أصداء

معارك ناس صغار

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

قبل أن يعقد مؤتمر المائدة المستديرة الذي عقد في أربيل في آذار من العام الماضي بأكثر من شهرين كتبت في هذا المكان أن الوضع القائم في العراق ليس دولة ولا حكومة ولا ديمقراطية، ولا يحزنون. بل هو شراكة مصالحية طارئة بين مجموعة من (الأولاد الصغار) لم يتم اختيار أي من أفرادها من قبل طائفته أو دينه أو قومه أو مدينته، ليدعي تمثيلها في هذه اللعبة السمجة المخجلة. فهم جميعا لملمهم القائد الأمريكي في غفلة من الزمن، من السيدة زينب في دمشق ولندن و عمان والرياض وطهران وقم وجعل منهم رؤساء ووزراء ونوابا وسفراء ومدراء وأصحاب مليشيات ومجالس وأحزاب وتجمعات هي في واقعها عصابات أنشأها ومولها وسلحها ونظمها ودربها وأمسك بقيادها ممولٌ أجنبي، أمريكي أو إيراني أو عربي قومي أو عربي سلفي، أو حاكم أناني خبيث من حكام دول الجوار لا يريد للعراق أن يعرف العافية والاستقرار والازدهار.

ويوم عقدوا اجتماع المائدة المستديرة في أربيل كتبت أيضا أن الشراكة بين هؤلاء الصغار لن تدوم. وهي إذا ما تحققت، بقدرة قادر، ولحاجة عابرة وظروف اضطرارية قاهرة، فلابد أن ينفرط عقدها فور زوال تلك الظروف وانتفاء تلك الحاجة.
يومها غضب علي كثيرون من قرائنا ذوي النوايا الحسنة، وشتمني أحبة نوري المالكي وأنصار دولة القانون والعراقية وغربان البعث الطريد.

ثم، وعلى شاشات الفضائيات التلفزيونية (الوطنية) و(الشقيقة)، رأينا (دولة) الرئيس نوري المالكي يتصدر المجتمعين، وعلى يمينه (معالي) صالح المطلق، وكان إلى ما قبل أيام مارقا ومدانا بعلاقته بحزب البعث ومشمولا بقانون الاجتثاث، و(فخامة) نائب الرئيس طارق الهاشمي. كان المالكي، على غير عادته، باسما مهللا أكثر من غيره بكثير، حتى صدق كثيرون من العراقيين والعرب بأن فرحه الغامر هذا بمبدأ المصالحة والمشاركة وحكومة الوحدة الوطنية دليل على نزاهته ونقائه الوطني، وبرهان على ظلم إشاعات خصومه التي كثيرا ما اتهمته بالطائفية وبالميول الديكتاتورية الدفينة التي تترقب الفرصة الملائمة لتخرج من مخابئها المظلمة.

ثم جاء الزمن، في هذه الأيام الساخنة الأخيرة، ليعلن المالكي نفسُه في مؤتمره الصحفي الأخير أن "مبدأ التوافق الذي كنا بحاجة إليه" في الأعوام الماضية "انتهى الآن"،
ثم كشف سرا خطيرا. قال إنه كان قد أعد ملفا ضخما، منذ سنوات، عن جرائم طارق الهاشمي الإرهابية، وقدمه لعبد العزيز الحكيم.

ثم هدد باقي شركائه في الوليمة الوطنية، بأنه يملك ملفات أخرى عن أشخاص مهمين، سيعلنها إذا ما أضطر لذلك.

تصوروا. ألم أقل لكم إنها لعبة أولاد صغار؟ لماذا وافق المالكي على تنصيب طارق الهاشمي نائبا للرئيس، وهو متأكد من أنه مجرم وقاتل وإرهابي؟

وإذا كان وطنيا نزيها وشريفا ومخلصا وصاحب مباديء وقيم ويرفض مشاركة القتلة الإرهابيين فلماذا لم يعلن ذلك للعراقيين، في يومها، ولماذا لم يهدد بالاستقالة في حالة إصرار الأمريكان على فرض الهاشمي نائبا للرئيس؟

ثم، إذا كانت لديه ملفات أخرى عن إرهابيين آخرين، فلماذا يهدد بكشفها ويستمر في صمته عليها وعلى أصحابها؟ لماذا لا يحيلها إلى القضاء (المستقل) ليقول كلمته الفصل في أصحابها كما قال في حق طارق الهاشمي؟

أنا لا أدافع ولن أدافع عن طارق الهاشمي الذي قلت عنه وعن رفاقه، مبكرا، في عام 2008 ما يلي:

مشكلتنا في العراق اليوم هي أننا بلا قادة، من أي نوع. ومرة أخرى لولا أمريكا وفعلتـُها الناقصة لما شمَّ أحدٌ من هؤلاء رائحة القصر الجمهوري، ولا سار بجانب حائط البرلمان. لدينا ساسة بلا لون ولا طعم ولا رائحة، ولدوا وترعرعوا في دهاليز أحزاب المعارضة السابقة، وعلى عطايا دول الضيافة، وأفضال ِ مخابراتها.

