أصداء

المالكي والانقلاب على الرئيس طالباني

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بعد عودة رئيس الوزراء نوري المالكي من واشنطن الى بغداد، ولقاءاته الحميمية بالرئيس الامريكي باراك اوباما، أيقن المراقبون والمتابعون للمشهد العراقي ان المالكي العائد من أمريكا ليس المالكي الذي ذهب اليها، والاسباب فسرت انها تتعلق بادارة العراق في مرحلة ما بعد انسحاب القوات الامريكية وترك النفوذ الايراني بحرية تامة وبسيطرة شبه تامة على البلاد وضرورات الأزمة الاقليمية التي تمر بها المنطقة بعد الربيع العربي والمجابهة المخفية والعلنية بين طهران ودول غربية حول الملف النووي.

وبدلا من أن يلجأ المالكي الى الهدوء والمرونة والحكمة واختيار الوقت المناسب في استخدام أوراق القوة الجديدة التي حصل عليها من زيارتها للولايات المتحدة، لجأ في عجلة من أمره وبدون دراية وتفكير عميق الى الانقلاب على الرئيس جلال طالباني والقائمة العراقية من خلال اتهام نائب الرئيس طارق الهاشمي بالارهاب المحسوب كاحد قيادات المكون السني واصدار مذكرة منع سفر واعتقال بحقه من قبل أحد القضاة في مجلس القضاء الأعلى، وبث اعترافات لافراد من حماية ومكتب الهاشمي على شاشة القناة الرسمية لحكومة المالكي، ونقل صحفيا ان طالباني عبر عن استغرابه لهذا العمل، والموجه بتعمد شديد الى احراج رئاسة الجمهورية العراقية المكونة من الرئيس الكردي والنائبين الممثلين للمكونين السني والشيعي.

والمعلوم ان هذه المفارقة الغريبة في الحالة السياسية العراقية من خلال اتهام مسؤول من الصف الاول للدولة، جاءت بعجالة فخلقت حالة من التدهور السريع في العلاقات بين تحالف القوى الرئيسية في البرلمان والحكومة، ونتجت عنها توقف مسار العملية السياسية من خلال تعليق كتلة العراقية لمشاركتها في البرلمان والحكومة، وهذا ما دفع ان تفسر عملية اتهام الهاشمي من قبل البعض بأنها مخطط طائفي يقوده المالكي ضد المكون السني في العراق، وصرح الهاشمي بان عملية الاتهام مخطط لتشويه سمعته ولضرب السنة وتقف ورائه ايران وسوريا، بينما المالكي رفض هذا الرأي وأكد ان العملية جنائية وليست سياسية ولا طائفية.

ولكن عندما نقرأ الوجوه السياسية للقضية بعيدا عن ملفها القضائي، نجد ان عملية الاتهام تخص مسؤول بمنصب رئاسي محسوب على رئيس الجمهورية وعلى الرئاسة دستوريا وتوافقيا حسب الاتفاق السياسي بين الكتل، ومسالة التركيز السياسي والاعلامي الذي لجأ اليه المالكي على قضية هي بالاول والاخير قضائية وجنائية كما اعترف به هو، محل تساؤول كبير جدا، واقل ما يمكن ان يفسر به ما قام به رئيس الحكومة هو الانقلاب على رئيس الجمهورية، خاصة وان المالكي اقتنص المسالة واستخدمها بمساحة اعلامية كبيرة وحورها بشكل ضربة موجعة لهيئة الرئاسة ولقيادات القائمة الممثلة للمكون السني، ولم يقف عند هذا الحد بل واصل بتهديد الموقف من خلال طرح حل غير مبرر في الواقع السياسي وهو اللجوء الى خيار اعلان حكومة الاغلبية بعيدا عن الشراكة التوافقية المستحصلة من اتفاق اربيل لتشكيل حكومة الشراكة بين الكتل البرلمانية، والكل يعلم ان الشراكة التوافقية جاءت بعد مفاوضات شاقة برعاية كردية وامريكية بعد اعلان النتائج الرسمية لانتخابات الدورة الثانية من البرلمان، وبعد بذل مساعي كبيرة ومحاولات عديدة لحلحلة العملية السياسية.

