فضاء الرأي

السلطات العراقية، اجراءات ترقيعية لن تنفع

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ذكرت في مقالٍ لي منشورٍ في إيلاف أن الفكرَ الطائفي والفكرَ القومي الإنعزالي يتوحدان في شيء واحد: الفكر النخبوي الذي يسعى في حقيقته و جوهره إلى مصالح نخبة من الطائفة دون عموم جمهورها، و إلى مصالح نخبة من القومية دون عموم جمهورها، معتمدا خطابا مخادعا يدعي إنه يدافع عن كامل ابناء الطائفة و القومية و يمثل مصالحهم.
احداث العراق الحالية و الحراك الجماهيري الحالي العابر للطوائف و القوميات، العابر لكل التقسيمات التعسفية المفتعلة و الذي عمّ العراق من شماله حتى جنوبه ، برهن على صحة هذا الاستنتاج.
الخطابان، القومي و الطائفي، المتمثلان بالتلويح بالخطر الذي يهدد الامن القومي الكردي أولا، كما و تخويف ابن الطائفة من تهديد الطائفة الاخرى، و محاولات تكريس التفوق العددي الذي يؤدي اوتوماتيكيا إلى حق طائفة دون غيرها، دون النظر الى التلاوين و المصالح المتباينة داخل القومية و الطائفة الواحدة ثانيا، ما هي إلا محاولات لمنع اي اصطفاف وطني على أساس المطالب التي تتعلق بغياب الأمن و الخدمات و استشراء الفساد و المعاناة المستمرة منذ سنوات و التي وحدت المواطنين العراقيين بغض النظر عن الطائفة و الدين و القومية.
يلتقي الخطابان القومي الانعزالي و الطائفي تحت سقف واحد: عرقلة أي اصطفاف قائم على المصالح الطبقية و المهنية المشتركة التي تجمع المكونات الوطنية كلها لمواجهة قضايا مشتركة مثل مكافحة الفساد و تمكين التكنوقراط و المهنيين من شغل الوظائف العامة بدلا من معيار الانتماء السياسي و الطائفي. و هكذا باتت لدينا سلطة تتوفر على جوهر عابر يسعى إلى تقاسم سريع للمغانم.
جوهر السلطة العراقية الآن يتكون من:
ـ المحاصصة الاساسية التي تُعني باقتسام السلطة بين تحالف الحزبين الكرديين من جهة و تحالف الأحزاب الدينية الشيعية من جهة أخرى، على حساب عموم الطبقات الشعبية من كلا الطرفين و على حساب مصالح الشعب العراقي و التكنوقراط و المثقفين بشكل خاص.
ـ المحاصصة الثانوية التي انخرطت فيها العراقية و التي صِيرَ إليها من قبل اطراف المحاصصة الاولى لتكوين مشاركة صورية تقوم على منح جزء من الغنيمة كوسيلة للترضية و التحييد.
المحاصصة الثانوية هذه ما هي الا ظل باهت للمحاصصة الاولى انخرط فيها هامشيون يعيشون على فتات موائد المحاصصة الاولى ( الاساسية) تم تحييدهم لكي لا يشكلوا معارضة برلمانية حقيقية.
فوّت أطراف المحاصصة الاساسية على انفسهم أن يكونوا قادة الشعب، فلم يعتمدوا على أدائهم و كفائتهم و رضى الناس عنهم بغض النظر عن انتمائهم و لم يطرحوا انفسهم كقادة وطنيين، بل أصبح البقاء في المركز القيادي قائما على ولاء طائفي او تقاسم محاصصي ( رئاسة الجمهورية، رئاسة الوزراء).
و في الجانب الكردي غُيّبت، وسط المزايدات القومية الانعزالية، اصواتٌ عقلانية، كان ينبغي أن تكون أعلى أدركت بأن مصالح الشعب الكردي لن تكون عن طريقِ محاصصةٍ تقوم على مبدأ (اعطني و خذ) . فالذي يعطي بدون حساب سوف يعود و يطالب بما اعطاه و زيادة، و انما عن طريق ديمقراطية تداولية حقيقية توصل الكفاءات السياسية للسلطة بدون التعكز على الانتمائي الطائفي و الاثني، فلم يحصل أن مارس شعب حقه في تقرير المصير خارج الاطار الديمقراطي. و الديمقراطية في العراق و العمل على تعزيزها شرط أساسي لحقوق الشعب الكردي.
و على صعيد التحالفات الإقليمية تفاجأ كل المتعاطفين مع قضية الشعب الكردي حين وجدوا أن القيادة الكردية قد خالفت كل الاستنتاجات العقلانية حين تحالفت اقليميا مع ايران حصرا على حساب تعاون واسع و متوازن مع الاطراف الاقليمية و كل جيران العراق ( يضم ايران بالضرورة) و المجتمع الدولي. هذه المراهنة على تحالف وحيد الجانب تتناسى تجربة سابقة ادت الى سقوط خاطف ( لم يدم سوى ساعات أو أيام) للثورة الكردية بكل جبروتها و عدتها و عديدها بصفقة تمت بين النظام السابق و شاه ايران.

