هل نحتاج الى المظاهرات فى العراق؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بعد الانتفاضات الشعبية الأخيرة فى تونس ومصر واليمن، شحذ بعض الكتاب أقلامهم لتمجيدها قبل أن تظهر نتائجها. والأدهى من ذلك برز بعض الكتاب العراقيون يتشدقون بأن تلك الأحداث ستمتد الى العراق، ولم يدهشنى أن معظمهم كانوا أعضاء فى حزب البعث المقبور، ومنهم من كان قد اختلف مع صدام وترك العراق ولكنه لم يختلف مع الحزب ويعمل حاليا بكل جد للعودة لحكم العراق، تطبيقا لارشادات (القائد الضرورة) الذى هرب (بتشديد الراء) هو وعائلته والمقربون اليه مليارات الدولارات ليستعينوا بها للعودة. وهم اليوم يطالبون الشعب بالخروج بمظاهرات ضد الحكومة المنتخبة من قبل الشعب نفسه.
ومنهم من تدفعهم طائفيتهم الغبية والأحقاد الشخصية والغيرة والحسد. انهم لا يطالبون برحيل المالكي حاليا، بل يطالبون بالاصلاحات، واذا ما اشتدت المظاهرات وعمت البلد سيضربون ضربتهم القاضية ويعلنوها جمهورية بعثية ثالثة.
إن الشعب الذي اختار أعضاء البرلمان والحكومة عن طريق صناديق الاقتراع يمكنه أن يجردهم من مناصبهم إذا ما أخلفوا وعودهم له. ولكن أنظروا من هم الذين انتخبهم الشعب لخدمته: انتخب قادة حزبيين انشغلوا بالنزاع فيما بينهم على الرئاسة 9 شهور، وماذا نتج عن ذلك النزاع فى النهاية؟ حكومة عجيبة غريبة تجمع كل المتناقضات، وبرلمان لا وجود للمعارضة المنظمة فيه. ترى هل توجد فى العالم دولة ديموقراطية واحدة تخلو من معارضة فى برلمانها؟
مجلس الوزراء يضم أشكالا وألوانا عجيبة و متناقضة بحجة اشراك جميع الأحزاب والكتل فيه، وهذه -كما أعتقد- سابقة لم تحصل فى غير العراق، ونتجت عن تشبث الجميع بكراسي السلطة وسوء تقديرهم لأهمية المعارضة. فمثلا يأنف رئيس القائمة العراقية الجلوس بين المعارضة ويأبى الا أن يكون رئيسا للوزراء وبعد أن أخفق فى الحصول على الأصوات الكافية هدد وتوعد مرات عديدة بإثارة القلاقل فى البلد (وإن لم يقل ذلك صراحة). وأخيرا اتفق المتخاصمون على ترضيته بتأسيس ما يسمى بمجلس السياسات بزعامته، ولكنه اشترط أن يستلم راتبا لا يقل عن راتب رئيس الوزراء. وما زال الخصام مستمرا بشأن هذا المجلس وحول طريقة تنصيب رئيسه أو أمينه العام، وهذا المجلس مهزلة أخرى أفرزتها الانتخابات الأخيرة.
ان العراق أضعف من أن يتحمل مظاهرات فوضوية غير منظمة، والاحتمال وارد جدا فى أن يعود البعثيون مستغلين الفوضى للحكم فهم أكثر الفئات تنظيما وأشدهم غدرا، ولن يستطيع الشعب المغلوب على أمره من عمل شيء. العراق اليوم ضعيف و مقسم فعليا الى ثلاثة أقسام رئيسة: الأكراد فى الشمال والسنة فى الوسط والشيعة فى الجنوب، وقد تعمقت الكراهية فيما بينهم بالدرجة الأولى بسبب سوء تصرفات قادتهم و رؤسائهم ورجال الدين المزيفين، ولربما يأتى اليوم الذى يصبح فيه التقسيم علاجا أخيرا مرا مريعا. رجاء لا تلقوا مسئولية ذلك على الاستعمار واسرائيل وأمريكا وبريطانيا، فقد أصبحت هذه اسطوانة قديمة ومشروخة أكل عليها الدهر وشرب، فأين كان الاستعمار وأعوانه بعد وفاة الرسول حيث اختلف المسلمون على من يخلفه وانقسموا الى طوائف متعددة متناحرة يقتل بعضهم بعضا وصرنا لقمة سائغة للمغول ومن بعدهم للفرس والعثمانيين ومن بعدهم للاوربيين والأمريكان؟
يجب على العراقيين إن أرادوا التظاهر أن يتظاهروا ضد أنفسهم. فإنهم هم وحدهم الذين انتخبوا أعضاء الحكومة وأعضاء مجلس النواب، هذا المجلس الذى يغط بالنوم ونادرا ما يكتمل نصابه، أو يذهب الى الحج أو السفر للترويح عن النفس ويهمل النظر فى القوانين واللوائح التى تقدم اليه، ويجتمع بسرعة البرق وبحضور أغلبية كبيرة فقط إذا ما طرحت مقترحات لزيادة رواتبهم ومخصصاتهم، أو عندما يطالبون بالحصول على أراض على شواطىء دجلة و سيارات مصفحة وعشرات المسلحين لحماية أنفسهم إضافة الى مخصصات كثيرة أخرى لا يصدقها العقل، ولا يلتفتون الى الشرطي والجندي الذى يعرض حياته للخطر فى كل ساعة وكل يوم، وراتبه يقل عن واحد بالمئة من راتب النائب فى البرلمان.
