أصداء

حول الاعلام المستقل في كردستان العراق

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تتميز النظم السياسية الديمقراطية بركيزات و تحتيات تقف عليها و تستمدمنها قوة ديمومتها،تواجد الاعلام المستقل يأتي في القمة كأحد اهم هذه الركيزات الى جانب ركيزات اخرى مثلتعدد الاحزاب و نظام برلماني شفاف سياسيا و اقتصاديا،ناهيك عن ركيزة المجتمع المدني.

تشير الدلائل الى ان الصراعات السياسية لم تؤدي بمفردها الى انهيار النظام الاشتراكي العالمي بل غياب و عدم تواجد صحافة و اعلام مستقل كان له دور فعال ايضا في هذا الانهيار.

و على ضوء الايديولوجيةالاشتراكية قام بعض المتطرفين في محور الاعلام بصياغة بعض النظريات المتسمةبالقمع و الاستبداد و لا تزال خطورة بعضها ممتددة الى يومنا هذا و في مقابل هذا اتسمت النظم الديمقراطية الرأسمالية بالعدالة و تواجد اعلام مستقل و حرغير مقيد من قبل السلطات الحاكمة في الدول المستقلة الليبرالية، و قد نشأ من هذا الجو نظريات حول المواطنة و العدالة.

في كردستان اليوم يوجد اعلام حزبي لديه اسس و اهدافه الخاصة و هذا الحال ينسحب على اعلام المعارضة ايضا و لدينا اعلام ظل يعمل في الخفاء تطوف ضلاله مبهمة، و في خضم هذا الثالوث يجب ان يخوض الاعلام المستقل الميدان كي يثبت نفسه و يسطرها في القامة الاولى.

الاعلام المستقل في كردستان يجب ان يلعب دوره بصورة حيادية معبرة عن مكنونات قلب المواطن و المجتمع.

المواطن القارئ لوسائل الاعلام المستقليجب ان لا يشعر و ان لا تنتابه احاسيبس ان هذاالاعلام يعبر عن وجهة نظر سياسية معينة او ان هناك ايديولوجية مؤطرة توجه و تحددمسالك سيره.

و لا اخفيك صديقي القارئ ان الاعلام المستقل في كردستان العراق اعلام لم يستطع الحفاظ على منهجيته محايدة و مستقلة.

على الاعلام المستقل في كردستان العراق ان لا يتغافل ان العصر الحالي الذي نعيش فيه مغاير لتسعينيات القرن الماضي، فالتغيير بكافة مجاميله و انواعه شمل العالم بأسره و كردستان جزء من هذا العالم المتغير لذا على الاعلام المستقلانيدرك هذا جيدا و ينتهج أطر و سبل مغايرة للذي كان يسير عليها سابقا و هذاينسحب ايضا على الاعلام الحزبي و اعلام المعارضة.

و كلمة للنظام السياسي الحاكم في كردستان العراق اذا اراد هذا النظام ان ينجح في دمقرطة نفسه اكثر يجب ان لا يغلق الابواب بوجه الاعلام المستقل و ان لايجعل نوافذه مؤصدة بوجه الصحفيين المستقلين الحقيقين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عشره وصايا الى حكومه كردستان
shaher -

الوصيه الاولى: قضاء مستقل الثانيه. فصل الدين عن السياسه. الثالثه: التعليم والتربيه رفع سويتهما.الرابعه :السماح بوجود معارضه حقيقيه. الخامسه: اعلام حر غلى غرار الدول المتقدمه. السادسه: الديمقراطيه ورفع مستوى الناس لفهم ماهيتها. السابعه: العمل على اشعار الناس بانهم اصحاب الوطن الثامنه :اكشف هويه قيادات حزب العمال الكرديتاني واقناعهم بالاءنسحاب الكامل من كردستان العراق والنزول الى المدن في تركيا.التاسعه: وضع لحد لتدخلات دول الجوار العاشره:الاولويه لدور المراءه بوضع دستور يتناسب مع قيم العصر والحضاره....