التهديدات
تتعرض المحاصصة الأساسية و المحاصصة الثانوية بالضرورة التي تهديدات تتعلق بأنها لم تسعَ إلى تكريس السيادة للشعب من خلال قيادة مجمل الشعب العراقي على اساس المواطنة. و قد كان تكريس الامتيازات و اقتسامها هو في واقع الامر اقتسام حزبي فئوي.
هذا التطور ادى و سيؤدي الى مزيد من تفكك المحاصصة.
على الجهة الأخرى لم يصاحب الفراغ المحتمل لمثل هذا التفكك القدر الكافي من الاستجابة لملئ هذا الفراع.
البديل المفترض كان بإمكانه أن يتمثل بالخطاب الوطني الذي غيبته النخب السياسية العراقية لدوافع مختلفة في مقدمتها ابقاء الانقسام و التشظي الوطني من اجل جني مصالح مالية لقادة الاحزاب. قيادة الاحزاب المشاركة في السلطة تدرك جيدا بأن معيار الكفاءة و المهنية يشكل تهديدا لها و إنه، اذا ما اعتمد، سوف يُجهز على أي نفوذ لها في السلطة. ففي قمة الوزارات و المؤسسات لدينا اناسٌ هم في اغلبهم جهلة أو انصاف جهلة من مزوري الشهادات.
على أن حراكا شعبيا بدأ يتبلور متمثلا في ادراك متزايد على الصعيد الوطني لوحدة المصير المشترك و انواعا من الاصطفافات الطبقية و المهنية تتعارض مع التقسيمات المعتمدة.
أدت المحاصصة السياسية و الطائفية إلى:
ـ استحالة تنحية اي موظف فاسد، فوجوده مرهون بصفقات سياسية رهنت بقاء رئيس الوزارة في منصبه ( تأثير نحو الأعلى).
ـ تقويض مفهوم مجلس الوزراء الذي ينبغي أن يصل الى قراراته جماعيا راسما سياسة متناغمة. فلا يوجد وزير مدين لوجوده في التشكيلة بقناعة رئيس الوزراء بكفاءته و انما هو موجود في تشكيلة الوزارة اعتمادا على صفقات سياسية ملزمة لرئيس الوزراء ( تأثير نحو الاسفل).
ـ تقويض مفهوم المعارضة التي كان من الممكن ان تلعبها احزاب و تجمعات معينة و خصوصا العراقية.
المحاصصة هي العدو اللدود للكفاءة و لدور التكنوقراط، فلا الحكومة الزمت نفسها بتولية التكنوقراط مراكز في الحكومة، و لا الاحزاب المتمسكة بالمحاصصة رشحت متخصصين مؤهلين لوقعهم الوزاري و الاداري اعتمادا على الكفاءة و المهنية ، و تحولت الوزارات و المواقع الادراية إلى مكافئات يقدمها الحزب لعضوه.

