كتَّاب إيلاف

الانقلابان الايرانيان في العراق ولبنان...

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لا شيء يحصل بالصدفة في الشرق الاوسط. ليس صدفة الحملة التي يشنّها السيد نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي على رموز سنّية في بلده. وليس صدفة ان تاتي الحملة مباشرة بعد الانسحاب العسكري الاميركي من العراق. كلّ ما في الامر انّ المالكي يريد ان يقول ان هناك حقبة جديدة بدأت في العراق اسمها حقبة الوصاية الايرانية الكاملة على البلد. ولذلك، ليس مسموحا بوجود اي رمز سنّي في العراق اكان هذا الرمز نائب رئيس الجمهورية السيّد طارق الهاشمي او نائب رئيس الوزراء السيد مصلح المطلك الذي يحظى باحترام واسع داخل كلّ الاوساط المعارضة لوضع اليد الايرانية على العراق.
من الطبيعي ان يتصرّف نوري المالكي بالطريقة التي يتصرّف بها. من جاء به الى رئاسة الوزراء هو ايران ولا احد آخر غير ايران. انه يدرك قبل غيره انه مدين لها بكل شيء. لولا ايران لكان شكّل الدكتور اياد علاوي الحكومة العراقية نظرا الى ان قائمته حلّت في المركز الاول في انتخابات السابع من آذار- مارس 2009. كان على علاوي الرضوخ للقرار الايراني الرافض لتوليه موقع رئيس الوزراء. كان عليه الرضوخ للامر الواقع، لا لشيء سوى لانّه كان يمثّل في حينه محاولة عربية لاستعادة العراق من براثن النظام الايراني بعد كلّ الظلم الذي لحق بالعراقيين جراء ممارسات النظام العائلي- البعثي الذي كان على راسه صدّام حسين.
ما نشهده اليوم في العراق محاولة انقلابية بكلّ معنى الكلمة تقودها ايران من اجل تأكيد انها صاحبة الكلمة الاولى والاخيرة في العراق. من دون ايران، لم يكن المالكي يحلم بالعودة رئيسا للوزراء بعد مضي تسعة اشهر على اجراء الانتخابات التشريعية. كانت تلك فترة كافية لتقول ايران لكلّ من يعنيه الامر انها صاحبة الكلمة الفصل في العراق وان ليس في الامكان تشكيل حكومة عراقية من دون ضوء اخضر منها. في مرحلة معينة، اي قبل سنة من الآن، كان في استطاعة ايران القبول بحكومة ائتلافية في العراق. الآن، بعد الانسحاب العسكري الاميركي، الذي تمّ من دون سقوط جريح، تغيّرت المعطيات. لم يعد مطلوبا الاعلان ان العراق تابع لايران فحسب، بل صار مفروضا على الحكومة العراقية تنفيذ كلّ الرغبات الايرانية، بما في ذلك دعم النظام السوري وتوفير كل المساعدات التي يحتاجها والتي ليس في استطاعة ايران تقديمها لاسباب قد تكون مرتبطة بالمشاكل الاقتصادية التي تعاني منها.
بقدرة قادر، صار النظام البعثي في سوريا حليفا لـ"حزب الدعوة" الشيعي الذي يحكم العراق. بقدرة قادر، لم تعد هناك من شكوى تصدر عن نوري المالكي وغيره بسبب ارسال النظام السوري "ارهابيين" من "القاعدة"، نعم من "القاعدة" الى داخل العراق.
هل كانت الحملة التي يشنّها المالكي على النظام السوري جزءا لا يتجّزأ من الجهود الايرانية الهادفة الى تطويع هذا النظام من البوابة العراقية بعد تطويعه من البوابة اللبنانية. في الواقع، لم يعد النظام السوري يمتلك اي نفوذ يذكر في لبنان لولا الميليشيا الايرانية التي اسمها "حزب الله".
لولا هذه الميليشيا المذهبية، لما كان في استطاعة النظام السوري اسقاط حكومة الرئيس سعد الحريري والآتيان بحكومة تابعة له ظاهرا، لكنها في الواقع حكومة "حزب الله" لا اكثر ولا اقلّ.
