أصداء

هل سيتفهم النظام الأردني مطالب مواطنيه قبل فوات الأوان؟

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


غادرت المنطقة العربية منذ سنوات طويلة.. لأستقر في الغرب مستمتعة بكامل حقوقي , ولكن بدون أن انسى للحظة واحدة جذوري الأصلية , ومسئوليتي تجاه كل من أحبهم في المنطقة العربية , لأحاول من خلال كتاباتي ومساهماتي الإعلامية إيصال رسالة إيجابية للطرفين بأننا كلنا بشر, وأن بيئتنا التي نولد ونعيش فيها لها الكثير من الفضل أو عدمه في ما نصير إليه , في مستقبل قد يمنحنا الأمان! أو مستقبل نحرم منه من كل حقوقنا بما فيها الأمان فيحي في انفسنا غضب مكبوت تستفز فيه مشارعرنا لأقل هفوة بحيث وفي كثير من الأحيان نلجأ للعنف لحل مشاكلنا ولأتفه الأسباب.

في زيارة تتعلق بأسباب خاصة للأردن دعيت لمشاهدة مسرحية " الآن فهمتكم". وبرغم عدم تعمقي في تطوّر خطوات الفن والفنانين في الأردن, إلا أن حب الإستطلاع لما يدور فيه, حمّسني لقبول الدعوة ومشاهدة واحدة من أفضل المسرحيات النقدية العربية التي شاهدتها سابقا في أي دولة عربية أخرى.

في أسلوب نقدي ساخر يبدع الكاتب المسرحي الذي لم أسمع به سابقا الأستاذ الكاتب أحمد حسن الزعبي في عرض القضايا الحساسة التي يعيشها المواطن الأردني والتي تحرمه من حقوقه الطبيعيه في المشاركه في الثروات الوطنية القليلة والمحدودة في الأردن. بحيث يتركز الإنتفاع من هذه الثروات في طبقة واحدة ويبقى الإنسان المواطن يدور حول نفسه في فقر وحرمان.. جسّد دور هذا المواطن فنان مبدع أعتقد أنه تفوّق في أدائه على الكثير من الفنانين العرب المشهورين والمعروفين جدا.. الفنان الأردني موسى حجازين.. نجح بادائه بأن يلمس قلوب كل المشاهدين في خليط من الألم والضحك لما تقوم به الحكومات الأردنية المتعاقبة من إهمال وتحايل على حقوق هذا المواطن. في مسرحية ""الآن فهمتكم "" والمقتبس عنوانها من كلمة الرئيس التونسي المخلوع بن علي في آخر أيام حكمه في تونس, وبعد فوات الأوان , جسّد الفنان من خلال أبو صقر رب الأسرة المتواضعة الإمكانيات , صورتين رائعين. الأولى صورة الأب المتسلط في عائلتة, وصورة الحكومة التي تفقد إحترام مواطنيها وتصبح عاجزة عن فهم رسالة مواطنيها بحيث تضطرهم إلى إعلان العصيان والتخلي عنها كما حصل في نهاية المسرحية.

يبين الفنان عملية الخوف المتبادلة وتخبط الحكومة مع مواطنيها بحيث أن القوة سواء المادية أم قوة البلطجه قد تكون الطريق للوصول إلى مناصب حكومية.. حين قال "" إحرق 5 إطارات وتأخد بلدية "".

يبين دور المخابرات في الحصول على المعلومات بأسرع السبل وهي رشوة المواطن المعدوم , صوّرها من خلال محاورة بسيطة مع إبنته الصغيرة والتي توشي بأخوها مقابل مبلغ بسيط.. إجابته لها بأنها ما دامت على إستعداد لبيع أخوها بمبلغ بسيط فإنها ضمنت وزارة ما, تؤكد الإتفاق الضمني المبرم أو التحايل من الحكومة وبعض الوزراء في علمية تبادل مصالح مشتركة لم تأخذ حساب المواطن وحقة في الحسبان!!

لم يدخر الفنان وسعا في نقدة اللاذع للحكومات الأردنية المتعاقبة التي فشلت كلها في فهم متطلبات المواطن وحقه في ثروته الوطنية , ولم تدخر وسعا في إفلاس الحكومة والمواطن من خلال سرقاتها المتعددة لأراضي الدولة كما في إستيلاء النظام على أراضي العقبة والتي أعادها مرة اخرى للدولة بعد الضغوط الشعبية , ومشروع الإستثمار الفاسد الكبير للكازينو في العقبة والذي خرج منه احد رؤساء الحكومات السابقة ببراءة بينما علقت القضية برقبة وزير سياحة أقل رتبة منه..

