فضاء الرأي

مِنْ أجل مَنْ نكتب؟!

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تصلني عدة رسائل كثيرة من قراء أعزاء، تتساءل:
لماذا تنشر مقالاتك في مواقع معينة، ولا تنشرها في مواقع، اعتدت أن تنشر فيها، واعتدنا أن نقرأ لك فيها؟
والجواب على هذا السؤال:
أن زمن احتكار الكاتب وحصره في وسيلة واحدة، قد انتهى، مع ثورة المعلومات، وانتشار الانترنت، والمواقع الإليكترونية، التي أصبحت تنبتُ على شاشة الانترنت كنبت الفِطر، أيام الربيع.
وأن المقال المرفوض في وسائل إعلامية معينة، لأسباب سياسية، ومالية خاصة، ربما يكون مقبولاً في وسائل إعلامية أخرى، والعكس صحيح. ولم يعد المقال المرفوض من وسيلة إعلامية معينة، يدخلُ في مجاهل الظلام والظلمة، ويصبح نسياً منسياً.

حصافة وذكاء القارئ العربي
لقد أصبح القارئ العربي في عصر الانترنت وثورة المعلومات، ذكياً، وحصيفاً، ذكاءً وحصافة كبيرة. وأصبح يجول على معظم مواقع الانترنت، بحثاً عن المعلومة، التي يرى أنها أصدق من غيرها، وعن الكاتب الصادق، الذي لا يُطبِّل، ولا يُزمِّر، ولا يتشنَّج، ولا يملأ مقاله بالشعارات البراقة، المستهلكة.
أصبح القارئ العربي في عصر الانترنت وثورة المعلومات، يدركُ ويعرفُ تماماً لماذا لم ينشر هذا الكاتب مقاله في ذاك الموقع، ولماذا نشره في موقع آخر. وهو في متابعته لما ينشر في كافة المواقع الإلكترونية أصبح - بفصاحته وحصافته - يعرف كل موقع لأية إيديولوجية ينتمي، وعن أي تيار يُعبِّر، ومن هم كتَّابه.

عذاب وعناء الكتّاب
لقد أصبح الكاتب الحر في عصر ثورة المعلومات وانتشار الانترنت على هذا النحو، أكثر عذاباً وعناءً من ذي قبل. وسبب ذلك، أن القارىء أصبح أكثر وعياً، وأعمق ثقافة، وأوسع معرفة، من ذي قبل. وهذا استدعى من الكاتب أن يكون حذراً، ومتيقظاً، وصادقاً فيما يكتب، حيث أن القارئ أصبح لا يرضى بالقليل، والسهل، والشعوذة، وتحبير الصفحات، دون إنصاف للحق، والحقيقة.
والكاتب الحر الصادق في عصر ثورة المعلومات وانتشار الانترنت، يحتار فيما يكتب. فإن كتب عن الثوار الأحرار، وعن الثورة، وفضح الفساد والفاسدين، والسرقات الكبرى والسارقين، وجد من يعارضه ويشتمه من "قسم المعلومات والرصد" في مخابرات البلد الذي يكتب عنه. ويتهمه بالارتزاق، وبالجحود لوطنه، وحكِّام وطنه. رغم أن هؤلاء الشاتمين يعلمون الحقيقة، ولكنهم سخفاء العقل، وضعفاء الحيلة، ويريدون لقمة العيش، ولو كانت مغموسة بالذل، والتسلط، والتهديد، والوعيد.

واجب الكاتب الحر الصادق
والكاتب الحر الصادق في عصر ثورة المعلومات وانتشار الانترنت، عليه أن لا يتزلَّف، وألا يتخلَّف عن قول الحقيقة. فقول الحقيقة هو الباقي. ولا يبقي شيء غيره. والكاتب سوف يموت غداً، وفي غضون شهرين أو ثلاثة سيصبح الكاتب في قبره تراباً، ويعود إلى ما كان (من التراب وإلى التراب يعود)، ولن يترك من ورائه غير أفكاره، وما كتب.

