أصداء

لا لسقوط النظام المصري أمام الإخوان المسلمين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كان من أسوأ ما تمخضت عنه ثورة الحرية التي قام بها الشباب المصري هو ما سمعته على لسان نائب رئيس الجمهورية المصري عمر سليمان بخصوص دعوته لجماعة الإخوان المسلمين للاشتراك في حوار القوى الوطنية بشأن الإصلاحات الدستورية والسياسية. جاء تصريح سليمان مفاجأة للكثيرين باعتباره تنازلاً مهما من النظام لأشد أعدائه على الإطلاق. كانت الجماعة حتى صباح الأمس محظورة وتتهم بالسعي لتخريب مصر، ولعل تنازل النظام الحاكم عن توصيفها للإخوان المسلمين على أنهم جماعة خارجة عن القانون يؤكد على قوة النفوذ الذي صارت الجماعة المتطرفة تتمتع به في مصر ما بعد 25 يناير 2011. ولكن التنازل أيضاً يشهد على أن النظام الذي طالما أدمن تبرير تناقضاته السخيفة طوال السنوات الثلاثين الماضية من الممكن أن يفعل المستحيل بغرض البقاء والحفاظ على ماء وجه الرئيس مبارك.

هناك من يقولإن جماعة الإخوان المسلمين هي التي قامت بماحصل من الاعمال التخريبية التي شهدتها مصر في الأيام العشرة الماضية. وربما يشهد تاريخ الجماعة على صدق الاتهام.

وربما ليس من الصدفة أن يأتي حريق مصر هذا العام بعد يومين فقط من الذكرى التاسعة والخمسين على الحريق القاهرة. كما حاولت الجماعة طوال العقود الثمانية الماضية انتهاز الفرص لاعتلاء السلطة، فقد حاولت عام 1954 اغتيال الرئيس جمال عبد الناصر، ثم قامت في سنوات حكم الرئيس أنور السادات الذي أطلق سراح قادتها ومنحها الحرية المطلقة بتفريخ الجماعات العديدة التي خربت المجتمع المصري وقامت باغتيال السادات في حادث المنصة الشهير في 6 أكتوبر عام 1981.

استمر الإخوان المسلمون في مساعيهم لزعزعة الاستقرار في مصر في حقبة حسني مبارك الذي ورث تركة ثقيلة من سلفه. كان أول تحدي واجه مبارك هو التمرد الذي وقع بعد اغتيال السادات والذي حاول من خلاله الإسلاميون، الأبناء الشرعيون لجماعة الإخوان المسلمين، الإستيلاء على السلطة. يحسب لمبارك إدراكه للخطورة الجمة التي يشكلها الإخوان على الدولة، فقاوم مبارك النفوذ الكبير للجماعة، و كمم أفواههم وكبل أياديهم ووضع أبرز قادتهم خلف القضبان. استمرت مواجهة مبارك مع الإسلاميين وعلى رأسهم جماعة الإخوان المسلمين لمدة عقد ونصف من الزمن أجهض خلالها النظام مخططات عديدة للإخوان لخلق حالات من عدم الاستقرار السياسي والأمني ومن ثم اختراق الصفوف والوصول إلى سدة الحكم.

غير أن السياسات الأمنية الجديدة التي انتهجها وزير الداخلية السابق حبيب العادلي إضافة إلى الضغوط الدولية التي تعرض لها نظام مبارك لتحسين سجله في مجال حقوق الإنسان غيرت من مسار علاقات نظام مبارك بالإسلاميين، ومنهم جماعة الإخوان المسلمين، في السنوات الأخيرة. فقد سمح النظام للإخوان بالتواجد العلني والترشيح في الانتخابات البرلمانية رغم إصرار رموز النظام وأجهزة الأمن والإعلام الرسمي على اعتبارهم جماعة محظورة. وأسفرت المرحلة الجديدة من علاقات النظام بالإخوان عن انتخاب نحو ثمانين عضواً إخوانياً في البرلمان عام 2005. ولكن العلاقات بين الطرفين عادت لتتدهور من جديد قبيل الانتخابات البرلمانية الأخيرة التي جرت في نهاية عام 2010 والتي لم تشهد سوى نجاح عضو أخواني واحد.

يزعم الكثيرون بأن النظام هو من قام بأعمال التخريب والسلب والنهب يوم الجمعة 28 يناير، ويدعي أولئك أن النظام أراد إما عقاب المواطنين لتظاهرهم ضده أو إرهابهم بإشعارهم بمأساة عدم الاستقرار في حالة غيابه عن المشهد المصري. كنت سأتفق مع هذا الطرح لو كان هو الحل الأخير الذي يلجأ إليه النظام. ولكن النظام لم يكن يدرك حجم التحدي الذي واجهه في ثالث أيام المظاهرات. كان النظام يعتقد بإمكانية السيطرة على الأمور، ومن ثم لم يكن من مصلحة النظام إحراق مصر والسلوك بطريقة علىّ وعلى أعدائي. كما لم يكن من مصلحة النظام تهريب نحو 17000 سجين ومجرم وإرهابي من ألد أعدائه وهو يدرك أن أولئك قادرون على تعميق حالة عدم الاستقرار في مصر. أما بخصوص الغياب الأمني الذي شهدته مصر فقد كان على الأرجح بسبب الحساسية الشديدة بين الشرطة والجيش التي أثارها طلب الرئيس نزول الجيش إلى الشارع.

كان المستفيد الوحيد من حالة عدم الرعب التي عاشها المصريون يوم 28 يناير جماعة الإخوان المسلمين التي عادة ما تتخذ من عدم الاستقرار سُلّمْاً لها لتحقيق أهدافها السياسية. يدرك الإخوان أنه من المستحيل أن يحققوا أهدافهم من دون إحداث حالة من عدم الاستقرار، ولذا كان ما حدث الأسبوع الماضي. كما أنه لم يكن هناك مستفيد من تهريب المساجين والإرهابيين إلا جماعة الإخوان المسلمين التي تمكنت من الإفراج عن قادتها ورجالها إضافة إلى تلاميذها الأوفياء من المتطرفين. كان تهريب المساجين عملاً محسوباً ومخططاً، وإلا لما استطاع سجناء حركة حماس وحزب الله من العثور على وسائل مواصلات تنقلهم إلى خارج البلاد بعيد ساعات قلائل من هروبهم.

