فضاء الرأي

هل يمكن حسن الجوار العربي الإيراني؟

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

خلفية هذا السؤال هي التطورات الأخيرة في المواقف الإيرانية من العديد من القضايا العربية والدولية، وكونها دولة إقليمية ذات قوة ونفوذ وحدود مشتركة مع بعض الدول العربية، مما يفترض على هذه الدول على الأقل طرح هذا السؤال، لأنّ كافة الدول ذات الحدود المشتركة تبحث عن علاقات حسن جوار، بسبب الامتداد الجغرافي والعلاقات التي تميز الدول الجارة، وهي في الغالب تبحث عن حسن الجوار من أجل الهدوء والعلاقات الطيبة التي تصبّ في مصلحة الدول والشعوب.

الخصوصية الإيرانية منذ وصول الخميني للسلطة
يمكن توصيف العلاقات العربية الإيرانية منذ وصول الخميني للسلطة عام 1979، وإعلانه قيام (الجمهورية الإسلامية الإيرانية)، بأنها علاقات لم تعرف الاستقرار الذي يتطلبه الجوار، ولا يمكن نسان أو تجاوز أنّ أول ثمار جمهورية الخميني الإسلامية، كانت تلك الحرب الضروس بينه وبين جمهورية صدام في العراق، التي استمرت قرابة ثماني سنوات (سبتمبر 1980 - أغسطس 1988)، وأوقعت ما لا يقل عن مليون قتيل من الجانبين وخسائر قدرت ب 400 مليار دولار. ومن المفارقات المدهشة أنّ هذه الحرب بدأت بعد شهور قليلة من استلام الخميني وصدام للسلطة في إيران والعراق، فقد استلم الخميني السلطة بعد عدة أيام من عودته من باريس في الأول من فبراير 1979، واستلم صدام حسين السلطة في العراق بعد انقلابه على أحمد حسن البكر في يوليو 1979، أي أنّ الخميني تسلم السلطة في إيران قبل صدام حسين بحوالي خمسة شهور فقط، ليبدأ على الفور الصراع العلني بين النظامين، خاصة بعد إعلان الخميني مبدأه واستراتيجيته الأساسية التي أطلق عليها (تصدير الثورة)، وهذا يعني تصدير الثورة إلى الجوار العربي والإسلامي، فمن غير الممكن فهم ذلك أنّه يعني تصدير الثورة للأمريكيتين أو أستراليا مثلا!!.

بدايات خمينية مرعبة
كان سقوط نظام الشاه وفراره خارج إيران انتصارا معنويا هائلا لثورة الإمام الخميني، إلا أنّ الممارسات اللاحقة ميدانيا في داخل إيران حملت رسائل رعب وتهديد للجوار العربي والعالم أيضا. فلم تمض سوى ستة شهور على إعلانه قيام الجمهورية الإسلامية في إيران، حتى أوعز لأنصاره بالهجوم على السفارة الأمريكية في طهران واحتلالها في نوفمبر 1979 واحتجاز 53 دبلوماسيا وموظفا أمريكيا في داخلها لمدة 444 يوما، وكل ذلك بحجة أو بسبب سماح الإدارة الأمريكية في زمن الرئيس جيمي كارتر لشاه إيران بالعلاج في مستشفيات الولايات المتحدة الأمريكية. والدليل على دعم الخميني شخصيا لهذا الاحتجاز والمحاصرة، هو أنّه تم الإفراج عن رهائن السفارة بعد وفاة الخميني في يناير 1981.
المفارقة في ازدواجية معايير الخميني نفسه أنّ العراق استضافه لمدة ثلاثة عشر عاما وهو هارب من نظام الشاه، وظلّ تلك الأعوام الثلاثة عشر معززا مكرّما في مدينة النجف تحديدا، وأيضا استضافته فرنسا ومنها عاد لاستلام السلطة في فبراير 1979. وفي الجوار العربي بدأت ممارسات نظام الخميني التي لا تنسجم مع حسن الجوار أو العلاقات بين دول إسلامية:
1. توتر العلاقة مع مصر منذ زمن الرئيس السادات بسبب استقبال شاه إيران حتى وفاته ودفنه في القاهرة في يوليو 1890.ومنذ ذلك الوقت تتراوح العلاقات الإيرانية المصرية من هبوط كبيرإلى صعود قليل، مما جعل وجود دبلوماسيي البلدين مجرد ديكور شكلي، رغم محاولات تسخين هذه العلاقات بعد نجاح ثورة يناير المصرية، إلا أنّ الوضع ما زال على حاله، خاصة أنّ تداعيات بعض المسائل الأمنية مثل اعتقال خلية حزب الله في القاهرة ما زالت بعض ذيولها قائمة.
2. ما تزال مشكلة احتلال الأحواز العربية قائمة منذ عام 1925 أي منذ زمن نظام الشاه استمرارا لزمن الخميني ومن بعده وهم يحكمون باسم الإسلام، وهذا الإسلام لا يجيز احتلال دولة لدولة حتى لو إدّعى أحد الحاكمين باسمه بأنّه روح الله وكيله في الأرض.
3. ونفس الأمر يتعلق باحتلال الجزر الإماراتية العربية الثلاث منذ عام 1971 أي ثمانية سنوات قبل استلام الخميني السلطة، وما زال هذا الاحتلال قائما لمدة 31 عاما في زمن الخميني وخلفائه.
4. التهديد المستمر بتدمير دول الخليج العربي إن تعرضت جمهورية الخميني لأي اعتداء خارجي. وهذه مسألة عصية على الفهم، إذ ما دخل الجوار العربي الخليجي بأي اعتداء على إيران إن حصل؟.