وبطبيعة الحال عندما نطلق تسمية الانقلاب على الخطوة التي لجأ اليها المالكي ضد رئاسة الجمهورية، فان هذا الوصف لم يأتي من فراغ، وقضية الاتهام بالرغم من اختصاصها القضائي الا ان عرضها بالطريقة الاعلامية والسياسية التي سلكها المالكي خلقت حالة من الشكوك الكبيرة عليه، لانها تبدو وكأن القضية مرتب لها من قبل رئيس الوزراء لأسباب ظرفية يمكن استنتاجها من مفردات المشهد السياسي في العراق قبل اعلان الاتهام وبعده، ومن خلال قراءة المشهدين وما ترتب من مواقف لاحقة، يمكن تحديد دوافع المالكي للانقلاب على الرئيس طالباني كالآتي:
bull;اعاقة مشروع تعديل الحدود الادارية للمحافظات الذي طرح من قبل الرئيس طالباني ورئاسة الجمهورية على مجلس النواب لدراسته وتبنيه لحل الخلافات الادارية القائمة بين بعض المحافظات وبين اقليم كردستان والمناطق المتنازع عليها.
bull;معارضة اعلان اقليم صلاح الدين الذي اعلن من قبل مجلس المحافظة قبل المشهد المتوتر بفترة من خلال رفض طلب المجلس من الحكومة الاتحادية للموافقة على البدء باتخاذ الاجراءات الدستورية والقانونية لتحويل المحافظة الى اقليم.
bull;مجابهة اعلان مجلس محافظة ديالى بتبني خيار تحويلها الى اقليم بالقوة المسلحة لميليشيات غير حكومية على مسرح الاحداث في المحافظة مما خلق حالة من التوتر والرعب والذهول عن مصدر تلك القوات التي عبرت عن حضورها المفاجيء بطريقة طائفية.
bull;الرد باسلوب بعيد عن بالحكمة على مبادرة رئيس القائمة العراقية اياد علاوي بمد يد المصالحة الى المالكي، وكان من الممكن استغلال هذه الفرصة لتحقيق المزيد من الانفراج في العملية السياسية بين الاطراف والكتل العراقية.
bull;تعريض اتفاقية اربيل ومبادرة رئيس اقليم كردستان مسعود البرزاني التي حققت الشراكة في تشكيل الحكومة برئاسة المالكي الى المخاطر وايصالها الى طريق مسدود بنية متعمدة لدفع العراقية الى ترك العملية السياسية واللجوء الى خيار تشكيل حكومة الأغلبية من قبل تحالف دولة القانون.
bull;التحرك المتعمد لافشال جهود الرئيس طالباني لجمع القادة العراقيين على الطاولة والتي كان يقوم بها في الفترة الأخيرة للجمع بين قيادات الكتل والاحزاب والاطراف العراقية للتغلب على المعوقات التي رافقت مسار العملية السياسية ومحاولة حل الخلافات بين المالكي وعلاوي وبين القائمة العراقية وتحالف دولة القانون.

باختصار، هذه هي الدوافع التي تقف وراء المالكي للانقلاب على الرئاسة العراقية وعلى رئيسها جلال طالباني، ولا شك أن هذه الدوافع يمكن قرائتها بأنها مبنية على نيات سلبية، وان المشهد المفتعل من قبل المالكي يشم منه الطائفية المقيتة، وتعثر متعمد لجهود الطالباني، وعرقلة متقصدة لتواصل تنفيذ اتفاقية اربيل، ومجابهة معلنة لرفض جهود المحافظات التي تريد ان تلجأ الى خيار الفيدرالية الادارية والاقتصادية لادارة شؤون مواطنيها بسبب التمسك بالمركزية الشديدة التي ينتهجها رئيس الحكومة، واضافة الى خلقه أجواءا من التوتر الشديد للأوضاع الامنية والسياسية والحياتية في الواقع الراهن.