أعود الى المظاهرات وأسأل: لماذا تتظاهرون وأنتم الذين انتخبتم الصدريين الأربعين أعضاء فى المجلس العتيد؟ والكل يعرف من هو قائدهم وما هى مؤهلاته. ألستم أنتم الذين انتخبتم البعثيين القدامى ومنهم من ساهم بتخريب بلدكم ماضيا وحاضرا؟ ألستم أنتم الذين سمحتم لرجال الدين أن يخلطوا معتقداتهم الدينية والطائفية بالسياسة؟ البعض من غلاة السنة وجهلائهم يسهلون دخول الانتحاريين والمجرمين من الحدود الغربية والجنوبية، والبعض من غلاة الشيعة وجهلائهم يسهلون دخول عملاء ايران من الحدود الشرقية، والأكراد ساكتون الى حدما وسينفصلون اذا ما اتيحت لهم الفرصة. الأتراك فى الشمال وان كانوا يحلمون باسترجاع مستعمراتهم العربية القديمة، الا أنهم وبسبب خبرتهم الطويلة يفضلون مسالمة الجميع ليكون فى استطاعتهم تصدير منتوجاتهم الصناعية والزراعية لنا فينتعش اقتصادهم بدلا من الدخول فى نزاعات لا تعود بالخير على أحد.
إذا كان ولا بد لكم أن تتظاهروا فتظاهروا مطالبين بحل المجلس النيابي ومحاسبة أعضائه عن الأموال التى كسبوها اثناء هذه الدورة والدورة التى سبقتها. وكذلك إلغاء الدستور الحالي وكتابة دستور جديد يتلافى الأخطاء والثغرات فى الدستور القديم وكتابة نص واضح بفصل الدين عن الدولة. أما تنازل رئيس الوزراء عن نصف راتبه وربما يتبعه البعض نفاقا، فهذه كما نقول فى العراق: الشق كبير والرقعة صغيرة.
إن الطائفية تنخر بالبلد بشدة ولا داعى لانكار ذلك، فقد تربى الشعب العراقي عليها وعاشها ممزقا لعدة قرون خلت، ولا يمكن أن نتخلص منها إلا بتثقيف الشعب وتوعيته ليدرك خطر هذا التمزق والتشظي الجسيم على الجميع وبدون تمييز. الاصلاح يتطلب وقتا طويلا وصبرا مؤلما وتضحيات جسام. ولن نستطيع أن نجد من يملك عصا سحرية لكي يبنى ما تخرب فى العراق فى سنة أو بضع سنين، فإن ذلك يتطلب عقدين من الزمن على الأقل وبشرط أن تتوقف أعمال التخريب من قبل البعثيين والقاعدة والعملاء من كل الأنواع.
المطلوب حاليا من رئيس الجمهورية التصديق فورا على أحكام الاعدام الصادرة وإلا يجب عليه التنحى، فنسبة المجرمين والجرائم فى ازدياد، والعراق ليس سويسرا أو السويد مثلا لنقلدهما بتعطيل مثل هذه الأحكام، وحتى فى أمريكا فإن أحكام الاعدام ما زالت تطبق فى بعض ولاياتها. إن الاحتفاظ بالقتلة والمخربين فى زنزاناتهم يكلف الخزينة مبالغ طائلة ما بين حراستهم واطعامهم وكسوتهم فى الوقت الذى يتضور فيه البريئين من العراقيين جوعا. وتعطيل الاعدام يؤدى أيضا الى تشجيع المجرمين على الاستمرار فى جرائمهم طمعا فى أن يتغير الوضع ويخرجوا من السجون أو يهربوا منها بعد رشوة الحراس أو مساعدة من بعض المسئولين.
