الطائفية صناعة، فمن يصنع مثقفها؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
كل إشكالية لا تحل معنى ذلك علينا البحث، عن أسباب عدم حلها، من خلال قراءتها مجددا مرة تلو المرة، والتعامل مع أدواتنا التي نفهم الظاهرة من خلالها، ونعيد طرح السؤال: لماذا هذه الإشكالية لم تحل، ومن هي القوى الفعلية التي تقف وراء عدم حلها؟
هكذا الأمر بالنسبة للإشكالية الطائفية في سورية، صار لهذه الإشكالية مثقفيها، من هم يحسب على المعارضة ومنهم يحسب على الموالاة ومنهم خارجهما، ومنهم من أصبحت هذه الإشكالية بالنسبة له مربعا خصبا لتفريغ حمولته المعارضة للنظام أو الموالية له، وقلة تكاد لا تذكر عددا، يحاولون أن يتطرقوا للظاهرة من خارج هذه الرؤى والعصبيات.
تنمو بازدياد مطرد نزعة باتت أصلية وهي تبادل التهم بين أقطاب المعارضة ومثقفيها بالطائفية كلعنة تلاحق كل شخص يقترب من هذا الجحيم الذي يغلي تحت نار ما يسمى استقرار النظام السياسي.
مشكلة أولى زادت الطين بلة وهي تداخل ما نتج وينتج عما يمكننا تسميته الإسلامفوبيا، إن ثقافة هذا الأمر الواقع غربيا، وظفها النظام خير توظيف، لعب بالطرفين بمن يدعون تمثيل الإسلام، وبمن يدعون علمانيتهم. وأهم عنوان نتج عن هذا الحراك، وما تبعه من حرب على الإرهاب، أن النظام هو الحل لبقاء سورية بعيدة عن سيطرة الإسلام المفوب غربيا. كثر منا تعامل مع هذه المقولة وبدأ يجد لها مساحة في قراءته للمسألة الطائفية في سورية. ترك الجوامع لخطباء معينين من أجهزة الاستخبارات ومنهم من هو مدرب جيدا، ويستوعب الدرس أكثر ممن علمه، تهاجم الغرب وثقافته جملة وتفصيلا، وأن التمسك بالقيم والأصالة هو الحل، وترك للعلمانيين هامشا يسرحون ويمرحون به، هامش منظور أمنيا، وترك" اللبرلة الاقتصادية" لرجالات الحاشية! كما يسمونها.
هذا بدوره أعطى مزيجا من علمانية ولبيرالية مشوهة، وهجينة وارتجالية واحيانا حاقدة، وأقل نفعا في الشأن العام لدى هؤلاء الأصدقاء. ابتذال لمفهوم الديمقراطية والليبرالية، وأغرب ما في الأمر أن هذا الوضع نتج عن مثقفي اليسار السابق والحالي. كما سمح للمعارضة باختراع عبارة مطاطة تسمى: الانتقال السلمي التدرجي الآمن نحو الدمقرطة" وكأن المعارضة تحمل السلاح؟ هذه العبارة بدأ كل طرف في المعارضة وكل مثقف يحملها مضامينه، ودوافعه وحمولته السياسية وغيرها سواء حمولات واعية أم لا واعية. ساعد في هذا الأمر هو التجربة العراقية، قال لي أحد المثقفين العراقيين المهتمين بالدراسات حول الديمقراطية في الشرق الأوسط" كيف يمكن أن تنتج هذه النخب التي أتت إلى السلطة في العراق، وهي نخب مرتبطة ارتباطا عميقا بنظم لا ديمقراطية، وتعتبر نجاح الديمقراطية في العراق خطا أحمر، كسوريا وإيران؟ هذا خطأ أمريكي قاتل، أعتقدوا أن ولاء بعض نخب المعارضة العراقية لأمريكا من أجل إسقاط نظام البعث أمر سيساعدهم في استقرار الوضع بعد الاحتلال. لماذا أذكر هذا التفصيل؟ لسبب بسيط جدا وهو أنه يحمل عنوانا غربيا واحدا وهو" نعم نعرف أن النظام طائفي وقمعي وفاسد ولكن نخاف على تكرار تجربة العراق في سورية ونخاف من الإسلاميين" هذا العنوان البسيط عندما كنت تدفع النقاش معهم للإمام، كانوا يقولون أيضا" أن الاستراتيجية الإسرائيلية حريصة على استمرار هذا الوضع- الجولاني نسبة لوضع الجولان المحتل إسرائيليا وتكريس ضمه لإسرائيل بالتقادم المتولد عن موازين قوى وتواطؤات إقليمية ودولية" لم أجد باحثا غربيا واحدا ممن عرفتهم أو اطلعت على كتاباتهم من المهتمين بالشأن السوري والشرق أوسطي، إلا ويصف النظام بكونه نظاما أقلاويا أوطائفيا وفاسدا وقمعيا، ومثقفينا جميعهم يستندون إليهم كمرجعيات أثناء تناولهم بعضا من الوضع السوري.
