أصداء

سوريا: طائفية السلطة والمعارضة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

كشف الحدث السوري، بمفاعيله السياسية والأمنية والاجتماعية وبارتداداته الاقليمية، حجم "الكارثة الوطنية" التي حلت بسوريا.كما كشف هذا الحدث، الغير مسبوق في تاريخ سوريا الحديث، عن غياب المفهوم الحقيقي للوطن وللمواطنة عن الوعي السياسي وعن الثقافة العامة للسوريين، حكومة وحراكاً احتجاجياً وقوى سياسية ونخب ثقافية وفكرية.وأيضاً، الحدث كشف عن الشرخ العميق في "العلاقة الوطنية" بين مختلف مكونات المجتمع السوري.قد لا نختلف على الطابع الوطني العام للانتفاضة السورية. لكن هذه الحقيقة يجب أن لا تجعلنا نتجاهل البعد الطائفي للحراك الشعبي، الذي بات هو المحفز أو المحرك الأساسي لغالبية المتظاهرين المناهضين للنظام.هذه "الكشوفات السورية"، تجلت وتتجلى في أكثر من موقف ومحطة وواقعة وسلوك لهذا الطرف وذاك.ففيما تتهم المعارضات السورية، التي تلاقت على اسقاط حكم الرئيس بشار، النظام بادرة ظهره لمطالب الشعب السوري وأخذه من ايران "الشيعية" وأدواتها الإقليمية حليفاً استراتيجياً ومرجعية أساسية له والاستعانة بالحرس الثوري الإيراني وعناصر من حزب الله ومن جيش المهدي لقمع حركة الاحتجاجات الشعبية المناهضة لحكمه والتهديد بإشعال "فتنة طائفية" في البلاد كحبل نجاة له.سارعت هذه المعارضات للبحث عن حلفاء ومرجعيات، من خارج الحدود، في الجوار العربي الاسلامي والإقليمي، ومن بطانتها الطائفية والمذهبية، فضلاً عن رهانها على الخارج في اسقاط حكم الرئيس بشار، حتى لو تطلب الأمر عسكرة الانتفاضة و التدخل العسكري،بعد أن عجزت عن ذلك الاحتجاجات السلمية.

المعارضة العربية، خاصة التيار الاسلامي منها، ركزت على الدور التركي وبدرجة أقل على الدور العربي.فكما هو معروف، تركيا يحكمها حزب (العدالة والتنمية) الاسلامي،الذي أظهر تحمساً لإسقاط حكم الأسد- المتحدر من أصول "علوية" ذات الامتداد الواسع في تركيا- و إقامة "حكومة اسلامية" على رأس السلطة في سوريا،أو على الأقل تعزيز موقع الاسلاميين في أي نظام سياسي سوري جديد.فمن شأن أي حكومة اسلامية سنية في سوريا أن تساعد تركيا على تعزيز أمنها القومي وتقوية مصالحها الاستراتيجية والحد من النفوذ الايراني(الفارسي) المتنامي في سوريا و المنطقة الذي يشكل مصدر قلق حقيقي لتركيا.في اطار هذه الاستراتيجية لحكومة أردوغان الاسلامية، احتضنت اسطنبول و رعت "مؤتمرات المعارضات السورية"التي تمخض عنها تأسيس ما يسمى بـ (المجلس الوطني السوري)، الذي يهيمن عليه التيار الاسلامي ويطرح نفسه بديلاً للحكم القائم.الأهم من هذا،أن تركيا احتضنت قادة ما يسمى بـ"الجيش السوري الحر- المنشق" وتقدم له كل اشكال الدعم المالي والعسكري واللوجستي والسياسي في معركته ضد الجيش النظامي لإسقاط حكم الرئيس بشار الأسد. فيما يخص المعارضة الكردية، رغم انخراطها في معظم أطر وتشكيلات المعارضات السورية، في الداخل والخارج،هي الأخرى هواها السياسي يميل الى خارج الحدود الى "اربيل" عاصمة الكيان الكردي الناشئ،حيث الزعامة التاريخية للأكراد.فقد استقبل الرئيس (مسعود البرزاني) وفداً كردياً قيادياً مثل (المجلس الوطني الكوردي) في سوريا، الذي أعلن عنه مؤخراً ورفع سقف مطالب الكرد السوريين الى حق "تقرير المصير" ضمن وحدة الدولة السورية.وقد أكد البرزاني للوفد الكردي الزائر على أن الأولوية يجب أن تكون لحقوق الكرد،قال: "ما يهمنا هو الديمقراطية والاعتراف بحقوق الكورد، وأن يقترب كورد سوريا من الطرف الذي يحرص اكثر على إعطاء الحقوق لهم". وأكد البرزاني على أنه سيدعم جهود الاحزاب السياسية لتثبيت حقوق الأكراد في سوريا. في الإطار ذاته، كشف السياسي الكردي السوري (صلاح بدر الدين)، في تصريح لصحيفة (العرب اليوم)، ما وصفه بـ"التدخل السلبي" للرئيس العراقي الكردي (جلال الطالباني) في الازمة السورية.وقال بدر الدين:" ان الرئيس طالباني وعد الرئيس السوري بشار الاسد بان لا يقف الاكراد السوريين ضد نظام حكمه".وأضاف: "بان طالباني يحث الاكراد للدخول في حوار مع نظام الرئيس الاسد". نظراً لعدم وجود "دول وعواصم آشورية" تحج اليها المعارضة الآشورية، تعيش هذه المعارضة في دوامة وتدور في حلقة وطنية مفرغة.تارة تستظل بعباءة المعارضة العربية، وتارة بعمامة الاسلاميين، وأخرى تلتحق وتحتمي بالمعارضة الكردية.في ظل الاستقطابات الطائفية والمذهبية والاثنية، التي سيشهدها المجتمع السوري في المرحلة القادمة،وكون المعارضة الآشورية هي الأضعف بين المعارضات السورية،غالباً سيجد الآشوريون(سريان/كلدان) أنفسهم خارج المعادلة السياسية. لأن حقيقة لا حليف حقيقي لهم في الداخل السوري. كما ليس لهم سند اقليمي أو دولي يتبناهم ويدافع عن قضيتهم. ورغم الطابع المسيحي للمعارضة الآشورية لا يجد المسيحيون السوريون،من غير الأشوريين، فيها ممثلاً سياسياً لهم،و لا يبدو أنهم معنيون بالمستقبل السياسي للآشوريين.