عمليات الفساد الكبرىى التي إبتلي بها الأردن في بيع بعض أراضي العقبة للحريري والتي لم توجد وربما اختفت أموالها من حسابات الدخل الحكومية.. في محاولة إيهام للمواطن بأن لا خوف على الإطلاق لأن الأرض ما زالت موجودة.. "" عمركم شفتوا مستثمر ياخد الأرض معاه "".

أيضا تخبط الحكومة في مشاريعها الإستثمارية والتي وصلت إلى إستثمار أراضي المقابر في بناء أماكن للتسوق عالية الأسعار والتي لا تجد مواطنين للشراء فيها بقدر ما هم متفرجون يتحسرون على نمط من العيش يرونه فقط على الشاشات الفضية ؟؟ مبينا عمق الفجوة بين المواطنين.. وزيادة نسبة طبقة الكادحين مقابل نسبة الأثرياء!!

سخريته اللاذعة من علمية الدمقرطة الأردنية في تحايل الحكومة على المواطنين في عملية تداول للسلطة بين نفس الوزراء بحيث لا تزيد عملية الدمقرطة عن مجرد تغيير في المناصب بين نفس الوزراء!! مشيرا أيضا إلى المحسوبية , من خلال جملته.. أنك لن تصل إلى أن تصبح وزيرا إلا إذا كنت إبن وزير أو من عائلة خرج منها وزراء.. وبالتالي نافيا العملية الديمقراطية وحق الإنسان الأردني في تكافؤ الفرص و الإنتخاب..

تهكمه من الوضع الذي إستفاقت له الحكومة الأردنية مؤخرا , وهو حمل بعض الوزراء وموظفي الدولة لجنسية مزدوجة, مما قد يؤدي وفي كثير من الأحيان إلى تسريع عملية هروبهم خارج حدود البلد , أوعدم تعرضهم للمساءلة القانونية في حال وجود تهم فساد أو سرقات لأموال الدولة. وما قد يسببه تعارض المصالح من عدم القيام بالمسؤولية كاملة. وهي الفضيحه التي تعرضت لها الحكومة الأردنية خلال الأشهر القليلة السابقة. واللطمه التي واجهتها حين فضّل البعض من الوزراء حمل الجنسية الأجنبية والخروج من الحكومة.. مما يضع علامة إستفهام كبيرة على موضوعي الولاء وماذا يحمل المستقبل للأردن؟

بلغت السخرية مداها حين إنطلق في تهكمه اللاذع على مسألة إنضمام الأردن لمجلس التعاون الخليجي.. في تساؤله ولمادا الآن.. وهل هي علامة على حق الإنسان العربي في إعادة توزيع للثروات القومية.. من خلال فتح أبواب الحدود والتعاون والتنسيق الإقتصادي التي يتمناها الإنسان العربي!!! ولكن جملته كيف تعامل دول الخليج الإنسان العربي.." يا يقيّزونا يا يطيّزونا "" أعادت الحقيقة المؤلمة إلى نصابها وإن أخرجت الجمهور في ضحك لا عقال له!

سخريته اللادعه من التخادل العربي.. في صراعه الأبدي مع الدولة الإسرائيلية الصغيرة.. والمفتوحة الشهيه للتوسع بإستمرار ومن الخوف الغير مبرر من الوجود الفلسطيني على أرض الأردن.. لأن علاقة الترابط والأخوة والنسب هي ما يحمي الأردن.. حتى وفي ظل شبح كلمة الوطن البديل فلا خوف على الأردن لقوة ما يربط الشعبين.

المسرحية وإن لم تتطرق بالكلام الواضح للنظام نظرا لولائها وحبها للعائلة المالكة.. إلا أنها لجأت للإشارة في بعض الأحيان لتبين أن الأوامر العليا تأتي من النظام نفسه.. و تحدّت الحكومة وكل الوزراء والممثلين في صرختها للنظام أن ساعدنا وساعد نفسك قبل أن يفوت القطار ويقتل كلانا.