لا أعرف إذن لماذا نغضب عندما يقوم أي كاتب سوري بوصف النظام أنه طائفي؟ ويقبلون أن تصف أنظمة أخرى بذلك!؟ كيف يمكننا الخروج من هذه الدائرة، ولايزال الوضع السياسي المنتج لها قائما لا بل امتد لإنتاجها على صعيد توزيع ثروة البلد علنا بحجة الانفتاح الاقتصادي، على أسس طائفية وولائية؟ لكن هل يعني هذا أن الطائفة العلوية الكريمة قد تخلصت من الفقر والحاجة؟ أبدا، قال لي صديق يعد دراسة اقتصادية عن سورية" أنه ياستثناء قصور وفلل العاملين بالخارج التي يبنوها في قراهم السورية، إن أكبر نسبة قصور وفلل فخمة تجدها في ريف محافظتي اللاذقية وطرطوس، ومع ذلك تجد إلى جانبها أحياء فقيرة كبقية المناطق في سورية". هذه مشكلة ثالثة تواجه المعارضة الديمقراطية، ولكن الجيش ومؤسساته يشكل فرصة عمل للفقراء هناك كي يتخلصوا من فقرهم ولإغنياء حركة التصحيح من ضباط وخلافه، وأعدادهم ليست قليلة كما يمكن أن يظن بعضنا، وكي يستمر أبناءهم في سرقة البلد وهذه ليست متوفرة لأبناء المناطق الأخرى المعدمة، وتتكون أجيالا عسكرتارية جديدة في السلطة محملة بوعي القائد- الطائفة الضرورة، إضافة إلى الامتيازات في التعيين في وظائف الدولة لدى الشباب الذين في قريتهم ضابط أو مسؤول، وهم كثر لهذا يبدو التوزيع غير عادل وتكافؤ الفرص مع بقية مكونات الشعب السوري غير عادلة، وهنا بالطبع تختلط الولاءات بين عائلي وعشائري وطائفي، مع ولاءات من نوع آخر لدى رجالات السلطة وهو مناطقي، مضاف إلى ذلك السجل البعثي الاستخباري. هذا الوضع بإشكالياته هذه بات له مثقفيه، في السلطة والمعارضة، وهنالك نقطة أخرى، أن الهامش من الحرية غير المقوننة، صار لها تأثيرا سلبيا على الحراك الديمقراطي، بدل أن يكون العكس. هذا الهامش من الحرية سمح بإنتاج مثقفين باتوا يرون أنفسهم مرجعا في كل شيء في بحبوحة الحرية! وهذا خطر، باتوا لا يقيمون وزنا للفعل التنظيمي السياسي، بحجة أن الوضع لا يسمح والمعارضة منكمشة... إلى آخر المعزوفة المعروفة عندنا. والأنكى من ذلك كله أنك الآن تجد المعارضة أو قسم منها متمحورا حول صراعات مثقفين، وتنافساتهم المرضية أحيانا، وولاءاتهم المفضية في النهاية لذواتهم الصحي منها والمرضي، يبدؤون بتوزيع التوصيفات يمينا ويسارا على كل فعل معارض وعلى أية شخصية لا تحوز رضاهم، أو لا يعجبها طريقة نشاط هذه الشخصية أو كتابتها، هذا طائفي وذاك لا أخلاقي، هذا انتهازي وذاك مع أمريكا والآخر يكتب في صحف خليجية ويقبض بالدولار، وهذا لا ينفع أن يكون واجهة للمعارضة، حيث لا يوجد تيار في المعارضة السورية لم يخون هو ورموزه من نفس المعارضة، قبل أن تخونه السلطة..