شبيبة العراق.. وثورة مصر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تقول نكتة قاسية ان شابا عراقيا احرق نفسه احتجاجا فجلس اصدقاؤه يتدفأون عليه! الصورة التي تعرضها النكتة مرعبة من دون شك. انها تعبير عن رؤية سوداوية الى الذات، ويأس من النفس، وزعل شديد مما تعتبره قلة احساس، وهي في كل الأحوال " نقد ذاتي" شديد. ونرى هذه الايام دعوات واستعدادات بين شبان عراقيين لتنظيم تظاهرات احتجاجية. وقد اعادتني هذه الدعوات وأجواء هذه الأيام عموما الى ذكرى انطباع كونته قبل ثمانية اعوام عن شبيبة العراق.
بعد بضعة ايام من سقوط نظام صدام دخلت الى العراق ضمن فريق اعلامي تابع لفضائية ابو ظبي. وعلى مدى 45 يوما درت في عدد من المدن ابرزها بغداد. اهم ملاحظة خرجت بها يومذاك هو ان شبيبة العراق كانت متحررة كليا من الأدلجة. كان تطلعها دنيويا صرفا. كان عالم الألم، عالم صدام حسين، قد حررهم كليا من تأثير الأفكار السياسية، بعثية او شيوعية او اسلامية. كل ما في الأمر، ويا له من أمر، ان صدام حسين حرمهم من الحياة، وهم يريدون استعادة الحياة. والحياة يا سادة ليست شيئا آخر غير عيشة كريمة. وهذه الاخيرة بدورها ليست شيئا آخر غير الرزق المؤمن والاحترام الموفر.
وكل هذا كان غائبا الى درجة ان الموظف كان يعيش على ثلاثة دولارات في الشهر مدعومة ببطاقة تموينية. فقد عاشت البلاد بين سيفي الحصار والدكتاتورية لمدة 13 عاما. وكانت شدة تلك الاعوام تعادل في تأثيرها شدة اربعة قرون من الحكم العثماني الذي صار العراق في ظله قريبا من العدم.
كان الشباب العراقي المتعلم، وهو نسبة كبيرة من السكان، مهيئا لتغيير ديمقراطي. ذلك ان الديمقراطية تمثل استجابة لأي تطلع الى الحياة. فلم يعرف التاريخ استجابة افضل منها لمطلب الحياة الكريمة.
لكن السياسة سرعان ما حولت العراق من الوجهة الديمقراطية الى الوجهة الطائفية! فالطبقة السياسية التي تصدرت المشهد ثم قادته وحكمته كانت ومازالت طائفية حتى النخاع. وفي ظل هذا المنعطف اصبحت السياسة في العراق حربا مستمرة على تلك الروح الشابة، الروح الديمقراطية. تنظيم " القاعدة" في ايام مجده واجه كل اشكال الحريات المدنية بضراوة. وتابعته تنظيمات الاسلام السياسي الشيعي والسني في السير على نفس الطريق. فالخصمان يختلفان على كل شيء ولكن ليس على الحريات المدنية، من ازياء النساء الى صالونات الحلاقة، مرورا بالفنون والاختلاط بين الجنسين في الجامعات الى نوادي او محال المشروبات الروحية. وهكذا وجد شباب العراق نفسه يعيش ( بالاحرى يموت) في طبقة من الارض تقع تحت طبقة اخرى من موجة اصولية طاغية. وشملت الموجة عددا كبيرا من الشباب المتعلم نفسه.
استذكر تلك " الروح الشابة" المجهضة وانا انظر اليوم الى نظيرتها المصرية الناهضة الى درجة قيادة واحدة من اهم الثورات في تاريخ العالم.
ولا توجد امكانية للمقارنة بين شبيبة العراق عام 2003 وبين شبيبة مصر. الاولى كانت خارجة من عتمة دكتاتورية وحصار، محرومة من كل شيء خصوصا وسائل الاتصال الحديثة بما فيها الفضائيات التي كانت ممنوعة. في حين كانت نظيرتها المصرية تنعم بنسبة لابأس بها من فرص العمل وحرية التعبير وفوق ذلك الصلة الحية بوسائل الاتصال الحديثة، وهي الصلة التي فجرت ثورة 25 يناير.
المفارقة المؤلمة هي ان وحشية صدام خلفت روحا شابة لائبة متطلبة للحياة، بينما غدت هذه الروح جامدة في ظل " الديمقراطية الطائفية". احسن مخلفات الدكتاتورية قضت عليها الطائفية.