يستكمل النظام الايراني حاليا انقلابين حقيقيين نفّذهما على مراحل في العراق ولبنان. لم يعد سرّا ان في الايام الاخيرة من السنة 2011 انّ الحكومة العراقية صارت مجرّد اداة ايرانية وان ليس امامها سوى تنفيذ القرارات المتخذة في طهران من دون طرح اي نوع من الاسئلة.
وفي لبنان، خصوصا بعد القرار الاخير الذي اتخذته الحكومة بزيادة الاجور بشكل يمكن ان يعود بكارثة اقتصادية واجتماعية على البلد، كان مطلوبا بكلّ بساطة ان يؤكد "حزب الله" انه صاحب القرار في لبنان. اكثر من ذلك، كان مطلوبا تهميش رئيس مجلس الوزراء السنّي السيد نجيب ميقاتي واظهاره في مظهر شاهد الزور على قرار يعرف، هو قبل غيره، مدى خطورته.
في اوضاع عادية، كان نجيب ميقاتي المعروف بامتلاكه نوعا معينا من الذكاء والحذاقة، سيقدّم استقالته. لكنّ "حزب الله" يعرف تماما قبل غيره ان مثل هذا القرار سوري. ولذلك في استطاعته اسقاط هذه الورقة كلّيا من يد ميقاتي واعتبارها غير موجودة. وفي ظروف طبيعية، في استطاعة رجل من عيار نجيب ميقاتي التلاعب بالنائب المسيحي ميشال عون الذي وقف وزراؤه خلف "حزب الله" في الجلسة المخصصة لمناقشة موضوع زيادة الاجور. بالنسبة الى ميقاتي، لا يمثّل ميشال عون سوى وجبة، او اقلّ من ذلك، يستطيع بعدها ان يتحلّى باثنين او اكثر من وزرائه الفاشلين من مستوى جبران باسيل او شربل نحّاس وان ينظف اسنانه بمسواك يكون واحدا من النّواب التابعين لما يسمّى "الجنرال" والذين يخجل المرء من ذكر اسمائهم...
ولكن ما العمل عندما تكون الكلمة في لبنان للنظام الايراني الذي يمتلك ميليشيا مسلحة تستطيع السيطرة على اي منطقة من البلد وان تخترق الصف المسيحي وتجعل من ضعفاء النفوس ادوات لها؟
يبقى السؤال الاساسي. ما الهدف من الانقلابين اللذين تنفّذهما ايران في العراق ولبنان؟ هل الهدف استكمال الهلال الفارسي من منطلق ان مثل هذا الهلال، ذي الطابع المذهبي، سينقذ النظام السوري؟ الجواب نعم كبيرة. لكن السؤال الاهمّ هل من مجال لانقاذ النظام السوري؟ الجواب ان نقطة الضعف الابرز في المخطط الايراني جهل طبيعة سوريا واهمّية الشعب السوري وثورته المستمرة منذ عشرة اشهر. لا يشبه الجهل الايراني لسوريا سوى الجهل السوري للبنان. من كان يصدّق في العام 2005 ان الشعب اللبناني سيرد على اغتيال الرئيس رفيق الحريري بانتفاضة ستؤدي الى خروج الجيش السوري من لبنان بعدما بقي فيه ثلاثين عاما؟ من كان يصدّق ان الشارع السنّي، والى جانبه الراي العام المسيحي والدرزي وقسم كبير من الشيعة الواعين لاهمية لبنان، سينتفض في وجه الوصاية السورية؟
سيفشل الانقلابان الايرانيان في سوريا بسبب جهل ايران للعراق والعراقيين وسوريا والسوريين ولبنان واللبنانيين. لا يشبه الجهل الايراني للمنطقة العربية سوى جهل الاتحاد السوفياتي لما كان يعرف بدول اوروبا الشرقية. في النهاية برلين الغربية انتصرت على برلين الشرقية وليس العكس. الربيع العربي بدأ قبل ست سنوات وبضعة اشهر في بيروت ولا يمكن ان يوقفه شيء، لا الاستعانة بالغرائز المذهبية ولا بدبابات بشّار الاسد وشبيحته...ولا بخفة ميشال عون، حليف صدّام حسين في العام 1990 وبشّار الاسد في السنة 2011!

