كوردستان بيت الحكمة والسلام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
حينما تدلهم الأمور وتضيق الأحوال ويداهم الضيم والظلم رجال السياسة من كل المشارب، يولون وجوههم شطر بيت الحكمة والأمان كوردستان السلام والوفاء، منذ تأسيس الدولة وحتى يومنا هذا، حيث الملاذ الأمن والحضن الدافئ وقبول الآخر واحترام خياراته وخصوصياته، ولطالما تغنى العراقيون بطيبة وحكمة ودقة الكورد في أي مجال من مجالات الحياة، رغم ما كانت تفعله ماكينة الإعلام التابعة لمعظم أنظمة الحكم التي تسلطت على البلاد منذ تأسيسها وحتى يومنا هذا، ليس في العراق وحده بل حتى في سوريا وتركيا وايران التي حاولت تشويه صورة الكورد لدى الرأي العام بشتى الأساليب والطرق، حتى أدركها الفشل وبانت حقائق الأمور، فإذ بها امام شعب مسالم حر أبي، يعتمد الحكمة والصبر والتأني في مجمل تفاصيل حياته، ويجيد البناء والاعمار ويحب الحياة والسلام والأمان والازدهار، وقد أثبتت الأيام انه حينما نال لبضع سنوات أمانا وسلاما وحرية استطاع ان ينجز ما عجزت عنه دولا منذ تأسيسها، ولربما ما فعله خلال عقد واحد من السنين عجزت عن فعله حكومات العراق خلال ثمانين عاما.
ومقارنة بسيطة بين الإقليم وبقية أنحاء البلاد تظهر لنا حقائق كثيرة في مقدمتها فشل تلك الماكنة الإعلامية البائسة في تصوير الكورد والكوردستانيون عموما، بل وفشل كثير من المؤسسات التي حاولت ان تصور كوردستان كما وانها لا علاقة لها بالعراق وشعبه واحواله خيرا وشرا، وفي كل مرة وقبل ان تأخذ تلك الادعاءات مداها يثبت الكوردستانيون انهم جديرون بالنجاح والحكمة كما في كل محطات حياتهم، وانهم دوما محط احترام واعجاب كل من عرفهم عن كثب او تعامل معهم او عاش بينهم.
لقد اثبتوا دوما انهم جزء من الحلول ولن يكونوا جزءً من أي مشكلة مهما كانت، بل انهم تعالوا على جروح غائرة وذهبوا الى بغداد حين سقوطها لكي لا تكبر جروح اخرى، ولكي يعملوا من اجل عراق جديد لا فرق فيه بين عربي واعجمي الا بما يقدمه المواطن لخدمة البلاد ومصالحها العليا، ويحفظ حقوق كل الاقوام والاعراق والاديان بذات الاطوال والمستويات دون انتقاص او تهميش او اقصاء.
وفي كل الساعات العصيبة والمواقف الدقيقة كان الإقليم دوما يسارع إلى تهدئة الأوضاع ودفعها إلى السلام والحل، كما حصل في كثير من المواقف خلال السنوات التسع الماضية ابتداءً من كتابة الدستور وليس انتهاءً بتحمله كثير من اللف والدوران والتسويف فيما يتعلق بالمادة 140 وتطبيقاتها وموضوع التعداد العام للسكان والميزانية الخاصة بالإقليم ( 17% ) التي لم تدفع كاملة لحد هذه السنة، إضافة إلى انه لم يقف أبدا مع طرف ضد آخر، بل كان دوما على مسافة واحدة من كل الأطراف بما يحقق المصلحة الوطنية العليا ويحافظ على الدستور، وقد اتضح ذلك من خلال مواقف الإقليم ابان الاحتراب الطائفي ومشاركة قواته للحفاظ على الأهالي وأحيائهم من أي اشتباكات قد تؤدي إلى إبادة جماعية للسكان في بغداد وضواحيها، بل ان الإقليم بكافة محافظاته وبلداته أصبح ملاذا آمنا لكل من تم تهجيرهم أو تعرضوا للتهديدات بالقتل أو الابتزاز من العلماء والأطباء ورجال الأعمال والفنانين والأدباء، حتى غدت كوردستان تعج بمئات الآلاف من السنة والشيعة والمسيحيين والصابئة المندائية الذين تركوا مدنهم وأحيائهم نتيجة الاحتراب المذهبي أو الديني والسياسي.