واليوم فان الاندفاعة الشبابية التي بدأت في تونس واشتدت وتضخمت في مصر مرشحة لأن تعم معظم الجمهوريات العربية ما عدا الجمهوريتين الطائفيتين: لبنان والعراق (العراق العربي فلكردستان وضع مختلف). ذلك ان الطائفية تقف اشبه بالسد امام الموجة الشبابية. ففي بلدان الطوائف يجد الفرد ممثلا له بهذا القدر او ذاك في الطبقة السياسية. ان الطائفية ظاهرة شعبية، فهي عصبية اجتماعية تجد لها ممثلين في ساسة وحكام ورجال دين. وبالتالي فهي تحد ان لم نقل انها تشل التحرك نحو اهداف اكبر، أهداف عابرة لأسوار الطائفة.
خلافا لذلك فان افق البلدان المبرأة من الطائفية اكثر حرية في التحرك نحو اهداف ابعد. ففي حالة مصر مثلا كانت هناك طبقة سياسية حاكمة ومعارضة جامدة عند وضع معين، وهي معزولة عن تطلعات شرائح وفئات شعبية. وقد جاءت فاعلية التغيير من خارج هذه الطبقة التي لم تعد تمثل الشباب ولا تجذبهم. هذا الانفصال بين الجانبين هيأ احد اسباب اندفاعة الشباب الى دروب الحرية. فالساسة هنا في مصر غير الطائفية لا يمثلون شيئا. هكذا تقدم الشباب ليمثلوا انفسهم بأنفسهم، ثم ليوسعوا دائرة الثورة ويبدأوا صناعة مستقبل بلدهم.
لكن المشكلة مع ساسة الطائفية هي انهم يمثلون ما هو اكثر من انفسهم وما هو ابعد من طبقتهم. وتساعدهم في ذلك ثقافات اجتماعية مازالت اكثر تخلفا من استيعاب التنوع او التعدد: هكذا لا يوجد اليوم حزب عليه القيمة فيه تمثيل للتنوع العراقي. وصناعة حزب او احزاب من هذا النوع ينبغي ان تمثل اهم اهداف اي فاعلية احتجاجية ذات معنى. فهذه الصناعة وحدها كفيلة بانتشال السياسة من الجمود الطائفي.
ان اسباب الغضب كثيرة في العراق. ومنها ان هناك من حوله دولا فاسدة، اما العراق نفسه فقد تحول الى فساد وله دولة. ولكن سكرة الطائفية تخدره. والنفط يمكن ان يستخدم لرشوته عند الضرورة. ولكم اتمنى ان اكون مخطئا فأرى شبيبة مصر تعيد الروح الى شبيبة العراق، تلك الروح التي سعدت بها في نيسان 2003. ولعلها ستفعل مهما بعد الوقت. ذلك ان احد المضامين المهمة للثورة المصرية يكمن في اطلاقها الهجوم المعاكس على الطائفية في العالم العربي والاسلامي.
التعليقات
رد
د.سعد منصور القطبي -المشكلة في العراق هو التركة الثقيلة التي خلفت عصابة البعث فقبل البعث كان الكتاب يكتب في مصر ويطبع في بيروت ويقرأ في العراق اما في زمن البعث فقد كان النقاش بيننا هل تم توزيع طحين صفر او أسمر وهل سيوزعون عدس مع الحصة وكانت عيشتنا حيوانية فوالله بالنسبة لنا عندما كنا ندبر الغداء لعوائلنا نفكر بعدها كيف سندبر العشاء وهكذا ونتيجة لذلك انتشرت الرشوة بشكل هائل وخرب المجتمع العراقي وكثر الجهلاء ولاأقصد الجهلاء هم من لايملكون شهادة لابل الكثير من اصحاب الشهادات هم جهلة وقد سمعت عن تصرفات مخزية يتصرفها بعض العراقيين اصحاب الشهادات في خارج العراق وهذا ليس لهم ذنب فيه ولكن حبسهم وعزلهم عن العالم لمدة 35 عاما هو السبب فلا فضائيات ولاموبايل ولاأنترنيت وبعد تحرير العراق استغلت العمائم الجهل المتفشي وووجهت العراقيين الى وجهة لاتؤدي الى تطور العراق وأزدهاره لأن غايتهم هي نفس غاية صدام فأستمرار الجهل والتخلف هو مايخدمهم والمشكلة انه لااحد من القادة الحاليين للعراق يفكر بمعالجة تركة صدام الثقيلة جدا والتي تحتاج ازالتها الى جهد عظيم فصدام بأختصار خرب كل شيء من زراعة وصناعة وبيئة وصحة وتعليم وعلاقات مع العالم وخلف ملايين ألأيتام والمعوقين وألأرامل والعوانس وترك ديون هائلة على العراق وترك بلد خرب حتى لوقارناه بأفقر الدول وألأهم من كل هذا فأنه خرب ألأنسان العراقي وزرع الطائفية والعنصرية والخوف والجهل والشك والريبة لديه وللحديث بقية .
