مهام عاجلة للطالباني والبرزاني لانقاذ العراق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الاوضاع السياسية في العراق بدأت بالتدهور وبتسارع شديد، ورئيس الحكومة نوري المالكي بعد عودته من واشنطن عاد بثوب جديد وقلب جامد ليضع القائمة العراقية برئاسة اياد علاوي امام خيارات صعبة وطرق حرجة لم يترك امامها مجالا للمناورة فاختارت قائمة المكون السني تعليق مشاركتها في مجلس النواب والحكومة الاتحادية لتضع العملية السياسية والشراكة في الحكم امام طريق مجهول تاركة تحالف المكون الشيعي امام واقع مفاجيء لم يتوقعه بهذا التعاقب السريع للاحداث والمواقف، وبهذا الخيار وجه المالكي ضربة قوية الى العراقية، ولكن من حقنا ان نسأل الرجل الاول في حزب الدعوة هل حسب هذه الضربة الموجعة بدقة ومنطق سياسي يراعي مجمل الحسابات العراقية والاقليمية والدولية ؟.
وكما يبدو من الاحداث ان العصا والضربة القاضية التي ضرب بها المالكي قائمة علاوي هي ملف الارهاب، وبهذا العمل كشف المستور عن أول خبايا الواقع الرهيب الذي عاشه العراق منذ سقوط صنم الاستبداد، واستند رئيس الوزراء في ضربته الموجعة للعراقية الى تحقيقات قضائية حول عمليات ارهابية شهدتها الساحة في الفترة الاخيرة ومنها تفجير البرلمان العراقي الذي اعتبر خرقا كبيرا للطوق الامني المحيط بالبرلمان وبرئاسته، والتحقيق الذي اجري عن هذا العمل الارهابي كان القشة التي قصمت ظهر البعير لقائمة علاوي، وكان القطرة الساحرة في بودق التفاعلات التي كشفت بواطن الامور حول الشكوك التي احيطت ببعض قيادات العراقية ومنهم طارق الهاشمي ورافع العيساوي وصالح المطلك، وما اعلن من اعترافات على الفضائية الحكومية عن اشراف الهاشمي على مجموعة عمليات ارهابية شكلت صدمة كبيرة للمتابعين ولمجرى العملية السياسية في العراق.
والمعروف ان مبادرة الطاولة المستديرة لرئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني لعبت دورها في انفراج ازمة البرلمان الجديد وتشكيل الحكومة العراقية بعد انتخابات الفين وتسعة، ودخول العملية السياسية في مسار متواصل، والاتفاق الذي توصل اليه القادة شكل انجازا سياسيا كبيرا لتحديد حاضر العراق، ولكنه بمرور الوقت تعرض الاتفاق الى مصاعب وخلافات متواصلة تطورت بالأخير الى أزمات قائمة ومستمرة بين قائمة العراقية وتحالف دولة القانون، وتوجت الازمة بالصدمة السياسية الانفجارية التي عقبت عملية التفجير الارهابية في مجلس النواب، فانطلقت شرارة أزمة عميقة وخطيرة على الساحة العراقية نتجت عنها تعليق جلسات البرلمان والحكومة التي شكلت بمشاركة جميع الكتل البرلمانية.
وهذا يعني تعرض العملية السياسية لادارة الدولة العراقية الى اخفاق شديد، ويتبين من هذا الاخفاق الكبير والشرخ العميق ان القيادات العراقية مازالت بعيدة كل البعد عن الوصول الى مخرج وطني لوضع ارضية متينة لحل الخلافات والقضاء على الازمات السياسية وتفعيل حكومة المشاركة للبدء بالبناء والاعمار والتنمية وتوفير الخدمات والاصلاح لخلق واقع جديد للعراقيين ياخذ طريقه الى الساحة السياسية من خلال مساهمة عامة وفاعلة لكل القوى والاحزاب للتعامل مع الاحداث والوقائع العراقية بموضوعية وواقعية ومسؤولية وطنية.
والحقيقة المؤلمة ان مشاركة الاطراف السياسية بالارهاب غير محصورة بطرف معين بل هي تشمل أطرافا عديدة في الواقع العراقي الذي حصل بعد احتلاله من قبل القوات الامريكية، ودفع المالكي لحصر تهمة الارهاب بجهات ممثلة للمكون السني من خلال اتهام الهاشمي وبعض القيادات في العراقية عملية خطيرة جدا ولعبة نار شديدة الاحتراق لحاضر ومستقبل العراق، لان حصر هذا الاتهام بجهة معينة لا يعني براءة الجهات الاخرى ومنها بعض القيادات والاطراف المحسوبة على المكون الشيعي من واقع العنف الدموي الذي حصل في العراق، وان كانت هنالك تحقيقات قضائية على شخصيات معينة فمن الأجدر للحكومة والمالكي والجهات القضائية اجرائها على جميع الشخصيات الحزبية والقيادية المشكوك بها في الكيانات السياسية الممثلة للمكونين الشيعي والسني.
