أصداء

المالكي وبشار: الهروب من نهاية اللعبة الطائفية!

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بينما كان أوباما في حديقة البيت الأبيض يودع شعب العراق،مؤكداً أنه أكمل له اليوم استقلاله، وارتضى له الديمقراطية سبيلا، كان المالكي يقف بجانبه مصدقاً على قوله، فديمقراطية الفتاوى، والأموال الإيرانية، وشهادات الزور من المحكمة الاتحادية المشكوك بشرعيتها أصلاً، وسكوت الرجل الأمريكي المتحضر على ذلك، قد أوصلته إلى سلطة مطلقة ساحقة!

حتى ساحة التحرير التي كانت تمتحن ديمقراطيته، التي أسكتت بكاتمات الصوت، والحواجز الكونكريتية.

لكن ما يزعج المالكي ويقض مضجعه، هو الصخب الهائل القادم من سوريا! وهؤلاء الذين يستحثونه مع العرب والعالم للمساهمة في وقف ما يرتكبه فيها رجال بشار يومياً من مجازر للأطفال والشيوخ والنساء العزل!

قال: كيف يطلب من رئيس دولة أن يتنحى؟ كيف يجوز التدخل لتغيير الحكم
في دولة أخرى!

ومن يسمعه لابد أن يفكر أن الرجل إما إنه فقد ذاكرته، أو ضميره!

ألم يتقاطر قادة المعارضة العراقية، يتقدمهم رؤساء الأحزاب الإسلامية الشيعية، على البيت الأبيض يطلبون من الإدارة الأمريكية مساعدتهم على إسقاط صدام ونظامه؟

ألم يحمل قادة الأحزاب الإسلامية الشيعية، وكان المالكي أحد كوادرها المجهولة آنذاك،ما سمي بإعلان شيعة العراق السيئ الصيت إلى البيت الأبيض متحدثين عن مظلومية أتباع أهل البيت دون فئات الشعب العراقي الأخرى، طالبين مساعدة الأمريكان لهم،مقدمين شتى العهود السرية والعلنية في هذه الصفقة الطائفية المخزية!

ألم يطلب بوش من صدام ومن نفس المكان الذي يقف فيه المالكي أن يتنحى عن السلطة؟
ويرسل جيوشه لذلك؟

لو كانت الإدارة الأمريكية قد أقامت الهياكل السياسية في العراق بعد إسقاط صدام،على أسس غير طائفية، وغير عرقية، لما دفع العراقيون ولا الأمريكان هذا الثمن الباهظ جداً من الأرواح والثروات في التغيير، لكنها نفذت اتفاقاتها مع السيستاني، والأحزاب الطائفية الشيعية فجعلته كما أرادوه : استبدال حكم طائفة بأخرى،وليس حكماً وطنياً ديمقراطياً يرضي الجميع، ويعطي الحقوق على أساس المواطنة والجدارة، وقواعد دستور إنساني حضاري يفصل الدين عن الدولة ويمنع التخندق، والاحتراب الطائفي! لقد أصر هؤلاء: على أن تكون الكلمة العليا فيه لهم وحدهم،وإلى الأبد، مصادرين الأكثرية الطائفية لحسابهم، لا لحساب الوطن، والقناعات السياسية والثقافية لدى الشيعة أنفسهم!


وبذلك دفعوا الطائفة الأخرى لترتكب خطأها الشنيع فتكون حاضنة (للقاعدة)، والجماعات الإرهابية الأخرى باسم المقاومة، وتتأخر كثيراً في خوض العمل السياسي الذي يعتمد الحكمة والسلام،والامتثال لمصالح البلاد العليا، ونبذ لغة احتكار الوطنية، وتخوين الآخرين!

واليوم يؤكد المالكي تلك النوايا ويريد أن يعبر بها إلى سوريا في نفس اللعبة!
ويواصل السيستاني معه المسعى نفسه، فيرفض لقاء الأمين العام لجامعة الدول العربية!

وبهذا الاصطفاف مع إيران وحزب الله اللبناني وراء نظام بشار المتهاوي في سوريا، تدفع مكونات الشعب السوري وطلائعه الثورية للاصطفاف بشكل طائفي معاكس! وربما ينزلق البعض منها لهذا المسار الخطير، معتقداً أنه بذلك يقف مع طموحات شعبه المشروعة، وحقه في الحياة بعيداً عن حكم الحزب الواحد، والطائفية المختفية داخله ووراءه!

طائفيو العراق شأنهم شأن الطائفيين الإيرانيين وإتباع نصر الله، يريدون بهذا أن يغرسوا في سوريا نفس البذور الفاسدة المسمومة التي حصد العراقيون منها جماجم أبنائهم، وخراب بيوتهم!

لماذا يخاف هؤلاء الطائفيون ومنذ الآن من نظام الحكم الجديد المقبل في سوريا؟ من قال لهم أنه سيكون طائفياً مثل حكمهم؟ أي عاقل سيقلد حكم الطائفة القائم في العراق أو إيران؟ أليس من المحتمل كثيراً أن يأتي حكماً وطنيا ديمقراطياً، وإذا لم يكن علمانياً وعقلانياً، فإنه في الأقل سيكون عقلانيا، ولا ينجر للصراع والانتقام الطائفي! فلا يعاديهم ولا يحاربهم. كما لا يعادي الطائفة الأخرى في سوريا، ولا يقتص منها، فهي أيضاً ضحية من يلعب باسمها ومشاعرها!

أليس الأفضل لقادة الطائفية الشيعية بدلاً من مناصبة النظام الجديد القادم في سوريا العداء والكراهية منذ الآن، مراجعة سيرتهم ومواقفهم وإدراك أن النزعة الطائفية لدى طائفة لا بد ان تخلق وتؤجج النزعة الطائفية لدى الطائفة الأخرى. وإن أهم ركائز استقرار الحكم هو الحذر من إهانة أو إذلال الطائفة الأخرى، والسماح لها في أن يكون لها وجود حقيقي فاعل لا بصده وتحجيمه وتسويفه وإلغائه في النهاية! وفي السير معاً في طريق المواطنة المتساوية، وحصر القضايا الطائفية بالمشاعر الدينية غير المؤذية، وغير الخطرة!