مصر الملهمة
رحاب أحمد الغزالي -هكذا كان ينبغي ان تكون مصر،ملهمة للعرب لو قدر لقيادة ثورة يوليو 1952ان لا تنحني امام إغراءالسلطة وتتحول الى دولة المخابرات،التي اسست لحكم السادات ومبارك، من بعد ناصر.ليهنأ شباب مصر في انتظار ثمار ثورته، وليخرج شباب العراق من بؤسه ودوائر صبره اللامتناهية،ليقول لحكامه المترفين كفاكم لهوا وبعدا عن شعبكم،إلا انهم في كل ما يتخبطون به، معذورون،فهم لم يجربوا العيش في العراق في سنوات الجمر والجوع، في العشرين عاما الاخيرة من حكم صدام،فمعظمهم كانوا من اللاجئين في اوروبا وسوريا وايران، وهذه بحق اول جرائم الاحتلال الاميركي، فما كان ينبغي ان يصبحوا حكاما لبلد لم يعودوا جزءاً منه، بل كان أقرب الى العدل ان يتولى الحكم من بقي في العراق مرغما او مختارا، وما اكثرهم لو استخدم القادة الاميركيون عقولهم ، ولم يكتفوا بغرورهم وقلة معلوماتهم. تحية للكاتب المتميز، في تقديمه لصورة الشباب العراقي، وللوحة الطائفية البائسة، التي بدأها " شهيد العربان" صدام حسين،الذي كتب على دباباته ( لا شيعة بعد اليوم )حين سحق انتفاضة العراق في العام 1991 . وجاء حكام ما بعد الاحتلال، بصورة جديدة للطائفية،إمارات الارهاب وشيخها حارث الضاري وغيره، والشاب المعجزة، مقتدى الصدر، واركان حربه جيش المهدي، وعصائب الحق.
تكملة
د.سعد منصور القطبي -اثناء حرب تحرير العراق اندهش العالم بشدة من كذب الصحاف فالقوات ألأمريكية تتقدم بسرعة وبكل سهولة وأصبحت على بعد مئات ألأمتار منه وهو يقول اننا دحرناهم ولكن العالم لايعرف ان الصحاف هو تلميذ لصدام وكذبات صدام اكبر بكثير من كذب الصحاف ونحن العراقيين عشنا 35 عاما تحت نظام يكذب ليل نهار لذلك اصبحنا لانثق بأي شيء ونعتبر اي مايقال انه كذب ونبقى نشك حتى لو ثبت انه صدق كذلك ارتعبت حكومة ايران وسورية من النظام الديمقراطي الجديد في العراق فقامت ايران بدعم المليشيات الشيعية وسورية بدعم فصائل ألأرهاب لأحداث أكبر فوضى في العراق لكي يعم الخراب وبعدها نلعن اليوم الذي حررتنا فيه امريكا من صدام ولكن الحمد لله فقد فشلوا واصبحنا نثق بالمستقبل وكل يوم يأتينا هو أفظل من سابقه بينما ايام البعث السوداء كل يوم هو اسود من سابقه واصبحنا نعرف أن كردستان تزدهر بسرعة مذهلة لأن أرضها طاهرة من البعثيين عملاء سورية وايران كذلك لايوجد لامقتدى ولاأي معمم في كردستان .