العراقية تسقط في فخ المحاصصة
فوتت العراقية فرصة تاريخية على نفسها في تشكيل معارضة برلمانية حقيقية تراقب عمل الحكومة و تفضح الفساد و اهدار المال العام، بانخراطها في حكومة فساد و محاصصة.
الاشارات الاخيرة التي صدرت من بعض اطراف العراقية مثل التصريح الذي نقلته ايلاف عن ميسلون الدملوجي و قولها " أن زعيم الكتلة أياد علاوي قد يعتذر في أية لحظة عن رئاسة المجلس الوطني للسياسات الإستراتيجية، ويتحول إلى العمل المعارض" ليست سوى إضافة جديدة لارتباك قيادة العراقية و تشوشها و ضعف مصداقيتها. التصريح يوحي بممارسة الضغط لانتزاع حصة اكبر من كعكة المحاصصة أكثر مما يوحي بالانتقال الى المعارضة البرلمانية. ما سمّته السيدة الدملوجي مشاركةً في العملية السياسية ليس له سوى معنى واحد هو أن العراقية قد تخلت عن دور المعارض و لعبت دور الشريك في كل ما يحصل من فساد و غياب في الخدمات.
في مقال سبق اوردت أن الاختبار الحقيقي للديمقراطية هو سلوك الخاسر و ليس الرابح في الانتخابات و ان الاختبار الحقيقي هو حين يتخلى الخاسرون عن السلطة بسلاسة. الآن يتضح لنا مدى ايمان اطراف العملية السياسية في العراق بالديمقراطية. فحين دقت ساعات الفعل الجماهيري الابواب بدا الارتباك على جميع المستويات القيادية بعد اكثر من ثماني سنوات من ازدراء الناس الذين اعتبروا نائمين و تصاعدت التهديدات من جهة و الترضيات من جهة أخرى.
فماذا يعني تخفيض رواتب كبار المسؤولين الآن بعد ثماني سنوات؟ و ما هو مقدار هذه الرواتب؟ إن من المخجل أن تبقى رواتب كبار مسؤولي الدولة سرا فيما يعلنون عن التخفيض.
و حتى في اقليم كردستان الذي يفترض ان يكون قد قطع شوطا طويلا في مجال الديمقراطية و الحريات، اذا ما سلمنا جدلا ان العقبة الحقيقية امام الحريات و الديمقراطية كان النظام السابق، فقد فضحت تطورات الايام الاخيرة مدى تمسك المنتفعين من السلطة بمواقعهم مهما كان الثمن، و لا يوجد برهان أكثر سطوعا من التبرم من اشكال المعارضة و حرية التعبير التي قوبلت بالرصاص في اقليم كردستان و ختمت بحرق المحطة الفضائية المستقلة بداية هذا الاسبوع.
لقد تم تحويل صندوق الاقتراع من رمز للديمقراطية و التداول و ايصال الجدير الى سدة الحكم إلى وسيلة للتخدير و المحاصصة و توزيع المغانم على حساب الشعب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
العملاء
mazen -

الله على العملاءبسم الله الرحمن الرحيم..(وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون).. صدق الله العظيمصدقوني يا اخوتي في الله كل هذه الزمر التي في الحكومة عملاء ....من الطراز الاول ....وقد تلطخت ايديهم بدماء الشرفاء والابرياء وحاشا لله ان يتركهم وان شاء الله اجل الله قريب وكل ما اوتوا من قوة فهي لا تساوي جناح بعوض امام قدرة الله وان الله تعالى يراهم وسيأخذهم غفلة ان شاء الله فقد عاثوا في الارض فساداوثقوا يا اخوتي ماالطائفية التي حصلت ولا تفجير قبة الامام ولا القتل على الهوية ولاالتفجيرات ولا سرقة الاموال الا وهم وراءه فهم منفذي مخططات الصهيوفارسية الامريكية ولكن الله يفعل ما يريد ولذلك ادعوا جميع الشرفاء من شباب العراق العظيم ان ينتبهوا وياخذوا حذرهم وان يستغلوا هذه الفرصة فهي من الله وان الله سيكون معنا جميعا فوالله من يتوكل على الله فهو حسبه فالله حسبنا وولينا والشيطان حسبهم ووليهموكما قال الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم.. (ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون انما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الابصار).. صدق الله العظيم مهما عمل ذلك المالكى فان الكرسى الذى يجلس عليه سوف يرفضه رفضا قاطعا .. وهذه هى بداية النهاية لهذه الحكومة التى ضربت الرقم القياسى بكل ماهو سيء.. اننا تمنينا منذ بداية المظاهرات التى جابت كل ارجاء الوطن العربى من المحيط الى الخليج بان يقوم واحد من شبابنا الابطال باشعال عود الثقاب الذى سوف يحرق هؤلاء المرتزقة ويقلعهم من جذور العراق الابى.. هذا ما حصل ولكن سوف يستعمل هذا وحكومته كل القسوة معهم، ولكن نرجو من هؤلاء الابطال التى يصبروا قليلا وان النصر أت لا محالة.. وما النصر الا من عند الله.. نرجو ونتوسل بهؤلاء الرجال الرجال ان تكون هذه المظاهرات خالية من الطائفية المقيتة وان يرموها خلف ظهورهم لاننا بلد لا يعمل عندنا نظام الفدرالية ولا يشتغل عندنا التقسيم ولا الطائفي