كان تجريم الإخوان سيحدث في أية دولة قوية ذات قانون وسيادة. ولكن النظام الذي انهار ولم يعد يتمكن من الحفاظ على أمن المواطنين ولم يعد يقدر على حماية حدود الدولة ولم يعد يمتلك كلمة في شئون البلاد الداخلية أصبح للأسف يقدم المكافأت السخية للجماعة المتطرفة بغرض إنهاء المظاهرات وضمان بقاء الرئيس مبارك على رأس السلطة حتى يكمل مدته الخامسة التي تنتهي في أكتوبر المقبل.

من العار أن يبيع نظام يتهاوى مصر إلى جماعة الإخوان المتطرفة من أجل شهور قليلة في السلطة، ومن العار أن تتخلص مصر من نظام فاسد لتجد نفسها سجينة نظام عنصري شمولي دكتاتوري ديني أكثر سوءاً وفساداً يقوده الإخوان المسلمون، ومن العار أن تختطف جماعة الإخوان المسلمين مصر إلى المجهول، ومن العار أن تنهزم مصر أمام الإخوان المسلمين بمساعدة عدد من المخدوعين والمغرر بهم مثل محمد البرادعي ونوال السعداوي ورفعت السعيد وحمدين صباحي والسيد البدوي الذين يتخذهم الإخوان كواجهة خلال المظاهرات ولكنهم سينقضون عليهم حال وصولهم للسلطة.

لن تنهزم الدولة إذا ما استجابت لمطالب الشباب الرائع الصادق المطالب بالحرية والديمقراطية، ولكن ستنهزم الدولة إذا ما خضعت لابتزاز جماعة الإخوان المسلمين، ولن تنهزم الدولة إذا رحل الرئيس مبارك، ولكن ستنهزم الدولة إذا أعطيت الشرعية لجماعة الإخوان المسلمين. الدولة تبدو على أعتاب الهزيمة والانحلال، ولذلك من المهم أن تصل مصر إلى حل لأزمتها فوراً وقبل أن تنهزم أمام الإخوان وقبل أن تدخل عصر الميليشيات المسلحة والحرب الأهلية التي هي على بعد خطوات قليلة منهم. وربما كان الجيش يملك الحل.

لا ينبغي فهم هذا المقال على أنه عدم تأييد لثورة الحرية في مصر التي بدأها الشباب غير المؤدلج، فموقفي من أهمية عودة الديمقراطية ورحيل النظام الديكتاتوري لم ولن يتغير. يجب أن يرحل النظام، ولكن لا يجب أن يكون البديل هو الإخوان.

لقد كشفت أحداث الأسبوع الماضي أن جماعة الإخوان المسلمين تمكنت من اغتيال الحلم الديمقراطي لثورة الحرية التي قام بها الشباب المصري بعدما فرضت سيطرتها على زمام الأمور في ميدان التحرير الموقع الذي يتخذه المتظاهرون مقراً لاعتصامهم. المصريون لا يريدون نظاماً إسلامياً تقوده الجماعة المتطرفة يعيد مصر للوراء عدة قرون، والمصريون لا يريدون نظاماً عنصرياً يفصل بين مواطنيه على أساس الدين والجنس والعرق، والمصريون لا يريدون نظاماً يلغي الالتزامات والمعاهدات ويعيد أيام العنجهية والحروب والصراعات الإقليمية والتحدي للمجتمع الدولي.

josephhbishara@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الاستقالة العقلية
زكريا -

هل هذه هي المقايضة؟ اما النظام أو الاخوان؟ السياسة فن الخيارات الهائلة. السياسة فن وابداع نحو الارقى. الحشر بين هذا وذاك هو نتاج العقل السياسي العربي المغرم بالثنائيات... الحياة اطياف ومناطق رمادية هائلة جدا لكننا لا نرى الحلول الا الجاهزة.. هذه هي الاستقالة العقلية بتعبير المرحوم محمد عابد الجابري

الاستقالة العقلية
زكريا -

هل هذه هي المقايضة؟ اما النظام أو الاخوان؟ السياسة فن الخيارات الهائلة. السياسة فن وابداع نحو الارقى. الحشر بين هذا وذاك هو نتاج العقل السياسي العربي المغرم بالثنائيات... الحياة اطياف ومناطق رمادية هائلة جدا لكننا لا نرى الحلول الا الجاهزة.. هذه هي الاستقالة العقلية بتعبير المرحوم محمد عابد الجابري

أسخف من ان يرد عليك
Hassan Merhi -

هذه نظريات بالية اكل الزمن عليها وشرب لا تسمعها الا من اللام النظام الذين يستعملون الاخوان كفزاعة للغرب من الاسلام.او اسرائيل. ريحنا بقا من هالسخافات . شبعوا كذب وتضليل بقى;

أسخف من ان يرد عليك
Hassan Merhi -

هذه نظريات بالية اكل الزمن عليها وشرب لا تسمعها الا من اللام النظام الذين يستعملون الاخوان كفزاعة للغرب من الاسلام.او اسرائيل. ريحنا بقا من هالسخافات . شبعوا كذب وتضليل بقى;

خبرة
Izet -

صدام والكيمياوي وجيشهم كان سيقضي على الإحتجاجات في ضرف نصف ساعة لاغير, وكان بإمكانه جعل المتظاهرين يهتفون بإسمه ويدعون له بالعمر المديد بمجرد ظهوره, فليستنجد مبارك بالبعثيين أصحاب الخبرة

خبرة
Izet -

صدام والكيمياوي وجيشهم كان سيقضي على الإحتجاجات في ضرف نصف ساعة لاغير, وكان بإمكانه جعل المتظاهرين يهتفون بإسمه ويدعون له بالعمر المديد بمجرد ظهوره, فليستنجد مبارك بالبعثيين أصحاب الخبرة

Ikhwan are not bad
Alaa -

Dear Joseph I urge you to re-think your position about the Ikhwan for three important reasons: 1- Under the Khilafa times there were more Christians living in Turkey, Egypt and Lebanon than after. 2- The Ikhwan today have the Turkish Islamist model and not the Iranian for the simple reason, Moslem societies don''t accept very radical and conservative life styles. 3- A Sunni Islamic government is needed to attract Arab youths away from the Iranian radical Islamist regime. We as Arabs have the power to change and modernise our Islamist movements if they are recognised and shae part of the power. We don''t have this opportunity if we are being led to the Iranian form of Islamic regime.