واليوم تتعرض البلاد إلى واحدة من اخطر الأزمات التي واجهتها منذ سقوط النظام، حيث انسحبت قوات الاحتلال وبدأت مرحلة دقيقة من مراحل الاعتماد على الذات، وبدأ الصراع بين المتخاصمين على الحكم يأخذ إطارا خطيرا قد ينزلق إلى مستنقع الاحتراب الطائفي، من خلال ملفات الاتهامات والاتهامات المضادة واستخدام السلطة والحكومة ضد بعضهما البعض، حتى وصول نائب الرئيس ونائب رئيس الوزراء ووزير المالية ومرافقيهم وأسرهم إلى الإقليم، ابتعادا عن مراكز التسخين في العاصمة التي بدأت بعض المفاصل بملاحقتهم باتهامات تتعلق بتورط رجال حمايتهم بعمليات عنفية أو إرهابية كما ذكرت البيانات والمؤتمرات الصحفية لكلا الطرفين، والتي ساهمت في تعقيد المشهد السياسي والأمني الذي انحدر تماما في العاصمة وأدى إلى مقتل عشرات المواطنين وجرح المئات خلال يوم واحد فقط.
لقد اتسمت مواقف الإقليم بالحكمة والدراية والتأني واحتواء المشكلة والتعامل معها بروح وطنية تخدم مصالح البلاد والعملية السياسية برمتها، والتأكيد على الفصل بين أداء القضاء ومؤسساته وبين العمل السياسي وتجاذباته، وعدم تسخير الإعلام ووسائله لقضايا تتعلق بالعدالة والقضاء، حيث أشاع تعاطي إدارة إقليم كوردستان مع الأزمة الأخيرة المتعلقة بالسيد نائب رئيس الجمهورية، ارتياحا كبيرا لدى كل الأوساط في البلاد وخارجها، وبالذات رفض تسليمه كمتهم للحكومة الاتحادية مع التأكيد على احترام القضاء واستقلاليته وعدم التدخل في شؤونه، واحترام هيبة الدولة متمثلة برموزها في الرئاسة، مع عدم الإقرار ببراءته من عدمها حيث يقرر القضاء باستقلالية تامة تلك الأمور بعيدا عن الصراعات السياسية والمذهبية، وحفاظا على العملية السياسية ومستقبل البلاد والنظرة البعيدة والصائبة واحتراما لتقاليد واعراف مجتمعاتنا التي تتجاوز حتى القوانين في تطبيقاتها، تعاملت إدارة الإقليم بحكمة بالغة مع تفاصيل الأزمة بما يخفف من التوتر ويحافظ على مصالح بلادنا العليا.
kmkinfo@gmail.com
التعليقات
لن يرشدوا أبدا ...
صخر -من لا يدرك تلك الحقيقة التي أشرت اليها في كوردستان ... فعليه أن يقرأ الواقع و هو لا يخفى بالغربال .... و لكن يا أخ الكاتب أود أن أنوه الى أن اعداء الأمة الكوردية أصبحت لديهم عقد كثيرة و أن أنكارهم و عداوتهم للكورد و كوردستان دخلت في دمائهم و لن يفيد معهم شيء الا ان يعاملوا بنفس نهجهم .... مع الأسف و ينطبق عليهم هذا ( لن يؤمنوا حتى تتبع ملتهم .... ) و لن أذهب بعيدا أقرا ما ورد قبل مقالك تحت عنوان (( لماذا يعرقل الكورد جهود مكافحة الإرهاب؟ )) !!! أهل يعقل بأتهام شعب بكامله بدعم الأرهاب كما يدعى المدون المذكور ؟؟ و هذا يذكرني بالتربية التي تربوا عليها من زمن الحكومات المحتلة المستعمرة لكوردستان, فعندما كانوا يذكروننا كانوا يقولون المخربين والمتمردين الأكراد !!! أما لصراعاتهم الداخلية فكانوا يقولون (حزب الدعوة العميل) فلم يقولوا (الشيعة العملاء )!!!! فهذا هو ديدن أعداء الورد و لحد اليوم و في المستقبل.
