فضاء الرأي

النجفي الأحمر أو الماركسي المؤمن

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نسيت تماما أين و متى إلتقيت الدكتور عبد الحسين شعبان لأول مرة؟ ربما كان ذلك قبل ما يزيد عن عقد ونصف الزمان في لندن أو لاهاي أو بيروت أو الجزائر أو عدن..إذ ثمة أشخاص تنسى أين ومتى إلتقيتهم للمرة الأولى، ليس لأنهم لم يكونوا مهمين بالنسبة لك، إنما لأنهم من فرط ارتباطك اللاحق بهم يتهيأ لك أنك تعرفهم منذ أمد طويل، و ربما منذ ولدت!؟
ود.عبد الحسين ليس من النوع الذي يحاول التبشير بأفكاره أو دعوة الآخرين قولاً لاعتناقها، لكنك إذا ما عاشرته وقرأت له، تجد نفسك متفاعلاً مع رؤاه النقدية وأطروحاته الأكاديمية ووجهات نظره إزاء قضاياه الأثيرة، العدالة الاجتماعية والحريات والديمقراطية وحقوق الإنسان، مؤمنا برسالته الإنسانية العميقة و دعوته الصامتة، النافذة، إلى عالم يسوده التسامح و تغمره محبّة الحياة.
ود.عبد الحسين شعبان، الذي تجده دائم الإعتزاز بأصوله النجفية، اليمانية، المنتشرة في أرجاء العالم العربي والإسلامي، خلطة خاصة من التجارب الإنسانية المتنوّعة الجامعة بين الاستيعاب النظري لمجمل الأفكار والعقائد والآيديولوجيات المؤثرة في عصره وبيئته، حيث تربّى وترعرع واشتدّ عوده، والسيرة العملية المكتسبة من تجوال في أرض الله الواسعة، أخذته في ما يشبه السيرة الهلالية المعاصرة إلى دمشق وبيروت وموسكو وبراغ ولندن وهافانا ومدن أخرى شرقية وغربية يصعب عدّها، بين مقيم ومار، وطالب علم وأستاذ، وباحث عن المعرفة وخبير فيها.
وقد بدت سيرة "أبا ياسر" أشبه ما يكون برحلة الصوفي المتطلّع إلى مرحلة الإشراق، مقامات متتالية، ابتدأت في فضاء الحوزة النجفية المقدسة، وتطورت في أجواء الماركسية اليسارية، وانطلقت في فضاء الفكر التجديدي العربي، حيث "تحطمت المرايا" وتكرّست نزعة المفكر النقدية، إلى أن وقفت بباب التسامح الديني وحوار الثقافات والحضارات وإعادة بناء العقل العربي الإسلامي على أسس ترفع كل تناقض بين العلم والإيمان، وبين المبادرة الفردية والعدالة الاجتماعية، وبين الحرية والمسؤولية.
وكسائر المفكرين الأحرار، ممن آمنوا بأن الحرية هي شرط الفكر الأول، وكفروا دائماً بالمحدّدات و القوالب المصبوبة الجاهزة، فقد واجه د.عبد الحسين شعبان هجومات العقائديين الشرسة، سواء أكانوا رفاق الأمس من شركاء رحلة النضال اليساري، أو رموز الكهنوت الآيديولوجي من الذين يقيّمون المفكرين والكتاب والباحثين بحسب قربهم أو بعدهم من دائرة الإيمان السماوي أو الأرضي، لا اختلاف في ذلك.
وعلى الرغم من أنه ليس من النوع الصدامي، فإن شعبان المفكر العربي العراقي، لم يتوانَ عن خوض معارك هنا وهناك، ضد هذا التيار أو ذاك من داخله ومن خارجه، وفي ذلك المنتدى، أو تلك المؤسسة التي ساهم في تأسيسها، من أجل ما يعتقد أنه التزام بمبدأ أخلاقي أو قاعدة قانونية، ولم يتردد في أكثر من مرّة من إشهاره لاستقالته من هذا المنصب أو ذاك غير مبال بالنتائج، طالما كانت ترضي ضميره، سواءً بالاعتراض على توجّه يعتبره خروجاً على الثوابت الوطنية والإنسانية، أو تجسيداً لمبدأ التداول على كرسي المسؤولية، أو لإتاحة الفرصة أمام ضخّ دماء جديدة، و قد استمر في سلوكه هذا خارج كافة دوائر الحسابات و المؤامرات والانقلابات، حتى وإن كان غير مشمول برعاية الأحزاب و القبائل واللوبيات، وأحياناً غير معنيّ بإثارة غضبها، لاسيما المولعين بإطلاق العلامات والتصنيفات والتوصيفات الجاهزة وما أكثرهم، بل أنه كان أحياناً يستطرف باستفزازهم بآراء جديدة أو استنتاجات غير مألوفة أو بوجهات نظر لا يستطيعون التوصل اليها، وعندما كان يفضل ذلك، فإنه يتصرف بكل عفوية ودون قصد أو تكلّف.
