أصداء

هل تمخض الربيع العربي عن تسونامى إسلامي؟

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ما نعيشه اليوم ليس ربيعاً شرق أوسطياًّ، بل خريفاً قاسياً، هو خريف بارد، قاس وجاف، تتساقط فيه أوراق الأشجار، بعد أن فارقتها الأزهار والثمار، لتبقى عارية قائمة بذاتها منتظرة فصل الربيع الذى لم يأتِ إلى الآن، لقد فرحت تونس ومصر وليبيا، وحاولت معهم اليمن والبحرين، بقيام الثورات التى أطلقوا عليها اسم الربيع العربى، فاختاروا لها أسماء أزهار الربيع، فى تونس لقبوها بثورة الياسمين وفى مصر بثورة اللوتس.

ودون أي مواناة أو كلل أو ملل، قدم البوعزيزى الشاب نفسه محرقة لإشعال ثورة تونس التى سعت للتخلص من حكم ديكتاتور فاشىّ قبع على أنفاسها سنين طوالا، وفى مصر قدم ما يقرب من ألفى شهيد أرواحهم لذات الهدف، وهو الخلاص من نظام فاشى ديكتاتورى وشمولى، ظل جاثماً هو الآخر، على صدور المصريين سنين، وبالطبع ليبيا وفى استبسال منهم قام ثوارها الأحرار أخيراً بخلع عميد الديكتاتوريين العرب من مكانه، وكل ذلك أملاً فى حياة أفضل ومستقبل أبهر، والبحرين حاولت، لكن ما لبثت ثورتها أن خمدت بمساعدة جيش التعاون الخليجى ومؤازرة دول الخليج، لماذا؟ خوفاً من اشتعال نيران الثورة فى بلدانهم غير عالمين بأنَّ تحت رماد تلك الثورة التى أخمدوها، تختبئ جمرات ستشتعل نيراناً، ولن ينجو من سعيرها لا حاكم خان الأمانة ولا ملكٌ ملكَ ظلماً على رؤوس العباد، آسراً وكاسراً كرامة شعبه.

ولكن ما معنى كلمة ثورة، الثورة هى التغيير المفاجئ السريع ذو الأثر البعيد، التغيير الذى يشمل الكيان الاجتماعى بمجمله ويسعى لاقتلاع جذوره القديمة التى تعفنت وبادت، أما هدف الثورة فهو توقيف استمرار الأحوال السيئة القائمة فى المجتمع، والعمل على إعادة تنظيم الدولة وبنائها من جديد، وكل هذا تحت مطلب واحد وهو الأفضل والأحسن، مطلب تطلقه الثورة فى شعاراتها وتسعى بجنون إليه، شعارات كالحرية والمساواة والعدالة من أجل حياة أفضل، قامت الثورات فى منطقتنا، فهل أصابت فى مسعاها أم خابت، ياااه ما كل ما يتمناه المرء يدركه، وما حدث فى الواقع أمر آخر، ثورات مصر وتونس وليبيا لم يكن نتاجها ما هو أفضل، بل ما هو أسوأ، وما هو أشر، وما هو أعنف، وما هو أقذر.

ثورات مصر وتونس وليبيا، أنتجت عورات، وأنتجت عاهات، وأخرجت رؤوس الأفاعى دعاة التخلف والتأخر من جحورها، لو تأملنا فى تونس لوجدنا أنه وبعد اكتساح حزب النهضة الإسلامى، تحولت جامعاتها إلى ساحات حرب وتمكن أعضاء "الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر" من القيام باضطهاد منظم وسب علنى لأعضاء التدريس، فمن صوت ليبرالى كان يشدو دائماً بالحرية والحق والجمال، تحولت الدكتورة أمل كرامى إلى صوت مضطهد يشكو من تلاميذه ومن سبابهم العلنى البذىء لها، لماذا؟ لكونها ليبرالية.