بموازاة هذا التحرك السياسي للسلطة والمعارضة، ثمة "معركة اعلامية" تدور رحاها بينهما عبر مختلف وسائل اعلام. يقودها اعلاميون طائفيون ومذهبيون، تساعدهم في هذه المعركة المفتوحة وسائل إعلام عربية واسلامية وأجنبية، وكذلك مشايخ ورجال دين وأئمة بارزون.إذ يقوم اعلام كل طرف،خاصة الفضائيات،في كل لحظة بضخ مزيد من الجرعات والحقنات الطائفية والمذهبية القاتلة في المجتمع السوري، وذلك من خلال طريقة نقل وتصوير وصياغة أخبار ومشاهد القتل والموت والدمار المرافقة للتظاهرات والاحتجاجات المناهضة للنظام.فمنذ الأيام الأولى لانطلاق حركة الاحتجاجات، تحدثت ومازالت شخصيات قيادية في النظام عن مؤامرة خارجية وعن مشروع "فتنة طائفية" يراد منها ضرب سوريا وزعزعة أمنها واستقرارها.طبعاً، حديث السلطة عن "الفتنة" هو بمثابة رسائل تهديد للمجتمع السوري بورقة الفتنة والفوضى،اذا ما هُدد بالسقوط.ناهيك عن حديث الاعلام الحكومي والملحق به عن مشاريع وخطط لإقامة "إمارات سلفية" في سوريا،وعن دخول مسلحين اسلاميين من دول الجوار، في إشارة الى الخلفية "السنية" لهؤلاء وللدول التي قدموا منها.بالمقابل، في إشارة الى "الطائفة العلوية"، التي ينتمي اليها الرئيس بشار، تواصل المعارضات الحديث عن ما يسمونه بـ"جيش وشبيحة الأسد"،وعن استهداف المساجد في المناطق والأحياء الساخنة، في إشارة الى المناطق "السنية".كما يعمل اعلام المعارضة على تجييش الشارع المنتفض وتعبئته باتجاه "عسكرة الانتفاضة" وحمل السلاح تحت شعار (الدفاع عن النفس وعن المتظاهرين).ناهيك عن هتافات وخطابات المحتجين والمعارضين، التي تتناول (آل الأسد)،دون حزب (البعث العربي الاشتراكي)، الذي يشكل البنية الأساسية للنظام القائم وهو من أوصل الاسد الأب للحكم، وشكل(البعث) ومازال الغطاء السياسي والدستوري لتوريث الحكم الى الأسد الابن.حقيقة أن اقتصار هجوم المعارضة على (آل الأسد)، وتجاهل دور البعث والأحزاب المنضوية معه في اطار ما يسمى بـ(الجبهة الوطنية التقدمية)، فيه تطييف للأزمة الوطنية وتأجيج للطائفية والمذهبية في المجتمع السوري. واذا صدقنا اتهامات المعارضة للنظام السوري بإشعال فتنة طائفية في البلاد كحبل نجاة له، نتساءل: ماذا فعلت قوى المعارضة وقوى الحراك الاحتجاجي لقطع الطريق امام النظام وافشال مشروع الفتنة الطائفية؟. للأسف هي أكتفت بركوب موجة الحراك الاحتجاجي وبتبني شعاراته،وأخلت الشارع أو بالأحرى تركت مصير البلاد بيد متظاهرين ومحتجين يرفعون شعارات ثأرية وانتقامية لشهدائهم ولضحاياهم.ربما السلطة السورية فقدت السيطرة على جزء مهم من الشارع السوري،لكن ليست المعارضة السياسية التقليدية(الأحزاب) هي التي ملأت الفراغ (السياسي والأمني) الذي تركته السلطة. بمعنى آخر، ليس للمعارضة السياسية أي شكل من أشكال السلطة على الشارع المنتفض.فوفق كل المؤشرات والمعطيات السياسية والميدانية، أرى أن كلمة الفصل والحسم على ساحة المعارضة ستكون لما يسمى بـ"الجيش السوري الحر- المنشق"،الذي يتكون من "طائفة محددة"، وهو الذي سيقرر مصير سوريا وشكل نظامها السياسي الجديد، إذا ما نجح في اسقاط حكم الرئيس بشار بقوة سلاحه. بحكم الطبيعة الطائفية لهذا الجيش، والمدعوم اصلاً من قبل حكومة تركيا الاسلامية، سيقف الى جانب (التيار الاسلامي) وسيعزز من دوره في الحياة السياسية في مرحلة ما بعد حكم الأسد.من شأن هذا الاصطفاف الطائفي أن يدفع بالبلاد الى مزيد من التأزم والاحتقان المجتمعي، وقد يدفع بالاقليات (الدينية والمذهبية والأثنية وكذلك الأحزاب والقوى الليبرالية والعلمانية واليسارية التي سترفض أي حكم اسلامي لسوريا )، الى التحالف والتوحد سياسياً في وجه التيار الاسلامي تحت شعار "حماية الدولة المدنية". مع اصرار النظام القمعي على المضي حتى النهاية في الخيار العسكري الكارثي لسحق الانتفاضة، وفي ضوء تعقيدات الأزمة الراهنة وتركيبة المجتمع السوري وانسداد الأفق على أية حلول ومخارج سياسية ديمقراطية سلمية صحيحة،وأمام الحاجة الملحة والضرورية للحفاظ على التوازن في تركيبة النظام السياسي لسوريا الجديدة، قد تجد جميع أطراف الأزمة، وكذلك المعنيين بها من قوى اقليمية ودولية، نفسها مضطرة على القبول بقاعدة "المحاصصة السياسية".اي توزيع "الرئاسات الثلاث" على الطوائف الأساسية الثلاث(السنة- العلويون - المسيحيون)، مع اسناد وزارات ومواقع سياسية سيادية مهمة للأكراد والآشوريين(السريان) والدروز والأرمن والتركمان والشركس.لا شك، ثمة مساوئ وعيوب كثيرة لهذا الخيار.لكن قد يكون أفضل الخيارات المتاحة لإخراج سوريا من أزمتها وتجنيبها خطر الفتنة الطائفية والحرب الأهلية التي بدأ نذيرها في محافظة حمص.