وإن روح النقد التي تسكن جنبات د.عبد الحسين شعبان، هي التي وجهت اهتمامه وريادته إلى استباق كثير من رفاقه الشيوعيين في التأمل في الحالة الماركسية والدعوة إلى مراجعة تجارب الماركسيين، وهي التي دفعته أيضا إلى الانفتاح على مدارس الفكر العربي المتباينة، دون عُقدٍ سواءً كانت جموداً أو ميوعة، لكنها كانت بقدر وجدانيتها تعبيراً عن قراءة جديدة للواقع وتموّجاته ومنقلباته، فما كان بنظر "الرفاق" ناراً تكوي كان بنظر النجفي الأحمر مغامرة تستحق أن تخاض، وما كان بنظرهم محرّماً يكفّر ممارسه، كان بنظر النجفي الماركسي المؤمن، الفريضة الغائبة التي لا مناصّ من تحمّل مسؤوليتها.
ولعل أهم ما يميز رحلة د.عبد الحسين الفكرية، التي أسأل الله أن يطيلها ما أمكن، والتي يخصّ بعض جوانبها في كتابه " تحطيم المرايا - في الماركسية والاختلاف" مع محاوره الناقد خضير ميري إصراره على أن لا تكون دراساته وأبحاثه، بما فيها مقالاته مجرد تأملات نظرية مستندة إلى كمّ عظيم من الوثائق والمصادر والمراجع، كما يلاحظ بيسر كل قارئ كتب ومؤلفات هذا المفكر المستنير، بل سعى لأن تكون قراءات في تجارب الحكومات والدول، سواءً تعلّق الأمر بدول المنظومة الاشتراكية السابقة، أو بنماذج الحكم اليساري في أمريكا اللاتينية، أو بحكومات العالم العربي العجيبة الغريبة في تشابهها و تنافرها على السواء.
وإن إصرار د.عبد الحسين على الربط بين التأمل النظري والقراءة التطبيقية، إنما يعود في أصله كما أعتقد إلى تلك النزعة الإنسانية النبيلة المتغلغلة في فكر وعقل الرجل، فهو وإن كانت له قناعاته الثابتة بقيم و مبادئ طالما ناضل وضحّى من أجلها، فإنه لم ينس يوماً تذكير نفسه و أخذها بحزم على الاعتقاد بأن أفكار و تجارب البشر متبدّلة، متقلّبة، وأن ما كان مستحيلاً اللقاء في الستينيات من القرن العشرين بين الماركسيين والعروبيين، كذلك اللقاء بين القوميين العرب والإسلاميين، فقد بدا حتمياً ضرورياً في مطلع القرن الحادي و العشرين، و أن الربط بين اليسار و معاداة الدين كما ظهر في النصف الأول من القرن العشرين، عاد أمراً سخيفاً في مطلع القرن الحادي و العشرين.
ولم يغفل شعبان في قراءاته الانتقادية ومراجعاته الفكرية انتقاد نفسه وتشخيص، بل وتخطئة بعض مواقفه كما فعل في كتابه المثير " تحطيم المرايا" الذي يحتاج الى دراسة مستقلة، في جوانبها النظرية والتطبيقية، ولهذا فعلينا أن نقرأه كلّه وليس بتجزئته.
لقد كافح د.شعبان بلا كلل أو ملل طوال عقود من الجهد التنظيري والعمل الفكري والسياسي، من أجل أن يحطّم الإنسان العربي خجله من رؤية نفسه عاريا أمام المرآة، وأن يتعامل مع عيوبه واعوجاجاته و ضعفه و أخطائه بالصراحة و الجرأة و الشجاعة المطلوبة، فبدون هذا التحطيم و هذا التعامل ما كان ليستقيم الطريق أمام المشروع النهضوي الديمقراطي في العالم العربي، بكل ما يعنيه من فتح لآفاق التعايش و التسامح والتواصل أمام أجيال الأمة على اختلاف وتباين رؤاها وبرامجها.
إن مشقة التصدي لسلطة الآيدولوجيا و تجلياتها الحزبية المهيمنة، مع رغبة شديدة في المحافظة على طابع أخلاقي محترم وإيجابي وقور ورزين، ولكن دون مجاملة أو مهادنة، للصراع الناتج عن هذا التصدي، هي مغامرة ركب موجها العالي د.عبد الحسين شعبان وتمكّن كما أجزم في صياغة معادلتها وتحقيق الفوز فيها، تماماً كما كسب احترام كل المتابعين لفصولها، ولم يكن ذلك ليحدث لولا هذا المعدن النجفي الأصيل، وهذا العمق الماركسي المُشبع بروح العدالة والإنسانية.

