أصداء

من يدافع عن الحكام الفاسدين؟

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

"شكراً يا سيادة الرئيس (يقصد مبارك)، لم تخُنْ قسماً او وعداً قطعت. وقفت في وجه العاصفة كالطود وأوصلت مصرالى برالامان. اترك مصر وغادرها، فالشياطين خطفوا ثورة شباب 25 يناير. شيطان كل من يتهمك زوراً وبهتاناً انك مددت يدك وسرقت. يشهد العرب انك كنت اميناً على امن العالم العربي برمته..."

المقتطفات الواردة اعلاه ليست مأخوذة من موضوع إنشاء بعنوان: اكتب عن انجازات رئيس مصر السابق حسني مبارك، انما هي صادرة من رئيس تحريرصحيفة كويتية.

الرئيس المخلوع نفسه لم يقدم حتى الآن تصريحاً عن ثروته ولم تصدر اية قرارات عن محكمة ما تبررساحته من تهمة سرقة مال الشعب، ومع ذلك يؤكد "رئيس التحرير" في مكان آخر: "وصلت الىسدة الرئاسة، في ظروف لا يغبطك عليها احد، فأنت دخلت بثوب نقي وستخرج بثوب أكثر نقاء، أنت العفيف الذي حمل مصر في قلبه ووجدانه".

مسكين ايها الشعب المصري "الاعمى" انه لا يرى "انجازات الرئيس".عليه النظر بالتلسكوب الى وطنه مصر من الكويت حتى تذهب الغشاوة عن اعينه.

من حق أي صحفي ان يعبرعن رأيه، ولكننا نجد الصحفي هنا يقف الى جانب ضد آخر وكأنه يلقي خطاباً الى ثوار"ميدان التحرير"ليصفهم بأحقرالاوصاف.

الكويت وغيرها كانوا بحاجة الى من يحميهم من الجاراللدود ايران وهذا من حقهم، إلا ان اساس تلك العلاقة كانت فاسدة. كلما ازداد تعبئة افواه وبطون وجيوب الحكام "الاشقاء" ازداد معه التسلط والاستبداد والظلم على رقاب شعوبهم وانتشر الفقروالجوع بينهم.

العودة الى اللعب بورقة العروبة ستفتح الابواب هذه المرة الى المصارحة الجادة لما تعنيه تعابير"الاخوة العربية" و"المصير المشترك"...الخ. منذ الآن فصاعداً لن يكون المخاطب حسني مبارك او بشار اسد او...غيرهم من المستبدين واللاهثين وراء المال والسرقات. سوف تتعاملون مع الشرفاء واصحاب الايادي البيضاء من الابناء البررة للشعوب التي كانت قد أبتليت بالحكام الفاسدين الذين افسدتموهم اكثر بأموالكم التي تفورمن باطن الارض.

هؤلاء سينبهونكم ان العروبة تعني المساواة في السراء والضراء وان لا فرق بين كويتي ومصري ولا بأس من وضع "ميزانيات مشتركة" بين الدولتين للحفاظ على "الامن القومي المشترك"، ولكن هذه المرة بالافعال وعن طريق الشعوب وليس بالاكاذيب والدجل كالسابق "بالاقوال والشعارات" وبالإغداق على جيوب وارصدة الحكام اللصوص واسرهم وبطاناتهم وترجمتها حرفياً يعني "بترول العرب للعرب" في حين كان هذا الشعار بالذات سابقاً "عصاً" للإبتزاز.

الصحفي موضوع البحث حانق على النطام السوري وينعتهم بكل النعوت التي يستحقونها في كتاباته، ولكن ليس حباً في الشعب السوري وانصافاً له. السبب هو ان كل الرشوات المليارية التي دفعتها بعض الدول لنظام دمشق ليقف مع "الاشقاء" ضد ايران ذهبت هدراً بعد تشكل الحلف"السوري الايراني" أي "كدحك يا خلف صار تلف".

هناك اعلامي آخرلا يقل من رئيس التحرير المذكور اعلاه، إذ انه يتعرض الى كل الحكام الفاسدين في المنطقة ما عدا النظام الذي يحكم وطنه سوريا وهو الاكثر فساداً وظلماً من الجميع.

هناك كثيرون من لم ياخذ العبرة مما حدث في مصروتونس ولا يرى ان الاجيال اليافعة لن تستكين من الآن فصاعدا.على الاعلاميين الذين امتهنوا مسح الجوخ واصبحوا وعاظاً للسلاطين البحث عن مهن اخرى كالنظرفي "الفال".....فالشجاعة انتصرت وانهزم الخوف الى لا رجعة.

د. طبيب كردي سوري

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
من يدافع عن الحكام ا
OMAR -

من يدافع عن الحكام الفاسدين؟اقول لك 70بالمائه من كتاب ايلاف يدافعون عن الحكام الفاسدين امثال خضير , لاشين ,شاكر , خيرالله وغيرهم

Under the
Lebanese -

Westerns and the region Nazi’s Regimes are the assassins fraudulent corrupted and the virus red blood planted and continue plating the earth through your bloody hands, YAPPPPPPPPPPP Ya Arab your target is Egypt our crown for 63 years and you’re nothing but worms living underground to your occupied lands dur , your deep and very old hate rate and jealousy of Egypt it won’t get anywhere, Egypt will stays for ever, Q- What’s your history cowards of earth for 63 years?

عصابات كردية مجرمة
عراقي -

ليس امام العصابات الكردية الا الرحيل من المنطقة والالتحاق بالكاتب في اوربا فمستقبل العصابات هناك افضل . والا ستندعس تحت اقدام ابناء تركيا وسوريا

صدام وحسني
سلام البغدادي -

لقد دافع صدام حسين عن الكويت وعن السعوديه وعن الخليج بقادسيته المعروفه مع ايران ودافع حسني مبارك عن الكويت من غزو صدام للكويت حيث اشتركت قطعات من الجيش المصري مع قوات التحالف في1991 وضرب العراق من قبل طيارين مصريين ولكن من دافع من العرب عن صدام وعن حسني اليوم الكويت تدافع عن منجزات حسني للشعب المصري وتعتبره حامي امن الامه العربيه ومن قبله كانت الكويت تعتبر صدام حامي العرب واعلامهم في الثمانينيات معروف عند الكل. وحكام الكويت لم يتغيروا والشعب في العراق ومصر لم يتغير وبقي الشعبين العراقي والمصري ان يعرفا عدوهم من صديقهم علينا ان فهم ان مصلحتنا ومصلحة بلدنا فوق جميع المصالح وامننا نحن العراقيين فوق امن الجميع ويجب ان نتعامل مع الكل على اساس مصلحه العراق وشعبه اولا وان لانتاثر بعواطفنا

شيء من ماضيه
بن ناصرالبلوشي -

من مواقف رئيس تحريرالصحيفة الكويتية(المعني)التي تكشف جوانب الصلف والغروروالعنجهية في شخصيته..أنه(في التسعينات)رفض فتح باب مكتبه أمام طفل(كويتي)كان مندوبالمجلة(ماجد)الاماراتية لاجراءمقابلة معه(حيث كان يتم اختياربعض قراءالمجلة من الأطفال ليعملواكمندوبي للمجلة-تشجيعالهم-وكانوايمنحون بطاقة مندوب لتسهيل مهمتهم)..رفض مقابلة المندوب الطفل وزيادة على ذلك استهزأمنه مماسبب للطفل حزناواحباطا!