ولايخفى ان الوضع المتدهور للعملية السياسية خلق انهيارا للحالة الأمنية على الساحة العراقية، ومع هذا التدهور عادت العمليات الارهابية الى الواجهة لتفتك بارواح بريئة أمام أعين القادة السياسيين التي انشغلت عقولهم ونفوسهم بالجري وراء السلطة وعيونهم غير مبصرة مما يعانيه الشعب العراقي من معاناة ومأساة وألام متواصلة.

ولكن مع كل هذا الواقع السياسي المؤلم والمرير على القلوب والمحير على العقول، فقد برهن العراقييون على قدرة كبيرة لتحمل الآثار السلبية للمشهد السياسي، وهذا ما يدفع بنا الى النظر بمنظار من التفاؤول للمنظور الزمني القادم على الساحة العراقية، ولكن تبقى مسألة حسم الخلافات السياسية وحلها مسالة في غاية الضرورة والعجالة لارساء الاستقرار والامان في البلاد، والقيادات العراقية امام امتحان ليس بعسير للبرهان على وطنيتهم المشكوك فيها من خلال اللجوء الى الحكمة والتعقل والعمل الجدي لحل الخلافات، ونأمل أن لا تطول خروج هذا الحل لمعالجة الحالة المستعصية الراهنة، وننصح ممن لايزال يفكر بعقل الانقلابات ان يبتعد عن هذا الخيار العقيم الذي لم يجلب غير الماساة للعراقيين.

كاتب صحفي - كردستان العراق
office.baghdad@gmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مهزلة استبيان مجلة بغداد
عراقي من اربيل العراقية -

عشر ابرز الشخصيات السياسية في العراق 2008، وذلك في الاستبيان الذي اجرته المجلة في نهاية شهر كانون الاول من العام الماضي، وقام بتسليم الشهادة رئيس التحرير جرجيس كوليزادة. يذكر ان المجلة، من خلال استبيان وتحليل بياناته ونتائجه، قامت به ;بغداد; حصرا، لمعرفة عشر أبرز الشخصيات السياسية في العراق لعام 2008، تبين ان أبرز الشخصيات من خلال الاستبيان، هم رئيس الجمهورية جلال الطالباني، ورئيس الحكومة نوري المالكي ، ورئيس المجلس الاعلى الاسلامي عبدالعزيز الحكيم، والمرجع الشيعي الاعلى السيد علي السيستاني، ورئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني، ونائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي، ونائب رئيس اقليم كردستان كوسرت رسول، ورئيس حكومة اقليم كردستان نيجيرفان البارزاني، ونائب رئيس الجمهورية عادل عبدالمهدي، ورئيس التيار الصدري مقتدى الصدر. وقد تم تسليم شهادات مماثلة من مجلة ;بغداد; الى الشخصيات السياسية المذكورة. هذا وقد اعتمد الاستبيان على خمسة مؤشرات كمعايير أساسية، لاختيار تلك الشخصيات وهي القيادة في اداء الدور السياسي، المساهمة القيادية في صناعة القرار، درجة التأثير على الآخرين، امتلاك القدرات والمقومات للتأثير على الآخرين، ودرجة المساهمة الايجابية في الحالة العراقية. ومن خلال استخلاص النتائج النهائية للمؤشرات الخمسة، بالنسبة المؤية، بين الاستبيان ان ابرز الشخصيات هم:جلال الطالباني بنسبة 14.1%، نوري المالكي 13.2%، عبدالعزيز الحكيم 11.1%، علي السيستاني 10.5%، مسعود البارزاني 10.2%، طارق الهاشمي 9.8%، كوسرت رسول 9.5%، نيجيرفان البارزاني 9.0%، عادل عبدالمهدي 8.5%، مقتدى الصدر 4.1% . وشارك في الاستبيان ;215; مشاركا من المثقفين والصحفيين والكتاب المطلعين والمتابعين لاحداث ومجريات العملية السياسية في العراق من كافة المحافظات، واختيرت مؤشراتها بحيادية ومهنية وفرضت نفسها بفعل تحليل البيانات استنادا الى مؤشرات احصائية متعلقة باستطلاعات الرأي