*كاتب وإعلامي تونسي - الأمين العام لمركز دعم الديمقراطية في العالم العربي- هولندا - روتردام

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
معقولة؟
رعد الخالدي -

كنت اتصور ان الاستاذ خالد كاتب جاد حتى فاجأني موضوع مقالته اليوم. اخي خالد انت متوهم فلا توهمنا معك. يانجفي احمد يامدني يا ديمقراطية يا ماركسية. كلها تقلبات انتهازية وراء الشهرة والمنصب يوم شيوعي يوم مؤمن يوم ضد صدام يوم مع صدام يوم ضد السعودية في كتاب ويوم مع السعودية ويوم مع امريكا في المؤتمر الوطني مع احمد الجلبي ويوم مع البعث مع صلاح عمر العلي ويوم مع القوميين ويوم مع القذافي حيث مدحه قبل عام بالضبط بما يشيب له الولدان المخلدون في الجنة. واذا ماعندك الفيديو ارسله لك سريعا.شوف موضوع اخر رجاء يا استاذ خالد. لا تمزح معانا بمثل هذا الموضوع.

هو من جماعة القذافي وامثاله
احمد الفراتي -

هذا الشعبان واحد من الذين يبررون لقتل الشعب العراقي بمايسمى بمقاومة صابرين.. حيث كان هو ومن على شاكلته قد برروا وخلطوا الاوراق لعمليات القتل التي تحدث في العراق للعراقيين الابرياء.. وهو من انصار الدكتاتوريه اينما كانت وقد زار القذافي مؤيدا له وبشده مع وفد هيئة الضاري وباقي بعثية العراق واهداه كتبه . تصوروا يهدي مؤلفاته للقذافي .. واخيرا نزل به المطاف الى ان يكون مبخرا للحكومات الخليجيه

ما عهدناك ( مجاملاً ) يا خالد
ابو نورس -

لا أدري عما إذا كان تعليقي سيجد طريقه إلى النشر أم لا . إذا نشر فمعنى ذلك إن إيلاف بحق وحقيق يستوعب كل الآراء عكس ما يشيع عنه بعض القراء.. وإن صار تحت ( التعليق مخالف لشروط النشر ) إذن فأن إيلاف لا يريد أحد أن يخالف أفكار كتابه إعتقاداً منه بهم بأنهم لا يخطئون وأبقى أنا أتأسف عن وقتي الذي ذهب سدى . كم أرجو أن أكون مخطئاً في حدسي ... بدءاً فصاحب التعليق الأول ( رعد الخالدي ) قال غالبية ما في داخلي نحو عبدالحسين شعبان خاصة ماذكره حول منافقته وتملقه لمعمر القذافي الذي أسقطت بقايا بقاياه . حسين شعبان ليست لديه ذرة من المباديء التي ألصقها به العزيز خالد فرائحة المال تجره نحو الجهة التي تفوح منها . رائحة الشم عنده قوية .. الغريب هو ظهوره المكثف هذه الأيام على بعض الفضائيات بعدما كنا نعتقد بأنه سيتوارى عن الأنظار خجلاً بعد مظهره المقزز في حضره النافق معمر القذافي وإهدى ( الأخ القائد ) كتبه المملة !!!هنالك من يقول . أرجو أن تكون اشاعة . أن بعض القوائم رشحته كمندوب العراق الثقافي في الجامعة العربية وكم أتمنى أن تكون نية الكاتب الجميل خالد شوكت نزيهة وسليمة في طرحه لمقاله هذا وليس مدفوعاً من قبل المعني ( شعبان ) لتبيض صفحته التي ملأءها بالحقد على العملية السياسية ما بعد الطاغية ومؤآزرته للإرهاب بحجة طرد المحتل .. أكتفي بهذا القدر وسأتبعه بما سمعته عنه من مصادر موثقة إذا نُشر . تحياتي

المدعو عبد الحسين شعبان
حسن -

لقد استمعت لهدا الشخص عبر الفضائيات فلم اجد فيه غير الجمود والتشدد والتصلب الفكري ودعم للارهاب الدي يقتل العراقيين مؤسف ايها الكاتب انك تمجد اشخاص من هدا النوع .

أهل الدار
nazar -

أخي الكاتب المثل لأهل الدار ادرى بحاله) فنحن نعرف هذا الانتهازي الوصولي جيدالاننا من مدينته الا اذا كان مقالك موجها للعرب وهذا يسمى تزوير لشخصية فاسدة ولكنك محاسب على كل كلمة تكتبها ان كنت تعلم او لا تعلم.