العملاء
mazen -

الله على العملاءبسم الله الرحمن الرحيم..(وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون).. صدق الله العظيمصدقوني يا اخوتي في الله كل هذه الزمر التي في الحكومة عملاء ....من الطراز الاول ....وقد تلطخت ايديهم بدماء الشرفاء والابرياء وحاشا لله ان يتركهم وان شاء الله اجل الله قريب وكل ما اوتوا من قوة فهي لا تساوي جناح بعوض امام قدرة الله وان الله تعالى يراهم وسيأخذهم غفلة ان شاء الله فقد عاثوا في الارض فساداوثقوا يا اخوتي ماالطائفية التي حصلت ولا تفجير قبة الامام ولا القتل على الهوية ولاالتفجيرات ولا سرقة الاموال الا وهم وراءه فهم منفذي مخططات الصهيوفارسية الامريكية ولكن الله يفعل ما يريد ولذلك ادعوا جميع الشرفاء من شباب العراق العظيم ان ينتبهوا وياخذوا حذرهم وان يستغلوا هذه الفرصة فهي من الله وان الله سيكون معنا جميعا فوالله من يتوكل على الله فهو حسبه فالله حسبنا وولينا والشيطان حسبهم ووليهموكما قال الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم.. (ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون انما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الابصار).. صدق الله العظيم مهما عمل ذلك المالكى فان الكرسى الذى يجلس عليه سوف يرفضه رفضا قاطعا .. وهذه هى بداية النهاية لهذه الحكومة التى ضربت الرقم القياسى بكل ماهو سيء.. اننا تمنينا منذ بداية المظاهرات التى جابت كل ارجاء الوطن العربى من المحيط الى الخليج بان يقوم واحد من شبابنا الابطال باشعال عود الثقاب الذى سوف يحرق هؤلاء المرتزقة ويقلعهم من جذور العراق الابى.. هذا ما حصل ولكن سوف يستعمل هذا وحكومته كل القسوة معهم، ولكن نرجو من هؤلاء الابطال التى يصبروا قليلا وان النصر أت لا محالة.. وما النصر الا من عند الله.. نرجو ونتوسل بهؤلاء الرجال الرجال ان تكون هذه المظاهرات خالية من الطائفية المقيتة وان يرموها خلف ظهورهم لاننا بلد لا يعمل عندنا نظام الفدرالية ولا يشتغل عندنا التقسيم ولا الطائفي