والأمر الجديد في المعادلة السياسية الراهنة في العراق هو الزيارة التي قام بها رئيس الحكومة الى الولايات المتحدة الامريكية، وما نجده في هذه الزيارة بعد عودته ان مالكي اليوم ليس مالكي الغد، بدليل ضربة الصدمة التي وجهها الى القائمة العراقية لاحتوائها وتثبيت سياسة السيطرة المطلقة لرئيس الوزراء على امور الدولة، ولكن هل يعقل ان تجري سفينة القيادة بما يشتهيه المالكي، لاشك ان الايام الاتية ستجيب على هذا السؤال.
ولكن توزايا مع الاحداث الجارية لابد من تبني رؤية سياسية وطنية حاسمة من قبل القادة لاخراج العراق وانقاذه من أزمته الراهنة الخطيرة والشبيهة ببركان على وشك الانفجار لاحراق البلد وتعرض العراقيين الى عواقب لا يحمد عقابها، وبسب التأزم الحاصل بين المالكي وعلاي، فلا مفر من تدخل الرئيسين جلال الطالباني ومسعود البرزاني للقيام بدور الوسيط والقيام بمهام عاجلة لانقاذ العراق من الازمة السياسية الخطيرة التي وقع فيها، ودفع الطرفين المتأزمين القائمة العراقية وتحالف دولة القانون الى المصالحة السياسية وتبني رؤية موزونة لتبنيها من قبل قيادات الكتل السياسية لضرورات سياسية عاجلة يمر بها الواقع العراقي، رؤية اساسها المنطق ودافعها الواقعية للاعتماد عليها كخارطة طريق لتفعيل العملية السياسية والانطلاق بحكومة الشراكة وفق منظور وطني لحماية الامة العراقية من الانزلاقات السياسية التي تشهدها الساحة، والانتقال بواقعها الى مرحلة جديدة قادرة على تلبية الاحتياجات الحقيقية للعراقيين أمنيا وحياتيا وانسانيا واقتصاديا واجتماعيا.
وبهذا الصدد نطرح رؤية سياسية على الرئيسين الطالباني والبرزاني لاطلاق مشروع عراقي وطني لحل الازمة الراهنة، وهي تتضمن ما يلي:
اولا: حصر المضاعفات الناتجة عن قضية اتهام طارق الهاشمي وحمايته ومكتبه بالارهاب واحتوائها وتفريغها من المضمون السياسي وحصرها بالجانب القضائي من باب الضرورات العراقية الوطنية والحكمة والمنطق السليم.
ثانيا: تبني عقد مؤتمر عاجل بين قيادات الكتل والاطراف السياسية لرسم نموذج سياسي جديد في ادارة الدولة العراقية باشتراك كل الكتل وبقيادة قادرة على تبني مشروع وطني لمراعاة مصالح كافة المكونات السياسية التي حصلت على مقاعدها البرلمانية من خلال استحقاقاتها الانتخابية.
ثالثا: تأكيد جميع القوائم والكتل على الالتزام بمواد الدستور الدائم والاستناد اليها بشكل حاسم لحل الخلافات، والتعهد بعدم ايصال حالات اختلاف الموقف الى أزمة مستعصية بعيدة عن الحل.
رابعا: حل جميع الخلافات العالقة بين حكومة اقليم كردستان والحكومة الاتحادية في بغداد.
خامسا: تحديد برنامج عمل جديد وفعال للحكومة يستلهم اسسه من المعاناة والمشاكل والازمات الاحياتية والمعيشية التي يعاني منها العراقييون.
باختصار، هذه الرؤية السياسية المتواضعة المطروحة امام الرئيسين الطالباني والبرزاني لدراستها وتبنيها للخروج بمشروع عراقي وطني لحل الأزمة القائمة وحصر مضاعفاتها الخطيرة، نأمل الأخذ بها وهي نابعة من واقع العملية السياسية التي يمر بها العراق لضمان نموذج فعال من البرنامج السياسي الوطني القادر على ضمان البيئة السليمة لجمع شمل العراقيين بجميع مكوناتها السياسية، ونأمل ان تأخذ هذه الرؤية دورها للانطلاق بالعمل الجاد لانقاذ العراق.