سوريا

باحث مهتم بقضايا الاقليات
shuosin@gmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
خطوة أولى
خوليو -

تحليل واقعي وحقيقي، علينا أن نستوعب أن الشعب السوري مثله مثل كل الشعوب العربية التي رضخت للنهج الديني في جميع نواحي حياتها المعيشية والفكرية والروحية ، لايزالون مقتنعون بأغلبيتهم بنظرية آدم وحواء في فهم الوجود البشري والكوني، إسقاط نظام ديني ديكتاتوري عائلي مثل نظام آل أسد هو خطوة أولى نحو التقدم في الفهم الانساني للكون والحياة والعلاقات الاجتماعية بين مكونات الشعب السوري، مرحلة ما بعد النظام لابد وأن تشحن معها أفكار وميثيلوجيات دينية اجتماعية ستبقى السائدة لمرحلة معينة ما بعد النظام، إلا أن العولمة الثقافية والاجتماعية وعصر الحقوق سيضغط إيجاباً على تطور المجتمع السوري بسرعة أكثر من دول المحيط لأن جينات الشعب السوري قابلة للتطور ولنفض الغبار الديني وغبار العادات والتقاليد الموروثة بسرعة أكبر من دول الجوار المحكومة بزفت البترول وترسبات دينية فكرية أشد قتامة من الفكر الطري نسبياً للشعب السوري الذي بدأ بديمقراطية صحية بعد الاستقلال قتلها حزب فاشي بعثي سارع بطبخ وحدة مع عبد الناصر قبل أن تنضج ظروف تلك الوحدة،ومن يومها ساد فكر الحزب الواحد والشعب الواحد والإله الواحد ، الثورة السورية الحالية هي عملية تصحيح لمسير الشعب على طريق الحضارة.

حتى أنت أيها الكاتب؟
د. بسام -

ما هذا الهراء؟ وكيف لك أن تتهم المتظاهرين برفع شعارات من هذا النوع، وأن المعارضة تبنت شعارات طائفية، أو غير ذلك؟ من أين لك هذا يا سليمان يوسف يوسف؟ كأن يوسف واحدة لا تكفيك!!! من أين إخترعت تلك الأقاصيص، وهل بدأ شعورك بأنك تنتمي إلى أقلية يطغى على عدالة صوتك؟ أنا علوي، وأنا أشهد أن هؤلاء الثوار هم أنظف بشر رآهم العالم في تاريخه، وهؤلاء الذين تقتلهم عناصر النظام وتعذبهم مخابراته لم يرفعوا شعاراً طائفياً واحداً رغم مرور عشرة أشهر على عمليات القتل والإبادة لهم، ورغم كل الإتهامات الطائفية التي إخترعها لهم أمثالك والنظام المتهالك. عندما نشير إلى أننا ضد بيت الأسد فلأننا لا نريدها طائفية يا يوسف يوسف ونشير إلى عائلة وليس إلى طائفة، والحقيقة معروفة وهي أن بيت الأسد هم فوق حزب البعث وفوق الجبهة الكرتونية التقدمية وهم ركبوا الطائفة العلوية وجرروها معهم لتحميهم من أجل الفتات التي يلقونها على من جندوه منها من عناصر القتل والإغتصاب والتعذيب، وبالطبع فهم أيضاً جندوا من طوائف أخرى فقراءهم ليقوموا بالقتل والتعذيب من أجل 500 ليرة يومياً. نعم إنهم بيت الأسد يا كاتب، وليس حزب البعث الذي لا وجود لقوة رأيه إلا في مخيلتك على ما يظهر. وكل هؤلاء أعضاء حزب البعث وقياداته وكذلك الجبهة التقدمية ما هم إلا بمصفقين لكل ما يقوم به بيت الأسد مقابل سيارات فاخرة لهم ولعائلاتهم. سئمنا من عنصرية أمثالك وطائفية الأقليات. سوريا وأقلياتها لم توجد فقط في عصر بيت الأسد، بل كنا نعيش كلنا معاً بكل سلام وأمان عبر تاريخ طويل إلى أن جاء هؤلاء ودنسوا العقل والأخلاق.