لا
حميد -

المظاهرات في العراق موضوعها مختلف عن اي دولة عربية اخرى, العرب لم يعطوا عقولهم اجازة ويخولوا المرجعيات لتفكر بدلا عنهم ولم يعطوا اعينهم اجازة ليستعينوا بأعين المرجعيات لترى بدلا عنهم,ماحصل ويحصل في العراق هو ان كلمة من شخص قد يخطئ وقد يصيب تتحكم بمصير الملايين وقد منح العراقيون الفرصة لحكم المرجعيات وبصورة مباشرة وغير مباشرة ولسنوات ليست بالقليلة فما التغيير الذي حصل !كيف تغيرت الاحوال نحو الافضل؟ هل تم القضاء على الفساد؟ هل انصف الايتام والارامل؟ هل ارتقى العراق الى مصاف باقي الدول؟لا نستطيع انكار ان العراقيين اليوم باتوايستطيعون الاعتراض والاحتجاج ولكن بالمقابل فأن كلمة واحده من مرجع او رجل دين قد تشككهم حتى بما تراه اعينهم فهل يعقل مثلا ان نرى على سبيل المثال لا الحصر الهلال بأعيننا ليقول المرجع الفلاني لا غدا اكمال عدة ولا يعتبر اول ايام عيد الاضحى فنصدقه؟هذا تماما ما يحصل الان عندما يرى الناس الانتهاكات وفساد الحكومة باعينهم ثم يقول المرجع ليس عندك داع للتظاهر ضد الفساد!يجب على الانسان ان يحترم عقله الذي حباه به الله سبحانه وتعالى والذي يعاقب ويثاب عليه وليس على كلمة مرجع او رجل دين, عند الوقوف بين يدي الله والسؤال ماذا سنخبر ربنا وكيف نبرر اخطائنا؟هل نبررها باننا اتبعنا كلام فلان مهما كان هذا الفلان قد بلغ من العلم, الن يحاججنا الرب بانه منحنا العقول؟الم يتبين باكثر من موقف وينكشف باكثر من مناسبه ان بعض هؤلاء الذين يدعون انهم اعلم من الناس قد اخطأواسواء سهوا او عمدا او لاغراض كشف عنها حينا وتم التغاضي عنها احيانا فعلى سبيل المثال لا الحصر الم يذكر في مذكرات رامسفيلد ان السيد السستاني قد قبل منه هدية وقدرها 200 مليون دولار وكانت بالنسبة للامريكان على الاقل بمثابة مقابل لاصدار فتوى, بكل الاحوال لانستطيع ان نحكم ان كان هذا الكلام دقيق ذلك ان الامريكان ليسوا بالتأكيد اصدقاءا ولكن هي دعوة يا اخواني كي لا نستعيض عن عقولنا التي هي نعمة الله وسنسأل عنها يوم الحساب, يجب ان لا نستعيض عنها بكلمة من انسان اخر قد يخطئ وقد يصيب والله اعلم.لا لديمقراطية اللّصوص و لا لديمقراطية كاتم الصوت و لا لديمقراطية تفتيت المجتمع العراقي و تمزيقه عن طريق التفجيرات لأماكن السلام من جوامع و مساجد و كنائس و أسواق و لا لديمقراطية التقسيم لقد إنكشفت لعبتكم عملاء الأحتلال و لا سمع لأبو

.....................
hanade -

رعببان على وجه المالكى علامات الرعب والخوف من غد .؟؟واى تخريب واى فوضى يعيش بها العراق اكثر من هذه الفتره .لم يشاهد العراقى طيلة حياته التى عاشها على هذه الارض اشخاص ينهبون الوطن مثل الذى استقدمهم.... . اصحاب المليارات التى هربت الى بنوك ومصارف دول العالم وترك شعبنا يموت من الجوع والفقر والمرض كما وضع هذا الشعب المسكين فى ظلام دامس .نسى المواطن العراقى طعم الماء البارد بالصيف اللآهب نسى ايضا الدفىء فى شتاء العراق القارص .انه شعب مغلوب على امره .ولكن حانت ساعة التغيير .الليله لم يستطيع ....النوم حتى لو اخد حبات منومه لانه يفكربان ساعته حانت وسوف يلحق بزين الهاربين وفرعون مصر وقاذف القنابل (القذافى ) وابو ( على عبد الله صالح ).سوسوف يلعنهم التاريخ كما لعن السابقون امثال هتلر و موسنيلى و استالين وبوش الصغير جدا .انا اقدم نصيحة اليك ..؟؟ ارحل الان احسن لك واذهب الى بلدك ايران .ارحل انت ..... وخذهم معك .ارحل ارحل ارحل عن بلدى وبلد الاحرار يامن اتيت الى سدة الحكم بغفلة الزمن .ارحل .ارحل .ارحل ...................................................ارحل