الأدلجة قبل السثوط
عبدالله عباس -ما تفضل به الكاتب غير صحيح، فإذا كان الشباب العراقي غير مؤدلج، إذن، ماذا عن انتفاضة آذار 1991، حيث كانوا يرددون (ماكو ولي إلا علي، وانريد حاكم جعفري)؟، ولماذا عمت الانتفاضة المناطق الشيعية فقط التي أطلق عليها النظام بالمحافظات السوداء؟ ولماذ تم قصف أضرحة أئمة الشيعة؟أستاذي الفاضل، هذه الأدلجة الموجدة اليوم ليست وليدة اللحظة، والمحاصصة الطائفيةهي نتيجة وليست سبب الاستقطاب الطائفي المؤدلج، إن مقالك تعبير عن رغبات لا تتطابق مع الواقع العراقي الذي أصيب بردة حضارية
تكملة
د.سعد منصور القطبي -اثناء حرب تحرير العراق اندهش العالم بشدة من كذب الصحاف فالقوات ألأمريكية تتقدم بسرعة وبكل سهولة وأصبحت على بعد مئات ألأمتار منه وهو يقول اننا دحرناهم ولكن العالم لايعرف ان الصحاف هو تلميذ لصدام وكذبات صدام اكبر بكثير من كذب الصحاف ونحن العراقيين عشنا 35 عاما تحت نظام يكذب ليل نهار لذلك اصبحنا لانثق بأي شيء ونعتبر اي مايقال انه كذب ونبقى نشك حتى لو ثبت انه صدق كذلك ارتعبت حكومة ايران وسورية من النظام الديمقراطي الجديد في العراق فقامت ايران بدعم المليشيات الشيعية وسورية بدعم فصائل ألأرهاب لأحداث أكبر فوضى في العراق لكي يعم الخراب وبعدها نلعن اليوم الذي حررتنا فيه امريكا من صدام ولكن الحمد لله فقد فشلوا واصبحنا نثق بالمستقبل وكل يوم يأتينا هو أفظل من سابقه بينما ايام البعث السوداء كل يوم هو اسود من سابقه واصبحنا نعرف أن كردستان تزدهر بسرعة مذهلة لأن أرضها طاهرة من البعثيين عملاء سورية وايران كذلك لايوجد لامقتدى ولاأي معمم في كردستان .
sad but true
Rizgar -Well said
أتحدوا ثم ثوروا
مهندس حسين -توحدوا واتحدوا وابتعدوا عن الشتائم أيها الشعب العراقي الأبي ولكي نؤمن مستقبلنا ومستقبل أولادنا والاجيال القادمة في حياة حرة كريمة تحترم من خلالها آدمية الانسان وتتوفر لنا مقومات العيش الرغيد من خدمات وأطلاق للحريات بعيدا عن كل أشكال العنصرية والطائفية والظلم والطغيان والفساد ومصادرة الحريات والرأي الاخر كما نعيشه اليوم في ظل نظام ديمقراطي بالشكل فقط أما حقيقته فهو عكس ذلك ولكي نغير هذا النظام الفاسد يجب أن تتوحد مشاعرنا وعقولنا وقلوبنا ونبتعد عن الخطاب الطائفي والعنصري لان النظام الحالي هو المستفيد الاول من تناحر ابناء العراق طبقا لشعار فرق تسد ..أخوتي اتمنى أن ارى وأسمع وأقرأ ما يسعدنا ويغيظ الطغمة الفاسدة المتسلطة بأسم الانتخابات التي تم تزويرها واليوم نحصد نتائجها وهي خيبات ألامل وتردي الاحوال المعاشية وأنحطاط الخدمات لدرجة لم ولن تصدق ولم نلحظ ذلك حتى في أفقر بلدان العالم ...أدعوكم أخوتي للتغيير لان حالنا الان لايمكن السكوت عليه أكثر من ذلك ونفذ صبرنا بعد أن حلمنا بأن وجه العراق سيتغيير بعد9\4\2003 نعم لقد تغيير ولكن الى الحضيض بكل معنى الكلمة .. أكتبوا آرائكم وعبروا عنها ولاتخافوا فعلام الخوف هل الخوف من الموت ونحن الان نعيش حياة الأموات في بلد تنعدم فيه كل أشكال المدنية والتحضر والرفاهية والخدمات المعدومة وأملي بكم كبير ياعراقييون ياصابرون منذ أكثر من خمسون عاما من الدمار والانحطاط
sad but true
Rizgar -Well said
قمة النفاق