إن السنة العرب العراقيون بلا زعيم. فصالح المطلق، مثلا، وهو إبن الأنبار، غير محبوب ولا مطاع في تكريت وسامراء والموصل. والهاشمي الذي جاء على ظهر الحزب الإسلامي، خلفا لرئيس الحزب السابق عضو مجلس الحكم المنحل محسن عبد الحميد، وضمن نصيب جبهة التوافق في المحاصصة، وجد نفسه، مصادفة، نائبَ رئيس جمهورية، له ما لهذا المنصب من حلاوة وبريق. مع العلم بأنه، حتى بعد أن انقلب على حزبه وخرج منه لم يتطوع بمغادرة الكرسي ليخلفه عليه من يرشحه الحزب أو الجبهة أو الطائفة، باعتبار أن ذلك المنصب لم يُمنح لشخصه ولا لمواهبه القيادية، ولا حتى لحزبه الإسلامي، بل للطائفة كلها. وهو، بهذه الصيغة، أحدُ اللاصقين بالكراسي، بفضل حالة الخلخلة التي تعيشها الدولة، وليس زعيما شعبيا يمثل طائفته، ولن يكون. إنه بقية من بقايا مجلس الحكم سيء الصيت.

بالمقابل، ثبت أن الطائفة الشيعية العراقية لا تقل عن الطائفة السنية تمزقا وتشرذما واحترابا على المصالح والكراسي. الأمر الذي دفع بالشيخ عبد المهدي الكربلائي ممثل المرجع الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني إلى الشكوى من لجوء السياسيين العراقيين إلى دول الجوار بحثاً عن التفاهم لحل مشاكلهم. وطالبهم بالتحاور والإتفاق في بلدهم، ودعاهم الى تنظيم صلاحيات رئاسة الحكومة، لتجنب ما حصل خلال الفترة الماضية من انفراد او استبداد او تحكم بالسلطة، على حد تعبيره.

كنا نظن أن هذه الطائفة متماسكة ومتوازنة، تلمُها عباءة واحدة هي عباءة مرجعية السيد السيستاني، وترسم جميع خطواتها الاستراتيجية والتكتيكية معا، ولا تترك لأتباعها ومقلديها سوى حرية الحركة في الإنجاز، دون زيادة ولا نقصان.

وكنا نظن، أيضا، أن الطائفة الشيعية العربية العراقية، جميعَها، منخرطة في طاعة الولي الفقيه، وخاضعة بالكامل لمخابراته ولحرسه الثوري وطوابيره الخامسة، وأن السيد الحاكم في طهران أو في قم هو الذي يقرر للشيعة العرب في العراق حياتهم، ويحدد تحركاتهم، ويرفع من يحبُ من زعمائهم، ويضع من لا يحب، ويعطي المُلك العراقي لمن يشاء، ويأخذه ممن يشاء.

ثم ظهر بطلان ذلك الظن. فقد ثبت بالدليل القاطع أن في شيعة العراق شرائحَ واسعة لم يخدش وطنيتـَها الصادقة خادش، لا من قريب ولا من بعيد.

فلا المرجعية ولا طهران ولا قم تملك العصا السحرية التي تأمر فتطاع من قبل جميع الشيعة في العراق. بل أكثر من ذلك. لم يعد لأي ٍ من هذه الجهات الثلاث سلطة حتى على أبنائها السياسيين، أصحاب الأحزاب والتجمعات والتنظيمات والمليشيات التي ولدت وترعرعت وشاخت على يديها، ومن بركاتها".

وكما تستر المالكي على ملفات الهاشمي، وكما يستر اليوم على ملفات غيره من المتهمين بالإرهاب، فقد فعل الشيء نفسه مع سوريا الأسد من قبل.

فبعد كل ما فعله البعث السوري بالعراق والعراقيين، وبالرغم من الشكاوى المتواصلة التي كان نوري المالكي وشلة المرددين والمرددات لتصريحاته يكثر من شتم سوريا واتهامها بتصدير الإرهابيين إلى العراق، واحتضان القادة البعثيين وتبني عملياتهم الإرهابية في العراق.

ولكنه، ورغم أن سوريا لم تتغير ولم تتوقف عن التآمر لا على العراق وحسب، بل على لبنان والأردن ومصر وفلسطين والسعودية واليمن والخليج، فقد تجاهل المالكي كل ذلك التاريخ الأسود، وداس على كل دماء العراقيين البريئة التي سفحها الأسد ومخابراته وأعوانه، ثم هبط فجأة في دمشق وطبع كثيرا من القبلات على جباه حاكمها، ووقع معهم اتفاقه الاستراتيجي المعروف الذي طبل وزمر لعقده هو ومستشاروه ومعاونوه.