المال
نجفي هولندي -

خالد شوكات عمل حزب تونسي بعد سقوط بن علي الذي كان يجامله لعله يفوز منه بمنصب. والان يجامل العراقيين والنجفيين خاصة طمعا بغنيمة حتى لو كانت انتاج فيلم وثائقي بائس عن النجف عاصمة الثقافة الاسلامية. واظنه اخطا الطريق بمقالته هذه فششعبان لاعلاقة له بالنجف. ولن يجلب اي ميزانية لانتاج فيلم مضحك.

خالد شوكات
مصطفى الخفاجي -

الكاتب شوكات هو من نفس نمط السيد حسين شعبان فالاثنان كانا من مداحي الحكام فشوكات كان من مؤيدي بن علي وشعبان كان مداحا للقذافي شعبان تسميه قناة المستقلة التي كان ينافق صاحبها التونسي الحامدي ويطلق عليه الالقاب التي لاتطلق الا على الخالق كانت هذه القناة تسميه حسين شعبان علما ان اسمه عبدالحسين شعبان وهو لايعترض على هذه التسمية خوفا منه ان يغضب صاحب القناة والداعمين له من السلفيين هو رجل وصولي لامفكر ولابطيخ هو يشتم المتاسلمين الشيعة من اجل المال لكنه يضع يده في ايدي القتلة والارهابيين من ضاري وجماعته القاعدة والسبب انه لايريد ان يخسر انصار هؤلاء اللذين يجزلون له العطاء انه مساح جوخ هو ليس مفكر ولابطيخ ياسيد شوكات عليك ان لاتخسرنا قد نتفق معك في بعض تاييدك لبن علي لاننا نرى تونس اليوم في مهب الريح وقد كانت مستقرة رغم الدكتاتورية شكرا ايلاف الحرية

شكرا لأيلاف
أبو رامي -

كم أنا مندهش من هذه المقالة ومن كاتبها, فلمَ هذا السقوط؟ كنت أفكر كيف أعلق وأنا أقرأ المقالة ولكن ما أثلج الصدر هو تعليق السادة القرّاء ففيه الرد الكافي ومن هنا تأتي أهمية نشر التعليقات حتى لو كانت قاسية أحيانا.. فشكرا لأيلاف وللسادة المعلقين.

شكرا لأيلاف
أبو رامي -

كم أنا مندهش من هذه المقالة ومن كاتبها, فلمَ هذا السقوط؟ كنت أفكر كيف أعلق وأنا أقرأ المقالة ولكن ما أثلج الصدر هو تعليق السادة القرّاء ففيه الرد الكافي ومن هنا تأتي أهمية نشر التعليقات حتى لو كانت قاسية أحيانا.. فشكرا لأيلاف وللسادة المعلقين.

نفاية عراقية
شكري فهمي -

مثلما يلقي الإنسان نفاياته في حاوية الأزبال، تقوم البلدان الفاشلة أيضاً بإلقاء نفاياتها الفائضة على البلدان الأخرى وخاصة الغربية. عبدالحسين شعبان هو مجرد نفاية عراقية شيوعية تخلص منها العراق وحزبه الشيوعي الفاشل بإلقائها على بريطانيا، وهناك الكثيرون من أمثال شعبان لا يتسع المجال لذكرهم في هذه العجالة. راجين النشر وكل عام وإيلاف ومن يعمل فيها بألف خير.

نفاية عراقية
شكري فهمي -

مثلما يلقي الإنسان نفاياته في حاوية الأزبال، تقوم البلدان الفاشلة أيضاً بإلقاء نفاياتها الفائضة على البلدان الأخرى وخاصة الغربية. عبدالحسين شعبان هو مجرد نفاية عراقية شيوعية تخلص منها العراق وحزبه الشيوعي الفاشل بإلقائها على بريطانيا، وهناك الكثيرون من أمثال شعبان لا يتسع المجال لذكرهم في هذه العجالة. راجين النشر وكل عام وإيلاف ومن يعمل فيها بألف خير.

ان كنت لاتدري؟
علي -

استاذ انا بعمر ابنائكم..عرفت شعبان بعد سقوط الصنم..لا شبيه له بالسادية الا سعدي يوسف..حرام تهدر الوقت والجهد لتكتب عن شعبان..انه بعثي ..استأجره (عون الخشلوك) صاحب قناة البغدادية البعثية..يسقط البعث اينما حل..شكرا ايلاف.

ان كنت لاتدري؟
علي -

استاذ انا بعمر ابنائكم..عرفت شعبان بعد سقوط الصنم..لا شبيه له بالسادية الا سعدي يوسف..حرام تهدر الوقت والجهد لتكتب عن شعبان..انه بعثي ..استأجره (عون الخشلوك) صاحب قناة البغدادية البعثية..يسقط البعث اينما حل..شكرا ايلاف.