عنوان رائع
سروه هورامي -عنوان جميل جدا ومقالة رائعة سلمت يداك وليبقى قلمك متألقا كما انت
رئاسة الوزراء
احمد ماهر -الكل لن ينسى الموقف الحكيم لحكومة كوردستان وشعبها واستقبالهم لكل العراقيين وحمايتهم وفتح مجالات السكن والعيش الامن في كوردستان ولكن بقية شغلة واحدة وهي استبدال منصب رئيس الجمهورية الى منصب رئيس الوزراء لأن كل الامور بيد هذا المنصب وبما انه الباقون لم يتمكنوا من دفع دفة البلاد الى بر الامان فحان الان دور القيادة الكوردية لكي تدخل وتستلم زمام الامور وخلي باقي الكتل تأخذ رئاسة الجمهورية ودمتم خدماً لكل العراق
موضوع جميل
ziyad -موضوع جميل يستحقق كل التقدير وكل الاحترام
الخيارات الوطنية و مصلحة الكورد
المساواة الكوردي -لا شك أن أ. كفاح ذهب في مفاله هذه بالحقيقة الى أبعد حدودها , عموما الكورد هم دائما الخيط الذي يوصل بين كافة الاطياف العراقية و هذا أن دل على شيء فأنما يدل على تمسكهم بانتماءهم الوطني و التزمهم بالخيارات الوطنية و لكن على الآخرين ادراك هذه الحقيقة و العمل بجد على أحقق الحقوق الكوردية و الالتزام بالاتفاقات المبرمة بين الاطراف العراقية و خاصة الدستور و المادة 140 منه
كرسي العراق
هوار -ان حكام العراق في بداية الامر يكونون مسالمين معارضين لدكتاتورية وبعد تقلدهم مناصب الحكم و القوة في العراق يتجاهلون كل تلك الحقبة المظلمة التي ناضلو من اجل القضاء على الظلم وتحقيق الديمقراطية فيصبحون بحكم الكرسي ممن لا يعرفون الوعود والعهود التي قطعوها على انفسهم فيهرعون مثل الخائف من الموت الى اقليم كوردستان لماذا الخوف اذا من حقوق الاكراد والالتزام تام بدستور
مقال رائع يعكس طيبة الشعب الكوردستاني
برجس شويش -ولكن يا سيدي كفاح كريم الا تتفق معي بانه لم يخدعنا شيئ على طول تاريخنا سوى طيبة شعبنا و نوايانا الحسنة مقابل خبث و مكر الاخرين, بالتاكيد نحن الكورد نعتز بهذه الطيبة و لكن يجب ان نتعامل في مجال السياسة بمنحى اخر غير النوايا الحسنة و القلوب الطيبة و ان هي طبيعة شعبنا ولكن و يجب ان تكون هذه الصفات غائبة في قادتنا و يتعاملوا مع السياسة بما يملي عليهم مصالح شعبنا العليا و حتى الدنيا
اين الحكمة في حماية متهم بالارهاب
سالوم -مجرد مقال دعائي. الاوطان لا تحكمها الحكمة بل يحكمها القانون. فان حماية الاكراد للمتهم الهاشمي هو خرق للدستور وللقانون. اذا تعارضت الحكمة مع القانون فانها تصبح استهتار.
المشكلة نحن الكورد على نياتنا
هشيار ريكاني -فيماتتعلق بمقالتك القيمةيااستاذ كفاح من الناحية الموضوعية و الانشائية فهي رائعةو لكن من المؤسف نحن الكورد على نياتنا نتعامل مع غيرنا من الاقوام و فيما يخص بيننااي بين العائلة الكرديةفياستار!!في حين نحن ندرك تماما ان مختصبي حقوقنا و محتلي وطننا كوردستان يتكاتفون بينهم و يتامرون عليناو في الايام العصيبة يلجاون الى كوردستان كملاذ امن لهم و لعوائلهم, انا على علم اليقين انهم ناكري الجميل و على سبيل المثال: الهاشمي و ما الهاشمي و ما ادراك ما الهاشمي!!و هذه تطبق على كل قادة العراق سنة او شيعة.