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
رحم الله المتنبي
على باب الله -

نعم يا أستاذ ورحم الله المتنبي وهو يقول:لَكِ يا مَنازِلُ في القُلوبِ مَنازِلُ ...أقفَرْتِ أنْتِ وهنّ منكِ أواهِلُ يَعْلَمْنَ ذاكَ وما عَلِمْتِ وإنّمَا ...أوْلاكُما يُبْكَى عَلَيْهِ العاقِلُ وأنَا الذي اجتَلَبَ المَنيّةَ طَرْفُهُ ... فَمَنِ المُطالَبُ والقَتيلُ القاتِلُ

رحم الله المتنبي
على باب الله -

نعم يا أستاذ ورحم الله المتنبي وهو يقول:لَكِ يا مَنازِلُ في القُلوبِ مَنازِلُ ...أقفَرْتِ أنْتِ وهنّ منكِ أواهِلُ يَعْلَمْنَ ذاكَ وما عَلِمْتِ وإنّمَا ...أوْلاكُما يُبْكَى عَلَيْهِ العاقِلُ وأنَا الذي اجتَلَبَ المَنيّةَ طَرْفُهُ ... فَمَنِ المُطالَبُ والقَتيلُ القاتِلُ

جهل بالحقائق
سعد الموصلي -

مقالك أخي الكاتب فيه الكثير من المغالطات التي ربما جاءت نتيجة عدم فهمك لما يدور حقيقة في العراق , بداية دعني أصحح معلوماتك لأن المالكي يمثل أكبر كتلة برلمانية أسمها الأئتلاف الوطني وهو الأحق دستوريا بتشكيل الحكومة, ثانيا قائمة علاوي لم تستطع الحصول على دعم برلماني أو التحالف مع كتل أخرى لزيادة حضورها في البرلمان بل على العكس شهدت تفككا وأنسلاخات حتى باتت أصغر مما دخلت الأنتخابات, ثالثا كيف أفترضت أن أيران عينت المالكي رئيسا للوزراء في بلد ديمقراطي يستلزم موافقة الأغلبية المطلقة من أعضاء البرلمان لنيل هذا المنصب إلا أذا أفترضت أن غالبية أعضاء البرلملن تابعون لأيران وهنا عليك أن تعرف أن الوتر الذي تعزف عليه تدحضه الحقائق فالبرلمان العراقي يضم كل أطياف المجتمع العراقي وهم جميعا وصلوا بانتخابات حرة شهد لها العالم بالنزاهة, عملية التسقيط السياسي لعبة سياسية في الدول الديمقراطية وكلنا نعرف أن علاوي وقائمته هم من بدأ التسقيط السياسي بحق المالكي منذ اليوم الأول لتشكيل الحكومة. أخي الكاتب هل لك أن تتكرم بالكتابة عن دولتك والدول العربية التي تحكمها العوائل وتترك العراق لأن النفس الطائفي والتحريضي يفوح من بين سطور مقالك وأنك تتكلم فيما لاتعرفه ولاتفهمه.

لكل حادث حديث
Avatar -

قريبا سيأتي يوم ايران وذيولها.....وما طار طير وارتفع الا كما طار وقع.....وسيكون سقوطهم كارثي

الحمدلله علی ماعطینا
المسلم -

اذا یکون ایران کهذا و قادر علی اداره بلدتین مهمتین فی المنطقه فالحمدالله.السعودية تعطي ملایین الدولارات للعماله فی العراق ولبنان ولم یتمکن. السعودی یعمل کعمیل ضعیف لامریکا واسرائیل و لم یتمکن حتی منع امریکا من الخروج من العراق و ایران یتمکن والحمدلله علی ما عطینا بالشیعه اهل بیت علیهم السلام. تعالوا وکونوا متحدین مع ایران لتکونوا قادرین عن دفاع من کل بلاد المسلمین.