بكل عزة يلطم
معارض سابق ولاحق -

الاستاذ شوكات ، انت نسيت اين التقيته في عدن او لندن... الخ الافضل لك ان تستمر في نسيانه حفاظا على ذاكرتك . هذا ابو لكمة بكل عزة يلطم اذا وراهه بقلاوة . لماذا ورطت نفسك في آخر يوم من ايام السنة . انت مثل الذي صام ، صام وفطر على جرية كما يقول اهل النجف . والجرية هي نوع من السمك الذي لايأكله الشيعة انطلاقا من خرافة عقائدية . وكل عام وانت بخير

بكل عزة يلطم
معارض سابق ولاحق -

الاستاذ شوكات ، انت نسيت اين التقيته في عدن او لندن... الخ الافضل لك ان تستمر في نسيانه حفاظا على ذاكرتك . هذا ابو لكمة بكل عزة يلطم اذا وراهه بقلاوة . لماذا ورطت نفسك في آخر يوم من ايام السنة . انت مثل الذي صام ، صام وفطر على جرية كما يقول اهل النجف . والجرية هي نوع من السمك الذي لايأكله الشيعة انطلاقا من خرافة عقائدية . وكل عام وانت بخير

الكتابة مسؤولية
حميد سلمان -

الكتابة مسؤوليه وعلى الكاتب ان يكون امينا وصادقا مع القراء . ما المصلحة من مدح وتلميع وتسويق شخص لا يختلف اثنان من العراقيين عليه, السيد شعبان عبارة عن الانتهازية تسير على قدمين. هو شيوعي بعثي اسلامي ليبرالي يساري يميني مقاوم مهادن. هو مستعد لأن يتخذ اي موقف مادام هذا الموقف يأتيه بربح مادي. كل العراقيين يعرفون الزيارة التي قام بها مع البعثيين وامراء الارهاب والذبح مع حارث الصاري الى القذافي والمديح الرخيص للعقيد, وكيف بعد ان اخذ المعلوم من الاخير انتقده وشتم نظامه بعد سقوطه وانتصار ثورة ليبيا. لاتستغرب غدا ان اصبح مالكيا اكثر من المالكي وطائفيا من الدرجة الاولى ومزايدا في الدعوة الى العمالة لايران, او يصبح اخوانيا مادامت البلدان العربية تسقط الواحدة بعد الاخرى كثمار يانعة بايديهم, ولو سألت اي فنان عراقي ان يقيم نصبا او تمثالا للانتهازية لأا اعتقد بأنه سيتردد من حفر صورة السيد شعبان. لقد كنا نتوقع ان يكون السيد الكاتب قد استفاد من تجربته في مدح والدفاع عن بن علي ونظامه ولكن يبدو انه اختط نهجا له لا يستطيع الفكاك منه.

الكتابة مسؤولية
حميد سلمان -

الكتابة مسؤوليه وعلى الكاتب ان يكون امينا وصادقا مع القراء . ما المصلحة من مدح وتلميع وتسويق شخص لا يختلف اثنان من العراقيين عليه, السيد شعبان عبارة عن الانتهازية تسير على قدمين. هو شيوعي بعثي اسلامي ليبرالي يساري يميني مقاوم مهادن. هو مستعد لأن يتخذ اي موقف مادام هذا الموقف يأتيه بربح مادي. كل العراقيين يعرفون الزيارة التي قام بها مع البعثيين وامراء الارهاب والذبح مع حارث الصاري الى القذافي والمديح الرخيص للعقيد, وكيف بعد ان اخذ المعلوم من الاخير انتقده وشتم نظامه بعد سقوطه وانتصار ثورة ليبيا. لاتستغرب غدا ان اصبح مالكيا اكثر من المالكي وطائفيا من الدرجة الاولى ومزايدا في الدعوة الى العمالة لايران, او يصبح اخوانيا مادامت البلدان العربية تسقط الواحدة بعد الاخرى كثمار يانعة بايديهم, ولو سألت اي فنان عراقي ان يقيم نصبا او تمثالا للانتهازية لأا اعتقد بأنه سيتردد من حفر صورة السيد شعبان. لقد كنا نتوقع ان يكون السيد الكاتب قد استفاد من تجربته في مدح والدفاع عن بن علي ونظامه ولكن يبدو انه اختط نهجا له لا يستطيع الفكاك منه.