أعتقد أن أهم ما قامت به المسرحية إضافة إلى تحدّيها للائحة المحرمات التي تحدتها وكسرتها الإنتفاضات العربية. مخاطبتها للعقل العربي وإضاءة الطريق التي نسيها من الخوف لسنوات طويلة أفقدته الذاكرة وأصبح خلالها لا يسمع ولا يرى ولا يتكلم.. فقط مهموما بلقمة العيش.. فمن خلال الكتاب عن الديمقراطية الذي حمله الفنان على رأسه, قد يكون الفنان ألهم المشاهد أن الديمقراطية هي الأسمى والأعلى وهي الطريق حتى وإن نسيها لعقود..

المسرحية صرخة إستغاثة من شعب يتضور جوعا وخوفا مزدوجا ما بين الخوف من الحكومة والخوف مما قد تحملة الثورة من تكاليف كما وحصل مع الدول المجاورة لا يستطيع ولا يريد المواطن الأردني تحملها.. ولكن أنينه يزداد ما بين ألم الجوع وصرخة ضد الفساد وحنين إلى العدالة الإجتماعية.. لا يهمه من يبقى على رأس السلطة.. ولكن همه الأول رفع رأسه كإنسان وإحترام كرامته الإنسانية وعدم العبث بمقدراته وبعقله الدي فجأة أصبح يرى أنه يملكه بعد تغييب دام لسنوات طويلة.. ويصرخ أريد من يفهمني ويقدرني كإنسان.. فهل هدا الطلب بكثير!

باحثة وناشطة في حقوق الإنسان

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الأردن ليس بمنئى عما يدور في العالم العربي والقمع
المخابراتي عندنا أعنف من أي دولة عربية لكن كل شئ -

إن الأردن ليس بمنئى عما يدور في العالم العربي والقمع المخابراتي عندنا أعنف من أي دولة عربية لكن كل شئ عل المستور ويتم خلف قضبان السجون والله سجن أبوغريب الأمريكي العراقي أهون من وحشية المخابرات الوحشية القمعية الأردنية وسنزودكم بالصور والإثباتات بالوقت المناسب وأنا كمواطن أردني من حقي أن أسأل من أتى بالحسين وإبنه وولاهم علينا لقد حان الوقت لكي ننتفض على هذا الجلاد الدكتاتور سارق ثروات وأملاك وعقارات الشعب الأردني الذي أغتال كرامة الشعب الأردني فكما أنهارت مملة ودكتاتورية صدام ستنهار مملكة ودكتاتورية الدكتاتور المجرم اب الحسين المجرم

كرامة المواطن الأردني في الأرض بسبب ابن حسين الذي
هو وأبيه على مدى خمسين عاماً أمتصوا خيرات الشعب ال -

إن كرامة المواطن الأردني في الأرض بسبب ابن حسين الذي امتص هو وأبيه على مدى خمسين عاماً أمتصوا خيرات الشعب الأردني وأهانوه بالتخويف والسجون وكالوا عليه الضرب والعنف والإهانة بقوته اليومي ..حان الوقت ياأبناء شعبي أن نثأر لكرامتنا وننتفض على دكتاتور الأردن وسفَّاح دم الشعب الأردني إبن حسين فكفانا ذل لأكثر من خمسون عاماً فشعب الأردن الكرامة والنشامة أولى أن يكون من أول المنتفضين على دكتاتورية مخابراتية قمعية دامت فوق رقابنا وداست على كرامتنا لأكثر من خمسين سنة منحكم حسين وابنه ... كفى كفى كفى ... كفى كفى كفى.. كفى كفى كفى..والثورة على هالدكتاتور القزم آتية آتية آتية آتية آتية آتية والثورة على هالدكتاتور القزم آتية آتية آتية آتية آتية آتية والثورة على هالدكتاتور القزم آتية آتية آتية آتية آتية آتية إن الأردن ليس بمنئى عما يدور في العالم العربي والقمع المخابراتي عندنا أعنف من أي دولة عربية لكن كل شئ عل المستور ويتم خلف قضبان السجون والله سجن أبوغريب الأمريكي العراقي أهون من وحشية المخابرات الوحشية القمعية الأردنية وسنزودكم بالصور والإثباتات بالوقت المناسب وأنا كمواطن أردني من حقي أن أسأل من أتى بالحسين وإبنه وولاهم علينا لقد حان الوقت لكي ننتفض على هذا الجلاد الدكتاتور سارق ثروات وأملاك وعقارات الشعب الأردني الذي أغتال كرامة الشعب الأردني فكما أنهارت مملكة ودكتاتورية صدام ستنهار مملكة ودكتاتورية الدكتاتور المجرم ابن الحسين ...