وهل هناك أية دلائل على اعتداء محتمل؟
أعتقد أنّ كافة المعطيات الإقليمية والدولية، لا تعطي أية إشارات أو دلائل بأنّ هناك أية دولة تفكر أو تخطط لمثل هذا الاعتداء. وإذا كانت قد كثرت تحليلات القائلين بأنّ الولايات المتحدة وإسرائيل هي من تفكر وتخطط لهذا الاعتداء المتوقع، فإن مجريات السياسة الدولية وتوازن الرعب والقوى السائد ينفي هذه التوقعات لأسباب عديدة أهمها:

1. لماذا تفكّر الولايات المتحدة بالاعتداء والهجوم على النظام الإيراني؟. هل هناك مصلحة أمريكية في ذلك سواء اقتصادية أو سياسية؟. ويستعمل البعض موضوع الملف النووي الإيراني، وهذا ملف دولي وليس أمريكي فقط، وهو للأسف يستعمله النظام الإيراني كفزاعة للتخويف والتواجد في الساحة الدولية فقط. فكل دول العالم بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية توافق على برنامج نووي إيراني سلمي، فلماذا هذا التعنت والتعتيم الإيراني مع وكالة الطاقة النووية الدولية؟ وهل يهدد هذا البرنامج النووي الإيراني الولايات المتحدة أو اية دولة اخرى إن كان عسكريا؟.
2. ونفس السؤال بالنسبة إلى إسرائيل، فالنظام الإيراني يعرف قبل غيره أنه لا يستطيع وليس في نيته أساسا استعمال أية أسلحة ضد إسرائيل، لأن إطلاق أي صاروخ سيقابله إطلاق المئات على إيران، كما أنّه منذ نهاية الحرب العالمية الثانية في أربعينات القرن الماضي، وامتلاك أكثر من دول السلاح النووي، لم تفكر أية دولة في استعماله ضد دولة أخرى بما فيها سنوات الحرب الباردة بين المعسكرين السوفييتي والغربي، والصراع والخلاف شبه الدائم بين باكستان والهند، وكلتاهما تمتلكان السلاح النووي، وذلك لسبب بسيط لا يحتاج إلى خبراء عسكريين، وهو أنّ أية دولة تكون بادئة باستعمال السلاح النووي مهما كان حجمه، سيظل للدولة التي تعرضت القدرة على الرد بالمثل، وهذا ما يطلق عليه الخبراء توصيف (توازن الرعب).

وهل سيقتل النووي الإيراني الإسرائيليين فقط؟
والدليل على أنّ النظام الإيراني يستعمل الملف النووي مجرد فزاعة للتواجد و إبعاد الأنظار عن ملفاته الداخلية خاصة قمع حقوق الإنسان الإيراني بوحشية لا يماثلها سوى قمع حليفه النظام الأسدي في سوريا، هو أنّه يعرف حتى لو امتلك السلاح النووي فكيف سوف يختار هذا السلاح عند إطلاقه على إسرائيل الإسرائيليين فقط، ويستثني مليون وربع من الفلسطينيين يعيشون في داخل إسرائيل، وأربعة ملايين فلسطيني يعيشون في القطاع والضفة، وكذلك ستة ملايين يعيشون في الأردن وأيضا الجوار المصري؟ إنّها حرب كلام ديكورية فقط، وإلا من يصدق ما قاله وزير الدفاع الإيراني أحمد وحيدي في التاسع والعشرين من نوفمبر الماضي، ب " أن إيران ستطلق 150 ألف صاروخ على إسرائيل إذا شنت هجوماً على بلاده ".و ذلك يعني معدل 7 صواريخ على كل كيلومتر مربع من مساحة إسرائيل الحالية، وأيضا إن صحّ هذا الكلام هل ستختار هذه الصواريخ الإسرائيليين فقط وتستثني مليون وربع فلسطيني يعيشون في داخل إسرائيل؟.

التغطية على الصراعات الداخلية
إنّ هذا التوتير الدائم من طرف النظام الإيراني مع الجوار العربي وغالبية دول العالم، ليس بمعزل عن الصراعات الداخلية بين أطراف النظام الذي يقمع تظاهرات شعبه ضدة بوحشية لا تقل عن وحشية الديكتاتوريات العربية، وإلا بماذ ا يمكن تفسير تهديد علي خمئني بأنّه يفكر في إلغاء انتخابات رئيس الجمهورية وقيامه شخصيا بتعيين الرئيس، رغم انّ هذه الانتخابات يتم تزويرها لإيصال الرئيس الذي يريده خمئني، بدليل المظاهرات الإيرانية العارمة منذ عام 2009 ضد هذا التزوير، وهي مظاهرات قادتها شخصيات دينية وفقهية في مرتبة علي خمئني نفسه. ويتم نقل هذه الصراعات أيضا للجوار العربي بدليل تأييد مطالب الشعب البحريني واليمني والمصري والتونسي والليبي، والتنكر علنا لمطالب الشعب السوري، وتاييد النظام الأسدي عسكريا واستخباريا واقتصاديا ليستمر في قمعه الوحشي، فلماذا هذا التدخل لمصلحة نظام ديكتاتوري إن لم يكن المتدخل له نفس البنية الديكتاتورية؟!!.
وأخيرا صورة العربي في الثقافة الشعبية الإيرانية السائدة التي يتبناها النظام الإيراني، وهذا الموضوع يحتاج لدراسة مستقلة تعتمد على مصادر ومراجع إيرانية فقط. ويبقى الجواب على سؤال: هل يمكن حسن الجوار العربي الإيراني مفتوحا للنقاش، فما هو رأيكم دام نقاشكم. مع أنّني شخصيا مع حسن الجوار هذا وأتمناه.
ahmad.164@live.com


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كلام صحيح عن إيران لكن!
بهاء -