شوكات المحترم
خوشابة اشور -

شوكات كاتب محترم صاحب فكر نير مثقف يحترم اراء الاخرين يمتاز بالمرونة في سماع اراء الاخرين حتى وان اختلف معهم فانا التقيته مع بعض الاخوة العراقيين في هولندا الشيء الذي لااصدقه ان يكتب السيد شوكات عن عبدالحسين شعبان وقد اعجب كل العجب من السيد شوكات ان يكون منبهرا بشخص اقل مايقال عنه انه انتهازي فمرة هو شيوعي ضد الامبريالية وعملائها ومرة يتزلف لحكام الامبريالية مرة هو شيوعي ومرة هو مع مشايخ فتاوي القتل والانتحار وتفجير الابرياء في المساجد والكنائس طبعا انا مسيحي من العراق ويحق لي ان ادافع عن بلدي وادافع عن النجف مدينة الادب والشعر والعلماء النجف بريئة من هكذا اشخاص وعتبي للمرة الالف على الاخ الكريم خالد شوكات على مدحه لهكذا نفاية لاتشرف احدا في هذه الدنيا انه مداح القذافي وصدام المشنوق وضاري شكرا ايلاف الحرية

شوكات المحترم
خوشابة اشور -

شوكات كاتب محترم صاحب فكر نير مثقف يحترم اراء الاخرين يمتاز بالمرونة في سماع اراء الاخرين حتى وان اختلف معهم فانا التقيته مع بعض الاخوة العراقيين في هولندا الشيء الذي لااصدقه ان يكتب السيد شوكات عن عبدالحسين شعبان وقد اعجب كل العجب من السيد شوكات ان يكون منبهرا بشخص اقل مايقال عنه انه انتهازي فمرة هو شيوعي ضد الامبريالية وعملائها ومرة يتزلف لحكام الامبريالية مرة هو شيوعي ومرة هو مع مشايخ فتاوي القتل والانتحار وتفجير الابرياء في المساجد والكنائس طبعا انا مسيحي من العراق ويحق لي ان ادافع عن بلدي وادافع عن النجف مدينة الادب والشعر والعلماء النجف بريئة من هكذا اشخاص وعتبي للمرة الالف على الاخ الكريم خالد شوكات على مدحه لهكذا نفاية لاتشرف احدا في هذه الدنيا انه مداح القذافي وصدام المشنوق وضاري شكرا ايلاف الحرية

..........
فريد محمد حسون -

ولله عيب على إيلاف ان تنشر موضوعاً عن ....صاحب الوجوه المتعددة وربيب القذافي المدعو حسين شعبان. وبعدين شوكات مرة يكتب بالسينما ومرة يكتب عن الحركات الإسلامية ومرة يمدح الحكام ومرة يكتب عن ......... شعبان.. . مع خالص التقدير الى إيلاف وكل عام وهي بخير

..........
فريد محمد حسون -

ولله عيب على إيلاف ان تنشر موضوعاً عن ....صاحب الوجوه المتعددة وربيب القذافي المدعو حسين شعبان. وبعدين شوكات مرة يكتب بالسينما ومرة يكتب عن الحركات الإسلامية ومرة يمدح الحكام ومرة يكتب عن ......... شعبان.. . مع خالص التقدير الى إيلاف وكل عام وهي بخير

عبد الحسين شعبان يامرحبا يامرحبا!!
احمد الواسطي -

شوكات قسما بالله عندما قرأت مقالك جعلتني في حيرة من امري!! فعن اي شعبان الكاتب يكتب هل يوجد غير الشعبان الذي في بالي!؟ ولكني عندما نزلت للتعليقات زالت الحيرة!! تحياتي

عبد الحسين شعبان يامرحبا يامرحبا!!
احمد الواسطي -

شوكات قسما بالله عندما قرأت مقالك جعلتني في حيرة من امري!! فعن اي شعبان الكاتب يكتب هل يوجد غير الشعبان الذي في بالي!؟ ولكني عندما نزلت للتعليقات زالت الحيرة!! تحياتي

(ارحل)
مراقب -

(ارحل) لا أشكو من إيلاف، فلولا التنوع لما كان باستطاعتنا أن نطلع على هكذا أشكال وألوان. بأسلوبه الملتوي استطاع شوكات أن يتسلل إلى وفد الذكرى السنوية التي أقيمت في موقع تفجير الثورة في بو زيد، تحايل على السياسيين ولكن لم يستطع التحايل على الناس الفطناء فلم يسمحوا له حتى بأن يكمل الجمل الأولى لخطابه صارخين بوجهه (ارحل)، ويبدو انه فهم بأن من الصعب الاستمرار في محاولة ايجاد مكان له فرغب بالعودة إلى ايلاف والمحيط العربي، فبعد أن مدح عمًار الحكيم وذهب بعدها إلى النجف باعتباره مستثمراً (يا لا العيب)، وجد اليوم أن يستثمر في شيء واقعي يساعده في تبادل الدعوات والمدائح، فقريباً ربما يخرج لنا المدعو عبد الحسين شعبان بمديح مماثل لشوكات.لم يعرف شوكات انه جنى على نفسه وعلى مادحه