مهزلة استبيان مجلة بغداد
عراقي من اربيل العراقية -

عشر ابرز الشخصيات السياسية في العراق 2008، وذلك في الاستبيان الذي اجرته المجلة في نهاية شهر كانون الاول من العام الماضي، وقام بتسليم الشهادة رئيس التحرير جرجيس كوليزادة. يذكر ان المجلة، من خلال استبيان وتحليل بياناته ونتائجه، قامت به ;بغداد; حصرا، لمعرفة عشر أبرز الشخصيات السياسية في العراق لعام 2008، تبين ان أبرز الشخصيات من خلال الاستبيان، هم رئيس الجمهورية جلال الطالباني، ورئيس الحكومة نوري المالكي ، ورئيس المجلس الاعلى الاسلامي عبدالعزيز الحكيم، والمرجع الشيعي الاعلى السيد علي السيستاني، ورئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني، ونائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي، ونائب رئيس اقليم كردستان كوسرت رسول، ورئيس حكومة اقليم كردستان نيجيرفان البارزاني، ونائب رئيس الجمهورية عادل عبدالمهدي، ورئيس التيار الصدري مقتدى الصدر. وقد تم تسليم شهادات مماثلة من مجلة ;بغداد; الى الشخصيات السياسية المذكورة. هذا وقد اعتمد الاستبيان على خمسة مؤشرات كمعايير أساسية، لاختيار تلك الشخصيات وهي القيادة في اداء الدور السياسي، المساهمة القيادية في صناعة القرار، درجة التأثير على الآخرين، امتلاك القدرات والمقومات للتأثير على الآخرين، ودرجة المساهمة الايجابية في الحالة العراقية. ومن خلال استخلاص النتائج النهائية للمؤشرات الخمسة، بالنسبة المؤية، بين الاستبيان ان ابرز الشخصيات هم:جلال الطالباني بنسبة 14.1%، نوري المالكي 13.2%، عبدالعزيز الحكيم 11.1%، علي السيستاني 10.5%، مسعود البارزاني 10.2%، طارق الهاشمي 9.8%، كوسرت رسول 9.5%، نيجيرفان البارزاني 9.0%، عادل عبدالمهدي 8.5%، مقتدى الصدر 4.1% . وشارك في الاستبيان ;215; مشاركا من المثقفين والصحفيين والكتاب المطلعين والمتابعين لاحداث ومجريات العملية السياسية في العراق من كافة المحافظات، واختيرت مؤشراتها بحيادية ومهنية وفرضت نفسها بفعل تحليل البيانات استنادا الى مؤشرات احصائية متعلقة باستطلاعات الرأي

عندما يتفقون يسرقوننا وعندما يختلفون يذحوننا
عار سيل -

يا أهلنا في البلد المنكوب دركمُ ... ما لي أراكم قد غرقتم في وحل التخلف والجوع والخنوع و الحرمان ... ما لي أرى أشلاء أجسادكم الطاهرة تتناثر في الشوارع و الأزقة و حتى في المزابل و الوديان ... يا أهلنا ما لي أرى كل ما ضاق الخناق بعملاء أمريكا و إيران لجئوا لذبحكم بسكين الطائفية المقيتة ... يا أهلنا ما لي أرى المفخخات عادت من جديد تحصد أرواح المساكين و الأبرياء ... بعد أن هَزم أبناء القادسيتين المجيدتين جيوش واشنطن و تل أبيب و قم و طهران ... يا أهلنا الشرفاء الشجعان في بلد الرافدين مالي أرى الأرض تستنجد بأحفاد ثورة العشرين قاحلةًً ... تشكو العطش ... تشكو من الإهمال و تشكو الغربة بعد أن غاب عنها حتى بعلها ... المطر .. دموعها جفت من البكاء و جف فيها كل شيء بما فيها الورد و الياسمين و الريحان و هجرتها حتى الطيور البرية ... حرائرها ثكلى تئن تحت وطأت السياط والصولجان الفارسية ... الحاقدة على كل إنسان ... في عراق عمر و سعد وعلي و الحسين , أطفالنا البريئين اليتامى تبحث في مزابلهم ... علها تعثر على فتات من الخبز أو من علب الشيطان .... مدننا ... قرانا ... دورنا أصبحت خربةًً ...خاويةًً تُعشعش فيها الخفافيش الفارسية و تنعق فيها الغربان ... مدارسنا ... كلياتنا ,جامعاتنا ... جوامعنا ... حسينياتنا أصبحت ساحات للمهرجانات من أجل تكريس الطائفية و للطم في المراسيم و المآتم و المناسبات الحسينية... لتسفيه العقول و إلهاءنا من أجل تميع القضية و تقسيم الوطن على أسس طائفية .... يا أهلنا في الوسط و الجنوب البائس الجائع المحروم و عموم العراق .. من أبسط حقوق الإنسانية ... ما لي أراكم تمشون زرافات في كل أربعينية ... متى تغيرون بوصلة الاتجاه صوب عاصمتكم .. صوب بغداد منصوركم الأبية التي تستصرخ و تستغيث أبناء الحمية دكوا وكر المنطقة الصهيونية الفارسية ... أبنائكم , أطبائكم , علمائكم ,مهندسيكم , ضباط جيشكم الهصور , شرفائكم قادتكم يقتلون , يذبحون على و بدون الهوية الطائفية ... ثرواتكم , خيراتكم , نفطكم , ينهب في وضح النهار ... فإلى متى يا أهلنا في العراق ... متى نصحوا لندك صروح أحفاد كسرى و رستم و هرقل و جنكيز خان ... و نقطع دابر الخونة و العملاء و لا نجلس قط بعد اليوم على موائد اللئام الذين أوهمونا بشروق شمس الحرية و الديمقراطية ؟؟؟