شكرا د.أبو مطر. كلامك بمعظمه صحيح حول إيران، لكنه معروف ومتداول بين الخاصة والعامة، فكما قلنا سابقا ليس المواطن العربي بحاجة لتبرهن أن كل الحكام من الاطلسي إلى شرق الخليج العربي، ديكتاتوريين نهاب لشعوبهم اولا ثم عدائية مفرطة للجوار. ما توخيته من المقال الانتقال للكارثة التي يجري لها الاعداد بالمنطقة لحروب الجمل وصفين والتي لن تبقي ولن تذر! خلت أن المقال سيوضح: لا تسمعوا لشيخ سني او شيعي يقول لكم ان الآخرين كفار أو فاسقون أو رافضة أو يحي فتاوى ابن تيمية! حاربوا هذا الاعلام المريض ومن يموله ويدعمه من حكام النفط حول ضفتي الخليج... تمنيت أن تعيد التأسيس لمقدس إنساني منسي بهذه المنطقة، الشعوب ليست أعداء بعضها، بل هم الحكام والمستفيدون من الصراعات، فليس الايراني عدو العربي ولا السني نقيض الشيعي!!! أعرف سيد أحمد أنك تؤمن بذلك، لكن الاهم العمل لمواجهة الاعلام الاسود الدموي الناشط بقوة في منطقتنا والمهمل تحت ضغوط الصراعات السياسية، لكنه يؤسس لقرن من الدم والحروب على اساس طائفي ديني بغيض!!! ملالي إيران ليسوا ارحم ولا أرقى من أشقائهم العرب سنة او شيعة، كلهم بالظلم والفساد عابثون.... لنتوجه للشعوب التي تنتهك حرماتها باسم الدين والوطنية والمقاومة والاعتدال والشجاعة..... هل قرأت خبر إيلاف اليوم حول شيعة مصر ومنع حزبهم السياسي، والاعتداء الذي تعرض له المحتفلون بالحسينية؟؟؟ هذا المرض هو من يحتاج للعلاج والنقاش المستفيض والشرح ولا يكفي إعلان الموقف والشعار..... يا اخي ابو مطر ويا كتاب العرب ذويي الضمير، سلاح الاعلام الآن أشد خطرا من السلاح النووي، وسيطرة التعصب الديني عليه يهيء لكوارث انسانية مدمرة لما يسمى شعوب المنطقة العربية.

تصحيح بسيط
بهاء -

عفوا اخي ابو مطر، ورد خطأين أساسيين بمقالك، صيغا ربما بتسرع أو بدون دقة بالتعبير. اولا، من بدء الحرب الايرانية العراقية الآثمة هو صدام وليس الخميني، ولا تبرير أو شفاعة لاي منهم على جرائمه، لكن احترام الحقيقة واجب. ثانيا، بل كادت بعض الدول استخدام سلاحها النووي، وهي جاهزة لاستخدامه عند استشعارها لاي خطر: أولا أمريكا استخدمته بابشع مجزرة في التاريخ البشري فقتلت 200 الف انسان خلال ساعة واحدة ولم يكن وجودها أو كيانها الوطني تحت ذلك الخطر المميث. ثانيا، اسرائيل كانت قرب قوسين أو أدنى من استخدامه بحرب 1973 باليوم الخامس للمعركة، لولا التدخل القوي والمكثف للامريكان والغرب الذين حولوا هزيمتها لنصر. وهذه الاسرائيل وانت ادرى يا اخ احمد، ستستخدم سلاحها باي حالة خطر تتجاوز حدودها الحالية! عدا عن الولايات المتحدة بعهد بوش استصدرت قانونا يبيح للحكومة الامريكية استخدام النووي بحربها على الارهاب إذا رأت تهديدا لمصاحها كبيرا خارج حدودها (عفوا الملاك الامريكي صديق المعارضة العربية الآن، شدد على محاولة الاكتفاء بالسلاح النووي التكتيكي أي محدود الضرر، يقتل عشرات الآلاف بدل مئات الآلاف). وثالثا، الولايات المتحدة وراعي بقرها بوش، استخدموا اليورانيوم المنضد بالعراق، مما ادى لانتشار السرطان بمعدلات تفوق عشر مرات معدله الطبيعي بين اطفال العراق وخاصة بالجنوب!!!!! فلا يا صديقي السلاح النووي ليس توازن الرعب، بل سلاح القوي ضد الضعيف.

تصحيح بسيط
بهاء -

عفوا اخي ابو مطر، ورد خطأين أساسيين بمقالك، صيغا ربما بتسرع أو بدون دقة بالتعبير. اولا، من بدء الحرب الايرانية العراقية الآثمة هو صدام وليس الخميني، ولا تبرير أو شفاعة لاي منهم على جرائمه، لكن احترام الحقيقة واجب. ثانيا، بل كادت بعض الدول استخدام سلاحها النووي، وهي جاهزة لاستخدامه عند استشعارها لاي خطر: أولا أمريكا استخدمته بابشع مجزرة في التاريخ البشري فقتلت 200 الف انسان خلال ساعة واحدة ولم يكن وجودها أو كيانها الوطني تحت ذلك الخطر المميث. ثانيا، اسرائيل كانت قرب قوسين أو أدنى من استخدامه بحرب 1973 باليوم الخامس للمعركة، لولا التدخل القوي والمكثف للامريكان والغرب الذين حولوا هزيمتها لنصر. وهذه الاسرائيل وانت ادرى يا اخ احمد، ستستخدم سلاحها باي حالة خطر تتجاوز حدودها الحالية! عدا عن الولايات المتحدة بعهد بوش استصدرت قانونا يبيح للحكومة الامريكية استخدام النووي بحربها على الارهاب إذا رأت تهديدا لمصاحها كبيرا خارج حدودها (عفوا الملاك الامريكي صديق المعارضة العربية الآن، شدد على محاولة الاكتفاء بالسلاح النووي التكتيكي أي محدود الضرر، يقتل عشرات الآلاف بدل مئات الآلاف). وثالثا، الولايات المتحدة وراعي بقرها بوش، استخدموا اليورانيوم المنضد بالعراق، مما ادى لانتشار السرطان بمعدلات تفوق عشر مرات معدله الطبيعي بين اطفال العراق وخاصة بالجنوب!!!!! فلا يا صديقي السلاح النووي ليس توازن الرعب، بل سلاح القوي ضد الضعيف.