التسامح
dr kifah -ما اجمل التسامح وتناسي الاحقاد وما اجمل النقاء حماية الدخلاء
قصيدة كوردستان
Gence Si van -قصيدة (كردستان) للشاعر محمد مهدي الجواهري قلبي لكردستان يُهدى والفمولقد يجود بأصغريه المعُدم ودمي وإن لم يُبِق في جسمي دماغرثى جراح من دمائي تطعم تلكم هدية مستميت مغرمانا المضحى والضحية مغرم أنا صورة ُ الألم الذبيح ِ أصوغهكَلما عن القلب الجريح يترجم ولربّ آهاتِ حيارى شُرٌدراحت على فم شاعر تتَنَظٌم يابن الشمال ولستَ وحدك إنَّهجسدٌ بكلَّ ضلوعه يتألمُ عانى وإياكَ الشدائد لم تَلِنْمنه قناة كلَّ يوم ٍ تُعجَمُ ياأيها الجبل الأشم ُ تجِلٌةومقالة ً هي والتجلٌة توأمُ شعب دعائمه الجماجم والدمُتتحطم الدنيا ولا يتحَطٌمُ
Ahmed
و السکوت من ذهب -یقول الکتاب ان کردستان هو ( الملاذ الأمن والحضن الدافئ وقبول الآخر واحترام خياراته وخصوصياته) و هذە دعایة رخیصة و کذبة صریحة. و لتحقق من ذلک یکفی النضر الی تقاریر السنویة لمنضمات حقوق الانسان بشان ذلک. فان کنا نتفق بان الشعب الکردی طیب و متسامح بطبیعتە الا ان الامانة تدفعنا للقول بان الثقافة الهمجیة التی ادخل الی المنطقة قد شوە کثیرا من اوجە الطیبة الکردیة. فللنضر الی حال مقرات الأحزاب المعارضة الکردیة نفسها و ما یحدث لها حتی نفهم الحدود و الشروط المفروضة علی (قبول الآخر واحترام خياراته) و لا ننسی ما الت الیها مصیر الاحزاب العراقیة المعارضة المتواجدة داخل (حضن اربیل و الدافئ) عند احداث 31 اب 1996وتفاصیل ذلک موجودة لدی الحزب الشیوعی، و الموتمر العراقی و غیرهم و الساکتین سکوتا مریبا . فنقول فی الختام ان کان الکلام من فضة فالسکوت من ذهب. فلا یکفی إخفاء شخص هارب من وجە العدالة ( و ان کان لایزال بریئا حتی اثبات العکس) للنفخ فی بوق العزة القومیة و کاننا فی الثمانینیات. فنحن الاکراد لا نحتاج الی دیماغوجیین لتبیض وجوهنا. فنحن ایضا بشر و نرتکب نفس اخطاء الاخرین. الامل فی ان یکتسب حکامنا القناعة التامة بان مسالة احترام حقوق الانسان مسالـة مبدئیة و و جدانیة و لیس تکنیکا سیاسیا ینفخ فیها الابواق الاعلامیة.
كوردستان بيت الحكمة والسلام ????
Rizgar -اي حكمة واي سلام ؟ لقد دفع الكورد ثمن باهظ , اليس كركوك الثمن ؟؟ ٩ سنوات مضت وكركوك تحت رحمة فرقة الجيش العراقي رقم ١٢ , اي سلام ؟؟ كورد ديالى وخانقين يقتلون ويذبحون امام اعيننا يوميا ؟؟ لقد بعناهم بثمن بخس من اجل مجا ملات العلاوي والمالكي والوحدة العراقية المسخة ومن اجل كرسي مام جلال ... اليس عار علينا وكورد وتركمان كركوك يعيشون في فقر مدقع ؟؟ انه اكبر خيانة قومية في تاريخ الشعب الكوردي ٢٠٠٠٠٠ دونم من الاراضي الزراعية مغتصبة من قبل المستوطنات العربية الصهيونية ٢٠٠٠٠٠ عار ثم عار ثم عار على بائعي ارض كوردستان المقدسة .اي حكمة واي سلام على حساب الفلاحين الكورد والتركمان الفقراء.
هل هم مؤتمنون؟
ماجد الحيدر -كل ما تفضلت به صحيح أخي العزيز ولكن الحذر الحذر من الإفراط في حسن النوايا فساسة الجوار تعودوا (حالما تسنح الفرصة)أن يطيحوا بكل وعودهم وتعهداتهم ويحيلوا الشعب الكردي الى كبش فداء لنزعاتهم القومجية وميولهم الدكتاتورية ولذلك ينبغي أولا زيادة لحمة الصداقة والتفاهم المتبادل مع الشعوب بغض النظر عن حكامهم ومدى إخلاص نواياهم فالشعوب هي الباقية وعندما نبني أسسا متينة للتعايش الديمقراطي سوف نضمن سلاماً وطيداً واستعدادا من قبل الآخرين للاعتراف بحقوقنا ومنها حق تقرير المصير. مع هؤلاء الساسة عبدة الكراسي الناكرين للجميل ينبغي للمرء أن ينام بعين مفتوحة فهم كما قال الشاعر: كلهم أروغُ من ثعلبٍ.. ما أشبه الليلة بالبارحة!