ثم مرة أخرى يكتشف المالكي فجأة أن سوريا هي مصدر الإرهاب، وأن الوثائق والأدلة التي لديه تبرر ذهابه إلى مجلس الأمن لطلب التحقيق الدولي وإنزال أقسى العقوبات، ووفق البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة، بسوريا، شعبا وحكومة؟

والأكثر فكاهة ومزاحا أن يعلن علي الدباغ الناطق الرسمي باسم الحكومة المالكية أن "العراق كان يملك تلك الأدلة والبراهين من سنوات، وواجه بها سلطات سوريا مرارا وتكرارا، دون أن يجد من سوريا سوى الإنكار والكلام الجميل".

وهاهو يعود اليوم إلى عشق سوريا وحب حليفه بشار والحرص على بقائه، خوفا من "مجيء حكومة أغلبية سنية تعادي الأغلبية الشيعية في العراق".

من هنا تأتي شكوكي القوية جدا في صدقية المالكي فيما يخص اتهامات قضائه (المستقل) لطارق الهاشمي.

ولتثبيت شبهة عشق نوري المالكي بالملفات التي ينشرها أو يطويها وقت الحاجة نذكر هنا بعشرات بل بمئات الملفات الخاصة بوزراء ونواب ومدراء عامين وسفراء وضباط كبار في الدفاع والداخلية والمخابرات، سنة وشيعة وأكرادا، موالين وغير موالين، مؤتلفين معه أو غير مؤتلفين، بل إن بعضهم من قادة حزب الدعوة نفسه، متهمين بالاختلاس وتزوير الشهادات وارتكاب جرائم قتل وتهجير وتعذيب وخطف بقيت وستبقى في أدراج مكتبه ومكاتب مستشاريه وأعوانه تنتظر الساعة التي تحكم الحاجة الماسة بنشرها وفضح أصحابها وملاحقتهم قضائيا أو تبقى مطوية، من الآن حتى إشعار آخر، تماما كما ثبت أن سلفه صدام حسين كان يفعل الشيء نفسه مع معارضيه ومناصريه، على حد سواء.

إنها حروبُ ملفات سياسية خبيثة يريد فيها حاكمٌ أبله خداع شعب كامل بإقناعه بأن نشره لملفات شركائه وأعوانه لا يرجو سوى العدالة وليس غير العدالة، وأنه لا يريد بها أن يجتث من طريق وحدانيته في السلطة أشواك المشاغبين والمشاكسين الكبار، ثم الصغار، خطوة خطوة، ويوما بعد يوم.

والدليل على ذلك أن (قضاءه) نفسه لم يسمح له بنشر اعترافات أفراد حماية الهاشمي قبل المحاكمة وصدور الأحكام النهائية فيها، لكنه سارع إلى التشهير والتهديد والوعيد.
في النتيجة إنها معركة عبثية خاسرة لا معنى لها ولا مبرر، وقد راح ضحيتها مئات القتلى والجرحى من المدنيين الأبرياء المساكين.

أما طارق الهاشمي فقد أصبح في مأمن، فلن تسلمه كردستان لبغداد، مهما كانت الضغوط والظروف. فهو بالنسبة لها صيد مهم وثمين يمكن استثماره بلا حدود.
بعبارة أخرى، نحن في انتظار تفاعلات وتعقيدات سياسية أعمق وأصعب وأكثر خطورة على أمن الوطن والمواطن، لن تُحل إلا بمزيد من الدماء البريئة، ومزيد من خراب البيوت.

فهل هذه هي الحكمة والمهارة في الحكم والسياسة والقيادة، أم هي عبث صبياني معيب؟

في النهاية، لا أستبعد أن ُيعقد، غدا أو بعد غد، مؤتمرُ مائدة مستديرة أخرى في أربيل يحضره المالكي والهاشمي، كلاهما، ثم نراهما يتعانقان، وعفى الله عما سلف. فنحن في زمن العجائب، وفي دولة بطيخ، وفي وليمة شراكة مصلحية شخصية محضة لا ناقة فيها ولا جمل لا للأغلبية الشعية ولا للأقلية السنية في العراق. وكان الله يحب المحسنين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الغموض و الوضوح
احمد -

مقالة تتسم بالجراءة و الوضوح و تدعوا الی التأمل. ولکن یا ریت لو اوضح لنا الکاتب ما یعنیە بقولە ( أما طارق الهاشمي فقد أصبح في مأمن، فلن تسلمه كردستان لبغداد، مهما كانت الضغوط والظروف. فهو بالنسبة لها صيد مهم وثمين يمكن استثماره بلا حدود) فلم افهم شخصیا القصد بسبب الغموض الواضح فی هذە الجملة.

الغموض و الوضوح
احمد -

مقالة تتسم بالجراءة و الوضوح و تدعوا الی التأمل. ولکن یا ریت لو اوضح لنا الکاتب ما یعنیە بقولە ( أما طارق الهاشمي فقد أصبح في مأمن، فلن تسلمه كردستان لبغداد، مهما كانت الضغوط والظروف. فهو بالنسبة لها صيد مهم وثمين يمكن استثماره بلا حدود) فلم افهم شخصیا القصد بسبب الغموض الواضح فی هذە الجملة.