إلى النور بهاء
أحمد ابو مطر، أوسلو -

الصديق العزيز بهاء..شكرا على ملاحظتيك..أنا كمراقب ومطلع على التطورات في المنطقة أعرف أنّ صدام هو من بدأ الحرب مع إيران، ولكن ما أتذكره أنه استعمل أسبابا لا أعرف هل هي صحيحة أم كاذبة، وكان مفادها أن النظام الإيراني قام بعمليات تخريب واغتيال في العراق، ومنها كما نشر إعلام صدام آنذاك محاولة اغتيال طارق عزيز..وللعلم يا صديقي بهاء فقد عشت أول سنتين من الحرب في البصرة حيث كنت مدرسا في قسم اللغة العربية بكلية التربيةفي جامعة البصرة، وذقنا الأمرين كما الجانب الإيراني من تلك الحرب التي لم تخدم أي هدف عربي أو إسلامي...بالنسبة لملاحظتك الثانية استخدم الأمريكان سلاحهم النووي ضد اليابان في مدينتي ناجازاكي وهيروشيما في وقت لم تملك أية دولة غيرهم ذلك السلاح..ولكن كما أعتقد لا يجرؤ الآن أحد على استعمال السلاح النووي لأن هناك على الأقل سبعة دول تملك هذا السلاح..وأكرر أنني مع حسن الجوار العربي الإيراني، من خلال حل هذه الملفات العالقة بين الجانبين..فكفانا حروبا واختلافا..ودمت بهيا في نقاشك سواء موافقا أم مخالفا.

إلى النور بهاء
أحمد ابو مطر، أوسلو -

الصديق العزيز بهاء..شكرا على ملاحظتيك..أنا كمراقب ومطلع على التطورات في المنطقة أعرف أنّ صدام هو من بدأ الحرب مع إيران، ولكن ما أتذكره أنه استعمل أسبابا لا أعرف هل هي صحيحة أم كاذبة، وكان مفادها أن النظام الإيراني قام بعمليات تخريب واغتيال في العراق، ومنها كما نشر إعلام صدام آنذاك محاولة اغتيال طارق عزيز..وللعلم يا صديقي بهاء فقد عشت أول سنتين من الحرب في البصرة حيث كنت مدرسا في قسم اللغة العربية بكلية التربيةفي جامعة البصرة، وذقنا الأمرين كما الجانب الإيراني من تلك الحرب التي لم تخدم أي هدف عربي أو إسلامي...بالنسبة لملاحظتك الثانية استخدم الأمريكان سلاحهم النووي ضد اليابان في مدينتي ناجازاكي وهيروشيما في وقت لم تملك أية دولة غيرهم ذلك السلاح..ولكن كما أعتقد لا يجرؤ الآن أحد على استعمال السلاح النووي لأن هناك على الأقل سبعة دول تملك هذا السلاح..وأكرر أنني مع حسن الجوار العربي الإيراني، من خلال حل هذه الملفات العالقة بين الجانبين..فكفانا حروبا واختلافا..ودمت بهيا في نقاشك سواء موافقا أم مخالفا.

إلى بهاء مرة أخرى
أحمد ابو مطر، أوسلو -

نعم ياصديقي أوافقك تماما في ملاحظتك في تعليقك الثاني..اناشد الجميع إتركوا الدين علاقة شخصية بين الشخص وخالقه، وهذا الشخص حرّ في أن يكون سنيا أو شيعيا أو بهائيا أو درزيا أو...وفي النهاية الحكم هو الله تعالى...لماذا ننسى قوله تعالى...لكم دينكم ولي دين...ونعم فليتوقف كل الفقهاء السنّة والشيعة عن تكفير الآخر..مرعب ما ينشره كل طرف عن الآخر في الانترنت وفي مجالسهم الخاصة..بالنسبة لي أنا أعتبر نفسي سنّي بمعنى على سنة الله ورسوله..وشيعي بمعنى من شيعة الله ورسوله الكريم..ما يكاد يصيبني بالجنون يا بهاء أننا كمسلمين ندّعي أنّ قدوتنا هو الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وننسى أنه في زمانه لم يكن هناك سنّة وشيعة بل إسلام ومسلمين..أقولها صريحة وواضحة ..لا..لا..لهذا الخلاف والصراع المذهبي، فليترك الجميع الدين علاقةبين الفرد وخالقه..وهذا ما أخرج أوربا من القرون الوسطى الظلامية إلى عصر الحضارة والتكنولوجيا التي نعيش عليها كمسلمين من الإبرة إلى السيارة إلى الانترنت الذي نشيع من خلاله الكراهية والبغضاء بين السنّة والشيعة...والسلام على من اتبع الهدى.

