كتَّاب إيلاف

لماذا يرفض السوريون التدخل الأجنبي؟

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الدكتاتورية عندما تصل الى حد تجنيد سواق سيارات التاكسي مخبرين للنظام، كما حصل مع نظام صدام حسين، وحصل بعده مع معمر القذافي، ويحصل اليوم مع بشار الأسد، عندها ليس لها إلا الحلف الأطلسي أو التحالف الدولي بقيادة أمريكا أعظم قوة عسكرية بالعالم اليوم.

العراقيون عارضوا نظام البعث بعد ثلاثة عشر يوما من نجاح إنقلابهم العسكري على حكم الرئيس عبدالرحمن عارف في 17 تموز عام 1968 ولكن هذا النظام البعثي الدموي المرفوض شعبيا إستمر في الحكم لخمس وثلاثين سنة جرع خلالها العراقيين مر العذاب والهوان، فأدخلهم في أتون ثلاثة حروب كارثية أتت على الأخضر واليابس، وقتل منهم مليونين، وشرد أربعة ملايين، ثم سقط بأول ضربة بالصواريخ على بغداد، فلم تستطع كل تلك الترسانة الحربية الهائلة للنظام، ولا حرسه الجمهوري ولا جيشه العرمرم من الصمود لأكثر من اسبوعين، حتى تداعت اركان النظام.

وفي ليبيا ناضل الشعب لعدة أشهر فلم يتمكنوا من هز شعرة من رأس القذافي المجنون رغم إختبائه كالفاأر المذعور، ولكن بضربة واحدة من طائرات الأطلسي خرج من مجاري الصرف الصحي ذليلا مهانا ليواجه مصيره المحتوم.
صحيح أن العراقيين دفعوا ثمنا باهضا لتحريرهم من النظام الدكتاتوري، ولكن دعونا لا نقيس الأمور بظواهرها، ولندقق في أسباب ومسببات وقوع كل هؤلاء الضحايا ما بعد سقوط النظام.
فلو لم تحشد الدول العربية المعادية للديمقراطية وبخاصة الدول الإقليمية كل قواها لضرب التجربة الديمقراطية الوليدة في العراق، وهي أولى التجارب على مستوى المنطقة، من خلال إستقدام آلاف الإنتحاريين من شتى البلدان العربية لإرسالهم الى العراق لقتل الشعب العراقي، لما سالت أنهار الدم في العراق.
ولولا تدخلات دول الإقليم ومحاولاتها لإفشال التجربة الديمقراطية من خلال دعم الميليشيات المحلية وتأجيج العنف الطائفي بين السنة والشيعة، لما وقع عشر معشار ضحايا العنف الطائفي في العراق الجديد.
ولدينا دليل ملموس بهذا الصدد، فخلال السنوات الثماني من الوجود الأمريكي في العراق لم يقتل جندي أمريكي واحد في مناطق إقليم كردستان الذي إستطاع أن يحمي أمنه وإستقراره بالإعتماد على نفسه. ولو ترك العراقيون لحالهم، وأتيحت لهم فرص إدارة شؤونهم وإعمار بلدهم وتدعيم أمنه وإستقراره مثلما أتيح لإقليم كردستان لما وقع كل هذا العدد من القتلى العراقيين ومن الجيش الأمريكي،ـولكان ذلك سيسرع بالطبع من مغادرة القوات الأمريكية قبل سنوات من إنسحابه النهائي الآن.

ولمن يريد أن يفهم عليه أن ينظر الى عدد الضحايا العراقيين الذين سقطوا بهجمات الإرهابيين ويقيسونها بعدد الجنود الأمريكان الذين قتلوا، ليتأكد تماما من أن إرتفاع عدد القتلى العراقيين لم يكن بسبب أو بنيران الأمريكان، بل بنيران ومتفجرات الإرهابيين العرب، وبسبب دعم الدول العربية المعادية للديمقراطية لتلك المجاميع الإرهابية.