عندما يتفقون يسرقوننا وعندما يختلفون يذحوننا
عار سيل -

يا أهلنا في البلد المنكوب دركمُ ... ما لي أراكم قد غرقتم في وحل التخلف والجوع والخنوع و الحرمان ... ما لي أرى أشلاء أجسادكم الطاهرة تتناثر في الشوارع و الأزقة و حتى في المزابل و الوديان ... يا أهلنا ما لي أرى كل ما ضاق الخناق بعملاء أمريكا و إيران لجئوا لذبحكم بسكين الطائفية المقيتة ... يا أهلنا ما لي أرى المفخخات عادت من جديد تحصد أرواح المساكين و الأبرياء ... بعد أن هَزم أبناء القادسيتين المجيدتين جيوش واشنطن و تل أبيب و قم و طهران ... يا أهلنا الشرفاء الشجعان في بلد الرافدين مالي أرى الأرض تستنجد بأحفاد ثورة العشرين قاحلةًً ... تشكو العطش ... تشكو من الإهمال و تشكو الغربة بعد أن غاب عنها حتى بعلها ... المطر .. دموعها جفت من البكاء و جف فيها كل شيء بما فيها الورد و الياسمين و الريحان و هجرتها حتى الطيور البرية ... حرائرها ثكلى تئن تحت وطأت السياط والصولجان الفارسية ... الحاقدة على كل إنسان ... في عراق عمر و سعد وعلي و الحسين , أطفالنا البريئين اليتامى تبحث في مزابلهم ... علها تعثر على فتات من الخبز أو من علب الشيطان .... مدننا ... قرانا ... دورنا أصبحت خربةًً ...خاويةًً تُعشعش فيها الخفافيش الفارسية و تنعق فيها الغربان ... مدارسنا ... كلياتنا ,جامعاتنا ... جوامعنا ... حسينياتنا أصبحت ساحات للمهرجانات من أجل تكريس الطائفية و للطم في المراسيم و المآتم و المناسبات الحسينية... لتسفيه العقول و إلهاءنا من أجل تميع القضية و تقسيم الوطن على أسس طائفية .... يا أهلنا في الوسط و الجنوب البائس الجائع المحروم و عموم العراق .. من أبسط حقوق الإنسانية ... ما لي أراكم تمشون زرافات في كل أربعينية ... متى تغيرون بوصلة الاتجاه صوب عاصمتكم .. صوب بغداد منصوركم الأبية التي تستصرخ و تستغيث أبناء الحمية دكوا وكر المنطقة الصهيونية الفارسية ... أبنائكم , أطبائكم , علمائكم ,مهندسيكم , ضباط جيشكم الهصور , شرفائكم قادتكم يقتلون , يذبحون على و بدون الهوية الطائفية ... ثرواتكم , خيراتكم , نفطكم , ينهب في وضح النهار ... فإلى متى يا أهلنا في العراق ... متى نصحوا لندك صروح أحفاد كسرى و رستم و هرقل و جنكيز خان ... و نقطع دابر الخونة و العملاء و لا نجلس قط بعد اليوم على موائد اللئام الذين أوهمونا بشروق شمس الحرية و الديمقراطية ؟؟؟

1:
ari -

أربيل (هه ولير)كوردستانية اولا وعراقية ثانيا،فل يسمع البعثيون جيدا .