لكل حادث حديث
Avatar -

قريبا سيأتي يوم ايران وذيولها.....وما طار طير وارتفع الا كما طار وقع.....وسيكون سقوطهم كارثي

بعيدا عن المهاترات
معن - دبي -

احي الكاتب على جراءته وتسمية الاشياء بمسمياتها بعيدا عن كل التاثيرات المذهبية والقومية ..وارد على بعض المعلقين الجهلة الذين يحاولون دائما تغير الحديث الى المذهبيات والعصبيات القبلية تاركين الموضوع الاساسي الذي يتم الحديث عنه وهذه عادة الجهلة دائما..اسال عن اي انتخابات ديمقراطية يتكلمون ومئة وخمسون الف جندي على ارض العراق في وقت الانتخابات واي ديمقراطية تبيح تغيير تفسير الدستور وفق اهواء المالكي وجماعته وعن اي اغلبية برلمانية يتكلمون في ظل صفقات مشبوهة اوصلت المالكي للحكم بعد اتفاقه مع مقتدى الصدر حول اطلاق سراح المجرمين والقتلة من جيش المهدي وبعض المغانم الاخرى..اتعجب عندما يتكلم بعض الجهلة محاولين تصوير الموضوع على ان الديمقراطية في العراق شبيهة بالممارسات الديمقراطية فى اوربا والدول المتقدمة متناسين التدخل الايراني الواضح وضوح الشمس في حكومة العراق (المنتخبة)..الم يكن مقتدى هاربا في ايران بحجة الدراسة في ايران هربا من المالكي نتيجة الاعمال الاجرامية لجيش المهدي ومشاركة مقتدى في مقتل ابن المرجع الاعلى الخوئي ..فكيف بقدرة قادر يدخل بتحالف مع المالكي ليفوز المالكي برئاسة الوزراء اليس بسبب الضغط الايراني ..عيب عليكم عندما تستغفلون الناس بهذه السخافات المسماة الديمقراطية في العراق ..اقول اسرقوا وانهبوا ما قدرتم عليه واتركوا العراق الى المنافي التي جئتم منها متسولين ..لان امريكا عندما جاءت بكم تعرف ان الوسيلة المثلى لتدمير العراق هي بواسطة عملاء ساقطين دينيا واخلاقيا ..وقد تم ما خططوا له وتركوا العراق فريسة لكل من هب ودب ...

أكثر دقة
خوليو -

القصة بدأت منذ 1400 عام عندما ابتلت هذه المنطقة المكلومة بغزو قبائل نقلت معها خلافاتها على الحكم وعلى الغنائم حاملة رماح وسيوف وأفكار ضبابية تعطي الحق لكل فئة منهم دون أن توضح ما هو الحق، ولما كان الضباب الفكري هو الوسط الذي يعيشون فيه لم يستطيعوا حل مشاكلهم إلا بالسيف والدم والبيداء والخيول ومع كل هذا لم يحلون أي مشكلة، فقط نقلوها لأماكن أخرى، فحيث تواجدوا تواجدت المشاكل الدموية،إن كانوا في الشرق التعيس أو في نيجيريا، وما نشاهده اليوم هو نفس الصراع على السلطة والغنيمة، إيران شيعة والمالكي شيعي وديكتاتور سورية من توابع أبو الحسين الذي تشيعوا له والشيخ المختبئ في لبنان شيعي، وطبيعي حسب الفكر الضبابي الذي يعشعش في أدمغتهم أن يتحالفوا، فلا مكان لفكر آخر في مخيلتهم .. خصومهم سنة والقاسم المشترك هو الضباب أيضاً، والسلطة والغنيمة هي الهاجس ، المنافسة الدموية تاريخية وحالية، لامخرج من هذا المستنقع إلا بإعادة تأهيل الإنسان منذ الطفولة على حب الوطن والابتعاد قدر الإمكان عن الضباب .

