فضاء الرأي

خامنئي يتمنى، مذعورا، إيقاف عجلة التاريخ

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

قال مرشد الجمهورية الإسلامية الإيرانية خامنئي إن: "ما يحدث في مصر وتونس هو نتيجة للصحوة الإسلامية التي أوقدتها الثورة الإسلامية العام 1979. إن ثورتنا أصبحت مصدر وحي ونموذجا بسبب استمراريتها واستقرارها وإصرارها على المبادئ" وناشد خامنئي المصريين بأن لا يصدقوا أولاءك الذين "راحوا يعزفون على نغمة حق الشعوب" ودعا خامنئي "علماء الأزهر إلى النهوض بدورهم بشكل بارز، فحين يبدأ الشعب ثورته من المساجد ومن صلوات الجمعة ويرفع شعار الله أكبر فالمتوقع من علماء الدين أن يتخذوا موقفا أبرز."

هذه أحلام وأماني تراود حاكم استبد به الذعر، وتجاوزته الأحداث، وبدأت تؤرقه، حقا، "نغمة حق الشعوب" في التغيير. وإلا، فما هي هذه الأدلة التي يتحدث عنها خامنئي؟ هل رفع المتظاهرون في تونس ومصر شعار الإسلام هو الحل، مثلا، أو رددوا أسم ولاية الفقيه، أو أسم الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أو رفعوا صور الخميني، أو صور خامنئي نفسه؟ هل ما يسمعه خامنئي في الساحات التي يحتشد فيها هذه الأيام المتظاهرون هي، أدعية و صلوات وخطب دينية وحلقات ذكر، أم غناء و موسيقى جاز وإيقاعات راقصة، والنشيد الوطني المصري؟ ما هو دور القوى الإسلامية في مصر وتونس في اندلاع التظاهرات؟ ما هو دور حركة النهضة التونسية؟ وما دور حركة الأخوان المسلمين المصرية؟ يعرف الجميع أن رئيس النهضة عاد من منفاه في لندن بفضل ما أنجزته تظاهرات الشباب التونسي، والتصريحات التي أدلى بها حالما هبط من طائرته، لم يذكر فيها، ولا بكلمة واحدة، النموذج الإيراني، ولا الصحوة الإسلامية. ما قاله الغنوشي يقترب من الشعارات المدنية الديمقراطية التي يرفعها المتظاهرون، إن لم يكن عن قناعة منه، فأقله مسايرة لمطالب الشارع التونسي. وظل الشباب التونسي حريصا طوال التظاهرات على أن تظل شعاراته ذات طابع مدني ديمقراطي، وحالما يبادر أي شخص يعتقد المتظاهرون أنه من المنادين بالصحوة الإسلامية، أي من رافعي شعارات الإسلام السياسي، فأن المتظاهرين سرعان ما يلتقطونه، كما تلتقط القملة من شعر الرأس، ويبعدونه عن صفوفهم.