وبالطبع ناهيك عن مصر، وعما فعله الإسلاميون فيها، يقولون بأنَّ أصوات ناخبى حزبى النور والحرية والعدالة حصدت أكبر نسب الانتخاب "60 بالمائة"، ولم لا؟ طالما أنَّ الغش والخداع هى أدوات الانتخاب، ومن الغريب فى الأمر، أنَّ اشتراك الأحزاب الدينية فى السياسة، جاء أصلاً بهدف نبيل، بهدف تقديم الدين بأفضل صورة له، لكن ولأن المكر والكر والفر والخداع، لعبة صناع الحروب والغزوات، خلع الدينيون أثواب الدين، وغيروا أقنعة الإيمان بأقنعة المكر والدهاء، مستغلين جوع الفقراء، ساعين لسد رمقهم ولو للحيظات برشوات منها ما هو مقنع ومنها ما هو واضح وصريح، تارة خمسون جنيهاً، وطوراً كيلو لحم وحقيبة أرز ومكرونة، وزيادة فى الدين والدينونة على رؤوس العباد، جاء بعض فقهائهم ليهدد السياح القادمين إلى مصر بمعركة الشرف ضد المايوه، وبطمس آثار مصر الفرعونية الكافرة، وبنفى الأقباط إلى بلاد الواق واق، وبقمع الحريات، وتكميم الأفواه.

إذن، أي ربيع هذا؟! لم يعد للربيع العربي وجود، هل يمكنك أن تسمى ما يحدث ربيعاً، إنه خريف، بل جفاف بل تصحر، بل إعصار، إنه تسونامى التخلف، هاج علينا بكل شياطينه وصح المثل الذى يقول، بأن شر البلية ما يضحك، فليبيا التى فعلت كل ما فعلت وقدمت كل ما قدمته من شهداء، للتخلص من ديكتاتور مجنون، أضحت هى الأخرى تحت حكم إسلامى، وهيئة سلطة الأمر بالمعروف التى تبحث فى نفوس البشر وتنهاهم عن المنكر، والنتيجة أنهم بدلوا الديكتاتور الذى كان يتسلط باسمه عليهم، إلى ديكتاتور صار يتسلط باسم الله عليهم، وهكذا ضاع العمر وضاع الجهد يا ولدى، وضاعت دماء الشهداء، وضاعت الثورات.

خلاصة القول: "حين تزال أعلام الوطن، وترفع مكانها لافتات المرشحين، يذهب ربيع الثورات ويأتى خريف الانتخابات، نقايض صناديق الاقتراع بتوابيت الشهداء، ونكتب أسماء المرشحين على أجساد الضحايا" آخر كلام من كلمات يسرى فودة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حقود
كتكوت -

الكاتب ليس حقود فقط بل ايضاً علماني ... !

حقود
كتكوت -

الكاتب ليس حقود فقط بل ايضاً علماني ... !

الموضوع واضح
جورج ق -

الموضوع واضح من عنوانه . وهذه حقيقه على الساحة

الموضوع واضح
جورج ق -

الموضوع واضح من عنوانه . وهذه حقيقه على الساحة

الربيع العربي اساسه اليأس
وليد راغب الخالدي -

الربيع العربي تمخض عن تسونامي اسلامي نكاية بالانظمة العربية والقومية وباقي التصنيفات، واذا كان المسيح ابن مريم صلب مرة واحدة، فقد كان يتم صلب المواطن العربي كل يوم

الربيع العربي اساسه اليأس
وليد راغب الخالدي -

الربيع العربي تمخض عن تسونامي اسلامي نكاية بالانظمة العربية والقومية وباقي التصنيفات، واذا كان المسيح ابن مريم صلب مرة واحدة، فقد كان يتم صلب المواطن العربي كل يوم

