فضاء الرأي

هل تختلف مظاهرات الشعب الإيراني عن مظاهرات الشعب المصري؟

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ملاحظة قبل قراءة المقال

لا أهدف من هذا المقال إلى استفزاز أحد، ولكن أريد أن نحاول الوصول لقناعة عربية مشتركة في النظرة التقييمية للنظام الإيراني، وسلوكه اليومي اتجاه الشعب الإيراني وملفه في ميدان حقوق الإنسان. لذلك فأنا مستعد بهدوء لسماع أي رأي يخالفني عبر حقائق تنقض ما ورد في مقالي، وليس بعيدا إن كانت هذه الحقائق مقنعة، أن أتبناها وأغير رأيي وقناعاتي الحالية. فلنعمل معا على قاعدة (ما أقوله خطأ يحتمل الصواب، وما يقوله غيري صواب يحتمل الخطأ).

هل النظام الإيراني ديمقراطي؟

المواطنون العرب الذين يروجون ويصفقون للنظام الإيراني، ويطالبون باستيراد نموذجه المستمر منذ عام 1979، يعتبرونه نظاما ديمقراطيا يمثّل رغبة الشعب الإيراني، وبالتالي فهم يتمنّون استساخه عربيا ليعمّ كافة الأقطار العربية. أنا أرى أنّ هذا النظام عنصري ديكتاتوري استبدادي، للأسباب التالية:

أولا: يعتمد هذا النظام على خلفية فكرية دينية، عاد الإمام الخميني إلى بعثها من جديد عام 1979 بعد استلامه السلطة، وهي نظرية ولاية االفقيه، التي تقول ما معناه (إنّ ولي الفقيه هو وكيل الله في الأرض في كافة ميادين الحياة، ومن يعصى أمره فقد خالف تعاليم الله تعالى). وأغلب المتخصصين في فقه المذهب الشيعي ومنهم أئمة إيرانيون يعتبرون هذه النظرية دخيلة على المذهب الشيعي، ولا يعتبرونها صالحة لنظام حكم مدني ديمقراطي. وكذلك لا يعترف بها العديد من فقهاء المذهب الشيعي العرب، ومنهم الشيخ صبحي الطفيلي أول أمين عام لحزب الله اللبناني، ويعتبر أنّ هذه النظرية لا أصول لها في القرآن والسنّة. وما دام المسلمون - كما يدّعون - أن مرجعيتهم هي القرآن الكريم والسنّة النبوية - فلماذا أيضا لا يعترف كل علماء وفقهاء السنّة بهذه النظرية؟. إنّ خطورة هذه النظرية هي ممارسة ديكتاتورية مطلقة بإسم الله تعالى، وبالتالي من الصعب مقاومتها، بعكس الاستبداد المدني، بدليل الإطاحة برموز كثيرة من رموزه، أولهم كان شاه إيران عام 1979، ثم زين العابدين بن علي وحسني مبارك عام 2011.

ثانيا: ملف حقوق الإنسان في إيران، لا يختلف مطلقا عن أغلب الدول العربية حيث القمع ومصادرة الحريات، والإعدامات المتتالية شنقا ورجما. وبالتالي ففي هذا الميدان النظام الإيراني و أغلب الأنظمة العربية لا يختلفان خاصة نظام حسن البشير في السودان الذي غرامه وبقاؤه في الجلد خاصة للسيدات.

ثالثا: أما عنصرية هذا النظام، فقد كررت كثيرا ممارساتها الميدانية، خاصة اتجاه عرب الأحواز المحتلة أرضهم من عام 1925، ومنعهم من استعمال لغتهم العربية، بعكس دولة الاحتلال الإسرائيلي التي تسمح للفلسطينيين من عام 1948 باستعمال لغتهم العربية، وإنشاء مدارس وجامعات خاصة باللغة العربية.