Ikhwan are not bad
Alaa -

Dear Joseph I urge you to re-think your position about the Ikhwan for three important reasons: 1- Under the Khilafa times there were more Christians living in Turkey, Egypt and Lebanon than after. 2- The Ikhwan today have the Turkish Islamist model and not the Iranian for the simple reason, Moslem societies don''t accept very radical and conservative life styles. 3- A Sunni Islamic government is needed to attract Arab youths away from the Iranian radical Islamist regime. We as Arabs have the power to change and modernise our Islamist movements if they are recognised and shae part of the power. We don''t have this opportunity if we are being led to the Iranian form of Islamic regime.

رد على متعصب ديني
مواطن -

كان ياما كان في قديم الزمانكان هناك وحش يرعب العالم اسمه الدب الأحمر فهو عدو الديانات وكل من ينتمي لديانه يفترسه حينما تتاح له الفرصه والسزج من شعوبنا صدقت ذلك ولجأت إالى وحش أخر له مظهر الغزال الوديع وتحت جلده شيطاناً لايحل حلالاً ولايحرم حرام ويبتلع كل شياً بدون رحمةً أو شفقة وبصورةًراقيةً بحيث تقدم الفريسة نفسها وبكل أدب لذلك الشيطان والنتيجه ان هذا الشيطان استطاع ابتلاع الكثيريناليوم وقد مات الدب الأحمر ولم يعد له وجود كان لابد للشيطان من إختراع وجود لدب جديد سموه الدب الأخضر وبدأو ادخال الفكرة في رؤوس أغبياء العالم ليستمر الشيطان في هيمنته وابتلاع المتبقي من العالمهذا هو الحال بالآمس الشيوعيه واليوم الإسلاموغداً الله أعلم لكن الأمر لن يتم لأن الله سينصر دينه ولو كره المشركون

رد على متعصب ديني
مواطن -

كان ياما كان في قديم الزمانكان هناك وحش يرعب العالم اسمه الدب الأحمر فهو عدو الديانات وكل من ينتمي لديانه يفترسه حينما تتاح له الفرصه والسزج من شعوبنا صدقت ذلك ولجأت إالى وحش أخر له مظهر الغزال الوديع وتحت جلده شيطاناً لايحل حلالاً ولايحرم حرام ويبتلع كل شياً بدون رحمةً أو شفقة وبصورةًراقيةً بحيث تقدم الفريسة نفسها وبكل أدب لذلك الشيطان والنتيجه ان هذا الشيطان استطاع ابتلاع الكثيريناليوم وقد مات الدب الأحمر ولم يعد له وجود كان لابد للشيطان من إختراع وجود لدب جديد سموه الدب الأخضر وبدأو ادخال الفكرة في رؤوس أغبياء العالم ليستمر الشيطان في هيمنته وابتلاع المتبقي من العالمهذا هو الحال بالآمس الشيوعيه واليوم الإسلاموغداً الله أعلم لكن الأمر لن يتم لأن الله سينصر دينه ولو كره المشركون

good article
mohd arnous -

well done, i agree with you, this should be warning, to the true people of this intifada, not to abandon their revolution, but to protect it from people who want to hijack it, people of the powers of darkness , people who belong to the middle ages, who want to take egypt 1400 years back, supported by the regim of ayatullas who have already started claiming the victory of the poor egyptians to themselves.

good article
mohd arnous -

well done, i agree with you, this should be warning, to the true people of this intifada, not to abandon their revolution, but to protect it from people who want to hijack it, people of the powers of darkness , people who belong to the middle ages, who want to take egypt 1400 years back, supported by the regim of ayatullas who have already started claiming the victory of the poor egyptians to themselves.

المواطنة
مازن -

يطالب الأقباط المصريون بالتحرر،فبأي تحرر يطالبون؟التحرر السياسي كمواطنين.ليس ثمة من هو متحرر سياسيا في مصر.نحن أنفسنا لسنا أحرارا،فكيف نستطيع تحريركم؟حين تطالبون لأنفسكم كأقباط بتحرر خاص،عليكم أن تعملوا كالمصريين من أجل تحرر مصر السياسي،وكبشر من أجل التحرر الأنسانى.وألا تشعروا أن النوع الخاص لاضطهادكم ولذُلكم استثناء عن القاعدة وإنما هو تأكيد لها.أم ترى أن الأقباط يطالبون بالمساواة مع أبناء المسلمين؟إنهم يعترفون بذلك بشرعية الدولة الاسلامية وطبقا لذلك بسلطة الاستعباد العام.لماذا يستهجنون معاناتهم الخاصة إذا كانت المعاناة العامة تعجبهم ! لماذا ينبغي للمصرى أن يهتم بتحرِر الأقباط إذا كان القبطى لا يهتم بتحرير المصرى؟ حين يريد القبطى التحرر من الدولة الأسلامية فإنه يطلب أن تتخلى هذه الدولة عن حكمها الديني المسبق. فهل يتخلى هو القبطى عن حكمــه الديني المسبق ؟ أفيكون من حقه أن يطلب من غيره أن يتخلى عن الدين ؟