لكى لا نثور مجددا
نزية باهى -

نعم ,التيار الاسلامى لة شعبية جارفة ,و كنت على يقين من ذلك من خلال متابعتى لتعليقات القراء على المواقع المختلفة, فالجميع أصبح يقدم ولائة الدينى عن ولائة لوطنة و هذا مفهوم فى ظل انسحاب الدولة من جميع أدوارها.لذلك كنت أتخوف من الديموقراطية فى مجتمعاتنا لأنها ستفرز نموذج اسلامى يأخذ شكل طالبانى أو صومالى أو ايرانى على أحسن تقدير بسبب نسبة الأمية التى نتمتع بها ..و لكن اتضح لى مؤخرا أن هذا المشهد اللذى نعيشة فى مصر يساهم فية بقوة المجلس العسكرى بغرض تنديم القوى الثورية المثقفة على الثورة, و لكى لا نعود لهذة الفكرة مجددا.. و اللذى أدهشنى هو موقف الولايات المتحدة الداعم لهذا التحول السياسى ,فالولايات المتحدة تجاهلت مذابح المصريين فى العباسية و ماسبيرو و التحرير و محمد محمود بشكل غريب , و الأدهى أنها أثنت على الانتخابات ثناء غير مسبوق ,والجميع يعرف كم الانتهاكات التى حدثت و كم التلاعب فى الأصوات اللذى أقترفتة الأحذاب الدينية.فأمريكا لا ترغب فى ارساء ديموقراطية حقيقية فى مصر,بل أنها تفضل نموذج اسلامى موالى كالسعودية عن أى نموذج ليبرالى لة سيادة.فعندما يتحالف العسكر صاحب العتاد و السلاح مع النفوذ الأمريكى المهيمن على السياسة العالمية مع الحكم باسم أللة ,فاننا أمام مثلث الرعب اللذى لا يسقطة الا التدخل الالهى.فلم يبقى لنا غير الدعاء و الصلاة.

شتائم الاقليات ؟!!
دسوقي -

آدي نضح المواطنة. ياسيدي ! الاقليات العرقية والدينية والفكرية بيشتمونا ؟! ;

إفــاقـــة مطــلوبـــة
مـــلاحــــظ -

يبدوا أن الكاتب كان يمني نفسه بفوز مكتسح لحزب ساويرس وكتلته، ولكن جاءت الإنتخابات بما لا يشتهي المتخفون خلف الليبرالية. الكاتب ومن هم علي شاكلته يعتقدون أن من قام بالثورات هم محسبون علي الليبرالية، وأن الشعوب سوف تلجأ إليهم راجيه أن يتقبلوا شاكرين مؤسسات الدول والحكم لإستكمال دورهم التنويري الذي أشعل جذوات الثورات. يا إخوانا ياللي منسوبين لليبرالية، أفيقوا إلي أنفسكم وإلي وضعكم في الشارع . للأسف أنتم لا وجود لكم في الشارع، وأنتم كنتم مساندون وموائمون ومقربون للأنظمة الإستبدادية بسبب خنوعكم وسلبياتكم. وهذا ما أعلمكم إياه الشعوب عبر صناديق الإنتخابات، وكان ردة الفعل الغريب وهو الهجوم الغير مبرر علي المنافسين وعلي الشعب وعلي نتائج الإنتخابات وعلي الدنيا كلها، ولم توجهوا اللوم إلي أنفسكم وتقصيركم لأنكم في منتهي التعالي علي الجميع، الشعب والنظام والمنافسين. يا ليبراليين، إحترموا رغبات الناخبين و إنزلوا من أبراجكم العاجية إلي مستوي الشعوب، وابنوا أرضيتكم الشعبية ولا تبكوا علي اللبن المسكوب، فالإنتخابات دول، والذي يصل إلي الجماهير يصل إلي السلطة.