أما حركة الأخوان المسلمين في مصر فلم تساهم، لا من قريب ولا من بعيد، في صنع الإعصار الديمقراطي الذي يعصف بمصر هذه الأيام. بالطبع، حركة الأخوان موجودة، وربما هي أكبر قوة سياسية منظمة في مصر، لكن شباب مصر المدنيين هم الذين صيروا، بفضلهم، نشاط الحركة علنيا هذه الأيام بعد أن كانت حركة محظورة، وشباب مصر الذين يرقصون على إيقاع موسيقى عصرهم، هم الذين شجعوا قادة الأخوان أن يتحدثوا الآن بصفتهم الحزبية بعد أن كانوا يخوضون الانتخابات تحت لافتة المستقلين. وحركة الأخوان هي أول من بادر، هذه الأيام، للتفاوض مع نظام مبارك ليتم الاعتراف بشرعيتها من الآن، وأملا منها لحجز مركز الصدارة لنفسها، وخوفا من أن تتجاوزها تطورات الأحداث. ومثل رئيس حركة النهضة التونسية فأن قادة الأخوان المسلمين في مصر شرعوا يتحدثون، مجبرين، هذه الأيام عن (التداول السلمي للسلطة)، وعن الخيار الديمقراطي بعد أن كان شعارهم الإسلام هو الحل. أكثر من هذا، فأن قادة الأخوان في مصر رفضوا حتى الآن تصدر التظاهرات، ليس عزوفا منهم عن القيادة وتزعم ما يحدث، ولكن المزاج المصري العام هذه الأيام غير مناسب لأفكارهم. الشبيبة المصرية الغاضبة هي التي تقود، وهي التي حلت عقدة ألسن الجميع، بما في ذلك عقدة لسان الشيخ القرضاوي، رئيس اتحاد علماء المسلمين، وجعلته يصبح ديمقراطيا ومنفتحا على حين غرة، محاولة منه لركوب الموجة. فأين هي الأدلة التي يتحدث عنها خامنئي، إذن؟ وما هو محل إيران الإسلامية من أعراب هذا الحراك المدني الديمقراطي؟ إذا كانت هناك جهة في إيران يستلهم منها الشباب المحتشدون في ميادين مصر وتونس القوة والعزم ويعتبرونها قدوة لهم، فهم الشباب الإيراني الذين قمعتهم حكومة ولاية الفقيه ورأى العالم دمائهم تسيل، أثر احتجاجهم ضد تزوير الانتخابات الأخيرة في إيران.
من حق خامنئي أن يتمنى، ومن حقه أن يفسر ما يحدث في العالم العربي كما يشاء. لكن الأمنيات شيء والواقع شيء آخر مغاير تماما. والواقع يشير إلى وجود قوة شبابية خارجة عن كل الأطر، تصر على أخذ زمام الأمور بأيديها، وهذه القوة هي التي تتقدم وتقتحم، والآخرون يتبعونها. ما يحدث الآن في العالم العربي يشبه المشهد التالي: مجموعة تائهة في البرية تريد وتحاول، منذ زمن طويل جدا، أن تصل إلى مكان معين لكنها لا تعرف كيف، ولا تملك الإمكانيات، ثم يأتي شخص فيضع أمام المجموعة سيارة، ويعبد أمامها الطريق، ويقدم لها بوصلة، ثم يفتح أبواب السيارة ويطلب من الجميع أن يصعدوا، ويبدأ السير. وفي هذه الحال فأن كل ما فعلته المجموعة التائهة من (أمجاد وبطولات) هي أن (صعدت) داخل السيارة، لا أكثر ولا أقل. وهذا بالضبط ما يحدث هذه الأيام في العواصم العربية. الشباب الغاضب، الخارج عن كل طوق، هو الذي عبد الطريق وهو الذي أحضر السيارة، وهو الذي قدم البوصلة، وهو الذي يغذ السير.
أما إذا كان خامنئي يرى في مشهد بعض شباب مصر الغاضبين المتواجدين في ساحة التحرير وهم يؤدون الصلاة، دليلا على (صحوة إسلامية، واستلهاما من التجربة الإسلامية الإيرانية) فهذا تماما كما يرى أحدنا الناس يضحكون فيقول، متباهيا، للآخرين: أنظروا، أنا الذي علمتهم الضحك. بالطبع، هولاء الشبان وأقرانهم في تونس وفي جميع المدن العربية هم مسلمون، وبعض منهم يمارسون طقوسهم الدينية بانتظام، لكن من قال إن ممارسة الشعائر الدينية، والأيمان، والتدين هي دعوة لإقامة دولة إسلامية،كما يقول خامنئي، أو دليل على صحوة إسلامية، من أي نوع؟