ما قاله المالكي في خطبة الوداع الأمريكية، يؤكد الخطايا والآثام التي ارتكبتها الطائفية في العراق وخوفها من ساعة الحقيقة، ويوم الحساب، ويؤكد خصلة نفسية لدى المالكي لم تعد خافية إلا على نفسه ومستشاريه، وهي رهابه وخوفه من الآخر، كلهم في هواجسه يتآمرون عليه : السنة، والبعثيون،والمشاركون له في العملية السياسية، والشباب الفقراء في ساحة التحرير،وأعضاء في حزب الدعوة، حتى النظام الجديد القادم في سوريا يتآمر عليه منذ الآن، ومصيبة الحكام أن هموم السلطة والثروة، لا تمكنهم من مراجعة الأطباء النفسانيين!

من الواضح إن المالكي وبشار يبذلان محاولاتهما اليائسة الأخيرة لعدم وصول اللعبة الطائفية إلى نهايتها المحتومة! لكن كثيراً من الشيعة والسنة، وكل أتباع الديانات الأخرى أدركوا خطورة هذه اللعبة فهي صارت تفجر دماءهم وبيوتهم وضمائرهم، وبدأوا يواجهونها ولا ينخرطون فيها كما أريد لهم، كما إن العالم قد سئمها ويريد لمصالحه أن تجري مع سكان هذه الأرض بلغة دقيقة واضحة لا تتقنع بالخزعبلات والخرافات خاصة بعد ان صارت تبحث عن أنياب نووية!

لقد رحل بن علي، والقذافي، وحسني مبارك، وصدام من قبلهم، ولم تجدهم كل اللعب التي أرادوا بها تأخير نهاياتهم الفاجعة، وسيرحل بشار،ومن يقف في صفه، مهما كسبوا من وقت في اللعب المطولة التعيسة، فالتاريخ نهر جارف لا ينجوا منه مكابر، مهما تشبث بجذوع الأشجار المنخورة!

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مقال تاريخي
كفاح مخاص -

إنه مقال رائع جداً، يقدم قراءة دقيقةوجريئةللوضع العراقي ،ومواقفه من أحداث المنطقة،وفيه يظهر وربما لأول مرة دور السيستاني في تحريك العمل السياسي في العراق وتصنيع الطائفية المسمومة فيه، فهذا الرجل الإيراني الذي يستنكف أن يحمل الجنسية العراقية،والذي يتراكض قادة الحكم إليه في مقره في النجف يتمسحون بعباءته ويتناولون منه الكلمات المقدسة المباركة من إيران كان يقول إنه لا يتدخل في السياسة بينما هو من صاغ الطبخة الطائفية بالاتفاق مع أمريكا اللعينة، كان أنصاره يقولون هو صمام الأمان في العراق بينما هو المحرك الأول للنزعة الطائفية في العراق!ولا أدري بأية صفة هو يستقبل رئيس الوزراء والوزراء ويوجههم، نحن في العراق اليوم تحت حكم ولاية الفقية غير المعلن،وعلى البرلمان أن يطرح قضية يسأل فيها ما هو موقع السيتاني؟ وما هي مهمته في العراق؟ ومن أعطاه كل هذه الصلاحيات والسلطات؟ شكراً لإيلاف إذ تقدم لنا هكذا مقالات صادقة مخلصة من أجل العراق وأهله المظلومين، هذه المقالة تاريخية نعم ويجب أن تكون مفصلية في طرق تناول الوضع السياسي في العراق، ان يشار لمكمن الداء بوضوح ودون لف أو دوران. وعراق فيه هكذا عقول واعية ومفكرةلن تهزمه جيوش الطائفية سواء بقيادة السيستاني الصفوي أو المالكي دكتاتور آخر ومان، كل هؤلاء سيزولون كلام عابر في زمان عابر ويبقى العراق لأهله الطيبين أعداء الطائفية من الشيعة الشرفاء والسنة الشرفاء والمسيحين الشرفاء والصابئة وكل أبناء الأديان المختلفة،عاش العراق وعاش شرفاء العرب والعالم الذين سيقفون بجانبه وينقذوه من هؤلاء الطائفين الحاقدين المتخلفين! والمجد كل المجد للكلمة الشجاعة النبيلة.وشكرا للكاتب مرة أخرى.

مقال تاريخي
كفاح مخاص -

إنه مقال رائع جداً، يقدم قراءة دقيقةوجريئةللوضع العراقي ،ومواقفه من أحداث المنطقة،وفيه يظهر وربما لأول مرة دور السيستاني في تحريك العمل السياسي في العراق وتصنيع الطائفية المسمومة فيه، فهذا الرجل الإيراني الذي يستنكف أن يحمل الجنسية العراقية،والذي يتراكض قادة الحكم إليه في مقره في النجف يتمسحون بعباءته ويتناولون منه الكلمات المقدسة المباركة من إيران كان يقول إنه لا يتدخل في السياسة بينما هو من صاغ الطبخة الطائفية بالاتفاق مع أمريكا اللعينة، كان أنصاره يقولون هو صمام الأمان في العراق بينما هو المحرك الأول للنزعة الطائفية في العراق!ولا أدري بأية صفة هو يستقبل رئيس الوزراء والوزراء ويوجههم، نحن في العراق اليوم تحت حكم ولاية الفقية غير المعلن،وعلى البرلمان أن يطرح قضية يسأل فيها ما هو موقع السيتاني؟ وما هي مهمته في العراق؟ ومن أعطاه كل هذه الصلاحيات والسلطات؟ شكراً لإيلاف إذ تقدم لنا هكذا مقالات صادقة مخلصة من أجل العراق وأهله المظلومين، هذه المقالة تاريخية نعم ويجب أن تكون مفصلية في طرق تناول الوضع السياسي في العراق، ان يشار لمكمن الداء بوضوح ودون لف أو دوران. وعراق فيه هكذا عقول واعية ومفكرةلن تهزمه جيوش الطائفية سواء بقيادة السيستاني الصفوي أو المالكي دكتاتور آخر ومان، كل هؤلاء سيزولون كلام عابر في زمان عابر ويبقى العراق لأهله الطيبين أعداء الطائفية من الشيعة الشرفاء والسنة الشرفاء والمسيحين الشرفاء والصابئة وكل أبناء الأديان المختلفة،عاش العراق وعاش شرفاء العرب والعالم الذين سيقفون بجانبه وينقذوه من هؤلاء الطائفين الحاقدين المتخلفين! والمجد كل المجد للكلمة الشجاعة النبيلة.وشكرا للكاتب مرة أخرى.