إفــاقـــة مطــلوبـــة
مـــلاحــــظ -

يبدوا أن الكاتب كان يمني نفسه بفوز مكتسح لحزب ساويرس وكتلته، ولكن جاءت الإنتخابات بما لا يشتهي المتخفون خلف الليبرالية. الكاتب ومن هم علي شاكلته يعتقدون أن من قام بالثورات هم محسبون علي الليبرالية، وأن الشعوب سوف تلجأ إليهم راجيه أن يتقبلوا شاكرين مؤسسات الدول والحكم لإستكمال دورهم التنويري الذي أشعل جذوات الثورات. يا إخوانا ياللي منسوبين لليبرالية، أفيقوا إلي أنفسكم وإلي وضعكم في الشارع . للأسف أنتم لا وجود لكم في الشارع، وأنتم كنتم مساندون وموائمون ومقربون للأنظمة الإستبدادية بسبب خنوعكم وسلبياتكم. وهذا ما أعلمكم إياه الشعوب عبر صناديق الإنتخابات، وكان ردة الفعل الغريب وهو الهجوم الغير مبرر علي المنافسين وعلي الشعب وعلي نتائج الإنتخابات وعلي الدنيا كلها، ولم توجهوا اللوم إلي أنفسكم وتقصيركم لأنكم في منتهي التعالي علي الجميع، الشعب والنظام والمنافسين. يا ليبراليين، إحترموا رغبات الناخبين و إنزلوا من أبراجكم العاجية إلي مستوي الشعوب، وابنوا أرضيتكم الشعبية ولا تبكوا علي اللبن المسكوب، فالإنتخابات دول، والذي يصل إلي الجماهير يصل إلي السلطة.

الدميقراطية خيار الجميع
محمد الحاج علي -

هل لو فاز غير اسلاميين نسمي ذلك ربيعا وفوزهم تصحر وشتاء ووو؟ هذا ظلم وحقد وقلة فهم وقلة وعي. الوطن والديمقراطية أكبر من الجميع ولخدمة الجميع ومصلحة الجميع، يكفي أنهم لم ياتوا عن طريق الديابات، ويكفي أن لهم مرجعية تنمعهم من الظلم وتنمعم من الشرقة وتنمعهم من الاستعباد والفساد، مع ذلك نحن لانكتفي بالأقوال، بل سنحاسبهم على الأفعال، والطريق في أوله، فبدل سب الظلام والوقوف موقف المعادي سلفا، لأنهم إسلاميين، خذ دورك وساهم معهم في وضع معايير دولة مدنية تكفل إن لا يتحكم أحد بأحد وأن لاتسمح بنشوء ديكتاتوريات ولا قمع ولا انتقاص من حقوق المواطنة، ضع معايير بحيث لو حكم الوطن أي لون سياسي لا تتغير الأهداف وتبقى مصلحة المواطن مصلحة الوطن فوق كل الأحزاب والعرقيات والمذهبيات، ففي أي دولة أوروبية يتغير اليمين مع اليسيار مع الوسط وتبقى الحقوق الوطنية والمدنية ومصلحة الدولة قائمة والقضاء المستقل والمشاركة في السلطة والمال، الإسلاميون ليسوا من المريخ والمنتخبين ليسوا من عطارد. والشعب يعرف طريقه وعلينا مرة أخرى أن نساهم معا يد بيد الخاسر والرابح في الانتخابات في بناء المستقبل ووضع ملامح طريق للوصول للهدف في التنمية السياسية والاقتصادية والمجتمعية وهذا أولا أن نفرح بالانتخابات ونبارك لمن كسب أصواتا أكثر ونحترم من خسر في الانتخابات ونقدر رأيه وجهوده يجب أن يكون خلافنا لا على من يحكم بل على كيفية الحكم والإدارة، وافسلام ليس غريب عن الشعوب التي اختارته، وليس حكما ولا يحق لأحد أن يدعي أنه يستمد أحكامه من عند الله، بل كله يحاكم ويحاسب ويناقش وما يراه المسلمون\ المواطنون حسنا فهو عند الله الحسن نحتج عقلية فعلا منفتحة من الإسلاميين ومن خصومهم نحتاج من الجميع أن يتغير وان يواكب التغيرات الثورية التي أحدثها شباب الربيع العربي حتى يكون الربيع فعلا ربيعا، نحن على ثقة بجيل الديجيتلن وأما الواهمون الذين تحركهم فقط عواطف ومواقف مسبقة الصنع قديمة الانتاج سيتجازهم عصر الحياة والمعرفة الرقمية وما يصح إلا الصحيح عشتم وعاش الوطن.