.....................
hanade -

رعببان على وجه المالكى علامات الرعب والخوف من غد .؟؟واى تخريب واى فوضى يعيش بها العراق اكثر من هذه الفتره .لم يشاهد العراقى طيلة حياته التى عاشها على هذه الارض اشخاص ينهبون الوطن مثل الذى استقدمهم.... . اصحاب المليارات التى هربت الى بنوك ومصارف دول العالم وترك شعبنا يموت من الجوع والفقر والمرض كما وضع هذا الشعب المسكين فى ظلام دامس .نسى المواطن العراقى طعم الماء البارد بالصيف اللآهب نسى ايضا الدفىء فى شتاء العراق القارص .انه شعب مغلوب على امره .ولكن حانت ساعة التغيير .الليله لم يستطيع ....النوم حتى لو اخد حبات منومه لانه يفكربان ساعته حانت وسوف يلحق بزين الهاربين وفرعون مصر وقاذف القنابل (القذافى ) وابو ( على عبد الله صالح ).سوسوف يلعنهم التاريخ كما لعن السابقون امثال هتلر و موسنيلى و استالين وبوش الصغير جدا .انا اقدم نصيحة اليك ..؟؟ ارحل الان احسن لك واذهب الى بلدك ايران .ارحل انت ..... وخذهم معك .ارحل ارحل ارحل عن بلدى وبلد الاحرار يامن اتيت الى سدة الحكم بغفلة الزمن .ارحل .ارحل .ارحل ...................................................ارحل

نهب وطائفية
حازم -

المحاصصة عمرها في لبنان حوالي 70 سنه عاشها النظام بازمات وازمات كل حفنه سنين ولحد الان ؟؟ فهل في العراق سيكون نظام المحاصصة افضل ؟؟ فكروا معي بالواقع وليس بالنظريات والتنظيرات - ماذا استفاد العراق من المحاصصة منذ ثمان سنوات ؟؟ كم مليار اهدر وكم من دماء اريقت وكم من مليون مهجر ومثلها قتلى واكثر منهم نساء ثكلى واضعافهم من الايتام ، ناهيك عن العاطلين وهدم وتدمير بنية بلد عاش مركزيا منذ 1921 الى 2003 فهل نقارن ؟؟ اتركوا المقارنه ، فلنقول بان الطائفية الحالية هي اسوأ من الطائفية التي يدعيها البعض السابقة والتي يتغنون بمظالمها ؟؟ فهل عرفتم حقيقة طائفية الاحزاب الدينية الاسلامية الحاكمة ؟؟ لاتخجلوا من الحديث !! واقول لكم هل طائفية الاحتلال وديمقراطيته افضل للمتضررين من طائفية النظام السابق ؟؟ اذا سألت اي عراقي في الشارع سيقول لك الف رحمة على ديكتاتورية ذاك العهد الذي كان يعتمد على تنظماته الحزبية من اهلنا في الجنوب المعروفين بطائفتهم وكانوا النسبةة الاكبر في تنظيماته الحزبية التي حكم بها ؟؟؟ فاذا كان الدكتاتور طاغية فكانت ادواته شعب الدكتاتور الطائفي ؟؟؟ اما اذا عدنا الى المليارات التي انفتحت على العراق بعد الاحتلال فلا تقارن في السنوات الثمانية الا بكل عمر العراق وربما اقل ؟؟؟ فاين ذهبت ؟؟ وماذا عمر وبني بها ؟؟ الاجابة بسيطة ولكم القياس اذا يعجز نظام المحاصصة الطائفية عن تنظيف الاحياء التي بناها النظام السابق وعن اعادة بناء المهدم من المصانع والمعامل وحتى البنايالت التي قصفت بعد ثمان سنوات؟؟ فهل يعقل ان نتوهم ونتوقع خيرا من هكذا مسؤولين ؟؟؟ لاحظتم كيف منعت المظاهرات الاخيرة 00 من منع للتجوال او تقطيع الطرق او غلق الجسور والشوارع واخيرا اتهام كل من يتظاهر بانه بعثي وكان البعثيين هم مستوردون مثلهم من الخارج وجوازاتهم وجنسياتهم اجنبية ومنها الايرانية !! فلا حظوا مدى المهزلة ان يقبل مسؤول اجنبي طائفي شعوبي ويمنع ابن البلد المظلوم بنار الاحتلال ونار خادمي مصالح الاجنبي ؟؟ فاي بؤس فية العراق واية غيرة عراقية عند اجهزته التي قتلت المصابين برصاص القوات الحكومية ؟؟بعد نقلهم الى المستشفيات ؟؟ فاية ديمقراطية جاء بها الاحتلال ؟؟ صحيح انها على قياس حماية مصالحة ولهذا سميت بنهبوقراطية