لماذا لا نتضامن مع مظاهرات الشعب الإيراني؟

هل المتظاهرون الإيرانيون بمئات الألآف كلهم خونة وعملاء؟. وإلا لماذا لا يتضامن معهم غالبية العرب وفضائياتهم التي تضامنت بشكل واسع (تشكر عليه) مع مظاهرات الشعب المصري؟. هل الشعب المصري والتونسي وباقي الشعوب العربية تستحق الديمقراطية؟ بينما الشعب الإيراني لا يستحقها؟.

هل موسوي ورضائي وكروبي خونة؟

هذه الشخصيات الثلاثة (مير حسن موسوي، محسن رضاي، و مهدي كربي) الذين قادوا مظاهرات بمئات ألألاف في يونيو 2009 ضد نتائج الانتخابات المزورة التي أوصلت أحمدي نجاد لولاية ثانية (2009 - 2013)، وهي مظاهرات استمرت عدة أسابيع، وتعرضت لقمع لا يقل قسوة عن القمع الذي تواجهه أغلب المظاهرات في الأقطار العربية، خاصة مظاهرات يناير 2011 في مصر، في أيامها الأولى قبل أن ينزل الجيش المصري لحماية المتظاهرين والأمن العام، وفي تلك المظاهرات الإيرانية قتل ما لايقل عن 15 متظاهرا إيرانيا. فلماذا نبكي على قتلى المظاهرات المصرية والعربية وننسى قتلى المظاهرات الإيرانية؟.

والمظاهرات الحالية في طهران،

التي لا تقل غضبا وحشودا عن المظاهرات المصرية، وهي متواصلة منذ يوم الثالث عشر من فبراير الحالي، والتقارير المنشورة عنها مرعبة للغاية. إذ أقفلت قوات الحرس الثوري شوارع العاصمة طهران، وأغلقوا أغلب مداخل محطات المترو، وسط تحليق كثيف لمروحيات الجيش والمخابرات الإيرانية. وقد شهدت هذه المظاهرات ردود فعل عنيفة من الحرس الثوري، حيث ثمّ إطلاق الرصاص المطاطي والغاز المسل للدموع وكرات من الطلاء بألوان مختلفة، وفي ساحة آزادي (الحرية) كما نقلت العديد من وسائل الإعلام، أطلق المتظاهرون هتافات (الموت للديكتاتور)، و رفعوا لافتات فيها صور نجادي ومبارك، وفوق رأسيهما بالإنجليزية:
Tehran, Cairo. Dictators Must Go!!

وقامت أجهزة (الباسيج) بمحاصرة بيت مير حسن موسوي، وقطعوا الاتصالات الهاتفية عن هواتف العيد من قادة المظاهرات، كما فعل نظام حسني مبارك في الأيام الأولى لثورة الغضب المصرية.

كل الشعوب تستحق الديمقراطية والحرية

وأقولها بصراحة واضحة. إننا في الأقطار العربية نمارس ازدواجية وتناقض لا مثيل له. إذ نتضامن مع بعض الشعوب ونتجاهل شعوبا أخرى. نتضامن مع الشعب المصري والتونسي، وركّزنا تحديدا على الظلم والقمع الذي كان يمارس ضد الشعب المصري، والفساد الذي نهب نسبة عالية من ثرواته، بينما يسكت أغلبنا على الظلم والقمع والفساد الذي تمارسه أنظمة مثل: الإيراني والسوري والسوداني واليمني وغيرها. وهذا يتنافى مع الديمقراطية التي نتغنى بها. فلماذا هذه الازدواجية وهذا التناقض؟.
ahmad.164@live.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لماذا يكذب ابومطر
احمد حسن الاصلي -