ﺤﺗﻰ ﺍﻟﻴﻭﻡ ﻟﻡ ﻴﻅﻬﺮ ﺃﻱ ﻋﻟﻮﻱ ﺃﻮ ﺷﻴﻌﻲ
Tarek abo hamid -

ﻴﻗﻭﻟﻮﻦ ﻠﻧﺎ ﻄﺎﺌﻔﻴﻪ ﻮ ﺤﺗﻰ ﺍﻟﻴﻭﻡ ﻟﻡ ﻴﻅﻬﺮ ﺃﻱ ﻋﻟﻮﻱ ﺃﻮ ﺷﻴﻌﻲ ﻔﻲ ﺍﻠﻌﺎﻟﻡ ﻮ ﻘﺎﻝ ﺇﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻄﺎﻏﻴﻪ ﻤﺟﺭﻡ ﻟﻜﻧﻬﻡ ﻴﻧﺴﻭﻦ ﺃﻦ ﺍﻟﺗﺎﺭﻴﺦ ﻟﻦ ﻴﻐﻔﺭ ﻟﻬﻡ ﻮ ﺍﺮﻴﺩ ﺍﻥ ﺃﻋﺮﻒ ﻫﻞ ﻴٶﻤﻧﻭﻦ ﻫﺆﻻﺀ ﺑﻭﺟﻭﺪ ﺍﻟﻟﻪ ﺃﻧﺎ ﺃﺷﻚ ﻔﻲ ﺫﻠﻠﻙ ***هل ينسى العرب جرائم فرق الموت الشيعيه التي تشرف عليها هده الحكومه المجرمه وهل ينسى العرب مافعلته المليشيات الشيعيه في لبنان واعادوا السيناريو في العراق فهدا هو دينهم وهدا هو طبعهم هم يسبون الدول العربيه ليل نهار كما يسبون الصحابه وزوجات الرسول**طبعا متل العادة كلما تعرض النظام الأسدي لفضيحة تكشف كذبه وأفعاله المشينة التي يقوم بها ضد الشعب السوري يطفو على السطح ملف المؤامرة الخارجية وأن النظام البريء مستهدف من الخارج

تحليل لامنطقي
ثائر -

تحليل لامنطقي بعيد عن الواقع، الطوائف في سوريا كلها تخلت عن مواقفها السابقة المناهضة للنظام من دروز ومسيحيين ومرشديين وغيرهم وتركت أهل السنة يواجهون الطاغية وحدهم، حاولت الثورة استدراجهم بكافة الوسائل إلا أنهم انحازوا للنظام تحت حجج وأسباب واهية والسبب الحقيقي هو طائفيتهم وخوفهم من عودة الحكم للأكثرية السنية.

إيران معنا،
Tarek abo hamid -

إيران معنا، والعراق سيعود إلى أفضل حالاته بعد الانسحاب الأميركي، هو يقصد في حقيقة الأمر أن العراق سيصبح ضيعة للفرس وبهذا سيكون بأفضل حالاته، لأنه سيكون تحت تصرف الولي الفقيه، وبعد ذلك يقولون إنه ليس طائفيا ﻴﻗﻭﻟﻮﻦ ﻠﻧﺎ ﻄﺎﺌﻔﻴﻪ ﻮ ﺤﺗﻰ ﺍﻟﻴﻭﻡ ﻟﻡ ﻴﻅﻬﺮ ﺃﻱ ﻋﻟﻮﻱ ﺃﻮ ﺷﻴﻌﻲ ﻔﻲ ﺍﻠﻌﺎﻟﻡ ﻮ ﻘﺎﻝ ﺇﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻄﺎﻏﻴﻪ ﻤﺟﺭﻡ ﻟﻜﻧﻬﻡ ﻴﻧﺴﻭﻦ ﺃﻦ ﺍﻟﺗﺎﺭﻴﺦ ﻟﻦ ﻴﻐﻔﺭ ﻟﻬﻡ ﻮ ﺍﺮﻴﺩ ﺍﻥ ﺃﻋﺮﻒ ﻫﻞ ﻴٶﻤﻧﻭﻦ ﻫﺆﻻﺀ ﺑﻭﺟﻭﺪ ﺍﻟﻟﻪ ﺃﻧﺎ ﺃﺷﻚ ﻔﻲ ﺫﻠﻠﻙ

أبشروا يا أهل الشام فالنصر قريب
سلوم -

إن تاريخ أل الأسد أصبح معروفا ومكشوفآ ليس للسوريين والعرب من بعدهم بل للعالم أجمع ، معاهدات مصر والأردن مع إسرائيل هي معاهدات مكتوبة ومقروئة وموثقة أما معاهدات المقبور حافظ الأسد وسليله مع إسرائيل فهي غير مقروئة وغير مرئية ومنها الجولان السوري لكم مادمنا في حكم سوريا وزيادة على ذالك سرقة مقدرات البلد وإعادته ألى الوراء عشرات السنين ـ كم أنتم حاقدون وخونه ياأل الأسد....