نهب وطائفية
حازم -

المحاصصة عمرها في لبنان حوالي 70 سنه عاشها النظام بازمات وازمات كل حفنه سنين ولحد الان ؟؟ فهل في العراق سيكون نظام المحاصصة افضل ؟؟ فكروا معي بالواقع وليس بالنظريات والتنظيرات - ماذا استفاد العراق من المحاصصة منذ ثمان سنوات ؟؟ كم مليار اهدر وكم من دماء اريقت وكم من مليون مهجر ومثلها قتلى واكثر منهم نساء ثكلى واضعافهم من الايتام ، ناهيك عن العاطلين وهدم وتدمير بنية بلد عاش مركزيا منذ 1921 الى 2003 فهل نقارن ؟؟ اتركوا المقارنه ، فلنقول بان الطائفية الحالية هي اسوأ من الطائفية التي يدعيها البعض السابقة والتي يتغنون بمظالمها ؟؟ فهل عرفتم حقيقة طائفية الاحزاب الدينية الاسلامية الحاكمة ؟؟ لاتخجلوا من الحديث !! واقول لكم هل طائفية الاحتلال وديمقراطيته افضل للمتضررين من طائفية النظام السابق ؟؟ اذا سألت اي عراقي في الشارع سيقول لك الف رحمة على ديكتاتورية ذاك العهد الذي كان يعتمد على تنظماته الحزبية من اهلنا في الجنوب المعروفين بطائفتهم وكانوا النسبةة الاكبر في تنظيماته الحزبية التي حكم بها ؟؟؟ فاذا كان الدكتاتور طاغية فكانت ادواته شعب الدكتاتور الطائفي ؟؟؟ اما اذا عدنا الى المليارات التي انفتحت على العراق بعد الاحتلال فلا تقارن في السنوات الثمانية الا بكل عمر العراق وربما اقل ؟؟؟ فاين ذهبت ؟؟ وماذا عمر وبني بها ؟؟ الاجابة بسيطة ولكم القياس اذا يعجز نظام المحاصصة الطائفية عن تنظيف الاحياء التي بناها النظام السابق وعن اعادة بناء المهدم من المصانع والمعامل وحتى البنايالت التي قصفت بعد ثمان سنوات؟؟ فهل يعقل ان نتوهم ونتوقع خيرا من هكذا مسؤولين ؟؟؟ لاحظتم كيف منعت المظاهرات الاخيرة 00 من منع للتجوال او تقطيع الطرق او غلق الجسور والشوارع واخيرا اتهام كل من يتظاهر بانه بعثي وكان البعثيين هم مستوردون مثلهم من الخارج وجوازاتهم وجنسياتهم اجنبية ومنها الايرانية !! فلا حظوا مدى المهزلة ان يقبل مسؤول اجنبي طائفي شعوبي ويمنع ابن البلد المظلوم بنار الاحتلال ونار خادمي مصالح الاجنبي ؟؟ فاي بؤس فية العراق واية غيرة عراقية عند اجهزته التي قتلت المصابين برصاص القوات الحكومية ؟؟بعد نقلهم الى المستشفيات ؟؟ فاية ديمقراطية جاء بها الاحتلال ؟؟ صحيح انها على قياس حماية مصالحة ولهذا سميت بنهبوقراطية