استجيبوا...
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أليس من حق العاطل أن يطالب بعمل يعيل به عائلته؟ أليس من حق الفقير أن يعيش بعز وكرامة؟ أليس من حق الشعب أن يطالب بتحسين شبكة الكهرباء وتوفير مفردات الحصة التموينية؟ أليس من حق الناس أن تطالب بمكافحة الفساد ومعاقبة المفسدين؟ أليس من حق الناس أن يطالبوا بتوفير الأمن ومحاسبة كل المتورطين بقتل أبناء الشعب العراقي أو المقصرين والمتهاونين في حمايته؟ أليس من حق الناس أن يطالبوا بتقليص رواتب وامتيازات الرؤساء والنواب والوزراء والمستشارين وجميع أصحاب الدرجات الخاصة؟ أليس من حق الناس ان يطالبوا بتوفير الفرص على أساس الكفاءة؟ أليس من حق الناس أن يطالبوا ببناء دولة المواطنة التي يتساوى فيها جميع الناس؟
أن كون الحكومة العراقية منتخبة ديمقراطيا لا يعني أنها ستكون بمأمن من المطالبة والمحاسبة ف الشرعية التي تحمي الحكومة ليست فقط الشرعية الانتخابية بل لابد أن يضاف إلى ذلك المنجز الذي تحققه الحكومة أثناء تصديها للمسؤولية فالحكومة التي لا منجز لها أو التي لم تقدم الكثير من الانجازات تكاد تكون فاقدة للمشروعية وبالتالي لا يحق لها مواصلة الحكم حتى ولو لم تنتهي الدورة الانتخابية التي جاءت بها إلى الحكم.
إن أسوأ السيناريوهات في تجاهل مطالب الناس هو حصول انفلات امني عارم قد يستغله المتصيدون في الماء العكر لإثارة فوضى عارمة تأتي على جميع المكتسبات التي حققها البلد في ظل الديمقراطية وليس ببعيد أن تواجه الديمقراطية اوقاتا عصيبة في ظل انشقاق محتمل للنسيج العراقي أو وقوع احتراب طائفي أو اثني.
إن الكرة الآن في ملعب الحكومة والمؤسسات السيادية الأخرى وعليها أن تبادر للاستجابة لهذه المطالب فهذا وحده من يمكنه أن يعيد الأمور إلى نصابها ويمنع انفلات الأمور فهل إلى ذلك من سبيل سننظر ونرى.
التعليقات
لتسقط حكومة الاحتلال
د جمال -اعتذر سلفاَ عن استخدام الفاظ غير مهذبة ولكن لكل مقام مقال، وهذا مقام سلطةالحكومه المنصبه الشروكيه الايرانيه الصهيونيه في المنطقه الخضراء وهذا في رأيي ما يناسب هؤلاء الحثالات ، مع الاعتذار من المعروف في المجتمع العراقي وخاصة في الارياف، انه ليس من الحكمة ان تقول للعا يا كدا ، لانها ستصبح شريفة بل وام الشرف كله، وتصبح انت موضع الاتهام، وذلك لانها لم يعد لديها حدود ولا ضوابط بحكم عملها، والويل لمن يسقط في حبالها، وهذا الواقع ينطبق على السلطةفي المنطقه السوداء والاحزاب الشيعيه الصهيونيه النازيه وكل المتعاونيين معها فهي تكيل الاتهامات للشعب وللاحزاب والشرفاء وللمستقلين فضلا عن فصائل المقاومة، وتدعي الشرعية والوطنية والشرف، تماما كما تفعل العا في الدفاع عن شرفها. بل وتجري تغييرا في الحكومة لتستبدل الوجوه، وتارة تهاجم الاعلام والفضائيات وهي لا تنظر الى حقيقة افعالها المشينه والمخزيه ، تنسيق امني = عمالة وتجسس، اعتقال وتعذيب لابناء الشعب ونخبه = خيانة علنية، اختلاس ومحسوبية ورشاوي =فساد تخلف بيع العراق طريقة حكم السلطة الورقيه ، هذه هي الحقائق التي لا تراها سلطة المملوكي البائس وينبري المدافعون عنها على الفضائيات لكيل الاتهمامات يمينا وشمالا ولا يخجلون من الظهور والكذب وهو يعلمون يقينا بان الجميع يعرف كذبهم، بل ويعلمون ان السلطة فقدت ليس الشرعية فحسب بل ادنى درجة من الاخلاق، والذوق، وللعارفين بتفاصيل الامور فان اركان السلطة في صراع مستمر مع بعضهم وان السلطة تحولت الى مجموعات ومراكز قوى، تتصارع بينها بل وتتسابق لارضاء اسرائيل وايران ، لم نعد نسمع عن الخطوات المتتالية وغير المتوازية للوصول الى الدولة الموعودة،كما تزعم القيادات الشيعيه الفاشله بأمتياز قل نظيره ولم نعد نسمع عن الوعود والآن اريد ان اضع حقيقة هذه السلطة على الطاولة:الحكومه الفاشله المنصبه هذه الحكومه البائسه ورئيس وزرائها الفاشل بامتياز استثنائي والدي اوصل العراق بعلمه وقدراته وشهاداته الى العصور الحجريه غير شرعية ولا تمثل الشعب ولا قضيته العادلة، وهي متورطة على مستوى الجميع والاقراد في كل ما هو ضد العراق والمنطقه وضد الشعب من خيانة واغتيالات وتآمر وتفريط وسرقة وكل ما يمكن قوله في هذا الاطار، وهي تحوي في اجهزتها كلها وخاصه الامنية الجواسيس واللصوص والمدمنين والمنحرفين، وهم يمارسون باسم السلطة كل ان
مصر
soso -تحية مفعمة بالحب والامل الى كل العرب والمسلمين المظلومين
تحسين الوضع
ابو علي الشمري -بسم الله أولا احب اشكر الاخ الفاضل باسم حبيب ونتمنا من الحكومه توفير الحاجه الازمه للمواطن مثل الكهرباء القضاء على البطاله والعمل على الكفأه ومنع الفاسدين من الحكومه عن ممارسة سرقاتهم المستمره من دم هذا الشعب الذي عانا ما عاناه في الماضي وفرو لشعبكم كي لا تكون ردت الفعل الشعب عكسيه على الحكومه لماذا لم نعمل بجد وأخلاص لماذا لانعطي كل ذي حقآ حقه واجعلوا من حكام العرب لكم عبره والله الموفق