السكوت أحياناً من ذهب
صمتُ الكاتب وامتناعه عن الكتابة كلية في بعض الأحيان أكثر جدوى، وأفضل سبيلاً، من محاولة الثرثرة المجانية، لكي ينعم الكاتبُ المزيف دائماً بضوء الإعلام المبهر، الذي يحرق الكاتب في النهاية، ويحيله إلى كوم من الفحم الأسود، أو كوم من الرماد، قبل أن يصبح تراباً في قبره.
ويبقى الامتناع عن الثرثرة، والكلام المجاني المكرور لتحبير الصفحات فقط، والبقاء في أضواء الإعلام المبهرة، في ظاهرها المحرقة في باطنها، خير من الاستمرار في الثرثرة المجانية.

أين تعليقات القراء الجادين؟!
لقد لاحظ كثير من الكتَّاب قلة تعليقات القراء الجادة والمفيدة، والتي تضيف إلى الموضوع المنشور ولا تنتقص منه، وتبتعد عن شتم الكاتب، والتهجم على شخصه. وعرَفَتْ قلةٌ من الكتّاب، أن السبب يعود إلى تفاهة ما يُنشر، وسطحيته، وتكرار أفكاره، وضيق أفقه. إضافة إلى أن الانترنت وثورة الاتصالات أتاحت لكثير من القراء أن يتنكبوا شاشات الانترنت، ويكتبوا في مواقع مختلفة، كتابات مليئة بالأخطاء اللغوية والإملائية والمعرفية. وأصبح عدد الكتَّاب أكثر من عدد القراء. مما دفع الكثير من القراء إلى الإحجام عن قراءة هذا الغث، وعدم التعليق عليه. ودعت بعض المواقع مثل هؤلاء الكتبة، للكتابة فيها مجاناً، أو بأجر سخيف لا يُذكر، لملء فراغ تركه الكبار تعففاً، إما لمضايقة الإيديولوجيا، أو لقرف أصاب الأنفس لعدم جدوى الكتابة.
فمن أجل من نحن نكتب؟
لا شك أن هناك بقية باقية من القراء، تسعى إلى الكاتب المفيد، والجاد، والصادق. والكلمة الحرة الصادقة كما قال الشاعر الراحل صلاح عبد الصبور لن تموت أبداً، وقراء هذه الكلمة سيتتابعون، ولن ينقطعوا أبداً.

السلام عليكم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مأساة
حسن بارق عبد الله الحاج حنطة -

الكاتب في الزمن العربي الأغبر يكتب لمن يدفع أكثر من أجل لقمة العيش و يكتب ما يريد الدافع من أجل لقمة العيش و لا أستثني منهم أحداً إلا ما رحم ربي

مجامل
أبو رامي -

أنت مجامل يا أستاذ في أطرائك للقُرّاء والمعلّقين..وأنا كقارىء أبدي الاتي:يلزم أن يكون للمعلّق أما نقدا جادأ لفكرة الكاتب مدعوما بالادلة والبراهين أو مضيفا ما يراه هاما لأصل الموضوع توضيحا وبيانا وأستكمالا لفكرة الكاتب ومن كلا الطرفين سيستفيد القارىء وتُستكمل فكرة المقالة بشكل أعم وأنفع.. أما ما نراه في واقع الحال أن الغالبية العظمى من المعلّقين ليس لديهم ألاّ السباب والشتائم للكاتب دون أي سند أو مبرر أو أن يتداخل المعلقون فيما بينهم وبالسب والشتم عادة لمجرد الاختلاف في الرأي وكافة الاطراف تدّعي أحترام الرأي والرأي الآخر!!أنا أرى أن من واجب الكاتب أن يكتب وخاصة عندما يجد أن لديه أفكارا ذا فائدة تنير عقل القاريء وتفتح له آفاقا من التأمل والتدبر.كما أرى ضرورة أن ينقطع الكاتب بين فترة وأخرى ليعيش فترة تأمل ومراجعة لكافة أفكاره وتوجهاته ويطلع ويتأمل فيها في كافة الافكار المخالفة خاصة. أنا كقارىء أكاد أحس بقدر كبير بما يعانيه الكاتب الحر الصادق لكني أرى أن تلك المعاناة هي ضريبة التأثير في القاريْ فالفكرة التي لا تؤثّر بكاتبها أولا سوف لن تؤثّر في قارئها غالبا ومبلغها مبلغ فكرة الشاعر المبدع بمقدار أبداع فكرته وتأثره وتاثيره بها, لكن يبقى أن الشعراء يقولون ما لا يفعلون بينما الكُتّاب (الاحرار المخلصون)يقولن ما يؤمنون به سرا وعلانية. تحياتي

مأساة
حسن بارق عبد الله الحاج حنطة -

الكاتب في الزمن العربي الأغبر يكتب لمن يدفع أكثر من أجل لقمة العيش و يكتب ما يريد الدافع من أجل لقمة العيش و لا أستثني منهم أحداً إلا ما رحم ربي

المعلق رقم 1
حسن التاية -

صدقت ورب الكعبة يا أخ اعرب.