1:
ari -

أربيل (هه ولير)كوردستانية اولا وعراقية ثانيا،فل يسمع البعثيون جيدا .

حماية كوردستان و مكتسبات الشعب الكوردستاني
برجس شويش -

ما حصل في العراق خطا فادح من قبل القوى الشيعية الطائفية ضد القوى السنية الطائفية ايضا و منذ زمن بعد الانتخابات الاخيرة قلت بان القوى الشيعية حسمت امرها بسيطرتهم الطائفية و هم الاكثرية على كامل العراق, فايضا شعب كوردستان مستهدف لاعتبارات عراقية و اقليمية ( ايران, تركيا, سوريا) ولهذا اعتقد الوقت مناسب جدا للقيادات الكوردستانية بالتحرك سريعا لضم المناطق المستعربة و اعلان استقلالية اكبر من المركز و اعتبار العراق فدراليتين فدرالية كوردستان و فدرالية العراق اي ان كوردستان و العراق سيشاركان المركز بسلطات متساوية(كونفدرالية).

حماية كوردستان و مكتسبات الشعب الكوردستاني
برجس شويش -

ما حصل في العراق خطا فادح من قبل القوى الشيعية الطائفية ضد القوى السنية الطائفية ايضا و منذ زمن بعد الانتخابات الاخيرة قلت بان القوى الشيعية حسمت امرها بسيطرتهم الطائفية و هم الاكثرية على كامل العراق, فايضا شعب كوردستان مستهدف لاعتبارات عراقية و اقليمية ( ايران, تركيا, سوريا) ولهذا اعتقد الوقت مناسب جدا للقيادات الكوردستانية بالتحرك سريعا لضم المناطق المستعربة و اعلان استقلالية اكبر من المركز و اعتبار العراق فدراليتين فدرالية كوردستان و فدرالية العراق اي ان كوردستان و العراق سيشاركان المركز بسلطات متساوية(كونفدرالية).

>>>>>>>>>>>>>>>
علي الخزاعي -

ما اعتقد السيد نوري المالكي ينلقب على الطلباني, لان بالأساس ما نعتبره رئيس مجرد اسم لا يحل ولا يربط,

>>>>>>>>>>>>>>>
علي الخزاعي -

ما اعتقد السيد نوري المالكي ينلقب على الطلباني, لان بالأساس ما نعتبره رئيس مجرد اسم لا يحل ولا يربط,

ورجاء ورجاء
Rizgar -

اتمنى ان لا يتدخل الكورد ورجاء ورجاء لا ترسلو بيشمه ركه اذا حدث صراع شيعي سني مسلح , خيانة قومية كبرى اذا ارسل البشمركة الى بغداد هذه المرة , رجاء تعلمو

ورجاء ورجاء
Rizgar -

اتمنى ان لا يتدخل الكورد ورجاء ورجاء لا ترسلو بيشمه ركه اذا حدث صراع شيعي سني مسلح , خيانة قومية كبرى اذا ارسل البشمركة الى بغداد هذه المرة , رجاء تعلمو

Inferiority Complex
Rizgar -

القيادات الكوردية تنازلو بشكل شنيع ومخجل في مخمور وشنكار وديالى وكركوك وشيخان بالاضافة الى التنانزل عن ٢٠٠٠٠٠دونم من الاراضي الزراعية للمستوطنين الصهاينة ...وكركوك تحت رحمة الفرقة ١٢ من الجيش العراقي -الانساني جدا- !!!!! فبالطبع العدو لن يحترمك وانت تتنازل بهذا الشكل المخجل....الله يرحمك يا ملا مصطفي .