كاتب صحفي - كردستان العراق
Office.baghdad@gmail.com
التعليقات
هل الأكراد حريصون على العراق ؟
حميد حسين -الكاتب يقول عن نفسه كردي والغريب انه بدا في هذه المقالة لايعرف ان إستراتيجية الأكراد الدائمة هي العمل على إضعاف العراق وإشعال المشاكل فيه ومحاولة تدميره من اجل تحقيق المزيد من المكاسب الكردية .فالعراق المستقر الهاديء يتعارض مع المصالح والمخططات الكردية . ولانعرف عن أي مهمة عاجلة يتحدث ؟ هل يقصد مهمة صب الزيت على النار من قبل الطالباني ومسعود والتفرج على الحرب بين الشيعة والسنة والشماتة بهم ؟ لكن نبشره ان كردستان مقبلة على أحداث ساخنة ومصائب قادمة بعد رفع الغطاء الدولي عن الأقليم واصبح بلا حماية .
هل الأكراد حريصون على العراق ؟
حميد حسين -الكاتب يقول عن نفسه كردي والغريب انه بدا في هذه المقالة لايعرف ان إستراتيجية الأكراد الدائمة هي العمل على إضعاف العراق وإشعال المشاكل فيه ومحاولة تدميره من اجل تحقيق المزيد من المكاسب الكردية .فالعراق المستقر الهاديء يتعارض مع المصالح والمخططات الكردية . ولانعرف عن أي مهمة عاجلة يتحدث ؟ هل يقصد مهمة صب الزيت على النار من قبل الطالباني ومسعود والتفرج على الحرب بين الشيعة والسنة والشماتة بهم ؟ لكن نبشره ان كردستان مقبلة على أحداث ساخنة ومصائب قادمة بعد رفع الغطاء الدولي عن الأقليم واصبح بلا حماية .
رؤيا ومتابعة...
بوتان نجيب -متابعة لما ورد في تعليق السيد حميد..اقول لوكانت الاوضاع الامنية والسياسية مستقرة في باقي انحاء العراق وخصوصا العاصمة بغداد لترك الكثير من سكان اقليم كردستان مناطقهم وجاؤا الى بغداد للاستقرار والعمل واسثمار ما لديهم من الاموال هناك في العاصمة ..وتركو ا اقليمهم لاصحاب السلطة والنفوذ والشركات ليعملوا ما شاؤا وليستمروا في ممارساتهم السياسية والتجارية والشركاتية !ولكن بالتمنيات شيىْ والتغيير والاصلاحات شيىْ اخر..وان قوة الاقليم على رغم من الفساد المستشري في كل المفاصل ناجم عن ضعف الحكم في بغداد وباقي البلاد وتدهور الاوضاع الامنية وهذا هو العائق او العقدة في عدم هجرة ورحيل المواطنون الكرد الى بغداد وبضمنهم الاكادميين .
رؤيا ومتابعة...
بوتان نجيب -متابعة لما ورد في تعليق السيد حميد..اقول لوكانت الاوضاع الامنية والسياسية مستقرة في باقي انحاء العراق وخصوصا العاصمة بغداد لترك الكثير من سكان اقليم كردستان مناطقهم وجاؤا الى بغداد للاستقرار والعمل واسثمار ما لديهم من الاموال هناك في العاصمة ..وتركو ا اقليمهم لاصحاب السلطة والنفوذ والشركات ليعملوا ما شاؤا وليستمروا في ممارساتهم السياسية والتجارية والشركاتية !ولكن بالتمنيات شيىْ والتغيير والاصلاحات شيىْ اخر..وان قوة الاقليم على رغم من الفساد المستشري في كل المفاصل ناجم عن ضعف الحكم في بغداد وباقي البلاد وتدهور الاوضاع الامنية وهذا هو العائق او العقدة في عدم هجرة ورحيل المواطنون الكرد الى بغداد وبضمنهم الاكادميين .