الدميقراطية خيار الجميع
محمد الحاج علي -

هل لو فاز غير اسلاميين نسمي ذلك ربيعا وفوزهم تصحر وشتاء ووو؟ هذا ظلم وحقد وقلة فهم وقلة وعي. الوطن والديمقراطية أكبر من الجميع ولخدمة الجميع ومصلحة الجميع، يكفي أنهم لم ياتوا عن طريق الديابات، ويكفي أن لهم مرجعية تنمعهم من الظلم وتنمعم من الشرقة وتنمعهم من الاستعباد والفساد، مع ذلك نحن لانكتفي بالأقوال، بل سنحاسبهم على الأفعال، والطريق في أوله، فبدل سب الظلام والوقوف موقف المعادي سلفا، لأنهم إسلاميين، خذ دورك وساهم معهم في وضع معايير دولة مدنية تكفل إن لا يتحكم أحد بأحد وأن لاتسمح بنشوء ديكتاتوريات ولا قمع ولا انتقاص من حقوق المواطنة، ضع معايير بحيث لو حكم الوطن أي لون سياسي لا تتغير الأهداف وتبقى مصلحة المواطن مصلحة الوطن فوق كل الأحزاب والعرقيات والمذهبيات، ففي أي دولة أوروبية يتغير اليمين مع اليسيار مع الوسط وتبقى الحقوق الوطنية والمدنية ومصلحة الدولة قائمة والقضاء المستقل والمشاركة في السلطة والمال، الإسلاميون ليسوا من المريخ والمنتخبين ليسوا من عطارد. والشعب يعرف طريقه وعلينا مرة أخرى أن نساهم معا يد بيد الخاسر والرابح في الانتخابات في بناء المستقبل ووضع ملامح طريق للوصول للهدف في التنمية السياسية والاقتصادية والمجتمعية وهذا أولا أن نفرح بالانتخابات ونبارك لمن كسب أصواتا أكثر ونحترم من خسر في الانتخابات ونقدر رأيه وجهوده يجب أن يكون خلافنا لا على من يحكم بل على كيفية الحكم والإدارة، وافسلام ليس غريب عن الشعوب التي اختارته، وليس حكما ولا يحق لأحد أن يدعي أنه يستمد أحكامه من عند الله، بل كله يحاكم ويحاسب ويناقش وما يراه المسلمون\ المواطنون حسنا فهو عند الله الحسن نحتج عقلية فعلا منفتحة من الإسلاميين ومن خصومهم نحتاج من الجميع أن يتغير وان يواكب التغيرات الثورية التي أحدثها شباب الربيع العربي حتى يكون الربيع فعلا ربيعا، نحن على ثقة بجيل الديجيتلن وأما الواهمون الذين تحركهم فقط عواطف ومواقف مسبقة الصنع قديمة الانتاج سيتجازهم عصر الحياة والمعرفة الرقمية وما يصح إلا الصحيح عشتم وعاش الوطن.

الى كتكوت
مدحت قلادة -

يا كتكوت مش لما تكب تقدر تعليق لما يكون لديك ذهن وفطنه وعقل مفكر ده انت لسة كتكوتوبعدين انت اتضح انك مش كتكوت ده انت بغبغان كمان علموك ان العلمانية تعنى الكفر والالحاد بتردد نفس الكلام بلا عقل ...عموما ان علشان كتكوت ممش هاتستحق الرد كما قالوا اجدادنا الممثلين العمالقة فى افلامهم المصرية ليس على الكتكوت حرجاارجو النشر انطلاقا من حرية الراى مع خالص شكرى لايلاف العملاقة

