الإخوان: من مجلس الشعب إلى ميدان التحرير
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
-1-
من حق جماعة الإخوان المسلمين في مصر وفي العالم العربي، أن يحاولوا الوصول إلى السلطة، ولكن شرط أن لا يستعملوا العنف المعهود عنهم، والذي شاهدنا ضحاياه في الأربعينات من القرن الماضي في اغتيال النقراشي باشا، والقاضي المستشار أحمد الخزندار، وقائد الأمن العام في القاهرة، الحكمدار سليم زكي. وفي الخمسينات عندما حاولوا اغتيال عبد الناصر في الإسكندرية 1954. وقد اعترف مؤرخ الإخوان أحمد رائف بأن حادث المنشية حقيقي وغير مفبرك. وقال القيادي الإخواني فريد عبد الخالق أن خطة اغتيال عبد الناصر وضعت عام 1953.
-2-
حُكمُ الإخوان لمصر أو لغيرها، ضرورة سياسية مهمة لتحقيق التجاوز عن الدولة الدينية. وبدون ذلك، سوف يظل حكم الدولة الدينية، والخلافة الإسلامية، يدغدغ مشاعر وأحلام البسطاء وسواد الناس، كمخرج حالم ورومانسي للأزمات الفاتكة، بعد أن فشلت أنظمة الحكم المدنية والدكتاتورية المتهالكة في معظم أنحاء العالم العربي في الإصلاح والصلاح والمصالحة بين السلطة والعدالة. ولكي نفقأ ونفتح هذا الدُمَّل الديني الذي يتضخم يوماً بعد يوم. وكذلك لكي، يُجرِّب المصريون الدولة الدينية التي فارقوها، منذ أكثر من مئة عام، واستبدلوها بالدولة المدنية، رغم محاولات الأزهر، إعادة الخلافة الإسلامية لمصر من تركيا، وللملك فؤاد خاصة، بقيادة شيخ الأزهر مصطفى المراغي (1928-1930) ، و (1935-1945).
-3-
لن يكون حُكمُ الإخوان الديني لمصر غريباً أو مستهجناً لدى العرب الحالمين بالخلافة الإسلامية. فقد حكم مصر من قبل، العرب المسلمون، والأيوبيون، والمماليك، والفاطميون والعثمانيون وغيرهم، حكماً دينياً. ولكن حكم الإخوان لمصر في القرن الحادي والعشرين سيكون مختلفاً، فيما لو دققنا النظر في موقف الرأي العام العالمي، من الدولة الدينية، في غزة بقيادة "حماس".
فهل سيكون موقف الرأي العام العالمي وحكوماته، من دولة الإخوان الدينية في مصر مشابهاً؟
وهل يعلم المصريون، أن دولة الإخوان الدينية - رغم نفيهم المستمر لكل هذا، فهم يتمسكنوا حتى يتمكنوا كما يقال - سيقيمون الحدود الشرعية على الزاني، وشارب الخمر، والسارق، وكل من يرتكب معصية دينية. وأنهم سيغلقون بارات مصر ومشاربها، وسيلغون جانباً كبيراً من الأنشطة السياحية، التي تعتبر مصدر الدخل القومي الأول؟
وهل يعلم المصريون، أن دولة الإخوان الدينية - رغم نفيهم المستمر لكل هذا- لا تؤمن بالديمقراطية، وتعتبرها كفر، ومن الكبائر. وتؤمن بمجالس الشورى فقط. كما أنها لا تؤمن بتداول السلطة. وكان هذا محل خلاف ونزاع كبير بينهم وبين مفكري مصر كخالد محمد خالد، وفرج فوده، وأمين الخولي، ونجيب محفوظ، ونصر حامد أبو زيد، وغيرهم؟
وهل يعلم المصريون، أن دولة الإخوان الدينية - رغم نفيهم المستمر لكل هذا - أن كافة النساء في مصر، سيفرض عليهن الحجاب فرضاً. ومن لن تلتزم، ستُجلد في فضاء عام كميدان التحرير، كما تمَّ مع الفتاة السودانية، التي لبست الجينز، فجُلدت؟