من يرى ذلك يعتقد أن أصدقاءنا هم المسيح بعينه في سلوكهم الحياتي. هؤلاء المثقفون صار لهم تأثيرهم على معارضة منهكة، وطبيعي أن يكون لهم هذا التأثير، حيث لم تستطع هذه المعارضة من إنتاج مؤسسة يكون المثقفون على اختلاف توجهاتهم وأمراضهم جزء من فضاءها الفكري التعددي، بل وضعها لازال يسمح بأن أي مثقف قادر أن يخلق بلبلة لها أول مالها آخر في أي فعل حزبي او تحالفي على المستوى السياسي، والعجب العجاب أن بعضهم لا يرى مانعا من التواصل مع مثقف محسوب أمنيا حتى على النظام! ثمة أمر آخر في المشهد، أن قسما من هؤلاء المثقفين بات يوطن إحساسه بأنه مستهدف لوحده! أو مع طائفته إن كان ينتمي لأقلية ما. الطائفية صناعة، تحتاج لإناس يصنعوا شيئا بديلا عنها وأكثر تسويقا لدى الناس، ويجسدوه بالملموس، وأول تجسيد له، أن لا يجعلوا معاييرهم هي الصح، وماتبقى كله وسخ، حر صاحب الرأي أن يقول عن النظام أنه طائفي أو يقول عنه أنه ليس طائفيا، حر من يرى ضرورة الحوار الدائم مع النظام وحر من لا يرى ذلك لنناقش الحجة بالحجة، وليس بالتخوين والاتهامات، يمنة ويسرة. كيف يمكننا أن نجسد" لا طائفيتنا" قولا وفعلا من خلال تعاطينا مع أنفسنا قبل أن نتعاطى مع بعضنا؟
التعليقات
هم و أبناءهم
يستمر أبناءهم -وكي يستمر أبناءهم في سرقة البلد وهذه ليست متوفرة لأبناء المناطق الأخرى المعدمة، وتتكون أجيالا عسكرتارية جديدة في السلطة محملة بوعي القائد- الطائفة الضرورة، إضافة إلى الامتيازات في التعيين في وظائف الدولة لدى الشباب الذين في قريتهم ضابط أو مسؤول، وهم كثر لهذا يبدو التوزيع غير عادل وتكافؤ الفرص مع بقية مكونات الشعب السوري غير عادلة، وهنا بالطبع تختلط الولاءات بين عائلي وعشائري وطائفي، مع ولاءات من نوع آخر لدى رجالات السلطة وهو مناطقي، مضاف إلى ذلك السجل البعثي الاستخباري
لا عدالة
قواس -التوزيع غير عادل وتكافؤ الفرص مع بقية مكونات الشعب السوري غير عادلة، وهنا بالطبع تختلط الولاءات بين عائلي وعشائري وطائفي، مع ولاءات من نوع آخر لدى رجالات السلطة وهو مناطقي، مضاف إلى ذلك السجل البعثي الاستخباري
هم و أبناءهم
يستمر أبناءهم -وكي يستمر أبناءهم في سرقة البلد وهذه ليست متوفرة لأبناء المناطق الأخرى المعدمة، وتتكون أجيالا عسكرتارية جديدة في السلطة محملة بوعي القائد- الطائفة الضرورة، إضافة إلى الامتيازات في التعيين في وظائف الدولة لدى الشباب الذين في قريتهم ضابط أو مسؤول، وهم كثر لهذا يبدو التوزيع غير عادل وتكافؤ الفرص مع بقية مكونات الشعب السوري غير عادلة، وهنا بالطبع تختلط الولاءات بين عائلي وعشائري وطائفي، مع ولاءات من نوع آخر لدى رجالات السلطة وهو مناطقي، مضاف إلى ذلك السجل البعثي الاستخباري
الطائفية