ومشاعرهم !
حدوقة -

مخالف لشروط النشر

الى كتكوت
مدحت قلادة -

يا كتكوت مش لما تكب تقدر تعليق لما يكون لديك ذهن وفطنه وعقل مفكر ده انت لسة كتكوتوبعدين انت اتضح انك مش كتكوت ده انت بغبغان كمان علموك ان العلمانية تعنى الكفر والالحاد بتردد نفس الكلام بلا عقل ...عموما ان علشان كتكوت ممش هاتستحق الرد كما قالوا اجدادنا الممثلين العمالقة فى افلامهم المصرية ليس على الكتكوت حرجاارجو النشر انطلاقا من حرية الراى مع خالص شكرى لايلاف العملاقة

حكم الدين
سنتور -

في النظم الجمهورية الرئاسية، تنصرف الأغلبية البرلمانية في كل (بلاد الدنيا) إلى الإهتمام برفع سوية الحياة، وخفض نسبة البطالة، وزيادة الإستثمار، وتحسين البنية التحتية، و(محاولة) خفض عجز الموازنة الحكومية وبالتالي مديونية الدولة، والنظر من وقت لآخر في موضوع الضرائب والدعم الحكومي لبعض السلع، والتعامل مع البرامج الهادفة لانتشال شريحة من العوز والفقر ووضعها في بداية طريق الطبقة الوسطى، والكثير من الجوانب الأخرى. ألن يكون الأمر على هذا النحو في أرض الكنانة أو أرض الكتاتني؟ إن إهتم الإخوان والسلفيين بملاهي شارع الهرم، وتحريم الخمر، وأسلمة البنوك (التي يستحيل أن تُسلم حتى لو تسمَّت بالإسلامية)، ومنع لباس البحر للسائحات الأجنبيات، ونصح النساء الحاسرات، وفرض إغلاق أبواب المحلات التجارية وقت الصلاة حتى لو كان العاملون في بعضها لا يؤدون الصلاة، وتقويم السلوك الفردي لكل أفراد المجتمع، ونسوا كل ما تقدم إبتغاءاً لمرضاة الله، فتلك وصفة مضمونة لتدمير بلد عريق كمصر من الداخل وليس بغزو خارجي. لكنه بلد بالرغم من عراقته الموغلة في القدم، إلا أن جهل وأمية وتخلف غالبية شعبه إنتخبت طغاة كل ما يملكون من صفات هو تصنيفهم من قبل العوام على أنهم (بتوع ربنا). هل يجوز التغاضي عن تدمير مصر لأن هؤلاء جاءت بهم ديمقراطية هم أول من سيستهزئ بها. ألم تفعل حماس ذلك في غزة؟ عدم التغاضي يكون عن طريق الوقوف بالمرصاد لهؤلاء ومنعهم من تنفيذ برامج ضررها واضح من الآن وضوح شمس منتصف النهار.

مصر مثلا
خليجي مراقب -

نصيحتي لمصر ان يطبقوا الدولة العلمانية بنظاماشتراكي يتوافق مع الوضع المحلي والامكانات الثروات المتاحة-لان مصر معظم الموارد تاتي منالسياحة وبناء المصانع العملاقة التي تملكها الدولة والتركيز بالزراعه --والاهم ان الدين يجب ابعادة كليا عن مؤسسات وقوانين الدولة لان مصر دولة بها اقباط يتجاوزون 8 مليون -ومنع الشعارات الدينية في الامامن العامة-لان ضررها كبير على الحداثة والتنوير وقد تؤدي الى دولة فاشلة كما في دول في المنطقة.

مصر مثلا
خليجي مراقب -

نصيحتي لمصر ان يطبقوا الدولة العلمانية بنظاماشتراكي يتوافق مع الوضع المحلي والامكانات الثروات المتاحة-لان مصر معظم الموارد تاتي منالسياحة وبناء المصانع العملاقة التي تملكها الدولة والتركيز بالزراعه --والاهم ان الدين يجب ابعادة كليا عن مؤسسات وقوانين الدولة لان مصر دولة بها اقباط يتجاوزون 8 مليون -ومنع الشعارات الدينية في الامامن العامة-لان ضررها كبير على الحداثة والتنوير وقد تؤدي الى دولة فاشلة كما في دول في المنطقة.