نقطة بحاجة الى شرح
احمد سليمان -

الأستاذ الزبيدي تطرق الى ان الهاشمي صيد ثمين بالنسبة لكردستان وسكت لم يوضح كيف ؟ وهذا الخلل في المقالة أعتقد انه مقصود بحكم علاقة الزبيدي الودية بالأكراد وزياراته لهم مما منعه من قول الحقيقة وشرح الأمور . والغريب انه في نفس المقالة ينتقد إنعدام نزاهة الساسة ، وينسى ان الكتابة وقول الحق كاملا ايضا يدخل ضمن محتويات النزاهة !

نقطة بحاجة الى شرح
احمد سليمان -

الأستاذ الزبيدي تطرق الى ان الهاشمي صيد ثمين بالنسبة لكردستان وسكت لم يوضح كيف ؟ وهذا الخلل في المقالة أعتقد انه مقصود بحكم علاقة الزبيدي الودية بالأكراد وزياراته لهم مما منعه من قول الحقيقة وشرح الأمور . والغريب انه في نفس المقالة ينتقد إنعدام نزاهة الساسة ، وينسى ان الكتابة وقول الحق كاملا ايضا يدخل ضمن محتويات النزاهة !

الى رقم 1 و 2 توضيح فكرة الزبيدي
سعد الموصلي -

واضح جدا قصد الزبيدي بقوله هذا فهو قصد أن القيادات الكردية ستستثمر موضوع الهاشمي لابتزاز الحكومة وكسب المزيد من المنافع على حساب الشعب العراقي وهذا هو ديدن القيادات الكردية في ضرب الوحدة العراقية في الصميم واللعب الخطر بنار التناحر الطائفي. مقال الزبيدي عقلاني ومناقشته الهادئة للموضوع فيها نفس وطني بعكس مقالاته السابقة.

الى رقم 1 و 2 توضيح فكرة الزبيدي
سعد الموصلي -

واضح جدا قصد الزبيدي بقوله هذا فهو قصد أن القيادات الكردية ستستثمر موضوع الهاشمي لابتزاز الحكومة وكسب المزيد من المنافع على حساب الشعب العراقي وهذا هو ديدن القيادات الكردية في ضرب الوحدة العراقية في الصميم واللعب الخطر بنار التناحر الطائفي. مقال الزبيدي عقلاني ومناقشته الهادئة للموضوع فيها نفس وطني بعكس مقالاته السابقة.

يا سنة العراق
احمد الفراتي -

ياسنة العراق اليس فيكم رجل رشيد وتنتهوا عن القتل؟.. فعليكم الاقتناع انه بهذه الاساليب لايعود لكم الحكم مجددا وانتم الاقليه.. وحتى اعتمادكم على الدول العربيه وتركيا وعلاقتهم الممتازه مع الغرب فان كل ذلك لايعيد لكم الحكم الطائفي الدكتاتوري مجددا. كفوا عن القتل وجرائم الغدر والتفخيخ وكونوا عراقيين وان كنتم مستعرقين مستعربين من بقايا الجيش الانكشاري التركي ولكن لايهم فالعراقي من حمل الجنسيه العراقيه وكان مواطنا صالحا.. كفى قتلا كفى

يا سنة العراق
احمد الفراتي -

ياسنة العراق اليس فيكم رجل رشيد وتنتهوا عن القتل؟.. فعليكم الاقتناع انه بهذه الاساليب لايعود لكم الحكم مجددا وانتم الاقليه.. وحتى اعتمادكم على الدول العربيه وتركيا وعلاقتهم الممتازه مع الغرب فان كل ذلك لايعيد لكم الحكم الطائفي الدكتاتوري مجددا. كفوا عن القتل وجرائم الغدر والتفخيخ وكونوا عراقيين وان كنتم مستعرقين مستعربين من بقايا الجيش الانكشاري التركي ولكن لايهم فالعراقي من حمل الجنسيه العراقيه وكان مواطنا صالحا.. كفى قتلا كفى

المالكي المتستر
ضياء عبد الكريم -

قانون العقوبات العراقي رقم 111 لسنة 1969 واضح وصريح في أن عقوبة المتستر على المجرم هي نفس عقوبة المجرم..ومادام المالكي قد اعترف وامام الملاء ان لديه كافة الادله والوثائق عن ضلوع طارق الهاشمي في العمليات الارهابيه منذ 3 سنوات وانه قد سكت عنها طوال هذه المده ففعل التستر هنا واضح وصريح والمفروض ان يلقى القبض عليه ايضا وان يحال الى القضاء (النزيه كما يدعي هو) وبنفس تهمة الهاشمي...أليس عدم قيام قضاء مدحت المحمود بذلك هو برهان ساطع على تسيسه وخضوعه للسلطه التنفيذيه التي يقودها المالكي ؟