يجب ايقاف تدخل الجيران فى شئون العراق، وتهديدهم بقطع علاقاتنا التجارية معهم إن هم أصروا على التدخل، ونجعل من قوة اقتصادنا خير رادع لهم. ويجب الكف عن اللوم فيما بيننا حول ما مضى ونبدأ صفحة جديدة ونتسامح مع أبناء بلدنا التائبين الذين لم يلطخوا أيديهم بدمائنا، ونترك تشخيص المجرمين منهم للقانون وحده.
نحتاج جميعا الى الصبر والعمل الشاق الدؤوب، وليشعر كل فرد منا بمسئوليته أمام شعبه ووطنه ويقوم بواجباته بكل تفانى وإخلاص، فقد تخلفنا كثيرا والطريق أمامنا طويلا كثير المطبات، ولكننا سنتجاوز كل العقبات بإرادة صلبة وعزم ثابت لا يتزعزع.
التعليقات
متخلفون
نزيه -بالامس كانوا يرقصون لصدام واليوم لغيره .اناس لا مبدأ لهم ولا شخصية يدعون باطالة عمر كل من جاء مستأسدا عليهم من المتخلفين فلا حاجة للتضاهر طالما نالوا ثقه الناس عن طريق الانتخاب
رد
د.سعد منصور القطبي -لاأستطيع الا ان اقول سلمت ياسيد عاطف وسلم قلمك الشريف وقبل ان اكتب تعليقي هذاارسلت مقالتك هذه الى ستة اصدقاء فأنت يا اخي عاطف المثقف الوطني الشريف الذكي الواعي وارجوا من الله ان يتعلم منك العراقيين الحكمة والوطنية وتحياتي لك واحب ان انبه الى ان من يروج للتضاهرات هم البعثية وعملاء خامنئي لكي يقولوا للعالم ان العراق الجديد ليس افظل منا نحن الطغاة وأقصد بهم خامنئي وبشار ولكن هيهات فالشمس لاتغطى بغربال .
رد
د.سعد منصور القطبي -لاأستطيع الا ان اقول سلمت ياسيد عاطف وسلم قلمك الشريف وقبل ان اكتب تعليقي هذاارسلت مقالتك هذه الى ستة اصدقاء فأنت يا اخي عاطف المثقف الوطني الشريف الذكي الواعي وارجوا من الله ان يتعلم منك العراقيين الحكمة والوطنية وتحياتي لك واحب ان انبه الى ان من يروج للتضاهرات هم البعثية وعملاء خامنئي لكي يقولوا للعالم ان العراق الجديد ليس افظل منا نحن الطغاة وأقصد بهم خامنئي وبشار ولكن هيهات فالشمس لاتغطى بغربال .
مقال مؤثر فعلا .
صلاح - مونتريال -مقال واقعي وجميل , أكاد أحس بصدق الكاتب وغيرته على بلده وشعبه , ولكن ياسيد ( عاطف ) إذا كنت لاتؤيد التظاهرات ضد جوقة الآحزاب الناهبة ؟ فماهو الحل برأيك ؟ قادة تلك الآحزاب من الجهلة والإنتهازيين المتملقين , طلاب المنصب والمال , لايمكن أن يتركوا مناصبهم وإمتيازاتهم طواعية ولوجه الله تعالى , خاصة بعد أن أعتادوا على الحياة المرفهة والسفر المتواصل والمال الحرام ( بلا حدود ) والجوازات الدبلوماسية وغيرها , أؤلئك لابد من القوة الساحقة لإزاحتهم من معاقلهم بالمنطقة الغبراء ( الخضراء ) , يعني التظاهرات تكون كبداية فقط وماسوف يأتي بعدها لايعلمه إلا الله والراسخون في العلم , أما رأيك في مظاهرات سلمية , فلا أعرف ولم أقرأ أن العراق وغيره من الدول العربية قد حدثت فيه مظاهرات سلمية !! الفقراء والمسحوقين لاتنتظر منهم سوى الغضب العارم , لأن حكومتهم مؤلفة من حفنة من اللصوص وليست كحكومة كندا أو سويسرا أو النرويج مثلا , حفظ الله تعالى العراق وأهله من كل شر وبلاء .