وهل يعلم المصريون، أن دولة الإخوان الدينية - رغم نفيهم المستمر لكل هذا - أن أقباط مصر سيعاملون معاملة أهل الذمة؛ أي مواطنين من الدرجة الثانية؟
وهل يعلم المصريون، أن دولة الإخوان الدينية سوف تلغي معاهدة كامب ديفيد، وتعيد حالة الحرب وويلاتها مع إسرائيل، إلى ما كانت عليه قبل 1973 ، وتعلن الجهاد الأكبر. وقد قال عصام العريان ("القدس العربي"، 4/2/2011) "اتفاق السلام مع إسرائيل سيطرح على استفتاء شعبي في محاولة لإلغائه بشكل دستوري. أو التوجه الى البرلمان لإلغائه. إسرائيل أيضاً تعرف، أننا لن نعترف بها." ومعنى هذا كله الحروب الجديدة مع إسرائيل؟
وهل يعلم المصريون أن دولة الإخوان الدينية، سوف تقوم بتعديل المناهج الدراسية لزيادة المواد الدينية، وتنقيح المناهج بمبادئ وأفكار الإخوان منذ مئة عام حتى الآن؟
وهل يعلم المصريون أن دولة الإخوان الدينية، سوف يصدِّرون نظام وأحكام الدولة الدينية الإخوانية إلى العالم العربي، من خلال تنظيماتهم المنتشرة، في كافة أنحاء الوطن العربي، مستغلين هشاشة الأنظمة، والأحزاب السياسية العربية القائمة؟
وإذا لم يفعل الإخوان كل ذلك، وإذا كان كل ذلك، أكاذيب ودسائس ضد الإخوان، فما معنى إذن، دعوتهم المستمرة و"نضالهم الدءوب"، لإقامة دولة دينية وتولي السلطة؟
وما معنى إذن، شعارهم الرنان الطنَّان: "الإسلام هو الحل"؟
ولماذا إذن، يسعون للاستيلاء على السلطة بكل الوسائل المتاحة، ويتحالفون مع العَلْمانيين، والماركسيين، واليساريين، للوصول إلى السلطة؟
-4-
صحيح أن معظم قوى المعارضة - وهي قوى ضعيفة ومشتتة في معظمها - تشارك في فعاليات ما يجري الآن في مصر. ولكن الدور التنظيمي والدعوي والسياسي الرئيسي لما يجري في مصر الآن، منوط بجماعة الإخوان المسلمين خاصةً، للأسباب التالية:
1- أن الإخوان المسلمين في مصر، هم أكبر حزب ديني/ سياسي عدداً، وعدة، وتنظيماً، وحراكاً،ً وممارسة.. الخ.
2- أن الإخوان المسلمين في مصر، هم الحزب الذي لديه الخبرة الكافية منذ 80 عاماً في "إدارة الشوارع"، بعد أن انتهى دور الأحزاب اليسارية، وعلى رأسها الشيوعيون، الذين كانوا أمهر الأحزاب في "إدارة الشوارع"، وإقامة الثورات الشعبية في الشوارع. ولكنهم فشلوا فشلاً ذريعاً في "إدارة الدولة"، كما شاهدنا في الاتحاد السوفيتي، والكتلة الشرقية عامة.
3- أن الإخوان المسلمين في مصر، لم يتوانوا طوال تاريخهم من محاولة الحكم والاستيلاء على السلطة، منذ أن قرر حسن البنا الترشُّح للانتخابات التشريعية عام 1948، ولكنه تراجع عن قراره، بعد أن وعده النحاس باشا بفتح فروع للإخوان في كافة محافظات مصر. ولكنه عاد وترشَّح مرة أخرى، ولم ينجح. وعاد الإخوان في محاولة جديدة للوصول إلى السلطة، من خلال محاولة اغتيال عبد الناصر، في حادثة منشية الإسكندرية عام 1954، بيد ألإخواني محمود عبد اللطيف. مما دفع عبد الناصر فيما بعد، إلى إعدام كثير من قادتهم، وعلى رأسهم عبد القادر عودة، وسيد قطب وغيرهما.