الدكتاتوريات لا تسقفط بالتمنيات بل وحتى بالدعاء الى الله وإقام الصلاة، فلو كان ذلك ممكنا لما لجأ صاحب الدعوة الى التكيتكات الحرب لمواجهة الكفار الذين حاربوا الله، ولو كان الأمر يتم بالتمنيات لما أخذ بمشورة سلمان الفارسي الذي يعتبر في العرف الحالي أجنبيا عند العرب.

الثورة السورية ليس أمامها سوى طلب التدخل الخارجي، فها هو الرئيس بشار الأسد قد وضع كل ما بجعبته بسلة المواجهة الدموية مع شعبه، وهو عندما يتنصل من مسؤولياته الرسمية والقانونية كرئيس للبلد ، وللمفارقة هو القائد العالم للقوات المسلحة، هذا يعني أنه ترك الأمر لقادة جيشه وأجهزته الأمنية لمواجهة الحرب ضد شعبه، وكما قيل لا يفل الحديد إلا الحديد، فإن مصير هذه الثورة لا يحسم مطلقا بالمواجهات اليومية الحالية والصدور العارية أمام آلة القتل القمعية للنظام.

على السوريين أن يهيئوا مستلزمات تحرير إحدى مدنهم ولتكن حمص الصامدة، مثلما حصل في بنغازي الليبية وينطلقوا منها بدعم عسكري دولي لتحرير كامل تراب وطنهم من الدكتاتور وأعوانه القتلة والفاسدين، وإلا فإن المواجهة الحالية وبصدور عارية لا تجدي نفعا، خصوصا وأن عدد القتلى في تصاعد وسيستمر، ولا داعي للمعارضة السورية التي تحظى اليوم بدعم دولي كبير من أن تخجل من دعوة دول العالم الى مساعدتها لإسقاط هذا النظام الدموي الغاشم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نزعتها ياحضرة الكاتب
العائد إلى الوطن(المهاجر) -

كل ماكتبته حول العراق من قتلى عل الهوية الطائفية وسوى ذلك من حشد الإرهابيين لمحاربة (الشيطان الأكبر) أوافقك عليه أكثر من تسعين بالمائةلكن هذه الجملة في مداخلتك نزعت الطبخة وهي ;لمواجهة الكفار الذين حاربوا الله،; هذا الفكر هو أساس البلاء ياسيد . ولا وألف لا للتدخل العسكري

نزعتها ياحضرة الكاتب
العائد إلى الوطن(المهاجر) -

كل ماكتبته حول العراق من قتلى عل الهوية الطائفية وسوى ذلك من حشد الإرهابيين لمحاربة (الشيطان الأكبر) أوافقك عليه أكثر من تسعين بالمائةلكن هذه الجملة في مداخلتك نزعت الطبخة وهي ;لمواجهة الكفار الذين حاربوا الله،; هذا الفكر هو أساس البلاء ياسيد . ولا وألف لا للتدخل العسكري

والقيادة الكردية
الشافي -

يقول صاجب المقال عن حزب البعث العراقي إنه أدخل العراقيين ( في أتون ثلاثة حروب كارثية أتت على الأخضر واليابس،) أيضا القيادة الكردية الحالية التي تشكل امتدادا لسابقاتها أدخلت الشعب الكوردي في أتون حروب ممتدة من السبعينات إلى منتصف التسعينات حيث تطاحن الأكراد في ما بينهم بشكل أزهق أرواح وسفك دماء الآلاف من الشباب الكوردي، والحرب ما زالت مستمرة من خلال الملاحقة التركية لعناصر حزب العمال الذي يجعل من شمال العراق منطلقا لأنشطته ضد تركيا، والقصف الإيراني للقرى الكردية لا يتوقف أيضا.. كما أن هذه القيادة كانت شريكة لحزب البعث في الحكم وكانت تقتسم معه السلطة والثروة وتنسق معه في كل شيء، وفي النهاية ماذا جنت القيادة الكردية من غزو العراق واحتلاله؟ وضعها الذي كانت عليه ما قبل 2003 ما زال على حاله. لا دولة ولا نصف دولة ولا ربعها. حكم ذاتي غير معترف به دوليا، وسيظل الأمر على هذا النحو في المستقبل إن لم يتراجع إلى الوراء..