افتراء .
طالب سوري بالاردن -

المعلق الاول والثاني نفس الشخص مفتري ولكنه غير محترف بانتحال شخصية مواطن اردني ، فمن كل الديكتاتورين العرب اللذين سقطوا او على وشك السقوط استشهد فقط بصدام حسين ومن هنا عرفنا جنسية المعلق الاصليه وحتى طائفته ، فاحذروا ايها الاردنيون فلا ترتكبوا الخطاء الذي ارتكبه العراقيون عام ١٩٥٨ ولا الخطاء الذي ارتكبه المصريين عام ١٩٥٢ ،، نعم عندكم مشاكل وبحاجة لبعض الاصلاحات ،، ولكنكم على الاقل تعملون مسرحيات تنتقد الحكومه بقسوة وبعدها يذهب الممثلون وينامون في بيوتهم وليس في مراكز الامن ، ومعارضتكم في الداخل وليست مشردة في اصقاع الارض مثل معارضتنا ، وتعملون مظاهرات ولا يجرح منكم احد ،، انا كسوري عايش بينكم من ٤ سنوات اغار منكم ومن الامن والامان في بلدكم ، مع الشكر لايلاف وللسيده احلام .

افتراء .
طالب سوري بالاردن -

المعلق الاول والثاني نفس الشخص مفتري ولكنه غير محترف بانتحال شخصية مواطن اردني ، فمن كل الديكتاتورين العرب اللذين سقطوا او على وشك السقوط استشهد فقط بصدام حسين ومن هنا عرفنا جنسية المعلق الاصليه وحتى طائفته ، فاحذروا ايها الاردنيون فلا ترتكبوا الخطاء الذي ارتكبه العراقيون عام ١٩٥٨ ولا الخطاء الذي ارتكبه المصريين عام ١٩٥٢ ،، نعم عندكم مشاكل وبحاجة لبعض الاصلاحات ،، ولكنكم على الاقل تعملون مسرحيات تنتقد الحكومه بقسوة وبعدها يذهب الممثلون وينامون في بيوتهم وليس في مراكز الامن ، ومعارضتكم في الداخل وليست مشردة في اصقاع الارض مثل معارضتنا ، وتعملون مظاهرات ولا يجرح منكم احد ،، انا كسوري عايش بينكم من ٤ سنوات اغار منكم ومن الامن والامان في بلدكم ، مع الشكر لايلاف وللسيده احلام .

تعليق 1و 2
اردني مغترب -

تعليق 1 و 2 من نفس الشخص ولا شك اننا سنرى تعليقات اخرى تحت مسميات مختلفة من نفس المصدر.

تعليق 1و 2
اردني مغترب -

تعليق 1 و 2 من نفس الشخص ولا شك اننا سنرى تعليقات اخرى تحت مسميات مختلفة من نفس المصدر.

لنتعلم من اخطاء الاخرين أيها العراقي الصفوي (1+2)
مهند العمري -

يجب علينا كأردنيين أن نتعلم من غيرنا ونحن ليس كغيرنا ففي ليبيا بترول تستطيع أن تعيد بناء نفسها وفي مصر خيرات كثيرة تستطيع أن تعيد نفسها أما عندنا فعلى ماذا نتكئ أعلى أشقائنا؟ أم على أمريكا؟ والله المتربصون بهذا البلد والذين ينتظرون الفتنه به هي ايران ومن معها وستتركنا امريكا ان سقط النظام لا قدر الله وكل اشقاؤنا للدمار فالاردن لا يحتمل ...الله يحمي الاردن وشعبه من كل سؤ لم ولن تكون العراق أفضل حالا مما كانت عليه أيام الحكم الملكي ولكن العراق الان لا هي للخليج ولا لبلاد الشام هي لايران