التقسيم هو الحل
محمد خالد -

العراق اليوم عبارة عن ........ كبيرة واعدادالشروك والمعدان فاق نصف السكان والحل و دولة سنيه عربيه لها عمقها العربي والاسلامي ودولة شيعيه لها عمقها المجوسي ودولة كرديه واذين عمرهملم يحسو انهم ينتمون الى العراق وبهذا نستطيع ان نوفر دماء الجميع ولا ارى القرد ولا القرد يراني..

التقسيم هو الحل
محمد خالد -

العراق اليوم عبارة عن ........ كبيرة واعدادالشروك والمعدان فاق نصف السكان والحل و دولة سنيه عربيه لها عمقها العربي والاسلامي ودولة شيعيه لها عمقها المجوسي ودولة كرديه واذين عمرهملم يحسو انهم ينتمون الى العراق وبهذا نستطيع ان نوفر دماء الجميع ولا ارى القرد ولا القرد يراني..

الصراخ على قدر الالم
ابن الرافدين -

رفيق ابراهيم اشو طلعت العراق صفر على الشمال لا رئيس وزراء ولا محكمة نزيهة وطلعت القاعدة صناعة شعية جندت السعودين والعرب لقتال الرافضة في العراق الطاهر يااستاذ انت محروك قلبك لاان امريكا انسحبت من العراق والمحسوبين عليكم بدوا بالسقوط واحدا تلو الاخر ابن صبحة عميلكم وعدمناهة بعدين خليها ترجية بذنك صحيح العراق يعاني من ضعف الامكانيات من الاسلحة المتطورة ولكن فية رجال يعتمد عليهم وانتم معرفون الينا اما من جانب المالكي الذي قال انة لا يطلب من الرئيس السوري بالتنحي اكيد اوباما طلب من الرئيس السوري التنحي وبشار طنشة مع العلم ان اوباما رئيس دولة عظمى فكيف تريد من المالكي ان يطلب من بشار فهمت او لا المسالة لو طلب اوباما من رئيس دولة عربية او خليجية ماذا يفعل بعدين ليش انت عندك حساسية مو دولة قطر العظمى تقود الاصلاح في العالم العربي ويطلب من بشار التنحي ليش المالكي شرطي عدكم كل هذا ما يشفع لكم التغير قادم وربما يكون مصيركم ليس افضل من صدام او القذافي بعدين انت لماذا تحشر الشيعة بمناصبة العداء لنظام الجديد القادم حسب قولك اذا انت يااستاذ تطلب الحرية لكل الشعوب العربية الثائرة لماذا ارسلتم قوات قمع الجزيرة الى البحرين ربما العراق يتوجس من نظام عرعروي في سوريا وانفتاح سعودي علية ونرى الاحزمة والمفخخات والبهائم متوجهين الى قتل الرافضة هذة الاسباب نحن مع حرية للشعب السوري والحرية والعدالة للجميع بس انت يااستاذ فعلا بعيد عن الطائفية ومبين عليك من هذا الموضوع عجيب؟

الصراخ على قدر الالم
ابن الرافدين -

رفيق ابراهيم اشو طلعت العراق صفر على الشمال لا رئيس وزراء ولا محكمة نزيهة وطلعت القاعدة صناعة شعية جندت السعودين والعرب لقتال الرافضة في العراق الطاهر يااستاذ انت محروك قلبك لاان امريكا انسحبت من العراق والمحسوبين عليكم بدوا بالسقوط واحدا تلو الاخر ابن صبحة عميلكم وعدمناهة بعدين خليها ترجية بذنك صحيح العراق يعاني من ضعف الامكانيات من الاسلحة المتطورة ولكن فية رجال يعتمد عليهم وانتم معرفون الينا اما من جانب المالكي الذي قال انة لا يطلب من الرئيس السوري بالتنحي اكيد اوباما طلب من الرئيس السوري التنحي وبشار طنشة مع العلم ان اوباما رئيس دولة عظمى فكيف تريد من المالكي ان يطلب من بشار فهمت او لا المسالة لو طلب اوباما من رئيس دولة عربية او خليجية ماذا يفعل بعدين ليش انت عندك حساسية مو دولة قطر العظمى تقود الاصلاح في العالم العربي ويطلب من بشار التنحي ليش المالكي شرطي عدكم كل هذا ما يشفع لكم التغير قادم وربما يكون مصيركم ليس افضل من صدام او القذافي بعدين انت لماذا تحشر الشيعة بمناصبة العداء لنظام الجديد القادم حسب قولك اذا انت يااستاذ تطلب الحرية لكل الشعوب العربية الثائرة لماذا ارسلتم قوات قمع الجزيرة الى البحرين ربما العراق يتوجس من نظام عرعروي في سوريا وانفتاح سعودي علية ونرى الاحزمة والمفخخات والبهائم متوجهين الى قتل الرافضة هذة الاسباب نحن مع حرية للشعب السوري والحرية والعدالة للجميع بس انت يااستاذ فعلا بعيد عن الطائفية ومبين عليك من هذا الموضوع عجيب؟