والقيادة الكردية
الشافي -

يقول صاجب المقال عن حزب البعث العراقي إنه أدخل العراقيين ( في أتون ثلاثة حروب كارثية أتت على الأخضر واليابس،) أيضا القيادة الكردية الحالية التي تشكل امتدادا لسابقاتها أدخلت الشعب الكوردي في أتون حروب ممتدة من السبعينات إلى منتصف التسعينات حيث تطاحن الأكراد في ما بينهم بشكل أزهق أرواح وسفك دماء الآلاف من الشباب الكوردي، والحرب ما زالت مستمرة من خلال الملاحقة التركية لعناصر حزب العمال الذي يجعل من شمال العراق منطلقا لأنشطته ضد تركيا، والقصف الإيراني للقرى الكردية لا يتوقف أيضا.. كما أن هذه القيادة كانت شريكة لحزب البعث في الحكم وكانت تقتسم معه السلطة والثروة وتنسق معه في كل شيء، وفي النهاية ماذا جنت القيادة الكردية من غزو العراق واحتلاله؟ وضعها الذي كانت عليه ما قبل 2003 ما زال على حاله. لا دولة ولا نصف دولة ولا ربعها. حكم ذاتي غير معترف به دوليا، وسيظل الأمر على هذا النحو في المستقبل إن لم يتراجع إلى الوراء..

كردستان على حطام سورية
ابن العراق -

ان الكاتب الكردي وكمعظم لاكراد يريدون تفييت العراق وسورية وانشاءكيان ( كردستان) الكبرى على حطام العراق وسورية و على غرار كيان اسرائيل وبدعم صهيوني..... اصحوا ياسوريين ...وانتبهوا لما حصل للعراق وما سيحصل لكم ..وقد اعذر من انذر!!!!

كردستان على حطام سورية
ابن العراق -

ان الكاتب الكردي وكمعظم لاكراد يريدون تفييت العراق وسورية وانشاءكيان ( كردستان) الكبرى على حطام العراق وسورية و على غرار كيان اسرائيل وبدعم صهيوني..... اصحوا ياسوريين ...وانتبهوا لما حصل للعراق وما سيحصل لكم ..وقد اعذر من انذر!!!!