مقال مؤثر فعلا .
صلاح - مونتريال -مقال واقعي وجميل , أكاد أحس بصدق الكاتب وغيرته على بلده وشعبه , ولكن ياسيد ( عاطف ) إذا كنت لاتؤيد التظاهرات ضد جوقة الآحزاب الناهبة ؟ فماهو الحل برأيك ؟ قادة تلك الآحزاب من الجهلة والإنتهازيين المتملقين , طلاب المنصب والمال , لايمكن أن يتركوا مناصبهم وإمتيازاتهم طواعية ولوجه الله تعالى , خاصة بعد أن أعتادوا على الحياة المرفهة والسفر المتواصل والمال الحرام ( بلا حدود ) والجوازات الدبلوماسية وغيرها , أؤلئك لابد من القوة الساحقة لإزاحتهم من معاقلهم بالمنطقة الغبراء ( الخضراء ) , يعني التظاهرات تكون كبداية فقط وماسوف يأتي بعدها لايعلمه إلا الله والراسخون في العلم , أما رأيك في مظاهرات سلمية , فلا أعرف ولم أقرأ أن العراق وغيره من الدول العربية قد حدثت فيه مظاهرات سلمية !! الفقراء والمسحوقين لاتنتظر منهم سوى الغضب العارم , لأن حكومتهم مؤلفة من حفنة من اللصوص وليست كحكومة كندا أو سويسرا أو النرويج مثلا , حفظ الله تعالى العراق وأهله من كل شر وبلاء .
مجموعة متناقضات
عبد الحق العراقي -لا اعرف ما الذي يرمي اليه كاتب المقال وكيف تكون ديمقراطية اذا كان يرفض التظاهرات وهل لو تشكلت الحكومة من حزب واحد يتفرد بالقرار لكانت الاوضاع افضل .وفي الوقت الذي يتكلم عن العراقية ينسى انها من فازت بالانتخابات وهي من التف حول فوزها..اما بالنسبة بعودة البعث فهي النغمة التي اصبحت نشاز ومسمار جحا الذي تبرر به الاضطهاد والتنكيل والطائفية والقتل على الهوية..وكل ما اتوقعه ان كاتب المقال ليس في العراق وانما في احدى دول الرفاهية لا يسعده ان يعود الى بلد محطم..
نعم للتظاهر
Zuhair -على العراقيون كافه التظاهر ضد الفساد والارهاب السياسي للأحزاب اللقيطة والشام والتعذيب في السجون السرية للحكومة والسبب اننا اشتبشرنا خيراً بسقوط نظام الظلم الصدامي ولكن جاء أسوأ خلف لأسوأ سلف العراق بلد الحضارات الانسانية والعراقيون رسموا اول معالم الحضارة الانسانية بشريعة حمورابي وعلى الشعب العراقي الاصطفاف جنباً الى جنب وتوحيد صفوفه بكل أطيافه ومذاهبة وقومياته ليكونوا صفاً واحداً ولسقوفها الفرصة على اعداء العراق ان يتفرجوا عليهم كما حصل في الحرب الطائفية المقيته وتوحدهم هو السبيل الوحيد لقبر كافة الأجندات الخارجية في التدخل في العراق ان العراق يتمتع بكل مقومات الدور الريادي في المنطقة فهو الاول ديمقراطياً والاول انفتاحاً والاول حرية نقدي للحكومة لأجل ان تستقيم وتنهض بالعراق وشعبه ليعود الى موقعه الريادي في المنطقة والاسف ان تبقى نقاط سوداء في سجل الحكومة العراقية كالمعتقلات السرية والتعذيب تلك نقاط مخزية في بلد متحضر على الحكومة العراقية محيها من واقع العراق عاجلاً لتكون الحكومة الافر حظاً في المنطقة قولاً وفعلاً
مجموعة متناقضات
عبد الحق العراقي -لا اعرف ما الذي يرمي اليه كاتب المقال وكيف تكون ديمقراطية اذا كان يرفض التظاهرات وهل لو تشكلت الحكومة من حزب واحد يتفرد بالقرار لكانت الاوضاع افضل .وفي الوقت الذي يتكلم عن العراقية ينسى انها من فازت بالانتخابات وهي من التف حول فوزها..اما بالنسبة بعودة البعث فهي النغمة التي اصبحت نشاز ومسمار جحا الذي تبرر به الاضطهاد والتنكيل والطائفية والقتل على الهوية..وكل ما اتوقعه ان كاتب المقال ليس في العراق وانما في احدى دول الرفاهية لا يسعده ان يعود الى بلد محطم..