غريب هذا المستوى من التشبيح
ﻭﺋﺎﻡﻋﻤﺎ ﺶ -

غريب هذا المستوى من التشبيح الذي تخجل منه عصابات سفاح سورية بشار الأسد. الشبيح ومساند الجزارين (كاتب المقال) لافرق لديه بين من يتدخل من أجل وقف ماكينة الذبح الذي يقوم بها هولاكو سورية بجيشه التتري وبين دولة تدعمه ماديا ولوجستيا من أجل أن يستمر في عملية التصفيات الجماعية الهتلرية. أين إيلاف من هذا الأمر؟ إحتقار دماء السوريين لايمكن أن يُرضى عنه تحت إسم حرية الكلمة.

سوريا
صالح الزين -

لقد عاش السوريين لقرون مضت بسلام ومحبة رغم التنوع الطائفي والعرقي ولم تشهد الساحة السورية أي نزاع طائفي وكان التلون الطائفي يضفي جمالاً حضارياً الى هذا البلد المتميز وحين وصول الأسد الى الحكم بدأ التمييز الطائفي يأخذ أبعاداًً غير مسبوقة مما أدى الى خلق شرخ عميق في بنية المجتمع السوري وقد شجع الاسد التمييز الطائفي لطائفتو وفي نفس الوقت جعلها محرمة على طائفة الغالبية في المجتمع. إن الثورة السورية اليوم ليس لها أي شعار طائفي رغم التحريض المباشر من عائلة الاسد. وماذنب المعارضة اذا كانت غالبية السوريين من الطائفة السنية ولماذا يجوز للأسد التحالف مع ايران وحزب الله وشيعة العراق ولا يجوز لبقية السوريين التحالف مع احد ولو ان ايران مدت يدها للشعب السوري المسحوق لرحبت الثورة السورية بذللك الم يقف الشعب السوري بجانب ايران ضد الشاه الم يقف الشعب السوري مع إخوانهم الشيعة والسنة ضد صدام حسين الم يقف السنة السوريين مع الشعب اللبناني بكل طوائفه خلال حربهم الاهلية الم يناصر سنة سوريا حزب الله. لماذا ننسى كل ذللك. ولماذا هذا الخوف من السنة وقد اثبت التاريخ بان السنة هم الاقل طائفية من اي طائفة اخرى. لقد كفل الاسلام حقوق جميع الأقليات بتعاليمه وشرائعه والتعدي على اي انسان هو جريمة لاتغتفر وعداء مباشر لنبي الاسلام. كفى تهجماً على الغالبية المسحوقة في سوريا والتي سفكت بها عائلة السد واستباحتها وسرقت خيراتها ;ان هذه العائلة الفاسدة نكلت بجميع اطياف الشعب السوري ولايهمها سوى السلطة والمال أما الطائفة العلوية فقد تم جرها الى هذا الصراع من قبل الاسد وان غالبية الأخوة العلويين بريئون من جرائم عائلة الاسد ومن وآلاهم وسوف يحاسب هؤلاء المجرمون حتى لو كانوا من السنة وكفى تحريضاً على الطائفية التي لا تخدم سوى الاسد واذنابه.

الداء الوحيد للعرب هو عائلة الاسد + ايران.
ﺼﻼﺡﺍﻟﺪﻴﻥﺍﻻﻴﻭﺑﻲ -

الداء الوحيد للعرب هو عائلة الاسد + ايران.. واكبر دليل على انهم هم الداء هو ان كل مكان فيه وجود لايران او اذنابها فانه مكان فتن وقتل وطائفية... فقط انظروا الى خريطة العالم العربي وحددوا اماكن القتل واسألوا هل توجد هناك ايران .. الجواب نعم.

كلام معظمه تجني
abo abdulla -

أقلك على شي .. أنت تتكلم بشعورك وانتماءك الطائفي نحن في سوريا مسلمون سنة ولنا الحق في حكم البلد .. ولنا الحق في رفع شعارات الله أكبر .. ولا ايران ولا حزب الله بدنا مسلم يخاف من الله ويحق لنا أن نسمي اسماء كتائبنا باسماء الصحابة .. أبو بكر وعمر وعثمان وعلي ومعاوية وأبو عبيدة بن الجراح .. واللي شايف هالشي طائفية هذي مشكلته فكل يرى الناس بعين طبعه .. ونحنا لا يهمنا رأيه ... أو يروح لعند مقتدى ويقوله اعمل وكثّر يا مقتدى .. نحنا ماضون حتى اسقاط النظام شاء من شاء وأبى من أبى فعلا كتابات مستفزة

نعرف انكم من يقوم بالتعليقات السخيفه
.ﻤﻴﺷﻴﻝ** وادي النصارى -

رساله الى المخابرات السوريه نعرف انكم من يقوم بالتعليقات السخيفه هنا ونعرف انها اوامر النظام . ولكن اسأل نفسك : هل تعليقاتم السخيفه يصدقها احد? هل سيغير هذا نظرة العالم الى جرائم النظام? هل ستؤخر سقوط النظام ثانيه واحده? اذا كانت الاجابات بلا فلم المجهود وتضييع وقتكم ? والاهم الاشتراك في الذنب ? ياأخي ايش هايفيدك بشار يوم الحشر? ياأخي عيش بشرف جاتك القرف . مش عارف تناضل ولا حتى بالكلمه , اسكت وناضل بقلبك فذلك اضعف الإيمان

النظام السوري اهون من بيت العنكبوت
12ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﺍﻟﻤﻧﺗﻆﺭ -