Inferiority Complex
Rizgar -

القيادات الكوردية تنازلو بشكل شنيع ومخجل في مخمور وشنكار وديالى وكركوك وشيخان بالاضافة الى التنانزل عن ٢٠٠٠٠٠دونم من الاراضي الزراعية للمستوطنين الصهاينة ...وكركوك تحت رحمة الفرقة ١٢ من الجيش العراقي -الانساني جدا- !!!!! فبالطبع العدو لن يحترمك وانت تتنازل بهذا الشكل المخجل....الله يرحمك يا ملا مصطفي .

السيد جرجيس
عراقي وبس -

لاادري ماسبب تحامل الاكراد على المالكي والطائفة التى ينتمى لها. وحتى انعش ذاكرة السيد جرجيس فان من احرق حلبجة وقبله قلعة دزة وانفل الكرد هم من يدافع عنهم قادة الكرد ويحموهم ولا ادرى هل هو جهل معلوماتى ام الماسوشية هي السبب. الابتزاز هو ما يميز سياسة قادة الكرد ومايحدث اخيرا من الدفاع عن متهم بجرائم قتل هو امتداد لهذه السياسة. ولسنين قليلة مضت اتهم الطالباني سياسيون سنة على شاكلة الهاشمي بانهم ارهابيون في الليل وسياسيون في النهار والكلام موثق. من ينقلب على من ياجرجيس. في ثمانينات القرن الماضي كان هنالك اجتماع للمعارضة العراقية في بيروت وتم توديع جلال الى باب فندقه على امل استئناف جولة ثانية ظهر اليوم التالي. لم يحضر جلال هذا الاجتماع وعندما افتقده رفاق النضال صعقوا لمشاهدته في اخبار المساء وهو في بغداد وهو يحتضن صدام ويغرقه بالقبلات. عن امثال هؤلاء يتحدث السيد جرجيس. تحامل الكرد عل المالكي المسه ليس فقط عند السيد جرجيس بل وعند زيارتي لمواقع كردية معروفة. في احد المواقع قاموا بنشر صورة مركبة بشكل بدائي ببرنامج فوتوشوب او على غراره يظهر فيه المالكي وهو يقلد نوط الشجاعة لصدام. في حين كان هذا الرجل يقاتل النظام البعثي حتى في جبال شمال العراق كان جلال ومسعود يتناوبون فروض الطاعة وعناقهم لذباح الشعب الكردي تم نشره وتصوريه في وسائل اعلام وبدون الحاجة الى فوتوشوب. السيد جلال هو خريج عهد التلون والمكر والخديعة ومشبع بها. على نمط مواز لاساليب البعث خرج علينا السيد جلال ومن خلال صحيفة عربية تصدر في لندن وبعد سؤاله عن ثروته اجاب ان لااملك اي ثروة وعند موتي سوف دفنني البلدية. نعم شاهدنا قبلها تلفزيون عدي وهو يعلن عن فقدان بطاقته التموينية!!! اسلوب واحد وان اختلف الممثلين. قادة الكرد يقيمون الدنيا ولا يقعدنها ان مست حقوقهم ولو بالجزء الطفيف ويصطفون لانشاد كل فقرات الدستور عن ظهر قلب ولكن في حالات عديدة اخرى يدوسون نفس الدستور باحذيتهم. وما يحدث اليوم هو خير دليللاعلى ذلك. ياسيد جرجيس الدهر يومان يوم لك ويوم عليك. الشعب الكردي عانا ماعاناه وخرج بعد سقوط الصنم شامخ يحترمه جميع اطياف الشعب العراقي والعالم واليوم وبانتهازية قادة الحزبين بالقضاء على كل ذلك الحب والاحترام تحول الى كراهية. ارصدة هؤلاء تتضخم بمال السحت الحرام ورصيد الشعب المعنوي ينضب. ومصيركم سوف يكون كالفلسطنيين صاحبين