المعلق رقم 1
حسن التاية -

صدقت ورب الكعبة يا أخ اعرب.

شكرا لعلو أخلاقك .
ابو علي -

كلام سليم وجميل وموزون ومليء بالثقة والمحبة لكاتب تعوّدنا على مقالاته الرائعة المفيدة جدا للقاريء الكريم . أحييك يا دكتور شاكر وأحيي أمثالك . ويعطيك ألف ألف عافية . متمنيا لك ونحن على أبواب عيد الميلاد والعام الجديد موفور الصحة وطيب العافية وكل عام وأنت بخير.

شكرا لعلو أخلاقك .
ابو علي -

كلام سليم وجميل وموزون ومليء بالثقة والمحبة لكاتب تعوّدنا على مقالاته الرائعة المفيدة جدا للقاريء الكريم . أحييك يا دكتور شاكر وأحيي أمثالك . ويعطيك ألف ألف عافية . متمنيا لك ونحن على أبواب عيد الميلاد والعام الجديد موفور الصحة وطيب العافية وكل عام وأنت بخير.

شكرا لعلو أخلاقك .
ابو علي -

كلام سليم وجميل وموزون ومليء بالثقة والمحبة لكاتب تعوّدنا على مقالاته الرائعة المفيدة جدا للقاريء الكريم . أحييك يا دكتور شاكر وأحيي أمثالك . ويعطيك ألف ألف عافية . متمنيا لك ونحن على أبواب عيد الميلاد والعام الجديد موفور الصحة وطيب العافية وكل عام وأنت بخير.

لمن نقرأ؟!
محمد لافي -

بما أننا نعيش في عصر المعلومات و المعرفة فقد أصبح القارىء العربي قادرا على التمييز ما بين الصالح و الطالح من الكتابات و الكتاب و في المحصلة فإن هذا سيؤدي الى (غربلة) الكتاب وانقراض الكتاب المأجورين و المسيسين واصحاب الاجندات المسمومة

لمن نقرأ؟!
محمد لافي -

بما أننا نعيش في عصر المعلومات و المعرفة فقد أصبح القارىء العربي قادرا على التمييز ما بين الصالح و الطالح من الكتابات و الكتاب و في المحصلة فإن هذا سيؤدي الى (غربلة) الكتاب وانقراض الكتاب المأجورين و المسيسين واصحاب الاجندات المسمومة

يا عمـــــــــــيد !
.......................... -

مخالف لشروط النشر

يا عمـــــــــــيد !
.......................... -

مخالف لشروط النشر

سيرورة التنميط
ع/عطاالله -

-نستهدف العجزة بالاسلوب الخبري والشباب بالانشاء ونلغي الكهولة في الطفل.المراهقة في مجال الأمومة.

سيرورة التنميط
ع/عطاالله -

-نستهدف العجزة بالاسلوب الخبري والشباب بالانشاء ونلغي الكهولة في الطفل.المراهقة في مجال الأمومة.

لمن تكتب؟
shaher -

ان معدل قراءه الفرد العربي في السنه, 6سته دقاءق. بينما المواطن الغربي يقراء(200ساعه)هدا ما اوضحته المنظمات التابعه للامم المتحده في الاسبوع الماضي, يعني الدي يقراءمقالك عليه ان يبقىسنه كامله دون قراءه, ليقراء مقالا اخر في السنه القادمه لايستغرق اكثر من سته دقاءق.لدالك ادا كان تعليقه مليء بالاحطاء عليك ان تحمد ربك انه قراء مقالك.اما فيما يخص الخصاءص الاءخرى فهي واحده عند جميع الناس الاختلاف فقط هو ان الكاتب معروف اكثر من غيره