نعم، هي صحوة، ولكنها صحوة الشعوب
نعم، ما يجري هذه الأيام في العالم العربي هو صحوة. هذا صحيح. لكنها صحوة من نوع مغاير، جذريا، لما يفكر به خامنئي وقوى الإسلام السياسي. ما يحدث هو لحظة مشرقة نادرة، وغير مسبوقة في تاريخ العرب والمسلمين، من جانب، وفي علاقتهم مع الشعوب الحية في الغرب، من جانب آخر. إنها لحظة تصالحية بين الطرفين، لحظة يرقص فيها العالم العربي على إيقاع "نغمة حق الشعوب"، مثلما رقصت قبله شعوب العالم، وهذا، بالضبط، ما يدخل الهلع لقلب خامنئي والذين يفكرون مثله، من جميع المذاهب الدينية والمدارس السياسية. فقد شهدت القرون الماضية المزيد من الغزوات والفتوحات الدينية والحروب الاستعمارية والمناكفات ومحاولات إلغاء متبادلة للهويات، بين الغرب والشرق، كانت أخرها الهجمات الإرهابية التي نفذها في أمريكا تنظيم القاعدة، بأسم الإسلام، والاحتلال الأميركي لأفغانستان والعراق، وما رافق ذلك من أطروحات عنصرية انعزالية في الغرب تحت عنوان صراع الحضارات، وفي الشرق، خصوصا من قبل إيران الإسلامية، تحت عنوان الغرب الصليبي الكافر، أعادت الذهن لما كان قد قاله سابقا شاعر الإمبراطورية البريطانية،رديارد كبلنغ: الغرب غرب والشرق شرق ولن يلتقيا.
الآن، وفي هذه الساعات التي تتحول فيها مدن العالم العربي إلى غابات بشرية، تحدث عملية تلاقح تاريخية تصالحية، ومحاولة تقريب بين أفكار الشرق والغرب، التي ظلت طويلا تتصارع بأسلوب مدمر، ونعني، هنا: "نغمة حق الشعوب" أي، الديمقراطية، وحقوق الإنسان، وتحسين أوضاع النساء، وتحقيق العدالة الاجتماعية. هذه قيم كونية، توجد ما وجد البشر. لكن الغرب ظل، لقرون طويلة، يحتكر لنفسه عزف " نغمة حق الشعوب" في الديمقراطية، و العدالة الاجتماعية، وكل ما يتبع ذلك من تطبيقات. والشرق، تحديدا العرب والمسلمون، ظلوا، ولقرون طويلة، أيضا، يصرون أن ما يصلح للغرب لا يصلح لهم. الآن، يكتشف العرب والمسلمون أن هذا غير صحيح. فالذي قال: (متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا) ليس أميركيا ولا فرنسيا ولا ألمانيا ولا إنجليزيا، هذا القول ردده شخص عربي مسلم قبل أكثر من ألف سنة، أسمه عمر بن الخطاب. والذي قال: (لو كان الفقر رجلا لقتلته) ليس ماركس إنما قاله شخص عربي مسلم قبل ألف عام، أسمه علي بن أبي طالب. والذي قال: (فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) ليس واحدا من غلاة العلمانيين الغربيين، إنما هو القرآن المجيد ' وهذه الشعارات هي الداينمو المحرك لتظاهرات الشباب في عواصم العربي هذه الأيام، مثلما كانت هي (جوهر) النظم الديمقراطية في الغرب. خامنئي، والذين يفكرون على شاكلته لا يريدون لهذا التداخل أن يحدث ويتم، مثلما لا تريده الحكومات الغربية، كل لأهدافه. حكومات الغرب ومعها، يا للأسف، الكثير من أفراد النخب المثقفة والمتعلمة في الغرب، تصر على أن العرب والمسلمين لا تنفع معهم إلا سياسة العصا، حتى يبقى العالمين العربي والإسلامي مصدرين لمواد أولية وعمالة رخيصة. وخامنئي والذين يؤيدونه، على اختلاف مذاهبهم وطوائفهم، يريدون أن يظل عليا وعمرا سببا في إراقة دم الناس، يريدون أن يحنطوا التاريخ، أو يعيدونه إلى الوراء عشرات القرون، إلى أيام (السقيفة)، إنهم يصرون على أن (حق الشعوب) هي (نغمة) غربية، لا تصلح إلا للغرب، حتى يتسنى لهم الاستمرار في منح صكوك الغفران على طريقتهم، حتى والبشرية تدخل العقد الثاني من الألفية الثالثة.