مضحك
منشار -لا ادري هل عاصمة العراق هي سليمانية ام بغداد_ فاذا كان بغداد فلماذا يقيم رئيس الجمهورية في السليمانية _واخيرا اقول للسياسين ومن يسمون قادة العرب ينطبق عليكم المثل_ غراب يقول لغراب وجهك اسود_ فكلكم بدون استثناء حرامية قتلة لا يوجد بينكم شخص شريف ابدا
مضحك
منشار -لا ادري هل عاصمة العراق هي سليمانية ام بغداد_ فاذا كان بغداد فلماذا يقيم رئيس الجمهورية في السليمانية _واخيرا اقول للسياسين ومن يسمون قادة العرب ينطبق عليكم المثل_ غراب يقول لغراب وجهك اسود_ فكلكم بدون استثناء حرامية قتلة لا يوجد بينكم شخص شريف ابدا
العراق والمتاعب
الباتيفي -ماذا تريدون فلا المالكي ولا علاوي ولا بعثي ولا اي عربي سياسي يحبكم ولا يعترفون بكم ولا يعيدون ما سلبوه من اراضي حتى المالكي الشيعي الذي كان مطاردا من قبل العبث الهمجي اليعربي يتمسك بما اغتصبه صدام وحكمه من اراضي كورديه بعد تعريبها ولا مطلك ولا هاشمي يعتذرون للشعب الكوردستاني عن جرائم حزبهم وبني جلدتهم يعني هم يقولون كل ما وقع تحت بند عمليات الانفال منذ منتصف القرن الماضي ولحد الان حلال للعربي ويجوز اغتصاب الارض وطرد اهلها وترحيلهم اوان رفضوا فدفنهم احياء في صحاري الانبار فمهما فعلتم لهم فانتم خونه وعملاء والحقد يملا قلوبهم ويتمنون الشر لنا وزوال الاقليم بمن فيهم واول تعليق كان من احدهم يقول ما في ضميره وعقله القومي بما اننا خونه وعملاء ونحارب العراق فلماذا لا نفعلها فعلا ليس علينا قتلهم او اي شئ من هذا القبيل بل تركهم يتصارعون مثل الديكه حتى يموت احد المتصارعين ويخرج الاخر منتصر ولكن منكسر وجريح وصعيف ويجب اعاده الاراضي والبلدات المستعربه ولو بالقوه وطرد المستقدمين العرب وغيرهم واعلان الاستنفار بين صفوف البشمركه وكل من لديه سلاح فيبدو ان العقل والتفاهم لا مكان له في عراق صدام والمالكي
العراق والمتاعب
الباتيفي -ماذا تريدون فلا المالكي ولا علاوي ولا بعثي ولا اي عربي سياسي يحبكم ولا يعترفون بكم ولا يعيدون ما سلبوه من اراضي حتى المالكي الشيعي الذي كان مطاردا من قبل العبث الهمجي اليعربي يتمسك بما اغتصبه صدام وحكمه من اراضي كورديه بعد تعريبها ولا مطلك ولا هاشمي يعتذرون للشعب الكوردستاني عن جرائم حزبهم وبني جلدتهم يعني هم يقولون كل ما وقع تحت بند عمليات الانفال منذ منتصف القرن الماضي ولحد الان حلال للعربي ويجوز اغتصاب الارض وطرد اهلها وترحيلهم اوان رفضوا فدفنهم احياء في صحاري الانبار فمهما فعلتم لهم فانتم خونه وعملاء والحقد يملا قلوبهم ويتمنون الشر لنا وزوال الاقليم بمن فيهم واول تعليق كان من احدهم يقول ما في ضميره وعقله القومي بما اننا خونه وعملاء ونحارب العراق فلماذا لا نفعلها فعلا ليس علينا قتلهم او اي شئ من هذا القبيل بل تركهم يتصارعون مثل الديكه حتى يموت احد المتصارعين ويخرج الاخر منتصر ولكن منكسر وجريح وصعيف ويجب اعاده الاراضي والبلدات المستعربه ولو بالقوه وطرد المستقدمين العرب وغيرهم واعلان الاستنفار بين صفوف البشمركه وكل من لديه سلاح فيبدو ان العقل والتفاهم لا مكان له في عراق صدام والمالكي
الكردي شخصيه مسالمه
احمد الدليمي -الكل يعرف جيدا لو لا السيد مسعود البارزاني والتحالف الكردستاني لما توصل القيادات العراقية الى حل في تشكيل الحكومة انا متأكد الاكراد سيجدون حلا لهذا المشكلة المعقدة لأن الاخوة الاكراد دائما كانوا والطرف السلمي في جميع القضايا في قديم الزمان وارجو من الله ان يبقى كوردستان مع العراق حتى يساعد العراق في حل مشاكل العراق ومن ثم يعلنون دولة كوردستان وانا متأكد ان اغلب العراقيين سوف يرغبون في العيش في كوردستان
الكردي شخصيه مسالمه
احمد الدليمي -الكل يعرف جيدا لو لا السيد مسعود البارزاني والتحالف الكردستاني لما توصل القيادات العراقية الى حل في تشكيل الحكومة انا متأكد الاكراد سيجدون حلا لهذا المشكلة المعقدة لأن الاخوة الاكراد دائما كانوا والطرف السلمي في جميع القضايا في قديم الزمان وارجو من الله ان يبقى كوردستان مع العراق حتى يساعد العراق في حل مشاكل العراق ومن ثم يعلنون دولة كوردستان وانا متأكد ان اغلب العراقيين سوف يرغبون في العيش في كوردستان
شراكة من أجل التخريب
حميد -المتتبع لمجريات الاحداث السياسية في العراق ، يرى بعين اليقين بأن الجهات السياسية التي مثلت مكون الأخوة السنة وبالخصوص البعض منهم وليس الجميع ، دخلوا العملية السياسية لغرض التخريب والكيد وتنفيذ أجندة خارجية ، وفي مقدمتهم طارق الهاشمي وصالح المطلك والدايني والدليمي ، وآخرين ، وشكل ذلك تدهورا ملحوظا على المستوى الامني والخدماتي ، حتى وصل الأمر بايصال المفخخات الى رئاسة الوزراء والبرلمان لأطلاق الرصاصة الأخيرة لقتل وتخريب المشروع السياسي في العراق ، إضافة الى الاعترافات الأخيرة التي أدلها بها حمايات طارق الهاشمي ، أصبحت الامور واضحة بأن هنالك اطراف دست بالعملية السياسية لتنفيذ أجندة دول معادية للعراق وليس لها علاقة بالمكون الآخر ، وعليه يجب أن نحرص كل الحرص بأن نجعل للقضاء الكلمة الفصل في ذلك ، وليس الحوار والدوائر المستطيلة أو المربعة أو زعماء الكرد أو غيرهم ، القانون فوق الجميع وهو الذي يحمي الجميع ، فلا حصانة لأحد مهما كان منصبه وشخصيته من الملاحقة القانونية، بهكذا توجهات نستيطع أن نؤسس لنظام ديمقراطي كفيل ببناء البلد والانتقال به من حالة التدهور والفوضى ، إلى حالة الاستقرار والبناء والتطور.