تسامح الكرد
عبد الرحيم مقصود -هذا هو شان الكرد مع الآخرين حيث أنهم يدفعون بالتي هي أحسن إنهم يسيرون على منهج هذا الحديث أد الأمانة الى من ائتمنك ولا تخن من خانكينبغي علينا دائما أن نري العالم سماحة الكرد وحكمتهم عمليا لا كلمات فقط وبهذا نغير نظرة العالم عناوهذه مسؤوليتنا واخيرا نقول الكرد قادمون بعدالتهم وتسامحهموشكرااخوكممدرب البرمجة اللغوية العصبيةعبد الرحيم مقصود
زائر
قائد -نبدأ دائماً بالحكمة ونبحث عن عراف لكي يقرا لنا دما بود استاذ كفاح
الدور الکوردي في احتواء الازمات
دلشاد مائي _ دهوک -مقال رائع وقراءة واقعية وموضوعية ''احسنت وابدعت ونامل مزيد مواضيعك واطلالتك یا استاذ کفاح '' ردا علی المعلق رقم ١٢ کوردستان کانت ولازالت الملاذ الأمن والحضن الدافئ وقبول الآخر واحترام خياراته وخصوصياته'' التاریخ یشهد ان ايواء الغرباء وحمايتهم وحسن الضيافته هي من صفات الکورد '' اما بخصوص استقبال الهاشمي ورفاقە من قبل القادة الکورد في اقلیم کوردستان فما هي الا محاولة للحد من الازمة السیاسیة والتوسط بین المالکي و خصومە .
من يريد ان يحلم فله هذا الحلم لاضريبه عليه
احفاد البابليين -مساكين اهلنا في شمال العراق يريدون اسطناع دوله في داخل دوله؟؟؟من كل انسان ان يحلم فلا على الاحلام ضريبه ..اقراء من يكتب احتلال والثاني يقول كركوك وكانهم اهل البلد ياجماعه المثل العراقي البابلي يقول ياغريب كن اديب فلا حرج على الغريب ولكن بحدود اذا ارتم دوله فوالله نحن معكم قلبا وقالبا وهاي اراضي تركيا عندكم خذوها هديه او جبال ايران او القوقاز اما بلد البابليين فوالله حلم ابليس في الجنه وتسليح الجيش قريب وفرض السيطرة بالقوة..
كوردستان الكبرى ارض اسلافنا على رغم انف الحاقدين
سمير يوسف الفيلي -نحن الكورد جيدا نعرف ان الكثيرون هم الذين تنفث افواههم سما ودمائهم ملوثه بالحقد والكراهيه على قوميتنا الاصيله نظرا لنظرتهم العنصريه والحقد الدفين ..والتجارب اثبتت طوال قرون وليست عقود ان الكورد اسمى واعلى شانا من هؤلاء المنبوذين وفي الفراغ ينبحون ..لاحظ استاذنا العزيز كفاح مجرد حادثه صغيره بطلها الهاشمي المتهم بالارهاب حتى قامت القيامه ولم تقعد على الكورد وكوردستان وبالنتيجه سيسلم الهاشمي الى القضاء وستنكشف الابواق والاصوات النكره والا قنعه السوداء التي تختفي ورائها الوجوه النتنه والحاقده ..لجوء الهاشمي ظاهره لجوء الى كوردستان وهذا مأستغل للطعن بشعبنا وارضنا المقدسه كوردستان ..ولكن باطنها وهنا الحقيقه ..ان الهاشمي لايعترف بالكورد وكوردستان مطلقا وخير دليل استلام السيد رئيس جلال الطالباني مقاليد الحكم اذ كشف عن انيابه المسمومه وعنصريته الدفينه اتجاه قوميتنا علنا وجهارا...ولكن وهنا بيت القصيد لجوء الهاشمي الى كوردستان هو كان لجوء الى القنصليه الامريكيه في اربيل وأكد شهود عيان ومصادر موثوقه استغرق دخول الهاشمي الى القنصليه الامريكيه 15 دقيقه رفضت القنصليه منحه اللجوء وهذا مايؤ كد تورطه في ربما في جرائم الارهاب ...هكذا هم اعدائنا ومنذ القدم يعادوننا ويحاربوننا ولكن حين تلاحقهم المازق والقانون لايرى الملجا الآمن غير ارض كوردستان الطاهره واعتقد سننتظر المزيد من اعدائنا والحاقدين ضيوفا على عى شعب كوردستان وارضها ..تحياتي ..
حكمة كردستان
كردي -اين الحكمة من إعادة عبد الرزاق عيد من مطار أربيل ؟ومن معاملة اللاجئين الكود السوريين في كردستانك يا استاذ ؟مقال لا يستحق القراءة.