4- أن الإخوان المسلمين في مصر، هم أصحاب التنظيم السري المعروف، منذ أربعينات القرن الماضي، والذي اغتال النقراشي باشا، والمستشار القاضي أحمد الخزندار، وحكمدار (مدير الأمن العام) القاهرة سليم زكي وغيرهم. وهذا التنظيم ما زال قائماً إلى الآن، ويعمل، ولكن ليس من أجل الاغتيالات السياسية، بقدر ما هو من أجل التنظيم الشعبي، والحشد، والمطالبة في السلطة. وقد شاهدنا في الأيام الأخيرة، وفي ميدان التحرير، كيف كان دور القيادي الإخواني محمد البلتاجي (نائب إخواني سابق نجح في انتخابات 2005، وسقط في 2010) في تجميع الشباب العاطل عن العمل من العشوائيات المنتشرة حول القاهرة للتظاهر والاحتجاج، في ميدان التحرير. كذلك الدور الإعلامي والجماهيري الذي قام به كلٌ من سعد الكتاتني القيادي الإخواني الذي صرَّح
لوكالة الأنباء الفرنسية أن "الجمعية الوطنية للتغيير" التي تضم الإخوان المسلمين، وقوى أخرى، "فوضت محمد البرادعي للتفاوض مع السلطة"، والقيادي الإخواني الآخر عصام العريان.
5 - وعلينا أن لا ننسى دور الشيخ حافظ سلامة في السويس. وهو العضو البارز في الإخوان، وما قام به من حشد ديني، وإلقاء المواعظ الدينية، التي يستجيب لها الشارع المصري بسهولة. وهو أمر أخذ به الإخوان في مصر، ويأخذون به في الأردن الآن، سيما وأن هناك فضائيات مؤثِّرة، وذات جمهور واسع في العالم العربي، تقف إلى جانبهم، وتتبنى خطابهم.
6-أن الإخوان المسلمين في مصر، لهم خطاب ديني سلس ومفهوم لدى العامة المتدينة من الناس، الذين من السهل جداً قيادتهم وحشدهم والتأثير بهم على مجريات الأمور.
7-أن الإخوان المسلمين في مصر، هم الغالبية في الشارع المصري البسيط المتدين تديناً شعبياً، والمستفيد في غالبيته من الخدمات الاجتماعية والمالية التي تقدمها جماعة الإخوان المسلمين نيابة عن الدولة المقصِّرة في مثل هذه الخدمات، وخاصة عن نزول الكوارث، ككوارث الزلازل المدمرة التي حدثت في عام 1992 وعام 1999.
8- أن الإخوان المسلمين في مصر، هم من شاركوا في انتخابات السلطة التشريعية عام 2005 - وهذا مهم جداً - وحصلوا على 88 مقعداً في البرلمان فدخلوا مجلس الشعب فرحين، لأول مرة بهذه القوة التشريعية الضخمة. ولم يثيروا، أو يحشدوا الشارع المصري، كما يفعلون الآن. أما اليوم، وقد خسروا الانتخابات بفعل السلطة الحاكمة وبفعلهم، عندما قرروا مع حزب الوفد العَلْماني الانسحاب من الانتخابات. فأقاموا الدنيا ولم يقعدوها. وفي ظني أن الإخوان لو حصلوا على 100 مقعد في مجلس الشعب، أو أقل قليلاً في انتخابات 2010، لما أقدموا على ما أقدموا عليه، ولسكتوا، وغضوا الأبصار عن ثلاثين عاماً من عهد مبارك، لم يكتشفوا فساده وضرورة الإطاحة به إلا مؤخراً، وبعد سقوطهم هم المدوي في الانتخابات. ولكن جهل وتخلُّف السلطة الحاكمة في حرمانهم كليةً من مقاعد مجلس الشعب، هو الذي أشعل النار والحقد في صدورهم، وقادهم إلى ميدان التحرير لمحاكمة السلطة هناك. فانتقل الإخوان من مجلس الشعب عام 2005 إلى ميدان التحرير عام 2011. وكان لهم في ميدان التحرير الصوت الأقوى والأعلى، مما كان لهم في مجلس الشعب، حيث لم يطالبوا هناك بتنحية مبارك، أو بكل المطالب التي يطالبون بها الآن، دون وعي لمصير مصر بعد ذلك.