المالكي المتستر
ضياء عبد الكريم -

قانون العقوبات العراقي رقم 111 لسنة 1969 واضح وصريح في أن عقوبة المتستر على المجرم هي نفس عقوبة المجرم..ومادام المالكي قد اعترف وامام الملاء ان لديه كافة الادله والوثائق عن ضلوع طارق الهاشمي في العمليات الارهابيه منذ 3 سنوات وانه قد سكت عنها طوال هذه المده ففعل التستر هنا واضح وصريح والمفروض ان يلقى القبض عليه ايضا وان يحال الى القضاء (النزيه كما يدعي هو) وبنفس تهمة الهاشمي...أليس عدم قيام قضاء مدحت المحمود بذلك هو برهان ساطع على تسيسه وخضوعه للسلطه التنفيذيه التي يقودها المالكي ؟

ماذا نفغل
حارث الجراح -

نحن العراقيين اختلط علينا الأمر وما عدنا نعرف الحقيقة من الخيال ، لكنا نعرف يقينا ان المالكي صانع دائم للأزمات منذ أن سقط عليه منصب رئيس الوزراء حتى الآن ، فاذا ما اراد تحقيق هدف غير معقول ،اختلق أزمة وعمل على تعميقها وتلويثها بدماء العراقيين الى ان يحصل على مايريد ، وفي نفس الوقت سيرسم خطته للأزمة القادمة دونما تفكير بشعب أو وطن ، دين او مذهب ، أقلية أو أكثرية ...على ان الباقين ليسوا افضل منه وهم سيفعلون ما يفعل لو كانوا في مكانه ..

ماذا نفغل
حارث الجراح -

نحن العراقيين اختلط علينا الأمر وما عدنا نعرف الحقيقة من الخيال ، لكنا نعرف يقينا ان المالكي صانع دائم للأزمات منذ أن سقط عليه منصب رئيس الوزراء حتى الآن ، فاذا ما اراد تحقيق هدف غير معقول ،اختلق أزمة وعمل على تعميقها وتلويثها بدماء العراقيين الى ان يحصل على مايريد ، وفي نفس الوقت سيرسم خطته للأزمة القادمة دونما تفكير بشعب أو وطن ، دين او مذهب ، أقلية أو أكثرية ...على ان الباقين ليسوا افضل منه وهم سيفعلون ما يفعل لو كانوا في مكانه ..

السيدين صاحبا التعليقين 1 و 2
اراس -

ان تعليق السيد سعد يتماشى مع الواقع والحقيقة لان الحزبين الكرديين الحاكمين يريدون من المالكي المزيد من التنازلات والاذعان لمطاليبهم واهمها استخراج واستثمار وتسويق النفط من منا طقهم ..هذا عدا الملفات الاخرى...وبصدد السيد الزبيدي فاني شخصيا لم الحظ منه انحيازا لجهة او طرف لغرض ما وهز يتكلم بحيادية وبموضوعية وولائه للعراق وليس للاحزاب على اختلاف توجهاتها .

السيدين صاحبا التعليقين 1 و 2
اراس -

ان تعليق السيد سعد يتماشى مع الواقع والحقيقة لان الحزبين الكرديين الحاكمين يريدون من المالكي المزيد من التنازلات والاذعان لمطاليبهم واهمها استخراج واستثمار وتسويق النفط من منا طقهم ..هذا عدا الملفات الاخرى...وبصدد السيد الزبيدي فاني شخصيا لم الحظ منه انحيازا لجهة او طرف لغرض ما وهز يتكلم بحيادية وبموضوعية وولائه للعراق وليس للاحزاب على اختلاف توجهاتها .

جرأة و حكمة ابراهيم الزبيدي
برجس شويش -

اعتقد انه يوحد الكثير من جرأة القول و الحكمة في كل كتاباتك و مقالاتك و اتفق معك في المضمون كما في صياغة كلماتها باسلوبك الصريح و الجميل, حبذا ايضا ان توضح ما هو المقصود من الصيد الثمين؟ اعتقد ان كوردستان و الشعب الكوردي و قيادته يلعبون الدور المتوازن في العراق بين القوى الشيعية و السنية ولولا هذا الدور لانقض طرف على الاخر كما كان الحال في الماضي ايام زمن النظام البائد وحكم السنة العرب و اليوم ايام زمن القوى الشيعية المسيطرة على بغداد بحكم كون الشيعة الاكثرية في البلاد. اعتقد قادة الكورد اكثر حكمة و عقلانية من كل قادة العراق بشقيه الشيعي و السني ولو انهم اي قادة الشيعة و السنة تميزوا بالحكمة و العقلانية و الموصوعية كما هو الحال لدى قادة الكورد لما كان هذا الحال المحزن لكل العراق و العراقين منذ اليوم الاول لتحرير العراق من النظام البائد ولتجنب العراق الكثير الكثير من المآسي و المصائب و الدمار و الخراب , للاسف قادة العراق لم يتعلموا من الكورد الملاحقين من قبل الانظمة العراقية المختلفة في قمم جبال كوردستان ليبنوا كوردستانا جديا متميزا عن العراق الام في كل شيء في امنه و استقراره و ازدهاره