لكن، من يدري ما الذي سيفعله النظام الإسلامي في إيران لو تكللت ثورة الشباب المصري بالنجاح وحققت أهدافها. كيف سيحقق ما قاله بأن على (علماء الدين أن يتخذوا موقفا أبرز)، وبأي وسيلة؟ بضخ المال والأسلحة؟ بتحريك هذا الطرف ضد ذاك؟ بخلط الأوراق؟ بالمكائد؟ بعقد الصفقات؟ بتقديم المساعدات لقوى سياسية معينة داخل مصر وتونس؟ كيف؟

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هذا خبيل ويش !!
سعيد السالم -

هذا بالذمة صاحي ؟!

عجيب امر ايلاف!
عدنان فارس -

ايلاف واحياناً كثيرة تحجم عن نشر مقالات او تعليقات مملوءة ودسمة وذات قيمة عالية ولها صلة بموضوع مطروح ولكنها وايضاً احياناً كثيرة تنشر تعليقات تافهة وغبية ومُسيئة كتعليق التيس التعيس ( سعيد السالم ــ رقم 1).... بهذا ايلاف تعكّر مزاج وجو الحوار... لماذا ياايلاف؟

عجيب امر ايلاف!
عدنان فارس -

ايلاف واحياناً كثيرة تحجم عن نشر مقالات او تعليقات مملوءة ودسمة وذات قيمة عالية ولها صلة بموضوع مطروح ولكنها وايضاً احياناً كثيرة تنشر تعليقات تافهة وغبية ومُسيئة كتعليق التيس التعيس ( سعيد السالم ــ رقم 1).... بهذا ايلاف تعكّر مزاج وجو الحوار... لماذا ياايلاف؟

سيأتيها الدور
علي -

الدور قادم على ايران لامحالة وبعدها ستتساقط الانظمة المرتبط بطهران على التوالي كأحجار الدومينو واولهم بشار الاسد وحزب الفتنة اللبناني.

تعليق
ن ف -

أحسنت! مقالة رائعة وهي من أجمل ما قرأت في هذا العام. تحياتي الصادقة للاستاذ كركوش. ألا يتفق معي الكاتب والقارئ اللبيب في أن العراق الآن هو البلد المرشّح للتغيير، أعني للثورة؟

شكراً لكاتب المقال
wesam -

يااخي مااعرف كيف اشكرك ، لقد عَبّرت عن ما في قلبي لما عَجَزتْ ان اجد الكلمات للتعبير . الان عالم الانترنت والكومبيوتر ، عصر حرية العقل والتحليل وحرية الرأي ، وهؤلاء المتخلفين مرعوبون من هذه الثورات الجماهيريه التي تطالب بدولة القانون والحريه والديمقراطيه . عصر الانترنت قد كشفهم وكشف دجلهم والحياة للشباب والشابات وستندثر الدكتاتوريات بتضحياتهم ودمائهم الزكيه ، المهم ان البطلات والابطال كسروا حاجز الخوف من الدكتاتور .

شكراً لكاتب المقال
wesam -

يااخي مااعرف كيف اشكرك ، لقد عَبّرت عن ما في قلبي لما عَجَزتْ ان اجد الكلمات للتعبير . الان عالم الانترنت والكومبيوتر ، عصر حرية العقل والتحليل وحرية الرأي ، وهؤلاء المتخلفين مرعوبون من هذه الثورات الجماهيريه التي تطالب بدولة القانون والحريه والديمقراطيه . عصر الانترنت قد كشفهم وكشف دجلهم والحياة للشباب والشابات وستندثر الدكتاتوريات بتضحياتهم ودمائهم الزكيه ، المهم ان البطلات والابطال كسروا حاجز الخوف من الدكتاتور .