السيد جرجيس
عراقي وبس -

لاادري ماسبب تحامل الاكراد على المالكي والطائفة التى ينتمى لها. وحتى انعش ذاكرة السيد جرجيس فان من احرق حلبجة وقبله قلعة دزة وانفل الكرد هم من يدافع عنهم قادة الكرد ويحموهم ولا ادرى هل هو جهل معلوماتى ام الماسوشية هي السبب. الابتزاز هو ما يميز سياسة قادة الكرد ومايحدث اخيرا من الدفاع عن متهم بجرائم قتل هو امتداد لهذه السياسة. ولسنين قليلة مضت اتهم الطالباني سياسيون سنة على شاكلة الهاشمي بانهم ارهابيون في الليل وسياسيون في النهار والكلام موثق. من ينقلب على من ياجرجيس. في ثمانينات القرن الماضي كان هنالك اجتماع للمعارضة العراقية في بيروت وتم توديع جلال الى باب فندقه على امل استئناف جولة ثانية ظهر اليوم التالي. لم يحضر جلال هذا الاجتماع وعندما افتقده رفاق النضال صعقوا لمشاهدته في اخبار المساء وهو في بغداد وهو يحتضن صدام ويغرقه بالقبلات. عن امثال هؤلاء يتحدث السيد جرجيس. تحامل الكرد عل المالكي المسه ليس فقط عند السيد جرجيس بل وعند زيارتي لمواقع كردية معروفة. في احد المواقع قاموا بنشر صورة مركبة بشكل بدائي ببرنامج فوتوشوب او على غراره يظهر فيه المالكي وهو يقلد نوط الشجاعة لصدام. في حين كان هذا الرجل يقاتل النظام البعثي حتى في جبال شمال العراق كان جلال ومسعود يتناوبون فروض الطاعة وعناقهم لذباح الشعب الكردي تم نشره وتصوريه في وسائل اعلام وبدون الحاجة الى فوتوشوب. السيد جلال هو خريج عهد التلون والمكر والخديعة ومشبع بها. على نمط مواز لاساليب البعث خرج علينا السيد جلال ومن خلال صحيفة عربية تصدر في لندن وبعد سؤاله عن ثروته اجاب ان لااملك اي ثروة وعند موتي سوف دفنني البلدية. نعم شاهدنا قبلها تلفزيون عدي وهو يعلن عن فقدان بطاقته التموينية!!! اسلوب واحد وان اختلف الممثلين. قادة الكرد يقيمون الدنيا ولا يقعدنها ان مست حقوقهم ولو بالجزء الطفيف ويصطفون لانشاد كل فقرات الدستور عن ظهر قلب ولكن في حالات عديدة اخرى يدوسون نفس الدستور باحذيتهم. وما يحدث اليوم هو خير دليللاعلى ذلك. ياسيد جرجيس الدهر يومان يوم لك ويوم عليك. الشعب الكردي عانا ماعاناه وخرج بعد سقوط الصنم شامخ يحترمه جميع اطياف الشعب العراقي والعالم واليوم وبانتهازية قادة الحزبين بالقضاء على كل ذلك الحب والاحترام تحول الى كراهية. ارصدة هؤلاء تتضخم بمال السحت الحرام ورصيد الشعب المعنوي ينضب. ومصيركم سوف يكون كالفلسطنيين صاحبين

إتعضوا بمن سبقكم
wamdylan -

حكامنا لايتعضون وسيأتي يوم على شعبنا أن يثور ومافعله العراقيون بالملوك و بنوري سعيد باشا والوصي عبد الاله واعدام صدام حسين يوم العيد منهم ببعيدواذا اخذوا اوامرهم من امريكا صدام ايضا اخذ اوامر دخول الكويت من امريكا ايضا وحصل له ماحصل حينها سيندم الظلمة ويفرح العراقيون بنصر الله .

إتعضوا بمن سبقكم
wamdylan -

حكامنا لايتعضون وسيأتي يوم على شعبنا أن يثور ومافعله العراقيون بالملوك و بنوري سعيد باشا والوصي عبد الاله واعدام صدام حسين يوم العيد منهم ببعيدواذا اخذوا اوامرهم من امريكا صدام ايضا اخذ اوامر دخول الكويت من امريكا ايضا وحصل له ماحصل حينها سيندم الظلمة ويفرح العراقيون بنصر الله .