فالهدم سهل وممتع، ولكن البناء صعب ومتعب.
9- أن الإخوان المسلمين، لا يتحالفون إلا مع الأحزاب الضعيفة غير المنافسة لهم (الوفد الحالي مثالاً). ولعل قوتهم في مصر ناتجة عن ضعف الأحزاب السياسية الذي اعترف به حسنين هيكل (جريدة "الشروق"، 3/2/2011). ولولا ضعف الأحزاب السياسية في مصر، لما ظهر الإخوان بهذه القوة في الشارع المصري الآن. كذلك الحال بالنسبة للأردن، حيث لم يكن للإخوان هناك صوت يُسمع قبل 1957، وقبل حلِّ الأحزاب السياسية، وتفريغ الساحة السياسية الأردنية من الأحزاب، والسماح للإخوان وحدهم بالعمل السياسي. وهم يتحركون الآن بقوة في الأردن للسبب ذاته. حيث هُزال وهشاشة وسطحية الأحزاب السياسية الأردنية.
10- وأخيراً، فإن الإخوان المسلمين في مصر، لا يريدون إصلاح النظام الحالي، ولكن هدم النظام المدني، واستبداله بنظام ديني على غرار نظام "حماس" في غزة، أو الملالي في إيران. فهناك في إيران عصمة الولي الفقيه، وهنا في مصر عصمة الولي المرشِد. ولا يُستبعد غداً اقتحامهم لقصر العروبة واغتيال مبارك كما فعلت حماس بطباخ محمود عباس حين ألقته من الدور السادس في عمارة بغزة انتقاماً. لذا، فالإخوان رغم اعتراف النظام بهم - ولأول مرة منذ ستين عاماً (1952)، عندما دعاهم عمر سليمان نائب الرئيس للحوار، واستجابوا، فتلك فرصتهم التي انتظروها منذ 1952، ولم يحصلوا عليها إلا اليوم.
السلام عليكم.
التعليقات
حقوق الإنسان
El Asmar -لابد من طرد هذا التنظيم خارج هذه المناقشات لانهم لم ولا يريدون لمصر خيراً ابداً. وما يدعو حقاً للإشمئزاز هي وقاحتهم عندما يدعون انهم هم من يتكلم بإسم الشعب كا لو كانت لديهم توكيلات رسمية من 80 مليون مواطن. الشعب وشبابه المثقف الواعي يطالب بالحرية والديموقراطية ودولة تحترم حقوق الإنسان وكلها اشياء غريبة جداً على هذا التنظيم المتخلف الصداء.
الأخوان المسلمون
علي السوري -الأخوان المسلميو هو تنظيم دولي؛ وهو بهذه الحالة ممتد أيضاً في بعض الدول غير العربية، مثل تركيا. في الدول العربية، الأخوان المسلمين هم عروبيون متعصبون ويروّجون إلى فكرة مفادها انّ قوة العرب وعزتهم لم يكونا إلا عندما كان هناك خلافة عربية اسلامية. وفي تركيا، الأخوان من جماعة اردوغان هم ترك متعصبون يطرحون نفس الشيء من انّ تركيا كانت قوية أيام الخلافة العثمانية. تلقيح العنصرية بالدين، هو نتاج التأثر في المشرق بالفكر النازي والفاشي، خلال أربعينات القرن الماضي. كما كان من تجليات ذلك الفكر ظهور احزاب قومية عربية وسورية؛ مثل البعث والناصرية وجماعة انطون سعادة.