لنتعلم من اخطاء الاخرين أيها العراقي الصفوي (1+2)
مهند العمري -

يجب علينا كأردنيين أن نتعلم من غيرنا ونحن ليس كغيرنا ففي ليبيا بترول تستطيع أن تعيد بناء نفسها وفي مصر خيرات كثيرة تستطيع أن تعيد نفسها أما عندنا فعلى ماذا نتكئ أعلى أشقائنا؟ أم على أمريكا؟ والله المتربصون بهذا البلد والذين ينتظرون الفتنه به هي ايران ومن معها وستتركنا امريكا ان سقط النظام لا قدر الله وكل اشقاؤنا للدمار فالاردن لا يحتمل ...الله يحمي الاردن وشعبه من كل سؤ لم ولن تكون العراق أفضل حالا مما كانت عليه أيام الحكم الملكي ولكن العراق الان لا هي للخليج ولا لبلاد الشام هي لايران

Jordan & Changes
Anter -

Nice article , Yes Jordan needs positive changes and improvements in the political and economical systems . However , and in short ,Jordana doesn''t need changes similar to Iraq , Syria , Yemen , and Libya . Also like to add ; I don''t think Jordan has people dying from hunger and fear

Jordan & Changes
Anter -

Nice article , Yes Jordan needs positive changes and improvements in the political and economical systems . However , and in short ,Jordana doesn''t need changes similar to Iraq , Syria , Yemen , and Libya . Also like to add ; I don''t think Jordan has people dying from hunger and fear

تعليق 1 و 2
سالم -

لا يهم الشعب الاردني الأبي و لا قيادته المظفرة رأي واحد مثلك لا يملك أي دليل على صحة كلامه! الأردنيون لا ينتظروا منك الرأي و النصيحة لأنهم يعرفون جيدا انهم يعيشون في بلدهم الآمن تحت قيادة حكيمة بشهادة العالم أجمع! و لعلمك ما دام نهر الأردن موجود في الأردن هكذا يبقى الهاشميون فيه و هم اناس متواضعون غير متعاليين يعرفون بأنهم من الشعب و له يكرسون حياتهم لخدمة بلدهم و أمهتهم!

تعليق 1 و 2
سالم -

لا يهم الشعب الاردني الأبي و لا قيادته المظفرة رأي واحد مثلك لا يملك أي دليل على صحة كلامه! الأردنيون لا ينتظروا منك الرأي و النصيحة لأنهم يعرفون جيدا انهم يعيشون في بلدهم الآمن تحت قيادة حكيمة بشهادة العالم أجمع! و لعلمك ما دام نهر الأردن موجود في الأردن هكذا يبقى الهاشميون فيه و هم اناس متواضعون غير متعاليين يعرفون بأنهم من الشعب و له يكرسون حياتهم لخدمة بلدهم و أمهتهم!

الأردن غير
يمني -

أنا قرأت أنا ملك الأردن حضر المسرحية مع جمهور أردني من عامة الناس ، يا ريت نكون باقي العرب بنف ما يمتع به أخواننا في الأردن من نعمة التحضر والتمدن ، ونصيحة لأشقائنا ... لا تجلدوا ذاتكم فبعض العرب يريدون سنوات ضوئية ليصلوا ما إلى ما تنعمون به ، أما المشاغبون فهدامون لكل جميل

الأردن غير
يمني -

أنا قرأت أنا ملك الأردن حضر المسرحية مع جمهور أردني من عامة الناس ، يا ريت نكون باقي العرب بنف ما يمتع به أخواننا في الأردن من نعمة التحضر والتمدن ، ونصيحة لأشقائنا ... لا تجلدوا ذاتكم فبعض العرب يريدون سنوات ضوئية ليصلوا ما إلى ما تنعمون به ، أما المشاغبون فهدامون لكل جميل

سبب حقد العراقيين
مراقب للأحداث -

منذ سقوط الملكية في العراق عام 1958 حكم العراق سفاحون وجلادون من عبد الكريم قاسم الى صدام حسين ودخلوا في حروب مع الجيران وتصفيات بعثية داخلية واضطهدوا الشيعة والاكراد ولم ينعم العراق بيوم واحد من الأمان والهدؤ والرخاء حتى هذه اللحظة وبعد 8 سنوات من اعمال الارهاب والعصابات الطائفية. الأردن رغم فقره للنفط والغاز الا انه بوضع افضل اجتماعيا وسياسيا وفي جميع اوجه الحياة. والعراق سيبقى ممزفا متناحرا لسنوات طويلة مقبلة.