ابومطر كتب في مقاله مما كتب ;وهي متواصلة منذ يوم الثالث عشر من فبراير الحالي، والتقارير المنشورة عنها مرعبة للغاية;. على من يكذب ابومطر؟ هل يضحك على نفسه ام على القراء؟ عن اي تقارير مرعبة يتكلم ابومطر؟ ابومطر كان يدعو شباب مصر في ساحة التحرير الى الرجوع الى بيوتهم فلماذا لايدعو هذه المظاهرات المرعبة للرجوع الى بيوتهم؟ لماذا لا يشير ابومطر الى خروج 50 ميليون ايراني يوم الجمعة الفائت في تظاهرات تأييد الثورة الايرانية ونصرة الشعب المصري والتونسي؟؟؟ لماذا يتطابق كلام ابومطر دائما مع كلام كلنتون واوباما؟؟؟؟؟ لماذا الازدواجية والانتقائية ياابومطر؟؟؟؟؟

رائع انت ياابو مطر
محمد الاعظمى -

مرة ثانية يتحفنا الاستاذ احمد بمقالة رائعة فكم انت رائع ياابو مطر ومازال قرائك ينتظرون مقالات اخرى حول الفساد فى التنظيمات الفلسطينية التى وعدتنا بها

ببب
Omar Kareem -

السيد احمد مطر المحترمهناك مثل عراقي يلخص جزءا من سلوكيات العرب, يقول المثل حب واحجي واكره واحجياظنك تفهم المثل باللهجة العراقية وساوضحه لغير العراقييناي عندما تحب احدا ترى افعاله غير الصحيحة صحيحة وعندما تكره احدا ترى افعاله غير الصحيحة صحيحةفلذلك ترى الذين يحبون ايران يتهمون المتظاهرين بالعمالة او الخروج عن الدين, بينما يرى الذين يكرهون ايران بان هذه المظاهرات من حق الشعبعندما تعم الديمقراطية ستختفي هذه الازدواجية تدريجيا

نظام الشاه
محمود علي زاده -

الثورة الايرانية اعدمت آلاف العلمانيين واليساريين واختطفت الثورة وزرت ايران عدة مرات واعرف ان هناك سخط على هذا النطام والذين عاصروا نظام الشاه وحتى الذين اضطهدهم الشاه يتحسرون على حكم شاه ايران ورغم كل مساوئه وفساده فكان اقل ظلما وشراسة من نظام الملالي.

أنت فارسي
سالم العراقي -

إلى صاحب التعليق رقم 1 يا أخي أنا عراقي وميولي داعمة للنظام الإيراني ، لكنني لست أعمى ولا أصم كي أسكت على قسوته وجبروته..أنا ضد أي عدوان خارجي ضد الشقيقة إيران، ولكنني ضد هذه الديكتاتورية التي هي أبشع مما عانيناه من ديكتاتورية صدام..أنت يا صاحب التعليق ليتك تكون أصليا وأصيلا في مناقشاتك، وتردّ على الحقائق الواردة بحقائق نقيضة..يا أخي فعلا..هل كل هذه الأسماء الإيرانية المشهورة خائنة أم أنها تهتف ضد الطغاة..أخي صدقني أنت من يكذب على نفسه قبل أن تكذب على القراء..فكف يدك عن هذه التعليقات التي تنمّ عن أحقاد لا تعرف المناقشات الموضوعية..وسأظل أكرر نعم لحسن الجوار مع إيران ولا للديكتاتورية التي تحتل أراض الغير سواء كانت إسرائيل أم إيران أم تركيا أم غيرها.

هل تعيشون معاناتنا
أبو علي الأحوازي -

أكتب لكم من قلب الأحواز العربية المحتلة من الأنظمة الإيرانية المتعاقبة منذ عام 1925 ..والله أيها المصفقون والمطبلون للنظام الإيراني لو تعيشون معاناتنا كعرب في داخل إيران، لخجلتم من أنفسكم المريضة أو المرتشية..هل تعرفون أنه ممنوع علينا استعمال لغتنا العربية التي هي لغة القرآن الكريم؟ هل تصدقون أنه ممنوع علينا أن نسمي أطفالنا باسماء عربية...لا نريد دعمكم ..فقط نريد عودتكم لضمائركم إن وجدتموها وتكفوا عن التطبيل لهذا النظام الديكتاتوري.