خامنئي على حق
محمد علي -

ما قاله خامنئي صحيح 100% وأنا أتفق معه ولا اتفق مع رأي الكاتب ، فالغنوشي والاسلاميون في تونس والاخوان والاسلاميون في مصر يتقون حاليا أي يعملون بالتقية، ويخفون أنفسهم وراء الأحزاب العلمانية والليبرالية ، وفي وقت الحقيقة في الانتخابات البرلمانية والرئاسية سيظهرون من تقيتهم وسينزلون بكل قوتهم للانتخابات في تونس ومصر وسيحصدون أغلبية المقاعد والمناصب وبالتالي سيسيطرون على مقاليد الحكم في هذين البلدين ، وحينها سيعملون مثلما عمل الخومييني بإبعاد العلمانيين وتسخير الاعلام لهم فقط لإسقاط الآخرين وخصوصا أن دولا مثل إيران وتركيا وسوريا وقطر ستقف إلى جانبهم وستدعمهم ماديا ومعنويا وإعلاميا ، لذلك اقول للكاتب لا تنخدع بشعارات الحداثة التي يرفعها الإسلاميون في تونس ومصر حاليا فهي عبارة عن تقية فقط وخامنئي صادق فيما قاله ، لسبب بسيط جدا هو أن خامنئي له يد في تحريك الجماهير التونسية والمصرية وتحريضهم ضد حكامهم عبر الفيسبوك والتويتر واليوتيوب من خلال عملاء إيران وجنودها من العرب لإسقاط هؤلاء الحكام والاتيان بالديمقراطية والانتخابات في هذين البلدين وغيرهما من البلدان العربية المرشحة على قائمة إيران ومن خلالهما سيفوز الاسلاميون بصورة شبه مؤكدة ، وهنا يتحقق الاختراق الإيراني لمصر وتونس والبلدان العربية الأخرى ، فإيران دولة ذكية جدا نراها تخترق بعض البلدان العربية بالقوة المسلحة كالعراق ولبنان وسوريا وغزة واليمن ، أو بالاقتصاد كدول أفريقيا الفقيرة أو بالديمقراطية والانتخابات كتونس ومصر وربما البحرين والأردن وغيرهما في المستقبل القريب.

خامنئي على حق
محمد علي -

ما قاله خامنئي صحيح 100% وأنا أتفق معه ولا اتفق مع رأي الكاتب ، فالغنوشي والاسلاميون في تونس والاخوان والاسلاميون في مصر يتقون حاليا أي يعملون بالتقية، ويخفون أنفسهم وراء الأحزاب العلمانية والليبرالية ، وفي وقت الحقيقة في الانتخابات البرلمانية والرئاسية سيظهرون من تقيتهم وسينزلون بكل قوتهم للانتخابات في تونس ومصر وسيحصدون أغلبية المقاعد والمناصب وبالتالي سيسيطرون على مقاليد الحكم في هذين البلدين ، وحينها سيعملون مثلما عمل الخومييني بإبعاد العلمانيين وتسخير الاعلام لهم فقط لإسقاط الآخرين وخصوصا أن دولا مثل إيران وتركيا وسوريا وقطر ستقف إلى جانبهم وستدعمهم ماديا ومعنويا وإعلاميا ، لذلك اقول للكاتب لا تنخدع بشعارات الحداثة التي يرفعها الإسلاميون في تونس ومصر حاليا فهي عبارة عن تقية فقط وخامنئي صادق فيما قاله ، لسبب بسيط جدا هو أن خامنئي له يد في تحريك الجماهير التونسية والمصرية وتحريضهم ضد حكامهم عبر الفيسبوك والتويتر واليوتيوب من خلال عملاء إيران وجنودها من العرب لإسقاط هؤلاء الحكام والاتيان بالديمقراطية والانتخابات في هذين البلدين وغيرهما من البلدان العربية المرشحة على قائمة إيران ومن خلالهما سيفوز الاسلاميون بصورة شبه مؤكدة ، وهنا يتحقق الاختراق الإيراني لمصر وتونس والبلدان العربية الأخرى ، فإيران دولة ذكية جدا نراها تخترق بعض البلدان العربية بالقوة المسلحة كالعراق ولبنان وسوريا وغزة واليمن ، أو بالاقتصاد كدول أفريقيا الفقيرة أو بالديمقراطية والانتخابات كتونس ومصر وربما البحرين والأردن وغيرهما في المستقبل القريب.