ابو ذر -انظروا الى نفاق الساسة العراقيين فقبل ايام ذهبوا جميعا لاستجداء قبول سيدهم مبارك والان يهنئون الشباب المصري لتخلصهم من الديكتاتور نعم ايها الاخ الكاتب الشباب العراقي غير مؤدلج لكن للاسف تم ادلجة الاميين منهم من قبل المتخلفين من كافة الطوائف لان صدام وللاسف تعمد تخريب التعليم والطغمة الحالية على اثار صدام مقتدون ويريدون استلاب عقول الباقيين من الشباب العراقي ولكني احذرهم من التناحر ولا يكونوا عبيدا للطغمة الحالية فلا مستقبل لهم ولاامان مع الساسة الجدد والاحداث السابقة برهنت على مانقول والله الموفق
لم ولن
مصطفى الخفاجي -لم ولن ولم ولن الى المالانهاية ان يثور الشعب العراقي والسبب هو بعض وليس كل السنة داخل وخارج العراق فمازال السنة ينعتون الشيعة بانهم صفويون وعملاء لايران ويشتمون رموزهم من علماء وشعراء وادباء ويصفوهم باالدونيه والخيانة والتخلف فهم لن يثروا على هذا الواقع الجديد حتى وان ظلمهم وسرقهم وكما فعل السنة من قبل حيث انهم لم يثوروا على صدام حتى وان ظلم بعضا منهم وسميت محافظاتهم بالبيضاء اثناء ثورة 1991 على السنة ان ينظروا للشيعة انهم الاكثرية وهم شركاء معهم في كل شيئ في الوطن عندها يثور الشيعة وينقضوا على الفاسدين الذين يحكمون الوطن شكرا كاتبنا العزيز وشكرا ايلاف
قمة النفاق
ابو ذر -انظروا الى نفاق الساسة العراقيين فقبل ايام ذهبوا جميعا لاستجداء قبول سيدهم مبارك والان يهنئون الشباب المصري لتخلصهم من الديكتاتور نعم ايها الاخ الكاتب الشباب العراقي غير مؤدلج لكن للاسف تم ادلجة الاميين منهم من قبل المتخلفين من كافة الطوائف لان صدام وللاسف تعمد تخريب التعليم والطغمة الحالية على اثار صدام مقتدون ويريدون استلاب عقول الباقيين من الشباب العراقي ولكني احذرهم من التناحر ولا يكونوا عبيدا للطغمة الحالية فلا مستقبل لهم ولاامان مع الساسة الجدد والاحداث السابقة برهنت على مانقول والله الموفق
شكرا استاذ مهنا
د.أكرم -استاذ مهنامقالتك من المقالات القليلة المتميزة التي تنظر الى الواقع العراقي بصدق و انصاف. الشبيبة العراقية كانت كما وصفتها متعطشة للحياة لقد عشت كلا المرحلتين التي تناولتها في مقالتك و لمست تماما ما تقوله
شكرا استاذ مهنا
د.أكرم -استاذ مهنامقالتك من المقالات القليلة المتميزة التي تنظر الى الواقع العراقي بصدق و انصاف. الشبيبة العراقية كانت كما وصفتها متعطشة للحياة لقد عشت كلا المرحلتين التي تناولتها في مقالتك و لمست تماما ما تقوله
العراق بلد ديمقراطي
احمد الفراتي -العراق بلد ديمقراطي من حق الجميع التظاهر سلميا واقول للبعثيين الحالمين بالعوده للسلطه الدكتاتوريه الطائفيه للاقلية ولعملاء العربان اذهبوا وفكروا بالتغيير في بلد دكتاتوري فالعراق قد تخلص من الدكتاتوريه وهو اول بلد عربي ديمقراطي
العراق بلد ديمقراطي
احمد الفراتي -العراق بلد ديمقراطي من حق الجميع التظاهر سلميا واقول للبعثيين الحالمين بالعوده للسلطه الدكتاتوريه الطائفيه للاقلية ولعملاء العربان اذهبوا وفكروا بالتغيير في بلد دكتاتوري فالعراق قد تخلص من الدكتاتوريه وهو اول بلد عربي ديمقراطي
ديمقراطية اللطم
الدكتور معاوية -الى تعليق 10 احمد القرادي , عن اي دهن قواطي تتكلم ؟؟؟ دمقراطية الرواديد وكشافين الفال والملالي وبياعين السبح والخرز لو ديمقراطية اللطم .....والمشي حفاة وضرب القامة لو ديمقراطية القيمة والسفنجون؟؟؟ واي فلسفة تتبعون الفيلسوف العالمي مقتدى الصدر لو بياع الورد عفوا قصدي بياع السبح لو فلسفة الحوزة, اطفي لك واطبك على صفحة
يكفي تناحرات