شراكة من أجل التخريب
حميد -المتتبع لمجريات الاحداث السياسية في العراق ، يرى بعين اليقين بأن الجهات السياسية التي مثلت مكون الأخوة السنة وبالخصوص البعض منهم وليس الجميع ، دخلوا العملية السياسية لغرض التخريب والكيد وتنفيذ أجندة خارجية ، وفي مقدمتهم طارق الهاشمي وصالح المطلك والدايني والدليمي ، وآخرين ، وشكل ذلك تدهورا ملحوظا على المستوى الامني والخدماتي ، حتى وصل الأمر بايصال المفخخات الى رئاسة الوزراء والبرلمان لأطلاق الرصاصة الأخيرة لقتل وتخريب المشروع السياسي في العراق ، إضافة الى الاعترافات الأخيرة التي أدلها بها حمايات طارق الهاشمي ، أصبحت الامور واضحة بأن هنالك اطراف دست بالعملية السياسية لتنفيذ أجندة دول معادية للعراق وليس لها علاقة بالمكون الآخر ، وعليه يجب أن نحرص كل الحرص بأن نجعل للقضاء الكلمة الفصل في ذلك ، وليس الحوار والدوائر المستطيلة أو المربعة أو زعماء الكرد أو غيرهم ، القانون فوق الجميع وهو الذي يحمي الجميع ، فلا حصانة لأحد مهما كان منصبه وشخصيته من الملاحقة القانونية، بهكذا توجهات نستيطع أن نؤسس لنظام ديمقراطي كفيل ببناء البلد والانتقال به من حالة التدهور والفوضى ، إلى حالة الاستقرار والبناء والتطور.
الى بوتان 2
عراقي من اربيل العراقية -رؤية ممتاز يا كاك بوتان وانا معك في ما اشرت اليه . كيف للبازاني والطالباني ان يساهما في حل مشاكل العراق وهم يحاربون احزاب المعارضة كحركة التغير والاتحاد الاسلامي بكل ما اوتوا من قوة.
الى بوتان 2
عراقي من اربيل العراقية -رؤية ممتاز يا كاك بوتان وانا معك في ما اشرت اليه . كيف للبازاني والطالباني ان يساهما في حل مشاكل العراق وهم يحاربون احزاب المعارضة كحركة التغير والاتحاد الاسلامي بكل ما اوتوا من قوة.
لالالا لاجندات الاجنبية ؟؟؟
عادل احمد -(((نوري المالكي بعد عودته من واشنطن عاد بثوب جديد وقلب جامد ))) (( من حقنا ان نسأل الرجل الاول في حزب الدعوة هل حسب هذه الضربة الموجعة بدقة ومنطق سياسي يراعي مجمل الحسابات العراقية والاقليمية والدولية ؟.)) هذا ما ذكره الكاتب وهو ما يدور بفكر كل انسان ومواطن عراقي شريف. ان الذي يحصل اليوم هو مدبر بليل مظلم من قبل الايدي السوداء التي لا تريد للعراق الخير ولا تريد الاستقرار لهذا ولا لشعبة. العراقيون اليوم يجب ان لا ينجروا وراء هذه السخافات وهذه التفرقه بين مكونات الشعب العراقي التي هي اجندات خارجية . ان المالكي اليوم ينفذ اجندات ايرانية بعد سحب القوات الامريكية ويريد التخلص من شركائه بالمحاصصه الطائفية. والقادة الاكراد مطلوب منهم اليوم عمل خارطة طريق تسير بالعراق الى بر الامان.