المواطنة
مازن -

يطالب الأقباط المصريون بالتحرر،فبأي تحرر يطالبون؟التحرر السياسي كمواطنين.ليس ثمة من هو متحرر سياسيا في مصر.نحن أنفسنا لسنا أحرارا،فكيف نستطيع تحريركم؟حين تطالبون لأنفسكم كأقباط بتحرر خاص،عليكم أن تعملوا كالمصريين من أجل تحرر مصر السياسي،وكبشر من أجل التحرر الأنسانى.وألا تشعروا أن النوع الخاص لاضطهادكم ولذُلكم استثناء عن القاعدة وإنما هو تأكيد لها.أم ترى أن الأقباط يطالبون بالمساواة مع أبناء المسلمين؟إنهم يعترفون بذلك بشرعية الدولة الاسلامية وطبقا لذلك بسلطة الاستعباد العام.لماذا يستهجنون معاناتهم الخاصة إذا كانت المعاناة العامة تعجبهم ! لماذا ينبغي للمصرى أن يهتم بتحرِر الأقباط إذا كان القبطى لا يهتم بتحرير المصرى؟ حين يريد القبطى التحرر من الدولة الأسلامية فإنه يطلب أن تتخلى هذه الدولة عن حكمها الديني المسبق. فهل يتخلى هو القبطى عن حكمــه الديني المسبق ؟ أفيكون من حقه أن يطلب من غيره أن يتخلى عن الدين ؟

نظرة ضيقة
سميرمنصور -

فكرة اللعب السياسي على أن الوضع في مصر ينحصر إما في نظام حكم مبارك أو في فوضى الإخوان هو من قبيل النظرة الضيقة التي لا ترى كامل الصورة يا سيدي الفاضل وأنا أعلم أن هذه أبعاد الرؤية التي يروج لها رجال الدين المسيحي وكأن الرهان هو إستمرار النظام إلى مدى نهاية أما الواضح تماما إن الذين هربوا المساجين من السجون هم من رجال الداخلية ذاتها والذين زجوا بهم إلى الشوارع محملين بالخناجر والسنج الحديدية هم رجال الداخلية أيضا وإلا كان من الأسهل على هؤلاء المجرمين الهرب وليس الذهاب إلى ميدان التحريركفانا تهريجا لطمس الحقائق ولويها أما المستقبل السياسي في مصر فهو الآن مرهون بأرادة الشعب الذي يرفض كل مظاهر الفسادوعلى فكرة أنا لست من الإخوان لكن مصلحة مستقبل مصر أصبحت لا تقبل هذه النظرة الضيقة

نظرة ضيقة
سميرمنصور -

فكرة اللعب السياسي على أن الوضع في مصر ينحصر إما في نظام حكم مبارك أو في فوضى الإخوان هو من قبيل النظرة الضيقة التي لا ترى كامل الصورة يا سيدي الفاضل وأنا أعلم أن هذه أبعاد الرؤية التي يروج لها رجال الدين المسيحي وكأن الرهان هو إستمرار النظام إلى مدى نهاية أما الواضح تماما إن الذين هربوا المساجين من السجون هم من رجال الداخلية ذاتها والذين زجوا بهم إلى الشوارع محملين بالخناجر والسنج الحديدية هم رجال الداخلية أيضا وإلا كان من الأسهل على هؤلاء المجرمين الهرب وليس الذهاب إلى ميدان التحريركفانا تهريجا لطمس الحقائق ولويها أما المستقبل السياسي في مصر فهو الآن مرهون بأرادة الشعب الذي يرفض كل مظاهر الفسادوعلى فكرة أنا لست من الإخوان لكن مصلحة مستقبل مصر أصبحت لا تقبل هذه النظرة الضيقة

ما هذا !!!!!
علي عبد الله -

ضحالة في الطرح و الموضوعية !!!!!!!عنده حقد أعمى لكل ما هو إسلاميأعطى شرعية للنظام الفاسد القاتل و الإرهابي و اتهم الإخوان الذين هم ضحايا هذا النظام

ما هذا !!!!!
علي عبد الله -

ضحالة في الطرح و الموضوعية !!!!!!!عنده حقد أعمى لكل ما هو إسلاميأعطى شرعية للنظام الفاسد القاتل و الإرهابي و اتهم الإخوان الذين هم ضحايا هذا النظام

فوازير عري برمضان !
هشام محمد حماد -

نشر أحد المواقع بمصر خبراً عن ثروة مبارك برقم هائل ؛ ويبدو إنها بيانات ملفقة - فإن كانت فلنترقب ماذا يحدث فيهم وأمثالهم من بلادنا العربية من عند الله عز وجل ؛ وذلك قبل شهر رمضان 1436 .. مجرد نبؤة وكذب المنجمون ولو صدفوا .. علماً بأنه سبق إبلاغهم بذلك .. والنشر أمانة

فوازير عري برمضان !
هشام محمد حماد -

نشر أحد المواقع بمصر خبراً عن ثروة مبارك برقم هائل ؛ ويبدو إنها بيانات ملفقة - فإن كانت فلنترقب ماذا يحدث فيهم وأمثالهم من بلادنا العربية من عند الله عز وجل ؛ وذلك قبل شهر رمضان 1436 .. مجرد نبؤة وكذب المنجمون ولو صدفوا .. علماً بأنه سبق إبلاغهم بذلك .. والنشر أمانة

عليكم الحذر؟؟؟
قطري صريح -

.دائما عندما يحكم الدينيون المتطرفونسواء الاجزاب او الحكومات-النتائج 1-تدمير للحداثه والتنوير والتحضر 2-الغاء دولة المؤسسات كليا اي لاتداول للسلطه لانهم يعتبرون انفسهم ممثلين الله على الارض وهذا فكر خطير وكارثي 3-المشاكل والعنف و التي ستواجهه النساء والاقليات الدينية. 4- الغاء شيء اسمه الحريات الشخصيه من قاموسهم المتهالك, الذي يعتمد على افكار وخطابات متحجرةانتهت صلاحيتها من مئات السنين.