ايران والعرب
حمود -

هناك العديد من القواسم المشتركة وبشكل عام الاصلاح هو في الاعم سيكون ضد السياسة الغربية وشتان بين من يريد ان يخرج بله من الحظيرة الغربية وبين من يريد ادخالها والفئة التي هزمت في ايران في معظمهاذات توجهات قومية معادية للعرب الا اننا نعاني من عمى الالوان

ايران والعرب
حمود -

هناك العديد من القواسم المشتركة وبشكل عام الاصلاح هو في الاعم سيكون ضد السياسة الغربية وشتان بين من يريد ان يخرج بله من الحظيرة الغربية وبين من يريد ادخالها والفئة التي هزمت في ايران في معظمهاذات توجهات قومية معادية للعرب الا اننا نعاني من عمى الالوان

نظام
Adam* -

كلمة النظام الايراني لا تنطبق عليه, اهي نظام من انضم و من يرفض الانضمام فليس بنظامي... سياسة الامر الواقع و تهميش المفكرين ليرتقوا الجهلة دون منازع, لا تعد بنظام انما بانفصام و العودة الى زمن عبادة الاصنام.

نظام
Adam* -

كلمة النظام الايراني لا تنطبق عليه, اهي نظام من انضم و من يرفض الانضمام فليس بنظامي... سياسة الامر الواقع و تهميش المفكرين ليرتقوا الجهلة دون منازع, لا تعد بنظام انما بانفصام و العودة الى زمن عبادة الاصنام.

للمعلق 6
د.سعد منصور القطبي -

أنا أستغرب للذي يصف حكومة خامنئي بأنها ذكية وهذا غير صحيح مطلقا قالحكومة الذكية هي التي تطور بلدها وتوفر العيش الرغيد لشعبها ولكن في ايران فالشعب ألأيراني يعيش عيشة حيوانية فهو بالكاد يوفر الغذاء لعائلته اما شراء منزل او سيارة فهذه اماني صعبة جدا بالنسبة للأيراني وايران الدولة الوحيدة في العالم التي بقي فيها السكن مقابل الخلو ويسمى في اللغة الفارسية السرقفلية كذلك فأعز امنية لكل ايراني هي الحصول على فيزا الى الدول الغربية او دول الخليج وفي الوقت الذي يسعى فيه خامنئي للحصول على القنبلة النووية فأن الاف ألأيرانيات يبيعن انفسهن بسبب ضنك العيش هذا في الوقت الذي فيه تصدر ايران كل يوم اربعة ملايين برميل اضافة للخيرات الكثيرة فيها اما ماتقوم به حكومة خامنئي من تصدير ازمات وشراء عملاء واثارة حروب فهذه من شيم الطغاة فالجرذ صدام كان يصرف مئات الملايين على عملاء له في الدول العربية في الوقت الذي فيه يتحسر العراقي على بيضة يفطر بها صباحا وفي الوقت الذي فيه يبيع العراقي ابواب بيته لكي يشتري خبز لعائلته .