وضع الزهور على جيف المغتصبين
الدفاعي -

شكرا اخي على هذه المقالة الموضوعية وعلى التحليل المنطقي لشخصية المالكي وكأنك اختصاص في التحليل النفسي ...نعم عزيزي انه مرعوب جدا يقولون انه يخاف الذهاب الى مجلس النواب الذي لايبعد اكثر من مئة متر عن مكتبه في المنطقة الغبراء..؟والمتابع لطريقة إدارته لدفة الحكم في بلد بحجم العراق خاصة في ظرف يعتبر الأسوأ و الأخطر في تأريخه ... و كذلك من خلال الاستماع لتصريحات و خطابات هذا الرجل المتضاربة و المتناقضة التي يظهر فيها تارة واثقاً من نفسه و تارة أخرى مرتبكاً و مهزوماً من الداخل خاصة في لقائه الأخير في البيت الأبيض كحليف إستراتيجي لامريكا ؟؟؟ , يبدو أن الرجل في ورطة حقيقية و موقف لا يحسد عليه منذ توليه هذا منصبه و حتى آخر زيارة له للولايات المتحدة الأمريكية فهو واقع بين مطرقة إيران و سندان أمريكا , و بين استحقاقات الداخل و أخطار الخارج التي تحدق بالعراق من كل حدب و صوب , ناهيك عن المليشيات و الكتل و الأحزاب الكردية و التركمانية , و يبدوا أيضاً بأن زيارة بايدن الأخيرة للعراق لم تفي بالغرض المطلوب ؟ بل ما يشاع بأن الزيارة كانت عبارة عن تبليغ بالحضور فوراً و تهديد مباشر للمالكي و رهطه بأن يأتون على وجه السرعة لتقديم الشكر و الولاء و الطاعة و توقيع الإتفاقيات السرية و الاقتصادية طويلة الأمد ... خاصة في مجال النفط أي حتى خروج أخر برميل نفط من العراق , بالإضافة لذلك إعطاء تأكيدات و تطمينات إيرانية بأنها لم و لن تتعرض لجنرالات التجارة و الاقتصاد و 15 عشر ألف جندي أمريكي و 18 عشر مكتب سي آي إيه في عموم محافظات العراق الذين سيحلون محل جنرالات العسكر المهزوم , هذا بالإضافة إلى وضع الأكاليل و الزهور على جيف الجنود الأمريكان الذين قضوا في الحرب و الذين لم يستقبلهم أبناء الشعب العراقي بالزهور و الرياحين و هم أحياء كما و عدوهم عملائهم قبل الغزو كالجلبي و كنعان مكية و آل الحكيم ؟ , لهذا أبى أبو إسراء نوري المالكي إلا أن يجعل من وضع هذه الأكاليل و الزهور على المقبورين الأمريكان الذين إغتصبوا الأرض و العرض العراقي و عاثوا في العراق خراباً و دماراً من النجف الأشرف و حتى الفلوجة و من الفاو حتى زاخو كعرف دبلوماسي و برتوكول رسمي سيلتزم فيه كل زائر رسمي عراقي يحج للولايات المتحدة الأمريكية مستقبلاً كان الله في عون نوري المالكي الذي يُأمر بالذهاب لأمريكا ليضع أكاليل الورود على قبور قتل

وضع الزهور على جيف المغتصبين
الدفاعي -

شكرا اخي على هذه المقالة الموضوعية وعلى التحليل المنطقي لشخصية المالكي وكأنك اختصاص في التحليل النفسي ...نعم عزيزي انه مرعوب جدا يقولون انه يخاف الذهاب الى مجلس النواب الذي لايبعد اكثر من مئة متر عن مكتبه في المنطقة الغبراء..؟والمتابع لطريقة إدارته لدفة الحكم في بلد بحجم العراق خاصة في ظرف يعتبر الأسوأ و الأخطر في تأريخه ... و كذلك من خلال الاستماع لتصريحات و خطابات هذا الرجل المتضاربة و المتناقضة التي يظهر فيها تارة واثقاً من نفسه و تارة أخرى مرتبكاً و مهزوماً من الداخل خاصة في لقائه الأخير في البيت الأبيض كحليف إستراتيجي لامريكا ؟؟؟ , يبدو أن الرجل في ورطة حقيقية و موقف لا يحسد عليه منذ توليه هذا منصبه و حتى آخر زيارة له للولايات المتحدة الأمريكية فهو واقع بين مطرقة إيران و سندان أمريكا , و بين استحقاقات الداخل و أخطار الخارج التي تحدق بالعراق من كل حدب و صوب , ناهيك عن المليشيات و الكتل و الأحزاب الكردية و التركمانية , و يبدوا أيضاً بأن زيارة بايدن الأخيرة للعراق لم تفي بالغرض المطلوب ؟ بل ما يشاع بأن الزيارة كانت عبارة عن تبليغ بالحضور فوراً و تهديد مباشر للمالكي و رهطه بأن يأتون على وجه السرعة لتقديم الشكر و الولاء و الطاعة و توقيع الإتفاقيات السرية و الاقتصادية طويلة الأمد ... خاصة في مجال النفط أي حتى خروج أخر برميل نفط من العراق , بالإضافة لذلك إعطاء تأكيدات و تطمينات إيرانية بأنها لم و لن تتعرض لجنرالات التجارة و الاقتصاد و 15 عشر ألف جندي أمريكي و 18 عشر مكتب سي آي إيه في عموم محافظات العراق الذين سيحلون محل جنرالات العسكر المهزوم , هذا بالإضافة إلى وضع الأكاليل و الزهور على جيف الجنود الأمريكان الذين قضوا في الحرب و الذين لم يستقبلهم أبناء الشعب العراقي بالزهور و الرياحين و هم أحياء كما و عدوهم عملائهم قبل الغزو كالجلبي و كنعان مكية و آل الحكيم ؟ , لهذا أبى أبو إسراء نوري المالكي إلا أن يجعل من وضع هذه الأكاليل و الزهور على المقبورين الأمريكان الذين إغتصبوا الأرض و العرض العراقي و عاثوا في العراق خراباً و دماراً من النجف الأشرف و حتى الفلوجة و من الفاو حتى زاخو كعرف دبلوماسي و برتوكول رسمي سيلتزم فيه كل زائر رسمي عراقي يحج للولايات المتحدة الأمريكية مستقبلاً كان الله في عون نوري المالكي الذي يُأمر بالذهاب لأمريكا ليضع أكاليل الورود على قبور قتل