إلى بهاء مرة أخرى
أحمد ابو مطر، أوسلو -

نعم ياصديقي أوافقك تماما في ملاحظتك في تعليقك الثاني..اناشد الجميع إتركوا الدين علاقة شخصية بين الشخص وخالقه، وهذا الشخص حرّ في أن يكون سنيا أو شيعيا أو بهائيا أو درزيا أو...وفي النهاية الحكم هو الله تعالى...لماذا ننسى قوله تعالى...لكم دينكم ولي دين...ونعم فليتوقف كل الفقهاء السنّة والشيعة عن تكفير الآخر..مرعب ما ينشره كل طرف عن الآخر في الانترنت وفي مجالسهم الخاصة..بالنسبة لي أنا أعتبر نفسي سنّي بمعنى على سنة الله ورسوله..وشيعي بمعنى من شيعة الله ورسوله الكريم..ما يكاد يصيبني بالجنون يا بهاء أننا كمسلمين ندّعي أنّ قدوتنا هو الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وننسى أنه في زمانه لم يكن هناك سنّة وشيعة بل إسلام ومسلمين..أقولها صريحة وواضحة ..لا..لا..لهذا الخلاف والصراع المذهبي، فليترك الجميع الدين علاقةبين الفرد وخالقه..وهذا ما أخرج أوربا من القرون الوسطى الظلامية إلى عصر الحضارة والتكنولوجيا التي نعيش عليها كمسلمين من الإبرة إلى السيارة إلى الانترنت الذي نشيع من خلاله الكراهية والبغضاء بين السنّة والشيعة...والسلام على من اتبع الهدى.

ماذا تريد ان تبرهن يا سيد احمد؟
ابو انور العراقي -

تحليلك منطقي لكن من وجهة نظر تنظر للنصف الفارغ من الكأس يا سيد احمد...انت تحاول ان تبرهن و تعلل و تفحم من يقرأ لك بالحقيقة المرة لكن مع الاسف فهي حقيقة من جهة واحدة فقط..فايران دولة حالها حال كل الدول لها مصالح و سياسة واما المقارنة بين ايران الخميني وايران اليوم فيجب ان تقيسه بالوطن العربي قبل 30 عاما والوطن العربي اليوم...وتسال في النهاية هل يمكن حسن الجوار بين العرب وبين ايران؟؟؟فهل ترى ان ننقل احد الطرفين ونرميه في القطب الجنوبي او الشمالي؟ سيدي الجوار ازلي وجغرافي ويجب على العرب والايرانين التوصل للحلول المشتركة والا انتهينا الى كارثة بمعنى الكلمة...اما ذكر مايحدث في سوريا والبحرين وربطهما بالواقع الايراني فهو تحميل الامور باخرى بطريقة تغفل مصالح الدول وهو حق مشروع لكل الدول ومن ضمنها دول الخليج التي تدخلت عسكريا في البحرين لحماية مصالحها...وساجيبك بالمثل العراقي الذي قد تعرفه بحكم معيشتك في البصرة..كل واحد يحود النار لكرصته...اي كل يفعل وسعه بما يضمن ان الامر يكون لصالحه..في النتيجة كل دوله من حقها ان ترى كيف تحافظ على امنها القومي و اتمنى عليك ان ترى الامور بدون ريبه وانما بعيون المصلحة للجميع لان مصلحتنا لم تكن مع امريكا واسرائيل يوما..وان اصبحنا اصدقائها الان...مع التحية

ماذا تريد ان تبرهن يا سيد احمد؟
ابو انور العراقي -

تحليلك منطقي لكن من وجهة نظر تنظر للنصف الفارغ من الكأس يا سيد احمد...انت تحاول ان تبرهن و تعلل و تفحم من يقرأ لك بالحقيقة المرة لكن مع الاسف فهي حقيقة من جهة واحدة فقط..فايران دولة حالها حال كل الدول لها مصالح و سياسة واما المقارنة بين ايران الخميني وايران اليوم فيجب ان تقيسه بالوطن العربي قبل 30 عاما والوطن العربي اليوم...وتسال في النهاية هل يمكن حسن الجوار بين العرب وبين ايران؟؟؟فهل ترى ان ننقل احد الطرفين ونرميه في القطب الجنوبي او الشمالي؟ سيدي الجوار ازلي وجغرافي ويجب على العرب والايرانين التوصل للحلول المشتركة والا انتهينا الى كارثة بمعنى الكلمة...اما ذكر مايحدث في سوريا والبحرين وربطهما بالواقع الايراني فهو تحميل الامور باخرى بطريقة تغفل مصالح الدول وهو حق مشروع لكل الدول ومن ضمنها دول الخليج التي تدخلت عسكريا في البحرين لحماية مصالحها...وساجيبك بالمثل العراقي الذي قد تعرفه بحكم معيشتك في البصرة..كل واحد يحود النار لكرصته...اي كل يفعل وسعه بما يضمن ان الامر يكون لصالحه..في النتيجة كل دوله من حقها ان ترى كيف تحافظ على امنها القومي و اتمنى عليك ان ترى الامور بدون ريبه وانما بعيون المصلحة للجميع لان مصلحتنا لم تكن مع امريكا واسرائيل يوما..وان اصبحنا اصدقائها الان...مع التحية

فيزياء
abboud -

الاديان تتلاقى احيانا ، ولكن المذاهب تتنافر دائما .

فيزياء
abboud -

الاديان تتلاقى احيانا ، ولكن المذاهب تتنافر دائما .

نعم يا أبو أنور
أحمد ابو مطر، أوسلو -

نعم يا صديقي العزيز أبو انور العراقي..وقد قلتها في المقالة وفي ردي على الزميل بهاء صراحة..إنني مع حسن الجوار العربي الإيراني من خلال حل الملفات العالقة بين الجانبين، فكفانا حروبا واختلافا..هل هناك وضوح أكثر من هذا..وبالتالي فلم أنظر للموضوع من باب التحريض ضدإيران، فقط يجب ملاحظة أن بعض هذه الملفات حلها يحتاج لقرار جريء من الجانب الجار الإيراني.ودمت سالما.

نعم يا أبو أنور
أحمد ابو مطر، أوسلو -

نعم يا صديقي العزيز أبو انور العراقي..وقد قلتها في المقالة وفي ردي على الزميل بهاء صراحة..إنني مع حسن الجوار العربي الإيراني من خلال حل الملفات العالقة بين الجانبين، فكفانا حروبا واختلافا..هل هناك وضوح أكثر من هذا..وبالتالي فلم أنظر للموضوع من باب التحريض ضدإيران، فقط يجب ملاحظة أن بعض هذه الملفات حلها يحتاج لقرار جريء من الجانب الجار الإيراني.ودمت سالما.