عليكم الحذر؟؟؟
قطري صريح -

.دائما عندما يحكم الدينيون المتطرفونسواء الاجزاب او الحكومات-النتائج 1-تدمير للحداثه والتنوير والتحضر 2-الغاء دولة المؤسسات كليا اي لاتداول للسلطه لانهم يعتبرون انفسهم ممثلين الله على الارض وهذا فكر خطير وكارثي 3-المشاكل والعنف و التي ستواجهه النساء والاقليات الدينية. 4- الغاء شيء اسمه الحريات الشخصيه من قاموسهم المتهالك, الذي يعتمد على افكار وخطابات متحجرةانتهت صلاحيتها من مئات السنين.

عليكم الحذر؟؟؟
قطري صريح -

.دائما عندما يحكم الدينيون المتطرفونسواء الاجزاب او الحكومات-النتائج 1-تدمير للحداثه والتنوير والتحضر 2-الغاء دولة المؤسسات كليا اي لاتداول للسلطه لانهم يعتبرون انفسهم ممثلين الله على الارض وهذا فكر خطير وكارثي 3-المشاكل والعنف و التي ستواجهه النساء والاقليات الدينية. 4- الغاء شيء اسمه الحريات الشخصيه من قاموسهم المتهالك, الذي يعتمد على افكار وخطابات متحجرةانتهت صلاحيتها من مئات السنين.

عليكم الحذر؟؟؟
قطري صريح -

.دائما عندما يحكم الدينيون المتطرفونسواء الاجزاب او الحكومات-النتائج 1-تدمير للحداثه والتنوير والتحضر 2-الغاء دولة المؤسسات كليا اي لاتداول للسلطه لانهم يعتبرون انفسهم ممثلين الله على الارض وهذا فكر خطير وكارثي 3-المشاكل والعنف و التي ستواجهه النساء والاقليات الدينية. 4- الغاء شيء اسمه الحريات الشخصيه من قاموسهم المتهالك, الذي يعتمد على افكار وخطابات متحجرةانتهت صلاحيتها من مئات السنين.

الاخوان فساد
اميرة -

الاخوان المسلمين عار على المسلمين فهم يعملوا تحت شعار الاسلام واستغلال عقول الشباب وعمل غسيل لهاارجوا من الله غز وجل ان يأتى يوم ويختى الشئ اللى اسمة الاخوان المسلمين لانهم بعدين عن الاسلام فهم مثال للعقل المدمر وليس العقل المسلم

الاخوان فساد
اميرة -

الاخوان المسلمين عار على المسلمين فهم يعملوا تحت شعار الاسلام واستغلال عقول الشباب وعمل غسيل لهاارجوا من الله غز وجل ان يأتى يوم ويختى الشئ اللى اسمة الاخوان المسلمين لانهم بعدين عن الاسلام فهم مثال للعقل المدمر وليس العقل المسلم

يعيش الأخوان
الإسلام للأبد -

يعيش الأخوان المسلمون ذخراً لمصر ، يعيش الإسلام للأبد فوق أرض مصر.

يعيش الأخوان
الإسلام للأبد -

يعيش الأخوان المسلمون ذخراً لمصر ، يعيش الإسلام للأبد فوق أرض مصر.

الحقد الاعمى
نور -

موضوع كله افتراءات دون دليل وكله هجوم بدون مبرر على الاخوان المسلمين كما عودنا الاقباط في مصر ونظام مبارك منذ زمن و هل الاخوان هم من هاجم المتظاهرين بالزجاجات الحارقة والمولوتوف وقتلوا وجرحوا العديد منهم وهل الاخوان هو من سحب الشرطة والامن من شوارع القاهرة وتركها للنهب والسلب ولهجوم البلطجية كفاكم استهزاء بعقولنا وسأجادلك في نقطة واحدةذكرتها برأيك من العار ان يبيع النظام مصر الى الاخوان ليبقى فترة قصيرة في الحكم ولكن من الفخر والاعتزاز ان يبيع النظام مصر لأسرائيل مدة 30 سنة دون اعتراض منكم ولا اسرائيل اقل خطر على مصر من الاخوان يبدوا انكم لم تتعلموا مما حصل أن الاخوان لهم حق في مصر مثلكم وأكثر وهناك كثير ممن يؤيدهم في الشارع المصري وهذا ما يخيفكم لقد بقوا زمن طويل مضطهدين بدون وجه حق فقط لأنهم مسلمون لكن لو حصلت انتخابات نزيهة فسيكونون قوة لا يستهان بها في مصر لذلك من الافضل ان يتعايش الاقباط مع هذه الحقيقة يتقبلوها وكما تطالبون بألا يتم تهميشكم فلا يحق لكم أن تهمشوا غيركم وبرأيي حتى لو حكم الاخوان لن يكونوا أسوأمن نظام مبارك

الحقد الاعمى
نور -

موضوع كله افتراءات دون دليل وكله هجوم بدون مبرر على الاخوان المسلمين كما عودنا الاقباط في مصر ونظام مبارك منذ زمن و هل الاخوان هم من هاجم المتظاهرين بالزجاجات الحارقة والمولوتوف وقتلوا وجرحوا العديد منهم وهل الاخوان هو من سحب الشرطة والامن من شوارع القاهرة وتركها للنهب والسلب ولهجوم البلطجية كفاكم استهزاء بعقولنا وسأجادلك في نقطة واحدةذكرتها برأيك من العار ان يبيع النظام مصر الى الاخوان ليبقى فترة قصيرة في الحكم ولكن من الفخر والاعتزاز ان يبيع النظام مصر لأسرائيل مدة 30 سنة دون اعتراض منكم ولا اسرائيل اقل خطر على مصر من الاخوان يبدوا انكم لم تتعلموا مما حصل أن الاخوان لهم حق في مصر مثلكم وأكثر وهناك كثير ممن يؤيدهم في الشارع المصري وهذا ما يخيفكم لقد بقوا زمن طويل مضطهدين بدون وجه حق فقط لأنهم مسلمون لكن لو حصلت انتخابات نزيهة فسيكونون قوة لا يستهان بها في مصر لذلك من الافضل ان يتعايش الاقباط مع هذه الحقيقة يتقبلوها وكما تطالبون بألا يتم تهميشكم فلا يحق لكم أن تهمشوا غيركم وبرأيي حتى لو حكم الاخوان لن يكونوا أسوأمن نظام مبارك