هريسة
منشار -

المالكي واعوانه ومن لف لفه لا يبكون لاجل نظام الاسد ولكنه يخشى من تلك الملفات المخزنة في اقبية مخابرات سوريا فبسقوط الاسد ستكشف تلك الملفات ودور حزب الدعوة وباقي الاحزاب التي كانت مرتمية في احضان سوريا وتتأمر بأمرها _قبل سنة من الان كادت الحكومة العراقية ان تقدم شكوى ضد سوريا في مجلس الامن لمساندتها الارهاب والجماعات الارهابية والأن نرى عويلها ولطم الخدود لاجل نظام البعث في سوريا

هريسة
منشار -

المالكي واعوانه ومن لف لفه لا يبكون لاجل نظام الاسد ولكنه يخشى من تلك الملفات المخزنة في اقبية مخابرات سوريا فبسقوط الاسد ستكشف تلك الملفات ودور حزب الدعوة وباقي الاحزاب التي كانت مرتمية في احضان سوريا وتتأمر بأمرها _قبل سنة من الان كادت الحكومة العراقية ان تقدم شكوى ضد سوريا في مجلس الامن لمساندتها الارهاب والجماعات الارهابية والأن نرى عويلها ولطم الخدود لاجل نظام البعث في سوريا

غير موفقة
علي الأعرجي -

عجيب أمر الكاتب, فقد جعل من المالكي و سياسيي الاحزاب الاسلامية الشيعية - رغم كل الإعتراضات عليهم - هم سبب البلاء الطائفي الذي يعاني منه العراق, و و المكون السني العربي نتيجة لعدائية المكون الاول. العكس هو الصحيح يا كاتبنا المكون السني العربي و الذي كان مستحوذاً على السلطة مهمشاً الأغلبية الصامتة المظلومة - نعم الشيعة كانوا و لا يزالون مظلومين - اقول, المكون السني العربي هو الذي أدى بنا إلى هذا المأزق الطائفي الذي لا نزال نخشى تداعياته الكارثية. لم يحتضن السنة العرب القاعدة كرد فعل على ممارسات الشيعة الطائفية, بل بسبب طائفيتهم القديمة ضد كل ما هو شيعي, حتى أودى الأمر إلى تفجر الأوضاع بعد تفجير العسكريين. لا تلق باللوم على المالكي لتجنب شعب الله المختار من السنة العرب المسؤولية عما آلت إليه الأحداث في عراق البؤس هذا. أقول هذا الكلام و أنا أشد المنتقدين للأحزاب الشيعية الإسلامية و لسياسيي إستغلال الدين من أجل تحقيق مكاسب سياسية رخيصة. و لكن على الطرفين أن يعترفوا بأنهم لا يزالون يمارسون العمل السياسي بعقلية بني هاشم و بني أمية.

غير موفقة
علي الأعرجي -

عجيب أمر الكاتب, فقد جعل من المالكي و سياسيي الاحزاب الاسلامية الشيعية - رغم كل الإعتراضات عليهم - هم سبب البلاء الطائفي الذي يعاني منه العراق, و و المكون السني العربي نتيجة لعدائية المكون الاول. العكس هو الصحيح يا كاتبنا المكون السني العربي و الذي كان مستحوذاً على السلطة مهمشاً الأغلبية الصامتة المظلومة - نعم الشيعة كانوا و لا يزالون مظلومين - اقول, المكون السني العربي هو الذي أدى بنا إلى هذا المأزق الطائفي الذي لا نزال نخشى تداعياته الكارثية. لم يحتضن السنة العرب القاعدة كرد فعل على ممارسات الشيعة الطائفية, بل بسبب طائفيتهم القديمة ضد كل ما هو شيعي, حتى أودى الأمر إلى تفجر الأوضاع بعد تفجير العسكريين. لا تلق باللوم على المالكي لتجنب شعب الله المختار من السنة العرب المسؤولية عما آلت إليه الأحداث في عراق البؤس هذا. أقول هذا الكلام و أنا أشد المنتقدين للأحزاب الشيعية الإسلامية و لسياسيي إستغلال الدين من أجل تحقيق مكاسب سياسية رخيصة. و لكن على الطرفين أن يعترفوا بأنهم لا يزالون يمارسون العمل السياسي بعقلية بني هاشم و بني أمية.

نشكر الرئيس المالكي للقضاء على الدين الوهابي
احفاد البابليين -

السيد المالكي قضى على الطائفيه وضرب جيس المجاهدين وجيش عمر وجيش انصار السنه وجيش الراشدين وجيش بلابل الجنه وجيش الماجدات مثل صابرين الجنابي والمليشيات التي حمت بغداد من هذه الجيوش القادمه من السعوديه واليمن حاملين معهم عقد زواج من 60 حورالعين ...الباقي على بشار الاسد ان يقضي على جيش خالد ابن الوليد الاموي وعلى الدين الوهابي

نشكر الرئيس المالكي للقضاء على الدين الوهابي
احفاد البابليين -

السيد المالكي قضى على الطائفيه وضرب جيس المجاهدين وجيش عمر وجيش انصار السنه وجيش الراشدين وجيش بلابل الجنه وجيش الماجدات مثل صابرين الجنابي والمليشيات التي حمت بغداد من هذه الجيوش القادمه من السعوديه واليمن حاملين معهم عقد زواج من 60 حورالعين ...الباقي على بشار الاسد ان يقضي على جيش خالد ابن الوليد الاموي وعلى الدين الوهابي

آلم تر فعل ربك بعاد
احمد حسين تواق -

احسنت كاتب المقال في وصف بشارالاسد والمالكي لآنهم من اتباع الطاغي الاكبر خامنئي فنقول لهم جميعا لهؤلاء القتلة آلم تر كيف ربك بعاد، ارم ذات العماد، التي لم يخلق مثلها في البلاد، وفرعون ذي الاوتاد، الذين طغوا في البلاد، فأكثروا فيه الفساد، فصبّ عليهم ربك سوط عذاب. إن ربك لبي المرصاد. فلن يكون مصيرهم سوي مصير القذافي وغيره من الطغاة

آلم تر فعل ربك بعاد
احمد حسين تواق -

احسنت كاتب المقال في وصف بشارالاسد والمالكي لآنهم من اتباع الطاغي الاكبر خامنئي فنقول لهم جميعا لهؤلاء القتلة آلم تر كيف ربك بعاد، ارم ذات العماد، التي لم يخلق مثلها في البلاد، وفرعون ذي الاوتاد، الذين طغوا في البلاد، فأكثروا فيه الفساد، فصبّ عليهم ربك سوط عذاب. إن ربك لبي المرصاد. فلن يكون مصيرهم سوي مصير القذافي وغيره من الطغاة

محب
محب -

محببارك الله في ابي عادل.