(ارحل)
مراقب -

(ارحل) لا أشكو من إيلاف، فلولا التنوع لما كان باستطاعتنا أن نطلع على هكذا أشكال وألوان. بأسلوبه الملتوي استطاع شوكات أن يتسلل إلى وفد الذكرى السنوية التي أقيمت في موقع تفجير الثورة في بو زيد، تحايل على السياسيين ولكن لم يستطع التحايل على الناس الفطناء فلم يسمحوا له حتى بأن يكمل الجمل الأولى لخطابه صارخين بوجهه (ارحل)، ويبدو انه فهم بأن من الصعب الاستمرار في محاولة ايجاد مكان له فرغب بالعودة إلى ايلاف والمحيط العربي، فبعد أن مدح عمًار الحكيم وذهب بعدها إلى النجف باعتباره مستثمراً (يا لا العيب)، وجد اليوم أن يستثمر في شيء واقعي يساعده في تبادل الدعوات والمدائح، فقريباً ربما يخرج لنا المدعو عبد الحسين شعبان بمديح مماثل لشوكات.لم يعرف شوكات انه جنى على نفسه وعلى مادحه

الى حميد سليمان
معارض سابق ولا حق -

حلوة قضية التمثال ، انها فكرة رائعة وسنعمل عليها خصوصا ان تجسيم السيد شعبان لايحتاج مهارة كبرى . لكن ينبغي ان نبحث عن ساحة او نهاية شارع ليوضع فيها . اقتراحين في الوقت الحاضر اما ساحة الميدان بأعتبارها تاريخيا ترمز لشئ واما سوق حمادة . طبعا نستثني سوق مريدي لأن التمثال سيسرق في اليوم التالي او يحطم كما حطم تمثال ساحة الفردوس . ونشكر ابو الشكوك على هذه الفرصة . نتمنى لكل ابناء البشرية عاما مقبلا طيبا مليئا بالضحك والسلام والاغاني والحب .

الى حميد سليمان
معارض سابق ولا حق -

حلوة قضية التمثال ، انها فكرة رائعة وسنعمل عليها خصوصا ان تجسيم السيد شعبان لايحتاج مهارة كبرى . لكن ينبغي ان نبحث عن ساحة او نهاية شارع ليوضع فيها . اقتراحين في الوقت الحاضر اما ساحة الميدان بأعتبارها تاريخيا ترمز لشئ واما سوق حمادة . طبعا نستثني سوق مريدي لأن التمثال سيسرق في اليوم التالي او يحطم كما حطم تمثال ساحة الفردوس . ونشكر ابو الشكوك على هذه الفرصة . نتمنى لكل ابناء البشرية عاما مقبلا طيبا مليئا بالضحك والسلام والاغاني والحب .

القذافي الاصفر
جميل -

ان من المدهش كاتب مثل شوكات يتغزل بشخص يلتقي القذافي المقبور وينظر لقتل العراقين في قنوات مجرمة مثل الجزيرة والعربية ويتملق حارث الضاري ومن على شاكلته على حساب ابناء جلدته.لكي يقال عنه نه غير طائفي والله ان كثير من العراقيين يكنون الاحترام الكبير للكاتب المنصف شوكات لكن اليوم وفي هذا المقال الاخواني ارتكب عثرة ولكل جواد وكريم شوكة

القذافي الاصفر
جميل -

ان من المدهش كاتب مثل شوكات يتغزل بشخص يلتقي القذافي المقبور وينظر لقتل العراقين في قنوات مجرمة مثل الجزيرة والعربية ويتملق حارث الضاري ومن على شاكلته على حساب ابناء جلدته.لكي يقال عنه نه غير طائفي والله ان كثير من العراقيين يكنون الاحترام الكبير للكاتب المنصف شوكات لكن اليوم وفي هذا المقال الاخواني ارتكب عثرة ولكل جواد وكريم شوكة

عبد الحسين شعبان
شلال مهدي الجبوري -

انت ماتعرف من هو عبدالحسين شعبان؟؟نحن اليسارين نعرف هذا الشخص لانه كان بيننا ولكنه خان حزبه ومبادئه وباعها للبعثين منذ الثمانينات واصبح يتعامل مع كل من يدفع له اكثر. كان شيوعي وتعامل مع المخابرات البعثية الصدامية وطرد من الحزب الشيوعي العراقي ومنها صار رئيس منظمة حقوق الانسان في بريطانيا ودعم من قبل نظام هدام ولغف الكثير من الدولارات وذهب قبل سقوط النظام الى العراق وبعدها تحول الى قومجي عروبي وحضر مؤتمر القومجين العرب في البحرين وتعاون مع النظام البعثي السوري واشتغل في قناة خشلوك البغدادية البعثية واخر فضيحة ذهب مع بقايا شراذم البعث الى القذافي ذليلا واهدى له كتبه التافهة وهذا موجود على اليوتوب لمن يريد مشاهدت هذا الفيلم. يقول الكاتب البريطاني الساخر جورج برنادشوعن .بعدين ماهذا النفخ لعبدالحسن شعبان وجعلت منه فيلسوف العصر .كون على ثقة هذا لم يقرا له احد لانه سقط بعيون ابناء شعبه قبل غيرهم وفقدت الثقة بكل كتاباته. العراقين وبالذات اليسارين يضعون عبدالحسين شعبان في صف البعثين الصدامين . حتى لم يعد عراقي بعيون العراقين فاتمنى من الكاتب ان يعتذر للقراء لكتابة هذا المقال اتمنى نشر تعليقي وبدون تقطيع ومع الشكر