لمن تكتب؟
shaher -

ان معدل قراءه الفرد العربي في السنه, 6سته دقاءق. بينما المواطن الغربي يقراء(200ساعه)هدا ما اوضحته المنظمات التابعه للامم المتحده في الاسبوع الماضي, يعني الدي يقراءمقالك عليه ان يبقىسنه كامله دون قراءه, ليقراء مقالا اخر في السنه القادمه لايستغرق اكثر من سته دقاءق.لدالك ادا كان تعليقه مليء بالاحطاء عليك ان تحمد ربك انه قراء مقالك.اما فيما يخص الخصاءص الاءخرى فهي واحده عند جميع الناس الاختلاف فقط هو ان الكاتب معروف اكثر من غيره

السياسي الجاهل
س م -

تعاملت مع قيادي عربي لعدة سنوات وهو متقاعد او في المنفى ولم يقرأ بحياته مقالا ورغم انفاق الملايين على الفلل والملذات لم يشتري جريدة واحدة خلال الفترة التي عرفته فيها ورغم ذلك ينظر ويحلل ويبادر ويطمح للعودة الى الحكم.

السياسي الجاهل
س م -

تعاملت مع قيادي عربي لعدة سنوات وهو متقاعد او في المنفى ولم يقرأ بحياته مقالا ورغم انفاق الملايين على الفلل والملذات لم يشتري جريدة واحدة خلال الفترة التي عرفته فيها ورغم ذلك ينظر ويحلل ويبادر ويطمح للعودة الى الحكم.

مقال تشاؤمي
متابع للاعلام والاحداث -

مقال تأنيبي يعبر عن احباط وغضب. عليك ان تتذكر بعض الحقائق لكي تقدر عمق المشكلة. لا يوجد ابيض واسود في الكتابة او الرأي. قد تؤيد نظام معين لفترة من الزمن ثم تنقلب عليه بسبب تصرفاته الغبية. كنت لفترة طويلة مؤيدا لنظام صدام حسين ولكن بعد غزو الكويت ايقنت ان هذا دكتاتور جاهل غيرت موقفي واصبحت من المعارضين له ورحبت بسقوطه. قبل عدة اعوام بعد سماع بعض خطابات وقراءة مقابلات سيف الاسلام القذافي ظننت خطأ انه اصلاحي ويطالب بالاصلاح والتغيير وكتبت مقالا مؤيدا لهذا الاصلاحي الديمقراطي رغم ان والده دكتاتور مجرم ولكن تأييدي تبخر بعد ان قرر الوقوف مع والده ضد الشعب ورحبت بسقوط النظام والقبض على سيف الاسلام.عندما تنظر الى الخارطة العربية بشكل عام تجد ان الانظمة الثورية هي انظمة استبدادية فاسدة وكاذبة وتعتمد على الشعارات الجوفاء ولا تتردد في قتل الالاف من المواطنين لكي تتشبث بالسلطة واصبحت هذه الانظمة الجمهورية الثورية انظمة وراثية وفاسدة. الانظمة الملكية اثبتت انها اكثر انسانية وعقلانية ولا تخدع الناس لأن الدستور ينص على الوراثة ولأنها لا ترتكب الجرائم التي رأيناها في سوريا وليبيا والعراق والسودان فأجد نفسي مؤيدا لها رغم اني اريدها ان تقوم بالاصلاح واطلاق الحريات الاعلامية الخ. واذا ارتكبت المجازر سأقف ضدها وسأكتب ضدها وسأرحب بسقوطها. فلا يوجد في الواقع ما هو ابيض تماما او اسود تماما وعلى الانسان العاقل ان يميز وان لا يضع كل الملوك والطغاة الجمهوريين الثوريين الوراثيين في سلة واحدة. ونقطة اخرى هناك من يؤيد ايران وحزب الله بسبب مواقف او انتماء لطائفة معينة وسوف طبيعيا ان يكتب دفاعا عنهما وسينظر للغير كمتآمرين ضده وضد الجماعات التي يؤيدها. فمن غير الحكمة ان تصنف الناس حسب مفاهيمك وتضعهم في خانات حسب تقييمك الشخصي. وهناك من يصف كتاباتك وكتابات غيرك بأنها ضد العرب والمسلمين وغيرها من الاتهامات التي تعرضت لها أنا وغيري. الرجاء ان تنظر للعالم كما هو ليس كما تتمناه. المثالية العليا امر لم ولن يتحقق.