سبب حقد العراقيين
مراقب للأحداث -

منذ سقوط الملكية في العراق عام 1958 حكم العراق سفاحون وجلادون من عبد الكريم قاسم الى صدام حسين ودخلوا في حروب مع الجيران وتصفيات بعثية داخلية واضطهدوا الشيعة والاكراد ولم ينعم العراق بيوم واحد من الأمان والهدؤ والرخاء حتى هذه اللحظة وبعد 8 سنوات من اعمال الارهاب والعصابات الطائفية. الأردن رغم فقره للنفط والغاز الا انه بوضع افضل اجتماعيا وسياسيا وفي جميع اوجه الحياة. والعراق سيبقى ممزفا متناحرا لسنوات طويلة مقبلة.

الى 1 و2
فلسطيني اردني -

نفس الاسلوب الركيك في الكتابة يبدو ان صاحب التعليقين شخص واحد .. حسين و ابو حسين على راس كل اردني روح العب بعيد

الى 1 و2
فلسطيني اردني -

نفس الاسلوب الركيك في الكتابة يبدو ان صاحب التعليقين شخص واحد .. حسين و ابو حسين على راس كل اردني روح العب بعيد

لا نريد إراقة دماء
أحلام أكرم -

إلى السيد المعلق رقم 1 و 2 .. مما لا شك فيه بأن المملكة الأردنية تمر بمرحلة صعبة متأثرة بما يحدث حولها من إنتفاضات عربية محقة في مطالبها ولكنها متعثرة في طريقة عرض هذه المطالب نظرا لعدم إستيعابها الكامل للعملية الثورية التي لا تقتصر على تغيير الحكم .. بل يجب أن تمتد لإقتلاع العديد من التقاليد والموروثات وتحتاج إلى مرونة في التعامل مع الأيدولوجيات التي تتنافى مع حقوق المواطنة .. ما يحاول أن يوصله المواطن الأردني إلى أسماع النظام والحكومة .. هو مطلب العدل الإجتماعي الذي يتناقص بوتيرة عالية .. مطلب العدالة يتركز في ترشيد النفقات حتى لا يخسر الأردن من موارده المحدودة .. العدالة في تقديم الفاسدين لمحاكمات قضائيه يمثلون أمامها تماما مثل المواطن العادي الذي وربما سرق ليسد جوعه .. العداله في معاملة المواطن الإنسان في الدوائر الحكومية بإحترام .. تنظيم إجراءات العمل في هذه الدوائر بحيث تضمن سهولة إجراء هذه المعاملات .. وتوعيته في نفس الوقت بدل إستخدامه مثل طور الساقية الذي يلف ويدور حول نفسه .. لا يعرف من أين يبدأ ولا من أين ينتهي .. ولكن والأهم حق المواطن الأردني مع المواطن من أصول فلسطينية في المساواة والحياة الكريمة ليس فقط من منطلق صلات القرابة التي تربط الطرفين .. بل من منطلق الحقوق الإنسانية العالمية ..المواطن الأردني بحاجة إلى سماع صوته وبحاجة إلى إحترام حقه في مطالبه .. وهذه لا تستطيع الوصول إليها بالصوت أو بشعارات .. بل بالتواصل الواعي وبالنقد البناء لإحداث التغيير البناء الذي يخدم كلا الطرفين بدون إراقة نقطة دم واحدة ...

