المسيح يصلب ثانية في سوريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
رسخت حركة الإصلاح المسيحي في عهد التنوير علاقة الإنسان بالإله على بنية شخصية لا دور للأخر أو الكنيسة فيها، بعدها بقرون من التطور الفكري والتمازج الثقافي البشري بقيت المعابد الدينية الإسلامية والمسيحية في الشرق تحرك الإنسان وتتدخل في مفاهيمه ومعتقداته الدينية، غاياته ورغباته الدنيوية، وفي الطرف الآخر منهم بدأ الطغاة يتكالبون على نفس الساحة الفكرية الدينية والإجتماعية، فسخروا الشعوب لغاياتهم الذاتية وغرائزهم، فكان هناك المحكوم عليهم حسب مشيئتهم، وأنتشرت المفاهيم بين المجتمع حسب مناهجهم.
لذلك عانت الثورة السورية منذ البداية من هذا الصراع الديني الطائفي الذي سخرته السلطة بكل حذاقة، بقدر ما تعاني من المجموعات الإجرامية المدربة في أقبية القوى اللأمنية، مراجع إسلامية سورية عتيدة، تجابه الأغلبية الدينية في الشارع السوري، فتفتي للطغاة، تظهرهم كبديل لقدرة الإله على الأرض، بينهم علماء أمثال " البوطي " وال " حسون " وغيرهم، يضعون وشمة الخطيئة على الرافض لسلطة الطغاة، فأفتوا بالكبائر عجباً، وأنكروا للشعب مطالبهم بالعيش حراً، وطلبوا الإرضاخ لإرادة الآخر الظالم مادة ولغاية دنيوية، فكان التناقض الواضح مع الذات الإسلامية وبمعرفة مراجعهم العالمية، المساندة للثورات الشبابية، رغم أن هذه الأخيرة ايضاً لها مصالحها الغائية الذاتية الأنانية، والتي أدت راديكاليتهم في تسخير الإسلام السياسي وبتعصب قلقاً واضحاً بين الأطياف الدينية والقومية الأخرى، رغم ما يظهرونه من ماهية إنسانية عندما يرفضون الظلم بكليته.
رضخ قسم واسع من رعاة الكنيسة المسيحية مثلهم لذاتية طغاة سوريا، وبأغلبية، فأنجرفوا إلى مستنقع الإنكار لروح المسيح المسالم، الرافض صبراً للجبروت الإنساني. الخطيئة لا تلقى على الكنيسة، فإنها لا تخطئ وهي مرتكزة على تعاليم الرب، إنما الذين يخطئون هم الأفراد الذين يتحكمون بها حسب أهوائهم الذاتية، هؤلاء الذين إنحازوا أو رضخوا إلى الظالمين ضد المظلومين، تحت عوامل متعددة منها ثقافة البعث العنصرية، والتي أنتشرت بين الشعب عامة ومن ضمنهم الشريحة الأعرق على أرض سوريا، فرضخ الكثير منهم لرغبة طغاة السلطة السورية، وذلك تحت مفاهيم خاطئة ودراسة ناقصة للقادم من الزمن، ورؤية ضبابية لسوريا الجديدة ودون قناعة بأن الغاية من الثورة الشبابية هو وطن للكل.
الرعب الذي خلقته السلطة حول أهداف الثورة الشبابية بأن القادمين ما بعد أسقاط النظام هم طغاة المفاهيم السلفية في الإسلام السياسي، السلطة تنكر عن سابق قصد وتخطيط دور رواد الثورة، حاملي الثقافات المتعددة، والمتأثرين بمفاهيم الحضارة الحالية مع المجموعات العلمانية وغيرهم، فتلقفت أغلب الطوائف الدينية هذه الدعاية بقلق واضح وربما برعب حول سوريا القادمة، بينهم العديد من رهبان كنائس الوطن خاصة أولئك الذين ألتقت غاياتهم والسلطة السورية، والذين لم يراعوا رغبة الشريحة المؤمنة بتعاليم المسيح العظمى في الوطن والتي تندمج وغايات الثورة، فكان الذي نرى، حيث التلاعب بمفاهيم الشارع المسيحي لأنحيازهم عن تعاليم المسيح وأسباب صلبه، فكان تأييد أو تحييد قسم واسع لحكم أل الأسد مورثي الوطن المنهوب عقوداً.