اسدا على الابرياء و.... اما ﻢ ا سرائيل اين كانت صواريخ النظام من الطائرات الاسرائيله حين ايقضت بشار النذ ل من النوم وهي تحوم على قصره النظام السوري اهون من بيت العنكبوت ولكن ما يدعمه ويمد في طغيانه هو هذا الاستها نه العربيه والاسلاميه بدماء السوريين الشرفاء وكثرﻩ المهل التى يدفع ضريبتها السوريين من دمائهم اذا بقي هذا النظام فكل الانظمه العربيه تحتاج تغير لانها شريكه له في كل جرائمه بهذا التساهل كان الله في بعون اخواننا الشرفاء فقط في سوريا ولا عزاء للخونه والمتمرين ولا نامت اعين الجبناء

تقييم واقعي وماذا عن منظمتكم الاثوريه الديمقراطيه
رافد جزراوي -

تقييمكم للوضع المخيف واقعي ومرعب ليس فقط للمتربصين بالسلطه بل أيضأ للمعارضه وخاصة المنطويين بخيمة الإسلاميين بالمجلس الوطني السوري حيث جرى ضم بعض المستقلين منهم القله يشهد لها نزاهتها ومنهم ضموهم بإسم المستقلين وهم بأغلبهم محسوبون على ألإسلاميين وضم عدد من الكورد ممن لا يتمتع منهم بشعبيه بين أخوانهم ألأكراد , ولكي يكتمل العدد ومن أجل إعطاء صوره تنويعيه بإشراك الجميع بالمعارضه فقد ضم مجموعه كبرئيل موشى موشى المسماة بالمنظمه ألأثوريه اللاديمقراطيه ( حيث أغلبية وجهائها من عائلة إسطيفوا وبعض أعوانهم )وظنوا بأنهم أصبحوا المنظمين للمجلس الوطني وغابن عنهم الواقعيه بأنهم مكملين للعدد فقط وللظهور الخارجي تمامآ ملهم مثل مجموعة عبدالباسط سيدا الكوردي, هل يعي ألأقزام حجمهم الواقعي أم سيقيدون أقوامهم للهاويه فقط من أجل المناصب والظهور الإعلامي ؟الكاتب سليمان يوسف نتمنى أن تكون مدوناته تأتي من صميم الحرص على ألأقلييات المكمله لصورة المعارضه وليس على خلفية إختلافاته مع بيت إسطيفو وأعوانهم لأنهم أبعدوه عن المكتب السلطوي للمنظمه اللاديمقراطيه مثلما أبعد عبدالباسط سيدا وأعوانه وجهاء الكورد المشهود لهم وطنيتهم وحرصهم على حقوق ألأكراد وحمايتهم دون التسكع من أجل المناصب .

تقييم واقعي وماذا عن منظمتكم الاثوريه الديمقراطيه
رافد جزراوي -

تقييمكم للوضع المخيف واقعي ومرعب ليس فقط للمتربصين بالسلطه بل أيضأ للمعارضه وخاصة المنطويين بخيمة الإسلاميين بالمجلس الوطني السوري حيث جرى ضم بعض المستقلين منهم القله يشهد لها نزاهتها ومنهم ضموهم بإسم المستقلين وهم بأغلبهم محسوبون على ألإسلاميين وضم عدد من الكورد ممن لا يتمتع منهم بشعبيه بين أخوانهم ألأكراد , ولكي يكتمل العدد ومن أجل إعطاء صوره تنويعيه بإشراك الجميع بالمعارضه فقد ضم مجموعه كبرئيل موشى موشى المسماة بالمنظمه ألأثوريه اللاديمقراطيه ( حيث أغلبية وجهائها من عائلة إسطيفوا وبعض أعوانهم )وظنوا بأنهم أصبحوا المنظمين للمجلس الوطني وغابن عنهم الواقعيه بأنهم مكملين للعدد فقط وللظهور الخارجي تمامآ ملهم مثل مجموعة عبدالباسط سيدا الكوردي, هل يعي ألأقزام حجمهم الواقعي أم سيقيدون أقوامهم للهاويه فقط من أجل المناصب والظهور الإعلامي ؟الكاتب سليمان يوسف نتمنى أن تكون مدوناته تأتي من صميم الحرص على ألأقلييات المكمله لصورة المعارضه وليس على خلفية إختلافاته مع بيت إسطيفو وأعوانهم لأنهم أبعدوه عن المكتب السلطوي للمنظمه اللاديمقراطيه مثلما أبعد عبدالباسط سيدا وأعوانه وجهاء الكورد المشهود لهم وطنيتهم وحرصهم على حقوق ألأكراد وحمايتهم دون التسكع من أجل المناصب .