لا نريد إراقة دماء
أحلام أكرم -

إلى السيد المعلق رقم 1 و 2 .. مما لا شك فيه بأن المملكة الأردنية تمر بمرحلة صعبة متأثرة بما يحدث حولها من إنتفاضات عربية محقة في مطالبها ولكنها متعثرة في طريقة عرض هذه المطالب نظرا لعدم إستيعابها الكامل للعملية الثورية التي لا تقتصر على تغيير الحكم .. بل يجب أن تمتد لإقتلاع العديد من التقاليد والموروثات وتحتاج إلى مرونة في التعامل مع الأيدولوجيات التي تتنافى مع حقوق المواطنة .. ما يحاول أن يوصله المواطن الأردني إلى أسماع النظام والحكومة .. هو مطلب العدل الإجتماعي الذي يتناقص بوتيرة عالية .. مطلب العدالة يتركز في ترشيد النفقات حتى لا يخسر الأردن من موارده المحدودة .. العدالة في تقديم الفاسدين لمحاكمات قضائيه يمثلون أمامها تماما مثل المواطن العادي الذي وربما سرق ليسد جوعه .. العداله في معاملة المواطن الإنسان في الدوائر الحكومية بإحترام .. تنظيم إجراءات العمل في هذه الدوائر بحيث تضمن سهولة إجراء هذه المعاملات .. وتوعيته في نفس الوقت بدل إستخدامه مثل طور الساقية الذي يلف ويدور حول نفسه .. لا يعرف من أين يبدأ ولا من أين ينتهي .. ولكن والأهم حق المواطن الأردني مع المواطن من أصول فلسطينية في المساواة والحياة الكريمة ليس فقط من منطلق صلات القرابة التي تربط الطرفين .. بل من منطلق الحقوق الإنسانية العالمية ..المواطن الأردني بحاجة إلى سماع صوته وبحاجة إلى إحترام حقه في مطالبه .. وهذه لا تستطيع الوصول إليها بالصوت أو بشعارات .. بل بالتواصل الواعي وبالنقد البناء لإحداث التغيير البناء الذي يخدم كلا الطرفين بدون إراقة نقطة دم واحدة ...

كوردي دمشقي
طلال الكوردي -

الاردن بلد صغير كبير بااهله ياجماعه انا عشت اكثر من خمس سته سنوات كوني سسسوري الجنسسسيه كنت احس باان الاردن هو بلدي الاصلي لسبب واحد هو ان كرامه الانسان محفوظه هناك ولو كان الاردن يمتلك ربع ماتمتلكه بقيه الدول العربيه من خيرات والخ لكان الاردن اعظم بلد في العالم على الاطلاق لاانه يملك قياده رائده وعظيمه ومثقفه ومحبه لشعبها والحق يقال فهانيا لكم ياشعب الاردن على زعمائكم بني هاشششم لاانهم رجال والرجال قلائل وشششششكرا

كوردي دمشقي
طلال الكوردي -

الاردن بلد صغير كبير بااهله ياجماعه انا عشت اكثر من خمس سته سنوات كوني سسسوري الجنسسسيه كنت احس باان الاردن هو بلدي الاصلي لسبب واحد هو ان كرامه الانسان محفوظه هناك ولو كان الاردن يمتلك ربع ماتمتلكه بقيه الدول العربيه من خيرات والخ لكان الاردن اعظم بلد في العالم على الاطلاق لاانه يملك قياده رائده وعظيمه ومثقفه ومحبه لشعبها والحق يقال فهانيا لكم ياشعب الاردن على زعمائكم بني هاشششم لاانهم رجال والرجال قلائل وشششششكرا

حقد دفين
سعد النجفي -

لاأعرف كيف عرفتم ان صاحب التعليقات 1 و 2 عراقي فانطلقتم تتكلمون بحقد طائفي على العراق العظيم وأهله الكرام الذين يعرف كل العرب مدى كرمهم وخيرهم الذي اغدقه على كل العرب وليس بالمال وحده بل بالدم والدفاع عن كل العرب واقول لكم كعراقي ان العراقيين يحبون الاردن والملك الاردني ولاشأن لهم بكل الامور السياسية الاخرى التي تخص شعب الاردن وماتقرؤونه من تعليقات هنا ليست سوى محاولات من دول الارهاب والتكفير التي تحارب العراق في كل الميادين كونه سيدهم وعقال رؤوسهم فهم لايملكون إلا المال واللؤم فيما يملك العراق العقول والثروات والشرف.

حقد دفين
سعد النجفي -

لاأعرف كيف عرفتم ان صاحب التعليقات 1 و 2 عراقي فانطلقتم تتكلمون بحقد طائفي على العراق العظيم وأهله الكرام الذين يعرف كل العرب مدى كرمهم وخيرهم الذي اغدقه على كل العرب وليس بالمال وحده بل بالدم والدفاع عن كل العرب واقول لكم كعراقي ان العراقيين يحبون الاردن والملك الاردني ولاشأن لهم بكل الامور السياسية الاخرى التي تخص شعب الاردن وماتقرؤونه من تعليقات هنا ليست سوى محاولات من دول الارهاب والتكفير التي تحارب العراق في كل الميادين كونه سيدهم وعقال رؤوسهم فهم لايملكون إلا المال واللؤم فيما يملك العراق العقول والثروات والشرف.