حقيقتنا نحن الكرد
دارا سالم -

شعبناالكردي، هو شعب عشائري متخلف جدا جدا جدا... ومجتمعنا الكردي مجتمع رجالي صلب جدا جدا جدا... وجميع احزابنا الكردية مشبوهە وعميلة... لذا لا الاعلام الحزبي ولا الاعلام المستقل ولا اي اعلاما آخرا في بلادنا فسادستان یستطيع ان يلعب دوره بصورة حيادية او غير حيادية. كما يقال: نحن الكرد والاعلام كوجا مرحبا... نعم هذە هي حقيقتنا ووضعنا نحن الكرد...

حقيقتنا نحن الكرد
دارا سالم -

شعبناالكردي، هو شعب عشائري متخلف جدا جدا جدا... ومجتمعنا الكردي مجتمع رجالي صلب جدا جدا جدا... وجميع احزابنا الكردية مشبوهە وعميلة... لذا لا الاعلام الحزبي ولا الاعلام المستقل ولا اي اعلاما آخرا في بلادنا فسادستان یستطيع ان يلعب دوره بصورة حيادية او غير حيادية. كما يقال: نحن الكرد والاعلام كوجا مرحبا... نعم هذە هي حقيقتنا ووضعنا نحن الكرد...

مفهوم الديمقراطيه
الباتيفي -

اننا في كردستان نعاني من الامرين تكالب الاعداء علينا من الجهات الاربعه واستغلال الاحزاب الحاكمه لهذه الحاله الخطيره كا فزاعه لتخيف به الشعب المسلوب من كل شئ فمثلا لو اراد الناس الاحتجاج علئ مسؤل فاسد ومجرم ومشاءالله كوردستان مليئه بهم فانهم يذكروننا بايام صدام وعلي كيمياوي والانفال وطائرات الاتراك وقصف ايران فينسئ الناس الفاسدين وما ينهبون من اموال وحقوق ويشعرون بالقلق وذكريات الغازات السامه والمقابر الجماعيه وفقدان الابناء.اهم عائق امام الاعلام هو مافيات وعصابات الفساد ذات الرؤس الكبيره من مسؤلي البارتي واليكتي فهم مستعدون لانفله كوردستان مره اخرئ علئ الاصلاح ومحاسبه الفاسدين منهم وبعضنا يفهم الحريه والاعلام الحر علئ انه تتكلم بما تريد ودون اي حد فمنهم من يسب ويشتم ويلفق التهم تحت طائله الديمقراطيه واين نحن من فهم الحريه فعندما يكتب احد المحررين او الصحفيين ربما لا يحقق وراء الخبر وينقله عن هذا وذاك وليس لديه ادله دامغه والقضاء هو مسير وغير مستقل والحكم يحكمه ابناء وعائله وعشيرت المسؤل او المحافظ فمثلا محافظ دهوك السيد تمر كوجر كان بيشمركه سابق ومسؤل عسكري كان له دور وسمعه كبيره ايام النضال وحروب الاخوه مع اليكتي والبككه والتقيته عدده مرات في جبهات القتال وهو يجيد الكتابه والقراه ولكن لا يمكن ان يحكم دهوك الئ ان يتذكره عزرائيل ملك الموت وبعده ياتي ابنه وابن عشيرته يملك نصف زاخو المدعو اشتي كوجر مسؤل الامن والاسايش وهو يحكم زاخو بقبظه حديديه منذو عام 1994 لحد الان واغلب اهالي منطقه زاخو يخشونه مثل خشيتهم م عدي وكيمياوي ايام البعث البائد فكيف لنا ان نتكلم عن الحريه ولو اني اكتب باسمي الحقيقي فسوف يلاحقون كل عائلتي بتهم الخيانه ونشر البلبه بين الناس وعقوبها كبيره والئ مدئ الحياه ما دامو هم يحكمون ليس لنا الا ان ندعو الله لنا لنجاه من هذه العصابات وفلول الحكام البائسين