كيف يعود البعثيون
صفاء االحلي -لا ندري كيف يعود البعثيون إلى السلطة ؟.. أولاأنهم عادوا إلى السلطة والحكم عبر قائمةالسيد أياد علاوي و باقبي التكتلات الطائفية السنية هذا فيما يتعلق بمناطق الأنبار والموصل و صلاح الدين و ديالى ..أمافي مناطق جنوب العراق والعتبات & ; المقدسة فأنها واقعةتحت سطوةالميليشيات الشيعية المدعومة من م قبل النظام الإيراني ..فكيف يعود البعثيون إلى السلطة في مثل هذه الحالة ؟..فكفى تخويف الشعب العراقي ببعبع البعث المنبوذ
كيف يعود البعثيون
صفاء االحلي -لا ندري كيف يعود البعثيون إلى السلطة ؟.. أولاأنهم عادوا إلى السلطة والحكم عبر قائمةالسيد أياد علاوي و باقبي التكتلات الطائفية السنية هذا فيما يتعلق بمناطق الأنبار والموصل و صلاح الدين و ديالى ..أمافي مناطق جنوب العراق والعتبات & ; المقدسة فأنها واقعةتحت سطوةالميليشيات الشيعية المدعومة من م قبل النظام الإيراني ..فكيف يعود البعثيون إلى السلطة في مثل هذه الحالة ؟..فكفى تخويف الشعب العراقي ببعبع البعث المنبوذ
المقبور عدي
ابو ذر -السيد الكاتب يذكرني بالمقبور عدي كتب مرة في صحيفته ينصح فيها العراقيين بعدم الاحتجاج على صدام لان الرجل الاوحد وليس في العراق رجال بس صدام ويعود الكاتب يتوسل الطالباني والمالكي حتى يغيروا من نهجهم وفاقد الشيء لايعطيه لانهم وكما قال الحسين ع لجيش عمر بن سعد في ان الحرام قد تلبسهم ولا ينفع النصح معهم واقول صحيح ان الشعب اختارهم ولكنهم منافقون والمنافق من الصعوبة ان تكتشفه الابعد ان يستلم منصب او اموال ومن اهل المدينة مردوا على لاتعلمهم الله يعلمهم وغدا لناظره قريب
نفس الكآس المر
د.أكرم -مع بداية التحول الديمقراطي في العراق شهد الناس حالة غربية (من بين الكثر من الحالات) و هي قيام رجال الحكومة بتجريح و اسقاط بعضهم البعض و بشكل يكاد يكون صبياني احيانا و عندما ُينتقدون يكون الجواب الديمقراطية الشفافية الحرية....الخ و لكن المواطن ينظر الى الحكومة كما تنظر هي لنفسها و يعاملها بنفس الطريقة ان رجال الحكومة يتنابزون بالالقاب ليل نهار على شاشات التلفزيون و كانهم صبيان و بالتالي يكون التظاهر اكثر حضارة و ديمقراطية من الاسلوب التي تعتمده الحكومة ان الشعب لا يمكن ان يتعامل مع حكومة بجدية اذا كانت هي لا تعامل اعضاءها بنفس الجدية حيث سفقد ثقته بها و بقدرتها على حل مشكله علما اني اجد المالكي احسن من غيره بكثير.
نفس الكآس المر
د.أكرم -مع بداية التحول الديمقراطي في العراق شهد الناس حالة غربية (من بين الكثر من الحالات) و هي قيام رجال الحكومة بتجريح و اسقاط بعضهم البعض و بشكل يكاد يكون صبياني احيانا و عندما ُينتقدون يكون الجواب الديمقراطية الشفافية الحرية....الخ و لكن المواطن ينظر الى الحكومة كما تنظر هي لنفسها و يعاملها بنفس الطريقة ان رجال الحكومة يتنابزون بالالقاب ليل نهار على شاشات التلفزيون و كانهم صبيان و بالتالي يكون التظاهر اكثر حضارة و ديمقراطية من الاسلوب التي تعتمده الحكومة ان الشعب لا يمكن ان يتعامل مع حكومة بجدية اذا كانت هي لا تعامل اعضاءها بنفس الجدية حيث سفقد ثقته بها و بقدرتها على حل مشكله علما اني اجد المالكي احسن من غيره بكثير.