اي ليبرالية هذه
متابع -لقد اثبت انك لست سوى بوق للانظمة القمعية فقبل شهور كنت تسوق لجمال مبارك اي ليبرالية هذه التي تنصب نفسها للدفاع عن البطش والاستبداد
عيب، عيب
كافكا -عيب عليك يا مرشد الليبرتارية، أنك تحذر من عنف الإخوان في الخمسينات، وتغض الطرف عن عنف نظامك البائد، المبارك، في الألفينات. 300 قتيل من أجل زعيم مكروه شابك في الكرسي ونار وحديد وبلطجية! فهل يمكن أن يدعى ذلك من أنواع التمسك;السلمي; بالسلطة!؟
نقطة نظام
زينب البيلي -يا أستاذ الخطاب الذي تكتبه لا يختلف كثيرا في فاشيته من خطاب الأخوان ، فأنت تطالب بتصفيتهم وتعطيهم المبرر في تصفية أي فكر مختلف ، أنت كنت تدافع عن توريث حكم الديكتاتور الذي بات بحكم المخلوع وهم يطالبون بدولة دينية ولا أظن أن هناك فرق كبير بين المشروعين ، أرجوك أطلب منك كمصرية علمانية أن تدعنا وشأننا فأهل مكة أدرى بشعابها وكما أستطعنا إفشال مشروع التوريث الذي تحمست له نستطيع أن نلزم الإخوان بدستور دولاتي ، أحترم عقولنا قليلا يا أستاذ
اقصائيه وتحريض
علي الريس التميمي -التطرف اللاديني أشد وانكى بمليون مره من التطرف الديني الذي له خطوط فرعيه وأساسيه وهنا ربما يتمايز التطرف من مدرسة دينيه لأخرى ولكن التطرف اللاديني له خطوط عريضه ثابته لاتتغير ولاتتبدل الا في معدل الكراهيه الذي يزداد ضد الاديان السماويه . نتمنى من الاستاذ شاكر ان يتحفنا بموضوع عن اللادينيين وتطرفهم المسكوت عنه .
عيب
saleh -حبل الكذب و الدجل قصير. يا زلمة استحي على حالك بلغت من الكبر عتيا ومازلت تكذب وتناور وتضلل.
كفى مزاودة كذب
Taha yousef -خالف شروط النشر
الإخوان المصريون
عبدالله المصري -أعتقد أن الكاتب يبالغ كثيرا في مدي قوة وتأثير تنظيم الإخوان في الشارع المصري. فمن قاد تحركات الشباب في مصر، هم شباب ليبراليون متعلمون مثقفون، أينعم انضم لهم الإخوان لاحقا، بل وتكاثروا أيضا في العدد مقارنة بأعداد الآخرين، ولكن تأثيرهم ما زال محدود، بالإضافة أن الشعب المصري ذكي بطبيعته وعرف كيف يخدع النظام والإخوان ويتحرك بتلقائية شديدة أسفرت في أيام عن مكاسب لم يستطع لا الأحزاب ولا الإخوان تحقيقها منذ أكثر من 60 عاما. تلك الأحداث أبرزت التسامح الحقيقي بين المصريين وذلك عندما توحدوا علي مشروع واحد وهدف أوحد، وهو خروج الرئيس مبارك من السلطة. لقد كان المسلم والمسيحي ، والإخواني والليبرالي كلهم يهتفون جنبا إلي جنب، (يسقط النظام). وربما يكون التحام شباب الإخوان مع شباب الإحتجاجات محاولة لشحن بطارياتهم التي صدأت بسبب ركنهم بجوار الحائط لمدة طويلة جدا. في رأيي (وقد أكون مخطئاأو حالما) أن التنظيم الإخواني الشهير يتلاشي شيئا فشيئا من المشهد المصري ويبرز تنظيم آخر أهم وأعم وأشمل، إسمه (الإخوان المصريون)
لاخبز لهم.