لكن ما يتبين، الآن، بأن الأغلبية من الطائفة المسيحية في سوريا تقف في الحياد، أو تتعامل بشكل إيجابي أوتساند الثورة، بعكس ما أظهرته إعلام السلطة السورية، وما قامت به من مسيرات تأييد لآل الأسد في حارات الطائفة في دمشق، توضحت هذه من خلال وقفتهم الإنسانية الحاضرة عند تعليق إحتفالات أعياد الميلاد في المناطق الكردية خاصة في شمال شرق سوريا، لكن هذا لا يحيدنا من توجيه كلامنا إلى جزء لا يستهان به من الطائفة وأكثرية من الأكليرك الكنسي في وقوفهم إلى جانب السلطة الأسدية الذين ينكرون بمواقفهم تلك الروحانية العظمى والزهد المتكامل الذي يوصف به اليسوع إنساناً، ويتناسون التضاد الصارخ الذي بناه الرب بين الروح والمادة أي بين التعامل الإنساني المبني على تعاليمه وبين تخريب الطغاة وبرابرة العصر من الشبيحة والقوى اللأمنية السورية، كما وينكرون علناً غاية عذاب المسيح من أجل البشر تفنيداً للظلم والطغاة. تدرك مجموعة من مثقفي الطائفة أمثال السيد " سليمان يوسف " الناشط والباحث الأشوري، صاحب المواقف والآراء الجريئة، وبعض الكنسية، هذه التعاليم بكل دقائقها، كما ويعلمون بأن الحياة في ظل السلطة الأسدية أصبحت شبه معدومة، فكانت كلمتهم مع الثورة على الظلم.
جميعنا نعلم بأن المسيحية كدين تناهض الطغيان والظلم وترفضها كتعاليم، وتقف للمظلومين سنداً بالروح السلمية، وبالصبر على تحمل العذاب والإرادة التي خلقت القناعة على أن النهاية لصالح المظلومين، وهذا ما تبين من دراسة تاريخ سيرة الرسل والمبشرون المسيحيون الأوائل، وهنا لا أتحدث عن الذين سخروا الدين والكنيسة لسلطانهم وطغيانهم فيما بعد بل عن الرسل الذين وقفوا في وجه الطغاة وأعطوا الأولوية للإيمان والحياة الحرة الصادقة وناضلوا في سبيلها حتى الإستشهاد، والذين يجب أن يكونوا أمثلة يقتدى بهم اليوم في الوطن.
ما يعانيه الشعب السوري الآن مشابه للمعاناة والإضطهاد الذي عان منه المسيحيين الأوائل من ظلم قياصرة روما، لا تختلف عنها ضراوة ودماراً للإنسان، هنا نيرون حمص ودرعا يحرقها وهو يضحك أمام الناس، ناسياً أن يعزف على قيثارته ويغني. اليوم توقظ السلطة السورية أتهامات نيرون وحاشيته من أحضان التاريخ بإتهامهم للشباب الثائرين سلمياً، بإنهم وراء الدمار والقتل الحاصل في الوطن، مثلما إتهم رواد المسيحية الأوائل بأنهم كانوا وراء حرق روما.
تكفيراً على الخطأ التاريخي المتمثل بتجاهل مجموعات من الطائفة للظلم الحاصل في شوارع المدن السورية من قبل السلطة الفاشية، ووقوفهم، معنوياً أو ضمنياً، إلى جانب آل الأسد في مواجهة الثورة الشبابية الهادفة إلى الحرية والتنوير، يتطلب منهم الإعتراف الداخلي الذاتي أمام الرب وليس الكنسي، وهي المراجعة الروحانية والأخلاقية التي تعد من إحدى أهم تعاليم اليسوع المسيح والمترسخة في الأناجيل، وهذا ما تفرضه الروحانية الإلهية الصادقة على أصحاب الفتاوي من المرجعيات الإسلامية أيضاً التي أنجرفت مع الظالم لغاية ذاتية أنانية.