عبد الحسين شعبان
شلال مهدي الجبوري -

انت ماتعرف من هو عبدالحسين شعبان؟؟نحن اليسارين نعرف هذا الشخص لانه كان بيننا ولكنه خان حزبه ومبادئه وباعها للبعثين منذ الثمانينات واصبح يتعامل مع كل من يدفع له اكثر. كان شيوعي وتعامل مع المخابرات البعثية الصدامية وطرد من الحزب الشيوعي العراقي ومنها صار رئيس منظمة حقوق الانسان في بريطانيا ودعم من قبل نظام هدام ولغف الكثير من الدولارات وذهب قبل سقوط النظام الى العراق وبعدها تحول الى قومجي عروبي وحضر مؤتمر القومجين العرب في البحرين وتعاون مع النظام البعثي السوري واشتغل في قناة خشلوك البغدادية البعثية واخر فضيحة ذهب مع بقايا شراذم البعث الى القذافي ذليلا واهدى له كتبه التافهة وهذا موجود على اليوتوب لمن يريد مشاهدت هذا الفيلم. يقول الكاتب البريطاني الساخر جورج برنادشوعن .بعدين ماهذا النفخ لعبدالحسن شعبان وجعلت منه فيلسوف العصر .كون على ثقة هذا لم يقرا له احد لانه سقط بعيون ابناء شعبه قبل غيرهم وفقدت الثقة بكل كتاباته. العراقين وبالذات اليسارين يضعون عبدالحسين شعبان في صف البعثين الصدامين . حتى لم يعد عراقي بعيون العراقين فاتمنى من الكاتب ان يعتذر للقراء لكتابة هذا المقال اتمنى نشر تعليقي وبدون تقطيع ومع الشكر

لماذا تم تقطيع تعليقي
شلال مهدي الجبوري -

استغرب لماذا جرى تقطيع ثلث تعليقي وفقد التعليق محتواه؟؟؟

لماذا تم تقطيع تعليقي
شلال مهدي الجبوري -

استغرب لماذا جرى تقطيع ثلث تعليقي وفقد التعليق محتواه؟؟؟

عبدالحسين ولا تلطم؟!
عبدالله حمدي -

التعليقات متناسقة ومتشابهة ومكوية كانها قطعة قماش مفصلة في دكان خياط واحد وحيد . الغريب في الامر ان كافة التعليقات وبدون استثناء اتفقت على رجم الكاتب وصاحبه عبالحسين . تحدث كافة المعلقين بلغة واحدة واتفقوا على راي لايقبل الخلاف .كل تلك المشتركات تشي ان التعليقات العشرين صنعت في معمل واحد . وغالبا لان اسمه عبالحسين ولا يتبع الاكليروس

عبدالحسين ولا تلطم؟!
عبدالله حمدي -

التعليقات متناسقة ومتشابهة ومكوية كانها قطعة قماش مفصلة في دكان خياط واحد وحيد . الغريب في الامر ان كافة التعليقات وبدون استثناء اتفقت على رجم الكاتب وصاحبه عبالحسين . تحدث كافة المعلقين بلغة واحدة واتفقوا على راي لايقبل الخلاف .كل تلك المشتركات تشي ان التعليقات العشرين صنعت في معمل واحد . وغالبا لان اسمه عبالحسين ولا يتبع الاكليروس

للمقال فوائد
قارئ منبهر -

هذا المقال باطنابه في مدبح شحصية المكتوب عنه نثير الدهشة ويبدو وكأنه مدفوع الثمن .. او محسوب القصد !! ولكن له فضل ، الا وهو انه كان مناسبة لقراءة كل هذه التعليقات الثرية عن شخصية ( الاحمر المؤمن )

للمقال فوائد
قارئ منبهر -

هذا المقال باطنابه في مدبح شحصية المكتوب عنه نثير الدهشة ويبدو وكأنه مدفوع الثمن .. او محسوب القصد !! ولكن له فضل ، الا وهو انه كان مناسبة لقراءة كل هذه التعليقات الثرية عن شخصية ( الاحمر المؤمن )