حسين شبيب -في اعتقادي لا خوف من عودة البعث او اي دكتاتور الى العراق كون العراقيون قد تحرروا من الخوف منذ صقوط الطاغية اليوم نحن بحاجة لشد الايدي والتكاتف كل العراقيين بدون مسميات المستحدثة ولنقول كلمتنا الحقيقية واعلان التغيير في هذة الحكومة الفاسدة لا حاجة للجدل يكفينا سقط صدام بيد الاحتلال الامريكي العراق له صولات وثورات عبر تاريخة الشعوب الاخر تتعلم منه يكفي نحن الان نستطيع تحقيق حلمنا بالثورة الحقيقية من قبل الشعب العراقي شكرا للاستاذ احمد المهنا على مقالتة كانت قراءة صحيحة وانا مع الدكتور اكرم نفس المرحلتين كنت اعيش بالنسبة الى الانتفاضة في عام 1991 فهي قد سرقت وانا احد المشاركين فيها وعتقلت على اثرها دول الجوار هي التي سرقت ثورتنا فكنا في لحظتها لا نعرف شئ مودلج كوننا كنا محرومين من السفر ولايوجد كتب ولا فضاءيات و لا نت لقد غضبنا ضد الظلم والحروب المتكررة. دعونا نطلق صرختنا بوجة الطغاة الجدد ويكون عراقنا موحد ونبني دولتنا الديمقراطية بشكلها الحضاري والمعاصر ويكون الدين مفصول عن السياسة اتمنى التوفيق لثورتنا القادمة بل القادمة جدا
يكفي تناحرات
حسين شبيب -في اعتقادي لا خوف من عودة البعث او اي دكتاتور الى العراق كون العراقيون قد تحرروا من الخوف منذ صقوط الطاغية اليوم نحن بحاجة لشد الايدي والتكاتف كل العراقيين بدون مسميات المستحدثة ولنقول كلمتنا الحقيقية واعلان التغيير في هذة الحكومة الفاسدة لا حاجة للجدل يكفينا سقط صدام بيد الاحتلال الامريكي العراق له صولات وثورات عبر تاريخة الشعوب الاخر تتعلم منه يكفي نحن الان نستطيع تحقيق حلمنا بالثورة الحقيقية من قبل الشعب العراقي شكرا للاستاذ احمد المهنا على مقالتة كانت قراءة صحيحة وانا مع الدكتور اكرم نفس المرحلتين كنت اعيش بالنسبة الى الانتفاضة في عام 1991 فهي قد سرقت وانا احد المشاركين فيها وعتقلت على اثرها دول الجوار هي التي سرقت ثورتنا فكنا في لحظتها لا نعرف شئ مودلج كوننا كنا محرومين من السفر ولايوجد كتب ولا فضاءيات و لا نت لقد غضبنا ضد الظلم والحروب المتكررة. دعونا نطلق صرختنا بوجة الطغاة الجدد ويكون عراقنا موحد ونبني دولتنا الديمقراطية بشكلها الحضاري والمعاصر ويكون الدين مفصول عن السياسة اتمنى التوفيق لثورتنا القادمة بل القادمة جدا
إلى من يهمه الأمر
ن ف -العراقي هو الوحيد من بين بني البشر الذي ينتقص من ابناء جلدته. النكة البايخة التي أوردها لنا الكاتب هي ليست قاسية.. وليست نقداُ ذاتياً كما يظنُّ، إنما هي انتقاص من آدمية الإنسان والإستمرار في تحقيره حتى مطلع الفجر. عودة على الحكم والحكام والشعوب والعود أحمد، يقول خالص الجلبي: ((لايمكن لأي حاكم أن ينفذ أوامره مالم ترض الشعوب بتنفيذ ذلك عندما تتنازل عن ارادتها، وعندما يرتفع مستوى الوعي عند الشعوب ليس أمام الحاكم الا أن يدين بما تدين كما اعتنق قسطنطين المسيحية وتحول المغول الى الاسلام، ولايمكن لأي حاكم أن يفعل ما يشاء لولا وجود أمة مسحورة في حالة غيبوبة قد تحولت الى دابة بسرج ولجام جاهزة لاعتلاء ظهرها من أي مغامر)). انتهى الاقتباس. أيها السادة، العراق أولى بالتغيير من أي بلد آخر. العراق بحاجة إلى ثورة. والثورة وحدها ستعيد إلينا كرامتنا المسلوبة مرتين: مرّة من قبل النظام البعثي الفاشي، ومرّة ثانية من قبل نظام ثيوقراطي ديكتاتوري مُقيت. وهنا أجدني أتساءل: هل يمكن للشاب المتخنصر بمحبس فضّة يتوسطه عقيق يماني أن يثور بعد أن تخدّر بأفيون الهريسة واللطم على الصدور. أشك في ذلك! ولله في خلقه شؤون وشجون!