لالالا لاجندات الاجنبية ؟؟؟
عادل احمد -(((نوري المالكي بعد عودته من واشنطن عاد بثوب جديد وقلب جامد ))) (( من حقنا ان نسأل الرجل الاول في حزب الدعوة هل حسب هذه الضربة الموجعة بدقة ومنطق سياسي يراعي مجمل الحسابات العراقية والاقليمية والدولية ؟.)) هذا ما ذكره الكاتب وهو ما يدور بفكر كل انسان ومواطن عراقي شريف. ان الذي يحصل اليوم هو مدبر بليل مظلم من قبل الايدي السوداء التي لا تريد للعراق الخير ولا تريد الاستقرار لهذا ولا لشعبة. العراقيون اليوم يجب ان لا ينجروا وراء هذه السخافات وهذه التفرقه بين مكونات الشعب العراقي التي هي اجندات خارجية . ان المالكي اليوم ينفذ اجندات ايرانية بعد سحب القوات الامريكية ويريد التخلص من شركائه بالمحاصصه الطائفية. والقادة الاكراد مطلوب منهم اليوم عمل خارطة طريق تسير بالعراق الى بر الامان.
سؤال المليون دولار
عراقي -اتركوا كل الاسئلة و النقاشات وحاولوا ان تجيبوا على سؤال واحد : هل الهاشمي بريئ ام لا؟؟؟
سؤال المليون دولار
عراقي -اتركوا كل الاسئلة و النقاشات وحاولوا ان تجيبوا على سؤال واحد : هل الهاشمي بريئ ام لا؟؟؟
حميد حسين 1
ari -ياسيدى انت نايم ورجلك بالشمس مثل مايكول المثل العراقى ،طالما اناس امثال حضرتك تعتبر كوردستان ليس جزا من عراقكم فانا اعترض اية مساهمات كوردية لراب الصدع بين الاخوة الاعداء،
حميد حسين 1
ari -ياسيدى انت نايم ورجلك بالشمس مثل مايكول المثل العراقى ،طالما اناس امثال حضرتك تعتبر كوردستان ليس جزا من عراقكم فانا اعترض اية مساهمات كوردية لراب الصدع بين الاخوة الاعداء،
أترك الأخوة الأعداء لينهشوا بعضهم !!
صخر -لأن طرفي الصراع العربي العراقي لا يتمنون غير الشر و السوء للكورد !!! أذن لماذا لا تتركونهم لبعضهم لينهشوا البعض, فهم كما تدل تعليقاتهم لا يتمنون الا الجهنم للكورد و أن طعمهم الكورد عسلا و زبيبا لقالوا لنا هذا سم و علقم !!! لذا أتمنى أن لا يتدخل الكورد بينهم فأتركوهم لبعضهم البعض .... فبأسهم بينهم و ما ينزل الله بلاء بقوم الا لحكمته .
أترك الأخوة الأعداء لينهشوا بعضهم !!
صخر -لأن طرفي الصراع العربي العراقي لا يتمنون غير الشر و السوء للكورد !!! أذن لماذا لا تتركونهم لبعضهم لينهشوا البعض, فهم كما تدل تعليقاتهم لا يتمنون الا الجهنم للكورد و أن طعمهم الكورد عسلا و زبيبا لقالوا لنا هذا سم و علقم !!! لذا أتمنى أن لا يتدخل الكورد بينهم فأتركوهم لبعضهم البعض .... فبأسهم بينهم و ما ينزل الله بلاء بقوم الا لحكمته .
Frank Razzio
Rizgar -The streets are safe in Philadelphia, it''s only the people that make them unsafe. Frank Rizzo Biography Type: PoliticianNationality: American Born: October 23, 1920 Died: July 16, 1991
Frank Razzio
Rizgar -The streets are safe in Philadelphia, it''s only the people that make them unsafe. Frank Rizzo Biography Type: PoliticianNationality: American Born: October 23, 1920 Died: July 16, 1991
الى حميد حسين!!
Aza -ما دخل الاكراد في كل مايجري بين العرب الاخوةالاعداء من قتل وسحل وتفخيخ وقطع رؤوس ومؤامرات تمتد جذورها الى معركة الجمل , القادة الاكراد بذلوا مابوسعهم ولازالوا لانقاذ البلاد ومنع الاحتراب الطائفي والانحدار السريع نحو الهاوية ولكن يبدو ان الامور اصبحت خارج السيطرة ولم تعدالمناشدات من قبل القيادات الكوردية للم الشمل والاحتكام الى المصلحة الوطنية العليا لها اي مفعول لدى الطرفين ويبدو ان وجود الامريكان في العراق كان صمام الامان للجميع وان انسحابهم من العراق ستتهيأ الاجواء لانفجار مرعب لاسامح الله
الى حميد حسين!!