للمعلق 6
د.سعد منصور القطبي -

أنا أستغرب للذي يصف حكومة خامنئي بأنها ذكية وهذا غير صحيح مطلقا قالحكومة الذكية هي التي تطور بلدها وتوفر العيش الرغيد لشعبها ولكن في ايران فالشعب ألأيراني يعيش عيشة حيوانية فهو بالكاد يوفر الغذاء لعائلته اما شراء منزل او سيارة فهذه اماني صعبة جدا بالنسبة للأيراني وايران الدولة الوحيدة في العالم التي بقي فيها السكن مقابل الخلو ويسمى في اللغة الفارسية السرقفلية كذلك فأعز امنية لكل ايراني هي الحصول على فيزا الى الدول الغربية او دول الخليج وفي الوقت الذي يسعى فيه خامنئي للحصول على القنبلة النووية فأن الاف ألأيرانيات يبيعن انفسهن بسبب ضنك العيش هذا في الوقت الذي فيه تصدر ايران كل يوم اربعة ملايين برميل اضافة للخيرات الكثيرة فيها اما ماتقوم به حكومة خامنئي من تصدير ازمات وشراء عملاء واثارة حروب فهذه من شيم الطغاة فالجرذ صدام كان يصرف مئات الملايين على عملاء له في الدول العربية في الوقت الذي فيه يتحسر العراقي على بيضة يفطر بها صباحا وفي الوقت الذي فيه يبيع العراقي ابواب بيته لكي يشتري خبز لعائلته .

تحليل رائع
بنت العراق -

انا اتفق مع ما قاله الاخ وسام في التعليق رقم 5، الف شكر لك يا كاتبنا الحبيب تحليل رائع. اتمنى لك المزيد من التوفيق في كتاباتك، اذ يجب على كل انسان يحب الحرية ان يشجع انتفاضة الشباب في العالم العربي.

تحليل رائع
بنت العراق -

انا اتفق مع ما قاله الاخ وسام في التعليق رقم 5، الف شكر لك يا كاتبنا الحبيب تحليل رائع. اتمنى لك المزيد من التوفيق في كتاباتك، اذ يجب على كل انسان يحب الحرية ان يشجع انتفاضة الشباب في العالم العربي.

للمعلق 9
zaki -

تحليلك للامور ليس صحيحا ايران قياسا للدول العربية افضل بكثير من حيث البناء الحقيقي للدولة التي تسير في طريق الاكتفاء الذاتي وانا شخصيا عشت وزرت ايران وكل من راءها ايام الشاه ويقارنها بايران اليوم يشعر بالفرق الشاسع حيث ان الشاه كان يهتم بطبقة معينة والواجهات ويهمل سواد الشعب ومناطقه اما اليوم فالبناء حقيقي وان كان بعضه على حساب يتامى الشاه الله يجبر بخاطرهم وهم من يفضلوا الفرار

للمعلق 9
zaki -

تحليلك للامور ليس صحيحا ايران قياسا للدول العربية افضل بكثير من حيث البناء الحقيقي للدولة التي تسير في طريق الاكتفاء الذاتي وانا شخصيا عشت وزرت ايران وكل من راءها ايام الشاه ويقارنها بايران اليوم يشعر بالفرق الشاسع حيث ان الشاه كان يهتم بطبقة معينة والواجهات ويهمل سواد الشعب ومناطقه اما اليوم فالبناء حقيقي وان كان بعضه على حساب يتامى الشاه الله يجبر بخاطرهم وهم من يفضلوا الفرار

مذعور
hanadi -

علي خامنئي كبر في السن واعتقد انه لا يسمع ولا يرا ولكن متل الببغاء يردد الكلام امنيته ان يحقق حلمه في الشرق الاوسط

مذعور
hanadi -

علي خامنئي كبر في السن واعتقد انه لا يسمع ولا يرا ولكن متل الببغاء يردد الكلام امنيته ان يحقق حلمه في الشرق الاوسط