جرأة و حكمة ابراهيم الزبيدي
برجس شويش -

اعتقد انه يوحد الكثير من جرأة القول و الحكمة في كل كتاباتك و مقالاتك و اتفق معك في المضمون كما في صياغة كلماتها باسلوبك الصريح و الجميل, حبذا ايضا ان توضح ما هو المقصود من الصيد الثمين؟ اعتقد ان كوردستان و الشعب الكوردي و قيادته يلعبون الدور المتوازن في العراق بين القوى الشيعية و السنية ولولا هذا الدور لانقض طرف على الاخر كما كان الحال في الماضي ايام زمن النظام البائد وحكم السنة العرب و اليوم ايام زمن القوى الشيعية المسيطرة على بغداد بحكم كون الشيعة الاكثرية في البلاد. اعتقد قادة الكورد اكثر حكمة و عقلانية من كل قادة العراق بشقيه الشيعي و السني ولو انهم اي قادة الشيعة و السنة تميزوا بالحكمة و العقلانية و الموصوعية كما هو الحال لدى قادة الكورد لما كان هذا الحال المحزن لكل العراق و العراقين منذ اليوم الاول لتحرير العراق من النظام البائد ولتجنب العراق الكثير الكثير من المآسي و المصائب و الدمار و الخراب , للاسف قادة العراق لم يتعلموا من الكورد الملاحقين من قبل الانظمة العراقية المختلفة في قمم جبال كوردستان ليبنوا كوردستانا جديا متميزا عن العراق الام في كل شيء في امنه و استقراره و ازدهاره

مرحبا بعودتك استاذ الزبيدي
شلال مهدي الجبوري -

مرحبا بعودتك استاذ ابراهيم لاننا افتقدنا تحليلاتك القيمة.المعلومات التي ذكرها الزبيدي علمنا بها سابقا ولكن الكاتب اراد من خلال تحليله العقلاني تذكير المالكي بها.لدي سؤال للزبيدي الا تتفق معي ان المكون السني يتعرض للتهميش من قبل الحكومة واحزابها الطائفية بسبب قيادة المكون السني من قبل بقايا مجرمي البعث والذين اصبحوا بندقية للايجار مرة لسوريا واليوم لدول عربية اخرى معادية للعملية السياسية برمتها ولا اريد ان اسميها لان تعليقي سيلغى؟؟؟ وحتى قسم من البعثين الشيعة اصبحوا اداة تخريبية بيد المخابرات الايرانية.؟؟ وهذه الزمر البعثية لازالت تراهن لعودتها للسلطة في الوقت الذي لازالوا لايفهمون انهم جاؤا بقطارات امريكية في غفلة من الزمن وكمحصلة للحرب الباردة التي انتهت بسقوط الاتحاد السوفيتي لاجل محاربة الشيوعية والتاريخ لايعيد نفسه واذا عاد سيكون مسخرة. وعودتهم اصبحت من عاشر المستحيلات لان كل شئ تغير سواء الواقع العراقي او الدولي ولذلك اقترح عليهم ان يتقاعدوا عن العمل السياسي ويسمحوا للقوى العلمانية الديمقراطية لقيادة المكون السني من الليبرالين واليسارين والديمقراطين المستقلين والتحالف مع التيار الديمقراطي العلماني بتاراته المختلفة من المكون الشيعي وباقي مكونات الشعب العراقي من الدينية والمذهبية والقومية والاتنية ورفع شعار المواطنة العراقية وادانة البعث وتاريخه الاسود واقامة دولة علمانية ديمقراطيةومواجهة الاحزاب الدينية الطائفية سياسيا ببرامجنا التي نعلنها للشعب العراقي ويندمج البعثين في الاحزاب السياسية. انا ارى اذا بقى المكون السني يركض وراء بقايا ازلام البعث ومن منطلق طائفي حقير يستغله البعثيون فان الطائفة السنية تبقى تحت التهميش لان البعث حزب مكروه ومنبوذ من قبل كل مكونات الشعب العراقي وبما فيه اغلبية المكون السني ((لانههم يفرضون انفسهم بقوة المنظمات الارهابية وبدعم عربي مالي ضخم ودعم اعلامي ولوجستي على المكون السني)) واصبح البعثين وجه قبيح يشوه سمعة المكون السني بحيث اصبح الناس ينظرون لكل شخص سني ارهابي. ولذلك ارى الحل لمواجهة قوى الظلام هو ان يتقاعد البعثين عن العمل السياسي نهائيا ويكفيهم ما اوصلوا العراق الى مانحن فيه. اتمنى من الاستاذ الزبيدي الشخصية الليبرالية ان يكتب لنا مقال بصدد ما ذكرته في تعليقيتحياتي مرة اخرى للزبيدي ولمقالاته العقلانية والحيادية