خوليو -إن كان الشعب سينتخبهم ويريد أن يكتوي بنار الحكم الديني فليكن مايريده، أهل غزة اكتوا بها، ولا أعتقد أن الشعب المصري بعد انتفاضته سيعطيهم غير بعض الأصوات من أعضاء حزبهم، دنيا العرب بدأت بالتغيير وهو تغييراً نحو الحضارة، فمن المستحيل أن يعود التاريخ للوراء، في وجود حرية رأي وحرية كلمة ستتعرى بالكامل الدول الدينية،لقد فقدت صلاحيتها، الفكر الحر والعلم الحديث سيقضي على هكذا دول، لاخبز طازج لهم في دول الحرية.
supporting Isreal
suupporting Isreal -الرد خارج الموضوع
لن تكون مصر
طلعت جبر -الأستاذ النابلسى أمرك غريب والله ! لمدة طويلة إعتقدنا أن ليبرالى وأنت اليوم تتحدث عن مصر تحت حكم الإخوان - لاقدر الله أبدا - وبالتالى فأنت أصبحت لقارئك هذا إن داوم على القراءة لك ( عنب -عرقسوس -تمرهندى ) خليط من أشياء وعادة النفس البشرية لن تستصيغها لأن من كثرة الخلطة بها أصبحت لا طعم لها غير التأفف منها . يا أخى الفاضل سعادتك تتحدث مع كثيرين من الناس وكأن مصر لم تذق طعم الديمقراطية من قبل وكأن تاريخ مصر بدأ يوم 23 يوليه1952 وأننا فى تاريخنا المعاصر لم نعرف شىء غير الحكم العسكرى ! وهذا بالطبع مغايرا للحقيقة . فمصر عاشت أزهى عصورها الليبرالية عقب ثورة 1919 حتى أتى إنقلاب ناصر ووصلنا إلى مبارك .والأمل كل الأمل الآن حيث أن الثورة القائمة الآن فى مصر هى ثورة الشباب الواعى الذى يرى كيف تعيش الدول الديمقراطية الراقية من خلال الإنترنت والفضائيات فإن ثورتهم بإذن الله هى عودة إلى الحياة الليبرالية الديمقراطية مرة أخرى إستكمالا للذى توقف فى 1952 . وبالنسبة للأخوان أقول لسيادتكم أن مصر فعلا شعبها متدين بالفطرة سواء كان مسلما أو مسيحيا ولكنه لم يكن أبدا متطرفا ، فهذا التطرف لا يتمشى مع طبيعة مصر الخضراء بنيلها عبر آلاف السنين ، فتجد فى الشخصية المصرية الطرافة والصبر وحب الحياة ، ولهذا فأنا لا أجد للأخوان المسلمين مكانا فى الحياة السياسية المصرية وأقترح عليهم وهم جماعة وسطية مقارنة بالقاعدة والجهاد والجماعات المجنونة الأخرى أن يعودوا إلى جماعة دعوية للإسلام الوسطى الذى تميزت به مصر منذ أن دخل الإسلام فيها ويتركوا السياسية ، فلا جدوى من إقناع الشعب المصرى بدولة دينية يترتب عليها دولة إستبدادية بإسم الدين وكل من يعارض بطشها فهو خارج عن الدين والنموذج الإيرانى أمامنا واضح .مصر لايصلح لها إلا دولة مدنية ليبرالية وقوانين الأحوال الشخصية من زواج وطلاق وميراث وغيره يرجع فيها إلى التشريع الإسلامى بالنسبة للمسلمين وبالنسبة للمسيحين يرجع الأمر إلى الكنيسة . أما شئون البلاد والسياسة فيديرها مدنيين ويكون حتى وزير الداخلية مدنى مثل الدول الديمقراطية ولايكون للجيش أى دخل بالحياة السياسية وواجبه يقتصر على حماية حدود الوطن . يا أستاذ نابلسى لقد خيبت ظنى فيك فقد كنت من معجبيك . هل تريد بعد أن نتخلص من الحكم العسكرى بعد ستين عاما منه ندخل فى حكم دينى ؟!! والله اعتقد بكل أسف لقد خسرت الكثير من مح
أسئله للعمــــــــيد