محب
محب -

محببارك الله في ابي عادل.

Thanks
Abdulkarim Murad -

شكرا لايلاف وشكرا لك استاذ احمد , نحن بحاجة لمن هم من امثالك من الوطنيين الغيورين لنشر غسيلهم .

Thanks
Abdulkarim Murad -

شكرا لايلاف وشكرا لك استاذ احمد , نحن بحاجة لمن هم من امثالك من الوطنيين الغيورين لنشر غسيلهم .

احفاد البابليين
منشار -

لماذا لا تذكر صواريخ وقنابل حبايبك في ايران ومخدراتهم التي مامن وراءها الا هدم الانسان العراقي ام انت اعمى عن ذلك_في كل ردودك الطائفية مافيها جملة مفيدة غير التهجم على السنة ورموزها ونسيت ياعبقري ان خالد بن الوليد كان السبب في نقل اباءك وانت من بعدهم من دين عبادة نار المجوس التي كانت موجودة في العراق الى عبادة اله واحد ولكن فكرك الضال هو فكر إبن سبأ اليهودي_ تجحد ولي نعمتك فمت بغيضك

احفاد البابليين
منشار -

لماذا لا تذكر صواريخ وقنابل حبايبك في ايران ومخدراتهم التي مامن وراءها الا هدم الانسان العراقي ام انت اعمى عن ذلك_في كل ردودك الطائفية مافيها جملة مفيدة غير التهجم على السنة ورموزها ونسيت ياعبقري ان خالد بن الوليد كان السبب في نقل اباءك وانت من بعدهم من دين عبادة نار المجوس التي كانت موجودة في العراق الى عبادة اله واحد ولكن فكرك الضال هو فكر إبن سبأ اليهودي_ تجحد ولي نعمتك فمت بغيضك

شكرا لكاتب المقال
سعد الموصلي -

مقالك وفر فرصة هائلة للبعض للتنفيس عن غيظهم وحقدهم على أبناء العراق الشرفاء فكتبوا لك عبارات الثناء والشكر لأنك عبرت عن دواخلهم بعد أن أستنفذوا كل وسائل التعبير الأخرى من ذبح وغدر ومفخخات وتخريب .عموما نشكر جهودك للتخفيف من معاناة هؤلاء المساكين لأن الأيام القادمة ستحمل لهم المزيد من الأحداث المؤلمة لنفوسهم فالمالكي وكل الشرفاء في العراق هم سادة أرضهم ولن يتوقفوا عن أبادة الأرهاب وأهله حتى القضاء على آخر نفس فيهم.

شكرا لكاتب المقال
سعد الموصلي -

مقالك وفر فرصة هائلة للبعض للتنفيس عن غيظهم وحقدهم على أبناء العراق الشرفاء فكتبوا لك عبارات الثناء والشكر لأنك عبرت عن دواخلهم بعد أن أستنفذوا كل وسائل التعبير الأخرى من ذبح وغدر ومفخخات وتخريب .عموما نشكر جهودك للتخفيف من معاناة هؤلاء المساكين لأن الأيام القادمة ستحمل لهم المزيد من الأحداث المؤلمة لنفوسهم فالمالكي وكل الشرفاء في العراق هم سادة أرضهم ولن يتوقفوا عن أبادة الأرهاب وأهله حتى القضاء على آخر نفس فيهم.

طائفي يتحدث على الطائفية
محمد البدري -

عجيب أمر الاستاذ الفطحل ابراهيم أحمد وهو يذم الطائفية والطائفيين، ومن سياق كلامه تبدو طائفيته واضحة وضوح الشمس. أوجه اليه ومن يؤيده سؤالا وهو: هل أن شيعة العراق ذهبوا الى البلدان العربية السنية وفجروا أنفسهم فى الأسواق والمدارس وأماكن العبادة أم أن السنة من البلدان العربية بتسهيل من البعثيين هم الذين تقاطروا على العراق كالوباء وحصدوا أرواح عشرات الألوف من سكانه الأبرياء من الشيعة وبينهم بعض السنة أيضا؟ أتنكر أن ظلم صدام قد شمل كافة العراقيين من سنة وشيعة ، ولولا الأمريكان لكنا نعانى أكثر مما نعانيه اليوم بمرات عديدة ، ومن عاش أحداث العراق ويقول الحق سيقول أن مصائبنا كانت من انتاج صدام وحزبه المهزوم وسنبقى نعانى عقودا عديدة قبل أن نستعيد بعض ما فقدناه على أيدى العفالقة يا رفيق ابراهيم

الله يلعن سنة بني امية قاطبة
الامير -

قتلانا بالجنة وقتلاكم بالسدة.اذا تردون حزب البعث بيه ردةاحنة هم نرد ونفتح السدة والسنة يعرفون وية صايرة هاي السدددددددددددددددة

اخضر واحمر
على باب الله -

اختار احمر يقفز الأخضر عشر أرقام!! تختار أخضر يصعد الأحمر عشر أرقام ..عجيب أمور غريب ايلاف!

كاتب هذا المقال !
علي العراقي -

توقفت عن قراءة المقاله عند هذه الكلمات فجعلته كما أرادوه استبدال حكم طائفة بأخرى ...كاتب هذا المقال أما جاهل او يتجاهل! فالحكم في العراق قبل الاحتلال الثلاثي(الاميركي-الايراني-الصهيوني) لم يكن ;طائفيا مطلقا و ما يقوله كاتب هذا المقال مغالطه تأريخية كبيره اعتقد انه لا يعيها!!!