المساوات بين المتناقضين
برجس شويش -

في الفلسفة المتناقضين يملكان نفس القوة و الشدة و التنافر و التجازب ولكن في السياسة ليس كذلك, ان حافظ والد بشار استخدم البعث كمطية للوصول الى السلطة و في السنوات القليلة التي تلت عملية الانقلاب كرس حافظ سلطة عائلته و طائفته ولهذا ليس من المسلم به بان حزب البعث يحكم سوريا, حقيقة الامر الطائفة العلوية هي التي تدعم و تساند سلطة ال اسد لانهم يشكلون حوالي 8% من الشعب السوري, فلا غرابة بان لا احد يذكر حزب البعث السوري لانه ببساطة جثة هامدة, فالنظام طائفي و طائفته اقلية تحكم الاكثرية السنية اذا اخرجنا الكورد و المسيحين من المعادلة. اعتقد الاشوريون يرتكبون الاخطاء الفادحة يقفون مع من لا يعترف بوجودهم و لا يذكر اسمهم على الاطلاق على مستوى الرسمي و لا الاعلامي و يدعون بانهم حريصون على وحدة الوطن وهم فيها بلا حقوق و مهمشين بالكامل ما عدا منحهم بعض حقوق المواطنة, فليس لهم نضال مميز كالكورد على سبيل المثال الذين دائما يطالبون بحقوقهم القومية و يضحون من اجل ذلك بالكثير الكثير بعكس الاشورين, و لكن للاسف هناك معاداة من قبل بعض الاوساط المسيحية ضد الكورد و هذا المعاداة عائبة ضد من حقا يسلبون الاساسيات من حقوقهم كالنظام السوري الطائفي و العنصري , فالحليف الحقيقي للمسيحين في سوريا هم فقط الكورد و لا احد غيرهم. و كوردستان العراق اكبر دليل على ذلك بان الكورد يحمون المسيحين و يتسامحون معهم و يعترفون بحقوقهم القومية بعكس كافة المناطق الاخرى العراقية حيث هم مطاردين و تلاحقهم الارهاب و تفجر كنائسهم.

المساوات بين المتناقضين
برجس شويش -

في الفلسفة المتناقضين يملكان نفس القوة و الشدة و التنافر و التجازب ولكن في السياسة ليس كذلك, ان حافظ والد بشار استخدم البعث كمطية للوصول الى السلطة و في السنوات القليلة التي تلت عملية الانقلاب كرس حافظ سلطة عائلته و طائفته ولهذا ليس من المسلم به بان حزب البعث يحكم سوريا, حقيقة الامر الطائفة العلوية هي التي تدعم و تساند سلطة ال اسد لانهم يشكلون حوالي 8% من الشعب السوري, فلا غرابة بان لا احد يذكر حزب البعث السوري لانه ببساطة جثة هامدة, فالنظام طائفي و طائفته اقلية تحكم الاكثرية السنية اذا اخرجنا الكورد و المسيحين من المعادلة. اعتقد الاشوريون يرتكبون الاخطاء الفادحة يقفون مع من لا يعترف بوجودهم و لا يذكر اسمهم على الاطلاق على مستوى الرسمي و لا الاعلامي و يدعون بانهم حريصون على وحدة الوطن وهم فيها بلا حقوق و مهمشين بالكامل ما عدا منحهم بعض حقوق المواطنة, فليس لهم نضال مميز كالكورد على سبيل المثال الذين دائما يطالبون بحقوقهم القومية و يضحون من اجل ذلك بالكثير الكثير بعكس الاشورين, و لكن للاسف هناك معاداة من قبل بعض الاوساط المسيحية ضد الكورد و هذا المعاداة عائبة ضد من حقا يسلبون الاساسيات من حقوقهم كالنظام السوري الطائفي و العنصري , فالحليف الحقيقي للمسيحين في سوريا هم فقط الكورد و لا احد غيرهم. و كوردستان العراق اكبر دليل على ذلك بان الكورد يحمون المسيحين و يتسامحون معهم و يعترفون بحقوقهم القومية بعكس كافة المناطق الاخرى العراقية حيث هم مطاردين و تلاحقهم الارهاب و تفجر كنائسهم.

death for assad
ﺟﻮﺭﺝ -

بشورة خصص مجموعة مهمتها دعم رئيس العصابة بشورة على الانترنيت بكتابات مؤيدة للنطام ليظهر بان شعبه يحبه **** اما اذا اردنا ان نرمي حجرا على كل غراب ينعق فسوف لن نجد حجره واحده بعد الان** كم دخلك اليومي وكم مشاركة تقوم عملها يوميا ماشالله عليك مرتزق ناجح اريد ان اقول لك فقط كلمتين لاطاعة لمخلوق في معصية الخالق ان كنت حرا فحكم ضميرك **

death for assad
ﺟﻮﺭﺝ -

بشورة خصص مجموعة مهمتها دعم رئيس العصابة بشورة على الانترنيت بكتابات مؤيدة للنطام ليظهر بان شعبه يحبه **** اما اذا اردنا ان نرمي حجرا على كل غراب ينعق فسوف لن نجد حجره واحده بعد الان** كم دخلك اليومي وكم مشاركة تقوم عملها يوميا ماشالله عليك مرتزق ناجح اريد ان اقول لك فقط كلمتين لاطاعة لمخلوق في معصية الخالق ان كنت حرا فحكم ضميرك **