مقال تشاؤمي
متابع للاعلام والاحداث -

مقال تأنيبي يعبر عن احباط وغضب. عليك ان تتذكر بعض الحقائق لكي تقدر عمق المشكلة. لا يوجد ابيض واسود في الكتابة او الرأي. قد تؤيد نظام معين لفترة من الزمن ثم تنقلب عليه بسبب تصرفاته الغبية. كنت لفترة طويلة مؤيدا لنظام صدام حسين ولكن بعد غزو الكويت ايقنت ان هذا دكتاتور جاهل غيرت موقفي واصبحت من المعارضين له ورحبت بسقوطه. قبل عدة اعوام بعد سماع بعض خطابات وقراءة مقابلات سيف الاسلام القذافي ظننت خطأ انه اصلاحي ويطالب بالاصلاح والتغيير وكتبت مقالا مؤيدا لهذا الاصلاحي الديمقراطي رغم ان والده دكتاتور مجرم ولكن تأييدي تبخر بعد ان قرر الوقوف مع والده ضد الشعب ورحبت بسقوط النظام والقبض على سيف الاسلام.عندما تنظر الى الخارطة العربية بشكل عام تجد ان الانظمة الثورية هي انظمة استبدادية فاسدة وكاذبة وتعتمد على الشعارات الجوفاء ولا تتردد في قتل الالاف من المواطنين لكي تتشبث بالسلطة واصبحت هذه الانظمة الجمهورية الثورية انظمة وراثية وفاسدة. الانظمة الملكية اثبتت انها اكثر انسانية وعقلانية ولا تخدع الناس لأن الدستور ينص على الوراثة ولأنها لا ترتكب الجرائم التي رأيناها في سوريا وليبيا والعراق والسودان فأجد نفسي مؤيدا لها رغم اني اريدها ان تقوم بالاصلاح واطلاق الحريات الاعلامية الخ. واذا ارتكبت المجازر سأقف ضدها وسأكتب ضدها وسأرحب بسقوطها. فلا يوجد في الواقع ما هو ابيض تماما او اسود تماما وعلى الانسان العاقل ان يميز وان لا يضع كل الملوك والطغاة الجمهوريين الثوريين الوراثيين في سلة واحدة. ونقطة اخرى هناك من يؤيد ايران وحزب الله بسبب مواقف او انتماء لطائفة معينة وسوف طبيعيا ان يكتب دفاعا عنهما وسينظر للغير كمتآمرين ضده وضد الجماعات التي يؤيدها. فمن غير الحكمة ان تصنف الناس حسب مفاهيمك وتضعهم في خانات حسب تقييمك الشخصي. وهناك من يصف كتاباتك وكتابات غيرك بأنها ضد العرب والمسلمين وغيرها من الاتهامات التي تعرضت لها أنا وغيري. الرجاء ان تنظر للعالم كما هو ليس كما تتمناه. المثالية العليا امر لم ولن يتحقق.

10 و11
بدر الدين -

تعليق 10 نعم الاثرياء والرؤساء والشيوخ لا يقرأون لأنهم مشغولون اما بجمع المال او الانشغال بالترف .........والطعام الفاخر ام قرأة مقال عويص في جريدة او موقع. اما تعليق 11 كلام سليم وصحيح ويعكس واقع الحال.

10 و11
بدر الدين -

تعليق 10 نعم الاثرياء والرؤساء والشيوخ لا يقرأون لأنهم مشغولون اما بجمع المال او الانشغال بالترف .........والطعام الفاخر ام قرأة مقال عويص في جريدة او موقع. اما تعليق 11 كلام سليم وصحيح ويعكس واقع الحال.

ثقافه ضحله
نبيل -

ثقافتنا كمجتمع عربي ضحلة وللاسف ازدادت ضحوله مع ازدياد الفضائيات وتراجع الصحافه الورقيه ,حيث اصبحت هذه الفضائيات ملزمه لملئ برامجها بما هب ودب وهناك فضائيات ملتزمه بعدائها للحداثه والتقدم , اذا فلم تنفتح مجتمعاتنا العربيه على الثقافه الغربيه , والمقصود هنا الفكر ودراسة اسلوب العلاقه بين الشعب والسلطه ,فسوف نبقى في نعيش في شرنقتنا ونخدع انفسنا بأفكار واحلام ليس لها أي تأثير على حياتنا كأفراد او حياتنا كمجتمعات , رفضنا للحضاره الغربيه ليس نوعا من الوطنيه بل هو تقبلنا بفكرة العوده الى الماضي ,والماضي فلم يكن في أي زمان أو مكان افضل من الحاضر , والمستقبل سوف يكون دائما افضل من الحاضر , والمستقبل دائما جائزة الشجاع وليس جائزة الهارب الى الماضي .