الأناجيل لم تذكر بإن الإله تجسد في غير اليسوع المسيح، فالطغاة ليسوا بآلهة، إنهم زائلون، النهاية تظهر الآن، الآتي هو الخلاص من فساد آل الأسد وشناعاتهم، الثورة ستمتد إلى الجميع وسوف لن تقف على حدود السلطة السورية. لا يحق للمؤمن التخلي عن مبادئ الرب لإرضاء طغاة آل الأسد، ولا يقبل الرب من رعاته بأن تسخر الكنيسة لتصلب تعاليمه في حضنها والرعية ساكتة لا مبالية.
كل عام وأنتم بخير
د. محمود عباس
الولايات المتحدة الأمريكية
التعليقات
مأن زكر محمد وقيل بعدها (صلم ) ولما لا يحترم السيد
راهب بحير -عزيزي الكاتب تتكلم عن سيدنا المسيح ربنا بالسموات وليس كما تدونه بأنه صديق لك أو سياسي من أبناء البشريه ! فهو الرب الذي نعبدهوهو ألإبن الضحيه والشهيد من أجلنا نحن أبناء الإنسانيه لزلك اذكرك عندما تذكر نبييك محمد تزكر بعدها بعبارة ( صلم ) فما عليك عندما تزكر ربنا بأن تزكره بالسيد المسيح لأنه بتعاليمنا هو سيد الكون ورب السموات ولو لم تكن تؤمن بسيدنا فعليك إحترام مكانته .
مأن زكر محمد وقيل بعدها (صلم ) ولما لا يحترم السيد
راهب بحير -عزيزي الكاتب تتكلم عن سيدنا المسيح ربنا بالسموات وليس كما تدونه بأنه صديق لك أو سياسي من أبناء البشريه ! فهو الرب الذي نعبدهوهو ألإبن الضحيه والشهيد من أجلنا نحن أبناء الإنسانيه لزلك اذكرك عندما تذكر نبييك محمد تزكر بعدها بعبارة ( صلم ) فما عليك عندما تزكر ربنا بأن تزكره بالسيد المسيح لأنه بتعاليمنا هو سيد الكون ورب السموات ولو لم تكن تؤمن بسيدنا فعليك إحترام مكانته .
إلى الرقم 1
George Habkeh -حبذا لو أنك خففت من أغلاطك اللفظيو والإملائية في ردك على كاتب عرف عنه عظمته باللغة العربية. ومن ناحية أخرى، من قال لك أن الكاتب يذكر محمداً بما نسبته إليه؟
يارب إحميني من يدعون بأقربائي .. فأعدائي أعرفهم...
راهب بحير -لست بمناظرة إمتحان للغه العربيه بل دفاعآ عن رب يشهد له التضحيه من أجلي وأعدائي لعلهم يعقلون !ولكن كما ذكرت طلبت من الرب الحمايه ممن يدعون بأنهم أقربائي بالدين لأنهم تعلموا أن يكونوا الخاضعون وينسون أنهم وبأسمائهم يحملون الرساله ويعتقدون بدفاعهم سيرضون من هم الحاقدون وطوبى لكم
إلى الرقم 1
George Habkeh -حبذا لو أنك خففت من أغلاطك اللفظيو والإملائية في ردك على كاتب عرف عنه عظمته باللغة العربية. ومن ناحية أخرى، من قال لك أن الكاتب يذكر محمداً بما نسبته إليه؟
راهب بحيرة
محمود عباس -لايجوز التفخيم للرب، وهو الأعلى من كل وصف إنساني، كلمة سيدنا أخترعها الكنيسة العربية وباللغة العربية، وأنا أراها إنتقاصاً من ألوهية المسيح، وعليه يمكنك الإطلاع على الدراسات عن المسيح باللغات الأخرى لا يوجد وصف يسبق كلمة المسيح، كالأنكليزية وقد حضرت العديد من القداسات في الكنائس الأمريكية وسمعت، كما أن الدراسات اللاتينية الأولى لا تذكر، فهذه الصفات الإنسانية كالسيد أو سيدنا لا ترفع من مكانة الرب أو تنقصه، ثم من ناحية المقارن بين محمد كرسول وصلى اللع ... والمسيح كتجسيد للرب أو ما يقال ما بين الإسلام أو المسيحية أو اليهودية، فيما بعد، أختلاف واسع، الشهداء