توضیح
کردی -مقالة ممتازە و اوافق الکاتب علی تشخیصە. فقط ما قلتە بشکل موجز بان( لكردستان وضع مختلف) کان صحییحا حتی عام 2006. للاسف منذ تلک الفترة لم یعد هناک اختلاف کبیر. فالفساد و العجز الاداری فی کردستان اصبح حقیقة یعترف بها حتی السلطات الکردیة نفسها.و هذە حقیقة مولمة. و فی هذە الایام اصبح التوتر واضحا فی اعلام الاحزاب الکردیة. نتمنی الخیر و السلام للجمیع.
توضیح
کردی -مقالة ممتازە و اوافق الکاتب علی تشخیصە. فقط ما قلتە بشکل موجز بان( لكردستان وضع مختلف) کان صحییحا حتی عام 2006. للاسف منذ تلک الفترة لم یعد هناک اختلاف کبیر. فالفساد و العجز الاداری فی کردستان اصبح حقیقة یعترف بها حتی السلطات الکردیة نفسها.و هذە حقیقة مولمة. و فی هذە الایام اصبح التوتر واضحا فی اعلام الاحزاب الکردیة. نتمنی الخیر و السلام للجمیع.
to number 10
Yasmine -تعليقك يحمل السموم دوما وهو مكرر اخجل من نفسك قليلا
ابو جهل والطائفيون
مثقف متغابي -صدقت حضرة الكاتب فالامية تغلب على عموم ابناء شعبنا العراقي الكثير من مثقفينا حيث تغلب عليهم العقد والجهالة كما هي حال الجاهلية الاولى فابو جهل (عمرو بن هشام ) كان يدعى بابي الحكم لكنه كان جبارا حارب النبي (ص) ليس لعدم قناعته بصدق نبينا لكريم ولكن بسبب الكبر وشهوة السلطة والنفوذ@@@ جاء الأخنس بن شريق قائد بني زهرة إلى أبي جهل ابن هشام بن المغيرة ولما اختلى به سأله قائلاً أترى محمداً يكذب ؟ فقال أبو جهل ماكذب قط وكنا نسميه الأمين ولكن إذا كان في بني هاشم السقاية والرفادة والمشورة ثم تكون فيهم النبوة فأي شيء لبني مخزوم ؟.هذا هو حال الطائفيون عندنا في العراق وهذا حال بعض مثقفينا الذين يقولون بتحرير امريكا للعراق في حين كل مليارات البشر في العالم ((طبعا الا مثقفي الطائفية واتباع المستعمر الاجنبي)) يعرفون انه احتلال واغتصاب وخراب ودمار حتى شيطانهم الاكبر يعترف انه احتلال ....وبدلاً من ان يسعوا لخلاص البلد مما يحصل فيه الان من تدهور وفساد وضلال وخرافات وجهل بالدين والعلم وبتطور العالم فانهم لايجيدون سوى الرقص على الاسطوانة المشروخة عصابة البعث وتركة صدام الدكتاتور ....طيب الحكم الان بايديكم والعالم كله معكم وفي المقدمة دولة الانقاذ امريكا ودولة ولاية الفقيه وكل خيرات رب العالمين موجودة في بلدكم ...وقد تخلصتم من صدام او شبع موت والبعثيين من نجى منهم مشردين في الارض فلم لاتبنون بلدكم على اسس سليمة بعيدة عن الغل والحقد والتعصب ـــــ طيب لم تقتلون القادة والعلماء واصحاب الكفاءات ولم تشغلون الناس بهذ المسيرات ومناسبات العزاء والافعال المستهجنة طيلة ايام السنة..عزيزي الكاتب لقد اجدت القول والتحليل فشكرا لك اما عن شبيبة العراق فانها لن تسطيع ان تغير الواقع المرير الا اذا تخلصت من رواسب العقد المريضة للطائفية المتغلغلة في نفوسهم وعقولهم ومن الاحقاد التي ملئت بها قلوبهم مرجعياتهم التي بيدها السلطة والنفوذ والمال الحرام....ومالم يمدوا ايديهم الى اخوانهم بعضهم البعض ويتحدوا ضد الظلم والفساد وضد الطغاة الجدد.وبنية صادقة لنشر المحبة والخير والمساواة ووالنهوض ببلدهم لياخذ مكانه المشرف بين الامم..