نعم تختلف
علي علي -

نعم تختلف لأن المظاهرات المصرية تقودها الجزيرة و اسمها الجديد القواده بينما المظاهرات في ايران لا تقودها قواده الثورة المصريه ثوره غبيه بكل المعايير و ايران لاتزال في ثورة صنعت المعايير

reply to this articl
osama -

I was in Iran for the past 10 days and I flew to Dubai today heading to Australia. I traveled to Mashhad from Tehran on Monday the at the peak of the protest. I never seen the streeted were blocked , it was congested little bit but most of people walking in the street and chants against the government and police standing on the footpath never intervened. I had the chance to talk to one of the protesters who said they dont the government change but basically they dont ahmadinajad in this goverment. I flew from Tahran from today and every thing was normal in the streets. I think your backgound faith and i think Sunni will never tell the truth if shia involved in anything. For example Sulaiman Rashidi who called you Quran as Satan verses YOur King never opened his mouth but Kaomanie wanted to dead.I think your lier;

رائع
eman -

مقال رائع هذه حقيقة الشعوب العربية يريدوا ان يصلوا للحالة الايرانية وبعدها لتتوقف الديمقراطية.

ومن قال لا تعاطف
أحمد توفيق -

يا سيد/ أحمد من قال بأن الشعوب العربية لا تتعاطف مع ثورة الشعب الإيراني ضد النظام الديكتاتوري الدموي في إيران، مازالت محطة العربية شاكرة تنقل الأخبار عن هذه الثورة وأخبار موسوي منذ بدئها ولغاية وقتنا الحالي ولم تنقطع أخبار الثورة والتحليلات المرافقة لها لغاية الآن ومازال الشباب العرب يقومون مع إخوتهم في إيران سواءاً على صفحات الفيس بوك أو تويتر يتناقلون المشورة والمعلومات وأنا واحد منهم و مجموعتنا العربية تضم الكثير من الشباب من جميع أنحاء العالم لمساعدة الشباب في إيران لتقديم إستشارات فنية وتقنية لنقل الصورة كاملة عما يحدث هناك خاصة في ضوء المنع للعديد من الصفحات والمواقع الإجتماعية والإخبارية، الشعب العربي مثله مثل إية شعوب أخرى مقموعة يبهجها أن تقدم المساعدة وتفرح لجصول أي شعب على حريته بغض النظر عمن هو هذا الشعب فكلنا لآدم وكلنا من تراب مهما إختلف اللون أو اللغة فبالنهاية نحن إخوة بشر وهذا ما يجب أن يجمعنا معاً الحرية التي وهبها الله لنا عندما وُلدنا، الحبيبة إيلاف تمنع كتابة LINKS وإلا لأدرجت هنا أسماء العديد من المواقع التي تقوم بمساعدة الشباب الإيراني وشكراً

To number 8
أحمد توفيق -

نعم ربما ما تقوله صحيح عما شاهدته أنت ولكن هل رأيت بأُم عينك كل شيء في طهران وباقي المدن الأٌخرى؟ لا أظن... عموماً نحن هنا لا ندخل الديانة في هذه المقالة فالشيعة هم إسلام كما السنة والإختلاف بينهم لا يفسد ما يستحقه الشعب الإيراني من الحرية والديمقراطية، حرية التعبيير ليس لها علاقة بالدين أو المذهب إغلاق المواقع وحجبها هو قمع للعقول، تزوير الإنتخابات هو سرقة للأصوات وتجييرها لشخص أو أشخاص آخرين وهذا ما لا يحبه أحد، إذا أردت أن تعرف ماذا يدور في إيران تستطيع زيارة التويتر ومشاهدة الفيديو في اليوتيوب يومياً وكل ذلك لأن المتظاهرين يقومون بإرسال ما لديهم من صور وفيديو وحتى حوادث إلى هذه المواقع وغيرها وأقول لك لا تصدق كل ما تسمعه أُذناك وصدق نصف ما تراه عيناك وأترك الباقي للعقل وبالتحليل الجيد تصل للحقيقة إذا حللت جيداً وأتمنى أن تكون وصلت لإستراليا بسلامة وشكراً