2037 نهاية ايران
مراقب مستقل -

سقطت الملكية المصرية في عام 1952 ثم سقطت الدكتاتورية المصرية في عام 2011 الفارق هو 59 سنةسقطت الملكية الايرانية الشاهية في عام 1978 اذاستسقطت الدكتاتورية الايرانية الاسلامية في عام 2037 (

2037 نهاية ايران
مراقب مستقل -

سقطت الملكية المصرية في عام 1952 ثم سقطت الدكتاتورية المصرية في عام 2011 الفارق هو 59 سنةسقطت الملكية الايرانية الشاهية في عام 1978 اذاستسقطت الدكتاتورية الايرانية الاسلامية في عام 2037 (

شكرا رقم 6
س . السندي -

شكرا للكاتب وشكرا للمعلق رقم ٦ فلقد أصبت الهدف ... ولكن مهما تمنى الخامنئي وشلته فرياح ثورة الوعي لابد أن تجتاح إيران وتغيرها إلى ألأبد ... وستتحقق نبؤة شاه إيران أنه سيأتي اليوم الذي لن ينجو فيه رجال الدين فيها بفروة رووسهم ...سلام

شكرا رقم 6
س . السندي -

شكرا للكاتب وشكرا للمعلق رقم ٦ فلقد أصبت الهدف ... ولكن مهما تمنى الخامنئي وشلته فرياح ثورة الوعي لابد أن تجتاح إيران وتغيرها إلى ألأبد ... وستتحقق نبؤة شاه إيران أنه سيأتي اليوم الذي لن ينجو فيه رجال الدين فيها بفروة رووسهم ...سلام

une dynamique nouvel
Hassan Altamimi -

La voix de M.Khamenei compte dans le monde isalamique sur l''echelle du temps.Maintenant,c''est le moment decisif ou tout bascule a l''heure de la liberite,vers un monde meilleur.vive la jeunesse Egyptienne et bravo

une dynamique nouvel
Hassan Altamimi -

La voix de M.Khamenei compte dans le monde isalamique sur l''echelle du temps.Maintenant,c''est le moment decisif ou tout bascule a l''heure de la liberite,vers un monde meilleur.vive la jeunesse Egyptienne et bravo

ها راس الفتنة
جديع جدعان الجدوع -

عزيزي ايران اكبر ديكتاتورية في العالم نظام كله نفاق تحباتي اللك على هل المقال من النروج

ها راس الفتنة
جديع جدعان الجدوع -

عزيزي ايران اكبر ديكتاتورية في العالم نظام كله نفاق تحباتي اللك على هل المقال من النروج

حلم الامام
جاسم المعموري -

ان حلم الامام الخامنئي هو ان يراكم ايها العرب اصحاب كرامة ووحدة واستقلال فتقوى بكم امة الاسلام ولكن يؤسفني حقا ان ارى بعض من يدعي الكتابة انه لايشعر بالمسؤلية ولا يعرف معنى الوطنية ولا حقوق الشعوب في اختيار العقيدة التي تريد, فيقف في صف اعداءها ناسيا انه لابد ان يموت وان بعد الموت اهوالا عظاما لا ترد الا عن من يقف في صف الشعوب المظلومة

حلم الامام
جاسم المعموري -

ان حلم الامام الخامنئي هو ان يراكم ايها العرب اصحاب كرامة ووحدة واستقلال فتقوى بكم امة الاسلام ولكن يؤسفني حقا ان ارى بعض من يدعي الكتابة انه لايشعر بالمسؤلية ولا يعرف معنى الوطنية ولا حقوق الشعوب في اختيار العقيدة التي تريد, فيقف في صف اعداءها ناسيا انه لابد ان يموت وان بعد الموت اهوالا عظاما لا ترد الا عن من يقف في صف الشعوب المظلومة