أين تعليقي ؟
abualhuda -

أين تعليقي ياعزيزتي أيلاف ؟ اذا كان مخالف لشروط ألنشر ولم يوافقكم فالمفروض يبين ذلك !ولكن اذا لم يخالف شروط ألنشر فأنا لله وأنا أليه راجعون .

أين تعليقي ؟
abualhuda -

أين تعليقي ياعزيزتي أيلاف ؟ اذا كان مخالف لشروط ألنشر ولم يوافقكم فالمفروض يبين ذلك !ولكن اذا لم يخالف شروط ألنشر فأنا لله وأنا أليه راجعون .

ذنبنا نحن العرب ؟؟؟
طالب احمد -

ا إخوان إيران دولة إسلامية ، ولكنها لا تتعامل مع الدول العربية كدولة إسلامية. هل نسيتم ان ايران محتله للجزر الإماراتية الثلاث وترفض التحكيم الدولي والنقاش حول من يمتلك هذه الجزر. وهل نسيتم ان مسئولين إيرانيين وبالأحرى مستشار خامنئي أعلن مرتين وبدون خجل او حياء ان البحرين هي جزء من ايران . ايران تتدخل في اغلب الدول العربية بطريقة سلبية تتدخل بالشؤون الداخلية لهذه الدول . صح لجميع الدول مصالح وهذه لا يعني ان يحق لايران التدخل السافر كما هو حاصل اليوم في العرق. امريكا وعملاء ايران قدموا العراق على طبق من فضة الى ايران. مجاميع القتل والاغتيالات والعصابات المنظمة والمخدرات والكثير من التفجيرات هي أساسا من إيران سواء كان ذلك بشكل مباشر او غير مباشر. ايران دولة جارة مزعجه جدا وعلى الدول العربية (؟؟؟) القيام بكل ما هو ضروري لمنع التدخل الايراني بشؤونها الداخلية.

ذنبنا نحن العرب ؟؟؟
طالب احمد -

ا إخوان إيران دولة إسلامية ، ولكنها لا تتعامل مع الدول العربية كدولة إسلامية. هل نسيتم ان ايران محتله للجزر الإماراتية الثلاث وترفض التحكيم الدولي والنقاش حول من يمتلك هذه الجزر. وهل نسيتم ان مسئولين إيرانيين وبالأحرى مستشار خامنئي أعلن مرتين وبدون خجل او حياء ان البحرين هي جزء من ايران . ايران تتدخل في اغلب الدول العربية بطريقة سلبية تتدخل بالشؤون الداخلية لهذه الدول . صح لجميع الدول مصالح وهذه لا يعني ان يحق لايران التدخل السافر كما هو حاصل اليوم في العرق. امريكا وعملاء ايران قدموا العراق على طبق من فضة الى ايران. مجاميع القتل والاغتيالات والعصابات المنظمة والمخدرات والكثير من التفجيرات هي أساسا من إيران سواء كان ذلك بشكل مباشر او غير مباشر. ايران دولة جارة مزعجه جدا وعلى الدول العربية (؟؟؟) القيام بكل ما هو ضروري لمنع التدخل الايراني بشؤونها الداخلية.

ايران دولة جارة و لكن طامعة
wissam -

لا يكن العرب العداء لايران فهي دولة جارة و ستبقى كذلك كما انه ليس لاحد حق الاعتراض على ايران ان ارادت ان تبني دولتها القوية و لكن المشكلة مع ايران بسبب اطماعها في الارض و الثروات العربية و كذلك استخداها للشيعة العرب لزعزعة استقرار الدول العربية و هذه حقيقة ظاهرة للعيان و ليست مخاوف. ام عن عداء ايران لاسرائيل فهذه خرافة يصدقها البسطاء الذين ينتظرون القنبلة النووية الايرانية لتدمير اسرائيل مع ان الحقيقة هي انه لو حصل و امتلكت ايران القنبلة الذرية عندها تصبح الحرب بين ايران و اسرائيل من المحرمات كما حصل مع باكستان و الهند (و ضاع اهل كشمير في الوسط) و يكون اللعب بينهم بواسطة حزب الله و حماس. الصراع بين اسرائيل و ايران هو صراع مصالح فقط اما عن الشيعة العرب فلا ادري ما هي مصلحتهم مع ايران و ما الذي يمكن لهم ان يحصلوا عليه غير زعزعة استقرار دولهم و العيش الدائم في صراع و توتر كما هو حاصل في لبنان و العراق و هنا اسأل اي لبناني او عراقي او حمساوي ماذا بعد و ماذا تنتظرون اكثر من الوضع الذي انتم فيه.هل ستبيدون اهل السنة لكي تنعموا بالاستقرار وحدكم؟

ايران دولة جارة و لكن طامعة
wissam -

لا يكن العرب العداء لايران فهي دولة جارة و ستبقى كذلك كما انه ليس لاحد حق الاعتراض على ايران ان ارادت ان تبني دولتها القوية و لكن المشكلة مع ايران بسبب اطماعها في الارض و الثروات العربية و كذلك استخداها للشيعة العرب لزعزعة استقرار الدول العربية و هذه حقيقة ظاهرة للعيان و ليست مخاوف. ام عن عداء ايران لاسرائيل فهذه خرافة يصدقها البسطاء الذين ينتظرون القنبلة النووية الايرانية لتدمير اسرائيل مع ان الحقيقة هي انه لو حصل و امتلكت ايران القنبلة الذرية عندها تصبح الحرب بين ايران و اسرائيل من المحرمات كما حصل مع باكستان و الهند (و ضاع اهل كشمير في الوسط) و يكون اللعب بينهم بواسطة حزب الله و حماس. الصراع بين اسرائيل و ايران هو صراع مصالح فقط اما عن الشيعة العرب فلا ادري ما هي مصلحتهم مع ايران و ما الذي يمكن لهم ان يحصلوا عليه غير زعزعة استقرار دولهم و العيش الدائم في صراع و توتر كما هو حاصل في لبنان و العراق و هنا اسأل اي لبناني او عراقي او حمساوي ماذا بعد و ماذا تنتظرون اكثر من الوضع الذي انتم فيه.هل ستبيدون اهل السنة لكي تنعموا بالاستقرار وحدكم؟