ارفع الغمامة عن عينك
مالك حسن علي -

انت الذي تضحك على نفسك ولا ترى شيئا حولك الا ما حشى الفقيه به مخك. الم تر مظاهرات العام الماضي . لو تعتقد ان المظاهرات الحالية ليست شيئا يذكر لماذا لا يسمح بها النظام؟ انتم صم عمين لا تبصرون.

اخ احمد العزيز
احمد الواسطي -

اخ ابو مطر انت يمكن لديك اصدقا إيرانيين ولكنك لا تعرف تفكيرهم اخي العزيز الإيرانيين يختلفون في تفكيرهم عنا بكثير فالذين في الشارع الان ضد احمدي نجاد ولكنك اذا سألتهم هل احمدي نجاد سي سيقولون لك لا انه علي المستوي الشخصي جيد جدا ولكن ادارته للأمور الاقتصاديه غير جيدة وسيزيدون لك في البيت شعرا هناك الكثير من الرجال الذين يعملون مع نجاد هم إداريين جيدين من امثال مشايي فهم تفكيرهم غير تفكيرنا هم يقارنون بين الناس الذين استخدموا في الحكومات المختلفة التي ادارت ايران فهم يعرفون كل رجال السياسه الذين لديهم فالمصيبة لدينا نحن وليس لدي الإيرانيين هم يقيمون علي اساس الادارة الناجحة ونحن نقيم علي اساس المحسوبيه والمنسوبيه مع الشكر ;

الشعب قادم للغير
عادل شريف -

لشعب الايراني شعب ذو حظارة عريقة ولن يسكت على الظلم والتخلف الذي يعيشه تحت نظام الملالي المتسلط والدكتاتوري انهم يعيشون تحت عقول عفنه متخلفه وفاسده بكل ما تعنية الكلمات . يوم التحرير قادم ويوم الحريه قريب مهما استعمل النظام من القسوه والبلطجه. دمروا العراق واستباحوه وزرعوا فيه كل انواع الامراض من الرذيله الى المخدرات والقتل والتنكيل بالمواطنين. ايران ورياح التحرير فيه قادم وليثور هذا الشعب او هذه الشعوب على الطغاة والتخلف.

بلا مصداقية
mohd amin -

انتم مجموعة كبيرة من كتاب ايلاف وغيرها مثل عبد الرحمن الراشد ومأمون فندي والنابلسي وطارق الحميد وفؤاد عجمي وصالح القلاب وغيره الكثير، فقدتم مصداقيتكم ويجب ان تتنحوا عن القلم كما تنحى زين العابدين ومبارك وزملاء كثيرين لهم، سيسقطون قريباً. وسلّم لي عل صاحبك النابلسي الذي كتب قبل ايام من سقوط مبارك يشيد بديموقراطيته وأن سبب الثورة في مصر انه ( اي مبارك ) " دلّعهم " كثير ولهذا السبب اندلعت الثورة.فملايين المصريين الذين خرجوا للمطالبة بسقوط النظام كلهم جهلة وكاذبون، اما النابلسي الذي يعيش في أميركا بعيدا مئات الالاف من الأميال ، يعرف أكثر ! كم انتم حريصون على الدكتاتورية اذا كانت في صالح اميركا واسرائيل ورافضون للديموقراطية اذا كانت تريد التحرر من الهيمنة الأميركية ومحاربة الإحتلال الإسرائيلي...لا والله ديموقراطيون جداً, ولكن الحمد لله تجري رياح شعوبنا الطامحة للحرية والاستقلال والعدالة بما لا تشتهي سفنكم المخروقة والخربة.