ابو جهل والطائفيون
مثقف متغابي -صدقت حضرة الكاتب فالامية تغلب على عموم ابناء شعبنا العراقي الكثير من مثقفينا حيث تغلب عليهم العقد والجهالة كما هي حال الجاهلية الاولى فابو جهل (عمرو بن هشام ) كان يدعى بابي الحكم لكنه كان جبارا حارب النبي (ص) ليس لعدم قناعته بصدق نبينا لكريم ولكن بسبب الكبر وشهوة السلطة والنفوذ@@@ جاء الأخنس بن شريق قائد بني زهرة إلى أبي جهل ابن هشام بن المغيرة ولما اختلى به سأله قائلاً أترى محمداً يكذب ؟ فقال أبو جهل ماكذب قط وكنا نسميه الأمين ولكن إذا كان في بني هاشم السقاية والرفادة والمشورة ثم تكون فيهم النبوة فأي شيء لبني مخزوم ؟.هذا هو حال الطائفيون عندنا في العراق وهذا حال بعض مثقفينا الذين يقولون بتحرير امريكا للعراق في حين كل مليارات البشر في العالم ((طبعا الا مثقفي الطائفية واتباع المستعمر الاجنبي)) يعرفون انه احتلال واغتصاب وخراب ودمار حتى شيطانهم الاكبر يعترف انه احتلال ....وبدلاً من ان يسعوا لخلاص البلد مما يحصل فيه الان من تدهور وفساد وضلال وخرافات وجهل بالدين والعلم وبتطور العالم فانهم لايجيدون سوى الرقص على الاسطوانة المشروخة عصابة البعث وتركة صدام الدكتاتور ....طيب الحكم الان بايديكم والعالم كله معكم وفي المقدمة دولة الانقاذ امريكا ودولة ولاية الفقيه وكل خيرات رب العالمين موجودة في بلدكم ...وقد تخلصتم من صدام او شبع موت والبعثيين من نجى منهم مشردين في الارض فلم لاتبنون بلدكم على اسس سليمة بعيدة عن الغل والحقد والتعصب ـــــ طيب لم تقتلون القادة والعلماء واصحاب الكفاءات ولم تشغلون الناس بهذ المسيرات ومناسبات العزاء والافعال المستهجنة طيلة ايام السنة..عزيزي الكاتب لقد اجدت القول والتحليل فشكرا لك اما عن شبيبة العراق فانها لن تسطيع ان تغير الواقع المرير الا اذا تخلصت من رواسب العقد المريضة للطائفية المتغلغلة في نفوسهم وعقولهم ومن الاحقاد التي ملئت بها قلوبهم مرجعياتهم التي بيدها السلطة والنفوذ والمال الحرام....ومالم يمدوا ايديهم الى اخوانهم بعضهم البعض ويتحدوا ضد الظلم والفساد وضد الطغاة الجدد.وبنية صادقة لنشر المحبة والخير والمساواة ووالنهوض ببلدهم لياخذ مكانه المشرف بين الامم..
الدقة في الكتابة
أوميد عثمان -انا اتفق مع السيد أحمد المهنا في كثير من النقاط ولكن مع الاسف يوجد خطأ تأريخي في السطر 11 عندما يقول الكاتب ;كانت شدة تلك الاعوام تعادل في تأثيرها شدة اربعة قرون من الحكم العثماني الذي صار العراق في ظله قريبا من العدم; ..ملاحظتي هي ان الدولة العراقية تأسست في عام 1921 ولم تكن موجودة قبل هذا التاريخ شيئا باسم الدولة العراقية وانما كانت توجد 3 ولايات حينهاولكن الكاتب يقول ; الذي صار العراق في ظله قريبا من العدم; وانا اقول العراق لم تكن موجودا بتاتا....مع جزيل الشكر
وجهة نظر
موظفة -لقد قرأت المقال وكافة التعليقات ولم اجد العلة الا في وجود فلول البعث في دوائر الدولة. يا دولة رئيس الوزراء نظف وزاراتك من البعثية لأن رائحة فسادهم تحجب عني الاوكسجين اني اختنق
وجهة نظر
موظفة -لقد قرأت المقال وكافة التعليقات ولم اجد العلة الا في وجود فلول البعث في دوائر الدولة. يا دولة رئيس الوزراء نظف وزاراتك من البعثية لأن رائحة فسادهم تحجب عني الاوكسجين اني اختنق