د. بسام -يا حضرة الكاتب، السبب بسيط، وهو أن من أسموا أنفسهم معارضة هم طائفيون بالدرجة الأولى، يريدون التغيير ليس لأن النظام سيء وفاسد وظالم، الخ... بل لأن بعض رموزه هم علويون، وهم يسحبون تهم الظلم والفساد وغيرها عن الآخرين من أبناء النظام من الطائفة السنية الذين يقولون عنهم أنهم ;إجر كرسي ;،وهم الأغلبية في النظام لمن يعرف الحقيقة، وما العلويون في النظام إلا خدم فقط للنظام ليس إلا، والسنة معفيون من اللوم ومعطون كامل الحرية في أن يغتنوا ويعبثوا بالأرض فساداً طالما تبقى تهم الفساد والظلم وغيرها ملصوقة بالعلويين، وهم يتهمون حتى العلويين الذين ناضلوا وضحوا بحياتهم وحريتهم في الدفاع عن حقوق الشعب بأنهم عملاء للنظام، ولا يعترفون بهم مع العلم أن أول من حارب النظام كانوا علويين! إذن فطالما يبقى هذا الشعب يسمع هذه الشعارات الطائفية سيبقى النظام في أمان!! ببساطة إذن: من يعتبرون أنفسهم اليوم قيادات للمعارضة هم الدعم الأكبر لهذا النظام. كتب خالص الجلبي قبل أيام رسالة مفتوحة إلى من أسماهم القيادة السورية، فأضحكني...حيث نصب هؤلاء أنفسهم قيادة على الشعب السوري وهم أحط الناس عند الشعب السوري قبل أن يبدأ أي نضال لهم، فلم يحركوا ساكناً في سوريا وفشلوا فشلاً ذريعاً. وعند ثوار مصر لم يجرؤ أحد حتى الآن أن ينسب لنفسه لقب القائد رغم كل ما فعلوه حتى الآن لأنهم ببساطة مخلصون فيما يفعلون، أما من أسموا أنفسهم بالقيادة السورية فهم وراء المناصب والمكاسب ليس إلا!
الطائفية
د. بسام -يا حضرة الكاتب، السبب بسيط، وهو أن من أسموا أنفسهم معارضة هم طائفيون بالدرجة الأولى، يريدون التغيير ليس لأن النظام سيء وفاسد وظالم، الخ... بل لأن بعض رموزه هم علويون، وهم يسحبون تهم الظلم والفساد وغيرها عن الآخرين من أبناء النظام من الطائفة السنية الذين يقولون عنهم أنهم ;إجر كرسي ;،وهم الأغلبية في النظام لمن يعرف الحقيقة، وما العلويون في النظام إلا خدم فقط للنظام ليس إلا، والسنة معفيون من اللوم ومعطون كامل الحرية في أن يغتنوا ويعبثوا بالأرض فساداً طالما تبقى تهم الفساد والظلم وغيرها ملصوقة بالعلويين، وهم يتهمون حتى العلويين الذين ناضلوا وضحوا بحياتهم وحريتهم في الدفاع عن حقوق الشعب بأنهم عملاء للنظام، ولا يعترفون بهم مع العلم أن أول من حارب النظام كانوا علويين! إذن فطالما يبقى هذا الشعب يسمع هذه الشعارات الطائفية سيبقى النظام في أمان!! ببساطة إذن: من يعتبرون أنفسهم اليوم قيادات للمعارضة هم الدعم الأكبر لهذا النظام. كتب خالص الجلبي قبل أيام رسالة مفتوحة إلى من أسماهم القيادة السورية، فأضحكني...حيث نصب هؤلاء أنفسهم قيادة على الشعب السوري وهم أحط الناس عند الشعب السوري قبل أن يبدأ أي نضال لهم، فلم يحركوا ساكناً في سوريا وفشلوا فشلاً ذريعاً. وعند ثوار مصر لم يجرؤ أحد حتى الآن أن ينسب لنفسه لقب القائد رغم كل ما فعلوه حتى الآن لأنهم ببساطة مخلصون فيما يفعلون، أما من أسموا أنفسهم بالقيادة السورية فهم وراء المناصب والمكاسب ليس إلا!