بعيدا عن المهاترات
معن - دبي -

احي الكاتب على جراءته وتسمية الاشياء بمسمياتها بعيدا عن كل التاثيرات المذهبية والقومية ..وارد على بعض المعلقين الجهلة الذين يحاولون دائما تغير الحديث الى المذهبيات والعصبيات القبلية تاركين الموضوع الاساسي الذي يتم الحديث عنه وهذه عادة الجهلة دائما..اسال عن اي انتخابات ديمقراطية يتكلمون ومئة وخمسون الف جندي على ارض العراق في وقت الانتخابات واي ديمقراطية تبيح تغيير تفسير الدستور وفق اهواء المالكي وجماعته وعن اي اغلبية برلمانية يتكلمون في ظل صفقات مشبوهة اوصلت المالكي للحكم بعد اتفاقه مع مقتدى الصدر حول اطلاق سراح المجرمين والقتلة من جيش المهدي وبعض المغانم الاخرى..اتعجب عندما يتكلم بعض الجهلة محاولين تصوير الموضوع على ان الديمقراطية في العراق شبيهة بالممارسات الديمقراطية فى اوربا والدول المتقدمة متناسين التدخل الايراني الواضح وضوح الشمس في حكومة العراق (المنتخبة)..الم يكن مقتدى هاربا في ايران بحجة الدراسة في ايران هربا من المالكي نتيجة الاعمال الاجرامية لجيش المهدي ومشاركة مقتدى في مقتل ابن المرجع الاعلى الخوئي ..فكيف بقدرة قادر يدخل بتحالف مع المالكي ليفوز المالكي برئاسة الوزراء اليس بسبب الضغط الايراني ..عيب عليكم عندما تستغفلون الناس بهذه السخافات المسماة الديمقراطية في العراق ..اقول اسرقوا وانهبوا ما قدرتم عليه واتركوا العراق الى المنافي التي جئتم منها متسولين ..لان امريكا عندما جاءت بكم تعرف ان الوسيلة المثلى لتدمير العراق هي بواسطة عملاء ساقطين دينيا واخلاقيا ..وقد تم ما خططوا له وتركوا العراق فريسة لكل من هب ودب ...

كلام بالصميم
محمد خالد -

احسنت يا استاذ خير الله ..والان سوف ياتي جماعة ايران والطويرجاوي بالصراخ.

كلام بالصميم
محمد خالد -

احسنت يا استاذ خير الله ..والان سوف ياتي جماعة ايران والطويرجاوي بالصراخ.

نوري المالكي دوخكم!!
احمد الواسطي -

سأبدأ من حيث انتهى الكاتب!! كيف لاتفهم ايران هذه الدول وهي وحسب مقالة الكاتب فرضت رأيها على جميع الدول العربية والعالمية بتشكيل حكوماتها!!؟؟ فأمريكا المحتل الفعلي للعراق والدول الخليجية بكل أموالها لم تستطع فرض إرادتها فكيف الان وامريكا انسحبت كليا من العراق وواردات العراق من البترول لوحده تصل ال ١٢٠ مليار دولار!! اما عن قضية طارق الهاشمي فعندي تعليق على كلام الكاتب!! الحريري مات بتفجير لايعرف لحد اليوم مصدره وانتم في لبنان بمساندة كل دول العالم ومن ضمنها دول الخليج اتهمتم دولا واحزاب وكلها بمجرد شك وليس لديكم اي دليل!! ولكن نوري المالكي عرض عليكم اعترافات حماية الهاشمي وكيف هم يشكلون مافيا لقتل العراقيين وبكل ذلك انتم تنكرون وتحورون وحولتم القضيه الى طائفية وايرانيه واصبحت لديكم فزعة لنصرة الارهاب!! ولكن هذه ليست غريبة عليكم فكل جرائم صدام و حولتموه الى سيد الشهداء!! لهذا فقضيتكم خسرانه لأنكم تواجهون الحق والحق يعلو ولا يعلى عليه!! تحياتي;

الى 4
عربي حر -

ههههههه ومن اتى بكم وباذنابكم للعراق غير بوش وبول بريمر مدعوما بفتاوى السيستاني والمقاومة حرام في العراق

الى 4
عربي حر -

ههههههه ومن اتى بكم وباذنابكم للعراق غير بوش وبول بريمر مدعوما بفتاوى السيستاني والمقاومة حرام في العراق

هل الامريكان دخلوا من ارض فارس؟؟؟؟
احفاد البابليين -

اصبحوا الكتاب مكشوفين عن حقائقهم ...كيف يعرف الكاتب وهو جالس في احضان الصليبيين في لندن ويفسر حاله تبعد عنه الالاف الكيلو مترات ؟؟؟؟اتقوا الله من اقلامكم لان انتم اهل السنه من ادخل لنا الاحتلال الامريكي لطرد ابنكم السني ابن الحفرة ونحن نشكركم على مساهمتكم الغير مقصودة لاادخال الاحتلال الامريكي من السعوديه والخليج وقناة السويس وهؤلاء كلهم من دول السنه ..نحن نضحك عندما ترمون ارهابكم على ايران

