أصداء

برلمان عراقي للمعارضة السياسية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


تمثل المعارضة البرلمانية ركنا أساسيا من أركان النظام الديمقراطي وضرورة لازمة لنجاح أي حكومة من الحكومات ولأننا نفتقد وجود المعارضة البرلمانية التي يمكنها أن تقوم مسار العملية السياسية وأداء الحكومة ولحاجتنا الماسة لمثل هذا النوع من المعارضة ذات الهدف الايجابي الذي يتناغم مع العملية الديمقراطية فإننا ندعوا إلى إنشاء برلمان عراقي للمعارضة السياسية ليقوم بدور المعارضة البرلمانية من خلال تقويم أداء مؤسسات الدولة وبشكل خاص السلطات الثلاث والتشريعية والتنفيذية والقضائية فضلا عن ممارسة الدور الرقابي المهم لمواجهة الأخطاء وتصحيحها لان البرلمان الحالي بعد أن أأتلفت جميع كتله في الحكومة لم يعد قادرا على ممارسة هذا الدور الذي يحتاج إلى جهة رقابية متحررة من كل ما يعيق عملها.

ولكي ننجح في إنشاء برلمان يحمل مواصفات برلمان الظل اقترح ما يلي :
(1)أن لا يضم هذا البرلمان أيا من القوى المؤتلفة في الحكومة.
(2)أن يسمح لجميع القوى السياسية العراقية المشاركة في التنافس على عضوية البرلمان.
(3)يشترط بالقوى السياسية التي تنظم للبرلمان إعلان براءتها من الإرهاب والعنف واعتمادها الوسائل السلمية سبيلا لتحقيق أهدافها.
(4)أن لا يتقاضى أعضائه أي مرتبات أو امتيازات عن عضويتهم في البرلمان.
(5)أن يتم اختيار أعضاء البرلمان بالاقتراع المباشر.
(6)أن يكون للبرلمان الحق في مناقشة كل القرارات وإبداء الرأي بشأنها من خلال إصداره بيان رأي يحدد فيه ما يراه في قرارات وتطبيقات السلطات الأخرى من سلبيات و ايجابيات لكي يتم مراجعتها وإعادة النظر بها أن أمكن.
(7)يمكن لهذا البرلمان إنشاء لجان مهمتها مراقبة عمل وزارات الدولة وإبداء الرأي الموضوعي بشان قراراتها وأنشطتها.
(8)ينتهي دور برلمان الظل بانتهاء عمل البرلمان الرئيسي.

إن أنشاء برلمان بهذه المواصفات سيكون له فوائده الكبيرة للبلد ولجميع الأطراف الفاعلة في المشهد السياسي العراقي لأنه سيساعد على تقريب وجهات النظر بين الفرقاء وتعزيز أجواء الثقة بين الأطراف العراقية مع تقويم أداء المؤسسات السياسية وتوجيهها نحو الأهداف الصحيحة ومن الله التوفيق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
برلمان اخر زمن
ابو المحاسن -

انت أخي نايم ورجليك بالشمس.معقولة المالكي وربعه يسمحون بتشكيل معارضة ضدهم

الحقيقة
زياد -

هذا حلم لايمكن تطبيقه في العراق وانا اعتقد الجياع المتعطشين للسلطة والمال الموجدين في سدة الحكم لن يسمحوا بذلك وانا اعتقد لاتوجد ديمقراطية حقيقة في العراق بل توجد محاصصة طائفية فحتى اذا كان النائب لايرضى على قرار فانه لايستطيع ان يدلي براية خارج كتلته فكنت اتمنى عندما يرشح كردي على سبيل المثال الى منصب يرشح لكفائته وليس لانتاسبه لكتلته السياسية وذلك لسبب بسيط لااحد يقدر محاسبته حتى رئيس الوزراء نفسه لانه سيصدم براى كتلته والامثلة على ذلك كثيرة ومع الاسف الحس الوطني لدى معظم العراقين قد مات وحل محله الانتماء للطائفه اقوى واني ارى شعبي فاقد للحياة ولاحظوا الفرق بين ماجرى من تصرف حضاري للمصرين بثورتهم وما قام به العراقين 2003

الكواتم
ابوذر -

اؤكد لك ايها الكاتب بان عمر البرلمان المقترح هو بضعة ايام لان اعضاؤه سوف ينتقلون الى الباري عز وجل بفضل الكواتم وصدقني في هذه الحالة سوف يتحد الجميع في برلمان السرقة المنتحب ليقتل جميع اعضاء البرلمان الجديد فترى الفافون اقصد القانون مع العلاوية اقصد العراقيةوالكردي مع التركماني وسوف يعمل الجميع بمبدأ كرندايزر في الاتحاد قوة وسوف نرى عند خروج المظاهرات كيف سيتعامل معهم المالكي اعتقد اتعس من هدام وشكرا لايلاف

في دولة اللاقانون
معقول -

تحية للاستاذ الجليل الاقتراح شكليا ممتاز جدا لكن تطبيقه شبه مستحيل لكن لا بأس المحاولة افضل من عدمه.وعند تعذر ذلك لايوجد غير آخر وسيلة باسقاط البرلمان واعادة النظر في شروط وقواعد الانتخابات واقصاء الهيئة المشرفة على عمليات الانتخابات والاتيان بهيئة غير مشكوك باستقلاليته وكفائته ونزاهته ويبقى الحكومة الحالية حكومة تصريف اعمال لمدة اقصاها 3 اشهر.مع اصدار قرارات بمنع جميع البرلمانيين والوزراء وكبار الشخصيات السياسية المشبوهة للسفر الى الخارج لمنع هروبهم اولغرض الاستجداء او الاستقواء بالخارج لكسب تأييدهم وتمويلهم والتأثير عليهم كما حصل في انتخابات آذار 2010 .شكرا لايلاف على نشر التعليق مع التقدير