اخطاء بسيطة
جعفر -

اخي العزيز احمد بالنسبة لوفاة خميني ٣يونيو ١٩٨٩ ووفاة شاه ايران ٢٧ يوليو ١٩٨٠ انظر موسوعة ويكيبيديا

اخطاء بسيطة
جعفر -

اخي العزيز احمد بالنسبة لوفاة خميني ٣يونيو ١٩٨٩ ووفاة شاه ايران ٢٧ يوليو ١٩٨٠ انظر موسوعة ويكيبيديا

عقدة الفرس الأزلية
عبدالباسط البيك -

ثمة عقدة نفسية متحكمة في نفوس الإيرانيين نجد أثرها في تاريخ العلاقات العربية الفارسية منذ الأزل . لم يتحمل الفرس رؤية جيرانهم العرب الذي كانوا في مرتبة دونية من الفرس قبل الإسلام أن يغزو أرضهم و يدمروا ملك كسرى و عبادة النار .فتح الإسلام الأبواب في وجه الفرس في كل العهود و لكن العقدة بقيت في نفوس تلك الأمة المهزومة . لجأت إيران التي لم تكن متشيعة في الأصل إلى إستخدام المذهب الشيعي كأداة صراع بينهما و بين العرب . سلوك القيادة افيرانية الحالي و السابق و اللاحق لا يوحي بان تلك العقدة ستزول الا بإنتصار الفرس على العرب . من المؤسف أن الشيعة العرب لا يأخذون هذه النظرة في حساباتهم عندما يقفون بصف إيران إنطلاقامن الإيمان المشترك بمذهب واحد . الخلاف اصلا و اساسا ليس قائما على المذهب بل على القومية , و يستعمل الفرس المذهب كوسيلة تتلاعب بها لخلخلة المجتمعات العربية ذات الأغلبي السنية ما عدا البحرين التي بها أغلبية شيعية . إيران لا توفر الأسس التي يقوم عليها الجوار المشترك و العلاقات الطيبة اليت تخدم مصالح المنطقة . إيران حريصة على غثارة الفتن و المتاعب لجيرانها و وصار هذا المبدأ جوهر السياسة الإيرنية مع جيرانها . إن فكرة تصدير الثورة الإيرانية مازالت تتردد في الحوزات العلمية يسقيها المرجعيات الدينية لمريدهم .لا سبيل للعرب في التعامل مع إيران الا بمقراقبة أفعالها , و أن يكون هناك تنسيق شامل متكامل بين دول الخليج مع بقية البلدان العربية .

عقدة الفرس الأزلية
عبدالباسط البيك -

ثمة عقدة نفسية متحكمة في نفوس الإيرانيين نجد أثرها في تاريخ العلاقات العربية الفارسية منذ الأزل . لم يتحمل الفرس رؤية جيرانهم العرب الذي كانوا في مرتبة دونية من الفرس قبل الإسلام أن يغزو أرضهم و يدمروا ملك كسرى و عبادة النار .فتح الإسلام الأبواب في وجه الفرس في كل العهود و لكن العقدة بقيت في نفوس تلك الأمة المهزومة . لجأت إيران التي لم تكن متشيعة في الأصل إلى إستخدام المذهب الشيعي كأداة صراع بينهما و بين العرب . سلوك القيادة افيرانية الحالي و السابق و اللاحق لا يوحي بان تلك العقدة ستزول الا بإنتصار الفرس على العرب . من المؤسف أن الشيعة العرب لا يأخذون هذه النظرة في حساباتهم عندما يقفون بصف إيران إنطلاقامن الإيمان المشترك بمذهب واحد . الخلاف اصلا و اساسا ليس قائما على المذهب بل على القومية , و يستعمل الفرس المذهب كوسيلة تتلاعب بها لخلخلة المجتمعات العربية ذات الأغلبي السنية ما عدا البحرين التي بها أغلبية شيعية . إيران لا توفر الأسس التي يقوم عليها الجوار المشترك و العلاقات الطيبة اليت تخدم مصالح المنطقة . إيران حريصة على غثارة الفتن و المتاعب لجيرانها و وصار هذا المبدأ جوهر السياسة الإيرنية مع جيرانها . إن فكرة تصدير الثورة الإيرانية مازالت تتردد في الحوزات العلمية يسقيها المرجعيات الدينية لمريدهم .لا سبيل للعرب في التعامل مع إيران الا بمقراقبة أفعالها , و أن يكون هناك تنسيق شامل متكامل بين دول الخليج مع بقية البلدان العربية .

...
احفاد البابليين -

غير صالح للنشر

...
احفاد البابليين -

غير صالح للنشر

شكرا د.أبو مطر
بهاء -

شكرا اخي ابو مطر على حسن الاخلاق والحوار... لكني مازلت اطلب منك الخوض في الجرح الذي ينزف بفعل الاعلام الاسود والثقافة الظلامية الكهنوتية التي ستورد هذه الشعوب للتهلكة!! فالآن هناك اقوياء مستفيدون من المرض الطائفي ويرعونه ويستغلونه، وليس المليون عراقي الشهيد منذ 2003 على ايدي القتلة من السنة والشيعة سوى دليل على مدى قوة صناع الحروب.... انظر فقط لبعض النعليقات لترى مدى الكارثة التي نحياها بين جبة وعمامةالفقية وولي الامر.