Aza -ما دخل الاكراد في كل مايجري بين العرب الاخوةالاعداء من قتل وسحل وتفخيخ وقطع رؤوس ومؤامرات تمتد جذورها الى معركة الجمل , القادة الاكراد بذلوا مابوسعهم ولازالوا لانقاذ البلاد ومنع الاحتراب الطائفي والانحدار السريع نحو الهاوية ولكن يبدو ان الامور اصبحت خارج السيطرة ولم تعدالمناشدات من قبل القيادات الكوردية للم الشمل والاحتكام الى المصلحة الوطنية العليا لها اي مفعول لدى الطرفين ويبدو ان وجود الامريكان في العراق كان صمام الامان للجميع وان انسحابهم من العراق ستتهيأ الاجواء لانفجار مرعب لاسامح الله
شراكسه على قوقاز على عثمانيين
السيد الانشكاري السلجوقي -ومالجديد في هذه الاحداث فالسياسيون السنه وغالبية الجماهير السنيه هي مع الارهاب والقتل .. والعراق يتعرض للدمار على ايديهم منذ عقود من الزمن فمالذي سيحصل اسوا مما هو حاصل فهو يقتلون كل يوم وسيستمرون بالقتل لانه لايستطيعون العيش بدون القتل.. لذلك يجب ضرب الهاشمي الشركسي المدعوم خارجيا وامثاله بيد من حديد وبالقانون والقانون فقط
عراق افضل بدون مسعود وجلال
ابو فرات -السيد جرجيس القادة الكورد قد اثبتوا بما لايقبل الشك بانهم مشروع هدم وخراب, على الاقل خارج حدود الاقليم. مسعود حليف صدام الاوحد (راجع مذكرات الحبوش) كان يقف الى جانب الدكتاتور الى اللحظة الاخيرة قبل ان يتحول عنه بعد حسابات الربح والخسارة. مسعود خاض حرب مدمرة مع غريمه جلال زهقت فيه ارواح الكثير من ابناء الشعب الكوردي كل ذلك من اجل عائدات منفذ ابراهيم الخليل. اما جلال فهو انسان لعوب وحرباء من الطراز الاول فهو تارة مع ملالي طهران واخرى مع صدام. حادثة اخبرني بها احد حمايته ابان حرب ام الكمارك بانه تم اعتقال مجموعة من مقاتلي الديمقراطي الكوردستاني ولااجل التوسط من اجل اطلاق سراح هؤلاء قام وفد عشائري بزيارة جلال وقبل قدومهم امر باعدامهم وتظاهر بعدها بالحزن وبان افراد من حزبه غير ملتزمين قاموا بدون علمه بعملية الاعدام. وبلسان رفيقه السابق نيشروان قال بان جلال وبعد سمعه بقصف مدينة حلبجة تلك الجريمة الشنيعة قال حصلنا على دعم عالمي واتمنى حدوث حلبجات جديدة. امثال هؤلاء البشر يمثلون شعب كوردستان. الطالباني الذي كان يصدر امر باعدام مقاتلي مسعود والانصار اضحى يمتنع عن توقيع امر اعدام جلاد الشعب الكوردي. ياسيد حرجيس وحسب الدستور يجب ان يكون رئيس جمهورية العراق حسن السيرة والسلوك ولكن في عراق المحاصصات اصبح وبقدرة قادر جلال الطالباني رئيس جمهورية العراق رغم سيرته الغير مشرفة والسوداء. اتسائل ياسيد جرجيس وانت المقرب من هؤلاء القادة لماذا اضحى الاقليم ملجا ومرتع للصوص و بقايا البعث النافق؟ عندما يسرق وزير يختفي ليظهر بعد مدة في ضيافة الاقليم وكذلك الحال مع ايتام النظام السابق فعلى سبيل المثال لا الحصر كان مشعان الجبوري قد ترشح لانتخابات المجلس على قائمة الاحزاب الكوردي ولكل يعلم من هو مشعان . اذا فقادة كوردستان هم مشروع تخريب بكل معنى الكلمة وموقفهم مشبوه و مخزي. لا ياسيد جرجيس العراق سوف يكون بخير دون مسعود وجلال ودون تواطئهم ودورهم كعراب للبعثيين وخونة الوطن.
