واطلقتهم وقربت بعضهم واغتنهم .وبالتالي فان من يفوز في الانتخابات هو الحزب الذي يملك تنظيم . ولا يملك التنظيم سوي الاسلاميين في جميع انحاء الوطن العربي . وهم مرتاحون الان لانهم سمح لهم بالتنظيم مقابل السكوت عن انحرفات النظام واستحقاقاته .خامسا: اجزم انها بداية النهايه للاسلام السياسي . فالتنظيمات الاسلاميه ستفوز في الانتخابات . وشعار الاسلام هو الحل . لن ينفعهم . لانه لايوجد في جعبتهم برامج تنميه او خطط للتنميه . كل ما في جعبة الاسلاميين هو كيفية الاحتفاظ بالحكم بعد الاستيلأ عليه . وحماس اقرب مثال حي قائم . اليوم اي مواطن في غره لاينتمي لحماس مضطر لدفع الغالي والنفيس لمجرد حصوله علي تصريح للعبور معبر رفح . وقس عليه الاراضي والتراخيص لخ . التي اقتصرت علي اعضاء حماس الذي انتفعوا ماديا . وبقي الاخرين معدمين . لدرجه ان معظم اهالي غزه يحنون لعودة الاحتلال الاسرائيلي الارحم من حماس .

اختلف معك
الشاوي -

اسمح لي اختلف معك . اولا: ربيع الانقلابات العربي في الخمسينات كان نتيجه لعدم قبول قرار التقسيم الصارد من الامم المتحده الذي كانت بعض القيادات العربيه تنحو الي قبوله . ولو قبلنا به لما ضاعت نصف فلسطين ولما احتجنا الي حروب هزمنا فيها .ثانيا: استغل العسكر التعاطف الشعبي مع الفلسطنيين وقاموا بانقلابات تحولت الي دكتاتوريات مقيته رزحت علي الجسم العربي عدة قرون . ولم تقم تلك الجمهوريات الثوريه لا بحروب تحرير .ولا بتنمية اقتصاديه لشعوبها التي ظلت تحت خط الفقر .ثالثا: ثورات الربيع العربي قام بها شباب يأسون من الفقر والبطاله وليست المخابرات الامريكيه او غيرها ودللت بولاء نظام مبارك وعلي صالح للامريكان لم ينقذ ارقابهم من السقوط . وليس من العدل محو رغبة الشعوب في التغيير بسطور . فما قام هو ثورات حقيقيه وليست وهم او خطة مرسومه .رابعا: فوز الاسلاميين فيما بعد الثورات امر منطقي وطبيعي . فالاسلاميين هم التنظيم الوحيد الذي سمحت الانظمه الشموليه بوجوده . بل شجعت وجوده ونمت تنظيماته لتستخدمه فزاعه تجاه الغرب . والهروب من الاصلاح والتنميه . وسجنت قادته واطلقتهم وقربت بعضهم واغتنهم .وبالتالي فان من يفوز في الانتخابات هو الحزب الذي يملك تنظيم . ولا يملك التنظيم سوي الاسلاميين في جميع انحاء الوطن العربي . وهم مرتاحون الان لانهم سمح لهم بالتنظيم مقابل السكوت عن انحرفات النظام واستحقاقاته .خامسا: اجزم انها بداية النهايه للاسلام السياسي . فالتنظيمات الاسلاميه ستفوز في الانتخابات . وشعار الاسلام هو الحل . لن ينفعهم . لانه لايوجد في جعبتهم برامج تنميه او خطط للتنميه . كل ما في جعبة الاسلاميين هو كيفية الاحتفاظ بالحكم بعد الاستيلأ عليه . وحماس اقرب مثال حي قائم . اليوم اي مواطن في غره لاينتمي لحماس مضطر لدفع الغالي والنفيس لمجرد حصوله علي تصريح للعبور معبر رفح . وقس عليه الاراضي والتراخيص لخ . التي اقتصرت علي اعضاء حماس الذي انتفعوا ماديا . وبقي الاخرين معدمين . لدرجه ان معظم اهالي غزه يحنون لعودة الاحتلال الاسرائيلي الارحم من حماس .

ألأسلاميون قادمون
كردى -

أهلا وسهلا بألحرب ألعلمية ألثالثة

ألأسلاميون قادمون
كردى -

أهلا وسهلا بألحرب ألعلمية ألثالثة

الديمقراطية الحقة
حسن الخطيب المقدسي -

لقد آن الاوان ان تلتفت الدول العربية قاطبة الى اقامة انظمة حكم ديمقراطية حقيقية تهتم بمصالح شعوبها وترفع مستوى الحياة فيها لا لشريحة دقيقة جدا تستولي على مصالح البلاد وانما لاكبر عدد ممكن من المواطنين وتحارب المرض والفقر والبطالةوالجهل . لكل شعب عربي الحق في اختيار من يمثله ويدير شؤونه لفترة محدودة، فان اثبت هؤلاء المنتخبون جدارتهم وتفانوا في خدمة شعوبهم ، مدد الشعب ولايتهم لفترة ثانية محدودة. الشعب هو الذي سيقرر اذا اراد ان تحكمة فئة اسلامية او فئات اخرى ولا يجوز لهذه الفئة، ولتكن من تكن، ان تستمر في الحكم بعد انتهاء فترة انتخابها المشروعة ، الا اذا اراد الشعب تمديد هذه الفترة لولاية ثانية في انتخابات حرة نزيهة. لقد سئمنا الانتهازيين والعسكريين الذين يخوفون شعوبهم بالبعبع الاسرائيلي ليستمروا في الجثوم على رقابهباد الله. علينا ان نفهم ان اسرائيل هي اليوم موجودة وبامكانها الدفاع عن نفسها كما ان المجتمع الدولي لن يسمح ي بالقضاء عليها. واجب الدول العربية التوقف عن استغلال قضية الشعب الفلسطيني وتشجيعه على التوصل الى اتفاق يضمن اقامة دولة فلسطينية مستقلة الى جانب اسرائيل. كلما شجع الزعماء العرب الفلسطينيين على رفض الاتفاق مع اسرائيل كلما تضاءلت مساحة الدولة الفلسطينية العتيدة. لقد شجعَنا الزعماء العرب عام 1947 ( ومن بينهم زعماؤنا في فلسطين) على رفض قرار التقسيم فحصلت اسرائيل على ضعف الاراضي التي حددها لها هذا القرار . ولما احتلت اسرائيل الضفة الغربية وقطاع غزة والجولان عام 1967، بدأنا نطالب بالعودة الى حدود 1948. والانكى هو ان زعماء الدول العربية ما زالوا يستغلون قضيتنا ويرفعون في وجه شعوبهم "قميص عثمان" الفلسطيني كي يبرروا الميزانيات الضخمة للقوات المسلحةوالمخابرات على اختلاف اسمائها وهي في الواقع تحصل على حصة الاسد من ميزانيات بلادها لتخدم النظام الحاكم وتدافع عنه اذا ما تعرض للخطر من قِبَل شعبه، لا من الخارج.لقد رأينا ذلك في العراق وفي سورية وفي ليبيا وفي اليمن ووو...لقد آن الاوان ان نكون واقعيين عمليين ، لِيهتمَّ كل بلد عربي بشؤونه الداخلية فعلا ولْيستقبلْ اخوتنا الذين لجأوا اليهم كمواطنين متساوين لا كلاجئين (بدلا من ادخال ملايين العمال من جنوب شرق آسيا ودول اخرى)لان عودتهم الى فلسطين اصبحت شبه مستحيلة . نرجو الله تعالى ان يوفقنا ويوفق سائر اخوتنا في العا