والأموات إن كانوا قدسين أم رسل يصلى عليهن في جميع الأديان.. لكن الرب من ناحية المدارك العليا لقدراته وبدون تأويلات الإنسان الذي سخر الدين لغايات متعددة، يحتوى على أختلاف فهمي واسع، وأنت تدخل في مجال النقد الإنساني لقدرات الرب، وفي الحقيقة أتبعت مفهوم الكنيسة اللاتينية في التذكير وليس من باب الإنتقاص من شعور الإخوة المسحيين والتي أردت إثارتها بتعليقك، فالقضية هنا ليست بين المسيحي والمسلم الكردي أوالعربي، بل إنها بين الظالم والمظلوم بين شعب يسحق ومعهم الرب وطغاة صلب المسيح لإزالتهم وخلاص المظلومين من ظلمهم.... هل تستطيع أن تقارن بين الشبيحة الذين يقولون لبشار سيدنا بشار الأسد وبين المؤمن الذي يقول سيدنا اليسوع المسيح ...مختصراً ليتك نبشت عن غاية الرسالة وليس عن مقالة مادام كاتبها مسلم إزيدي أو أي كان كردي او عربي علينا تجاوز الشكليات الإنسانية وثقافة التي نشرها الطغاة في الوطن ...أظنك أخطأت وطلبك لا يدفعني إلى أحترام الإخوة في الأديان الأخرى أكثر مما أقدرهم ولي بينهم أصدقاء مقربين أكثر مما تتصور
راهب بحيرة
محمود عباس -لايجوز التفخيم للرب، وهو الأعلى من كل وصف إنساني، كلمة سيدنا أخترعها الكنيسة العربية وباللغة العربية، وأنا أراها إنتقاصاً من ألوهية المسيح، وعليه يمكنك الإطلاع على الدراسات عن المسيح باللغات الأخرى لا يوجد وصف يسبق كلمة المسيح، كالأنكليزية وقد حضرت العديد من القداسات في الكنائس الأمريكية وسمعت، كما أن الدراسات اللاتينية الأولى لا تذكر، فهذه الصفات الإنسانية كالسيد أو سيدنا لا ترفع من مكانة الرب أو تنقصه، ثم من ناحية المقارن بين محمد كرسول وصلى اللع ... والمسيح كتجسيد للرب أو ما يقال ما بين الإسلام أو المسيحية أو اليهودية، فيما بعد، أختلاف واسع، الشهداء والأموات إن كانوا قدسين أم رسل يصلى عليهن في جميع الأديان.. لكن الرب من ناحية المدارك العليا لقدراته وبدون تأويلات الإنسان الذي سخر الدين لغايات متعددة، يحتوى على أختلاف فهمي واسع، وأنت تدخل في مجال النقد الإنساني لقدرات الرب، وفي الحقيقة أتبعت مفهوم الكنيسة اللاتينية في التذكير وليس من باب الإنتقاص من شعور الإخوة المسحيين والتي أردت إثارتها بتعليقك، فالقضية هنا ليست بين المسيحي والمسلم الكردي أوالعربي، بل إنها بين الظالم والمظلوم بين شعب يسحق ومعهم الرب وطغاة صلب المسيح لإزالتهم وخلاص المظلومين من ظلمهم.... هل تستطيع أن تقارن بين الشبيحة الذين يقولون لبشار سيدنا بشار الأسد وبين المؤمن الذي يقول سيدنا اليسوع المسيح ...مختصراً ليتك نبشت عن غاية الرسالة وليس عن مقالة مادام كاتبها مسلم إزيدي أو أي كان كردي او عربي علينا تجاوز الشكليات الإنسانية وثقافة التي نشرها الطغاة في الوطن ...أظنك أخطأت وطلبك لا يدفعني إلى أحترام الإخوة في الأديان الأخرى أكثر مما أقدرهم ولي بينهم أصدقاء مقربين أكثر مما تتصور
كهنة النظام