شكرا د.أبو مطر
بهاء -

شكرا اخي ابو مطر على حسن الاخلاق والحوار... لكني مازلت اطلب منك الخوض في الجرح الذي ينزف بفعل الاعلام الاسود والثقافة الظلامية الكهنوتية التي ستورد هذه الشعوب للتهلكة!! فالآن هناك اقوياء مستفيدون من المرض الطائفي ويرعونه ويستغلونه، وليس المليون عراقي الشهيد منذ 2003 على ايدي القتلة من السنة والشيعة سوى دليل على مدى قوة صناع الحروب.... انظر فقط لبعض النعليقات لترى مدى الكارثة التي نحياها بين جبة وعمامةالفقية وولي الامر.

just zionist
omar -

خالف شروط النشر

just zionist
omar -

خالف شروط النشر

هو المطلب والمأمول !!
عمار تميم -

أحييك أستاذ أحمد على هذا المقال الجيد في هذا التوقيت لأننا بالفعل نريد حسن جوار عربي مع كافة الدول المحيطة بمنظومتنا العربية (إيران ، تركيا) وأعتقد أنه بالفعل هناك صحوة لدى الأشقاء في المملكة العربية السعودية بهذا الخصوص وما الاجتماع الأخير الذي حصل بين أحد كبار المسؤولين الإيرانيين وولي العهد السعودي بحضور رئيس المخابرات الشيخ مقرن إلا خير دليل إلى أن الأخوة السعودية وهم الأكثر تأثيراً في سياق السياسة العربية يحاولون العودة إلى موقعهم الطبيعي كعنصر قائد للحراك السياسي وليس متخفياً وراء الدور القطري ، علينا أن نستفيد كعرب من تواجد دول الجوار وحبذا لو قام العرب بجولة استطلاعية على المنشآت العسكرية النووية الإيرانية ولم لا يدخل العرب (صرحوا متأخرين برغبتهم في دخول المجال النووي) في اقتباس هذا التجربة للنواحي السلمية في المصانع وغيرها وتخفيف الإعتماد على النفط والبحث عن موارد بديلة ، وفي اعتقادي الشخصي ليس لإيران أي مطامع في أيٍ من دول الخليج العربي لأننا نعلم يقيناً وجود الآلاف من الأصول الإيرانية أصبحوا يحملون جنسيات كل دول الخليج ، وحبذا لو ذهب الجميع لحل سياسي وسلمي لكافة المشاكل العالقة وبناء قاعدة ثقة وباعتقادي العرب قادرون على احتواء إيران سياسياً ، الأهم من كل ذلك فإن لقاء الأخوة في إيران مع المسؤولين السعوديين سيخفف قليلاً من وطأة التحريض الطائفي وهما أي السعودية وإيران يعتبر الثقل الديني لمذهبين كبيرين (الوهابية ، الشيعة) وبالإمكان العمل على التقارب ونبذ العنف واحترام الأديان لكل الأطراف ، ختاماً مرة أخرى الشكر الجزيل لهذا المقال الجيد في هذا التوقيت ، طبعاً الشكر الأول لك أستاذنا العزيز.

هو المطلب والمأمول !!
عمار تميم -

أحييك أستاذ أحمد على هذا المقال الجيد في هذا التوقيت لأننا بالفعل نريد حسن جوار عربي مع كافة الدول المحيطة بمنظومتنا العربية (إيران ، تركيا) وأعتقد أنه بالفعل هناك صحوة لدى الأشقاء في المملكة العربية السعودية بهذا الخصوص وما الاجتماع الأخير الذي حصل بين أحد كبار المسؤولين الإيرانيين وولي العهد السعودي بحضور رئيس المخابرات الشيخ مقرن إلا خير دليل إلى أن الأخوة السعودية وهم الأكثر تأثيراً في سياق السياسة العربية يحاولون العودة إلى موقعهم الطبيعي كعنصر قائد للحراك السياسي وليس متخفياً وراء الدور القطري ، علينا أن نستفيد كعرب من تواجد دول الجوار وحبذا لو قام العرب بجولة استطلاعية على المنشآت العسكرية النووية الإيرانية ولم لا يدخل العرب (صرحوا متأخرين برغبتهم في دخول المجال النووي) في اقتباس هذا التجربة للنواحي السلمية في المصانع وغيرها وتخفيف الإعتماد على النفط والبحث عن موارد بديلة ، وفي اعتقادي الشخصي ليس لإيران أي مطامع في أيٍ من دول الخليج العربي لأننا نعلم يقيناً وجود الآلاف من الأصول الإيرانية أصبحوا يحملون جنسيات كل دول الخليج ، وحبذا لو ذهب الجميع لحل سياسي وسلمي لكافة المشاكل العالقة وبناء قاعدة ثقة وباعتقادي العرب قادرون على احتواء إيران سياسياً ، الأهم من كل ذلك فإن لقاء الأخوة في إيران مع المسؤولين السعوديين سيخفف قليلاً من وطأة التحريض الطائفي وهما أي السعودية وإيران يعتبر الثقل الديني لمذهبين كبيرين (الوهابية ، الشيعة) وبالإمكان العمل على التقارب ونبذ العنف واحترام الأديان لكل الأطراف ، ختاماً مرة أخرى الشكر الجزيل لهذا المقال الجيد في هذا التوقيت ، طبعاً الشكر الأول لك أستاذنا العزيز.

شي غريب
الهدهد الشامي -

أبو مطر من زمان ما كتب مقال يشتم ويسب فيه نظام الأسد !!! كتر الله خير شاكر النابلسي.....