في سوريا
نضال العبسي -في سوريا المعارض العلوي ينال ضعف الحكم في نفس التهمة لمثيله المعارض السني، ورغم ذلك يتهمه المعارضون السنة بأنه مخابرات في السجن يضحي بنفسه وبعائلته من أجل حماية النظام. وبذلك نعلم تماماً من هم الطائفيون الذين يعنقدون بأن تسيير وتهييج الشارع السوري يكون بإستخدام الورقة الطائفية، ولا يزالون يجربون نفس هذه الورقة منذ عقود، ويفشلون، بل أنهم يثبتون النظام وكأنهم متحالفون مع النظام، وقد يكون ذلك، نعم تحالف الإخوان مع النظام أصبح واضحاً للكثيرين!
الخصيان المختارة
Plato -المختارين قرروا سرقة كنعان و لكنهم وجدوا أنفسهم أقلية دخيلة على المنطقة و سارقة أرض بكاملها لذلك وضعوا خطة لتصعيد أنظمة عسكرية طائيفية بدول الطوق الشمالي لكي يدمروا بعضهم البعض أي أقلية طائيفية حاقدة على أكثرية موطِنها فهذه الأقلية الطائيفية تبدأ بسرقة الدولة وأستعمال قوتها لتدمير الأكثرية وهذا ماحصل بسوريا حتى أصبحت ضعيفة أمام بذاق المختارين خاصة الجولان وخاصة بعد هذا الدم الثأري بين الطائفة النُصيرية الحاقدة على الأكثرية الثنية لحد إبادتها مادياً و عضوياً و هذا ما يهم أصحاب البذاق المختار و الذي بذقوهُ على العراق و لبنان و أيلول الأسود فصحتين لبذاقهم و لخصيانهم المختارة
الخصيان المختارة
Plato -المختارين قرروا سرقة كنعان و لكنهم وجدوا أنفسهم أقلية دخيلة على المنطقة و سارقة أرض بكاملها لذلك وضعوا خطة لتصعيد أنظمة عسكرية طائيفية بدول الطوق الشمالي لكي يدمروا بعضهم البعض أي أقلية طائيفية حاقدة على أكثرية موطِنها فهذه الأقلية الطائيفية تبدأ بسرقة الدولة وأستعمال قوتها لتدمير الأكثرية وهذا ماحصل بسوريا حتى أصبحت ضعيفة أمام بذاق المختارين خاصة الجولان وخاصة بعد هذا الدم الثأري بين الطائفة النُصيرية الحاقدة على الأكثرية الثنية لحد إبادتها مادياً و عضوياً و هذا ما يهم أصحاب البذاق المختار و الذي بذقوهُ على العراق و لبنان و أيلول الأسود فصحتين لبذاقهم و لخصيانهم المختارة
راي مخالف
Shady-Paraguay -بكل أسف الطائفة السنية داخل وخارج سورية يكيلون اللوم على الطائفة العلوية ويحكموها بانها سبب البلاء ولكن ان غصنا بالماضي لوجدنا بان البلاء سببه السنيين بالتحديد الا وهي قبل ومنذ الاستقلال عن العثمانيين كانت جميع الاقليات اي العلويين والمسيحيون والدروز وغيرهم من الاقليات مهمشين ومضطهدين حتى حرموا من دخول المدن وكان المسيحي يضطر كي يحني رأسه عند مرور المسلمين هذا لكي يعرفوه وهذه قصص حقيقية يتناولها اجدادنا, حتى جاء محررنا رحمه الله حافظ الاسد وغير كفة الميزان دستوريا مع بعض الاخطاء وهي دخول التشريع الاسلامي بالدستور وتساوى كل ابناء الوطن ولكن بما ان وضع سورية الاقتصادي سئ فاضطر اغلبية العمال والقرويين لدخول الجيش طوعا ليعيش حياة كرية والاغلبية شزت واصبح همها السرقة ولكن بما اني ربيت بجوار العلويين فاؤكد لكم بان غالبيتهم فقيرة جدا وانهم يكنون الولاء لبلدهم سورية وان كمية كبيرة جدا جدا داخل السجون بسبب المعارضة ولكن السنيين لا يرون الا بعين واحدة لانهم حاقدون على كل غير سني .