التعليق 14
علي العراقي -

و لك يا شركاوي ..تتباهى بالسده اللي قتلتوا بيهة العراقيين العزل غدر و جبن؟؟!!! الله يرحم ايام جان جندي انضباط عسكري واحد يدخل للثورة و يشحطك و ماكو بيكم رجال واحد يكدر يفتح حلكه...

jordan
samer -

شكرا لكاتب هذا المقال على هذا التحليل الرائع

تشويه الحقائق
ياسر نوري -

هناك مثل يقول نحن كالدجاج مذبوحون إن كان في الفرح أو عزاء.لماذا يحاول أكثر الكتاب العرب القومجية التقليل من شأن العراقيين وطمث إنجازاتهم في أي وقت وبأي مناسبة؟ كاتب المقال نسي أن حزب السيد المالكي كان من الأحزاب المعارضة لدخول الأمريكان وقد صرحوا بذلك علنا حينها. هذا ليس دفاعا عن المالكي أو حزب الدعوة فلديهم كغيرهم أخطاء كثيرة. ولكن المالكي له الفضل في إخراح المحتل من العراق فهل تنكرون؟ لكنكم كعادتكم تشوهون التاريخ وتحورون الحقائق لتضليل الرأي العام العربي. لقد كان العراق منذ بداية الأحداث في سوريا واضحا، رغم الخلافات الداخلية، بأنه مع تطلعات الشعب السوري الى الحرية والديموقراطية أسوة ببقية الشعوب العربية. لكن الفرق بين العراق وبقية الدول العربية الطائفية أنه يريد الحل سوريا ودون إراقة الدماء التي عانى منها العراق سابقا. فبعد إرسال مندوبه الى سوريا وافق النظام السوري على المبادرة العربية وبدأت الأمور تسير الى الحل. إن ما يريده العرب هو إزاحة النظام السوري حتى لو قتل الآلاف من السوريين الأبرياء بدون ذنب. لقد إقترف النظام البعثي السوري جرائم كثيرة بحق شعبه ولكن ما إقترفه قسم من المعارضة السورية من بشاعات لم يكن قليلا ولمتذكر أي وسيلة إعلام ((محايدة)) أي من هذه الجرائم. لماذا؟؟؟ لقد عانينا نحن العراقيين من البعث، الذي دعمته أنظمتكم الفاسدة، ونعرف جيدا كم هو حزب شوفيني دكتاتوري ولكن من سيحل محله إذا رحل؟ هل لديكم البدائل أم إنكم عمتكم الطائفية؟ ثوبوا الى رشدكم ودعوا العراق وشأنه لأن الدائرة ستدور عليكم يوما وتجدون أنفسكم بأحسن الأحوال في قفص السجن كربيبكم مبارك. .......

جيلنا عايش مرحلة التخبط
ابو ياسر -

العراق ابتلى بشياطين من الإنس و الجن ينصبون عليه بأكمله أو على فئة أو مذهب بعينه ؟, تحت عناوين و مسميات لم تخطر ببال أحد ... كالمظلومية مثلاً ؟ عن طريق إثارة النعرات الطائفية و بث روح الفرقة و الحقد بين أبناء الشعب الواحد المتصاهر و المتجانس في ما بينه منذ الأزل ... من أجل خلخلة وضعه الداخلي لكي يسهل حكمه و السيطرة عليه , الشعب العراقي المنكوب بين هذا و ذاك حتماً فقد أو سيفقد بوصلته الوطنية لأنه راح يتخبط و يلهث بين تصديق وعود السياسيين الجدد... المعارضين في الخارج بالأمس القريب و الحليف الأمريكي الذي جاءوا به و جاء بهم كي يجعلوا من العراق يابان الشرق الأوسط ؟؟؟ , و بين فتاوى دينية و مذهبية بين الأمس و اليوم لا يعرف يتبع من و يستمع لمن و يصدق بفتوى من ؟, ناهيك عن فرية التقليد لهذا المعمم أو ذاك الدجال ؟, و جيلنا عايش مرحلة التخبط و عايش فترة ما بعد الحرب العراقية الإيرانية و فترة حرب الكويت و ما تلاها من تدمير و حصار أدت في نهاية المطاف إلى احتلاله و قتل و تشريد أبنائه وكل الذين جاؤا للحكم بفضل آية الله بوش وآية الله السيستاني والمعممين الاخرين يمعنون به غدراً وظلماً وفساداً وتدميراً الا قاتل الله الفتنة ومثيرها وقاتل القلوب الحاقدة التي تبث سمومها وعلى رأسهم المالكي والشقيري والصدر والعامري وآل الحكيم ومن لف لفهم..شكراً للكاتب المتميز إبراهيم أحمد ،شكرا لايلاف على النشر ، والخزي والعار لمن فقد وطنيته ومالت بوصلته باتجاه العملاء والطائفيين والفاسدين.

هبلة ومسكوها طبلة
عراقي مهاجر -

هذا الكائن المدعو نوري المالكي رجل مهووس مصدق انه استلم سلطة بقدرة قادر حتى اخذ يلعب بالعراق شاطي باطي فهو لا يجيده سوى التسلط وان السلطة افقدته صوابه وسيغرق العراق والمنطقة ببحور من الدماءمالم يسارع الطبلجية من التوقف عن دعمه ومالم يصحوا محبي آل البيت وينتبهوا الى الخداع والتضليل الذي يتعرضون له لمعاداة بقية مكونات شعبهم العراقي الاصيل.