........................ -أليس ماحدث فى التحرير هو من (الليبراليه العضويه )التى كتبت عنها !؟ وماذا عما كتبته فى مقال عن جمال مبارك لخلافه والده !؟ حتى الامريكان فهموا فزاعه الاخوان !والليبرالى د. اسامه حرب كشف ذلك فى تضامنه مع الاخوان الاهم ان عبد الناصر يطل على ميدان التحرير بمواقفه وكلامه كزعيم مصرى تاريخى لن يُنسى مثل السد العالى !...وتلك لطمه لاى حاكم حتى ينصاع لشعبه لا للغرب والامريكان ! باى باى يا عميد
منافقين
سعد بن ابي وقاص -الاخوان حزب منافق اسسته بريطانيا عام 1928 لمواجهة المد الشيوعي في مصر , الاخوان دافع عن مصالح بريطانيا في مصر والمنطقة واول دليل على ذلك كان ما حصل عام 1954 في منطقة المنشية بالاسكندرية عندما اطلقوا النار على عبد الناصر بسبب تحقيقه الجلاء البريطاني عن مصر , الاخوان دعموا احتلال امريكا وايران للعراق وشاركوا في نهب وتدمير العراق , الاخوان تحالفوا ولازالوا يتحالفون مع نظام الملالي في ايران من اجل ضرب كل التوجهات العروبية , الاخوان المنافقون هادنوا النظام البعثي في سوريا حسب الاوامر التي وصلتهم من قم وطهران , الاخوان متامرون وخونة حتى يوم يبعثون
Al-Akhwan
Iraqi American -If the Akhwan come to power it will kill Egypt economically, not to mention the other aspects. Egypt lives on economic assistance from American and Europe. Additionally, tourism is a major source of revenue. If Akhwan come to power, Egyptian tourism will die. What idiot will travel to spend his vacation in a country ruled by Islamists? Can you point to any tourists that are standing in line to go to Afghanistan, Somalia, Sudan and such places????????
dark age gone
Rose -the dark age when coptic were treated as second class has gone for ever, even we are ill treated by the corrupted regiem in the wake of elimination of the christian of the middle east approved by the islamic councel. tell teh muslim brotherhood to stay at home and let women run the country,
ألأخوان
Hani -ألأخوان وما يدعون حكماء ( صهيون ) وباقى ألأطراف ألتى حاورت عمر سليمان ألغير شرعى يعتبرهم ألشعب خونه ويجب محاكمتهم فى حكومة ألثوره ألقادمه بجريمة ألخيانه ألعظمى للأشتراك فى محاولة إهدار حقوق ألشعب ألمصرى وألقفز على ألثوار وألأهم لتسهيل تمرير أجندات صهيونيه للأضرار بمصر وألشعب ألمصرى .
غير شرعى
Hani -ألأخوان وما يدعون حكماء ( صهيون ) وباقى ألأطراف ألتى حاورت عمر سليمان ألغير شرعى يعتبرهم ألشعب خونه ويجب محاكمتهم فى حكومة ألثوره ألقادمه بجريمة ألخيانه ألعظمى للأشتراك فى محاولة إهدار حقوق ألشعب ألمصرى وألقفز على ألثوار وألأهم لتسهيل تمرير أجندات صهيونيه للأضرار بمصر وألشعب ألمصرى .
Free Press!!!
Iraqi American -Elaph: Either print all my comment or stop calling yourselves members of the free press. Why do you keep deleting the name of ;Saudia ; from my comments Is Saudia really a place some tourist would visit?