أرجو من الكاتب توقيع هذا التعهد
بهاء -

أطلب من كل من يدعي حبه للشعب السوري ويطلب التدخل العسكري والحصار الاقتصادي أن يوقع هذا التعهد ويسلم نسخة منه للأمم المتحدة والجامعة العربية ويعلنه على الانترنت والجرائد العامة أمام الشعب والتاريخ، ومن وجد نص التعهد ظالما فليقل لنا لماذا أو ليصمت. ((أنا الموقع أدناه، أتعهد امام الشعب السوري والتاريخ والقانون بما يلي: لأن نظام الأسد، نظام دموي وحشي قتل بثمانية شهور ما يقارب 5000 ألاف إنسان بين أطفال ونساء ورجال، وسجن ظلما عشرات الآلاف، وأشعل نار الفتنة الطائفية ليثبت مقولته الآثمة(أنا او الخراب)، ولأنه ومنذ خمسين نهب وسرق البلاد والمواطنين وحجز حريتهم وكرامتهم، وأسس لقتل الحياة السياسية والديمقراطية ولمرض الطائفية، ولأنه يختزل الوطن بشخص الرئيس وأعوانه، لكل ذلك أطالب يما يلي: 1- فرض حصار اقتصادي حديدي على التعامل البنكي والتجاري مع المسئولين السوريين والبنوك السورية، وحظر استيراد النفط السوري، أو أي منتج قد يدخل بصناعة حربية. 2- فرض حظر جوي عسكري، حتى لو استدعى هذا الحظر تدمير قواعد الصواريخ ارض جو، ارض بحر، متوسطة المدى، الشبكة الرادارية العسكرية والمدنية كي لا يستخدمها النظام. 3- بحال عدم سقوط النظام ومتابعته قتل الناس، أطلب مهاجمة جميع القواعد العسكرية السورية، وقطع سبل وخطوط الإمداد من طرق وسكك حديد آو جسور، والمصانع التي تزود الجيش السوري بالطعام والسلاح والوقود، مثل مصافي النفط. 4- بحال عدم كفاية ذلك، أطلب التدخل العسكري البري وخاصة من الشمال، لتحريض الجيش السوري على الانقسام وقيام المنشقين بقتال الجيش النظامي. 5- أطلب قصف اي موقع يشتبه باختباء الأسد فيه أو أيا من رهطه. 6- أتعهد بحال موافقة الدول الإقليمية والعالمية على ذلك بما يلي: أولا، بحال تحول الحصار لحصار مشابه ما مر به العراق بالتسعينات، بتحمل مسؤولية قتل أي طفل يموت بسبب الحصار بعد الطفل رقم مائة ألف، واخضع نفسي للمسائلة الجنائية بتهمة المساهمة بالقتل. ثانيا، بحال الانتقال للقصف الجوي والبري وحتى لو لم يشاورني الحلفاء المهاجمون وأهملوا رفضي، أتعهد بتحمل المسؤولية الأخلاقية والتاريخية والجنائية عن قتل اي سوري بعد تجاوز عدد القتلى 200 الف قتيل. ثالثا، أعلم أن بقايا النظام الاسدي، وأموال إيران ستتدفق على شكل عصابات وتفجيرات طائفية، والأموال والأفكار الاسلاموية السلفية المتعصبة ستتدفق من جنوب البلاد وشمالها،

كورد صهيوني
لم يتغير شيء -

ذهب ديكتاتور و بقيت الديكتاتوريه ...من مصر الى ليبيا الى ربيعات العربيات...لم يتغير سوى الوجوه...و جاءت وجوه مماثله ..متامركه..حتى ان الاخوان المسلمين السنه ...ابقوا على كل شيء مع اسرائيل

اسال نفسك
srud -

لماذا يرفض السوريون التدخل الاجنبي وجواب السوريين على السنة الثوار وتنسيقيات الشباب من درعا الى القامشلي هو نعم للتدخل الاجنبي ولكن اطلب منك ان توجه هذا السؤال الى نفسك حيث دابت منذ اندلاع الثورةالسورية في اجراء مقابلات مع اناس واطراف كردية سورية متواطئة مع النظام ومن هم ضد الحماية الدولية ولم تتوقف الا بعد تعنيفك من المركز ثم اسال رئيسك ومسؤلك الطالباني كيف ينفذ اجندة ايرانية ويحاول تحييد اكراد سوريا وتجنيدهم لصالح الاسد وبالتالي وقوفهم ضد التدخل الدولي ثم اسال رئيس حكومتك الاتحادية ووزير الخارجية عن حقيقة الوساطة المزعومة والتكالب من اجل وقف التدخل الدولي لانقاذ الشعب السوري من القتل والابادة بكل اسف فقدت مصداقيتك كصحفي واسات للسوريين وللكرد خصوصا فكفر عن ذنوبك قبل اسقاط نظام الاسد

...سؤال...
سوران -

هل عملت يا سيد شيخاني سائق تاكسي الان وفي السابق لتكون لديك هذه المعلومة ؟!