بل ربيع وزهور وياحين
نور -

خسارة أي شخص يرد على أمثال هالكاتب هذا كاتب معجون بالحقد والكره لكل ما هو اسلامي لذلك لا نعتب على أمثاله من الحاقدين مهما كتبوا والجيد في كتابات أمثالك أنها ترينا الوجه الحقيقي لكم يا ليبراليين تطالبون بالديمقراطية والحرية وتتشدقون بها ليل نهار وعندما تأتي هذه الديمقراطيةبالاسلاميين بانتخابات نزيهة شهدها العالم ومنظمات كثيرة اعترفت بنزاهتها اصبح الربيع خريف وجفاف وتصحر وأصبح الناخبون جهلة ومغيبين وفقراء لكن لو جاءت الانتخابات بكتلتكم المليئة بالحاقدين على الاسلام من اقباط وعلمانيين والمدعومة من الكنيسة وعلى رأسهم سويرس المتلون رجل مبارك الامس والأن بقدرة قادر أصبح من الثائرين الشرفاء لكانت انتخابات عظيمة وشفافة وديمقراطية هذه الديكتاتورية بعينها والنفاق ولنفترض أن الليبراليين هم من قاموا بالثورة وهذا كلام مبالغ فيه فكلنا نعرف أن من انجح الثورة ليس عشرات الليبراليين اللذين شاركوا بل مئات وألالاف المصريين ومن ضمنهم الالاف من الاسلاميين الذين التفوا حول الثورة ولولا التفافهم حول الثورة لكان هؤولاء الشباب الأن يرزحون في سجون العادلي تحت التعذيب وكان مبارك مازال يتربع على عرش مصر. لماذا تنتقدون الاسلاميين ووهم لم يحكموا بعد هم انتخبوا مدة 4 سنوات اختبروهم واعرفوا خيرهم من شرهم واذا لم يعجبكم حكمهم انتخبوا غيرهم يعني صبرتم على مبارك جوع وفقر وذل وقهر 30 سنة لا تستطيعوا الصبر على الاسلاميين 4 سنوات . طبعا سؤالي ليس للكاتب وللعلمانيين مثله لأنه معروف نواياهم وهجومهم وأسبابها فهم يهاجمونهم منذ الأن لأنهم خائفين أن ينجح الاسلاميين وتصبح شعبيتهم أكبر ويعاد انتخابهم وهذا ما لا يريده العلمانيين لذلك نراهم يشوشون عليهم منذ الأن ويهللون ويصرخون بمساوئهم وشرورهم . ختاما نحن بانتظار صرختكم القادمة يا علمانيين بعد يوم الجمعة عند ظهور خزيكم مرة أخرى في الانتخابات المصرية

الصراخ
كتكوت -

الصراخ على قدر الالم ههههههههههههههه

الصراخ
كتكوت -

الصراخ على قدر الالم ههههههههههههههه

حندفعكم الجزية
دؤرم -

استعدوا للوقوف في طوابير لدفع الجزية او هاجروا عند اخوانكم المسيحيين في الغرب وادفعوا الضريبة هناك !!

الإجابــة ببساطة : نعـــــم
عــوضيـــن -

واللي مش مصدق يشوف نتائج الإنتخابات. واللي مصدوم في نتائج الإنتخابات يعرف إنه كان متعلق بحبال واهية (وطاير في الهوا شاشي ، وهو ما يدراشي،، يا جدع ) وأحسن له ينزل علي أرض الواقع والا انكسرت رقبته.

حندفعكم الجزية
دؤرم -

استعدوا للوقوف في طوابير لدفع الجزية او هاجروا عند اخوانكم المسيحيين في الغرب وادفعوا الضريبة هناك !!