مرحبا بعودتك استاذ الزبيدي
شلال مهدي الجبوري -

مرحبا بعودتك استاذ ابراهيم لاننا افتقدنا تحليلاتك القيمة.المعلومات التي ذكرها الزبيدي علمنا بها سابقا ولكن الكاتب اراد من خلال تحليله العقلاني تذكير المالكي بها.لدي سؤال للزبيدي الا تتفق معي ان المكون السني يتعرض للتهميش من قبل الحكومة واحزابها الطائفية بسبب قيادة المكون السني من قبل بقايا مجرمي البعث والذين اصبحوا بندقية للايجار مرة لسوريا واليوم لدول عربية اخرى معادية للعملية السياسية برمتها ولا اريد ان اسميها لان تعليقي سيلغى؟؟؟ وحتى قسم من البعثين الشيعة اصبحوا اداة تخريبية بيد المخابرات الايرانية.؟؟ وهذه الزمر البعثية لازالت تراهن لعودتها للسلطة في الوقت الذي لازالوا لايفهمون انهم جاؤا بقطارات امريكية في غفلة من الزمن وكمحصلة للحرب الباردة التي انتهت بسقوط الاتحاد السوفيتي لاجل محاربة الشيوعية والتاريخ لايعيد نفسه واذا عاد سيكون مسخرة. وعودتهم اصبحت من عاشر المستحيلات لان كل شئ تغير سواء الواقع العراقي او الدولي ولذلك اقترح عليهم ان يتقاعدوا عن العمل السياسي ويسمحوا للقوى العلمانية الديمقراطية لقيادة المكون السني من الليبرالين واليسارين والديمقراطين المستقلين والتحالف مع التيار الديمقراطي العلماني بتاراته المختلفة من المكون الشيعي وباقي مكونات الشعب العراقي من الدينية والمذهبية والقومية والاتنية ورفع شعار المواطنة العراقية وادانة البعث وتاريخه الاسود واقامة دولة علمانية ديمقراطيةومواجهة الاحزاب الدينية الطائفية سياسيا ببرامجنا التي نعلنها للشعب العراقي ويندمج البعثين في الاحزاب السياسية. انا ارى اذا بقى المكون السني يركض وراء بقايا ازلام البعث ومن منطلق طائفي حقير يستغله البعثيون فان الطائفة السنية تبقى تحت التهميش لان البعث حزب مكروه ومنبوذ من قبل كل مكونات الشعب العراقي وبما فيه اغلبية المكون السني ((لانههم يفرضون انفسهم بقوة المنظمات الارهابية وبدعم عربي مالي ضخم ودعم اعلامي ولوجستي على المكون السني)) واصبح البعثين وجه قبيح يشوه سمعة المكون السني بحيث اصبح الناس ينظرون لكل شخص سني ارهابي. ولذلك ارى الحل لمواجهة قوى الظلام هو ان يتقاعد البعثين عن العمل السياسي نهائيا ويكفيهم ما اوصلوا العراق الى مانحن فيه. اتمنى من الاستاذ الزبيدي الشخصية الليبرالية ان يكتب لنا مقال بصدد ما ذكرته في تعليقيتحياتي مرة اخرى للزبيدي ولمقالاته العقلانية والحيادية

نسيت شيئا ايها الكاتب
ahmad -

لا شك ان المقالة معبرة و صادقة و واقعية لكن الكاتب تعمد الاشارة الى عنصر مهم في هذة اللعبة عنصر الشعب اليس هو من يوفر البيئة و الوسط للعب هؤلاء الصغار كان من المفترض ان يكون كبيرا و و لا يزج نفسه في تفاهاتهم التي تعود اضرارها عليه لا عليهم

نسيت شيئا ايها الكاتب
ahmad -

لا شك ان المقالة معبرة و صادقة و واقعية لكن الكاتب تعمد الاشارة الى عنصر مهم في هذة اللعبة عنصر الشعب اليس هو من يوفر البيئة و الوسط للعب هؤلاء الصغار كان من المفترض ان يكون كبيرا و و لا يزج نفسه في تفاهاتهم التي تعود اضرارها عليه لا عليهم

الزبيدي ونفاق السياسة
علي جمعة -

لم يكن الزبيدي الا واحدا ماكرا ،هل ينسى الزبيدي يوم جاء الى واشنطن عند علي العطار ،وكيف كان يتنقل بسيارته المرسيدس الزرقاء متحيننا فرصة التغيير ليسافر الى بغداد مع شميم رسام ليمسك اذاعة التغيير ،ومن هناك بدأ الشفط واللفط وحين خاف الفضيحة مع صاحبته هرب معها الى عمان واخذ يخدم الاكراد ،عليه ان يسكت قبل ان ننشر كل فضائحه على حبال الخونة والهاربين.