خوليو -بعض رجال الدين المسيحي يدافعون عن نظام قاتل يلاحق المعذبين والفقراء والمُضطهَدين، وبذلك يحق أن نسميهم كهنة النظام على شاكلة رجال الدين في العصور الوسطى في أوروبا، ، تباً للسيارة وللمنزل الذي يشتري بهم النظام ضمير بعض الكهنة ورجال الدين وبعض المثقفين والمثقفات ، يبيعون ضمائرهم من أجل المصلحة الشخصية،يجب منع رجال الدين من التدخل في السياسة لأنهم غير مؤهلين لذلك، فهم من أخصائيي الروح فليتفضلوا بالعمل في مجالهم ، لقد أصاب السيد الكاتب: المسيح يصلب مرة ثانية وكل يوم في المدن السورية من أجل أن تحيا الأجيال القادمة بكرامة وبأحسن ما عاش السوري اليوم، كيف يدافع هذا المطران أو ذاك عن ديكتاتور يتضور من أفعاله الشعب جوعاً وبرداً،بينما سويسرا بالأمس حجزت له 53 مليون دولار، وهذا جزء بسيط من أمواله وأموال عائلته ، فهل سأل هؤلاء السادة الكهنة أنفسهم هذا السؤال؟ وهل تذكروا قول المسيح :أسهل أن يدخل الجمل في ثقب الإبرة من أن يدخل الغني ملكوت السموات، فكيف إن كان غني وقاتل ومُضطهد ومُعذب وخاطف ومدمر وقاصف لشعبه ؟ تعيش الثورة السورية المطالبة بالحرية والمساواة والمجتمع المدني ولتشرق الشمس على الجميع بدون استثناء، وأما المجرمون فلقفص العدالة.
ولك أتاريك فهمان يا راهب بحير
جورج امريكي سوري -اني مش عارف ليش بعض اخوتنا يريدون المضي والعيش تحت ضل نظام فاشل مجرم لم يقدم للسوريين ولا لسوريا سوى المصائب على مدى اربعون عام والعيش في سوريا على جماجم اخوتهم السوريون.... افهموهاااااا..... الاسد وشبيحته منقلعييين بس قبل ...رح نحاسبهم و بالله سيحاسب كل من وقف لجانبهم صغير كان ام كبير. مسيحي مسلم شيعي سني ..الكل سيحاسب من قبل جاره! والجار اولى بالجار والتاريخ لن ينسى قط. فلا تكونون وصمة عار على اطفالكم واحفادكم. ولك أتاريك فهمان يا راهب بحير ما فكرتك شاطر هيك بالحساب طالع الأله الحاسبة. وحسوب شو بتكلفك تزكرة ﻄﻴﺭﺍﻦعلى روسيا قبل ما يجيك الطوفان أنت و عصابة السفاح... آل أسد
لا تشويه ولا تمويه
راهب بحيره -عزيزي. الكاتب ليس لدي الرغبه بالتشويه أو التمويه عما كتبته من حقائق. متواجده. على أرضيه الواقع الذي نعيشه وتعيشه الأغلبيه بسوريه ولكن أنت كاتب تدون بالعربيه ومجتمعنا شرقي وله تعاليمه. الشرقيه. وليست تعاليمنا أو مفاهيمنا. إنكليزيه. أو لاتينيه ماأوده. لفت النظر لأخذ الحسبان لشعور أتباع السيد المسيح. ومكانته الروحيه الربانيه وليس محتويات. والفكره المدونه برايك والذي نكن له الإحترام. والتقدير والمنبثق من صميم الواقع. السوري. تحيه
ولك أتاريك فهمان يا راهب بحير
جورج امريكي سوري -اني مش عارف ليش بعض اخوتنا يريدون المضي والعيش تحت ضل نظام فاشل مجرم لم يقدم للسوريين ولا لسوريا سوى المصائب على مدى اربعون عام والعيش في سوريا على جماجم اخوتهم السوريون.... افهموهاااااا..... الاسد وشبيحته منقلعييين بس قبل ...رح نحاسبهم و بالله سيحاسب كل من وقف لجانبهم صغير كان ام كبير. مسيحي مسلم شيعي سني ..الكل سيحاسب من قبل جاره! والجار اولى بالجار والتاريخ لن ينسى قط. فلا تكونون وصمة عار على اطفالكم واحفادكم. ولك أتاريك فهمان يا راهب بحير ما فكرتك شاطر هيك بالحساب طالع الأله الحاسبة. وحسوب شو بتكلفك تزكرة ﻄﻴﺭﺍﻦعلى روسيا قبل ما يجيك الطوفان أنت و عصابة السفاح... آل أسد