هل الامريكان دخلوا من ارض فارس؟؟؟؟
احفاد البابليين -

اصبحوا الكتاب مكشوفين عن حقائقهم ...كيف يعرف الكاتب وهو جالس في احضان الصليبيين في لندن ويفسر حاله تبعد عنه الالاف الكيلو مترات ؟؟؟؟اتقوا الله من اقلامكم لان انتم اهل السنه من ادخل لنا الاحتلال الامريكي لطرد ابنكم السني ابن الحفرة ونحن نشكركم على مساهمتكم الغير مقصودة لاادخال الاحتلال الامريكي من السعوديه والخليج وقناة السويس وهؤلاء كلهم من دول السنه ..نحن نضحك عندما ترمون ارهابكم على ايران

لرقم ٢ سعد ورقم ١٠ البابلي .
abboud -

الكاتب خيرالله لبناني مسيحي ، وليس مسلما لا سني ولا شيعي .

لرقم ٢ سعد ورقم ١٠ البابلي .
abboud -

الكاتب خيرالله لبناني مسيحي ، وليس مسلما لا سني ولا شيعي .

الانتصار؟؟!!
الفقار -

يزيد غلب الحسين لكن هل تعرف من الذي انتصر ؟احسبها باصابع يدك ..اقسم بالله لم ولن تفعل وستكتب مايملا عليك لتستلم عطيتك من ولى نعمتك اخر كل شهر.شكرا لايلاف على مساحة الرد.

الانتصار؟؟!!
الفقار -

يزيد غلب الحسين لكن هل تعرف من الذي انتصر ؟احسبها باصابع يدك ..اقسم بالله لم ولن تفعل وستكتب مايملا عليك لتستلم عطيتك من ولى نعمتك اخر كل شهر.شكرا لايلاف على مساحة الرد.

mk_abbas
محمد العبيدي -

اخي معن ارجوك والتفريق بين الجراءة والخباثة .. شتّان بينهما ، اهذه هي الجراءة في رأيك ؟

mk_abbas
محمد العبيدي -

اخي معن ارجوك والتفريق بين الجراءة والخباثة .. شتّان بينهما ، اهذه هي الجراءة في رأيك ؟

أعمى البصيرة
عدو الأغبياء -

لأن الكاتب من مخلفات الحرب الأهلية اللبنانية .فانه يحب أن ينفخ في القربة المذهبية التي لاتزال تدمي قلوب اللبنانيين وعقولهم. ولأن فاقد الشيء لا يعطية فهو لم يشجع يوما على رأب الصدع بين أي فئة وأخرى ونراه يأخذ جانب جوقة فيلتمان الممتدة من فؤاد السنيورة مرورا بحسني مبارك المهزوم وحكام الخليج وصولا الى جون بولتن وامحافظين الجدد.هي سياسة ثابته دأب عليها وهو صدى لكل هزيمة وانكسار أمام غول البترول والمال وسياسة النعامة التي لا ترى ما يحدث في القدس ودولة اليهود وكيف يمكن أن يرى وهو يتواأم وقطر مع سياستها.

أعمى البصيرة
عدو الأغبياء -

لأن الكاتب من مخلفات الحرب الأهلية اللبنانية .فانه يحب أن ينفخ في القربة المذهبية التي لاتزال تدمي قلوب اللبنانيين وعقولهم. ولأن فاقد الشيء لا يعطية فهو لم يشجع يوما على رأب الصدع بين أي فئة وأخرى ونراه يأخذ جانب جوقة فيلتمان الممتدة من فؤاد السنيورة مرورا بحسني مبارك المهزوم وحكام الخليج وصولا الى جون بولتن وامحافظين الجدد.هي سياسة ثابته دأب عليها وهو صدى لكل هزيمة وانكسار أمام غول البترول والمال وسياسة النعامة التي لا ترى ما يحدث في القدس ودولة اليهود وكيف يمكن أن يرى وهو يتواأم وقطر مع سياستها.