الزبيدي ونفاق السياسة
علي جمعة -

لم يكن الزبيدي الا واحدا ماكرا ،هل ينسى الزبيدي يوم جاء الى واشنطن عند علي العطار ،وكيف كان يتنقل بسيارته المرسيدس الزرقاء متحيننا فرصة التغيير ليسافر الى بغداد مع شميم رسام ليمسك اذاعة التغيير ،ومن هناك بدأ الشفط واللفط وحين خاف الفضيحة مع صاحبته هرب معها الى عمان واخذ يخدم الاكراد ،عليه ان يسكت قبل ان ننشر كل فضائحه على حبال الخونة والهاربين.

أريد حلا
عمار -

شكرا أستاذ إبراهيم وين هالغيبةمقال جيد وواضح ولعنت الظلام الجاثم على صدورنا لسنين وكل كتابنا يلعنوه يوميا (الشرفاء)ولكنناتعبنا من الكلام واللعناوأصبحنا الآن نريد حلابدلا من أن تلعن الظلام إشعل شمعة

أريد حلا
عمار -

شكرا أستاذ إبراهيم وين هالغيبةمقال جيد وواضح ولعنت الظلام الجاثم على صدورنا لسنين وكل كتابنا يلعنوه يوميا (الشرفاء)ولكنناتعبنا من الكلام واللعناوأصبحنا الآن نريد حلابدلا من أن تلعن الظلام إشعل شمعة

على جمعة
برجس شويش -

هنا مقال كتبه ابراهيم الزبيدي وتملك حق الرد على كل ما ورد في هذا المقال من افكار و اراء و طرح, رد على ما يقال او يكتب ولا تشخصن فالشخصنة سلاح الضعفاء, سؤالي لك هل من علاقة ما بين ما كتبته انت و بين ما طرحه السيد الزبيدي من افكار و عبارات وردت في هذا المقال, اذا لماذا اخترت التهجم الشخصي , فانا ايضا استطيع ان اكتب و الفق ما اشاء من قصص صد كاتب لا يتفق رأيه مع ارائي. فاين المصداقية في الكلام؟؟؟

على جمعة
برجس شويش -

هنا مقال كتبه ابراهيم الزبيدي وتملك حق الرد على كل ما ورد في هذا المقال من افكار و اراء و طرح, رد على ما يقال او يكتب ولا تشخصن فالشخصنة سلاح الضعفاء, سؤالي لك هل من علاقة ما بين ما كتبته انت و بين ما طرحه السيد الزبيدي من افكار و عبارات وردت في هذا المقال, اذا لماذا اخترت التهجم الشخصي , فانا ايضا استطيع ان اكتب و الفق ما اشاء من قصص صد كاتب لا يتفق رأيه مع ارائي. فاين المصداقية في الكلام؟؟؟

لالا للطائفية نعم للوطن
ابن الرافدين -

نعم كل ما جاء بالمقاله هو الحقيقه المرة التي يمر بها العراق من تمزق وتشظي ودمار للبنية التحتية والاجتماعية وسرقة امواله من قبل العصابات والشركات وقد تكالب علية قطاع الطرق من كل حدب وصوب واصبح بيوم وليلة المجرم وزيرا والتافة مديرا والمزور اماما والسافل مقاولا . العراق اليوم تقوده عصابة كبيره مكونه من مجموعات كثيره من المليشيات والعصابات نزعت الانسانية من قلوبهم . يشتركون كلهم في قاسم واحد هو الفساد والكذب والقتل والتزوير. اصحاب العمائم والاربطة كلهم مشتركون في ذبح العراقيين. والى الملعقين الطائفين اقول: اما انتم اغبياء وجهلاء واميين واما انتهم عملاء فايهما تختارون ايها التافهين. المستهدف هو العراقي ولا فرق من يكون من هنا او هناك انا وانت وجارك وجاري هم المستهدفون.

لالا للطائفية نعم للوطن
ابن الرافدين -

نعم كل ما جاء بالمقاله هو الحقيقه المرة التي يمر بها العراق من تمزق وتشظي ودمار للبنية التحتية والاجتماعية وسرقة امواله من قبل العصابات والشركات وقد تكالب علية قطاع الطرق من كل حدب وصوب واصبح بيوم وليلة المجرم وزيرا والتافة مديرا والمزور اماما والسافل مقاولا . العراق اليوم تقوده عصابة كبيره مكونه من مجموعات كثيره من المليشيات والعصابات نزعت الانسانية من قلوبهم . يشتركون كلهم في قاسم واحد هو الفساد والكذب والقتل والتزوير. اصحاب العمائم والاربطة كلهم مشتركون في ذبح العراقيين. والى الملعقين الطائفين اقول: اما انتم اغبياء وجهلاء واميين واما انتهم عملاء فايهما تختارون ايها التافهين. المستهدف هو العراقي ولا فرق من يكون من هنا او هناك انا وانت وجارك وجاري هم المستهدفون.