الفزاعة
العيد بنمنصور -

هذا ما أطل به علينا أعداء الحرية في تونس و رفعوا شعار بن علي أو التطرف كأنما قدر هذه الشعوب العربية أن تظل رهينة القمع لأن الحرية لن تجلب إلا الإسلاميين للسلطة وعلى الجميع أن يستكين للظلم و القهر والعسف حتى أن بعض نخبنا العربية ألغت الشعب و نطقت نيابة عنه كأنها الوحيدة القادرة على قراء الأكف كأنها الوحيدة التي توزع الشرعية و تصنف الأحزاب على هواها ووجدت منطق هؤلاء يقوم على الإقصاء و المنع الذي لم نسمعه في خطاب النهضة التونسية و الإخوان في مصر خطاب اقصائي عربي صرف لم نره في الأنظمة الديمقراطية فالديمقراطية كل لا يتجزأ لأن الجميع متساوون في الحقوق و الواجبات فلماذاهذا التخويف و الإقصاء عانت منه تركيا طويلا و أعتقد أن حزب العدالة و التنمية اسلامي فمن من العرب لا يتمنى لبلده أن تكون مثل تركيا اليوم التي كانت تلهث وراء الإتحاد الأوروبي و التفتت إلى الإتكال على قدراتها الذاتية إن القضية و أنا التونسي لا يعنيني من يكون تعنيني المؤسسات و المنظمات و الهياكل التي يتساوى فيها الجميع هذه المؤسسات هي ضامن لحرية الفرد و المجموعة و لعله من المعيب أن نعطل إرادة شعب و أمة تجت شعارات زائفة إن المواطن العربي لم يعد يحتاج إلى المواعظ الدينية و العلمانية لقدأدرك أنه قادر على التمييز و لم يعد دابة تساق و توجه فلنكن جميعا مع خيار الناس في الحرية و كسر القيد.

الفزاعة
العيد بنمنصور -

هذا ما أطل به علينا أعداء الحرية في تونس و رفعوا شعار بن علي أو التطرف كأنما قدر هذه الشعوب العربية أن تظل رهينة القمع لأن الحرية لن تجلب إلا الإسلاميين للسلطة وعلى الجميع أن يستكين للظلم و القهر والعسف حتى أن بعض نخبنا العربية ألغت الشعب و نطقت نيابة عنه كأنها الوحيدة القادرة على قراء الأكف كأنها الوحيدة التي توزع الشرعية و تصنف الأحزاب على هواها ووجدت منطق هؤلاء يقوم على الإقصاء و المنع الذي لم نسمعه في خطاب النهضة التونسية و الإخوان في مصر خطاب اقصائي عربي صرف لم نره في الأنظمة الديمقراطية فالديمقراطية كل لا يتجزأ لأن الجميع متساوون في الحقوق و الواجبات فلماذاهذا التخويف و الإقصاء عانت منه تركيا طويلا و أعتقد أن حزب العدالة و التنمية اسلامي فمن من العرب لا يتمنى لبلده أن تكون مثل تركيا اليوم التي كانت تلهث وراء الإتحاد الأوروبي و التفتت إلى الإتكال على قدراتها الذاتية إن القضية و أنا التونسي لا يعنيني من يكون تعنيني المؤسسات و المنظمات و الهياكل التي يتساوى فيها الجميع هذه المؤسسات هي ضامن لحرية الفرد و المجموعة و لعله من المعيب أن نعطل إرادة شعب و أمة تجت شعارات زائفة إن المواطن العربي لم يعد يحتاج إلى المواعظ الدينية و العلمانية لقدأدرك أنه قادر على التمييز و لم يعد دابة تساق و توجه فلنكن جميعا مع خيار الناس في الحرية و كسر القيد.

نقطه فاصله
مصري مهاجر -

ما يطالب به الشباب المصري هو الحصول على الحقوق العالميه التى حصل عليها كل دول العالم المتقدم... ولكن لان الاقباط لديهم مرض اسمه الانعزاليه الانهزاميه... وهذا المرض ناتج من سياسه الكنيسه المصريه على مدار سنين طويله ونتيجه مدارس الاحد..التى اخرجت لنا جيل مشوهه نفسيا ومليء بالعقد... فهم يرفضون الحقوق العالميه التى حصل عليها كل العالم..لسبب بسيط.. الا وهو ان الاخوان قد شاركوا بنسبه فى هذه الثوره... ولمجرد مشاركه الاخوان مع غيرهم من احرار مصر ممن لديهم كرامه..فكان هذا سبب كافى ان يقوم الاقباط برفض هذه الثوره.. فالجيل القبطي الحالى بكبيرهم وصغيرهم... لا يؤمنون بالعمل الجماعى المصري بل يؤمنون فقط بالعمل الجماعي القبطي.. ويرون ان المسلم المصري هو شخص مغاير عنهم اطلاقا وانه ليس بمصري ولكنه غازي محتل للبلاد... هذه السيكولوجيه المعقده التى يعاني منها الشباب القبطي ..تتعرض لصدمه عنيفه الان... فالبابا شنوده اصدر اوامره لجميع كنائس مصر ان لا يشارك الاقباط فى تلك الثوره على الاطلاق وان الاقباط عليهم المكوث فى البيوت.. وطبعا هذه الاوامر ضد الفطره الانسانيه التىى تميل للبحث عن الكرامه ورفض الديكتاتوريات.. ولكن تسلط الكنيسه وقدسيه اوامر البابا شنوده..جعلت الشباب القبطي عى وشك الانفجار..فهل هم يشاركون المسلمين فى مطالبهم العالميه...ام انهم يواصلون تنفيذ اوامر البابا بالخضوع للحاكم الظالم والخنوع له... التاريخ سوف يسجل لنا موقف الاقباط ..هل ستغلب عليهم مصريتهم الحقيقيه ويقفون بجوار باقى الشعب المصري..ام انهم يستبعون سياسه الثعلبه السياسيه والانتهازيه والاستجداء والتملق ومن اجل الوصول الى اهدافهم المقدسه برعايه ابيهم الروحي الغير قادرين على مخالفته والا تعرضوا للحرمان وعدم دخول الملكوت والذى مفتاحه بيد البابا شنوده كما يؤمنون!!!