مسالة العرض والطلب والسوق الحرة.
Rizgar -

بدون تحطيم الحدود الاصطناعية السايكس البيكوية , لا يمكن تحقيق اي شئ جديد في المنطقة, النظام العروبي السوري قد افلست في المحافظة على منتوجات الانكليز والفرنسيين المتمثلة في معاهدة السايكس والبيكو العنصرية, فالغرب بحاجة قوى اكثر شراسة وهمجية وعنفا للمحافظة على تركهم الثقافي . انها مسالة العرض والطلب والسوق الحرة.

للاخ بهاء اقول
سوري كاره لمحميه قطر -

لو فكروا لدقيقه واحده في مصلحه الشعب لما اقدمو على ما فعلوه وبالاخص المحميه العملاقه لكن اسمعت لو ناديت ...... لكن لا ..... لمن تنادي كلهم يتكلون باسم الشعب السوري ولكن لا اعرف من فوضهم اخي بهاء شكرا لعقلك الراجح وقوميتك السوريه المتاججه حب للوطن تقبل احترامي

To 3 and 5
Syrian Kobani -

لكل واحد علق ويحاول صيد في ماء العكر ,,نحن الكورد مع شعبنا سوري اي كان ملته ونحن من الاوائل الذين خرجنا من اجل حرية وكرامة شعبنا لم نلتفت الى عشرات من سنين الظلم وتهميش المبرمج والابادة الثقافية ونكران الهوية وتفقير وتشريد وحتى سحب الجنسية وتعامل الوحشي ومنذ تاسيس هذا البلد ,خرجنا نهتف لحوران واطفالها ولحمص وحماه ودوما وديرالزور رغم محاولات نظام والمعارضة القومجية واعلام العربي القومجي لتقليل من حراكنا ولكن يكفينا ان الشعب السوري بكل طوائفه يرانا ويقف احتراما لاننا نشاركه في ضريبة الدم من اجل هذا البلد وهذا ليس غريبا علينا فكنا صناع استقلال سوريا والكل يشهد بذلك وهو واجبنا وليس منة منا,اما الذين يحاولون دس دسائس وادعاء اننا نسعى لخراب سوريا ,اسالهم هل نحن الذين قلعنا اظافر اطفال درعا و عذبنا حمزة الخطيب او نزعنا حنجرة قاشوش و سحلنا حثث الشهداء وقلعنا العيون وقطعنا ايدي وارجل حرائر سوريا بعد اغتصابهن,هل نحن من عذب ١٠٠ الف متظاهر في السجون وقتلنا ١٠ الالاف مدني والكثير منهم اطفال؟؟؟؟؟؟؟ جاوبنا قبل توجيه اتهامات باطلة غرض منها تشويه الحقائق عند العرب عن اخوانهم الكورد...التاريخ يسجل من وقف مع الشعب السوري بعربه وكورده ومن شارك في سفك دمه.

الاعراب
Bilind -

نعم نقولها صراحة لؤلئك الذين لم يعو بعد باننا امة وحضارة ولغة وتاريخ مثل كل الامم فكفاكم اساءة للشعب الكوردي وربطها باسرائيل وغيرها من التهم.اليس من الجبن والعار و الرذيلة والخجل ان يقوم حكام العرب بقتل شعوبهم مثل النعاج والخراف بل وقصفهم بالدبابات والطائرات و البوارج البحرية اليس كان من واجبهم ان تكون موجها كل هذه ضد اعداء الامة العربية(المجردة)وهي اسرائيل كما تعتقدون. ان كل من يتهم يتهمنا بالتخريب والنزعة الانفصالية والصداقة مع الاعداء الامة العربية المفترضة نقول مهما كنا كذلك فاننا لم ولن نصل الى درجة شعوبكم وحكامكم في التوسل لاسرائيل للحفاظ على البقاء والخشوع لامريكا للحفاظ على البقاء والعري امام ايران للحفاظ على البقاء(وياترى هل عملوا للعشب الكوردي كل هذا؟؟؟؟).امة الجهل!!!