أحفاد المعلم يعقوب
عيسى المسلم لله -

رغم إيماني العميق بحرية الديانه والاعتقاد للجميع إنطلاقا من القواعد القرآنيه ( لا إكراه في الدين ) و ( الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) ، لا أعرف لماذا يصر ( بعض ) أفراد الاقليه النصرانيه في العالم العربي ( اقل من 5% من عدد سكان العالم العربي ) ، أعضاء الحلف الصليبي العنصري المتطرف المرتبط بالاقليات المعادي للعرب والاسلام والمسلمين ـ هذه الاقليه التي تتمتع بحقوق وإمتيازات وثروات في بلاد العرب والمسلمين لا تتمتع بها الاغلبيه المسلمه في معظم الاحيان ، وتتمنى أن تحصل عليها الاقليات المسلمه المضطهده في الكثير من البلدان ، هذه الاقليه التي تدين بوجودها إلى تسامح الاسلام والمسلمين على مدى 1400 عام ، والتي تتصرف وكأنها أغلبيه يحق لها ما لا يحق لغيرها في مصر والعالم العربي ـ على الغطرسه والاستعلاء والازدواجيه والانتهازيه والكذب والافتراء على الاسلام والمسلمين ، والتاريخ والحضاره الاسلاميه والقرآن الكريم والرسول صلى الله عليه وسلم ، والعمل بكافة الطرق غير المشروعه لإبعاد المسلمين عن دينهم ، ومحاولة لعب دور أكبر بكثير من حجمهم ، وفرض أجندتهم المشبوهه . فالاقليه النصرانيه في مصر يصرون على بناء المزيد من الكنائس بحجم قلاع وعلى أراضي مسروقه من الدوله والمواطنين بعضها تبلغ مساحته آلاف الافدنه ، وبشكل غير قانوني وبدون ترخيص رغم أن الكنائس الموجوده تزيد عن حاجتهم وهي في معظمها فارغه إلا من مخازن الاسلحه القادمه من إسرائيل والمهجر، ومعتقلات للمتحولين للاسلام من النصارى من أمثال وفاء قسطنطين وكاميليا شحاته وماري عبدالله ، وبؤر للتآمر والفتنه وزرع الحقد والكراهيه (( في أي بلد نصراني خاصه في البلدان التي تتغنى بالحريه والعلمانيه والديمقراطيه يستطيع المسلمون ان يفعلوا ذلك ؟؟!! في إيطاليا إنتظر المسلمون 20 عآما للحصول على ترخيص لبناء أول مركز إسلامي هناك ، وفي اليونان لا تزال السلطات اليونانيه تماطل في السماح لهم في بناء مسجد رغم وجود الكثير من المساجد التاريخيه المصادره والتي تم تحويلها إلى متاحف وبارات ، أما في سويسرا التي اصدرت قانون يمنع بناء المآذن فيها رغم أن عدد المآذن فيها اربعة مآذن فقط لا غير ، وفي روسيا يوجد 8 مساجد فقط لاكثر من مليون مسلم يعيشون في العاصمه الروسيه موسكو، أما في صربيا ومقدونيا وكرواتيا وبلغاريا والبوسنه وقبرص والحبشه ونيجيريا وكينيا فمآسي المسل

أحفاد المعلم يعقوب
عيسى المسلم لله -

رغم إيماني العميق بحرية الديانه والاعتقاد للجميع إنطلاقا من القواعد القرآنيه ( لا إكراه في الدين ) و ( الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) ، لا أعرف لماذا يصر ( بعض ) أفراد الاقليه النصرانيه في العالم العربي ( اقل من 5% من عدد سكان العالم العربي ) ، أعضاء الحلف الصليبي العنصري المتطرف المرتبط بالاقليات المعادي للعرب والاسلام والمسلمين ـ هذه الاقليه التي تتمتع بحقوق وإمتيازات وثروات في بلاد العرب والمسلمين لا تتمتع بها الاغلبيه المسلمه في معظم الاحيان ، وتتمنى أن تحصل عليها الاقليات المسلمه المضطهده في الكثير من البلدان ، هذه الاقليه التي تدين بوجودها إلى تسامح الاسلام والمسلمين على مدى 1400 عام ، والتي تتصرف وكأنها أغلبيه يحق لها ما لا يحق لغيرها في مصر والعالم العربي ـ على الغطرسه والاستعلاء والازدواجيه والانتهازيه والكذب والافتراء على الاسلام والمسلمين ، والتاريخ والحضاره الاسلاميه والقرآن الكريم والرسول صلى الله عليه وسلم ، والعمل بكافة الطرق غير المشروعه لإبعاد المسلمين عن دينهم ، ومحاولة لعب دور أكبر بكثير من حجمهم ، وفرض أجندتهم المشبوهه . فالاقليه النصرانيه في مصر يصرون على بناء المزيد من الكنائس بحجم قلاع وعلى أراضي مسروقه من الدوله والمواطنين بعضها تبلغ مساحته آلاف الافدنه ، وبشكل غير قانوني وبدون ترخيص رغم أن الكنائس الموجوده تزيد عن حاجتهم وهي في معظمها فارغه إلا من مخازن الاسلحه القادمه من إسرائيل والمهجر، ومعتقلات للمتحولين للاسلام من النصارى من أمثال وفاء قسطنطين وكاميليا شحاته وماري عبدالله ، وبؤر للتآمر والفتنه وزرع الحقد والكراهيه (( في أي بلد نصراني خاصه في البلدان التي تتغنى بالحريه والعلمانيه والديمقراطيه يستطيع المسلمون ان يفعلوا ذلك ؟؟!! في إيطاليا إنتظر المسلمون 20 عآما للحصول على ترخيص لبناء أول مركز إسلامي هناك ، وفي اليونان لا تزال السلطات اليونانيه تماطل في السماح لهم في بناء مسجد رغم وجود الكثير من المساجد التاريخيه المصادره والتي تم تحويلها إلى متاحف وبارات ، أما في سويسرا التي اصدرت قانون يمنع بناء المآذن فيها رغم أن عدد المآذن فيها اربعة مآذن فقط لا غير ، وفي روسيا يوجد 8 مساجد فقط لاكثر من مليون مسلم يعيشون في العاصمه الروسيه موسكو، أما في صربيا ومقدونيا وكرواتيا وبلغاريا والبوسنه وقبرص والحبشه ونيجيريا وكينيا فمآسي المسل