نقطه فاصله
مصري مهاجر -

ما يطالب به الشباب المصري هو الحصول على الحقوق العالميه التى حصل عليها كل دول العالم المتقدم... ولكن لان الاقباط لديهم مرض اسمه الانعزاليه الانهزاميه... وهذا المرض ناتج من سياسه الكنيسه المصريه على مدار سنين طويله ونتيجه مدارس الاحد..التى اخرجت لنا جيل مشوهه نفسيا ومليء بالعقد... فهم يرفضون الحقوق العالميه التى حصل عليها كل العالم..لسبب بسيط.. الا وهو ان الاخوان قد شاركوا بنسبه فى هذه الثوره... ولمجرد مشاركه الاخوان مع غيرهم من احرار مصر ممن لديهم كرامه..فكان هذا سبب كافى ان يقوم الاقباط برفض هذه الثوره.. فالجيل القبطي الحالى بكبيرهم وصغيرهم... لا يؤمنون بالعمل الجماعى المصري بل يؤمنون فقط بالعمل الجماعي القبطي.. ويرون ان المسلم المصري هو شخص مغاير عنهم اطلاقا وانه ليس بمصري ولكنه غازي محتل للبلاد... هذه السيكولوجيه المعقده التى يعاني منها الشباب القبطي ..تتعرض لصدمه عنيفه الان... فالبابا شنوده اصدر اوامره لجميع كنائس مصر ان لا يشارك الاقباط فى تلك الثوره على الاطلاق وان الاقباط عليهم المكوث فى البيوت.. وطبعا هذه الاوامر ضد الفطره الانسانيه التىى تميل للبحث عن الكرامه ورفض الديكتاتوريات.. ولكن تسلط الكنيسه وقدسيه اوامر البابا شنوده..جعلت الشباب القبطي عى وشك الانفجار..فهل هم يشاركون المسلمين فى مطالبهم العالميه...ام انهم يواصلون تنفيذ اوامر البابا بالخضوع للحاكم الظالم والخنوع له... التاريخ سوف يسجل لنا موقف الاقباط ..هل ستغلب عليهم مصريتهم الحقيقيه ويقفون بجوار باقى الشعب المصري..ام انهم يستبعون سياسه الثعلبه السياسيه والانتهازيه والاستجداء والتملق ومن اجل الوصول الى اهدافهم المقدسه برعايه ابيهم الروحي الغير قادرين على مخالفته والا تعرضوا للحرمان وعدم دخول الملكوت والذى مفتاحه بيد البابا شنوده كما يؤمنون!!!

ثورة علمانية
ناديا -

نظام مبارك عقد صفقة مع الاخوان منذ زمن اطلق فيها يدهم و اصبح لهم صولة و جولة, و هذا عينا ما حدث و يحدث في سورية ايضا, و الكل يعرف انه باستثناء بعض الاعتقالات بين فترة و اخرى فشيوخ التطرف و الارهاب يستخدمون الجوامع بحرية ..... و مبارك على راس السلطة و لا يفعل شيئا لردعهم. من جهة اخرى فان هناك دلائل تقول بان من قام بثورة مصر شباب علمانيين و البرادعي يقول بان الاخوان ما هم الا اقلية في مصر. في خبر على تويتر من موقع المظاهرة ان المسيحيين خلال احدى المظاهرات ضربوا طوقا امنيا لحماية المصلين من المسلمين. بكل الاحوال ان نصر علمانيي مصر في قيام هذه الثورة لا يقدر ان يخطفه الاخوان او ينسبونه الى انفسهم لا سيما و ان اسلوبهم في التغيير كان دوما قائم على العنف و لا يشابه الطريقة السلمية التي قامت بها ثورة مصر الآن.

ثورة علمانية
ناديا -

نظام مبارك عقد صفقة مع الاخوان منذ زمن اطلق فيها يدهم و اصبح لهم صولة و جولة, و هذا عينا ما حدث و يحدث في سورية ايضا, و الكل يعرف انه باستثناء بعض الاعتقالات بين فترة و اخرى فشيوخ التطرف و الارهاب يستخدمون الجوامع بحرية ..... و مبارك على راس السلطة و لا يفعل شيئا لردعهم. من جهة اخرى فان هناك دلائل تقول بان من قام بثورة مصر شباب علمانيين و البرادعي يقول بان الاخوان ما هم الا اقلية في مصر. في خبر على تويتر من موقع المظاهرة ان المسيحيين خلال احدى المظاهرات ضربوا طوقا امنيا لحماية المصلين من المسلمين. بكل الاحوال ان نصر علمانيي مصر في قيام هذه الثورة لا يقدر ان يخطفه الاخوان او ينسبونه الى انفسهم لا سيما و ان اسلوبهم في التغيير كان دوما قائم على العنف و لا يشابه الطريقة السلمية التي قامت بها ثورة مصر الآن.