المعلق رقم 1 حميد حسين: صحيح أنك جاهل في التاريخ
حاج سليم عبد الجبار -يا حميد: هل تعلم الكورد هم محافظون على وحدة العراق حتى أيام الأولى من ثورة أيلول 1961 وهم رفضوا كل العروض التي قُدمة اليهم من قبل دول الغربية مقابل أعلانهم الأستقلال والتخلي عن العراق و شعارهم الأبي ( الديمقراطية للعراق والحكم الذاتي لكوردستان ) وما زالوا متمسكين ليومنا هذا بهاراجع التاريخ يا حميد حسين وأنظر كيف أحزابنا اللا أسلامية باعت العراق لأيران وقيادات هذه الأحزاب عميلة لأيران حتى النخاع: ولكن أنت ومن أمثالك لا يوجد لكم فهم او معرفة بالتاريخ وأنما تحملون الحقد على أخوتنا الكورد:القرأن المجيد قال عليك يا حميد وعلى أمثالكم من الحاقدين الآيه الكريمة ( صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ) تحية لإيلاف وللأخوة أصحاب الظمائر الحرة الذين يحاولون بكل جهد بناء عراق حر ديمقراطي خالي من عملاء المجرمون: وشكراً؛ الحاج سليم عبد الجبار
مؤتمر القاهرة الذي عقدته سلطات الأحتلال البريطاني
Rizgar -إن ما يحدث في العراق يشكل تواصلا لمسيرة ذلك الخطأ أو خطيئة الأحتلال البريطاني الذي اقدم على تأسيس الدولة العراقية في عام 1921 خارج سياقات التاريخ وتنفيذا لرغبة الأنتقام من الكورد والشيعة.إن الدولة التي تأسست في العراق كانت ذات طابع مدني ظاهريا ووضع لها دستور متقدم في حينه الا أنها كانت تقوم على التمييز والظلم الطائفي والقومي ، كذلك فإن المواقف التي أتخذها البريطانيون عند تأسيس الدولة العراقية لم تكن موجهة ضد الشيعة وحدهم وأجبارهم على الأنضمام للدولة الوليدة ، بل قاموا بضم الكورد الى الكيان العراقي بنفس القوة والظلم الانفال وقصف مركز مدينة السليمانية بالاسلحة الكيمياوية.سوال: هل بالامكان انقاذ العراق في المدى البعيد؟؟؟ الجواب طبعا كلا.
شاليط واحد=100000الى رقم١٥
Rizgar -مازال امثالك يتشبثون باستعمار جنوب كردستان ونهب ثرواتها.ما كانت كردستان يوما قابلا للبلع ولن تكون ابدا قابلة للبلع ومن يعتقد غير ذلك فهو واهم...ولم يولد الكوردي شريفا أن لن يتمنى و يعمل و يعيش لدولة كوردية مستقلة أسمه كوردستان...
لا تستقبلوا هولاء
تقسيم -لا تستقبلوا هولاء ولكي يتم ( تقسيم ) العراق وبأسرع ما يمكن تقسيمه الى أكثر من ( 7 ) فيدراليات ومناطق للحكم ( الذاتي ) ولحد يوم التنفيذ و قريبآ.؟
كورد
نظرهم -ومهما قدمتم لهم ( بعد ) الآن وقبل الآن فوالله والله ستبقون ( كورد ) فقط في نظرهم.؟
الحل هو واحد من أثنين لا ثالث لهما
ابو العتاهيه -لقد أثبتت الأحداث إن الشيعي أصبح لا يقبل أن يحكمه غير الشيعي والسني لايقبل أن يحكمه غير السني والكردي لا يقبل أن يحكمه غير الكردي وقد جاء مشروع المحاصصه ليؤكد عدم ثقة الأطراف الثلاث ببعضها وهاهي التفجيرات والقتل والفساد لأكبر دليل على أستحالة تقبل الآخر، لذلك فمشروع الفيدراليه هو أحد الحلين ليحكم كل جزء نفسه ليبني أو يهدم هو حر فيما هو عليه ،،أما الحل الآخر فهو الديكتاتوريه وأخضاع جميع الأطراف لمكون واحد بالقوه من خلال السلطه المركزيه وهذا ما يسعى له المالكي اليوم،،بغير تلك سيبقى الأخوه الأعداء بقتل بعضهم بعض فالمشاكل قائمه وسوف لم تنتهي فأذا تم لم شمل الشيعه مع السنه فستظهر المشكله الأعظم ألا وهي مشكلة الأكراد والعرب وتلك ستأخذ سنين طوال من عمر الوطن والمواطن العراقي,,,رأيي المتواضع أن نقبل بالفدراليه كحل أو نساند المالكي لبناء عراق موحد ؟؟؟؟؟
شلون مناشدة
مو كردي -لو كان الامر بيد الطلباني والبارزاني لأحرقوا العراق بمن فيه..هذه مناشدة غير واقعية ياحضرة الكاتب..
لا للعبودية
Narina -لا العبودية للشعب العربي والشعب الكردي والأقليات، ولا تبديل حاكم دكتاتور بدكتاتور آخر. كلنا نريد أن نكون أحرارا، ولا نريد أن نعتدي على أحد ونرفض قطعا الإعتداء من أحد.
لماذا
هژار -لوکان المقتول مسؤلین لقلت ok ولکن ماذنب المساکین یاشریرین یاعرب لوماکان الکورد لکان من زمان حرق بغداد اتمنى ان تتعقلوا قلیلا یاعربان عگلکم صلاح الدن ، ولکن للاسف الکورد یعگلکم مرة اخرى