ديكتاتورية و لكنها ليست طائفية
محمود حرمل -

مقال ممتاز و لكن من الخطأ اعتبار حكم صدام طائفيا. كان الحكم ديكتاتوريا دمويا يعتمد الولاء، فالموالي له مقبول بغض النظر عن الدين و الطائفة و القومية، عدد البعثيين من الشيعة اكبر بكثير من اعضاء البعثين من السنة ... المؤسسون له اغلبيتهم الساحقة من الشيعة.. رؤساء وزارة اثنين في زمن نظام صدام كانا شيعيين محمد حمزة الزبيدي و سعدون حمادي، قائمة الامريكان من المطلوبين تتضمن شيعة اكثر من السنة.. الاجهزة القمعية تولاها ناظم كزار و مارس اقذر الادوار فيها و كذلك محمد حمزة الزبيدي و المتخصص في قمع المواكب الحسينية عزيز صالح النومان... الشعراء الشعبيون الذي تغنوا بالنظام كان كلهم تقريبا من الشيعة و كذلك الذين غنوا و مجدوا محرقة القادسية التي حصدت جل ابناءنا ... المسيطرون على الحياة الثقافية و الشعراء و الصحافيين جلهم من الشيعةو لا يخفى على السيد الكاتب ان التحالف بين البعث و الشيعة بدأ بفتوى الحكيم ضد حكم عبد الكريم قاسم و الدعوة لاسقاطه مع دور ايراني شاهنشاهي ، فاقوا مؤدبة الدم التي باركها السيد محسن الحكيم.. هذا غيض من فيض و لكن اضافة بسيطة ضرورية فالذي يقرأ كتاب ;التشييع العلوي و التشييع الصفوي; للدكتور علي شريعتي و هو معلم الثورة الايرانية و ليس سنيا طائفيا، سوف يجد فيه ان مراجع الشيعة كانت تنصح اتباعها بعدم شغل الوظائف العامة لمنع اندماج الشيعة بالمجمتمع و ابقاءهم تابعين يدفعون الخمس و قد اعتبرت اغلب المراجع حسب شريعتي نفسه ان المال المأخوذ من الحكومة مالا حراما و لم يتغيير الوضع الا بقيام الخمينيي بالتأسيس لنظرية و لاية الفقيه التي لم تحظ رغم ذلك بموافقة اغلبية المراجع .. فانظمة الحكم في العراق قبل 2003 لم تؤسس على الطائفية كحجر اساس رغم وجود طائفيين و لكن حكم العراق بعد هذا التاريخ كان طائفيا و الاحزاب الشيعية ذات برنامج موجه للشيعة و كذلك الاحزاب الطائفية السنية اما حزب البعث فكان بين اعضاءه شيعة و سنة ميسحيون و اكراد و صابئة ناهيك عن انظمة الحكم الملكي و الجمهوري فقد اعتمد الاول نظاما غربيا شبه ليبرالي و كل من كان يؤمن به مرحب به فالجمالي مثلا و كذلك الصدر لعبا فيه دورا كبيرا..الحكم الحقيقي الان و السلطة بيد المراجع الشيعية و لا يمكن لشيعي ان يكون خارج نظام التقليد حتى لو كان رئيسا للجمهورية او للوزراء..و بمستطاع المرجعية اسقاط اي حكومة..نقطة اخيرة لقد قتلت القاعدة من

الى 14
حكم الشيعة -

تتباهى بقتل السنة بعد تعذيبهم بطريقة وحشية لايتقنها الا سفاح مريض شلون عايش وكل هذا الحقد شايله؟

عصبيه
عبدالعظيم فليح حسن -

من الافضل للكاتب التفرغ لكتابة الادب باعتباره كاتب قصه ممتاز وعدم الخوض في الكتابه السياسيه لانني لم افرا له مفال ناجح في السياسة وكل مواضيعه شتم وسب ناتج عن عصبية

من زل في نهر دجله عرات ؟؟؟من هم اخوة صابرين الجناب
احفاد البابليين -

نشكر السعوديه التي ساهمت بدخول الاحتلال الامريكي من اراضيها لطرد ابن الحفرة والاحتلال البعثي ونشكرهم على مساهمتهم الغير مقصودة لااسترجاع العراق لااحضان شعبه الاصلاء ..نشكر السيد الرئيس الذي سوف يطرد المجوس معسكر اشرف الى خارج العراق ونشكر اخوة صابرين الجنابي على مراثون السباحه في نهر دجله والذين حصلوا على ميداليه ذهبيه ومن اول دبابه ههههههههه

الرقم 25
حقد عجم -

لم اقرأ بحياتي تعليق اتفه من 25 وبالاضافة للتفاهة فهو مكرر ومعاد في اليوم الواحد اكثر من عدة مرات باسلوب جاهل والله يديم الامية وطيحان الحظ على اللطامة.

ومضة
فلاح العلياوي -

ايها لكاتب ان ماتحلم به من تغيير النظام في سوريا هو من صنف احلام العصافير وان مااردت به من حشر اسم السيد السيستاني في موقع لايناسب مواقفه التي صان بهادماء السنة قبل الشيعة هو الحقدالذي يعمي البصيرة واعلم ان ايران ليس في قاموسها الهزيمة والتاريخ يشهد لها بذلك بل سوف تنتصر نظراً لما تملكه من مقومات تؤهلها ان تركع الغرب وعملائه كما فعلها من قبل حزب الله الذي مرغ كبرياء اسرائيل بالوحل بعد ان كانت ولازالت تذل الاعراب والمستعربة الذين يلهثون ورائها طلبا لرضائها

al 3arab
anwar abi farraj -

الربيع العربي ٠٠٠al 3raq ما اجمله ربيع حتى ترى مصر العربية بدون هوية ولا حماية هي ام العروبة ، اما تونس الخضراء المشروع السياحي والاقتصادي لشمال افريقيا مسرح الثقافة العربية اين اصبحت ، ولا ابوح بسر حين اطالب اين اموال ليبيا ومن سيعيد اعمار ليبيا ويقسم ثرواتها ،٠ وبعد عن مصير سوريا وشعب سوريا وتاريخها ٠ واعادة اعمارها وتشتيت طوائفها ، مصير العرب في المجهول، ضاعت فلسطين وعلى الطريق كل الدول العربية معنويا وماديا واجتماعيا ، فهل يعود عبد الناصر وصلاح الدين هل يعود عبد العزيز والفيصل اين كمال جنبلاط، وميشال شيحا وغرهم من القامات الوطنية العربية من مختلف الطوائف للعمل في سبيل الكرامة والوعي والتقدم لهذا المجتمع ، لهذا كله اقول الخبز الاسود في وطني ولا هدايا الغرب مجتمعا وغدا لناظره قريب،،، د انور ابي فراج