.....
amar -

مخالف لشروط النشر

الى رقم 15
Shady-Paraguay -

كلامك مجرح جدا ولو كان فيه شي من الواقعية فاني ضمنا بعيدا عن تعصبك اوافقك الراي , ربما او على الارجح يوجد كثير من الاقباط داخل هذه المظاهرة دون ان تراهم وانا اتمنى ذلك لان الان هي فرصتهم الاخيرة وحتى ولو حكمهم الاخوان طيب لماذا لا تجربون وان لم يكونوا بموقع الثقة تقومون بمظاهرة اخرى واكيد سيشارككم جميع المسلمين , اما عن سياسة الكنيسة القبطية سيسجل التاريخ ويكون اخر يوم لشنودة فان لم يقفوا معكم بهذه الانتفاضة العظيمة فافضل لهم من الان وذاهبا بالا يطالبوا باي نوع من الحرية او الديمقراطية لانهم بشكل علني وقفوا من النظام الذي بادر لبتر حريتهم والمفتاح الذهبي بيده

.....
amar -

مخالف لشروط النشر

لا
سعود العبدالله -

لا تنسو ايران

اراء حرة ام مزاج
على سامى -

ارجو ان ينشر تعليقى هذا لانى ياست من هذا الموقع الديموقراطى بوجهة نظر واحدة تخدم الامبريالية العالمية وعندما نتكلم عن الكارثة التى حلت بالشعوب خصوصا بلاد العرب يبدو انه لايعجب ببساطة اميركا اعلنتها سياسة للتطبيق وهى الفوضى الخلاقة من اجل تدمير اى امل فى بناء ديموقراطية حقيقية على انقاض الانظمة التى حمتها سنين طويلة المصيبة ان العملاء يسيرون الى حتفهم بدون مقاوةشاه ايران وماركوس والسادات وصدام بن على والان جاء دور حسنى مبارك الذى عمل الهوايل من ساعد اميركا على احتلال العراق غيره وهاهو الان يكتوى بنار الاميركان يلفظونة كاى عميل انتهى دوره تميركا تريد الفوضى لانها بديل سياسة بريطانيا فرق تسد وكثير من العملاء ينفذون حتى وان بدوا انهم ضد الاميركان واولهم ايران ومن يدور فى فلكها بشار ونصر الله انها ساسه تدميرية الم ينصبوا انظمة اللصوص هم والان يريدون التخلص منه

دكتاتوريه بوجه أخر !
راهب بحيره -

بإختصار إن سقط الديكتاتور مبارك على أيدي ( اخوان ) فلن يتغيير شيئآ بمصر ؟ ليس سوى ألإنتقال من الدكتاتوريه ( الفرديه بإسم العسكر ) لدكتاتوريه ( حزبيه بإسم الدين )وصول ( اخوان مصر للحكم ) ستؤثر سلبيآ على مكانته إقليميآ ودوليآ ! فعلى شباب الثوره ( الحزر بما سيجلبهوه لهم ألأخوان إن وصلوا للحكم )

التجربة العراقية
ابو هاني العراقي -

ارجوكم لاتاخذكم زهو الانتفاضة ضد النظام وتتصرفون كما تصرف العراقيين لاننا عرب ونفهم بعضنا صحيح نحن تخلصنا من صدام عن طريق الاحتلال ولكن النتيجة لقد جئنا بسياسيين من اقذر الناس قتلة وفسقة وهناك مثل يقول السيء الذي تعرفه احسن من الجيد الذي لاتعرفه ولااقول هذا ان صدام احسن من الوضع الحالي ولكن اقول لكم النظامين كفردتي حذاء فارجوكم احسنوا الاختيار ولاتجتثوا كما فعلوا العراقيين النشامى ولكن ولات حين مناص

الحرية
مواطن -

جماعة الأخوان أو غيرها تمثل أحد انسجة المجتمع المصري ونائب الرئيس يعرف كما يعرف الكاتب أن قوة الأخوان تكمن في شعبيه هذه الحركة وعلى العموم فدواعي الديمقراطية تستدعي أختيار الشعب لمن يمثله وأحترام القلة لهذا الأختيار فإن كان عند الليبراليون مشكله في هذه الأمر وهذا مايحسبة الجميع بعد أن سئموا من فزاعة التخويف اياها فليقولوها صراحة لا للديمقراطية نعم للاستبداد لا للديمقراطية نعم لمبارك نعم لبن على

................
ابو الياس الفلسطيني -

انا مسيحي عربي واعتقد انك منك لبناني.

ركب الموجة
خوليو -

الأحزاب الاسلامية مشهورة بركب الأمواج عندما ترتفع، يساعدهم في ذلك فكر ديني يظن أغلب معتنقيه أنه يحررهم ويعطيهم المساواة-لايوجد تخدير أكبر من ذلك- هذه الخدمة التي يقدمها الفكر الديني لحزب الإخوان يجعلهم يشعرون وكأنهم مختارون لقيادة الناس ، في الثورة الايرانية وبعد أن نجحت، استخدم الاسلاميون من الجناح الشيعي فكرهم الديني لسحق كل من شارك في الثورة ضد الشاه ولم يأخذوا أي اعتبار لهم(مجاهدي خلق مثلا) ، تحذير السيد الكاتب في محله، هاهي غزة بعدأن وصل الاخوان بجناحهم الحماسي للسلطة لم يبقوا أحداً غيرهم فيها،حتى على المسيحيات يفرضون برقعهم، وقد استخدموا التصفيات الجسدية بشتى الوسائل حتى أنهم ألقوا مسلمين مثلهم من أعالي العمارات، الثورة المصرية الحالية هي ثورة مدنية علمانية استناداً للشعارات التي تطرح بوجه عام، فما هي الضمانة أن لايركب الاخوان موجتها؟ وبعد أن يستتتب لهم الأمر يبدأون بقذف الناس من أعالي الأبنية، تاريخهم يشهد لهم بذلك: حافظ الأسد فسح لهم المجال، وعندما قوي ساعدهم بدأوا بالاغتيالات، أنور السادات عمل نفس الشيئ فقتلوه، الانتخابات الفلسطينية أوصلتهم للسلطة في غزة فقتلوا كل من يخالفهم، ألاتتذكرون الانذار الموجه لأحد مسيحيي غزة (سليم عواد) بدعوته لللإسلام وإلا الحرق، وتم قتله وحرق المكتبة التي يشرف عليها، كل مايفعل الكاتب هو التحذير من هؤلاء فلا يؤتمن جانبهم، نأمل أن لايركبوا موجة الثورة المصرية الحالية فهي من أنقى وأشرف الثورات،إن أرادوا أن تتحسن صورتهم فعليهم أن يطبقون بالممارسة فهمهم للديمقراطية.

mobark
mona -

i agree with n 18