ثقافه ضحله
نبيل -

ثقافتنا كمجتمع عربي ضحلة وللاسف ازدادت ضحوله مع ازدياد الفضائيات وتراجع الصحافه الورقيه ,حيث اصبحت هذه الفضائيات ملزمه لملئ برامجها بما هب ودب وهناك فضائيات ملتزمه بعدائها للحداثه والتقدم , اذا فلم تنفتح مجتمعاتنا العربيه على الثقافه الغربيه , والمقصود هنا الفكر ودراسة اسلوب العلاقه بين الشعب والسلطه ,فسوف نبقى في نعيش في شرنقتنا ونخدع انفسنا بأفكار واحلام ليس لها أي تأثير على حياتنا كأفراد او حياتنا كمجتمعات , رفضنا للحضاره الغربيه ليس نوعا من الوطنيه بل هو تقبلنا بفكرة العوده الى الماضي ,والماضي فلم يكن في أي زمان أو مكان افضل من الحاضر , والمستقبل سوف يكون دائما افضل من الحاضر , والمستقبل دائما جائزة الشجاع وليس جائزة الهارب الى الماضي .

كلام عام وشعارات!
بهاء -

حبذا لو التزم السيد النابلسي نفسه بما قاله من شعارات ولا يتهرب من النقد والراي الآخر بتحويله زورا لهجوم شخصي!! كيف يمكنني ان اصدق اي كلمة او تحليل من كاتب شارك قلمه بمقتل مليون عراقي منذ 2003 بتأييده المطلق للكاوبوي جورج بوش وشرق اوسطه الجديد، بالتهليل والتكبير للنظام العالمي الجديد المتوحش المقاد من قبل الشركات الامريكية والراسمالية، كيف وهو ودون عذاب ضمير يوزع التهم بكارثة العراق شرقا ويمينا على من يكرههم رئيسه بوش ليبرر جريمة ما يسمى تحرير العراق، فبدل صدام واحد ملء الكاوبوي العراق بمائة صدام بانسجام كامل مع المال الخميني والنفطي العربي!!! كيف اثق بكاتب يتملق للحرية في اعتى ديكتاتوريات العرب وهي السعودية، ولا يقدم سوى الشتم لبلدان اخرى بحجة ديكتاتوريتها!!! نعم يا سيد نابلسي القاريء اذكى من ان يخدعه التملق والشعارات!!! عذرا سيد نابلسي لم ااجد ما امدحه فخلى تعليقي من التهليل لامجادك وشجاعتك المفرطة وانت مرتاح بامريكا.

كلام عام وشعارات!
بهاء -

حبذا لو التزم السيد النابلسي نفسه بما قاله من شعارات ولا يتهرب من النقد والراي الآخر بتحويله زورا لهجوم شخصي!! كيف يمكنني ان اصدق اي كلمة او تحليل من كاتب شارك قلمه بمقتل مليون عراقي منذ 2003 بتأييده المطلق للكاوبوي جورج بوش وشرق اوسطه الجديد، بالتهليل والتكبير للنظام العالمي الجديد المتوحش المقاد من قبل الشركات الامريكية والراسمالية، كيف وهو ودون عذاب ضمير يوزع التهم بكارثة العراق شرقا ويمينا على من يكرههم رئيسه بوش ليبرر جريمة ما يسمى تحرير العراق، فبدل صدام واحد ملء الكاوبوي العراق بمائة صدام بانسجام كامل مع المال الخميني والنفطي العربي!!! كيف اثق بكاتب يتملق للحرية في اعتى ديكتاتوريات العرب وهي السعودية، ولا يقدم سوى الشتم لبلدان اخرى بحجة ديكتاتوريتها!!! نعم يا سيد نابلسي القاريء اذكى من ان يخدعه التملق والشعارات!!! عذرا سيد نابلسي لم ااجد ما امدحه فخلى تعليقي من التهليل لامجادك وشجاعتك المفرطة وانت مرتاح بامريكا.