لازال هناك سذج واهمون
سيف الحق العربي -

شكرا لكاتبنا فـ90% من العقلاء يؤيدونك وإسمحلي أن أقول لك أنك لم تأتي بجديد فنحن في عصر المعلومات إلا إن كنت تراهن أن يفيق الغافلون من غفلتهم فربما ولكني أشك أن يفيق المتآمرون حتى تأتيهم الصاعقة ومعهم سذجهم ورابعهم باسط ذراعيه , العرب والمسلمون والعالم يتعاملون بالواقع ويعلمون ما سيفعلون والموهومين غارقين في الظلال والأوهام والتآمر والإجرام ولن يصح إلا الصحيح مهما بدا للسذج الذين وصلوا لحالة من الوهم تجعلهم يرون الهزيمة نصرا . هدى الله الجميع وأسأله أن يلطف بالسذج الذين يساقون بالوهم لسوء المصير.

لازال هناك سذج واهمون
سيف الحق العربي -

شكرا لكاتبنا فـ90% من العقلاء يؤيدونك وإسمحلي أن أقول لك أنك لم تأتي بجديد فنحن في عصر المعلومات إلا إن كنت تراهن أن يفيق الغافلون من غفلتهم فربما ولكني أشك أن يفيق المتآمرون حتى تأتيهم الصاعقة ومعهم سذجهم ورابعهم باسط ذراعيه , العرب والمسلمون والعالم يتعاملون بالواقع ويعلمون ما سيفعلون والموهومين غارقين في الظلال والأوهام والتآمر والإجرام ولن يصح إلا الصحيح مهما بدا للسذج الذين وصلوا لحالة من الوهم تجعلهم يرون الهزيمة نصرا . هدى الله الجميع وأسأله أن يلطف بالسذج الذين يساقون بالوهم لسوء المصير.

محللين آخر زمن
ياسر نوري -

لا أدري كيف يحلل الكتاب والسياسيين القومجية العرب؟ أفهل يعقل أن تترك أمريكا أرضا إحتلتها وخسرت فيها أكثر من ترليون دولار وآلاف القتلى وعشرات آلاف الجرحى لتسلمها بهذه السهولة بيد أكثر الدول عدوها في المنطقة والعالم؟ أم إنها بهذه السذاجة لتدعم من هو منصب من قبل الإيرانيين هذا الدعم الواضح والعلني والمستمر والمباشر؟ أم إنها تعقد معه إتفاق الإطار الستراتيجي وتنعته بأكبر حليف في المنطقة؟ وقبل هذا كله تختاره بين العديد من المرشحين لتوافق على تعيينه رئيس للوزراء بل وتضغط على حلفائها الأكراد للموافقة عليه؟ يالكم من بسطاء سطحيين!!

محللين آخر زمن
ياسر نوري -

لا أدري كيف يحلل الكتاب والسياسيين القومجية العرب؟ أفهل يعقل أن تترك أمريكا أرضا إحتلتها وخسرت فيها أكثر من ترليون دولار وآلاف القتلى وعشرات آلاف الجرحى لتسلمها بهذه السهولة بيد أكثر الدول عدوها في المنطقة والعالم؟ أم إنها بهذه السذاجة لتدعم من هو منصب من قبل الإيرانيين هذا الدعم الواضح والعلني والمستمر والمباشر؟ أم إنها تعقد معه إتفاق الإطار الستراتيجي وتنعته بأكبر حليف في المنطقة؟ وقبل هذا كله تختاره بين العديد من المرشحين لتوافق على تعيينه رئيس للوزراء بل وتضغط على حلفائها الأكراد للموافقة عليه؟ يالكم من بسطاء سطحيين!!

.................
ابو عقيل -

( الحقيقة انه هناك متهم بشهود اعترفوا اما قاضي التحقيق بانهم ارتكبوا جرائم بحق الشعب العراقي وبامرة نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي وهو متهم حتى تثبت ادانته وكل مواطن عربي يعرف ذلك فلا تجعلوها طائفية والخاسر الأكبر سيكون العراق ومن بعده الوطن العربي أجمع

.................
ابو عقيل -

( الحقيقة انه هناك متهم بشهود اعترفوا اما قاضي التحقيق بانهم ارتكبوا جرائم بحق الشعب العراقي وبامرة نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي وهو متهم حتى تثبت ادانته وكل مواطن عربي يعرف ذلك فلا تجعلوها طائفية والخاسر الأكبر سيكون العراق ومن بعده الوطن العربي أجمع